ملتقى الشفاء الإسلامي - أسئلة ارجوكم ردوا علي ( تمت الإجابة عليه )

[quote=لوحة عشق;1073280]هل لي انا اسال اسئلة وارجوكم اعطوني رد حكمها.........؟؟
سوال هل يجوز للمرأة ان تقراء اشياء للمتزوجين وهي ليست متزوجة وهل لها ذنوب اذا قرات ؟؟
هل يحق للمرأة ان تتكلم في البلياردو وغيرة من الالعاب مع الرجل ؟؟؟
وهل يحق للمرأة انا تكذب في شي خصوصي لها ولاتريد انا يعرفة احد؟؟؟
وهل يصح ان نلبس النقاب ؟؟؟
وشكرا جزيلا,............................................ ...............
(بسم الله الرحمن الرحيم واسالوا اهل الذكر انا كنت لاتعلمون صدق الله العظيم )
ولوا سمحتوا انا كنت اتكلم في البلياردو وتبت حق الله وبعدين سالت صديقتي تقول انا اكلم عااادي مش حراام هل حرام علي الكلام واذا تبت رح يتوب الله علي
واذا كنت اتكلم في البلياردو هو ولد وحلف انة بنت حرااام علية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وحكم الرد على المواضيع رجل في المنتدى حرراام ؟؟؟؟
وجزاكم الله الفلا خيررررررررر
واذا ولد وقال انا بنت وحلف بعد هل يصير الحرااام علي انا ؟؟؟؟ وسوري كثرت اسئلة بس لازم نعرف الحرراام والحلال
الله يعطيكم العااااااااافية [/quote]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الكريمة / ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعـــــــــــــــــــد
اعلمى رحمنى الله وإياك أن
الأصل فى الأشياء الإباحة ولايُقال هذا حرام إلآ بدليل فقراءة المكتوبات يتوقف على النية ــ لأن النية أصل كل عمل ــ فإن كانت القراءة للاستفادة والتعلُّم فلابأس وإن كانت للاستثارة والهوى فحرام قطعا .
ومن ناحية الألعاب كلها لها ضوابط وشروط أصلها أن لا تكون سببا فى إضاعة الصلاة ولاتكون فى اتباع الشهوات ولا يكون فيها اختلاط ولا تكون ميسرا ــ أى لا يتبارى بها على مال ــ ولا تكون سببا فى إضاعة الوقت كله فتكون الشغل الشاغل لمن تلهى بها ، وعليه فإن الذى يأخذ لنفسه بعضا من الوقت ليلعب الرياضة ليقوى بها جسمه وينقى بذلك ذهنه فلا بأس ، وغير هذه النية وفى غير هذه الأصول وهذه الضوابط فحرام شرعا .
وعلى هذا يكون القول الذى يتكلم به المسلم ، فكل قول مكتوب عليه ومحاسب عليه مجزى به أو مؤاخذ عليه قال الله تعالى : " مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) " سورة ق .
وكما عند الترمذى وابن ماجة بسند صححه شيخنا العلامة الألبانى من حديث بلال بن الحارث المزني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم القيامة وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله عز وجل عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه " .
وكلام النساء مع الرجال له ضوابط شرعية يعلوها الحياء والورع ومخافة الله عز وجل ويكون الكلام هادفا له فائدة محددة غايته ووقته ويكون مضطرا له ولا يكون فيه أى صفة من الخضوع فى القول كالضحك وإمالة الألفاظ والعبارات ، قال الله تعالى لنساء النبي صلى الله عليه وسلم : " يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) " سورة الأحزاب .
واعلمى أن الكذب مذموم فى كل الأديان وفى كل الأعراف ولا تُعرف أمة كاذبة إلآ وُصِمت بالعار ومعاداة الشرع ، وكما عند البخارى ومسلم من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقا وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا " .
قال ابن حجر : قال النووي : قال العلماء : في هذا الحديث حث على تحري الصدق وهو قصده والاعتناء به وعلى التحذير من الكذب والتساهل فيه ، فإنه إذا تساهل فيه كثر منه فيعرف به .
فأحذر من الكذب صغيره وكبيره فكله أسود بهيم وليس فيه شئ من بياض قط .
والخمار والنقاب لبسة المرأة فى الإسلام قدَّم فريقان من أجلاء العلم أحدهما على الآخر ، وكلاهما له ضوابط الآخر فكون زى المرأة مستوعبا للبدن فضفاضا صفيقا ولا يكون زينة ولا يمسه طيبا ولا يشبه زى الكافرات ولا يشبه زى الرجال ولا يُلبس للشهرة ــ مايسمى أزياء الموضة ــ لو ضبطط هذه الضوابط فى زى المرأة كان زيها شرعيا ، والخلاف فى ستر الوجه ولكلا الفريقين أدلته المعتبرة فيما ذهب إليه ، ولا يخفى على كل لبيبة ورعة أن الستر للمرأة غاية الترفِّع والحشمة ولتعلم أن الغرض من وضع الضوابط للثوب إنما هو رفع الفتنة .
هذا والله تعالى أعلى وأعلم
وبارك الله فيك