ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى الفتاوى الشرعية (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=43)
-   -   عاجل و ضروري ضروري جدا جدا (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=109800)

راضية بقضاء الله 15-10-2010 06:24 PM

عاجل و ضروري ضروري جدا جدا
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:
أفيدونا أفادكم الله:
زوجي وضع مبلغ من المال في تجارة مع شخص واستمرت التجارة لعدة شهور واخذنا ارباح كبيرة وصرفنا الكثير من المبلغ واشترى زوجي اثاث للبيت وسيارة وصرفنا على حياتنا اليومية من طعام وشراب وثياب
واكتشفنا ان هذا الرجل نصاب كان ياخذ الاموال من الناس ويوزعها ايضا على الناس دون ان يكون اي نوع من التجارة السؤال :
هل المال الذي اخذناه حرام ؟
لان الحكومة تطالبنا بترجيع المبلغ ولا نعرف كيف نرجع المال الذي صرفناه لانه صعب جدا. نريد فتوى شرعية صحيحة ومؤكدة
وجزاكم الله عنا كل الخير

راضية بقضاء الله 16-10-2010 01:09 AM

رد: عاجل و ضروري ضروري جدا جدا
 
ممكن فتوى شرعية اذا سمحتم وبسرعة ارجوكم

راضية بقضاء الله 18-10-2010 12:25 AM

رد: عاجل و ضروري ضروري جدا جدا
 
اللهم يسر لنا فتوى شرعية
ليهدأ بالنا
كم من الوقت تستغرقوا لتعطوا رد على اسألتنا؟

أم عبد الله 18-10-2010 12:28 AM

رد: عاجل و ضروري ضروري جدا جدا
 
بنعتذر منك اختي ولكن إن شاء الله في أقرب وقت يجيبك الشيخ أبو البراء الأحمدي لأنه هو الذي يستطيع تقديم الفتوى إليكِ

راضية بقضاء الله 18-10-2010 06:37 PM

رد: عاجل و ضروري ضروري جدا جدا
 
يارب على بركة الله
اللهم سهل الامور
واجعل لنا من الصعب سهلاً

الشيخ أبوالبراءالأحمدى 18-10-2010 07:02 PM

رد: عاجل و ضروري ضروري جدا جدا
 
[quote=راضية بقضاء الله;1019569]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:
أفيدونا أفادكم الله:
زوجي وضع مبلغ من المال في تجارة مع شخص واستمرت التجارة لعدة شهور واخذنا ارباح كبيرة وصرفنا الكثير من المبلغ واشترى زوجي اثاث للبيت وسيارة وصرفنا على حياتنا اليومية من طعام وشراب وثياب
واكتشفنا ان هذا الرجل نصاب كان ياخذ الاموال من الناس ويوزعها ايضا على الناس دون ان يكون اي نوع من التجارة السؤال :
هل المال الذي اخذناه حرام ؟
لان الحكومة تطالبنا بترجيع المبلغ ولا نعرف كيف نرجع المال الذي صرفناه لانه صعب جدا. نريد فتوى شرعية صحيحة ومؤكدة
وجزاكم الله عنا كل الخير[/quote]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الكريمة / راضية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعــــــــــــــــــــــد
اعلمى رحمنى الله وإياك أن
الربا من الكبائر المنكرة التى حرمها الله عز وجل ، والربا كبيرة ممقوتة يُمقت فيها أطراف المسألة كلهم : المودِع والمودَع عنده والوسيط والشهود ، ولهذا كان السبيل للنصب والسرقة سهلا أمام أناس لايريدون إلآ فعل مايغضب الله بهوى أنفسهم ، وهذا أمر خطير وشر مستطير ، وفى هذا أورد البخارى من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يُبَالِي الْمَرْءُ بِمَا أَخَذَ الْمَالَ أَمِنْ حَلَالٍ أَمْ مِنْ حَرَامٍ " .
وطالما أن الربا من المحرمات وقد أحكم الله سبحانه وتعالى ذلك ، فيجبعلى المسلم أن يُسلِّم ويرضى بأحكام الله سبحانه وتعالى ، ولو لم تُعرف علة التحريم ، ــ ومن المعلوم أن علة التحريم فى الربا ظاهرة ــ ، حيث فيه استغلال حاجة الفقراء ، ومضاعفة الدين على المقترض بالربا ، وما ينشأ عن ذلك من العداوة والبغضاء ، وفي العمل بالربا ترك العمل والاعتماد على الفوائد الربوية ، والاستبشار بها فى أول الأمر ، فيصاب بالكسل والتواكل وعدم السعي في الأرض ، وغير ذلك من المضار الكبيرة والمفاسد العظيمة .
وقد جرى اصطلاح الفقهاء : على أن الربا هو زيادة مال بلا مقابل فى معاوضة مال بمال .
وقد حرم الله سبحانه وتعالى الربا فى آيات كثيرة من القرآن الكريم ، وكان من آخر الآيات نزولا فى القرآن الكريم ما صح عن ابن عباس رضى الله عنهما قول الله سبحانه وتعالى : { الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276) } سورة البقرة .
وقوله تعالى : { يمحق الله الربا } فيه قولان . أحدهما : قاله أبو صالح عن ابن عباس ، وبه قال سعيد بن جبير : أن معنى محقه : تنقيصه واضمحلاله ، ومنه : محاق الشهر لنقصان الهلال فيه .
والثاني : رواه الضحاك عن ابن عباس : أنه إبطال ما يكون منه من صدقة ونحوها .
أورد البخارى من حديث مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُخْبِرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ " .
قَالَ اِبْن الْأَثِيرِ : هَاء وَهَاء هُوَ أَنْ يَقُولَ كُلّ وَاحِد مِنْ الْبَيِّعَيْنِ هَاء فَيُعْطِيه مَا فِي يَدِهِ كَالْحَدِيثِ الْآخَرِ " إِلَّا يَدًا بِيَد " يَعْنِي مُقَابَضَةً فِي الْمَجْلِسِ . وَقِيلَ مَعْنَاهُ خُذْ وَأَعْطِ .
وعند البخارى ومسلم من حديث عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ــ واللفظ لمسلم ــ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحِ مِثْلًا بِمِثْلٍ سَوَاءً بِسَوَاءٍ يَدًا بِيَدٍ فَإِذَا اخْتَلَفَتْ هَذِهِ الْأَصْنَافُ فَبِيعُوا كَيْفَ شِئْتُمْ إِذَا كَانَ يَدًا بِيَدٍ " .
وعند البخارى ومسلم من حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ــ واللفظ لمسلم ــ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحِ مِثْلًا بِمِثْلٍ يَدًا بِيَدٍ فَمَنْ زَادَ أَوْ اسْتَزَادَ فَقَدْ أَرْبَى الْآخِذُ وَالْمُعْطِي فِيهِ سَوَاءٌ " .
ولما كان مقتضى هذه النصوص أن كل زيادة مشروطة فى القرض قدرا وزمنا تعتبر من ربا الزيادة المحرم قطعا ، كانت الزيادة عن مال زوجك الذى تحصَّل عليها من الرجل الذى أودعها عنده بوصفها فائدة محددة قدرا وزمنا على ودائعها من باب ربا الزيادة ، والتعامل بالربا أخذا وعطاء من كبائر المحرمات فى الإسلام ، وجب على زوجك أن يرد الزيادة على المال الذى أودعه ولايحل له أخذ فائدة على المال مطلقا لا فائدة قليلة ولا كثيرة .
قال الله سبحانه وتعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآَخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (267) } سورة البقرة .
وكما عند مسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ : { يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ } ، وَقَالَ : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ } ، ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ " .
الخلاصـــــــــــــــــة
ياأختـــــــــــــــــــــــــــــاه
إذا تحصل زوجك على قيمة المال الذى أودعه فبها ونعمت فقد أخذ ماله ، أما إذا زاد المال عن القيمة التى وضعها يجب عليه أن يرد الزيادة كونها ربا ، وليحذر زوجك من غضب الله حيث قال سبحانه وتعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279) " سورة البقرة .
هذا والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم
بارك الله فيك

راضية بقضاء الله 19-10-2010 12:28 AM

رد: عاجل و ضروري ضروري جدا جدا
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:
بارك الله فيك ياشيخ وأنفع بك الامة
بالله يا شيخ ادعوا لزوجي ان يهديه وينور بصيرته ويرجع المال الزائد
ولكن ياشيخ المال الذي اكلنا وشربنا ولبسنا منه كيف نرجعه
للعلم ان حياتنا المادية صعبة بعض الشيء والحمد لله
وعندنا الشيوخ هنا قالوا ما صرف لا يهم
المهم يرجع المال ان وجد او املاك
افيدني افادك الله
وشكرا لحسن تعاونكم


الساعة الآن : 01:53 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 17.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.05 كيلو بايت... تم توفير 0.35 كيلو بايت...بمعدل (1.99%)]