ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=4)
-   -   الأخوة في الله (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=148860)

أسية م 14-09-2012 08:47 PM

الأخوة في الله
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

الأخوة الإيمانية امتداد لمحبة الله وتوحيده :

ثبتت رابطة الاخوة بين المؤمنين بقوله تعالى ذكره ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) [ الحجرات : 10] ، فهي رابطة بعقد الله سبحانه وتعالى ، وإن أول ما يميز هذه الرابطة أنها في ذاته سبحانه وتعالى ، فمفهوم الأخوة الإسلامية هي امتداد لمحبة الله تعالى وتوحيده ، فالمحبة والموالاة للمؤمنين هي لازم لمحبة الله وموالاته ، فمن أحب الله وولاه لابدّ أن يحب من يحبه الله سبحانه وتعالى ومن يقرب من الرسل والصديقين والمؤمنين .
يقول الله سبحانه وتعالى : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ) [ التوبة : 71] هكذا بهذا العموم ، فالأخوة الإيمانية تفتح لكل موحد باب عظيم للأخوة في كل أنحاء الأرض ، وما أجمله من شعور ، أن نشعر بأن كل موحد على وجه الأرض هو أخ لنا ، له من الحقوق ما له وعليه من الواجبات ما عليه ، في أي بقعة كان ومن أي شعب أو لغة كان ما دام على عقده وميثاقه التوحيدي مع الله سبحانه وتعالى ،فالأخوة الإيمانية فوق كل الحواجز والعلائق الأرضية ، وفي هذا إلماحة إلى ضلال أولئك الذين يفرقون المسلمين والموحدين على أساس ولاءات عصبية ، وجنسيات وتابعيات مقيتة ، تفتت الأمة وتمزقها ، وتضع الحدود التي تفصل بين أبنائها .
ورحم الله القائل :
يا أخي المسلم في كل مكان وبلد أنت مني وأنا منك كروح في جسد


2- الأخوة الإيمانية أخوة في طريق تعمير الأرض وتحرير الإنسان :
مما يميز الأخوة الإيمانية كذلك أنها لقاء بين الموحدين على مهام عظيمة ، وأعمال كبيرة ، تسمو بالمسلم إلى المهمة الأصيلة في تعمير الأرض بالخير ، ونشر العدل في الأرض ، ومحاربة الطواغيت ؛ فهي إذاً أخوة في سبيل تحقيق مهام جِسام في حياة البشرية لا يقدر عليها المسلم بمفرده ، وإنما تتآزر جهود المؤمنين وطاقاتهم مجتمعة لتحقيق هذه المهام العِظام .
أخوة الإسلام أخوة لبناء دولة الإسلام ....وهو ما يطلق عليه أخوة المنهج .
وأخوة الإسلام أخوة في طريق إزالة الطواغيت ونشر العدل في الأرض ....وهو ما يطلق عليه أخوة السلاح .
وقد آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الصحابة الكرام من مهاجرين وأنصار في رباط أخوة إيمانية ، أبدعت نواة لدولة حضارية عمّرت الأرض بمنهج الله تعالى .

3- الأخوة الإيمانية أخوة فوق كل العصبيات الأرضية كمثل الجسد الواحد :
إن الاخوة الإيمانية أخوة إيديولوجية ، تنطلق من أسس عقدية ، فالمؤمنون والمؤمنات .. ربهم واحد ، ورسولهم واحد وقدوتهم واحدة ، وكتابهم واحد ، وقبلتهم واحدة ، ومنهجهم واحد ، ومعتقدهم واحد ، وقائدهم وأميرهم واحد .
فهم كالجسد الواحد الذي تسكنه روح واحدة ويديره عقل واحد وله تطلعات وأهداف واحدة يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (َ مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى )1- ، فهي فوق أخوة النسب ، وهي فوق أخوة القبيلة ، وهي فوق أخوة الوطن ...فوق كل الأخوات الأرضية ...تسمو عليها وترتقي لتلتقي على نفحة الوحي السماوية .

ثانياً
: فضل التآخي بالله والتحابب فيه:
وردت نصوص كثيرة في بيان فضل الأخوة في الله ، والتلاقي عليه ، والتحابب فيه ، ورتبت عليها الأجر الجزيل ، والثواب العظيم في الدنيا والآخرة ... وهذه طائفة منها :
1- الأخوة في الله نعمة الله وفضله :
يقول الله سبحانه وتعالى : ( وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) [ آل عمران : 103]
فجعل المولى عز وجل الأخوة منحة إلهية ، ونفحة ربانية يهبها الله للمخلصين الصادقين ، يمحى بها الأحقاد الجاهلية ويزيل بها العداوة والبغضاء فتتوحد القلوب ، وتتآلف النفوس على المنهج الواحد ، والعقيدة والواحدة .

2- الأخوة في الله طريق لمحبة الله تعالى :
تحصيل محبة الله تعالى غاية قلوب الموحدين ، وقد بينت النصوص أن محبة الله تعالى تتحصل بمحبة الأخوان وحسن عشرتهم ومواساتهم وموالاتهم والتزاور بينهم .

· جاء عن النبي صلى اله عليه وسلم (أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ أَيْنَ تُرِيدُ قَالَ أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ قَالَ هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا قَالَ لَا غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ )2.

· عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ دَخَلْتُ مَسْجِدَ دِمَشْقِ الشَّامِ فَإِذَا أَنَا بِفَتًى بَرَّاقِ الثَّنَايَا وَإِذَا النَّاسُ حَوْلَهُ إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ أَسْنَدُوهُ إِلَيْهِ وَصَدَرُوا عَنْ رَأْيِهِ فَسَأَلْتُ عَنْهُ فَقِيلَ هَذَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ هَجَّرْتُ فَوَجَدْتُ قَدْ سَبَقَنِي بِالْهَجِيرِ وَقَالَ إِسْحَاقُ بِالتَّهْجِيرِ وَوَجَدْتُهُ يُصَلِّي فَانْتَظَرْتُهُ حَتَّى إِذَا قَضَى صَلَاتَهُ جِئْتُهُ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ أَاللَّهِ فَقُلْتُ أَاللَّهِ فَقَالَ أَاللَّهِ فَقُلْتُ أَاللَّهِ فَأَخَذَ بِحُبْوَةِ رِدَائِي فَجَبَذَنِي إِلَيْهِ وَقَالَ أَبْشِرْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ) .3

3- المتآخون في الله في ظل الله تعالى :
· روى أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلَالِي الْيَوْمَ ؟ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي ) .4

· عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( قَالَ سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ - وذكر منهم - وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ ) .5
ويكفى المتاحبين والمتآخين في الله شرفاً وفضلاً أن يكونوا تحت عرش الله يوم يخاف الناس وتكون الشمس منهم مقدار ميل .


4- منازل المتآخين في الله غبطة الأنبياء والشهداء :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لَأُنَاسًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَكَانِهِمْ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ تُخْبِرُنَا مَنْ هُمْ قَالَ هُمْ قَوْمٌ تَحَابُّوا بِرُوحِ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ أَرْحَامٍ بَيْنَهُمْ وَلَا أَمْوَالٍ يَتَعَاطَوْنَهَا فَوَاللَّهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ وَإِنَّهُمْ عَلَى نُورٍ لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ وَلَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ وَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )6.

5- الأخوة في الله طريق لحلاوة الإيمان واستكمال عراه :
· يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (َ مَنْ أَعْطَى لِلَّهِ وَمَنَعَ لِلَّهِ وَأَحَبَّ لِلَّهِ وَأَبْغَضَ لِلَّهِ وَأَنْكَحَ لِلَّهِ فَقَدْ اسْتَكْمَلَ إِيمَانَهُ ).7
· ويقول صلى الله عليه وسلم : ( ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ ) .8
· ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ).9
خصال حسنة وطيبة ، وآثار حميدة للأخوة الإيمانية رتبتها هذه الباقة العطرة من نصوص الوحي الشريف .

ثالثاً : حقوق وواجبات الأخوة الإيمانية :
الأخوة الإيمانية واجب ديني ، وفريضة شرعية وليسن مجرد موقف نفسي أو تنظير فلسفي ، ، بل هي مجموعة من الأعمال تظهر إلى حيز الوجود ، وتعبّر عن حقيقة الأخوة وها هنا بيان مجمل هام لواجبات الأخوة بعضهم تجاه بعض ، والتي تمليها مجموعة من النصوص الشرعية الصحيحة ، وهي مضمنة أيضا مجموعة من المستحبات التي يندب النهوض للقيام بها .
فعلى كل موحد صادق أن يراجع نفسه ويرى علاقته بأخوته ومدى تطابقها مع تعليمات الشريعة السمحة .


1- رواه مسلم رقم (4685) .

-2 رواه مسلم رقم ( 4656) وقال النووي في شرح الحديث : (و ( المدرجة ) بفتح الميم والراء هي الطريق , سميت بذلك لأن الناس يدرجون عليها , أي يمضون ويمشون . قوله : ( لك عليه من نعمة تربها ) أي تقوم بإصلاحها , وتنهض إليه بسبب ذلك .)

3 رواه أحمد رقم ( 20995) وهو صحيح .

4 رواه مسلم رقم ( 4655) .

5 رواه البخاري رقم ( 620) .

6 أخرجه أبو داود برقم ( 3060) وفيه انقطاع وباقي رجاله ثقات .

7 أخرجه الترمذي برقم ( 2445) .

8 متفق عليه خ برقم ( 15) م ( 60) .

9 متفق عليه خ ( 12 ) م ( 64) .

أبو سعد الأثري غفر الله له ولأبويه آمين

أسية م 14-09-2012 08:48 PM

رد: الأخوة في الله
 
http://www.mo3alem.com/vb/imgcache/39013.imgcache.jpg

لمسة ملاك 14-09-2012 09:24 PM

رد: الأخوة في الله
 
أخيتي جزاك الله خيرا على هذا الموضوع لقد قمت بتكبير الخط حتى يتسنى للمشاهدين القراءة
ولكن أريد التذكير بأمر هام وهو
هناك من يستغل العلاقات وتبدأ كما ذكرت الأخت
هنا في احدى مواضيع النقاشات بأن فتاة تعرفت على شاب
وكان أخوة بالله والشيطان عبث بطهر هذا المسمى
وبدأت العلاقة حتى تطورت واصبح حب محرم وليس حب في الله
وانتهت العلاقة كأي نهاية تحت غطاء الحب
ولذلك أريد أن أذكر بأمر هام قد ذكره الأخ الفاضل والمشرف المتميز أبو شيماء
وهو أنه الأخوة بين طرفين من نفس الجنس
لذا أقول لا أخوة بين شاب وفتاة لأن الشيطان ثالثهم
وكأننا نضع النار بجانب البنزين ونبقى على قلق هبوب الرياح واشتعالها
وبالنسبة لي أول مرة بعرف بأنه الاخوة في الله والحب في الله هي فقط بين طرفين من نفس الجنس ولذلك أحببت تكرار ذلك حتى الجميع يعرف ذلك

أبو الشيماء 14-09-2012 09:49 PM

رد: الأخوة في الله
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمسة ملاك (المشاركة 1317977)
أخيتي جزاك الله خيرا على هذا الموضوع لقد قمت بتكبير الخط حتى يتسنى للمشاهدين القراءة
ولكن أريد التذكير بأمر هام وهو
هناك من يستغل العلاقات وتبدأ كما ذكرت الأخت
هنا في احدى مواضيع النقاشات بأن فتاة تعرفت على شاب
وكان أخوة بالله والشيطان عبث بطهر هذا المسمى
وبدأت العلاقة حتى تطورت واصبح حب محرم وليس حب في الله
وانتهت العلاقة كأي نهاية تحت غطاء الحب
ولذلك أريد أن أذكر بأمر هام قد ذكره الأخ الفاضل والمشرف المتميز أبو شيماء
وهو أنه الأخوة بين طرفين من نفس الجنس
لذا أقول لا أخوة بين شاب وفتاة لأن الشيطان ثالثهم
وكأننا نضع النار بجانب البنزين ونبقى على قلق هبوب الرياح واشتعالها
وبالنسبة لي أول مرة بعرف بأنه الاخوة في الله والحب في الله هي فقط بين طرفين من نفس الجنس ولذلك أحببت تكرار ذلك حتى الجميع يعرف ذلك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
أولا أشكر الأخت الفاضلة صاحبة الموضوع على طرحها القيم،جعله الله تعالى في ميزان حسناتها..

ثانيا أشكر الأخت الفاضلة -لمسة ملاك- على ما قامت به من تكبير الخط ومن تعليق على الموضوع..
هنا أود أن أشيرإلى أني قد حذفت نفس الموضوع الذي قمت بتكبير خطه بعدما قمت بتعديل الأصل...
وفقكم الله تعالى ونفع بكم..


فجر العزة 15-09-2012 11:24 PM

رد: الأخوة في الله
 
بسم الله الرحمن الرحيم

موضوعٌ يبحث عن التطبيق والإيمان الحقيقي بكل حرفٍ فيه ليندفع إلى العمل به
فأين نجد هذه الأُخوّة ؟ ومن يُعطيها حقها خالصةً لله ؟
نسأل الرحمن أن يظلنا ومن أحببناهم فيه في ظلّه يوم لا ظلّ إلا ظلّه

أحسنتِ طرحاً سامياً يسمو بالروح عالياً
وفقكِ الله


أسية م 29-09-2012 02:03 PM

رد: الأخوة في الله
 
http://files.fatakat.com/2010/2/1266992010.gif

سوسو الجزائرية 02-10-2012 03:08 PM

رد: الأخوة في الله
 
موضوع جميل

أسية م 12-10-2012 01:02 AM

رد: الأخوة في الله
 
مشكووووورة أختاااه

سوسو الجزائرية 30-10-2012 06:17 PM

رد: الأخوة في الله
 
الاخت كان موضوعك في القمة الى انه طويل لم استطع قراءته كله

و شكراا


الساعة الآن : 12:05 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 18.80 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.32 كيلو بايت... تم توفير 0.48 كيلو بايت...بمعدل (2.53%)]