ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى مشكلات وحلول (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=51)
-   -   أختي تغتابنا وتوقع بيننا (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=257397)

ابوالوليد المسلم 23-04-2021 01:44 AM

أختي تغتابنا وتوقع بيننا
 
أختي تغتابنا وتوقع بيننا
أ. أسماء حما





السؤال



ملخص السؤال:

فتاة تشكو مِن أختها التي تُحاول الوقيعة بينها وبين أمها، وتغتاب الناس، وتشكو مِن زوجة أخيها التي تُصورهم وتُرسل الصور لأهلها!



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 28 عامًا، لا أعلم كيف أتصرَّف مع أختي التي تحاول أذيتي كثيرًا، فهي تغتابني، وتحاول أن تكره أمي فيَّ وفي كل أخواتي، وللأسف أمي أحيانًا تسمع كلامها.




أختي منذ أنهتْ دراستها وشغلها الشاغل أن تغتاب فلانة وعلانة، وتُحاول إيقاع الناس في المشكلات، وإذا واجهها أحدٌ تقول: أنتم لا تُحبونني!




حاولنا كثيرًا إصلاحها، والتودُّد إليها، لكن لا جدوى، بل بالعكس الأمور تتفاقَم وتزداد، وعندما يزورنا أحدٌ مِن أقاربنا لا تهدأ إلا بالغيبة والنميمة، حتى كَرِهَتْ أمي زيارات الأقارب.




أخبروني كيف أوقفها عند حدِّها؟!




المشكلة الأخرى في نفس البيت أنَّ زوجة أخي للأسف تُصوِّرنا في البيت، وتُرسل الصور لأقاربها في بلادها، ثم يحذفونها بعد مشاهدتها، وقد نبَّهْناها كثيرًا لهذا الأمر، لكنها أَقْسَمَتْ أنها لم تفعلْ، وهي كاذبةٌ لأننا تأكَّدنا مِن فعلِها، وعندما واجهناها بدأتْ تتكلم مع أمي بدون احترام، وتصرخ وترفع صوتها علينا!




فأخبِرونا كيف نتصرف معها؟! وجزاكم الله خيرًا


الجواب





الأخت الفاضلة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أهلًا ومرحبًا بك في شبكة الألوكة، أسأل الله لك الأجر والثواب.




بالنسبة لسؤالك عن أختك التي تَذكركم بالغيبة والنميمة، وتُفسد علاقتكم بالوالدة والأخوات، فيبدو أنها تُعاني مِن نقصٍ ما وضعف ثقة،وتريد أن تستأثرَ باهتمام الجميع بهذا الفعل، وهي تحتاج إلى مَن ينصحها ويُذَكِّرها بإثم ما تفعل، ولو أنكم جميعًا جلستم معها جلسة أخوة ومحبة وتودَّدتم إليها بالكلام الطيب، لربما ألَنْتُم قلبها، وكفَّتْ عما تفعل.




أسأل الله لها الهداية.




أما بالنسبة لزوجة أخيك، فلا بد من أن يكون لأحدٍ كلمة عليها: (زوجها، والدتها، أخوها) يُنَبِّهها بأن العيش في بيت العائلة الكبير يختلف عن بيتها الصغير، ولا بد أن تراعي حرمة البيت الكبير، ولا ينبغي مُقابلتها بالمثل، فنحن نُعامل الناس بأخلاقنا وليس بأخلاقِهم، تعاملوا معها بجدية، لكن بأدبٍ، لعل الله أن يهديها ويُصلح حالها.





أصلح الله أحوالكم



الساعة الآن : 05:23 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 7.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 6.92 كيلو بايت... تم توفير 0.09 كيلو بايت...بمعدل (1.34%)]