فتاوى شامله عن حكم مواضيع ((سجل حضورك )) مهم ؟؟
تنبيه موضوع سجل حضورك بدعــــــــــــــه ---------------- أخواني الكرام هذا النوع من المواضيع بدعه سجل حضورك بداية بأية شريفة أو حديث نبوي أو حكمة هادفة الســــــــــــــــــــؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد : هذه الصفحة مخصصة لتسجيل حضوركم اليومى ( وحسب ظروفكم) ، لتسجلوا بها ما ما تجود به قريحتكم من آية قرآنية، أو حديث نبوى ، أو حكمة، أو موعظة. ذالك فى بداية كل زيارة لكم للمنتدى ,وأتمنى أن نقوم من خلاله بجمع الحكم والأيات والأدعية المأثورة في موضوعا واحد يكون لنا تذكرة بشكل دائم جزاكم الله كل الخير علما أن هذة موجودة في أغلب المنتديات الجــــــــــــــواب : أما تسجيل الحضور بِما هو قُرْبَة وطاعة ، فلا يجوز ؛ لأنه مُتضمّن توقيت عبادة بِزَمِن لم يرد توقيتها به في الشريعة . وأما تسجيل الحضور بِحِكْمة أو فائدة ، أو بيت من الشعر فلا حرج في ذلك ؛ لأنه لا يُقصد بها التقرّب إلى الله ابتداء . تنــبيه : قولهم : (ما ما تجود به قريحتكم من آية قرآنية، أو حديث نبوى ...) أقول : لا يصحّ هذا القول ؛ لأن الآية أو الحديث ليست مما تجود به القريحة ! وإنما يكون ذلك فيما يكون من بُنيّات أفكار الإنسان وقوله ونظمه خاصة . والله تعالى أعلم . أجاب عليه فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم -حفظه الله- ---------- انتشر في العديد من المنتديات مواضيع تدعو الأعضاء الى التسبيح والتكبير ، وبعضها تدعوهم إلى أن يذكر كل عضو اسم من أسماء الله الحسنى ، وبعضها تدعوهم إلى الدخول من أجل الصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم تسجيل الحضور في المنتديات بالتسبيح والتحميد والتكبير والصلاة على النبي الســـــــــــــــــــؤال: انتشر في العديد من المنتديات مواضيع تدعو الأعضاء إلى أن يسجل كل عضو حضوره بالتسبيح والتحميد والتكبير ، وبعضها تدعو إلى أن يذكر كل عضو اسمًا من أسماء الله الحسنى، وبعضها تدعو إلى الدخول من أجل الصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فما الحكم في مثل هذه المواضيع؟ ]الجـــــــــــــــواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإنَّ العمل المذكور في السؤال، وهو جمع عدد معين من الصلوات على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من خلال الدخول على مواقع معينة على الإنترنت أمرٌ حادثٌ، لم يفعله النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا أحدٌ من أهل القرون المفضلة من الصحابة والتابعين، الذين كانوا في غاية الحرص على الخير والعبادة. ولم يُنقل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه عقد هذه الحِلَق أو أمر الناس بإقامتها، كما لم يُنقل عن أحد من أصحابه أنهم أقاموا الحِلَق أو أمروا بإقامتها من أجل هذا العمل مع أنهم كانوا أشد الناس حباً له وطاعةً لأمره واجتناباً لنهيه. وعلى كل حالٍ فإن اجتماع هؤلاء في بعض مواقع الإنترنت من أجل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر مبتدع ليس له أصل في الدين، سواء أكان من قبيل الذكر الجماعي إذا كانوا يجتمعون في وقت واحد، أم لم يكن كذلك بأن كانوا يجتمعون في أوقات متفرقة. ومن زعم أن هذا النوع من الذكر شرعي فيقال له: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- إما أن يكون عالماً بأنه من الشرع وكتمه عن الناس، وإما أن يكون جاهلاً به وعلمه هؤلاء الذين يقيمونه اليوم. وكلا الأمرين باطلٌ قطعاً؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- بلَّغ كلَّ ما أمر به ولم يكتم من ذلك شيئاً، كما أنه أعلم الناس بالله وبشرعه. وبهذا يتضح أن هذا العمل ليس من الشرع، وهو من الأمور المحدثات التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة". أخرجه أبو داود (4607) والنسائي (1578). وقد تكلم كثيرٌ من أهل العلم عن حكم الذكر، وبينوا المشروع منه والممنوع منه، ومن ذلك ما أشار إليه الأخ السائل من فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ محمد بن عثيمين -رحمهما الله تعالى-. والله الموفق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الرشيد |
