ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   حالنا اليوم . (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=159064)

زارع المحبة 30-10-2014 07:36 AM

حالنا اليوم .
 
بسم الله الرحمن الرحيم .

هذا هو حالنا اليوم:

منازل كبيرة: نفوس ضيقة!

وسائل راحة كثيرة: وقت أقل!

لدينا عقول خبراء كثير: مشاكل أكثر!

لدينا أدوية كثيرة: عافية قليلة!

نشتري أكثر: نستمتع أقل!

دخل أعلى: أخلاق أدنى!

لدينا الكثير من أصناف الطعام: سوء تغذية!

فما السبب ؟

الجواب تجده في قوله تعالى :

(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى) سورة طه

نهر الكوثر 03-11-2014 07:38 PM

رد: حالنا اليوم .
 
جزاك الله خير كلام صحيح في هذه الزمن

زارع المحبة 04-11-2014 06:43 AM

رد: حالنا اليوم .
 
شكرا لمرورك الطيب أختي الكريمة نهر الكوثر .

سامي 04-11-2014 07:00 AM

رد: حالنا اليوم .
 
ان حياة القلب لا تكون الا بتقوى الله عز وجل كاساس لهذه الحياة ..

كل وسائل الراحة ستنقلب الى وبال على صاحبها ان لم يهذب نفسه بتقوى الله ..
نسال الله تعالى ان نكون واياكم من المتقين

أبو معاد المهاجر 04-11-2014 01:34 PM

رد: حالنا اليوم .
 
إِنَّ الْإعْرَاضَ عَنِ الله تَعَالَىْ سَبَبٌ لِلْجَهْلِ بِهِ سُبْحَانَهُ؛ فَإِنَّ مَنْ أَعْرَضَ عَنِ الْتَّفَكُّرِ فِيْ الْآَيَاتِ الْكَوْنِيَّةِ، مَعَ إِعْرَاضِهِ عَنْ تَدَبُّرِ الْآَيَاتِ الْقُرْآنِيَّةَ، وَلَمْ يَسْعَ فِيْ مَعْرِفَةِ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ حُرِمَ مَعْرِفَتَهُ تَعَالَىْ وَمَعْرِفَةَ أَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ وَأَفْعَالِهِ، فَكَانَ سَبَبُ جَهْلِهِ بِالله تَعَالَىْ إِعْرَاضَهُ عَنْ آَيَاتِهِ سُبْحَانَهُ {بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ} [الأنبياء من الآية:24]، فَأَكْثَرُ أَهْلِ الْبَاطِلِ جَهِلُوْا الْحَقَّ فَأَعْرَضُوا عَنْهُ، وَقَلِيْلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَاطِلِ عَرَفُوْا الْحَقَّ فَجَحَدُوهُ؛ وَلِذَا فَإِنَّ الْمُعْرِضِيْنَ فِيْ تَارِيْخِ الْبَشَرِ أَكْثَرُ مِنْ الْجَاحِدِينَ.


{وَإِذَا دُعُوا إِلَى الله وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ . وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ . أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمَ الظَّالِمُونَ} [النور:48-50].

نَعُوْذُ بِالله تَعَالَىْ مِنْ الاسْتِدْرَاكِ عَلَىَ دِيْنِهِ، أَوْ الِاعْتِرَاضِ عَلَىَ شَيْءٍ مِنْ شَرِيْعَتِهِ، وَنَسْأَلُهُ سُبْحَانَهُ أَنْ يَرْزُقَنَا الْإِذْعَانَ وَالْقَبْولَ وَالِامْتِثَالَ لِأَمْرِهِ وَنَهْيِهِ {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ} [آل عمران:8].


الساعة الآن : 08:59 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 7.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 6.83 كيلو بايت... تم توفير 0.26 كيلو بايت...بمعدل (3.69%)]