ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   من بوح قلمي (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=72)
-   -   ماسة ولين...كل الحكاية (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=136980)

راغبة في رضا الله 25-12-2011 03:22 PM

ماسة ولين...كل الحكاية
 
أول أمس ماسة ولين أكملتا العامين
كبرت صغيرتاي..
ومعهما كبر الحب ومعه المسؤولية والهم والخوف عليهما..
في ظهيرة هذا اليوم عدتُ من العمل ولما دخلت الغرفة وجدت لين تغني
بابا بابا نضار عالجنة
ياحبيبي عالجنة
دمعت عيناي..أخذتهما في حضني وقلت تعالوا ننام
بعد قليل حسبتهما نامتا وأغمضت عياني محاولة دفع صورة زوجي من رأسي ,تمضي الأيام ولكن ألم الفراق لا يخف بل يزداد لهيباً..فكيف لرجلٍ مثله أن يُنسى ...
جلستُ أفكر كيف أصبحت وحيدة في هذه الحياة فقد رحل من كان يمسح دموعي
رحل من كان يعطي بلا مقابل كأنه نبعٌ من العطاء لاينضب..
رحل من كان يضحي ويضحي..
رحل من كان يفاجئني كل يوم ,ويسعد قلبي يوماً بعد يوم
نعم رحلوا وتركوني سجينة الذكرى..
زوجي وأمي الحبيبين..
رحلتما وتركتماني وحيدة ضعيفة أواجه الأمواج العاتية بلا مؤنس ولا معين الا الله وكفى به وحسبي الله
فاضت عيناي بالدموع..وسالت على وجهي شلالاً
وإذا بي بأيدٍ صغيرة تمسح الدموع من وجهي بصمت ..وتنظر إلي بنظراتٍ أبلغ من أي كلام..
نعم إنهما حبيبتاي ,تمسحان دموعي ..
من علّم هاتين الابنتين الحنان..؟؟!!
من علمهما أن ترحما والدتهما وهما في هذه السن الصغيرة
وتتصرفان تصرفاً يعجز عنه الكبار..؟؟!
وكأن الله يقول لي لاتحزني..فقد عوضتكِ بأجمل زهرتين..
كيف لا وهما ابنتان لأعظم رجلٍ قابلته في حياتي..
ماسة ولين ..أجمل حكاية في حياتي..
ماسة ولين..كل الحكاية ..
حفظكما الله لي وأقرّ عيني بكما

سامية الحرف 25-12-2011 03:48 PM

رد: ماسة ولين...كل الحكاية
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يالهما من رائعتين

أناشيد


وحنان ورعاية

وإثارة ومن بعدها شفقة ومسح الدموع بكل براءة


أسأل الله أن يتوجانك تاج الوقار يا غالية


رحم الله من فقدت وعوضك بالخير كله

وحفظ لك

((الماستين أو الينتين))

لا تحرمينا من أجمل الحكايات السورية المباركة

إسلامنا نور 25-12-2011 04:10 PM

رد: ماسة ولين...كل الحكاية
 
سامحينى أختى الحبيبه راغبه سأخرج من الموضوع فربى يعلم كم أوجعتنى كلماتك

راغبة في رضا الله 25-12-2011 07:53 PM

رد: ماسة ولين...كل الحكاية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير العتيبي (المشاركة 1216745)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يالهما من رائعتين

أناشيد


وحنان ورعاية

وإثارة ومن بعدها شفقة ومسح الدموع بكل براءة


أسأل الله أن يتوجانك تاج الوقار يا غالية


رحم الله من فقدت وعوضك بالخير كله

وحفظ لك

((الماستين أو الينتين))


لا تحرمينا من أجمل الحكايات السورية المباركة

بارك الله بكِ أختي العزيزة عبير
شكراً لكلماتك الطيبة
حفظكِ الله وأسعدك
حكايات ماسة ولين لاتنتهي
في لحظة تبكياني ولحظة أخر تضحكاني وهكذا هي الحياة
لكن بدونهما لاطعم للحياة
الحمدلله عل كل حال
أسعدني مرورك

راغبة في رضا الله 25-12-2011 08:38 PM

رد: ماسة ولين...كل الحكاية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسلامنا نور (المشاركة 1216751)
سامحينى أختى الحبيبه راغبه سأخرج من الموضوع فربى يعلم كم أوجعتنى كلماتك

بل أنتِ سامحيني ياحبيبة
والله ماقصدتُ إيلامكِ ولا إيلام أحد ..
فقط كنتُ أفضفض على صفحات هذا الملتقى الطيب
لاتقلقي عزيزتي
أنا وماسة ولين لنا الله وهو خير حافظ وهو أرحم الراحمين
طيبة قلبكِ غمرتني
أسعدكِ الله في كل حياتك أينما حللتِ وأينما وطئت وأبعد عنكِ الأحزان

بشير المحمدي 25-12-2011 09:02 PM

رد: ماسة ولين...كل الحكاية
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يااخت راغبه لحضه الضعف هذه تذكرني بحادثه الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم عندما توجه الى الطائف وماذا فعل به اهل الطائف من اذى وصل الى لحضه حزن وكسر خاطر اليكم هذه القصه
9851 عن عبد الله بن جعفر قال : لما توفي أبو طالب خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الطائف ماشيا على قدميه ، يدعوهم إلى الإسلام ، فلم يجيبوه ، فانصرف فأتى ظل شجرة فصلى ركعتين ثم قال : " اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين أنت ، أرحم الراحمين إلى من تكلني إلى عدو يتجهمني ؟ أم إلى قريب ملكته أمري ؟ إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بوجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن ينزل بي غضبك أو يحل بي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بالله " . رواه الطبراني ، وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ثقة ، وبقية رجاله ثقات .
وكان بعد هذا الدعاء نظر اليه الرحمن الرحيم نظرة الرحمه وارسل اليه علام لجبر خاطر الرسول صلوات الله عليه وسلامه واسمه عداس من اهل العراق نينوى

وانتبهو ان الله سبحانه وتعالى جبر خاطر الرسول بغلام نصراني قبله ومسح دموعه
حيث مر الحبيب باصعب اللحضات وفرح بعداس ورسم على وجهه الابتسامه
واليكم هذه القصه
قال : فلما رآه ابنا ربيعة ، عتبة وشيبة ، وما لقي ، تحركت له رحمهما ، فدعوا غلاما لهما نصرانيا ، يقال له عداس ، فقالا له : خذ قطفا ( من هذا ) العنب ، فضعه في هذا الطبق ، ثم اذهب به إلى ذلك الرجل ، فقل له يأكل منه . ففعل عداس ، ثم أقبل به حتى وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال له : كل ، فلما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يده ، قال : باسم الله ، ثم أكل ، فنظر عداس في وجهه ، ثم قال : والله إن هذا الكلام ما يقوله أهل هذه البلاد ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ومن أهل أي البلاد أنت يا عداس ، وما دينك ؟ قال : نصراني ، وأنا رجل من أهل نينوى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرية الرجل الصالح يونس بن متى ، فقال له عداس : وما يدريك ما يونس بن متى ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك أخي ، كان نبيا وأنا نبي ، فأكب عداس على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل رأسه ويديه وقدميه قال : يقول ابنا ربيعة أحدهما لصاحبه : أما غلامك فقد أفسده عليك . فلما جاءهما عداس ، قالا له : ويلك يا عداس مالك تقبل رأس هذا الرجل ويديه وقدميه ؟ قال : يا سيدي ما في الأرض شيء خير من هذا ، لقد أخبرني بأمر ما يعلمه إلا نبي ، قالا له : ويحك يا عداس ، لا ، يصرفنك عن دينك ، فإن دينك خير من دينه

فقصتك يااختي الراغبه مشابه الى هذه القصه فاعلمي ان بعد كل هذا الحزن اجر وفرح واعلمي ان الله سوف يعوضك الكثير
انا اعرف كم الجرح عميق
انتي انسانه مؤمنه وصاحبة دين تاكدي ان الله سوف يعوضك
وتعرفين ما اجر صاحبة الايتام التي زاحمت الحبيب على باب الجنه
واعلمي ان الله في لحضه انهمار دموعك كان ينظر اليك بعين الرحمه وهدى احدى ابنتيك تمسح دموعك من الذي علمها وهداها وهي في هذا العمر
اعلمي انه الله
بعد هذا الحزن والمعاناة سعاده ان شاء الله
ربي يحفظ البونتات وتقر عيونك بهن
ويعوضك بافراحهن من شهادات ويثبتهن على الدين
حياة فانيه لا تساوي عند الواحد القهار جناح بعوضه
لا تحزني
فوالله نتالم لاجلك




@أبو الوليد@ 25-12-2011 09:06 PM

رد: ماسة ولين...كل الحكاية
 
أمنيتي
أن يأتي يوم ينتشلك الله انتشالا من أحزانك ويبدل الله احزانك افراح ويعوضك خير
الله يحفظك والدتي

راغبة في رضا الله 26-12-2011 08:45 PM

رد: ماسة ولين...كل الحكاية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير المحمدي (المشاركة 1216906)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


يااخت راغبه لحضه الضعف هذه تذكرني بحادثه الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم عندما توجه الى الطائف وماذا فعل به اهل الطائف من اذى وصل الى لحضه حزن وكسر خاطر اليكم هذه القصه
9851 عن عبد الله بن جعفر قال : لما توفي أبو طالب خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الطائف ماشيا على قدميه ، يدعوهم إلى الإسلام ، فلم يجيبوه ، فانصرف فأتى ظل شجرة فصلى ركعتين ثم قال : " اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين أنت ، أرحم الراحمين إلى من تكلني إلى عدو يتجهمني ؟ أم إلى قريب ملكته أمري ؟ إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بوجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن ينزل بي غضبك أو يحل بي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بالله " . رواه الطبراني ، وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ثقة ، وبقية رجاله ثقات .
وكان بعد هذا الدعاء نظر اليه الرحمن الرحيم نظرة الرحمه وارسل اليه علام لجبر خاطر الرسول صلوات الله عليه وسلامه واسمه عداس من اهل العراق نينوى
وانتبهو ان الله سبحانه وتعالى جبر خاطر الرسول بغلام نصراني قبله ومسح دموعه
حيث مر الحبيب باصعب اللحضات وفرح بعداس ورسم على وجهه الابتسامه
واليكم هذه القصه
قال : فلما رآه ابنا ربيعة ، عتبة وشيبة ، وما لقي ، تحركت له رحمهما ، فدعوا غلاما لهما نصرانيا ، يقال له عداس ، فقالا له : خذ قطفا ( من هذا ) العنب ، فضعه في هذا الطبق ، ثم اذهب به إلى ذلك الرجل ، فقل له يأكل منه . ففعل عداس ، ثم أقبل به حتى وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال له : كل ، فلما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يده ، قال : باسم الله ، ثم أكل ، فنظر عداس في وجهه ، ثم قال : والله إن هذا الكلام ما يقوله أهل هذه البلاد ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ومن أهل أي البلاد أنت يا عداس ، وما دينك ؟ قال : نصراني ، وأنا رجل من أهل نينوى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرية الرجل الصالح يونس بن متى ، فقال له عداس : وما يدريك ما يونس بن متى ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك أخي ، كان نبيا وأنا نبي ، فأكب عداس على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل رأسه ويديه وقدميه قال : يقول ابنا ربيعة أحدهما لصاحبه : أما غلامك فقد أفسده عليك . فلما جاءهما عداس ، قالا له : ويلك يا عداس مالك تقبل رأس هذا الرجل ويديه وقدميه ؟ قال : يا سيدي ما في الأرض شيء خير من هذا ، لقد أخبرني بأمر ما يعلمه إلا نبي ، قالا له : ويحك يا عداس ، لا ، يصرفنك عن دينك ، فإن دينك خير من دينه
فقصتك يااختي الراغبه مشابه الى هذه القصه فاعلمي ان بعد كل هذا الحزن اجر وفرح واعلمي ان الله سوف يعوضك الكثير
انا اعرف كم الجرح عميق
انتي انسانه مؤمنه وصاحبة دين تاكدي ان الله سوف يعوضك
وتعرفين ما اجر صاحبة الايتام التي زاحمت الحبيب على باب الجنه
واعلمي ان الله في لحضه انهمار دموعك كان ينظر اليك بعين الرحمه وهدى احدى ابنتيك تمسح دموعك من الذي علمها وهداها وهي في هذا العمر
اعلمي انه الله
بعد هذا الحزن والمعاناة سعاده ان شاء الله
ربي يحفظ البونتات وتقر عيونك بهن
ويعوضك بافراحهن من شهادات ويثبتهن على الدين
حياة فانيه لا تساوي عند الواحد القهار جناح بعوضه
لا تحزني
فوالله نتالم لاجلك



أخي الفاضل بشير
لا أعرف ما أقول لك
صراحة دمعت عيناي حينما قرأت ردك
نعم لنا في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم عزاء وعبرة وصبر
جزاك الله كل خير على الكلام الطيب والوقفة الأخوية
وبارك لك في زوجتك وأولادك ,وأقر عينك بهم
رغم أني سجينة الذكريات ,لكني صابرة ان شاء الله
أحياناً نمر بلحظات ضعف ثم نستعين بالله ونتوكل عليه
شكراً لك نعم الأخ في الله
وجودي بينكم في هذا الملتقى الطيب يريحني كثيراً ويخفف عني
السلام عليكم

ورد جوري 26-12-2011 08:54 PM

رد: ماسة ولين...كل الحكاية
 
حفظكمها ربي واسعد قلبكِ بهما وحفظكِ لهما
تعلمين اني لم ولن انساكِ من الدعاء
رعاكِ الله ويسر امورك

راغبة في رضا الله 26-12-2011 10:45 PM

رد: ماسة ولين...كل الحكاية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @أبو الوليد@ (المشاركة 1216909)
أمنيتي

أن يأتي يوم ينتشلك الله انتشالا من أحزانك ويبدل الله احزانك افراح ويعوضك خير

الله يحفظك والدتي

الله يسمع منك ,
ولكن هل سيأتي هذا اليوم؟؟
قصتي مع الأحزان والدموع طويلة..
فهل ستنتهي تلك القصة؟؟
أرجو ذلك ,الله كريم
ابني الطيب :
أسأل الله أن يعطيك خير الدنيا والآخرة
ويرزقك الزوجة الصالحة وقرة العين
إن شاء الله يأتي يوم نراك في أعلى الدرجات
اللهم آمين
السلام عليكم


الساعة الآن : 03:48 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 29.93 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 29.23 كيلو بايت... تم توفير 0.70 كيلو بايت...بمعدل (2.33%)]