ملتقى الشفاء الإسلامي

حَيآةً قَلب
أرويهآ لكُنَ عَلَهآ تكون ذآتَ نهجٍ وفكرة
أكتبهآ لكُنَ علهآ تكون في ذآتِ يومٍ للبَريةِ عِبرة
أرويهآ لكُنَ عسآهآ لآ تكونُ عليَّ في ذاتِ يومٍ ألماً وحسرةأروي لكُن حيآة قلبِ عآش في ظلام آلمعصِية
وأنقطآعِ آلطآعة والسرحآن في بحآرٍ للأمآني آلواهية
ثم أهتدى بعد دهرٍ ألى آلسبيل آلحق
بعد أن أبصر راحته وسعآدتَهُ وبكل صدق
قلب أبصرَ آلهُدى بعد حينٍ من آلدهر وسآعة
قلبٌ ألمتهُ آلدنآ وسرحَ في ميآدين المشقةِ وآلعنآ
قلبٌ كآبدَ مرآرة آلوحدة وقآسى حيآةً ذآت ألمٍ وشدة
ثُمَ نهل من آلهدى شربةً من نبعٍ صافيآ
وأنآرَ حيآتهُ بذكر لله وتوِجَ بِخَيرٍ وحبٍ لله فللهٍ دره ماأجمله من عملٍ على روحي غآليآفوَآلله لكم كآن هُنأكَ شتآنِ بينَ حيآةِ قلبٍ وبينَ موت قلبٍ وفجعته لطولِ آلدرب
ولكم هُنآكِ شتآنِ بَينَ قلبٍ كآنَ لله عآصياً قلبٌ لم يكن لخيرِهِ وأعياً ودآرياً
قلبُ أرقتهُ آلهموم وعظمت عليهِ الأيامُ وآلسنون
قلبٌ كآن في ذآتِ يومٍ لآيملِكُ للشكآيةِ وسيلةً ألا آلبُكآء وأنهمآر آلدُموع آلذليلة
وبين قلبٍ أبصرَ دربه وعرف حبهُ للهِ وصِدقهقلبٍ زهىّ وَعُمِرَ بِذِكرِ آلله
وسعِدَ وأطمأنَ ألىّ محبتِهِ ورضآه
فكآنت وسيلتُهُ للشِكآية هي الدعآء ومن آلله طلب آلرجاء لِأن يُنيلَهُ من خيره ووآسِعِ كرمِهِ وعطآيآه
فيآقلبُ لأنت كآلنبآت آلذي هو بآلمآءِ يُزهِر
وَبِآلأنقِطآع يجُفُ ويغبِر
فلأنت كمثله غِذآئُكَ آلذي تعمرُ به وتسترسل فيه سعآدتُكَ هو آلذِكرُ لله
وآلذي هو بهِ تُنَوِرُ جنبآتِ دُنيآكَ آلمُظلِمة
أمآ جفآفُكَ وأنقِطآعُكَ فَهُوَ هجرُكَ لكتآبِ آلله وتقصيرُكَ بطآعتهوعدم أنقِيآدُك لمآ أمر بِهِ ولأنت خيرٌ
مِن قلبٍ تجرَعَ مرآرة وقسآوةَ آلبُعد ولكِنهُ أفآق في ذآتِ يومٍ وفكر بكل حزمٍ وعَمِلَ للهِ وَبِكُلِ
أخلآصٍ وجِد
فَلَتِلكَ هِيَّ حيآةُ ذلِك آلقلب وَلتِلكَ هي سعآدتُهُ ألتي يعتبِرُهآ فَرَحَهُ وَسُرورَهُ
فآلأن فقط أستطيعُ آلقولَ بأنك يآقلبُ ولدتَ مِن جديد وآلأن فقط أستطيعُ آلقولَ بأنكَ وآعٍ كفآية وآلأنَ فقط أستطيعُ آلقولَ بأنكُ أبصرتَ آلطريق ألسليم والصحيح فَسِر على ذلِكَ ألمسير وأرتضيهِ
لنفسِكَ منهآجاً وبلغ كُلَ حيآتِكَ يآقَلبُ للأنآم عَلَكَ تكونُ مِن بعدِ آلله قد وُفِقت بأن تكونَ سبباً لِمن
ضَلَ فيستفيق وتنآل حبهُ ويكونُ لكً في هذهِ آلدُنيآ خيرَ أخٍ ولدربكَ نعمَ آلرفيق

قد سبق ونشرته في مكآن أخر ^^