ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=4)
-   -   وصية الله جل وعلا لنا (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=143921)

نفسى افرح 03-05-2012 02:12 AM

وصية الله جل وعلا لنا
 
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ☂

{ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ } [يوسف : 100], ما أعظم وفاء يوسف مع أبويه عليهم السلام فحين مكنه الله ,
رفعهما على سرير ملكه , وأظهر لهما التقدير والاحترام!
إنها رسالة لكل من آتاه الله مكانةَ ً وعلمًا وغنى , أن يرد الجميل لوالديه , وأن يرفعهما حسًا ومعنى .
✿د.محمد الربيعة✿
http://m.3bir.com/files/77041.gif

{ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ }[الإسراء:23], لاحظ التقييد بالظرف (عندك ) !
إنه يشعر بمسؤوليتك تجاه أبويك ولو كانا في منزل مستقل , بل ولو كانا في بلد وأنت في بلد غيره .
✿د. عبدالمحسن العسكر✿
http://m.3bir.com/files/77041.gif

قوله تعالى : { يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ }[مريم:45] ,
فإنه لم يخل هذا الكلام من حسن الأدب مع أبيه , حيث لم يصرح فيه بأن العذاب لا حق له ,
ولكنه قال : { إِنِّي أَخَافُ } فذكر الخوف والمس , وذكر العذاب , ونكّره , ولم يصفه بأنه يقصد التهويل , بل قصد استعطافه ,
ولهذا ذكر الرحمن ولم يذكر المنتقم ولا الجبار .✿البرهان ,
للزركشي (3/381) ✿
http://m.3bir.com/files/77041.gif

تأمل كيف وصى الله الأبناء ببر والديهم والإحسان إليهم في آيات عديدة , وبأسلوب عظيم ,
بينما لا نجد مثله بتوصية الآباء بأبنائهم إلا فيما يخص إقامة الدين وتحقيق العدل ,
بل نجد التحذير من عداوتهم وفتنتهم : { إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ }[التغابن : 14] , { إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ }[التغابن :15]؛
لأن الآباء جبلوا على حب أبنائهم حبًا فطريًا قد يوصل إلى الإضرار بدينهم , فهل نقوم بحق آبائنا برًا وإحسانًا كما أمرنا الله ؟
✿أ.د.ناصر العمر✿

http://m.3bir.com/files/76352.gif


الساعة الآن : 11:54 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 5.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 5.64 كيلو بايت... تم توفير 0.09 كيلو بايت...بمعدل (1.64%)]