ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى مشكلات وحلول (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=51)
-   -   خطيبي أخذ صوري وأخاف الفضيحة (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=266696)

ابوالوليد المسلم 15-10-2021 09:26 PM

خطيبي أخذ صوري وأخاف الفضيحة
 
خطيبي أخذ صوري وأخاف الفضيحة
أ. لولوة السجا


السؤال

الملخص:
فتاة خُطبت لشخص تعرَّفت إليه عن طريق الإنترنت، وبعد الخطبة طلَب منها صورها، والآن يُريد فسخ الخطبة وتخاف الفضيحة.

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة مخطوبة مِن شابٍّ تعرَّفتُ إليه عن طريق الإنترنت، وبعد فترة مِن الخطبة عرَف أنني كنتُ أكلِّم شخصًا زميلًا لي في الجامعة كان يساعدني في تخرجي، فطلب مني فسخ الخطبة، فرجوتُه ألا يفعل، فطلب مني تغيير رقمي، ثم تصافينا.


بدأ يطلب مني صوري وكنتُ أرسلها له، وكان يعدني بالزواج، حتى طلب مني صوري وأعطيتها له!
بعد فترة طلَب مني أن نفسخَ الخطبة، فذهبتُ لأحد أقاربي وأخبرتُه بكلِّ شيءٍ لكنه لَم يفعلْ أي شيءٍ! وندمتُ على ما فعلتُ، ولا أدري هل حذَف الصور أو لا؟!


إلى الآن لم يفسخ الخطبة بصورة رسمية، وكلما كلمني يقول: سأفسخ الخطبة، ولا أدري كيف أتصرف؟ فأخشى أن يتم الزواج ثم أطلق؛ لأنه أصبح شكَّاكًا.
أنا نادمة وأريد الخلاص والرجوع إلى سابقِ عهدي، فأخبِروني ماذا أفعل؟

الجواب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فإنا لله وإنا إليه راجعون مِن الحال الذي وصل إليه بعض بنات الإسلام، وذلك برغم كلِّ التحذيرات الصادرة من العلماء والدعاة والناصحين والناصحات!


الآن ابدئي بنفسك بالمسارعة في التوبة والندم على ما كان، والعزم على عدم العودة، مع لُزوم الاستغفار، والإكثار مِن الطاعات؛ لعل الله أن يعفوَ عنك ويُفرِّج همك.


ثم الذي أنصحك به حقًّا هو عدم الحرص على هذا الخاطب، فبعد أن تلطخت الصورةُ أمام عينيه فإني أتوقع أن الحياة معه لن تصفوَ إلا أن يشاء الله.


ولكن ماذا عن أمر الصور؟ وكيف السبيل للتأكد مِن صِدْق وعدِه بالتخلص منها، فذلك هو الأمرُ الأهم، والذي يجب أن توليه كل اهتمامك ولو اضطرَّ الأمر لإبلاغ مَن يمكنه مساعدتك في ذلك فليكنْ.


اقطعي التواصُل معه، فهو لا يزال رجلًا أجنبيًّا بالرغم مِن أنه قد خطَبك، فلا يحلُّ لك حتى مجرد المحادثة بغير حاجة أو ضرورة.
فرَّج الله هَمَّك، وأصلح حالك، وغفَر ذنبك





الساعة الآن : 07:55 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 7.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 7.72 كيلو بايت... تم توفير 0.09 كيلو بايت...بمعدل (1.20%)]