رد: فتاوى شامله عن حكم مواضيع ((سجل حضورك )) مهم ؟؟
لماذا الاعتراض على الذكر الجماعي ياشيخ..........؟؟؟ الجواب: بارك الله فيك أولاً : - وفقك الله – أنت تَنقل فتاوى علماء ومشايخ فضلاء ، ومن يَعترِض في الغالب مُجرّد [ نَكِرَة ] ! اسم مُستعار ! أليس كذلك ؟! فنحن في عملنا هذا نُقابِل كلام أهل العلم بكلام أهل الجهالة ! ونُقابِل كلام العلماء بأقوالالنَّكِرات . ثانياً : مما يَدلّ على جهل المعترض أمران : الأول : اعتبار هذه المسألة من مسائل الحلال والحرام ! الثاني : استدلاله بالحديث بِفهم لم يُسَبق إليه . أما الأول فهو في قول من قال : (حديث البخاري شوكة في حلق المبتدعة الذين حرموا هذا) فأقول : فرْق بين الحرام وبين البِدعة ، والفرق بينهما كبير ، والبَون بينهما شاسع ! واعتبار من مَنعوا من الذِّكْر الجماعي " مُبتَدِعة " ! وليس فقط من أوْرَدْتَ أسماءهم هم مَن مَنَع من الذِّكْر الجماعي، بل سواد الأمة الأعظم هم من مَنعوا الذِّكْر الجماعي . فأثر ابن مسعود الذي أوردتَه دليل على إنكار الصحابة رضي الله عنهم الذِّكْر الجماعي . وأماالثاني : فهو الاستدلال بالحديث في فهم لم يُسبَق إليه ! وأقول : بل وأصرح من هذا الحديث الذي أورَده حديث أبي هريرة مرفوعاً : وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ،وحفّتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده . رواه مسلم . وفي الحديث الآخر :لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفّتهم الملائكة ، وغشيتهم الرحمة ، ونزلت عليهم السكينة ، وذكرهم الله فيمن عنده . رواه مسلم . قال الإمام الشاطبي رحمه الله في هذا الحديث : فإنهم كانوا يجتمعون لتدارس القرآن فيما بينهم حتى يتعلم بعضهم من بعض ، ويأخذ بعضهم من بعض ، فهو مجلس من مجالس الذكر التي جاء فيمثلها من حديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم : " ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينةوغشيتهم الرحمة وحفّت بهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده " وهو الذي فهمه الصحابة رضى الله تعالى عنهم من الاجتماع على تلاوة كلام الله ، وكذلك الاجتماع على الذِّكرفإنه اجتماع على ذِكر الله ، ففي رواية أخرى أنه قال : لا يقعد قوم يذكرون الله إلاحفتهم الملائكة .. الحديث المذكور . لا الاجتماع للذكر على صوت واحد ، وإذا اجتمع القوم على التّذكّر لِنعم الله ، أو التذاكر في العلم إن كانوا علماء ، أو كان فيهم عالم فجلس إليه متعلِّمون ، أو اجتمعوا يُذَكِّر بعضهم بعضا بالعمل بطاعة الله ،والبعد عن معصيته - وما أشبه ذلك مما كان يعمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه وعمِلَ به الصحابة والتابعون - فهذه المجالس كلها مجالس ذكر وهي التي جاء فيها من الأجر ما جاء ... أو تجتمع إليه العامة فيعلِّمهم أمر دينهم ، ويُذكّرهم بالله ، ويُبين لهم سُنة نبيهم ليعمَلوا بها ، ويبين لهم المحدَثات التي هي ضلالة ليحذروا منها ، ويتجنبوا مواطنها ، والعمل بها ؛ فهذه مجالس الذِّكر على الحقيقة ،وهي التي حَرَمَها الله أهل البدع من هؤلاء الفقراء الذين زعموا أنهم سلكوا طريق التصوف - وقلّ ما تجد منهم من يحسن قراءة الفاتحة في الصلاة إلا على اللحن ! فضلاعن غيرها ولا يعرف كيف يتعبد ، ولا كيف يَستنجى أو يتوضأ ، أو يغتسل من الجنابة ، وكيف يعلمون ذلك وهم قد حُرِمُوا مجالس الذِّكر التي تغشاها الرحمة وتَنْزل فيها السكينة وتَحفّ بها الملائكة ؟ فبانطماس هذا النور عنهم ضلوا فاقتدوا بجهالٍ أمثالهم ، وأخذوا يَقرأون الأحاديث النبوية والآيات القرآنية فيُنَزِّلونها على آرائهم لا على ما قال أهل العلم فيها ! فخرجوا عن الصراط المستقيم إلى أن يجتمعوا ويَقرأ أحدهم شيئا من القرآن يكون حسن الصوت طيب النغمة جيد التلحين ،تُشبه قراءته الغناء المذموم ، ثم يقولون : تعالوا نذكر الله ! فيرفعون اصواتهم يُمشُّون ذلك الذِّكر مداولة طائفة في جهة وطائفة في جهة أخرى على صوت واحد يُشبِه الغناء ! ويزعمون أن هذا من مجالس الذكر المندوب إليها ! وكَذَبُوا فإنه لو كان حقا لكان السلف الصالح أولى بإدراكه وفهمه والعمل به . وإلا فأين في الكتاب أو في السنة الاجتماع للذِّكْر على صوت واحد جهراً عالياً ؟! . اهـ . فقوله : (وهذا بصيغة الجمع، هم يسبّحون ويكبّرون ويحمدون ويمجّدون، وهذا دليل على ذكرهم الجماعي بوضوح) أقول : هذا دليل جهل من وجهين : الأول : أن صيغة الجمع لا تقتضي الجمع المطلَق ، فلا تدل على ما ذهب إليه من مشروعيةالذِّكْر الجماعي . فقد جاء في الحديث في صِفَة أول زمرة تدخل الجنة : لا اختلاف بينهم ولا تباغض ، قلوبهم قلب رجل واحد ، يُسبِّحون الله بكرة وعشيا . رواه البخاري ومسلم . ومعلوم أن أهل الجنة كل منهم في نُزُلِـه . ويَصدق لغة وشرعا إطلاق " يُسبِّحون ويَحْمَدون ... " على جماعة كل منهم يَفعل ذلك بِمفرَدِه . الثاني : أنه لم يَقُل أحد من سلف هذه الأمة بهذا القول ، ولم يَستدلُّوا بهذا الحديث على مشروعية الذِّكْر الجماعي . ولذلك قال العيني في شرح الحديث المشار إليه : قوله " أهل الذكر " يتناول الصلاة وقراءة القرآن وتلاوة الحديث وتدريس العلوم ومناظرة العلماء ونحوها . اهـ . ولذلك فإن العلماء يُفرِّقون بين الذِّكْر الجماعي ، وبين الاجتماع على الذِّكْر . فألاول ممنوع والثاني مشروع ، وبينهما فرق . والفرق أن الذِّكْر الجماعي يكون من جميع من اجتمع فيذلك المكان . والاجتماع على الذِّكر يكون هناك اجتماع ، إلا أن كل منهم يَذكرالله بنفسه . قال الإمام الشاطبي رحمه الله : وقد جاء عن السلف أيضا النهى عن الاجتماع على الذِّكْر والدعاء بالهيئة التي يَجْتَمِع عليها هؤلاء المبتدعون . اهـ . ولم يُعرَف عن سلف هذه الأمة الذِّكْر الجماعي ، كالذي أحدثته الصوفية : ( هو .. هو ) ! وكأنه نباح الكلاب ، مع ما فيه من سوء أدب مع الله . أو ترديد لفظ الجلالة ( الله .. الله ) وهذا كله لم يُعرف عن سلف هذه الأمة ، وإنما عُرِف عن المتصوِّفة الذين قلّت بضاعتهم في العلم ! قا ل الإمام الشاطبي رحمه الله في ذِكر البِدع وتعريف البدعة : ومنها التزام الكيفيات والهيئات المعيّنة ، كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد ، واتخاذ يوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم عيداً ، وما أشبه ذلك . ومنها التزام العبادات المعيَّنة في أوقات معينة لم يُوجد لها ذلك التعيين في الشريعة . اهـ . وأختم بكلمة للإمام الشاطبي رحمه الله إذ يقول : فالحاصل من هؤلاء أنهم حسّنوا الظن بأنهم فيما هم عليه مُصيبون ، وأساءوا الظن بالسلف الصالح أهل العمل الراجح الصريح وأهلالدين الصحيح ! والله تعالى أعلم منقول |
رد: فتاوى شامله عن حكم مواضيع ((سجل حضورك )) مهم ؟؟
موفقة ان شاء الله |
رد: فتاوى شامله عن حكم مواضيع ((سجل حضورك )) مهم ؟؟
جزى الله إخواننا الدعاه الأفاضل خير الجزاء ودمتم شعلة تنير للناس الطريق |
الساعة الآن : 09:33 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour