التربية الإسلامية .. تهميش التهميش
تهميش التربية الإسلامية معروف منذ دنلوب القس الإنجليزي الذي قربه المعتمد البريطاني كرومر فجعل التربية الإسلامية لا تدخل مادة نجاح ورسوب؛ مما صرف اهتمام الطلاب بها في مختلف الصفوف. وأسند تدريسها إلى معلمي اللغة العربية؛ مما يجعل اهتمامهم بها في الدرجة الثانية بعد تخصصهم ومادتهم اللغة العربية. ويزداد الأمر تهميشا عندما تعامل سور القرآن معاملة النصوص الأدبية في اللغة العربية. كيف؟ في النصوص الأدبية هناك نص يكون المطلوب من التلاميذ حفظه ودراسته، ويكون المطلوب منهم في نص آخر الدراسة فقط. وهذا تجده في مقرر القرآن الكريم في الصف السادس الابتدائي. كيف؟ تجد في كل فصل دراسي سورتين أولاهما للتلاوة والتدبر فقط وأخراهما للحفظ والتلاوة والتدبر، وتكون السورة الأولى مهملة من التلميذ الذي لا تحركة إلا درجة الامتحان، ولا تجد لها أسئلة في الكتاب الوزاري ولا تأتي في الاختبارات عكس النص الذي يكون مطلوبه الدراسة. |
رد: التربية الإسلامية .. تهميش التهميش
ان التربية الاسلامية في معظم الدول أُهملت وذلك لغياب الوعي الديني حيث ترسخ في عقل المدرسين وايضا في عقل الطلاب ان التربية الاسلامية هي فقط مادة يجب حفظها لتادية الامتحان فقط لا غير....فلا يبدون لها اهتماما عاليا باعتبارها الاهم في حياتنا وانما اصبحت الان اخر مادة واخر موضوع يمكن الاهتمام له او التفكير فيه.....والمدرسين هم السبب الاول في ترسيخ مبدأ ان الاسلاميه هي مادة اهميتها قليلة!!!!!! بل واصبحت عادة انهم يعتبرونها ككلمات عاديه احفظها ثم اكتبها وينتهي المشوار!!...سبحان الله هذه من علامات اقتراب الساعة حيث يكثر الجهل بالامور الدينية حيث نرى الاسلامية اليوم لا معنى لها عند اكثر الناس.......لا حول ولا قوة الا بالله..اسال الله ان يصلح حالنا وحال المسلمين يارب |
رد: التربية الإسلامية .. تهميش التهميش
صدقت، صدقت!
|
رد: التربية الإسلامية .. تهميش التهميش
اقتباس:
جزاك الله خيرا اخي الكريم |
الساعة الآن : 01:52 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour