ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى الشباب المسلم (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=94)
-   -   قصص فى العفة.. (متجدد) شاركونا (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=75554)

اخت الاسلام 18-06-2009 05:41 PM

قصص فى العفة.. (متجدد) شاركونا
 
:AR15firin
قيدني يا أبي عنوان لقصة جميلة لشاب من الأنصار يستحق أن نسميه "شهيد العفاف"، ولا عجب فقد نصر الأنصار دين الله فليس كثيراً بعد ذلك أن ينتصروا على شهواتهم وعلى الشيطان.
تأملت هذه القصة كثيراً فجرت دمعتي على خدي أسىً وحسرةً على شباب أمتي قلت: وهل في زماننا مثل هذا الأنصاري؟؟!
سبحت في خيال حتى وردت عليّ قصة لشاب من شباب هذا العصر، هو هو، يحمل عفاف الأنصاري كأنهما يأكلان من جراب واحد.. ولم لا فهما ينهلان من معين واحد؟... فاقرأ معي القصتين.
قيدني يا أبي
أما قصة الأنصاري فقد عنونت لها بـ"قيدني يا أبي" وهذه خلاصتها:
أحبت امرأة من المدينة شابا من الأنصار، فأرسلت تشكو إليه حبها، وتسأله الزيارة وتدعوه إلى الفاحشة، وكانت ذات زوج ـ كما تفعل بعض النساء للأسف الشديد. فأرسل إليها:
إن الحرام سبيل لست أسلكه ***ولا أمر به ما عشت في الناس
فابغ العفاف فإني لست متبعا*** ما تشتهين فكوني منه في يأس
إني سأحفظ فيكم من يصونكمُ*** فلا تكوني أخا جهل ووسواس

فلما قرأت الكتاب كتبت إليه:
دع عنك هذا الذي أصبحت تذكره ***وصر إلى حاجتي يا أيها القاسي
دع التنسك إني لست ***ناسكة وليس يدخل ما أبديت في رأسي
فأفشى ذلك إلى صديق له... لا ليواعدها ولا ليفجر بها ولا ليغدر بها ولكن يستشيره لعله يجد عنده مخرجا...فقال له: لو بعثت إليها بعض أهلك فوعظتها وزجرتها رجوت أن تكف عنك.
فقال: والله لا فعلت ولا صرت للدنيا حديثا، وللعار في الدنيا خير من النار في الآخرة،:

العار في مدة الدنيا و قلتها*** يفني ويبقى الذي في العار يؤذيني
والنار لا تنقضي ما دام بي رمق ***ولست ذا ميتة منها فتفنيني
لكن سأصبر صبر الحر محتسبا*** لعل ربي من الفردوس يدنيني
أمسك عنها فأرسلت إليه، والمحاولات ما زالت تتكرر: إما أن تزورني وإما أن أزورك؟فأرسل إليها: أربعي أيتها المرأة على نفسك، ودعي عنك هذا الأمر.
فلما يئست منه لصلاحه وتقواه، ذهبت إلى امرأة كانت تعمل السحر، فجعلت لها الرغائب في تهييجه، فعملت لها فيه سحرا.
فبينما هو جالس ذات ليلة مع أبيه، خطر ذكرها في قلبه. يالله... لقد هاج له منها أمر لم يكن يعرفه، اختلط فقام من بين يدي أبيه مسرعا، وانظر إلى صنيعه وفعله بعد ذلك، قام إلى الصلاة واستعاذ وجعل يبكي، والأمر يزيد...
فقال له أبوه: يا بني ما قصتك؟! قال: يا أبتي أدركني بقيد فلا أرى إلا أني قد غلبت على عقلي، فجعل أبوه يبكي ويقول: يا بني حدثني بقصتك، فحدثه بالقصة فقام إليه وقيده وأدخله بيتا، فجعل يخور كما يخور الثور، ثم هدأ ساعة فإذا هو ميت، وإذا الدم يسيل من منخريه رحمه الله تعالى.
لقد رأيت صفوان:
وفي زماننا أيضا يبرز العفاف بوجهه المشرق، أكرم به من خلق، سجية طيبة، قدح معلى، ثمرة حلوة، رائحة زكية.
هي قصة لشاب من شباب هذه الأمة المباركة (خليفة ذاك الأنصاري) يقول صاحب القصة: خرجت إلى البر ذات يوم مع أهلي وأمي وأخواتي، قضينا فيه يوما كاملا، وفي آخر النهار اجتهدنا في حمل متاعنا وقد أخذ منا التعب مآخذه، أركبت الأهل وقفلنا راجعين إلى البيت، وعند دخولنا إلى المنزل كانت المفاجأة .. أختي ذات السادسة عشرة من عمرها فقدناها، رجعنا إلى ذلك المكان على عجل وقد بلغ منا الخوف والهلع مبلغه.. وفي ذلك المكان وجدنا شابا طلق المحيا سألناه والهلع يكاد يقتلنا: أما رأيت في هذا المكان من فتاة؟ فأطرق برأسه وقال: بلى!! وأشار إليها وقد حفظها لنا حتى رجعنا، والعجيب أنه وضعها خلفه حتى رجعنا إليه حتى لا ينظر إليها.
بكى الأهل من شدة الفرح.. أما أنا فتسمرت في مكاني وجعلت أتأمل محياه يعلوه الطهر والعفاف، فدار في مخيلتي وقد عدت أربعة عشر قرنا فوجدته أقرب الناس شبها في الطهر والعفاف بصفوان بن المعطل، فصرخت في أعماقي: لقد رأيت صفوان حقا، وحمدت الله أنه ما زال في أمتي أمثال ذلك العفيف.
شباب ذللوا سبل المعالي*** وما عرفوا سوى الإسلام دينا
تعهدهم فأنبتهم نباتا ***كريما طاب في الدنيا غصونا
هم وردوا الحياض مباركات*** فسالت عندهم ماء معينا
إذا شهدوا الوغى كانوا كماة*** يدكّون المعاقل والحصونا
و إن جن المساء فلا تراهم*** من الإشفاق إلا ساجدينا
شباب لم تحطمه الليالي*** ولم يُسلم إلى الخصم العرينا
و لم تشهدهم الأقداح يوما*** وقد ملئوا نواديهم مجونا
و ما عرفوا الأغاني مائعات*** و لكن العلا صيغت لحونا.
:Lloroso:
من شريط لخالد الصقعبي بتصرف

ابو مصعب المصرى 18-06-2009 06:38 PM

رد: قيدني يا أبي
 
ياااااااااااااااااالله
اختى بارك ربى بكى
وجزاكى خيرا بكل حرف جنات ونهر ومقعد صدق
اما هذا الشاب الربانى
فاسال الله ان يجمعنى معاه فى جنات ونهر
اللهمامين
وياليت شباب الامة الثكالى يعلمون

اخت الاسلام 18-06-2009 06:51 PM

رد: قيدني يا أبي
 
بارك الله فيك مشرفنا الفاضل
وجزاك كل خير

وجعلك الله من الفائزين بجنة الفردوس الاعلى
ووفقك لما يحبه ويرضاه



@أبو الوليد@ 18-06-2009 07:19 PM

رد: قيدني يا أبي
 
جزاكي الله خيرا أختي

اخت الاسلام 18-06-2009 07:45 PM

رد: قيدني يا أبي
 
وانتم من اهل الجزاءأخي الكريم
شكرا لمروركم الطيب



ابو مصعب المصرى 03-07-2009 09:44 PM

رد: قيدني يا أبي
 
والله انى لااشبع من قراءة هذا الموضوع
وادعو كل شباب الملتقى لقراءته
حيا الله كاتبه ورزق قرائه العفاف
بوركتى اختاه

اخت الاسلام 03-07-2009 09:59 PM

رد: قيدني يا أبي
 
[QUOTE=ابو مصعب المصرى;749204]

وبارك الله فيك أخي الفاضل
وأنا مثلك أتمنى أن يستفيد منه الكل
:rolleyes::rolleyes::rolleyes::rolleyes::rolleyes: :rolleyes:

أملي في الله 03-07-2009 11:50 PM

رد: قيدني يا أبي
 
بارك الله فيك أخيه

أحسنت وأحسن الله إليك

نعم وأنا أيضا أتمنى أن يمرعلى موضوعك كل شاب يقرأه للإقتداءبالصالحين


سدد الله خطاك

تحياتي

ابو مصعب المصرى 04-07-2009 12:48 AM

رد: قيدني يا أبي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أملي في الله (المشاركة 749289)
بارك الله فيك أخيه


أحسنت وأحسن الله إليك

نعم وأنا أيضا أتمنى أن يمرعلى موضوعك كل شاب يقرأه للإقتداءبالصالحين

سدد الله خطاك

تحياتي

بوركتى اختاه وشكر الله لكى

ابو مصعب المصرى 04-07-2009 03:20 PM

رد: قصص فى العفة...(متجدد.)...........شاركونا
 
كان بالكوفة فتى جميل الوجه ،شديد التعبد والاجتهاد، وأحد الزهاد ، فنزل بجوار قوم من النخع ، فنظر إلى جارية منهم جميلة ،فهويها وهام بها عقله ، ونزل بها مثل الذي نزل به ،فأرسل يخطبها من أبيها ، فأخبره أنها لابن عم لها ، واشتد عليهما ما يقاسيان من ألم الهوى ، فأرسلت إليه الجارية :قد بلغني شدة محبتك لي ،وقد اشتد بلائي بك لذلك مع وجدي بك فإن شئت زرتك وإن شئت سهلت لك أن تأتيني إلى منزلي .
فقال للرسول : لا واحدة من هاتين الخصلتين (قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم)،أخاف ناراً لا يخبو سعيرها ولا يخمد لهبها، فلما انصرف الرسول إليها فأبلغها ما قال ، قالت :وأراه مع هذا زاهداً يخاف الله ! والله ما أحد أحق بهذا من أحد * وإن العباد فيه لمشتركون ، ثم انخلعت من الدنيا ، وألقت علائقها خلف ظهرها ، ولبست المسوح ، وجعلت تعبد الله ، وهي مع ذلك تذوب وتنحل حباً للفتى وأسفاً عليه ، حتى ماتت شوقاً إليه ، فكان الفتى يأتي قبرها ,فرآها في منامه وكأنها في أحسن منظر ,فقال : كيف أنت ,وما لقيت من بعدي ؟
فقالت :
نعم المحبة يا حبيبي حبكا حب يقود إلى الخير وإحسان
فقال : على ذلك إلى ما صرت ؟
فقالت :
إلى نعيم لا زوال له وفي جنة الخلد و ملك ليس بالفاني
فقال لها :اذكريني هناك فإني لست أنساك ,فقالت لا أنا والله أنساكَ ,ولقد سألت ربي مولاي ومولاكَ,فأعانني على ذلك الاجتهادَ,ثم ولت مدبرة ,فقال لها : متى أراك ؟
قالت : تأتينا عن قريب ، فلم يعش الفتى بعدها إلا سبع ليال حتى مات, رحمهما الله تعالى

أملي في الله 04-07-2009 05:56 PM

رد: قصص فى العفة...(متجدد.)...........شاركونا
 
شكر الله لك

مشرفنا الفاضل

وجعل سعيك سعيا مرضيا مشكورا

اخت الاسلام 04-07-2009 06:35 PM

رد: قصص فى العفة...(متجدد.)...........شاركونا
 
خنساءُ هذا العصر
محمد حمدي
سافرت إلى مدينة جدة في مهمة رسمية.. وفي الطريق فوجئت بحادث سيارة.. يبدو أنه وقع لحينه.. كنت أول من وصل إليه.. أوقفتُ سيارتي واندفعتُ مسرعاً إلى السيارة المصطدمة.. تحسستها في حذر..
نظرتُ إلى داخلها.. حدَّقتُ النظر.. خفقات قلبي تنبض بشدة.. ارتعشت يداي.. تسمَّرت قدماي.. خنقتني العبرة.. ترقرقت عيناي بالدموع.. ثم أجهشتُ بالبكاء.. منظر عجيب.. وصورة تبعثُ الشجن..
كان قائد السيارة ملقى على مقودها.. جثة هامدة.. وقد شخص بصره إلى السماء.. رافعاً سبابته.. وقد افتر ثغره عن ابتسامة جميلة.. ووجهه تحيط به لحية كثيفة.. كأنه الشمس في ضحاها.. والبدر في سناه.. العجيب أن طفلته الصغيرة كانت ملقاة على ظهره.. محيطة بيدها على عنقه.. ولقد لفظت أنفاسها وودعت الحياة.. لا إله إلا الله..
لم أَرَ ميتة كمثل هذه الميتة.. طهر وسكينة ووقار.. صورته وقد أشرقت شمس الاستقامة على محياه.. منظر سبابته التي ماتت توحد الله.. جمال ابتسامته التي فارق بها الحياة.. حلَّقت بي بعيداً بعيداً..
تفكرتُ في هذه الخاتمة الحسنة.. ازدحمت الأفكار في رأسي.. سؤال يتردد صداه في أعماقي.. يطرق بشدة.. كيف سيكون رحيلي ؟! على أي حال ستكون خاتمتي ؟! يطرق بشدة.. يمزِّق حجب الغفلة.. تنهمر دموع الخشية.. ويعلو صوت النحيب.. من رآني هناك ظن أني أعرف الرجل.. أو أنَّ لي به قرابة..
كنت أبكي بكاء الثكلى.. لم أكن أشعر بمن حولي ! ازداد عجبي.. حين انساب صوتها يحمل برودة اليقين.. لامس سمعي وردَّني إلى شعوري.. يا أخي لا تبكِ عليه إنه رجل صالح.. هيا هيا.. أخرجنا من هنا وجزاك الله خيراً..
التفتُّ إليها فإذا امرأة تقبع في المقعد الخلفي من السيارة.. تضم إلى صدرها طفلين صغيرين لم يُمسا بسوء، ولم يصابا بأذى.. كانت شامخة في حجابها شموخ الجبال.. هادئة في مصابها منذ أن حدث لهم الحادث ! لا بكاء ولا صياح ولا عويل.. أخرجناهم جميعاً من السيارة.. من رآني ورآها ظنَّ أني صاحب المصيبة دونها..
قالت لنا وهي تتفقد حجابها وتستكمل حشمتها.. في ثبات راضٍ بقضاء الله وقدره: " لو سمحتم اذهبوا بزوجي وطفلتي إلى أقرب مستشفى.. وسارعوا في إجراءات الغسل والدفن.. واحملوني وطفلي إلى منزلنا جزاكم الله خير الجزاء "..
بادر بعض المحسنين إلى حمل الرجل وطفلته إلى أقرب مستشفى.. ومن ثم إلى أقرب مقبرة بعد إخبار ذويهما.. وأما هي فلقد عرضنا عليها أن تركب مع أحدنا على منزلها.. فردَّت في حياء وثبات:
" لا والله.. لا أركب إلا في سيارة فيها نساء ".. ثمَّ انزوت عنا جانباً.. وقد أمسكت بطفليها الصغيرين.. ريثما نجلب بغيتها.. وتحقق أمنيتها ! استجبنا لرغبتها.. وأكبرنا موقفها..
مرَّ الوقت طويلاً.. ونحن ننتظر على تلك الحال العصيبة في تلك الأرض الخلاء.. وهي ثابتة ثبات الجبال.. ساعتان كاملتان.. حتى مرت بنا سيارة فيها رجل وأسرته.. أوقفناه.. أخبرناه خبر هذه المرأة.. وسألناه أن يحملها إلى منزلها.. فلم يمانع..
من فوائد هذه القصة:
ثبات الرجل على دينه واستقامته في آخر لحظات الحياة.. وأول طريق الآخرة.. ثبات المرأة على حجابها وعفافها في أصعب المواقف.. وأحلك الظروف.. ثم صبرها صبر الجبال..
إنه الإيمان.. إنه الإيمان.. قال تعالى: ( يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ ) " سورة إبراهيم: 27 ".
من كتاب: بنات المملكة..
للشيخ:: خالد بن إبراهيم الصقعبي

أملي في الله 04-07-2009 06:51 PM

رد: قصص فى العفة...(متجدد.)...........شاركونا
 
كد ت أن أقع..


حدتني أحد الأشخاص:

" كان لي أحد الأصدقاء، وهو من الشباب العابث، ومن أصحاب العلاقات المشبوهة مع النساء ؛ وأذكر أنني بعد أن أنهيت دراستي جلست في البيت لفترة ؛ وفي أحد الأيام من العام الدراسي جاءني هذا الصديق في الصباح- أي في وقت الدوام المدرسي- فأجلسته في المجلس وذهبت لأعمل الشاي ، ولَمَّا نظرت إلى الخارج لم أجد سيارته، فقلت: يا فلان أين سيارتك؟ فقال: أخفيتها بجانب منزلك.

فاستغربت من هذا الفعل؛ وقلت:ولِمَ لَمْ توقفها أمام بيتي مباشرة؟! قال: معي صديقة جديدة!! ، قلت: ولِمَ جئت بها إلى هنا؟ ، قال: إنها طالبة في المدرسة وقد أخذتها في بداية الدوام، وأنا أنتظر حتى يحين وقت الانصراف ويرن الجرس، فأنزلها أمام المدرسة، فتركب الباص وكأنها خرجت من المدرسة.

قال: فاستأذنت منه وكأني داخل إلى المنزل، فخرجت من الجانب الآخر متوجهاً إلى السيارة، فلما جئت فإذا بداخلها فتاة في عمر الزهور، لم تبلغ الخمسة عشر عاماً!!، فقلت لها- وقد رأفت لحالها لصغر سنها وجهلها بما يراد بها من وراء هذه اللعبة الدنيئة- : ما الذي جاء بك إلى هنا ؟!؛ قالت: إن فلان يحبّني ووعدني بالزواج .

قلت لها: تأمّلي جيداً ما أقول!! رغم أن هذا صديقي وتربطني به صداقة قوية، إلاّ أن ذلك لا يمنعني أن أُلقي النصيحة ، فإن قبلت وإلا أنت وشأنك.

تذكّري الثقة التي أولاك إياها أهلك، وأنهم لم يشددوا عليك بالرقابة، وتذكّري شناعة الأمر الذي تقومين به، واعلمي جيداً أنك على خطر ، وأن صاحبي لا يفكّر أدنى تفكير في أن يتزوجك، ( لأننا نحن الشباب إذا وجدنا من هي مثلك، لا نفكّر بها زوجة؛ لأن من خرجت مع شاب غريب عنها، وخرقت ستر أهلها ليست بأهل أن تكون زوجة، بل لعلها تمارس هذا الفعل مع شخص آخر )..

هذه كلمات.. فَكِّري بها جيداً وأنت وشأنك.

قال: وبعد فترة من الزمن تكرّر الموقف نفسه ، وجاءني صاحبي فقلت : هل هي معك هذه المرة أيضاً ؟ ، قال: نعم. فخرجت لها فقلت: إنك لم تفهمي ما قلت لك في المرة الأولى ، إني أُحذِّرك للمرة الأخيرة من الطريق الذي تسيرين فيه فإنك على خطر، وإذا كنت نجوت من صاحبك هذه المرّة، فلا نجاة لك في المرّة المقبلة، سيأخذ منك ما يريد وسيلقيك على حافة الطريق تتأوّهين من الألم والفضيحة والعار الذي ستلبسينه طول عمرك؛ قالت: إنه يحبني وسيتزوجني.

قلت: أنت غَبِيَّة، ولست بأهل أن تكوني زوجة ؛ وستذكرين!!.

قال: ومضى على ذلك الموقف فترة طويلة ، ونسيتُ الفتاة ؛ بل إني نسيتُ الموضوع بالكلّية ؛ ولا أدري ماذا حصل لها بعد ذلك اللقاء ؟.

وذات يوم جاءني ابن جيراننا وقال: هذه رسالة جاءت بها أختي من إحدى زميلاتها في الباص ، وقالت: أعطيها لفلان!!..

بصراحة استغربت من هذا الفعل ، واستنكرت ذلك الموقف، ولكن بطل عجبي عندما فتحت الرسالة ؛ فإذا هي رسالة من تلك الفتاة تقول فيها:

" إنني أشكرك على النصيحة الغالية التي قدمتها لي ؛ وفعلاً كاد أن يحصل ما قلته لي، ففي المرة الأخيرة، وعندما خرجت مع ذلك ( الوغد) حاول أن يأخذ منّي أعزّ ما أملك، فبكيت وتوسلت إليه أن يعيدني ، وبعد الإلحاح والبكاء والتوسلات، أرجعني مدرستي التي أخذني منها..

نعم .. كدت أن أفقد شرفي ؛ وكدت أن أقع ضحية تلك اللعبة الدنيئة، وأن أضع رؤوس أهلي في الوحل.. ولكن الله سَلّم"







منقول من مكتبة الشيخ


سالم العجمي


اخت الاسلام 04-07-2009 06:55 PM

رد: قيدني يا أبي
 
[QUOTE=أملي في الله;749289]
بارك الله فيك أخيه


أحسنت وأحسن الله إليك

نعم وأنا أيضا أتمنى أن يمرعلى موضوعك كل شاب يقرأه للإقتداءبالصالحين

سدد الله خطاك

تحياتي
وبارك فيك أختي الغالية
ووفقك لما يحبه ويرضاه
أسعدني مرورك الطيب



http://www.3roos.com/uploaded/57773/11192712552.gif

ابو مصعب المصرى 05-07-2009 04:48 PM

رد: قصص فى العفة...(متجدد.)...........شاركونا
 
اخواتى الفاضلات
اخت الاسلام-املى فى الله
حياكم الله وحيا نشاطكم

اخت الاسلام 05-07-2009 10:56 PM

رد: قصص فى العفة...(متجدد.)...........شاركونا
 
[QUOTE=ابو مصعب المصرى;750386]
[/بارك الله فيك
وجزاك كل خير


فرقد العطية 24-07-2009 08:34 PM

رد: قصص فى العفة...(متجدد.)...........شاركونا
 
بارك الله فيكي اختي الكريمة واسأل الله أن يجعل عملك خالصا لوجهه إنه ولي ذلك ومولاه .......

قطرات الندى 25-07-2009 12:39 PM

رد: قصص فى العفة...(متجدد.)...........شاركونا
 
سبحان الله ..ما اجملها من قصص..
جزاك الله خيرا

اخت الاسلام 26-07-2009 07:41 PM

رد: قصص فى العفة...(متجدد.)...........شاركونا
 
[quote=فرقد العطية;763854]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبارك فيك أيضا
وجزاك كل خير
:322:

اخت الاسلام 26-07-2009 07:43 PM

رد: قصص فى العفة...(متجدد.)...........شاركونا
 
[quote=قطرات الندى;764193]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأنت من أهل الجزاء
أسعدني مرورك الطيب
:322:

غفساوية 26-07-2009 07:50 PM

رد: قصص فى العفة...(متجدد.)...........شاركونا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله
موضوع رائع وقيم
جزاكم الله خيرا
وفقنا الله لما يحب ويرضاه

اخت الاسلام 28-07-2009 01:50 AM

رد: قصص فى العفة...(متجدد.)...........شاركونا
 
[quote=غفساوية;765252]
وعليكم السلام ورحمة الله وبرطاته

بارك الله فيك
أسعدني مرورك الطيب
أختي الغالية
:0011::0011::0011:

اخت الاسلام 28-07-2009 08:14 PM

رد: قصص فى العفة...(متجدد.)...........شاركونا
 

اللص التقي



ذكر أن شابا فيه تقى وفيه غفلة، طلب العلم عند أحد المشايخ،حتى إذا أصاب معه حظاً قال الشيخ له ولرفقائه :لا تكونوا عالة على الناس فإن العالم الذي يمد يده إلى أبناء الدنيا لا يكون فيه خير،

فليذهب كل واحد منكم وليشتغل بالصنعة التي كان أبوه يشتغل بها، وليتق الله فيها،

وذهب الشاب إلى أمه فقال لها: ما هي الصنعة التي كان والدي يشتغل بها؟
فاضطربت المرأة وقالت:
أبوك قد ذهب إلى رحمة الله فما بالك وللصنعة التي كان يشتغل بها؟
فألح عليها، وهي تتملص منه حتى اضطرها إلى الكلام . أخبرته وهي كارهة أنه كان لصاً.
فقال لها إن الشيخ أمرنا أن يشتغل كل بصنعة والده ويتقي الله فيها..

قالت الأم : ويحك في السرقة تقوى؟ وكان في الولد غفلة وحمق، فقال لها هكذا قال الشيخ .

وذهب وسأل وتسقط الأخبار حتى عرف كيف يسرق اللصوص، فأعد عدة السرقة وصلى العشاء وانتظر حتى نام الناس،وخرج ليشتغل بصنعة أبيه كما قال الشيخ،فبدأ بدار جاره وهم أن يدخلها.
ثم ذكر أن الشيخ أوصاه بالتقوى
وليس من التقوى إيذاء الجار ، فتخطى هذه الدار ومر بأخرى فقال لنفسه: هذه دار أيتام،والله حذر من أكل مال اليتيم، ومازال يمشي حتى وصل الى دار تاجر غني ليس فيه حرس ويعلم الناس أن لديه أموال تزيد عن حاجته
فقال: هاهنا . وعالج الباب بالمفاتيح التي أعدها ففتح ودخل فوجد دارا واسعة وغرفا كثيرة، فجال فيها حتى اهتدى إلى مكان المال، ففتح الصندوق فوجد من الذهب والفضة
فهم بأخذه ثم قال:لا لقد أمرنا الشيخ بالتقوى،ولعل هذا التاجر لم يؤد زكاة أمواله

لنخرج الزكاة أولاً !!



وأخذ الدفاتر وأشعل فانوساً صغيراً جاء به معه، وراح يراجع الدفاتر ويحسب، وكان ماهراً في الحساب، خبيراً بإمساك الدفاتر، فأحصى الأموال وحسب زكاتها، فنحى مقدار الزكاة جانباً، واستغرق في الحساب حتى مضت ساعات فنظر فإذا هو الفجر فقال:

تقوى الله تقضي بالصلاة أولاً.
فخرج الى صحن الدار فتوضأ من البركة، وأقام الصلاة، فسمع رب البيت ورأى فنظر عجباً
فانوساً مضيئاً!! ورأى صندوق أمواله مفتوحاً،ورجلاً يقيم الصلاة، فقالت له امرأته : ما هذا؟؟
قال: والله لا أدري ، ونزل إليه فقال: ويلك من أنت وما هذا؟
قال اللص: الصلاة أولاً ثم الكلام !

(( وله عين يتكلم ))

وهيا توضأ وصلي بنا فإن الإمامة لصاحب الدار، فخاف صاحب الدار أن يكون معه سلاح، ففعل ما أمره والله أعلم كيف صلى!
فلما قضيت الصلاة قال له خبرني من أنت وما شأنك؟
قال: لص

قال: وما تصنع بدفاتري؟

قال: أحسب الزكاة التي لم تخرجها من ست سنين، وقد حسبتها وفرزتها لتضعها في مصارفها،فكاد الرجل يجن من العجب فقال له: ويلك ما خبرك هل أنت مجنون؟
فخبره خبره كله، فلما سمعه التاجر ورأى ضبط حسابه، وصدق كلامه،وفائدة زكاة أمواله. ذهب إلى زوجته فكلمها.


وكان له بنت ،ثم رجع إليه فقال له: ما رأيك لو زوجتك ابنتي وجعلتك كاتباً وحاسباً عندي؟ وأسكنتك أنت وأمك في داري؟ ثم جعلتك شريكي؟
قال : أقبل .. واصبح الصباح،فدعا المأذون بالشهود وعقد العقد .
http://www.up-00.com/dqfiles/4DP04934.gif




اخت الاسلام 15-08-2009 02:07 AM

رد: قصص فى العفة...(متجدد.)...........شاركونا
 
قصة ثلاثة من الشباب الصالحين نحسبهم كذلك والله حسيبهم
بسم الله الرحمن الرحيم
كان هناك ثلاثة من الشباب الصالحين نحسبهم كذلك والله حسيبهم

أتفقوا على أن يجتمعوا كل يوم قبل صلاة الفجر بساعة ليذهبوا لأحد المساجد ويصلوا ويتهجدوا الى أذان الفجر .

وذات يوم تأخر أحدهم حتى لم يبقى على الأذان الا نصف ساعة , ولما وصلهم وركبوا معه اذا بهم بسيارة تمر بجانبهم

تكاد تنفجر من شدة وارتفاع صوت الأغاني , فقالوا لبعضهم دعونا نلحق به لعل الله أن يكتب هدايته على أيدينا.

وأنطلقوا وراءه بسرعه ومن شارع الى شارع وأخذوا يؤشرون له بالأنوار , فظن أنهم يتحدونه ويريدون مضاربته فتوقف

وتوقفوا ونزل وهو غضبان وكان طويل القامة ضخم الجثة ويقول لهم ماذا تريدون هل تريدون أن تضاربون ؟

فردوا عليه بالسلام عليكم

فقال في نفسه عجبا أن من يريد المضاربة لا يسلم !!

فرد عليهم قوله ثانية من منكم يريد أن يضارب؟؟

فردوا عليه بالسلام

فقال وعليكم السلام

فقالوا له يا أخونا هل تعلم في أي ساعة انت ؟ أنت في ساعة السحر , أنت في الساعة التي ينزل فيها الله عزوجل

الى السماء الدنيا نزولا يليق بجلالة فلا يدعوه عبدا من عباده الا أستجاب له ولا سأله شيئا الا أعطاه اياه .

فقال يبدو انكم لا تعرفون من أنا !!

قالوا ومن أنت ؟

قال ألم أقل لكم أنكم لم تعرفوني

انا حسان الذي لم تخلق النار الا لي ...

فقالوا نعوذ بالله ما هذا الكلام اتق الله ولا تقنط من رحمته

وأخذوا يذكرونه بالتوبة وأن الله رحيم بعباده وهو الغفور الرحيم.

فاذا به ينفجر باكيا ويقول وهل يقبلني الله؟

وأنا من عمل المعاصي كلها فلا أعلم ان هناك ذنب لم أعصه به وأنا الأن سكران فهل يقبل توبتي ؟

فقالوا نعم وأن التوبة تجب ما قبلها

قال اذا فدلوني كيف!!

فأخذوه وانطلقوا به الى أقرب دار لهم وجعلوه يغتسل ويلبس أحسن الثياب ويتطيب.

ثم أنطلقوا الى صلاة الفجر وهو يقول والله انها أول صلاة أصليها لله منذ سنين واستوى في الصف

ثم شاء الله أن يقرأ الامام قوله تعالى :

(( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم )) آية 53 الزمر .

فاذا بحسان يبكي وينتحب وكلما أستمر الامام في القراءة أرتفع صوت حسان بالبكاء .

حتى سلم الامام قام اليه من في المسجد يهنئونه بالتوبة .

ثم خرج حسان وأصحابة من المسجد وسألوه اين أهلك ؟ فقال لي أب يصلي في المسجد الفلاني

يجلس في المسجد حتى طلوع الشمس فقالوا اذا نلحق به .

فلما وصلوا المسجد وكانت الشمس قد أشرقت رأوا شيخا كبيرا يتهادى في مشيته كان حقا محتاجا

الى قوة حسان ومعاونته له , فأشار اليه حسان وقال هذا أبي

فتوقفوا عنده ونزلوا اليه وسلموا عليه وقالوا له : يا شيخ معنا أبنك حسان

فلما سمع أسم حسان قال : آآآآه يا حسان الله يحرق وجهك بالنار يا حسان

فقالوا له أستغفر يا شيخ فانه تاب وعاد الى الله وهاهو يعود لكم الان وفي هذه الأثناء يسقط حسان على أقدام

والده يقبلها ويطلب منه السماح والعفو وهو يبكي فسامحه أبوه وعلمت أمه بتوبته فأحتضنته وسامحته.

ومضت الأيام وحسان يتامل حاله قبل التوبة و بعدها فرأى أنه أذنب ذنوب كثيرة وقال لنفسه يجب أن أكفر

عن سيئاتي بان أبذل كل قطرة من دمي لله سبحانه وتعالى .

ثم ذهب الى ابوه يستأذنه في الجهاد فقال له أبوه : يا حسان نحن نحمد الله ان أعادك لنا مهتديا وانت تريد ان

تذهب للجهاد ؟؟ فألح عليه حسان في السماح له بالجهاد فقال له اذا وافقت أمك فأنا موافق

ثم ذهب الى أمه وطلب منها أن تأذن له بالجهاد فقالت :

يا حسان نحن نحمد الله ان ردك لنا وأنت تريد أن تذهب للقتال ؟؟

فألح عليها فقالت له :أوافق لكن بشرط أن تشفع لنا عند الله يوم القيامة!!!

ثم أخذ حسان يتدرب على القتال حتى برع فيه ثم توجه الى أصحابه وطلب منهم أصطحابه

معهم الى ساحات الجهاد وما هي الا أشهر حتى صار حسان يكر ويفر في ساحات القتال حتى جاء

يوم حاصرهم فيه الكفار في الجبال و شددوا عليهم وأخذوا يقصفونهم بالقنابل من الطائرات حتى ان

احدى القذائف تركت كل شيء وتوجهت نحو حسان .

يقول أصحابه ضربته القذيفة حتى رأيناه يسقط من أعلى الجبل الى أسفله مرورا بالصخور الكبيرة

فلما هدأ الوضع نزلنا اليه بسرعه فلما أتيناه فاذا هو ينزف من جميع جسمه وقد تكسرت عظامه وهو يبتسم

فقلنا له:حسان .. فقال: أسكتوا فوالله اني لأسمع الحور العين ينادينني من وراء الجبل ثم لفظ الشهادتين وفاضت روحه......

هذا هو حسان الذي كان يقول ان النار لم تخلق الا له لقد قبل الله توبته ورزقه الشهادة

*من محاضرة بعنوان (من حال الى حال) للشيخ /خالد الراشد.

اللهم أرزق كاتبها وناقلها وقارئها واحبابهم الشهادة في سبيلك مقبلين غير مدبر ين.....قولوا آمين.....

http://up1.arb-up.com/files/arb-up-2009-8/OSN54051.gif

مصطفى المسلم 21-08-2009 02:00 PM

رد: قصص فى العفة...(متجدد.)...........شاركونا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميل جدا

جزاكِ الله خيراً أختى

اخت الاسلام 21-08-2009 09:39 PM

رد: قصص فى العفة...(متجدد.)...........شاركونا
 
[QUOTE=مصطفى المسلم;785235]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك
وجزاك كل خير
ووفقك لما يحبه ويرضاه



http://upload.islam2all.com/uploads/12266847570.gif

أملي في الله 06-09-2009 08:04 AM

رد: قصص فى العفة.. (متجدد) شاركونا
 

ماأروعها من قصص

بوركتي
أختي الحبيبة وجُزيت الجنة

اخت الاسلام 26-09-2009 09:06 PM

رد: قصص فى العفة.. (متجدد) شاركونا
 
[QUOTE=أملي في الله;793870]
وبارك فيك وجزاك كل خير
http://www.gulfup.com/gfiles/12539223511.gif

اخت الاسلام 09-10-2009 12:47 AM

رد: قصص فى العفة.. (متجدد) شاركونا
 
توبة أسرة كاملة عن أكل الحرام على يد أحد أبنائها


أسرة كاملة كانت تعيش على الحرام، وتأكل الحرام.. ويقدّر الله ويهتدي أحد أبنائها فيكون سبباً في هداية الأسرة كلها.. يروي القصة فيقول:
(أنا شاب عشتُ حياة مترفة مع أبي في أحد الأحياء الراقية بالقاهرة، وكان الخمر يقدم على المائدة بصورة طبيعية.. وكنتُ أعرف تماماً أن دخل والدي كله من الحرام وخاصةً الربا... وكان بجوار بيتنا مسجد كبير فيه شيخ يسمى (إبراهيم) وفي يوم من الأيام كنتُ جالساً في شرفة المنزل والشيخ يتحدث، فأعجبني كلامه، فنزلتُ من الشرفة وذهبتُ إلى المسجد لأجد نفسي كأنني قد انسلختُ من كل شيء، وأصبحت شيئاً آخر.
كان الشيخ يتحدث عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أيما جسد نبت من حرام فالنار أولى به) فوجدتُ نفسي لا أريد أن أدخلَ البيت، ولا أن آكل منه شيئاً، صرتُ أدخل وأخرج، وأتعمدُ ألا آكل شيئاً وأجلسُ بعيداً عن أسرتي، وأضع أمامي قطعة من الجبن وبعض (الفلافل)، وأسرتي أمامها كل ما تشتهيه النفس من الطعام. كادتْ أمي تموت همّاً من أجلي، تريدني أن آكل معهم ولكني رفضتُ وأفهمتها أن مال أبي حرام، وأنهم يأكلون حراماً ويشربون حراماً، فانضمتْ أمي إلىّ، والتزمتْ بالصلاة، وبعدها انضمت إلينا أختي، أما أبي فقد أصرّ على فعله عناداً واستكباراً.
كنت أتعامل مع أبي بأدب واحترام، وقمتُ أنا وأمي وأختي كل منا يجتهد في الدعاء لأبي، كنتُ أقوم الليل فأسمع نحيب أمي وأختي وتضرعهما إلى الله أن يهدي والدي.
وفي صباح يوم من الأيام استيقظ لأجد أبي قد تخلص من كل الخمور التي في البيت، ثم أخذ يبكي بكاءُ شديداً ويضمني إلى صدره ويقول:
سوف أتخلص من كل شيء يُغْضبُ الله.
ولما حان وقت الصلاة، أخذتُ والدتي وذهبنا إلى المسجد، وصار يسمع خطب الشيخ، والحمد لله تخلص من الربا ومن الخمور وأصبح بيتنا -ولله الحمد- مملوءاً بالطاعات..).

نوميديا 06-11-2009 10:38 PM

رد: قصص فى العفة.. (متجدد) شاركونا
 
بارك الله فيكما اخي ابو مصعب المصري و اختي اخت الاسلام في هذه القصص الرائعة التي تترك اثرها في القلب وتزيد المؤمن قوة في مبادئه و نحن بحاجة الى هذه المواضيع لانا في عصر الضياع واصبح كل شيئ فيه مباح جزاكم الله الف خير

اخت الاسلام 10-11-2009 08:17 PM

رد: قصص فى العفة.. (متجدد) شاركونا
 
[quote=نوميديا;834947]
وبارك فيك أيضا وجزاكم خيرا
وفقكم المولى لما يحبه ويرضاه
شكرا لمروركم الطيب

الفاويه 23-11-2009 01:30 PM

رد: قصص فى العفة.. (متجدد) شاركونا
 
بارك الله فيك وجزاك الله الجنه على هذا الموضوع وكتب في ميزان حسناتك

اخت الاسلام 24-11-2009 06:25 PM

رد: قصص فى العفة.. (متجدد) شاركونا
 
[quote=الفاويه;847534]
وبارك فيك أيضا
وأنت من أهل الجزاء
في امان الله

قسامية وافتخر 24-11-2009 11:47 PM

رد: قصص فى العفة.. (متجدد) شاركونا
 
بارك الله فيك يا اخت الاسلام واسئل الله ان يهدي كل شباب المسلمين :uy::allahalmo

اخت الاسلام 10-12-2009 04:27 PM

رد: قصص فى العفة.. (متجدد) شاركونا
 
[quote=قسامية وافتخر;848907]
وبارك فيك أيضا أختي قسامية
امين يارب

المتفائلة بالخير 24-12-2009 12:35 AM

رد: قصص فى العفة.. (متجدد) شاركونا
 
جزاكم الله الف خير

اخت الاسلام 29-12-2009 01:09 AM

رد: قصص فى العفة.. (متجدد) شاركونا
 
[quote=المتفائلة بالخير;867030]
وأنتم من أهل الجزاء
وفقكم الله

هتان البلوشي 29-12-2009 01:29 AM

رد: قصص فى العفة.. (متجدد) شاركونا
 
للهم لله صلي على محمد ماتعاقب اليل والنهار وصلي على محمد وعلى المهاجرين ولانصار صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيكم
:rolleyes:

اخت الاسلام 31-12-2009 04:32 PM

رد: قصص فى العفة.. (متجدد) شاركونا
 
[quote=هتان البلوشي;869948]
عليه ازكى الصلاة والسلام
وبارك فيكم ايضا
ووفقكم لما يحبه ويرضاه

العصلجي 31-12-2009 04:46 PM

رد: قصص فى العفة.. (متجدد) شاركونا
 
بارك الله على المجهود الطيب
نفعنا الله واياكم بما علمنا


الساعة الآن : 09:54 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 63.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.99 كيلو بايت... تم توفير 1.82 كيلو بايت...بمعدل (2.85%)]