{ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا }
http://www.islamdor.com/vb/images/bsm-allah3.gif السؤال : هل معنى قوله تعالى: ( إن قرآن الفجر كان مشهوداً ) يخص القراءة في صلاة الفجر ، أم قراءة القرآن بعد صلاة الفجر ؟ இஇஇஇஇஇஇஇஇ الجواب: الحمد لله .. المقصود بـ " قرآن الفجر " في قوله تعالى : (أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) الإسراء/78 ، هو القراءة في صلاة الفجر ، كما قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وغيرهم من السلف . وتسمية الصلاة بأنها " قرآن " لأن القرآن ركن من أركانها ، وهو قراءة الفاتحة فيها ، كما تسمى الصلاة ركوعاً وسجوداً ، لأن الركوع والسجود ركن فيها . இஇஇஇஇஇஇஇஇ وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (فَضْلُ صَلَاةِ الْجَمِيعِ عَلَى صَلَاةِ الْوَاحِدِ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ دَرَجَةً ، وَتَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ ، يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ : اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) رواه البخاري (4717) ومسلم (649) . المصدر : الإسلام سؤال وجواب |
رد: { إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا }
صحيح , تسمى الصلاة قرآنا مجازا , لأن القرآن جزء أو بعض من الصلاة .
وهذا النوع يسمى مجاز البعض من الكل , أي تسمية الشيء باسم بعضه . ملاحظة :هناك من يمنع المجاز أصلا . |
رد: { إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا }
شكرا لمرورك عمو نورت |
رد: { إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا }
جزاك الله خير
|
رد: { إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا }
بسم الرحمن الرحيم.. أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (78) انتصب قرآن من وجهين : أحدهما : أن يكون معطوفاً على الصلاة ، ويكون المعنى وأقم قرآن الفجر أي صلاة الصبح، قاله الفراء . وقال أهل البصرة : انتصب على الإغراء. أي: فعليك بقرآن الفجر ، قاله الزجاج. "وعبر عنها بالقرآن خاصة دون غيرها من الصلوات لأن القرآن هو أعظمها إذ قراءتها طويلة مجهور بها حسبما هو مشهور مسطور(تفسير القرطبي). قال أبو محمد البغوي -رحمه الله – في تفسير قرآن الفجر : "يعني صلاة الفجر سمي صلاة الفجر قرآنا لأنها لا تجوز إلا بقرآن"(البغوي). المقصود بـ " قرآن الفجر " في قوله تعالى : (أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) الإسراء/78 ، هو القراءة في صلاة الفجر ، كما قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وغيرهم من السلف . وتسمية الصلاة بأنها " قرآن " لأن القرآن ركن من أركانها ، وهو قراءة الفاتحة فيها ، كما تسمى الصلاة ركوعاً وسجوداً ، لأن الركوع والسجود ركن فيها . وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (فَضْلُ صَلَاةِ الْجَمِيعِ عَلَى صَلَاةِ الْوَاحِدِ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ دَرَجَةً ، وَتَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ ، يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ : اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) رواه البخاري (4717) ومسلم (649) شهود قرآن الفجر: قال ابن كثير -رحمه الله- "عن عبد الله بن مسعود عن أبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا قال تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار. وأسند البخاري إلى أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمس وعشرون درجة وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر" |
رد: { إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا }
جزاكم الله خيرا
|
رد: { إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا }
اقتباس:
ولك نفس الجزاء و الشكر |
الساعة الآن : 01:07 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour