شهد الكلام
الغيرة على الدين قال الإمام ابن القيم في اعلام الموقعين (( وأيُّ دين، وأي خيرٍ فيمن يـــرى محارم الله تنتهــــــــك ، وحدوده تُضيع ودينه يترك وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم يرغب عنها ، وهــــــــــو بارد القلب ساكت اللسان شيطان أخرس ، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق ،... وهل بلية الدين إلا من هؤلاء ?! الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياستهم فلا مبالاة بما جرى على الدين !! وخيارهم المتحزن المتلمظ ! ولو نُوزع في بعض مافيه غضاضة عليه ، في جاهه أو ماله ، بذل وتبذل وجد واجتهد ، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه ! وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله ، ومقت الله لهم ، قد بُلوا في الدنيا بأعظــــم بليةٍ تكون ، وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب ،،، فإن القلب كلما كانت حياته أتم ، كان غضبــه لله ورسوله أقــــــوى ، وانتصـــاره للدين أكمــــل " الغيرة على الدين يتبع |
الساعة الآن : 08:13 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour