ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=41)
-   -   من نصرته إحياء سنته ... شارك معنا؟ (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=57357)

ابو ألاء 21-08-2008 02:09 AM

من نصرته إحياء سنته ... شارك معنا؟
 
إحياء سنن الرسول صلى الله عليه و سلم



الحمد لله الذي أوضح لنا سبيل الهداية ، وأزاح عن بصائرنا ظلمة الغواية،
والصلاة والسلام على النبي المصطفى
والرسول المجتبى، المبعوث رحمة للعالمين، وقدوة للسالكين
وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.



http://www.vip70.com/smiles/data/f127.gif


قال الله تبارك وتعالى: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) [الحشر:7].
وقال الله عز وجل: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [آل عمران:31].
قال صلى الله عليه وسلم: { أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله، وإن أفضل الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار } [صحيح الجامع:1353].

• قال ذو النون المصري : [ من علامة المحبة لله عز وجل ، متابعة حبيبه صلى الله عليه وسلم في أخلاقه ، وأفعاله، وأوامره وسننه ] .
قال الحسن البصري : فكان علامة حبهم إياه ، إتباع سنة رسوله .
• وإن منزلة المؤمن تقاس باتباعه للرسول صلى الله عليه وسلم فكلما كان تطبيقه للسنة أكثر كان عند الله أعلى وأكرم .

والله أمرنا بالاقتداء به فقال سبحانه : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ) وقال صلى الله عليه وسلم: { من رغب عن سنتي فليس مني } [رواه البخاري ومسلم].
وهناك نصوص كثيرة أخرى تدعوى إلى اتباع كتاب الله وسنة رسوله ، وعدم ابتداع عبادات جديدة، أو طرق جديدة في العبادة. لذلك وجدنا أنه من الواجب علينا أن نذكركم احبتي وأنفسنا بسنن الرسول صلى عليه وسلم .

http://www.vip70.com/smiles/data/f127.gif
= و ان الالتزام بالسنة له فوائد :-

1- الوصول إلى درجة [ المحبة ] محبة الله عز وجل لعبده المؤمن .
2- جبر النقص الحاصل في الفرائض .
3- العصمة من الوقوع في البدعة .
4- أنه من تعظيم شعائر الله .


•فالله الله يا أمة الإسلام في سنن رسولكم صلى الله وعليه وسلم

أحيوها في واقع حياتكم، فمن لها سواكم

فهي دليل المحبة الكاملة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

وعلامة المتابعة الصادقة له صلى

الله عليه وسلم.

راضية82 21-08-2008 08:34 PM

الصلاة و السلام عليك يا سيدي يا رسول الله
الصلاة و السلام عليك يا سيدي يا حبيب الله
الصلاة و السلام عليك يا سيدي يا خير خلق الله
بارك الله فيك أخي الكريم
سلمت يمناك
وحقق أمانيك
و شرح صدرك
و ثبت الإيمان
و محبة الحبيب صلى الله عليه و سلم في قلبك

ابو ألاء 22-08-2008 01:07 AM

http://www.ashefaa.com/picup/uploads/5ba0cdc674.gif
جزاكي الله خيرا اختى الكريمه اسأل الله لنا ولكي الجنة ومصاحبة الأحبة محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه .
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين وبارك الله في الجزائروفي اهلها

أبو الشيماء 27-08-2008 03:43 AM

بسم الله الرحمن الرحيم..والله غالب على أمره...لست أدري أيرضى عنا الرسول الكريم او يقبل عذرنا ان نصرناه بعدما خذلناه ..لماذا..لأننا بكل بساطة وأسف عميق عطلنا شريعة الله...التي بعث من أجلها وجاهد واستشهد من أجلها الاف والاف من الصحابة...فلايمكن احياء السنة بدون قران ولا يمكن فهم القران بدون سنة..وادا عطل واحد منهما عطل الاخر....(عنصران متلازمان=عروة وثقى) والله لست ادري ماذا أصاب العرب الم يقل الرسول الكريم (ويل للعرب من شر اقترب) حتى السنة من جمعها ..البخاري ومسلم والترمذي و..و... من اين هم ..من روسيا.......ربما لحكمة من الله....المسلمون(أسيا) متقدمون والعرب المسلمون متأخرون وهم في عقر دار الاسلام...ألا ينفطر القلب ويتمزق الا تبكي العين الدم ان كانت الدماء باقية والله اني لأتحسر واخجل مما نحن فيه...واقول بكل صراحة....ان فاقد الشيء لا يعطيه...فالأمم تكالبت علينا لاننا عطلنا شريعة الله التي ارتضاها لنا وأعزنا بها......اللهم خذ بنواصينا وردنا الى دينك..لا الاه الا أنت سبحانك انا كنا من الظالمين.....(أبو الشيماء)

غربة روح 27-08-2008 03:57 AM

سبحان الله، في يوم القيامة يتخلى كل نبي عن قومه ويقول نفسي،نفسي
إلاّ رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام يقول أمتي،أمتي.
يا حسرة على العباد ؛ يشفع لأمته ويفكر فيها يوم تشخص الأبصار.
نبينا يريد أن يشفع لنا ونحن بعيدون كل البعد عن سنته،
اللهم اجعلنا ممّن يُحيون سنّته ويُقيمون حدودك.
اللهم وفقنا لما فيه الخير والصلاح.
آمين

ahmad12 27-08-2008 06:10 AM

جزاك الله خيرا أخي أبا آلاء على المشاركة المتميزة وجعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه :_11:

ابو ألاء 29-08-2008 04:01 PM

جزاكم الله خيرا

__________________

إيلينا 10-09-2008 10:51 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا إخوة الإسلام
سبحان الله إني لأوافقكم الرأي ...و لنجعل شعارنا:
"لننصر الرسول الكريم بإحياء سنته و العمل بها"
:_11:

ابو ألاء 15-09-2008 04:14 AM

جزاكي الله خيرا

حمامة الاقصى 13-11-2008 05:32 AM

بارك الله فيكم مارأيكم ان نجعل هذه الصفحة سنن الحبيب محمّد صلى الله عليه وآله وسلم

فمن سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها لا ينقص من اجورهم شيئ الى يوم القيامة

بحبك يارب 18-11-2008 05:01 AM

جزاك الله خيرا اخى فى الله

جعلنا واياك بجنة النعيم يارب

بحبك يارب 18-11-2008 05:10 AM

جزاك الله خيرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااا

يارب

ابو ألاء 14-12-2008 10:34 AM

جزاكي الله خيرا اختي في الله

سمير القران 19-03-2009 05:12 PM

رد: من نصرته إحياء سنته ... شارك معنا؟
 
السلام عليكم
ان شاء الله نكونو جميعا ممن يحيون سنة الحبيب
محمد صلي الله عليه وسلم واتباع منهجه

اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم

غفساوية 19-03-2009 05:35 PM

رد: من نصرته إحياء سنته ... شارك معنا؟
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
جزاك الله خيرا
اخي الكريم ابو الاء
على الموضوع القيم والمميز
جعله الله في ميزان حسناتك
اللهم اجعلنا ممن يستمع القول فيتبع احسنه
بارك الله فيك اخي الكريم
http://www.ashefaa.com/up/uploads/im...c712ab5838.gif

براءة انثى 19-03-2009 08:35 PM

رد: من نصرته إحياء سنته ... شارك معنا؟
 
صلى الله عليه وسلم:322:

ابو ألاء 02-06-2012 03:24 AM

رد: من نصرته إحياء سنته ... شارك معنا؟
 
جزاكم الله خيرا

ام ايمن 14-09-2012 12:36 AM

رد: من نصرته إحياء سنته ... شارك معنا؟
 
اللهم إجعلنا ممن اهتدى بهديه واستن بسنته واقتفى أثره الى يوم الدين

نمضي كـ حلم 14-09-2012 01:56 AM

رد: من نصرته إحياء سنته ... شارك معنا؟
 
حاجتنا لدرلسة سيرة رسولنا صلى الله عليه وسلم


واقعنا كأفراد ومجتمعات في حاجة ماسة إلى دراسات تعيد للسيرة النبوية مكانتها ، باعتبارها واحدة من أهم مصادر الإسلام ، ومن المعلوم أن الله تعالى أمرنا بالتأسي والاقتداء بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم - ، فقال : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }(الأحزاب: من الآية21) ، وقال : { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }(آل عمران:31) . فكيف يتحقق هذا الاقتداء وهذه المحبة دون معرفة حياته وسيرته ؟! . ومن ثم كانت حاجتنا لدراسة سيرته العطرة ـ صلى الله عليه وسلم ـ لها دواعٍ كثيرة منها :


تعميق محبته ـ صلى الله عليه وسلم - :


إن تحقيق محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - من أهم واجبات المسلم ، فقد قال - صلى الله عليه وسلم - : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين )(البخاري) ، وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه )(أحمد) .


ودراسة السيرة النبوية من أهم وسائل تحقيق وتعميق هذه المحبة واستقرارها في القلوب ، ففيها معرفة قدْر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وشرفه وعلو منزلته ، وتأييده وحفظ الله له ، وكيف نزلت الملائكة تقاتل معه يوم بدر ويوم الأحزاب وحنين ، ومعجزاته الكثيرة التي أكرمه الله بها ، إذ كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ أكثر الرسل معجزة ، وأظهرهم آية ، فله من المعجزات التي وقعت وتكررت في أماكن مختلفة وأحداث متعددة ما لا يُحد ولا يُعد .


بل إن سيرته ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأحداثها ومواقفها ـ ذاتها ـ معجزة من معجزاته ، وآية من آيات نبوته كما قال ابن حزم : " .. فإن سيرة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمن تدبرها تقتضي تصديقه ضرورة ، وتشهد له بأنه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حقاً ، فلو لم تكن له معجزة غير سيرته لكفى .." .


