أخي/ أختي.... تذكر ساعة الإحتضار
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين :Lloroso: أخي/ أختي.... هل أعددت للموت عده؟ وهل فكرت يوماً في وحشة القبور؟ وهل تأملت في أهوال الحشر والنشور؟ لحظات المحتضرين: أخي / أختي ، أذكر لك بعض لطائف المحتضرين، ممن فتح الله عليهم لحظة الموت بالثبات واليقين وختم لهم بصالح الأعمال جزاء على ما قدموا في حياتهم من الطاعات والقربات. فقد حكى القرطبي في كتابه التذكرة: عن شيخ شيخه أحمد بن محمد القرطبي أنه احتضر فقيل له: قل لا إله إلا الله، فكان يقول: لا. فلما أفاق ذكرنا له ذلك، فقال: أتاني شيطان عن يميني وعن يساري. يقول أحدهما: مت يهودياً فإنه خير الأديان. والآخر يقول: مت نصرانياً فإنه خير الأديان. فكنت أقول لهم: لا. لا. أنى تقولان هذا!! فكان الجواب لهما لا لكم. فتذكر أخي / أختي عسر هذه اللحظات، وتذكر ما يحصل فيها من البلاء والفتن، فوالله إنها لأحرى بالتذكر والتأمل، والاستعداد والتشمير عن ساعد الجد بالانتهاء عما حرّم الله، وفعل ما افترضه وأوجبه، والإكثار من الخيرات وما ينفع في الدار الآخرة. فإن ذلك من أعظم ما يسهل على المرء سكرة الموت، ويجعله ثابتاً موقناً في دينه ساعة الاحتضار. فهذا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يحتضر ويقرأ:http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [القمر:55،54]. وهذا عمر بن عبدالعزيز رحمه الله، عند موته يقول: أجلسوني، فأجلسوه، فقال: أنا الذي أمرتني فقصّرت، ونهيتني فعصيت، ولكن لا إله إلا الله، ثم رفع رأسه فأحدّ النظر. فقالوا له: إنك لتنظر نظراً شديداً يا أمير المؤمنين. قال: إني أرى حضرة ما هم بإنس ولا جن ثم قبض رحمه الله وسمعوا تالياً يتلو: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [القصص:83]. كيف نستعد للموت؟ أخي المسلم أختي المسلمة: أما وقد عرفت أن لحظة الاحتضار، لحظة امتحان، وأن الموت حتم لازم، ليس منه بد ولا منه مفر، فكن لتلك اللحظات على استعداد، وتزود بالتقوى ليوم المعاد، واعلم أنك تموت على ما حييت عليه، وأنك تبعث على ما مت عليه. فكيف نستعد للموت؟! 1 - اجتناب المنهيات: فاجتنب أخي / أختي ما نهاك الله عنه، وجاهد نفسك بالابتعاد عن الشهوات والشبهات واعلم أن الله جل وعلا يغار على محارمه. فعن أبي هريرة http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif أن النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif قال: { إن الله يغار، وغيرة الله أن يأتي المرء ما حرم الله عليه }. وقد أوعد الله جل وعلا من تعدى حدوده وانتهك حرماته بالفتنة والعذاب. فقال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [النور:63]. واعلم حفظك الله، أن جملة ما نهى الله جل وعلا عنه يتلخص في ثلاثة أمور: الأول: الشرك. الثاني: الظلم. الثالث: الفواحش. قال تعالى في وصف المؤمنين: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الفرقان:68]. فعامة مع نهى الله جل وعلا ينضوي تحت هذه الثلاثة. فمن وفق لاجتنابها فقد استعد للموت حق الاستعداد، وكان اجتنابه نجاة له يوم المعاد. فقد حرم الله جل وعلا عنه الشرك وجعله موجباً للخلود في النار فقال: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [النساء:48] وحرّم الظلم فقال: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الحج:71]. وعن جابر رضي الله عنه أن الرسول http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif قال: { اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم } [رواه مسلم:2578]. وحرّم الله الفواحش فقال: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [النجم:32]. فهذه الثلاثة هي أصول المنهيات كلها، فمن حقق اجتنابها فقد اجتنب عامة ما نهى الله عنه. من الغيبة والنميمة والكذب وعقوق الوالدين وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، والغش والخداع والمكر والغدر والخيانة وأكل أموال الناس بالباطل وغير ذلك مما يعد إنتهاكاً لحرمات الله وحدوده. 2- أداء الفرائض والواجبات: ولا تتجلى حقيقة إسلام العبد إلا بأداء ما افترضه الله عليه، ومن ذلك الصلاة والزكاة والصيام والحج لمن استطاع إليه سبيلاً، فهذه هي ثوابت الإسلام وأركانه. فعن أبي عبدالرحمن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif يقول: { بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمد عبده ورسوله وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان }. فمن حافظ على هذه الفرائض وأداها على الوجه الذي يليق كما بين رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif فقد جمع خصال الخير والفضل، وكان له ذلك أكبر عون على سكرات الموت ووحشة القبر وأثابه الله على ذلك أجراً عظيماً. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن أعرابياً أتى النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته، دخلت الجنة، قال: { تعبد الله ولاتشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان }، قال: والذي نفسي بيده، لا أزيدعلى هذا فلمّا ولّى، قال النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { من سرّه أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا }. 3 - تذكر الموت ومحاسبة النفس: أخي الكريم أختي الكريمة: ومما يعلي الهمة، ويدفع النفس إلى الاستعداد للموت، ودوام ذكره ومذاكرته، وتوقع حصوله في كل لحظة وحين، ومحاسبة النفس على الأقوال والأفعال والخواطر. قال سفيان: ( من أكثر من ذكر القبر وجده روضة من رياض الجنة، ومن غفل عن ذكره وجده حفرة من حفر النار ). وقال حاتم الأصم: ( من مرّ بالمقابر فلم يتفكر لنفسه ولم يدع لهم فقد خان نفسه وخانهم ). ولذلك فقد رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في زيارة القبور لما لها من أثر بليغ على النفوس. فعن علي رضي الله عنه عن لنبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif قال: { كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم الآخرة }. وروي عن داود الطائي أنه مرّ على إمرأة تبكي على قبر وهي تقول: عدمت الحياة ولا نلتها *** إذا كنت في القبر قد لحدوكا فكيف أذوق طعم الكرى *** وأنت بيمناك قد وسدوكا ثم قالت: يا ابناه ليت شعري بأي خديك بدأ الدود؟ فصعق داود مكانه وخرّ مغشياً عليه. فأكثر أخي/ أختي من ذكر هادم اللذات، واعلم أنه آت لا محالة، واستعد للحساب وامتحان القبر. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزن فإنه أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ). ولذا ينبغي للعبد أن يحاسب نفسه كل وقت وحين على أداء الفرائض، واجتناب النواهي وأين قضى يومه، ومن أين اكتسب ماله، وفيم أنفقه، وماذا بطش بيده وأين سارت رجله، وماذا رأت عيناه وماذا سمعت أذنه؟ فمتى كان العبد شديد المحاسبة لنفسه، مداوماً على التوبة والاستغفار مما يجده من التقصير والتفريط في جنب الله، كان أقرب إلى الثبات عند الموت، وأبعد عن الفتنة وشدة البلاء. 4 - الإكثار من الطاعات والقربات: ومن ذلك الحرص على النوافل والأذكار، وأعمال الخير وبذل المعروف، والتخلق بالخلق الحسن مع الناس، فإنه ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من الخلق الحسن. قال رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { كل معروف صدقة }. وقال http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشام منه فلا يرى إلا ما قدّم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا الله ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة }. وعن عبدالرحمن بن عبدالله بن سابط قال: لما حضر أبا بكر الصديق الموت دعا عمر فقال له: ( اتق الله يا عمر، واعلم أن لله عملاً بالنهار لا يقبله بالليل، وعملاً بالليل لا يقبله بالنهار، وأنه لا يقبل نافلة حتى تؤدى فرضيته، وإنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة بإتباعهم الحق في دار الدنيا وثقله عليهم وحق لميزان يوضع فيه الحق غداً أن يكون ثقيلاً ). فاغنم العمر وبادر *** بالتقى قبل الممات وأنب وارجع وأقلع *** من عظيم السيئات واطلب والغفران ممن *** ترتعب منه الهبات ثم نادي في الدياجي *** يا مجيب الدعوات اعف عنا يا رحيماً *** وأقلنا العثرات وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. منقول |
رد: أخي/ أختي.... تذكر ساعة الإحتضار
بارك الله بيك ياعمي جلال فذكر فان الذكرلا تنفع المؤمنين
نسأل الله ان يجعلها في سجل حسناتك بارك الله بيك |
رد: أخي/ أختي.... تذكر ساعة الإحتضار
اقتباس:
وجزاك الله خيرا على ردك الطيب تواجدك على صفحتي أزداد هو شرف لي ونسأله تعالى أن يزقنا حسن الخاتمة ويهون علينا سكرات الموت ويرزقنا النطق ب لا إلاه إلا الله عند خروج الروح اللهم آمين يارب العالمين |
رد: أخي/ أختي.... تذكر ساعة الإحتضار
قال سفيان: ( من أكثر من ذكر القبر وجده روضة من رياض الجنة، ومن غفل عن ذكره وجده حفرة من حفر النار ).
لاتعلم مشرفنا الفاضل كم جعلني هذا الكلام أشعر بالراحة الموت له مدة ليست بقليلة يجول في خاطري ويكدر صفاء عيشي وراحتي حتى قلت لنفسي انه هذا ربما علامة من علامات الاكتئاب أعيش حياتي الطبيعية الحمدلله ولست من النوع النكد على العكس من ذلك ,ولكنني لا أستطيع أن أدفع الموت من رأسي أخاف منه كثيراً ليس حبا في الحياة ولكن خوفاً من الذنوب.. ويبقى الأمل والرجاء برحمة الخالق وحسن الظن به كنت منزعجةً من كثرة ماتخيم فكرة الموت على رأسي ولكن بعد قراءة موضوعك تبدل الانزعاج فرحاً ولن أطردها بعد ذلك:) بارك الله بك أخي الفاضل السلام عليكم |
رد: أخي/ أختي.... تذكر ساعة الإحتضار
جزاك الله خير وختم لنا ولحضرتك خاتمتاً حسنه يرضاها عنا ربنا ويتقبلها.. واسمح لي اخي الكريم ان أُضيف ابيات تذكره لهادم اللذات : أما تذكر الموت المفاجيك في غدٍ..؟؟! أما انت من بعد السلامة تعطب ُ ؟!!! أما تذكر القبر الوحيش ولحدهِ ....؟؟! به الجسم من بعد العمارة يخرب ُ .. أما تذكر اليوم الطويل وهوله ...؟؟!! وميزان قسطٍ للوفاء سيُنصب ُ ... تروح وتغدو في مراحك لاهياً .... وسوف في أشراك المنيةِ تنشب ُ... تُعالج نزع الروح من كل مفصلٍ ولاراحم مُنجي ولاثَمّ مهرب ُ .... فيا نفسُ خافي الله وأرجي ثوابه فهادم لذات الفتى سوف يطربُ .. وقولي الهي اولني منك رحمتاً وعفواً فإن الله للذنب يُذهبُ .... ولاتُحرقن جسمي بنارك سيدي فجسمي ضعيفٌ والرجاء منك أقربُ فمالي إلا انت ياخالق الورى عليك إتكالي انت للخلق مهربُ .. وصل الهي كل ماذرّ شارقٌ على أحمد المختار ملاح كوكبُ .. عُذراً للإطاله لكنها ابيات دائماً ما ارددها وتؤثر بي جداً واتمنى ان ينفع الله بها.. اللهم أحسن خاتمتنا وارحم ضعفنا واجعلنا من عبادك الصالحين.. |
رد: أخي/ أختي.... تذكر ساعة الإحتضار
جزاكم الله خيرا جميعا.. |
رد: أخي/ أختي.... تذكر ساعة الإحتضار
الله يعافيك ويكتب لك الأجر |
رد: أخي/ أختي.... تذكر ساعة الإحتضار
أسأل الله ان يحسن ختامنا بارك الله فيك عمى جلال |
رد: أخي/ أختي.... تذكر ساعة الإحتضار
عمي جلال
ماشاء الله عليك دائما تتحفنا بكل ماهو جديد ومفيد اسأل الله ان لا يحرمك الاجر ويبارك لك فيه |
رد: أخي/ أختي.... تذكر ساعة الإحتضار
اقتباس:
ولا أجد من الكلام للرد به على ردك وقضية الإحساس بالموت مسألة تروادني أنا أيضا كثيرا... ومع كل ألم في الرأس أو إحساس بارتخاء غير طبيعي في البدن أو....أتذكر الموت وأقول مع نفسي اللهم تبثنا بالنطق بالشهادة.....وكما تفضلت بدأت أحس وكأنني أعيش كابوسا... خاصة وقد كثر بشكل ملفت موت الفجأة...وحالات كثيرة جدا أختي نسمع عنها مؤخرا في الحي يوجد حلاق ...جاء عنده رجل في الخمسينيات من عمره ،أجلسه على كرسي الحلاقة وبدأ يحلق له وهو يتبادل معه أطراف الحديث وهذا معروف في صالون الحلاقة .....لحظة انتبه الحلاق أن الرجل لايجيبه ...كلمه...الرجل في غيبوبة ....سارع بالإتصال على الإسعاف ...حضر الإسعاف....سبحان الله مات الرجل بعد أن كان حيا بلحظة وغير بعيد ...هناك قريبة لي( بنت خالتي) سبحان الله العظيم كانت جنازتها اليوم الذي سبق دخول شهر رمضان سبحان الله ...قدر الله وما شاء فعل...كانت في كامل عافيتها ولا تشتكي أي مرض أو علة بالمرة كانت في فسحة مع زوجها وأولادها الثلاثة عادي جدا...لما عادوا للمنزل أحست بدوران بسيط في الغد تطورت الحالة وجب معها زيارة الطبيب صباحا ..مساءا دخلت المسشفى بصورة استعجالية (جلطة دموية في الدماغ).....دخلت غيبوبة ......بعدها بأربعة أيام حضرتها الوفاة....يعني في ظرف سبعة أيام على الأكثر وكم تذكرت ورددت مع نفسي وذكرت به من قدر الله لي أن أبلغه هذا الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ومن تحول عافيتك ومن فجاءت نقمتك ومن جميع سخطك وصلى الله وسلم على من أتاه الله جوامع الكلم وقلت يا سبحان الله كيف تحولت عافيتها وكانت سببا في حضور أجلها... و يا سبحان الله كيف كانت هذه النقمة فجأة لكل العائلة بدءا بزوجها وأولادها نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الخاتمة وأن يتبثنا على الحق وبكلمة لا إلاه إلا الله عند خروج الروح |
الساعة الآن : 04:14 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour