ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   لم يكلف نفسه بالسؤال .....ولكن (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=14171)

almsri_2 17-09-2006 08:15 PM

لم يكلف نفسه بالسؤال .....ولكن
 
لم يكلف نفسه بالسؤال ... ولكن


كثير من المسلمين اليوم يقوم بفعل الشىء ، وبعد أن يتمه يأتيك سائلاً عن حُكمه ، فربما كان الحكم حراماً أو حلالاً ، أو مكروهاً أو مندوباً ... فماذا يفعل هذا المسلم لو كان الحكم حراماً ؟ ! ؛ إنه ارتكب إثماً - ولا شك - في حق نفسه لأتفه الأسباب ، لأنه لم يكلف نفسه بالسؤال ولا الاستفسار عن حكم هذا العمل الذي يريد الإقدام عليه قبل عمله والوقوع فيه .

بل الأمر الأدهى من ذلك هو ذلك المسلم الذي يقوم بفعل الشيء وهو لا يعرف حكمه ، ثم لا يسأل ولا يبالى إن كان الحكم حراماً أو حلالاً ، مندوباً أو مكروهاً ... الخ .

ونجد فئة من الناس الغالب عليهم أنهم لا يسألون عن الحكم الشرعي ، بل ونجد الرجل منهم حينما يتقدم الخاطب إلى خِطبة ابنته ، لا ينام الليل ولا النهار حتى يعلم أدق الأمور عنه فيسأل القريب والبعيد عنه ، وقد يضطر أحياناً إلى السفر إلى الخارج للبحث والاستفسار عنه ، وكذلك يحقق ويزن الأمور التي توصل إليه ، أليس هذا واقعنا المعاصر ؟ .

اعلم يا عبد الله : أن كل حركة أو إشارة أو كلمة أو نظرة لها وعليها حساب ؛ قال الله - تعالى - :{ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ومَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَراً يَرَهُ}.

وأنت تعلم ما الذرة وما كبرها ، فينبغي معرفة حكم الشيء قبل الإقدام عليه فإن كان حراماً ابتعدت عنه ، وإن كان حلالاً أقدمت عليه ... وزِنْ الأمور قبل وقوعها بميزان الصراط المستقيم ، ميزان الحق والعدل ، ميزان الحلال والحرام ، ميزان لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .



سامي 17-09-2006 10:00 PM

بارك الله فيك اخي الكريم على الموضوع الجميل

وجعله الله في ميزان حسناتك

والرابط الموضوع تم حذفه
لانه يمنع وضع روابط لمواقع ثانية
وشكرا

فادي فلسطين 18-09-2006 12:49 AM

مشكور اخي على هذه الموعظة الحسنة وجعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله


الساعة الآن : 12:50 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 5.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 5.12 كيلو بايت... تم توفير 0.17 كيلو بايت...بمعدل (3.12%)]