هل اشتاقت روحك لتلاوة أعطر الآيات من كتاب الله؟
هل اشتاقت روحك لتلاوة أعطر الآيات من كتاب الله؟ هل خصصت لهذا الكتاب العظيم وقتاً من يومك؟ متى كانت آخر مرة ختمت فيها القرآن؟ ما مدى تأثرك بكلام الله؟ أسئلة كثيرة تدل إجاباتها على مدى اتصالنا بكلام الرحمن ، وتكشف لنا حقيقة ما عندنا من الإيمان . http://files.fatakat.com/2009/12/1261166455.gif الاتصال بكتاب الله يحيي القلب ، ويبث الإيمان ، ويربط الروح بالله ، ويطمئن النفس ، ويزيد الأنس ، ويمتع النظر ، ويحفظ القلب من الآثام ، ويشغل الفكر بما يفيده في الدنيا والآخرة ، ويحميه من الأفكار والخيالات الفاسدة. http://up.ejaaba.com/uploaded/201202...1330156066.jpg مهما كان انشغالنا ، وازدحام الأعمال بين يدينا ، وتراكم المهام في دفتر يومياتنا ، فلا يصح أبداً أن ننشغل بشيء - مهما كان – عن تلاوة كلام الله ، والاتصال بآياته المحكمة وعظاته المؤثرة . http://sphotos.xx.fbcdn.net/hphotos-...40025145_n.jpg ألا يستحي أحدنا من الله أن يكون داعية ، أو طالب علم ، أو إماماً ، أو ملتزماً بدين الله ، وتمر عليه الأسابيع لم يفتح فيها مصحفاً ، ولم يقرأ فيها جزءاً واحداً ، ولا عهد له بختم القرآن إلا في رمضان الماضي؟! إذن أخي الفاضل اختي الغالية ، اجعل لك ورداً يومياً تقرؤه من كتاب الله ، مهما كان انشغالك ، ورتب جدولاً لختم القرآن ، فقد كان الصحابة رضي الله عنهم يختمونه كل أسبوع مرة ، حدد مقدار تلاوتك بما يتناسب مع طاقتك ، وليكن جزءاً في اليوم كبداية مناسبة ، وبهذا تختم القرآن تلاوة مرة كل شهر . وهاك بعض التوصيات التي تعينك على ذلك بإذن الله : 1) اشتر مصحفاً صغيراً (مصحف الجيب) ، واجعله رفيقك أينما حللت وحيثما ارتحلت ، فذلك أدعى للارتباط بكتاب الله ، لو كان اهتمامنا باصطحاب المصحف معنا أينما كنا كاهتمامنا باصطحاب الهاتف الجوال لتغيرت أحوالنا! 2) حدد مقداراً ثابتاً للتلاوة كل يوم ، كالجزء أو الجزأين مثلاً. 3) اجعل لك رفيقاً صالحاً يعينك على تلاوة هذا الورد اليومي ، ولتكن بينكما منافسة . 4) خصص وقتاً محدداً من يومك لتلاوة هذا الورد اليومي ، وليكن في فترة النهار ، حتى تستطيع أن تعوض ما فاتك من التلاوة ليلاً إذا حدث لك ظرف طارئ. 5) استغل وقت فراغك في تلاوة المزيد من كتاب الله ، فعندك أوقات كثيرة تضيع في الانتظار ، وتهدر في ما بين الأعمال الكبيرة ، دون أن تشعر بها . كثير ممن يزعمون أنهم لا يجدون وقتاً هم في الحقيقة مشغولون بلا مهمة ، تضيع منهم أوقات كثيرة بسبب عدم استعدادهم لاستغلالها ، وعدم تخطيطهم لاستثمارها. كم من طلاب الجامعات والموظفين من يستقل المواصلات العامة ، ويقضي أكثر من ساعتين أو ثلاث يومياً ذهاباً وإياباً ، دون أن يقرأ فيها حرفاً واحداً يكون له ذخراً في يوم الحسرات . نسأل الله تعالى ، أن يوفقنا لتلاوة كتابه ، والعمل به ، وأن يجعله حجة لنا لا حجة علينا ، وأن يجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته . http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...ZyX-sA-8V-X7zh |
رد: هل اشتاقت روحك لتلاوة أعطر الآيات من كتاب الله؟
من منا لا تشتاق روحه لتلاوة القرآن او الاستماع اليه
ألا بذكر الله تطمئن القلوب شكرا لك اختي وجعله الله في ميزان حسناتك ان الصلاة كانت عليكم كتابا موقوتا |
رد: هل اشتاقت روحك لتلاوة أعطر الآيات من كتاب الله؟
اقتباس:
مرورك اسعدني غاليتي الطيبة اسعدك الله في الداين |
رد: هل اشتاقت روحك لتلاوة أعطر الآيات من كتاب الله؟
ربي يجعل ما كتبت جسرا لدخول الجنة ويبارك فيك
|
رد: هل اشتاقت روحك لتلاوة أعطر الآيات من كتاب الله؟
نعم نشتاق ولم لا
موضوع طيب بوركت |
رد: هل اشتاقت روحك لتلاوة أعطر الآيات من كتاب الله؟
اقتباس:
اللهم امين ولكِ بمثل ما دعوتي حبيبتي اسعدك ربي وادخلك من جميع ابواب الجنه |
رد: هل اشتاقت روحك لتلاوة أعطر الآيات من كتاب الله؟
اقتباس:
مرورك طيب حبيبتي عبير حفظك الله من كل سوء وابعد عنك اي شر |
رد: هل اشتاقت روحك لتلاوة أعطر الآيات من كتاب الله؟
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااارب اللهم إجعل القران ربيع قلوبنا جزاك الله خيراً |
رد: هل اشتاقت روحك لتلاوة أعطر الآيات من كتاب الله؟
اقتباس:
اللهم امين بارك الله فيك اختي الغاليه وجعلك الله من حفظت القران الكريم ورزقك تلاوته اناء الليل والنهار |
الساعة الآن : 09:27 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour