هل عِشْتَ دولتك؟
قال الله تعالى: (وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ) [آل عمران : 140].
وإذا تأملنا الحياة حياتنا وحياة من حولنا وجدنا أن هذا القانون ينطبق علينا جميعا؟ كيف؟ في العلاقات البشرية جميعها نجد هذا؛ فبين الأصدقاء وبين الأزواج وبين الآباء والأبناء، وبين الحكام والمحكومين، وبين رؤساء العلم ومرؤوسيهم، و... إلخ. في كل هذه الصور نجد لكل منا دولة قد تطول وقد تقصر، فبين الصديقين يكون لأحدهما دولة زمنا ثم تؤول إلى الآخر، وبين الزوجين قد تكون الدولة دولة الزوج وقد تذهب عنه لمرض أو أي عارض، وبين الآباء قد تكون الدولة للآباء ثم تذهب إلى الأبناء، و... فهل فكَّر أحدنا في أفعاله وتصرفاته زمن دولته؟ وهل ترك قصر الأمر على دولة الحكم السياسي؟ إن كلا منا له دولة، وكل منا مطالب بالإحسان زمن دولته، فهل عِشْتَ دولتك؟ وماذا صنعت فيها؟ أنتظر الخواطر والأمثلة من الإخوة والأخوات! |
رد: هل عِشْتَ دولتك؟
دولتنا مزيج من المراحل اخي فريد ..
.. فمرحلة النضح في الحكم لا نصل اليها الا بعد فترات من الشباب والمراهقة والطفولة ايضا في الاحكام والقرارات .. نندم كثيرا ونتمى لو تكون آخر الدولة بعض قراراتنا .. لكن سرعان ما يتبدل الحال الى حال .. ما اؤمن به .. هو ان الايام دول ..وان دامت لأحد ما وصلت لآخر العجيب في أمر الدولة انها لا تنتهي بأمر آمر ولا برغبة محتاج ... بل بقدر يأتينا بغته .. حينها تبدأ صحف الحساب بالتطاير امام اعيننا .. قصرت في ذلك .. ما عدلت في هذا ..تكاسلت في تلك ...!!! حينها تنهمر العبرة ..وتنطلق الكلمات ..استغفر الله على تقصيري .. هو ليس عقد محددا بأمد ..ولا مفتوح المدة .. انه اجل محدد بقدر لا نعرفه .. ولما يأتي يأتينا بغته لينهي دولة ...وينشئ اخرى .. بارك الله فيك معلمنا فريد البيدق .. موضوع مميز كعادتك .. |
رد: هل عِشْتَ دولتك؟
طاب الحرف ودام مراقبتنا المتميزة الأستاذة شروق!
|
الساعة الآن : 04:35 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour