للخائفات و الخائفين من الزوجة الثانية .قصة رائعة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أي إمراءة مهما كان جنسها أو سنها عن أسوأ ماتخافه في هذه الدنيا؟ هو... وجود إمراءة اخرى في حياة زوجها!أو نبأ زواج زوجها من إمراءة اخرى والذي يقلب حياة الزوجة ويبعثرها... ويجعلها تنظر الى تلك الحياة الورديه من ثقب تلك الأبره ويتحول ذلك الوردي إلى سواد... مثل ظلام ليل شديد السواد ومهما كانت امراءة راجحة العقل صاحبة حكمه فإنها في الغالب تفقد الكثير من إتزانها خاصه في الأشهر الأولى.. وحتى لا أكون مصدر نقمة كثير من النساء على هذه الأسطر رغم واقعيتها... هناك الكثير من الزوايا التي لانراها وهناك الكثير مايكون فيه حكمة ونجهله!! وهناك الغيب الذي لانعلمه ..!! ولعل حكاية تلك المراءه تجعلنا ندرك أننا في النهايه بشرلانملك مقاديرالأمور ونجهل اصلا أقدارها ..!!! علاقتها بزوجها صافية هادئه يغلب عليها الود والهدوء ساكنة ولكن لأن الحياة لاتكتمل أبدا مهما حاولنا أكمالها..! كان فيها منغص ... فتلك الزوجه لم يكتب الله لها من الذريه إلا ولد وبنت في بداية حياتهما الزوجيه وزوجها مولع بالأطفال حاولا بحث وسائل للعلاج عسى أن يرزقهما الله المزيد ولكن لم تنفع كل طرق العلاج ...!! وبعد حين من الزمان وفي لحضة صفاء فاتح الزوج زوجته في الرغبه بالزواج من أجل الذريه ولكن الزوجة رفضت وبشده .. حاول معها لعل الله يرزقهما أخوانا لأبنائهم... ولكنها أمعنت بالرفض وأمتلأ خاطرها كدرا وصدرها هما ... وأحست أن هذا الامر سيكون كالشوكه ستنغص هدوء حياتها كلما فتحت جفنا او أغمضت عينا.. وبعد أشهر فاتحها زوجها من جديد بهدوء وسعة صدر وكان شديد الحرص على مراعاة شعورها .... وألايخدش لها خاطرا فهو لايريد عنها بدلا .. ولكن رغبته الفطريه بالأطفال تطغى مشاعره.. ورغم محاولاته الا ان رفضها قاطعا بل لعلها احيانا تغضب وتقول له إفعل مابدا لك ..!! لماذا تخاطبني في هذا الأمر؟! مادمت تصر عليه... فيحاول ايصال مشاعره في رغبته الأكيده....... في عدم إيذاء مشاعرها وأن تكون المسأله عن تفاهم بينهما تقديرا منها لرغبته في الأطفال .. لكنها ترفض وبشده وتخبره بأنها لاتستطيع أحتمال إمراءة أخرى في حياته فكان يطرق كثيرا واستمر الحال على ماهو ولم يعد يفاتحها في الموضوع ... ولكن أصبح كثير التفكير ويشوب ملامحه الكثير من الحزن عندما يرأ صغارا يلعبون سويا فهو كان وحيد والديه و كان دائما يحس بالوحده ولكن في زمانه كان الأمراض تحصد الصغار..... أنجبت أمه بالسبعه والعشره ولم يتبقى سواه لذا دوما يفكر في وحدة ابنه دون أخوة مثل وحدته بعد ماكبر بدأت الزوجه تحس بصمته وانعدام تلك الروح المرحه فأصبح هناك شيء مايقلقها فخاطبت يوما صديقة لها مقربه وقد سبق أن أعطتها من قبل فكره عن ذات الموضوع ..... فطلبت منها تلك الصديقه زيارتها في منزلها ليتوفر لهما الجو المهيأ لحوار لابد سيكون حساسا... ومؤلما وأجتمعت بها وخاطبتها بحنو الرفيقه الودود المخلصه .. وقالت لها... أعلم ياعزيزتي قسوة زواج الرجل على زوجته ومهما حاولنا ترشيد العاطفه فإن الغيره تطغى.... حتى على نور العقل وليست المرأة وحدها بل حتى الرجل قد تدفعه غيرته للقتل والتدمير لأنها عاطفه مدمره لايشعر بها سوى من تشتعل كالنار بين جوانحهم وبين أضلعهم.. ولكن تبلغ المحبه اقصاها لدى شخص عندما ننكر ذاتنا بل نلغيها من أجل عيون من نحب وذلك الشعور لايبلغه إلاندرة من الناس .. ولكن سنين عشرتي الطويله بك تجعلني أجزم أنك من هؤلاء النادرين !! قد ترين سبب رغبة زوجك في أنجاب مزيد من الأطفال سببا غير وجيه للزواج من وجهة نظرك ولكن ليس من حقك مصادرة هذا الأحساس القاهر لديه ولعلي بحكم أني وحيده والدي .... أجد بذاتي نفس الشعور لذلك لا أستخدم موانع للحمل رغبة مني في أنجاب عدد كبير نسبيا..من الأطفال مادمت في شبابي. الآن رغم ماينتابني من جهد وتعب فأنا أريدهم أخوة كثر لايتوحد أحد منهم.. ثم أن تنازل زوجك عن رغبته هذه من أجلك ورغبته المستمره في الحصول على موافقتك تدل على عدم رغبته وبشده على فقدانك بل هو حريص على كسب رضاك وحرصه يدلكعلى أن رغبته بالزواج من أجل الأطفال وليس من أجل أخرى وصمتنا جميعا وكانت الدموع تملأ عيني صاحبة الشأن وهمست قائلة... ولكني قدلاأستطيع التحمل يافلانه فقالت الرفيقه:- أستخيري الله وهوسبحانه قد يختار مافيه خيرا لك ولن يخذلك سبحانه مادمت مقبله على أمر لاتقصدين به سوى الله .. وبالفعل أصبحت تقوم الليل بعد منتصفه وتستخير حتى أتمت شهرا ثم قررت مفاتحته... ورغم شعوره بالفرح إلا أنه حاول مدارة فرحه وحاول أن يفهم القرار مبنيا على ردة فعل أم قناعه حتى لاتتأثر حياتها معه وبعدما تيقن من أتزان ماقررته وأنها أخذته بعد أن اعملت الفكر ..وليس صيدا من العاطفه. تزوج وجعل كلا منهما في منزل مستقل وحاول بقدر الأمكان مراعاة شعور زوجته الأولى رغبة منه في عدم شعورها بالندم على ذلك القرار ودارت عجلة الزمان كما يقال وأنجبت ثلاثة أطفال تلك الزوجه الجديده وكبر أبناء الأولى .. وتم توضيف الابن خارج مدينة سكن الوالدين والأبنة كذلك تزوجت وذهبت خارج المدينة إلى مدينه اخرى مع زوجها وأصبحت الأم ( الزوجة الأولى)...وحيده فأقنعها الأب بعد شرائه المنزل ...أن تسكن الدورالذي تفضله والأخرى تسكن الدور الآخر ولأن الوحده أتعبتها وكثيرا ماعانت من الوحشه عندما يكون الزوج خارجا فانها قبلت على مضض... وطلبت أن يكون سكنها في الدور العلوي بعيد عن إزعاج الأطفال وكانت متوجسه كثيرا من سكنها مع شريكتها في زوجها ولكن الحق يقال أنها عاملتها بمنتهى الطيبه.. وكأنها أبنتها..وكانا الاولاد يصعدون إليها كثيرا وكانت تجد فيهم أنسا وأحبوها كثيرا.. وأصبحوا يترددون عليها وكانت تصطحبهم حيث تذهب فاأزدادو التصاق بها .... ومرت السنوات وأصيب الأب بمرض أنهى حياته لأنها سنة الحياة وكان الحزن عليها شديدا وموجعا لأنه نعم الزوج الحنون الرفيق هادئا في كل أفعاله.. فهو لم يكن ميسور الحال ولايملك سوى ذاك البيت الذي يسكنانه ولأن الزوجه الثانيه ذات عقل وكياسه فخاطبت الأولى :- نحن ياأخيتي نساء وكلنا مهما بلغت بنا القوة ضعيفات فأنا لاأستطيع أن أحمل أولادي الخمسه .... إلى أي مكان فلن يحتملهم أي كان مهما بلغت قرابته وأنني وحيده وأبناءوك بعيدون..ونحن مثل الأختين لماذا لانجتمع سويا في الدور الثاني لنتعيش منه.... ورغم أن دخله سيكون ضعيفا ولكن أفضل من الحاجه إلى الناس .. لم تمانع المراءة بل فرحت لأنها تعلقت بالأبناء ولاتستطيع أن تفارقهم بل سكن جزء من حزنها... لأنها خافت أن تفترق عنهم حتى أنهم ينادونها أمي وعن طريق أصحاب الخيرأستطاعت الزوجه الثانيه بتقديم طلب إلى الدوله وتم منحها من أراضي المنح وقدمت قرض..... واستطاعت بعد سنين بناء فيلا في حي آخر.. وأنتهت من فرشها وطلبت من الأولى أن تحدد موعد للأنتقال للسكن الجديد...لأنه تم أعداد جناح كامل لها ... فوجئت برفضها بقولها لاأستطيع أن ابتعد عن مكان سكنت به عشرين عاما كان جزء كبير منها مع زوجي ورفيق حياتي كما أني لاأستطيع مفارقة جيراني لأن هنا معنى الحياة بالنسبه لي ولكن سأزوركم كل يوم ورغم صدمة الثانيه إلا أنها رفضت باتا أن تخرج من البيت مع الأولاد لوحدهم وكان رفض الأولاد أشد حدة فهم لن يتركوها وحيدة ابدا.... وقرروا تأجير الفيلا الجديده والمكوث معها عندما رأوا رغبتها الشديدة وحاولت ثنيهم ولكن أصرو وتم تأجير الفيلا وفي أحد الأيام بعد ستة أشهر من تلك الحادثه... تاخرت الأولى في الخروج من غرفة نومها وقهوتها بردت ..!! وقلق أكبر الأولاد وعندما طرق بابها لم تجب فدخل ليجدها نائمه على سجادتها مس يدها ليوقضها فوجد يدها بارده فهرول لوالدته التي حضرت لتفاجأ بها وقد فارقت الحياة وكادت قلوب الأولاد تتفطر حزنا عليها فهم كانو يجدون فيها حنانا ورقة عليهم .. عوضتهم عن حنو والدهم المتوفي وكانت تملأ البيت أنسا .. ***************** هل أحسست بمدى ضعفنا البشري وأننا لو كنا نعلم الغيب لاستكثرنا من الخير..!!!! تلك المراءة أنجبت ابنا وأبنه ولكنهما لضروف الحياة لم يعيشا معا وكان من رعاها وأنس وحشتها زوجة شاركتها وأبناء ليسو بأبنائها عاشت معهم عشرين عاما في أواخرعمرها أي السنوات التي كانت تحتاج فيها للرعايه والحنو والأنس..!! حكمة الله بالغة نجهلها ولكن لعلها حين أستخارت وأوكلت أمرها لله أختار لها سبحانه ماكان خيرا لها وإلا لعاشت عشرين عاما حتى بدون زوج وبدون أنيس.. إ نها قصة للخائفات من الزواج بثانية .. لكن لاتتحاملن علي فأنا مقتنع.. بأن الزواج من الثانية ليس لكل من هب ودب ... (سوف ينقل لقسم القصة بعد حين) |
رد: للخائفات و الخائفين من الزوجة الثانية .قصة رائعة
بارك الله فيك اخي الكريم حقا ان الله لا يقضي أمرا إلا لحكمة يعلمها هو نسأل الله ان يرزقنا الرضي بقضائه وقدره .
|
رد: للخائفات و الخائفين من الزوجة الثانية .قصة رائعة
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ماقدر الله شئ وأباحه إلا لحكمة عظيمة ومنفعة كبيرة للبشرية وهذه قصة حقيقية لإحدى قريباتى القريبات جدا توفى زوجها وترك لها أبناء وكانت فى مدينة بعيدة عن أهلها وأهل زوجها وبعد مضى شهور العدة قرر أخو زوجها الزواج بها لرعاية أبناء أخيه الصغارولأنه حرم من نعمة الإنجاب . و قامت الحرب العالمية عليه وعلى زوجة أخيه من الزوجة الأولى التى لاتنجب وهنا قال الزوج لن أترك لحمى وعرضى للغير يرعاه أنا أولى بهما وتزوج من أرملة أخيه وبقيت الحرب مشتعلة ولكن بهدوء الزوجة الثانية وذكاءها كانت تصمت ولا ترد على الزوجة الأولى حتى حملت وهنا قالت الزوجة الأولى إذا كان هذا الحمل ولد فهو لى أنا وأنا من سيقوم بتربيته فوافقت الزوجة الثانية وعندما تم الفطام أخذته الزوجة الأولى وربته ورعته وكانت تعيش معهم فى مبنى واحد ولها شقة خاصة بها حتى كبرت وهنا قامت بنات الزوجة الثانية من الزوج الأول بخدمتها ورعايتها بطيب نفس وحسن خلق وعندما مرضت فى أخر أيامها ( وهذا بعد وفاة الزوج بمدة طويلة ) قامت الزوجة الثانية برعايتها والسهر عليها فى المستشفى وماتت فى حضن زوجة زوجها . فلا أحد يعلم الخير أين ولكن الغيرة تعمى كثيرا . |
رد: للخائفات و الخائفين من الزوجة الثانية .قصة رائعة
سبحان علام الغيوب
قصه والله اشعلت بداخل الوجدان فرح وحزنا لحكمة الله في خلقه الحمدلله على كل حال ليس هناك تعليق سوى التامل لرحمة الله لها نعم لو علمت مافي الغيب لما فيه من خير لها من اول يوم طلب زوجها الزواج لزوجته بارك الله لك أخي ابو الشيماء |
رد: للخائفات و الخائفين من الزوجة الثانية .قصة رائعة
جزاك الله خيرا أخي الكريم على القصة التي تحمل معاني كثيرة
|
رد: للخائفات و الخائفين من الزوجة الثانية .قصة رائعة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم على الموضوع القيم فتعدد الزوجات من الامور التى تتعقد مداخلها على الرغم من انه امر محكوم من شريعتنا قرآنا كريما وسنة سمحاء وخير دليل على ذلك سيد البشر عليه ازكى الصلاة والسلام وبما انه حلال فاني ارى ان الرجل الذي يريد التعدد لا بد ان يختار اما مطلقة او ارملة او واحدة ممن تجاوزن الاربعين ولم تتزوج بعد ولابد من التأكد من كونه مقتدراً مادياً وقادراً على العدل بين زوجتيه وأن لا يكون هدفه من التعدد مجرد نزوة عابرة أو كعقاب مؤقت للزوجة الأولى ثم بعد ذلك يترك الزوجة الثانية وقد حطم حياتها ومشاعرها واخيرا يبقى التعدد مرهونا بالعدل فلا تفسد حياتك وحياة من معك ومن حولك اذا كنت لن تعدل |
رد: للخائفات و الخائفين من الزوجة الثانية .قصة رائعة
ما شاء الله ... موضوع الزوجة الثانية أسال الكثير من الحبر هذه الأيام وأثار الكثير من النقاش .... وأعاد النشاط والحيوية لملتقى الحوارات ... فالشكر لبشير المحمدي
ولكل من أبدى رأيه وعبر عن قناعته .... |
رد: للخائفات و الخائفين من الزوجة الثانية .قصة رائعة
اقتباس:
هو ده بقى اللى بيقولو علية"الصيد الحلال والصياد الماهر"..."ابتسامه.. جميل كلامك اخت الاسلام. ومن العدل اختى" ان نعلم ونفهم بان الزوج المعدد من البشر وليس من الملائكة".. وان لولا النزوة والرغبة ما تزوج الاولى ولا الثانية."ابتسامه" وليس شرطا ان يتزوج مطلقة او ارمله او فتاه لم يقدر الله لها الزواج. يتزوج ما يريد ما دام لم يجد نص قرءانى او سنه. للتقيد. ... |
رد: للخائفات و الخائفين من الزوجة الثانية .قصة رائعة
اقتباس:
|
رد: للخائفات و الخائفين من الزوجة الثانية .قصة رائعة
ما شاء الله قصة رائعة بارك الله فيك |
الساعة الآن : 02:28 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour