ارشدوني من فضلكم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مشكلتي تكمن في ان امي تهددني بعدم الرضا عني لو لم اتزوج قريبي وترفض اي محاوله للتحدث ومتمسكه برايها جدا رغم محاولاتي العديده ومحاولات بعض المقربين الا انها اقسمت على مقاطعتي طول العمر لولم انفذ رغبتها علما واني قبلت بالخطبه لهذا الشخص فقط طمعا في رضائها ورضاء العائله ويشهد الله اني حاولت ان اتاقلم معه واتقرب منه ولكن دون جدوى فعزمت على فسخ الخطوبه وووكلت امري لربي ولكن الامر الذي يقلقني تمسك امي برايها وتمسك قريبي بي .فهل ان الله سيقبل غضبها عني هل انا مخطئة ام على صواب ارجوكم ارشودني وجزاكم الله كل خير |
رد: ارشدوني من فضلكم
والله يااختي عليك بقيام الليل وادعي الله ان كان فيه خيرا فييحببك فيه فقلوبنا بين اصبعي الرحمن يقلبهما كيفما شاء وان كان شرا صرفه الله عنك بحوله وقوته وعسي ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا
|
رد: ارشدوني من فضلكم
شكرا لك اختي
بارك الله فيك |
رد: ارشدوني من فضلكم
سئل الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله حول: إكراه المرأة على زوج لا تريده ولا ترضاه فأجاب: لا يجوز إكراه المرأة على زوج لا تُريده ولا ترضاه ؛ لأنها هي التي سوف تعيش معه وتُعاشره .وقد ردّ النبي صلى الله عليه وسلم النكاح الذي أُكرِهت عليه المرأة ، وجَعَل الأمر لها . فقد روى البخاري عن خنساء بنت خذام الأنصارية أن أباها زوجها وهي ثيّب ، فكرهت ذلك ، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فَرَدّ نكاحها . وروى البخاري أيضا أن امرأة من ولد جعفر تخوّفت أن يزوجها وليها وهي كارهة ، فأرسلت إلى شيخين من الأنصار ( عبد الرحمن ومجمع ابني جارية ) قالا : فلا تخشين ، فإن خنساء بنت خذام أنكحها أبوها وهي كارهة فَرَدّ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك . وعن عائشة رضي الله عنها أن فتاة دَخَلَتْ عليها ، فقالت : إن أبي زوّجني ابن أخيه ، ليرفع بي خسيسته ! وأنا كارهة . قالت : اجلسي حتى يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، فأرسل إلى أبيها فَدَعَاه ، فَجَعَلَ الأمر إليها ، فقالت : يا رسول الله قد أجَزْتُ ما صَنَع أبي ، ولكن أردت أن أُعْلِم أللنساء من الأمر شيء . رواه الإمام أحمد والنسائي . وفي رواية لأحمد : ولكن أرَدْتُ أن تَعْلَم النساء أن ليس للآباء من الأمر شيء ! وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن جارية بِكرًا أتت النبي صلى الله عليه وسلم فَذَكرت أن أباها زوجها وهي كارهة ، فخيّرها النبي صلى الله عليه وسلم . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه . وإذا أصرّ أهلك على زواج لا ترتضينه ، فإن لك رفع أمرك إلى القضاء الشرعي ، والمطالبة بِفسخ النكاح ، ولا يُعتبر ذلك من العقوق لوالديك . والله تعالى أعلم . رابط الفتوى http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2691 |
الساعة الآن : 05:14 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour