ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى القرآن الكريم والتفسير (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=57)
-   -   تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=204178)

ابوالوليد المسلم 05-08-2019 01:15 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون)



الآية: ﴿ أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴾.
السورة ورقم الآية: الأعراف (98).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وهم يلعبون ﴾ أَيْ: وهم في غير ما يُجدي عليهم.

تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَوَأَمِنَ ﴾، قَرَأَ أَهْلُ الْحِجَازِ وَالشَّامِ: أَوَأَمِنَ بِسُكُونِ الْوَاوِ، وَالْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا، ﴿ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا ضُحًى ﴾، أَيْ: نَهَارًا، وَالضُّحَى: صَدْرُ النَّهَارِ، وقت انْبِسَاطِ الشَّمْسِ، ﴿ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴾، سَاهُونَ لَاهُونَ.
تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 05-08-2019 01:16 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون)


♦ الآية: ï´؟ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ï´¾.

♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (99).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ أفأمنوا مكر الله ï´¾ عذاب الله أن يأتيهم بغتةً.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": وَمَكْرُ اللَّهِ اسْتِدْرَاجُهُ إِيَّاهُمْ بِمَا أَنْعَمَ عَلَيْهِمْ فِي دُنْيَاهُمْ. وَقَالَ عَطِيَّةُ: يَعْنِي أَخْذَهُ وَعَذَابَهُ.
تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 05-08-2019 01:16 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (أولم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم..)















♦ الآية: ï´؟ أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (100).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ أَوَلَمْ يهد ï´¾ يتبيَّن ï´؟ للذين يرثون الأرض من بعد أهلها ï´¾ كفار مكَّة ومَنْ حولهم ï´؟ أن لو نشاء أصبناهم ï´¾ عذَّبناهم ï´؟ بذنوبهم ï´¾ ثمَّ ï´؟ ونطبع على قلوبهم ï´¾ حتى يموتوا على الكفر فيدخلوا النَّار والمعنى: ألم يعلموا أنَّا لو نشاء فعلنا ذلك.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ أَوَلَمْ يَهْدِ ï´¾، قَرَأَ قَتَادَةُ وَيَعْقُوبُ: نَهْدِ بِالنُّونِ عَلَى التَّعْظِيمِ، وَالْبَاقُونَ بالياء على التفريد، يعني: أو لم يتبين،ï´؟ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ ï´¾، هَلَاكِ أَهْلِها، الَّذِينَ كَانُوا فِيهَا،ï´؟ أَنْ لَوْ نَشاءُ أَصَبْناهُمْ ï´¾، أَخَذْنَاهُمْ وَعَاقَبْنَاهُمْ، ï´؟ بِذُنُوبِهِمْ ï´¾كَمَا عَاقَبْنَا مَنْ قَبْلَهُمْ، ï´؟ وَنَطْبَعُ ï´¾، نَخْتِمُ، ï´؟ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ï´¾، الْإِيمَانَ وَلَا يَقْبَلُونَ الْمَوْعِظَةَ، قَالَ الزَّجَّاجُ: قوله وَنَطْبَعُ مُنْقَطِعٌ عَمَّا قَبْلَهُ لِأَنَّ قَوْلَهُ: أَصَبْناهُمْ ماض ووَنَطْبَعُ مستقبل.



تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 05-08-2019 01:16 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (تلك القرى نقص عليك من أنبائها ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات....)















♦ الآية: ï´؟ تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (101).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ تلك القرى ï´¾ التي أهلكتُ أهلها ï´؟ نقص عليك من أنبائها ï´¾ نتلو عليك من أخبارها كيف أُهلكت ï´؟ ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات ï´¾ يعني: الذين أُرسلوا إليهم ï´؟ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ ï´¾ فما كان أولئك الكفار ليؤمنوا عند إرسال الرُّسل بما كذَّبوا يوم أخذ ميثاقهم فأقرُّوا بلسانهم وأضمروا التَّكذيب ï´؟ كذلك ï´¾ أَيْ: مثل ذلك الذي طبع الله على قلوب كفَّار الأمم ï´؟ يطبع الله على قلوب الكافرين ï´¾ الذين كتب عليهم ألاَّ يؤمنوا أبداً.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":ï´؟ تِلْكَ الْقُرى ï´¾، أَيْ: هَذِهِ الْقُرَى الَّتِي ذَكَرْتُ لَكَ أَمْرَهَا وَأَمْرَ أَهْلِهَا، يَعْنِي قُرَى قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ لُوطٍ وَشُعَيْبٍ. ï´؟ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبائِها ï´¾، أَخْبَارِهَا لِمَا فِيهَا مِنَ الِاعْتِبَارِ، ï´؟ وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ ï´¾، بِالْآيَاتِ وَالْمُعْجِزَاتِ وَالْعَجَائِبِ، ï´؟ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ ï´¾، أَيْ: فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بَعْدَ رُؤْيَةِ الْمُعْجِزَاتِ وَالْعَجَائِبِ، بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلِ رُؤْيَتِهِمْ تِلْكَ الْعَجَائِبَ، نَظِيرُهُ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ قَدْ سَأَلَها قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِها كافِرِينَ ï´¾ [الْمَائِدَةُ: 102]. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَالسُّدِّيُّ: يَعْنِي فَمَا كَانَ هَؤُلَاءِ الْكُفَّارُ الَّذِينَ أَهْلَكْنَاهُمْ لِيُؤْمِنُوا عِنْدَ إِرْسَالِ الرُّسُلِ بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ يَوْمَ أُخِذَ مِيثَاقُهُمْ حِينَ أَخْرَجَهُمْ مِنْ ظَهْرِ آدَمَ، فَأَقَرُّوا بِاللِّسَانِ وَأَضْمَرُوا التَّكْذِيبَ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: مَعْنَاهُ فَمَا كَانُوا لَوْ أَحْيَيْنَاهُمْ بَعْدَ إِهْلَاكِهِمْ لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلِ هَلَاكِهِمْ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ وَلَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ ï´¾ [الْأَنْعَامُ: 28]. قَالَ يَمَانُ بْنُ رَبَابٍ: هَذَا عَلَى مَعْنَى أَنَّ كُلَّ نَبِيٍّ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْعَذَابِ فَكَذَّبُوهُ، يَقُولُ: مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبَ بِهِ أَوَائِلُهُمْ مِنَ الْأُمَمِ الْخَالِيَةِ، بَلْ كَذَّبُوا بِمَا كَذَّبَ أَوَائِلُهُمْ، نَظِيرُهُ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ كَذلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قالُوا ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ï´¾ [الذَّارِيَاتُ: 52]. ï´؟ كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الْكافِرِينَ ï´¾، أَيْ: كَمَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْأُمَمِ الخالية التي أهلكهم كذلك يطبع الله على قلوب الكفّار الذين كتب أَنْ لَا يُؤْمِنُوا مَنْ قَوْمِكَ.



تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 05-08-2019 01:17 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين)



♦ الآية: ï´؟ وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (102).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وما وجدنا لأكثرهم من عهد ï´¾ يعني: الوفاء بالعهد الذي عاهدهم يوم الميثاق.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ ï´¾، أَيْ: وَفَاءً بِالْعَهْدِ الَّذِي عَاهَدَهُمْ يَوْمَ الْمِيثَاقِ، حِينَ أَخْرَجَهُمْ مِنْ صُلْبِ آدَمَ، ï´؟ وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ ï´¾، أَيْ: مَا وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ إلا فاسقين: ناقضين للعهد.
تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 05-08-2019 01:17 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (ثم بعثنا من بعدهم موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه فظلموا بها....)



♦ الآية: ï´؟ ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَظَلَمُوا بِهَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (103).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ثم بعثنا من بعدهم ï´¾ الأنبياء الذين جرى ذكرهم ï´؟ مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَظَلَمُوا بِهَا ï´¾ فجحدوا بها وكذَّبوا ï´؟ فانظر ï´¾ بعين قلبك ï´؟ كيف كان ï´¾ عاقبتهم وكيف فعلنا بهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ثُï´؟ مَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ ï´¾، أَيْ: مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَهُودٍ وَصَالِحٍ وَشُعَيْبٍ، ï´؟ مُوسى بِآياتِنا ï´¾، بأدلّتنا، ï´؟ إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِ فَظَلَمُوا بِها ï´¾، فَجَحَدُوا بِهَا. وَالظُّلْمُ: وَضْعُ الشَّيْءِ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ، فَظُلْمُهُمْ وَضَعَ الْكُفْرَ مَوْضِعَ الْإِيمَانِ، ï´؟ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ï´¾، كيف فَعَلْنَا بِهِمْ.
تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 05-08-2019 01:17 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (وقال موسى يا فرعون إني رسول من رب العالمين)



♦ الآية: ï´؟ وَقَالَ مُوسَى يَافِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ï´¾.

♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (104).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَقَالَ مُوسَى يَافِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ï´¾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":ï´؟ وَقالَ مُوسى ï´¾، لَمَّا دَخَلَ عَلَى فِرْعَوْنَ،ï´؟ يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ ï´¾ إِلَيْكَ، فَقَالَ فِرْعَوْنُ: كَذَبْتَ.
تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 05-08-2019 01:18 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق قد جئتكم ببينة من ربكم ...)



♦ الآية: ï´؟ حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (105).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ حقيق على أن لا أقول ï´¾ أَيْ: أنا حقيق بأن لا أقول ï´؟ على الله إلاَّ ï´¾ ما هو ï´؟ الحق ï´¾ وهو أنَّه واحدٌ لا شريك له ï´؟ قد جئتكم ببينة من ربكم ï´¾ أي: بأمرٍ من ربِّكم وهو العصا ï´؟ فأرسل معي بني إسرائيل ï´¾ أي: أطلق عليهم وخلِّهم وكان فرعون قد استخدمهم في الأعمال الشاقة.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": فَقَالَ مُوسَى: ï´؟ حَقِيقٌ عَلى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ï´¾، أَيْ: أَنَا خَلِيقٌ بِأَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ، فَتَكُونُ عَلى بِمَعْنَى الْبَاءِ كَمَا تقول: رَمَيْتُ بِالْقَوْسِ وَرَمَيْتُ عَلَى الْقَوْسِ، وَجِئْتُ عَلَى حَالٍ حَسَنَةٍ وَبِحَالٍ حسنة، ويدلّ عَلَيْهِ قِرَاءَةُ أُبَيٍّ وَالْأَعْمَشِ «حَقِيقٌ بأن لا أقول»، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: مَعْنَاهُ حَرِيصٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ، وَقَرَأَ نَافِعٌ علي بتشديد الياء، أي وحق وَاجِبٌ عَلَيَّ أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ. ï´؟ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ï´¾، يَعْنِي الْعَصَا، ï´؟ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرائِيلَ ï´¾، أَيْ: أَطْلِقْ عَنْهُمْ وَخَلِّهِمْ يَرْجِعُونَ إِلَى الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ، وَكَانَ فِرْعَوْنُ قَدِ اسْتَخْدَمَهُمْ فِي الْأَعْمَالِ الشَّاقَّةِ مِنْ ضَرْبِ اللَّبِنِ وَنَقْلِ التُّرَابِ وَنَحْوِهِمَا.
تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 05-08-2019 01:18 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (قال إن كنت جئت بآية فأت بها إن كنت من الصادقين)



♦ الآية: ï´؟ قَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (106).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ï´¾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": فَقَالَ فِرْعَوْنُ مُجِيبًا لِمُوسَى: ï´؟ قالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِها إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ï´¾ (106).
تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 05-08-2019 01:18 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين)



♦ الآية: ï´؟ فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (107).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فإذا هي ï´¾ أَيْ: العصا ï´؟ ثعبان ï´¾ وهو أعظم ما يكون من الحيَّات ï´؟ مبين ï´¾ بيِّنٌ أنَّه حيَّة لا لبس فيه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": فَأَلْقى مُوسَى عَصاهُ مِنْ يَدِهِ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ، وَالثُّعْبَانُ: الذَّكَرُ الْعَظِيمُ مِنَ الْحَيَّاتِ، فَإِنْ قِيلَ: أَلَيْسَ قَدْ قَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ ï´؟ كَأَنَّها جَانٌّ ï´¾ [النَّمْلُ: 10]، وَالْجَانُّ الْحَيَّةُ الصَّغِيرَةُ؟ قِيلَ: إِنَّهَا كَانَتْ كَالْجَانِّ فِي الْحَرَكَةِ وَالْخِفَّةِ، وَهِيَ فِي جُثَّتِهَا حَيَّةٌ عَظِيمَةٌ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَالسُّدِّيُّ: إِنَّهُ لَمَّا أَلْقَى الْعَصَا صَارَتْ حَيَّةً عَظِيمَةً صَفْرَاءَ شَعْرَاءَ فَاغِرَةً فاها بين لحييها ثمانون ذراعا ارتفعت مِنَ الْأَرْضِ بِقَدْرِ مِيلٍ، وَقَامَتْ لَهُ عَلَى ذَنَبِهَا وَاضِعَةً لِحْيَهَا الأسفل في الأرض ولحيها الأعلى عَلَى سُورِ الْقَصْرِ، وَتَوَجَّهَتْ نَحْوَ فِرْعَوْنَ لِتَأْخُذَهُ. وَرُوِيَ أَنَّهَا أَخَذَتْ قُبَّةَ فِرْعَوْنَ بَيْنَ نَابَيْهَا فَوَثَبَ فِرْعَوْنُ مِنْ سَرِيرِهِ هَارِبًا وَأَحْدَثَ، وقيل: أَخَذَهُ الْبَطْنُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَرْبَعَمِائَةِ مَرَّةٍ، وَحَمَلَتْ عَلَى النَّاسِ فَانْهَزَمُوا وَصَاحُوا وَمَاتَ مِنْهُمْ خَمْسَةٌ وعشرون ألفا وقتل بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَدَخَلَ فِرْعَوْنُ الْبَيْتَ وَصَاحَ: يَا مُوسَى أُنْشَدُكَ بِالَّذِي أرسلك خذها وأنا أومن بِكَ وَأُرْسِلُ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَخَذَهَا مُوسَى فَعَادَتْ عَصَا كَمَا كَانَتْ، ثُمَّ قَالَ فِرْعَوْنُ: هَلْ مَعَكَ آيَةٌ أُخْرَى؟ قَالَ: نَعَمْ.
تفسير القرآن الكريم





الساعة الآن : 01:12 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 34.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 33.70 كيلو بايت... تم توفير 0.50 كيلو بايت...بمعدل (1.46%)]