الجمعة أول أيام ذي الحجة والسبت الموافق للخامس من نوفمبر هو يوم عرفة


عقدت المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية في مقرها في مدينة الرياض جلسة مساء يوم الخميس الموافق للتاسع والعشرين من شهر ذي القعدة عام 1432هـ ليلة الجمعة الموافق للأول من شهر ذي الحجة عام 1432هـ حسب تقويم أم القرى
ثبت لدى المحكمة العليا رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء يوم الخميس الموافق التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام 1432هـ بشهادة عدد من الشهود العدول في عدد من محافظات المملكة. وبهذا يكون الجمعة الموافق للثامن والعشرين من شهر أكتوبر - تشرين الأول - لعام 2011م ، هو الأول من شهر ذي الحجة 1432هـ ، والوقوف بعرفة يوم السبت التاسع من شهر ذي الحجة 1432هـ الموافق للخامس من شهر نوفمبر تشرين الثاني عام 2011م. وعيد الأضحى المبارك يوم الأحد العاشر من ذي الحجة 1432هـ الموافق للسادس من شهر نوفمبر تشرين الثاني عام 2011م.
ولأننا دخلنا في أعظم أيام وأحبها إلى الله حيث تتضاعف الأعمال فإنه من الجميل التذكير بفضائل هذه الأيام، أي أيام العشر من ذي الحجة، ويكفي في فضلها ان الله اقسم بها فقال: "وَالْفَجْرِوَلَيَالٍ عَشْرٍ" وقال أيضا: "لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ" يقول حبر الأمة عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما: (الأيام المعلومات هي الأيام العشر).
وهناك عدة أحاديث عن فضل العشر الأوائل ومنها ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من ايام العمل الصالح فيها احب الي الله عز وجل من هذه الايام، قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل؟! قال : ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل الا رجلا خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء".
وفي هذه الأيام تجتمع أمهات العبادة، يقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري": "والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره".