ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى مشكلات وحلول (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=51)
-   -   أريد أن أعرض أخواتي على خطابة (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=280408)

ابوالوليد المسلم 14-08-2022 05:13 PM

أريد أن أعرض أخواتي على خطابة
 
أريد أن أعرض أخواتي على خطابة
أ. سحر عبدالقادر اللبان

السؤال:

ملخص السؤال:
فتاة لديها أخواتٌ فتيات، ويُردْنَ الزواج، لكن الظروفَ المادية للأسرة سيئة، وتفكِّر في عرْض أخواتها على (خطّابة)، وتسأل: ما رأيكم في هذا الاقتِراح؟

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لديَّ أختان إحداهما تبلُغ 25 عامًا، وهي الكُبرى، والثانيةُ تصْغُرها بعامٍ، ألحظ عليهما رغبتهما الشديدة في الزواج مِن خلال كلامِهما.

تغيرتْ أختي الثانية، وأصبحتْ عصبية جدًّا، وكثيرة الزعل، وكثيرًا ما تُرَدِّد: متى يكون لدي مَحْرَمٌ؟ متى أسافر؟

المشكلةُ أننا أسرةٌ فقيرةٌ، ولا نجد ما يسدُّ حاجتنا، ونعتمد بشكلٍ كبير على أختي المُوَظَّفة، ووالدي مُدْمِن، ولا يُنْفِق علينا، ولا يُوَفِّر لنا بيتًا خاصًّا!

أُفَكِّر الآن في عرْضِ أخواتي على (خطابة) بدون علمِهن، لكن أخشى في المقابل إذا تقدَّمَ شابٌّ لهنَّ ألاَّ يوافق بسبب الوضع المادي للأسرة، أو يعايرنا بسبب والدي، أريد توجيهكم فيما أريد أن أفعل؟

وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

الأخت الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أُرَحِّب بك أختي في قسم استشارات الألوكة، وبعدُ:
فحبيبتي، الفقيرُ هو فقيرُ الأخلاق والدين، والرسولُ صلى الله عليه وسلم قال: ((تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها؛ فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ))، والدنيا ما زالتْ بخيرٍ، وما زال هناك مَن يُطَبِّق حديثَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يهمه مال الزوجة، وكل همه أن تكونَ ذات دينٍ وخُلُق.

حبيبتي، ليس عيبًا أن تعرضي أختيك على (خَطَّابة)، والمتقدِّم بالتأكيد سيسأل ويعلم بحالتكم المادية، وإن اهتَمَّ بهذا الجانب ورفَض إتمام الزواج فهو إنسان فارغ، والأفضل لأختك عدم الاقتران به.

ثم ادعي لأختيك أن يُكرمهما الله بزوجين مناسبين، وأن يهديَ والدك، ويبعده عن طريق المخدِّرات، وأن يُيَسِّرَ أموركم ويرزقكم المالَ الحلالَ الطيبَ المبارَك فيه، وتحرّي ساعات الإجابة، خاصَّة في الثلث الأخير من الليل وبعد كلِّ صلاة مفروضةٍ، ونسأل الله لكم التوفيق والسداد، وصلاح الحال.

والله الموفِّق





الساعة الآن : 03:48 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 6.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 6.60 كيلو بايت... تم توفير 0.09 كيلو بايت...بمعدل (1.40%)]