ملتقى الشفاء الإسلامي - فتاة تفتش عن الحب......؟

أحيانا تلتفت الفتاة إلى أمها...بعيون دامعة تتمنى لو أنها الآن تحضنها وتضمها إلى صدرها لأنها تشعر بالضيق والخوف من أمر ما...أحيانا تحدق الفتاة بعيون أمها وأبيها ...تفتش فيهما عن بعض الحب والحنان ...تشعر ببرودة الحياة...وقسوة الزمن...وتتمنى أن تغفو في احضان دافئة...
قد تراودها أفكار غريبة...وتتصارع الأفكار والعواطف داخلها..وتبحث عن جواب لكل سؤال...
قد يضيق صدرها ويسكن الألم قلبها .فتفتش بين عائلتها عمن يسمعها ...يساعدها..
تبحث بين عائلها عمن يدفئ عالمها...يشعرها بالأمان والحب والطمأنينة والسكبنة..
تبحث عمن يشاركها أفكارها وآرائها....من يسمعها؟؟؟؟؟؟؟؟
...ولكن...قد لاتجد شيئا....لاحضن دافئ ولا أمان ولا كلمة طيبة ولامن يسمعها
خاصة وهي في سن المراهقة...أين تتغير أفكارها وعواطفها وتكثر تساؤلاتها
لدلك...تتوجه للشارع..بحثا عن الحب المفقود داخل الأسرة...تلتفت إلى عالم غير العالم الدي نشأت فيه.. تفتش عمن يشعرها بقيمتها ...بأنوثتها...بحلاوة الدنيا...بالسعادة...بالحب والأمان...
والكارثة تحصل عندما تصطدم الفتاة بشاب...يتعلق قلبها به...تحبه ويصبح بالنسبة لها كل شيئ...
من هنا...أردت الوصول إلى هدا المصطلح....الصحوبية....
يصبح لهده الفتاة صاحب أو حبيب...
تتعلق به
تحبه
تصدقه
وتنجر خلف عاطفتها...متناسية العواقب الوخيمة التي قد تحل بها....
إخوتي...أقول...هل هده الفتاة هي المدنبة بالدرجة الأولى؟
هل نوجه كل اللوم عليها مثل مايحدث اليوم؟
هل الخطا دوما يبدأ من تصرفاتها هي؟
لمادا تخرج الفتاة من البيت بحثا عن الحب؟
لاأقصد بخروجها تركها للبيت...بل عندما تخرج للدراسة أو العمل أو التسوق...تفتش عن البديل خارج أسرتها لأنها تعبت من اللامبالاة....
من المسؤووووول؟
وكيف ينظر كل واحد لهده الظاهرة؟
ظاهرة خروج الفتاة للشارع بحثا عن الحب
أو الزواج..بالدرجة الأولى...
تقبلو تحياتي...أحبكم في الله جميعا...