ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى القصة والعبرة (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=32)
-   -   مشاركة الأعضاء في إتمام قصة (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=7915)

عبد اللطيف 01-05-2006 01:30 PM

مشاركة الأعضاء في إتمام قصة
 
سأبدأ كتابة قصة وعلى الأعضاء الراغبين في المشاركة متابعة الخطوات التالية:
1- استعمال مسودة ،ثم تصحيحها وكتابتها في الرد.
2-أن يتم كل واحد القصة من حيث انتهى الآخر.
3- أن يكمل الحدث الذي بدأه وأن يجعله مفتوحا .
4- ألا يجعل للقصة نهاية .
5- إذا لم يكن بالاستطاعة كتابة فقرات فليقترح العضو حدثا يمكن للآخرين الكتابة فيه .
6- العنوان لآخر نهاية القصة وبعد اقتراحه من الأعضاء ، والعنوان الذي ينال استحسان الأغلبية هو الذي نضعه كعنوان نهائي للقصة.
7- التصويت على العنوان في مكان الإهداء.
8- عند الانتهاء من القصة تهدى لجميع الأعضاء في المنتدى و بدون استثناء وتكتب باسم: أعضاء المنتدى.
9-في انتطار اقتراحاتكم و في حال استحسانها سأبدأ بكتابة القصة.
وفقكم الله جميعا وما عليكم إلا أن تطلقوا العنان لمخيلتكم و باسم الله وعلى الله التوكل.
أتمنى صادقا مشاركة واسعة ولكم جزيل الشكر.

بسمة شهيد 01-05-2006 02:59 PM

:001: :salam:
اظاهر انا أول المشاركين.2"ان يبدأ المشارك من حيث انتهى الذي سبقه
علي العموم الملامح مش واضحة اوي لكن هتبقي احسن مع بداية المشاركة وابقي وضح لنا اثنائها

الــخــنــســاء 01-05-2006 04:53 PM

السلام عليكم

أرى أنها فكرة ممتازة و لو أنها ليست واضحة و كما قالت أختي بسمة شهيد سنفهمها أكثر أثناء المشاركة


و لك طبعا أن تبدأ و نحن معك إن شاء الله

و فقك الله

و شكرااااااااااااااااا

عبد اللطيف 01-05-2006 07:04 PM

أشكركما بسمة و عا ئشة على ردكما ،وهذا سيشجعني في البدء في نقل بداية القصة إليكم.
للتوضيح اكثر وباختصار: أنا من يبدأ بالقصة وعليكم إكمالها وسأشارككم بالطبع .



***في انتظار ردود تحفيزية ومشجعة أخرى للبدء إن شاء الله ***

بسمة شهيد 01-05-2006 10:57 PM

:001: :salam:
انا قلت اني هلقيكم مخلصين اول موضوع..ابدا متوكلا على الله والموضوع الجيد لا يقوي عليه التيار ولا يلبث الا ان يلفت الانظار:006:

عبد اللطيف 02-05-2006 03:13 PM

-1-
نفس الصخرة التي جلس عليها الآن وهو ابن الخمسينات من عمره هي نفسها التي جلس عليها وهو ولد صغير ، التفت وراءه ليرى المنزل الذي نشأ فيه ، وسط خلاء من رمل و حجر ونبات شائك، نصفه أطلال ونصفه الآخر يأوي أسرته ،نظر أمامه فتراءى له الأفق البعيد حيث تنطبق السماء على الجبال الشامخة،وتساءل كعادته ماذا يختبئ وراءها؟
حياة بدو عاشها منذ أكثر من خمسين سنة :ماعز و إبل ومعيشة على الكفاف التفت إلى اليمين ليرى كبرى بناته تضرب الأتان المحملة بالجرات لملئها ماء من بئر بعيدة عن الديار ،تارة يقدربعدها بثلاثة كيلومترات و تارة يقدره بخمسة،المسافات و الزمان لا تعني له شيئا مادمت حياته تسير بنفس الرتابة.
تابع عائشة وهي ترمي الجحش بالحجارة وتشتمه ليرجع ، فقد كان يعيق الأتان عن السير،ولأول مرة سيكتشف أنها كبرت وصارت في سن الزواج،وتساءل :وأين الزوج ونحن في هذا المكان لا يزورنا فيه أحد ولا نزور أحدا،وتذكر إخوانه الذين هاجروا منذ مدة وتركوه .قالوا له :تحملناك سنوات ،كنت حاد الطباع عصبي المزاج لا ترحم وآن الأوان لأن نترك لك هذا المكان ،ولم يعد ير منهم أحدا.
عائشة تسير مسرعة تكاد تسبق الأتان ،وتساءل : ما لعائشة أصبحت نشيطة في جلب الماء بعدما كانت تتبرم من جلبه ،ولكن لا خوف فهذا المكان لا يوجد به احد والبئر لا يسقي منها أحد ،والمدينة تبعد عنا مسافة نصف يوم.
وصلت عائشة البئر ووجدته كعادتها في انتظارها يستظل بظل سيارته ذات الدفع الرباعي، شاب وسيم شعره أشقر عيناه زرقاوان ، يتكلم العربية بلكنة أعجمية ،اقترب منها وسلم .
لم تكن المرة الأولى التي يلتقيان فيها ،كانت المرة الأولى حين جاء البئر ليملأ الماء ،وبدأ الحديث علمت منه عائشة أنه جاء على رأس فرقة للبحث عن آثار وبقايا حضارة مندثرة كانت في هذا المكان القفر.ومنذ ذلك الحين أصبحت تحس بشيء يشدها إليه .
قال لها بلكنته الأعجمية: لقد انتهت مهمتنا وسنغادر ، فهل فكرت فيما عرضت عليك بالأمس؟
لم يكن ما عرضه عليها بالأمس ما يتبادر للذهن من أول وهلة،فقد أظهرت له عائشة -يوما بعد آخر- عن عفة قل نظيرها ،ما جعله يحترمها و يقدرها:عائشة رغم عيشة البداوة فهي تبدو رشيقة ،ذات عينين سوداوين جمالها عربي أصيل ،لم تلمس المساحيق ومستحضرات التجميل بشرتها ،نشطه،حركية ،وأحيانا عصبية :تشتم كل شيء يضايقها ،الأتان و الجحش والحجر الذي تتعثر به .
قال لها بالأمس هل تهربين معي ؟ أبوك - وكما وصفته لي- حاد الطباع وعصبي فوق اللزوم ،و إذا تقدمت لخطبتك سيتساءل كيف تعارفنا.

الــخــنــســاء 02-05-2006 06:13 PM

قال لها بالأمس هل تهربين معي ؟ أبوك - وكما وصفته لي- حاد الطباع وعصبي فوق اللزوم ،و إذا

تقدمت لخطبتك سيتساءل كيف تعارفنا.؟؟؟

لكن عائشة فضلت السكوت هنيهة ثم حاولة الدفاع عن طباع أبيها قائلة أنه رغم مزاجه العكر إلا أنه يحبنا

و يفكر في سعادتنا.....لكن الشاب لم يقتنع و ضل متمسكا برأيه....

و بالمقابل حب عائشة لدينها فاق حبها لهذا الشباب فرفضت الهروب معه رفضت الإنسياق أمام شيطان

الهوى و معصية الخالق و فضلت هجر حبيبها على أن تعصى لله أمرا و بعد جدال طويل عادت عائشة

إلى البيت و صدرها مليء بالمشاعر حزن على فراق الشاب و فرح لأنها لم توافق للإنصياع لأوامره

عادت و في الفكر موعد اعتادت عليه ترقب مجيئه لتشكي له عن حالها و ما أصابها من حزن و شجن

تنتضر ضلمات الليل التي ينيرها رب العزة عنما يتنزل كل ليلة إلى السماء الدنيا برحماته و حبه لعباده

تنضره و قد ملئ قلبها خشوعا و لا تفكر إلا فيه بعيدا عن طباع أبيها و صعوبة ظروف العيش و الإنقطاع

عن الدنيا و هجر الحبيب.......

بسمة شهيد 02-05-2006 10:10 PM

ولا تفكر الا فيه بعيدا عن طباع أبيها وصعوبة ظروف العيش والانقطاع عن الدنيا وهجر الحبيب..ودائما ما يصاحبها بسمة تتخلها دمعة كلما ذهبت للبئر ولكنها سرعان ما تتذكر عطف الرحمن وتقول في نفسها (ومن يتقي الله يجعل له مخرجا) وتتوالي الايام والليالي وشعلة الامل داخلها تزداد توهجا وأبيها يزداد حدة....
وهي تصبر علي الابتلاء الي ان زارهم في احد الايام صديق قديم لوالدها علي شاكلته لا يقل عنه حدة أو غلظه..واصطحب معه ابنه ولكنه مختلف عنه قلبا وقالبا حباه الله بحسن الخلق وجمال الخلقة مفتول العضلات ظروفه تشابهها وان كان افضل حالا......
بدأ يتقرب منها يوما بعد يوم ولاحظ والده وأشار عليه بخطبتها فاراد أن يفاتحها بنفسه أولا,,,,,,,,,تري كيف ينتقي الكلمات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وماذا سيكون رد فعلها؟؟؟؟؟ هل تقارن بينه (ذو الشعر الاسود المتفحم, قمحي البشرة,يبدو عليه المثابرة وعدم اليأس بسهولة)وبين حبيبها(المذكور أعلاه)؟؟؟؟؟
أم أنها ستعيش في ذكري حبيبها ال ان يقضي الله أمرا كان مفعولا******************

عبد اللطيف 03-05-2006 06:13 PM

ماذا سيكون رد فعلها؟ هل تقارن بينه ( ذو الشعر الأسود المتفحم ،قمحي البشرة ،يبدو عليه المثابرة وعدم اليأس بسهولة) وبين حبيبها المذكور أعلاه ؟ أم أنها ستعيش في ذكرى حبيبها إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.....
وبقدر ماكان يقترب منها بقدر ما كانت تبتعد منه ، لتختلي بنفسها وتعيد ذكريات حبيبها ولقاءاته ، وكما فكر في مفاتحتها بالزواج فكرت عائشة في أن تحكي له ما يشغل بالها عله يساعدها ويبعد عنها آلام الهوى ،وكانت سباقة إلى ذلك، وحكت له كل شيء، ولم تكن تشعر أن الغضب كان يعتصره اعتصا را، أريدك أن تساعدني على نسيانه ، أو تقترح علي حلا أفعله (قالت عائشة ورأسها مطأطأ من الحياء.)
-2-
كتب "جاك" تقريرا حول الأبحاث التي أنجزها ،والحفريات التي لم يتم دراستها بعين المكان ، ودفع طلبا لتمويل بعثة جديدة. جمع أدواته وآلاته وعاد إلى مكان البحث والتنقيب ليستأنف عمله . أقام الخيام ومرافقيه ، بدت له الفلاة التي حن إليها وظهرت له الحفرالتي حفرها من قبل مملوءة رملا ، وتأكد انه ينتظره عمل شاق ، وخمن كل شيء يهون أمام العزيمة ، ولكن المهم من كل هذا كيف السبيل إلى اللقاء؟
رغم مدة الفراق وطول المسافات ، لم يفارق طيفها مخيلته ،ولم تبتعد لحظة عن تفكيره ، ظل يقارن بينها وبين بنات بلده ، فوجد الفرق شاسعا ، فشتان بين أخلاقهن وأخلاقها ، وإخلاصهن وإخلاصها ، وحبهن المادي و حبها البريءوووو ...
وذكر كل شيء جميل عرفه فيها .
أمر أفراد فرقته بالبدء بالعمل وخط لهم برنامج الأشغال لذلك اليوم ، وركب سيارته واتجه نحو البئر..........

عبد اللطيف 03-05-2006 07:31 PM

تراءت له من بعيد تجلس قرب البئر واضعة يدها على خدها ، ولما سمعت محرك السيارة وقفت ولا تدري أهي الحقيقة أم الحلم الذي يراودها،أراد الاقتراب منها وأرادت الاقتراب منه لولا أن تماسكت نفسها وتراجعت إلى الوراء قليلا ، ولكنها ظلت مشدوهة لاتقدر على الكلام ، واحست أنها ستقع من شدة وقع المفاجأة عليها ،و كذلك هو، وظلا صامتين مدة من الزمن ، وظهر وعلى حين غرة" حسن" الشاب القمحي يحمل حجرا كبيرا هوى بها على رأس"جاك" بكل ما أوتي من قوة ،خر على إثرها فاقدا الوعي ، وصاحت عائشة بأعلى صوتها ماذا فعلت يا كلب ؟ وهرولت نحوه تضربه بكلتي يديها على صدره ثم عادت نحو "جاك" توقظه ولكن لا حراك. أحس "حسن" بفعلته بعد حين وهرب ، واحتضنت عائشة "جاك" وهي تبكي وتستعطفه أن يفيق . وظلت على ذلك الحال إلى غروب الشمس ، تركته وهامت على وجهها لا تدري أين المسير ؟.......................


الساعة الآن : 11:09 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 22.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 21.71 كيلو بايت... تم توفير 0.45 كيلو بايت...بمعدل (2.02%)]