ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى القصة والعبرة (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=32)
-   -   قصص وفائدة (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=76534)

اخت الاسلام 29-06-2009 07:53 PM

قصص وفائدة
 
:AR15firin
قصص وفائدة
(1)
نعـــــــل الملك


يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً ..أراد هذا الملك يوما القيام

برحلة برية طويلة . وخلال عودته وجد أن أقدامه تورم بسبب

المشي في الطرق الوعرة، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل

شوارع مدينته بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل

وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط .

فكانت هذه بداية

نعل الأحذية.


إذاأردت أن تعيش سعيدا في العالم




جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:

" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ".

فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها.

دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه.

لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه

من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :

" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله" .


اخت الاسلام 29-06-2009 07:55 PM

رد: قصص وفائدة
 
(3)

حكاية النسر

يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش

النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر

وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه،

وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس . وفي أحد الأيام فقست البيضة

وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف

أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة

من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور

لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق

عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث

أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .

- -- -- -- -- -- -

لذاتك فهي السبيللنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك .


اخت الاسلام 29-06-2009 08:06 PM

رد: قصص وفائدة
 
(4)


لو سقطت منك فردة حذاءك
.. واحدة فقط
.. أو مثلا ضاعت فردة حذاء
.. واحدة فقط ؟؟
مــــاذا ستفعل بالأخرى ؟
يُحكى أن غانـدي
كان يجري بسرعة للحاق بقطار
... وقد بدأ القطار بالسير
وعند صعوده القطار سقطت م قدمـه إحدى فردتي حذائه
فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية
وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار


فتعجب أصدقاؤه !!!!؟
وسألوه
ماحملك على مافعلت؟
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقال غاندي الحكيم
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما
فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده


ولن أستفيد أنــا منها أيضا

نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدر س
أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة


فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا


فهل يعيد الحزن ما فــات؟
:0011::0011::0011::0011:

اخت الاسلام 20-08-2009 06:44 PM

رد: قصص وفائدة
 
المفاجأة العجيبة
دخل واحد من السلف أحد المزارع و كان جائعا
متعبا فشدته نفسه، لأن يأكل و بدأت المعدة تقرقر، فأطلق عينيه في الأشجار فرأى تفاحة، فمد يده إليها ثم أكل نصفها، ثم شرب من ماء النهر بجانب المزرعة يطلب منه أن يحلل له ما أكله من هذه التفاحة فبحث حتى وجد داره فطرق عليه الباب فلما خرج صاحب المزرعة استفسر عن ما يريد، قال صاحبنا "دخلت بستانك الذي بجوار النهر و أخذت هذه التفاحة و أكلت نصفها ثم تذكرت انها ليست لي و أريد منك أن تعذرني في أكلها و أن تسامحني عن هذا الخطأ فقال الرجل : لا أسامحك ، و لا أسمح لك أبدا إلا بشرط واحد ، قال صاحبنا " وهو ثابت بن النعمان": و ما هو هذا الشرط؟ قال صاحب المزرعة: أن تتزوج ابنتي....قال ثابت:أتزوجها، قال الرجل:ولكن انتبه إن ابنتي عمياء لا تبصر ، خرساء لا تتكلم ، صماء لا تسمع ، و بدأ ثابت بن النعمان يفكر يقدر- أنعم بها من ورطة – ماذا يفعل؟ ثم علم أن الابتلاء بهذه المرأة و شأنها و تربيتها و خدمتها خير من أن يأكل الصديد في جهنم جزاء ما أكله من التفاحة و ما الأيام و ما الدنيا إلا أياما معدودات، فقبل الزواج على مضض و هو يحتسب الأجر و الثواب من الله رب العالمين.
و جاء يوم الزفاف وقد غلب الهم على صاحبنا كيف أدخل على امرأة لا تتكلم ولا تبصر ولا تسمع فاضطرب حاله و تمنى لو ابتلعته الأرض قبل هذه الحادثة و لكنه توكل على الله و قال((لا حول ولا قوة إلا بالله و إنا لله و إن إليه راجعون)) ودخل عليها يوم الزفاف فإذا بهذه المرأة تقوم إليه وتقول السلام عليكم ورحمة الله و بركاته فلما نظر إليها تذكر ما يتخيله عن الحور العين في الجنة. قال بعد صمت: ماذا؟ إنها تتكلم تسمع و تبصر فأخبرها بما قاله أبوها عنها قالت: ((صدق أبي و لم يكذب)). قال:اصدقني الخبر قالت: أبي قال عني: إنني خرساء؛ لأني لم أتكلم بكلمة حرام، ولا تكلمت مع رجل لا يحل لي، و إني صماء؛ لأني ماجلست في مجلس فيه غيبة و نميمة ولغو,
و إني عمياء؛ لأني لم أنظر إلى رجل لا يحل لي. فانظر و اعتبر بحال هذا الرجل التقى و هذه المرأة التقية وكيف جمع الله بينهما.
http://port21.jeeran.com/ad3eh.gif

زهرة الياسمينا 26-08-2009 03:14 AM

رد: قصص وفائدة
 
بسم الله الرحمن الرحيم
مجموعة قصص طيبه
جزاكِ الله خيراً اختى الفاضله
جعلها الله فى ميزان حسناتك

اخت الاسلام 26-09-2009 07:43 PM

رد: قصص وفائدة
 
[QUOTE=زهرة الياسمينا;788522]
وأنت من أهل الجزاء
بارك الله فيك
ووفقك لما يحبه ويرضاه

http://www.aa4l.com/mlffat/files/40775.gif

ابوسفرة 26-09-2009 09:07 PM

رد: قصص وفائدة
 
بارك الله فيكي
اختي

اخت الاسلام 28-09-2009 07:37 PM

رد: قصص وفائدة
 
[QUOTE=ابوسفرة;806691]
وبارك فيكم أيضا
أهلا وسهلا بكم معنا

http://img187.imageshack.us/img187/4...eermahmoud.gif

أملي في الله 28-09-2009 10:24 PM

رد: قصص وفائدة
 
قصص طيبة

لاحرمت أجرها أختي العزيزة

اخت الاسلام 29-09-2009 01:07 AM

رد: قصص وفائدة
 
[QUOTE=أملي في الله;808139]
بارك الله فيك أختي الغالية
أتمنى أن أفيد وأستفيد
http://up.arabseyes.com/gif/NXs11154.gif

ابوحقي 30-09-2009 02:31 AM

رد: قصص وفائدة
 
السلام عليكم
مشكورة اختي ( اخت الاسلام ) على هذه المجموعة من القصص المفيدة والتي فيها معاني جميله فبارك الله لك وجعله في ميزان حسناتك

اخت الاسلام 01-10-2009 12:13 AM

رد: قصص وفائدة
 
[quote=ابوحقي;808924]
وعليكم السلام
لا شكر على واجب
وبارك فيكم أيضا
:74:


mina 01-10-2009 08:12 PM

رد: قصص وفائدة
 
جزاك الله خيرا

اخت الاسلام 02-10-2009 07:37 PM

رد: قصص وفائدة
 
[QUOTE=mina;809994]

وأنت من أهل الجزاء


اخت الاسلام 29-10-2009 05:21 PM

رد: قصص وفائدة
 
إذا صدق القلب
حَزَمتْ "نَبيلة" أمتعتَها؛ استعدادًا للعودةِ إلى أرض الوطن، فلمْ يبقَ على حلولِ شهر رمضان المبارك سوى يومين، وهي حريصةٌ كل الحرصِ على قضائه في ديارها بين أهلها وجيرانها والأصدقاء، فلشهرِ رمَضانَ حضورٌ مميَّز في بلادها، تفرح بمجيئهِ المساجدُ، ودورُ الأيتام، وقلوبُ المؤمنين، فتتمايلُ حبًّا وخشوعًا وحَنينًا.

اسْتَقبَلتِ الشَّهرَ الكريم بابتسامةٍ ودمعَةٍ، وكانت في سِباقٍ مع الوقتِ للانتهاءِ مِن ترتيبِ البيتِ وتهيئةِ الأجواءِ لتكونَ أكثر استقرارًا؛ لكي تَنعم بزيارة ضيفها العزيز، فما أسرعَ تَعاقُبَ الأيام وانْطِواءَ الليالي!

نظَّمتْ جدولَ العبادات فيما بينها وبين نفسها، متأسيَّة برسول الله - صلى الله عليه وسلَّم - فقد كان يكثر فيه من الطاعات، ويجدُّ ويجتهد، وكان كالريح المرسلة في جوده وكرمه، لا يمسك فيه شيئًا.

"يا حسرتى!
لقد بدَّدنا الكثير مِن المال أثناء رحلة سفرنا الصَّيفيَّة، ولمْ أدَّخر شيئًا لأتصدَّق به في هذا الشهرِ الكريم، وإني لأستحيي مِن أن أمدَّ يَدي لوالدي وأطلب منه مصروفًا استثنائيًّا".

هطل النَّدم على قلبها كهطول الوابل الصيِّب، فقد أحبَّتِ الصَّدقةَ، واتخذتْها ذلك الخبْءَ من العَمل الصَّالح الذي بينها وبين خالِقها، فاحتفظتْ بحصَّالة صَغيرة بين أشيائها؛ لكي لا تصلَ إليها عيونُ الفضوليين، فيكثرون الأسئلة فتتلوَّث النِّيات بشوائب الرِّياء.

أخذت تفكِّر بطريقة مَشروعَة لكسبِ مالٍ حَلال تنفقه في سبيل الله في هذا الشَّهرِ الكريم، فلمْ تهتدِ، فبكَتْ ودَعَتِ اللهَ ألاَّ يَحرِمها فضلَ الصَّدقة في هذا الزمن المُبارك بسبب ذنوبٍ خفيَّة.

ذات مساء، أثناء تجوالها في كتاب "رياض الصَّالحين"، قرأتْ حديثًا أزاح عنها بعضًا من الحزن الذي سكن فؤادَها على صدقتِها المقيَّدة، فعندما يتعلَّق القلبُ بإحدى العبادات إيمانًا ورجاءً، يصعبُ عليهِ - بعد ذلك - تركُها، أو نقض عهده معها.

عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((يُصبح على كلِّ سُلاَمَى من أحدكم صدقةٌ: فكلُّ تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمرٌ بالمعروف صدقة، ونهيٌ عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتانِ يركعهما من الضحى)).

"سأجتهد قَدْرَ استطاعتي؛ بل أكثر، اللهم عَونَك".

mouad1990 20-12-2009 02:16 AM

رد: قصص وفائدة
 
شكرا لك على القصص

اخت الاسلام 20-12-2009 08:03 PM

رد: قصص وفائدة
 
[QUOTE=mouad1990;864804]
لا شكرا على واجب
اهلا بكم معنا

اخت الاسلام 06-12-2010 12:19 AM

رد: قصص وفائدة
 
رجل يستحي من زوجته تعرفون لماذا ؟؟


قصة قصّهاالأستاذ الدكتور خالد الجبير ..
استشاري جراحة القلب والشرايين ..
في محاضرته القيـّمة (أسباب منسية)
فأعيروني انتباهكم فالقصة مؤثرة ولنا فيها بإذن الله العظة و العبرة ..
يقول الدكتور
في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف ..
وكان ذلك اليوم هو يومالثلاثاء
..
و في يوم الأربعاء كان الطفل في حيوية و عافية ..
يوم الخميس الساعة 11:15 ولا أنسى هذا الوقت - للصدمة التي وقعت - ..
إذ بأحد الممرض اتتخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل !!
فذهبت إلى الطفل مسرعاً وقمت بعملية تدليك للقلب ..
استمرت 45 دقيقة وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل ..
وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى.
ثم ذهبت لأخبرأهله بحالته ..
وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل
المريض بحالته إذا كانت سيئة ..
وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري ..
فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه ..
فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة ..
ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات !

فماذا تتوقعون أنها قالت؟
هل صرخت ؟ هل صاحت؟ هل قالت أنت السبب؟
لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت.!!
بعد 10 أيام ..
بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى واستبشرنا خيراً بأن حالة الدماغ معقولة ..
بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف ..
فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه ..
قلت لأمه هذه المرة لا أمل على ما أعتقد ..
فقالت الحمد لله ..
اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب.
و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك 6 مرات ..
إلى أن تمكن أخصائيٌ القصبة الهوائية بأمر الله أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل .
ومرت الآن 3 أشهر ونصف والطفل في الإنعاش لا يتحرك ..
ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به
يصاب بخراجٍ وصديد عجيب غريب عظيم في رأسه لم أرى مثله !!

فقلنا للأم بأن ولدك ميت لا محالة ..
فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر فلن ينجو من هذا الخراج ..
فقالت الحمد لله ثم تركتني و ذهبت ..
بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخو الأعصاب ..
وتولوا معالجة الصبي ..
وبعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ..
لكنه لا يتحرك !
و بعد أسبوعين يصاب بتسمم عجيب في الدم ..
وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية ..
فقلت للأم: إن دماغ ابنك في خطر شديدلا أمل في نجاته ..
فقالت بصبر و يقين الحمد لله ..
اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه ..
بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5 ..
ذهبت للمريض على السرير رقم6 لمعاينته ..
وإذا بأم هذاالمريض تبكي و تصيح وتقول يا دكتور يا دكتور !!!
الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت راح يموت !!!
فقلت لها متعجبا ً: شوفي أم هذا الطفل الراقدعلى السرير
رقم 5 ..

حرارة ولدها 41 درجة وزيادة وهي صابرة و تحمد الله !!
فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6 عن أم هذا الطفل ..
(هذه المرأة موصاحية ولا واعية) !!!
فتذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الجميل العظيم (طوبى للغرباء) ..
مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة
لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة ..
في المستشفيات مثل هذه الأخت الصابرة إلا إثنتين فقط.
بعد ذلك بفترة توقفت الكلى ..
فقلنا لأم الطفل: لا أمل هذه المرة لنينجو ..
فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله وتركتني ككل مرة وذهبت .
دخلنا الآن في الأسبوع الأخير من الشهر الرابع ..
وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم ..
ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره فيحياتي ..
التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر ..
وقد شمل عظام الصدر وكل المناطق حولها ..
مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا ..
بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك !!.
عندما وصلت حالت الطفل لهذه المرحلة ..
قلت للأم: خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه !
فقالت الحمد لله كدأبها .. ولم تقل شيئا آخر !
مضى الآن علينا ستة أشهر ونصف وخرج الطفل من الإنعاش ..
لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك و صدره مفتوح ..
ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ..
والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة .!
هل
تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟
وقبل أن أخبركم ..
ما تتوقعون من نجاة طفل مر بكل هذه المخاطر و الآلام والأمراض؟؟
وما ذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل و ولدها أمامها عل شفير القبر !
و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى !
هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف ..
للطفل الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟ !
لقد شفي الصبي تماما برحمةالله عزوجل جزاءً لهذه الأم الصالحة !!!
وهو الآن
يسابق أمه على رجليه كأن شيئاً لم يصبه !
وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً !!
لم تنته القصة بعد ما أبكاني ليس هذا ..
ما أبكاني هو القادم :
بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة ونصف ..
يخبرني أحد الإخوة في قسم العمليات بأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين يريدون رؤيتك ..
فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم.
فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة ..
عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية ..

كأن لم يكن به شيء ومعهم أيضا مولود عمره 4 أشهر.!
فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه ..
هل هو رقم 13أو 14 من الأولاد ؟
فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي: والله يا دكتور إنك مسكين)
ثم قال لي بعد هذه الابتسامة: إن هذا هو الولد الثاني ..
وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم !!
وبعد أن رزقنا به، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها
.!
لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع ..
وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده ثم أدخلته في غرفة عندي ..
وسألته عن زوجته !!!
قلت له من هي زوجتك هذه التي تصبر كل هذا الصبرعلى طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟
لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هوخصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى .
هل تعلمون ماذا قال ؟
أنصتوا معي يا أخواني ويا أخواتي ..
وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات ..
فيكفيكن فخرا ً
في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن. !!
لقد قال :
أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاماً ..
وطول هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي !
وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب !
واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب ..
وتدعو لي وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان. !
ويكمل الرجل حديثه ويقول ..
يا دكتورلا أستطيع بكل هذه الأخلاق والحنان الذي تعاملني به زوجتي ..
أن أفتح عيني فيها حياءً منهاوخجلا ً ؛..
فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك !
انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله .
وأقول :
إخواني و أخواتي ..
قد تتعجبون من هذه القصة ومن صبر هذه المرأة ..
ولكن اعلموا أن الإيمان بالله تعالى حق الإيمان ..
والتوكل عليه حق التوكل والعمل الصالح هو ما يثبت المسلم عند الشدائد والمحن ..
وهذا الصبر هو توفيق من الله تعالى ورحمة.
يقول الله تعالى:
-
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ
وَنَقْصٍمِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ-
سورة البقرة

أمة_الله 06-12-2010 01:32 AM

رد: قصص وفائدة
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قصص رائعة والعبر المستقاة منها أروع
جزاك الله خيرا عزيزتي أخت الإسلام وبارك الله فيك
(لو ممكن تعديل الآية في سورة البقرة لتداخل الكلمتين (نقص من الأموال)) :_11:
وفي انتظار الجديد بإذن الله
وفقك ربي وأسعدك
في أمان الله
:_11:

عازمة على شفائه 08-12-2010 06:05 PM

رد: قصص وفائدة
 
قصص جميلة ورائعة اختي ومعبرة...جزاك الله خيرا على نقلها للاستفادة منها....

دموع الورد@ 09-12-2010 09:25 PM

رد: قصص وفائدة
 
جزاكي الله خيرا

اخت الاسلام 13-12-2010 07:48 PM

رد: قصص وفائدة
 
[quote=دموع [email="الورد@;1045780"]الورد@;1045780[/email]]
وأنت من اهل الجزاء
في امان الله

اخت الاسلام 13-12-2010 07:52 PM

رد: قصص وفائدة
 
[quote=عازمة على شفائه;1045304]
وانتم من أهل الجزاء
في امان الله

[quote=أمة_الله;1044244]
وانت من اهل الجزاء غاليتي
وبارك فيك أيضا
امين يارب

mina 14-12-2010 12:37 AM

رد: قصص وفائدة
 
جزا ك الله خيرا

mina 14-12-2010 12:44 AM

رد: قصص وفائدة
 
جزا ك الله خيرا

اخت الاسلام 19-06-2011 01:03 AM

رد: قصص وفائدة
 
[QUOTE=mina;1047613]
وأنت من أهل الجزاء غاليتي
في امان الله


الساعة الآن : 04:09 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 46.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.99 كيلو بايت... تم توفير 1.14 كيلو بايت...بمعدل (2.48%)]