فلم يكن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مجرد عبقري سمت به عبقريته بين قومه ، ولكنه قبل ذلك رسول أيّده الله بوحي من عنده ، قال الله تعالى : { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }(النجم 3 : 4) ، وقد أُوتِيَ ـ صلى الله عليه وسلم ـ الحظ الأوفر والنصيب الأكبر من جمال الصُّورة ، وتمام الخِلقة ، وحُسن الهيئة ، وما جُبل عليه من حسن الخُلُق ، والرِّفق في المعاملة ، والعدل في الغضب والرِّضا . وكل هذا أثر أثرًا بالغًا في حبه والإقبال على دعوته ، ولا عجب فقد زكَّاه الله ـ تعالى ـ بقوله : { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ }(القلم:4) ، ومن ثم فدراسة سيرته ومعرفة شمائله وأخلاقه ـ صلى الله عليه وسلم ـ مما يزيد ويعمق حبه في القلوب .


السيرة والقرآن الكريم :


لا غناء للمسلمين عن السيرة النبوية وهم يعايشون القرآن الكريم وتفسيره ، ففي دراسة سيرته ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما يعين على فهم كتاب الله تعالى وتذوق روحه ومقاصده ، إذ إن كثيراً من آيات القرآن إنما تفسرها وتجلّيها الأحداث التي مرت برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومواقفه منها ، ولا شك أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو أول وأعظم من فهم القرآن الكريم وفسره ، فهو مبلغ الرسالة عن ربه ـ عز وجل ـ ، كما أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يقدم تفسيره للقرآن في أقوال منطوقة فَحَسْب ، ولكنه قدم هذا التفسير من خلال حياته العملية والدعوية كلها ، فكانت حياته كلها ترجمة فعلية للقرآن الكريم ، وكان القرآن خلقه - كما قالت عنه أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها - (أحمد).


الفهم الصحيح للنصوص :


دراسة السيرة النبوية تعين على الفهم الصحيح للنصوص ، وعدم الانحراف في الفهم والتطبيق ، من غير غلو أو جفاء ، لأننا حين نجمع النصوص إلى طريقة تطبيق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لها ، مع إيماننا المطلق بأنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو أعلم أهل الأرض بمراد الله تعالى من قوله ، وأنه أوتي القرآن ومثله معه ـ وهو الحكمة ـ ، كما قال الله تعالى : { وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً }(الأحزاب:34) ، ندرك شدة حاجتنا لدراسة السيرة النبوية ، لأنه ليس في إمكاننا فهم النصوص بمعزل عن سيرته وطريقة تطبيقه ـ صلى الله عليه وسلم ـ لها ، ونحن مأمورون في كتاب الله بطاعته واتباعه كما قال تعالى : { مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ }(النساء: من الآية80) ، وقال تعالى : { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }(آل عمران:31) .


السير على منهج القرآن الكريم :


دراسة سيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ سيرٌ على منهج القرآن الكريم الذي قصَّ علينا سير الأنبياء السابقين مثل : آدم ، نوح ، إبراهيم ، يوسف ، موسى ، عيسى وغيرهم ـ عليهم الصلاة والسلام ـ . وذلك لتحقيق الأهداف التي من أجلها بسط الله تعالى سير الأنبياء عموما من الاقتداء بهم ، والاعتبار من قصصهم وحياتهم .


وقد كان سلفنا الصالح يفعلون ذلك مع السيرة النبوية المشرَّفة ، فكانوا يحفظون سيرة ومغازي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما يحفظون السورة من القرآن ، ويتواصون بتعلمها وتعليمها لأبنائهم ، فكان علي بن الحسين ـ رضي الله عنه ـ يقول : " كنا نُعلَّم مغازي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما نعلم السورة من القرآن ".
وكان الزهري يقول : " علم المغازي والسرايا علم الدنيا والآخرة " .
وكان إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ يقول : " كان أبي يعلمنا المغازي ويعدها علينا " ، ويقول : " يا بني هذه مآثر آبائكم فلا تضيعوها ".


القدوة :


في سيرته ـ صلى الله عليه وسلم - القدوة العملية للأجيال المسلمة على مر العصور ، فهي تقدم إلينا نماذج سامية للشاب المستقيم في سلوكه ، الأمين مع قومه وأصحابه ، كما تقدم النموذج الرائع للمسلم الداعي إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، ولرئيس الدولة الذي يسوس الأمور بحكمة بالغة ، وللزوج المثالي في حسن معاملته لأهله ، وللأب في حنو عاطفته ، وللقائد الحربي الماهر ، والسياسي الصادق الحكيم ، وللمسلم الجامع بين واجباته وعبادته لربه ، والمعاملة والمعاشرة الحسنة مع أهله وأصحابه .


فالسيرة النبوية هي النموذج العملي التطبيقي الذي وضعه الله ـ عز وجل ـ للناس لكي يقتدوا به ويتبعوه ، فكل من يبحث عن مثل أعلى في ناحية من نواحي الحياة فإنه سيجد ذلك نموذجاً ماثلاً في حياة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وسيرته على أعظم ما تكون القدوة .


ومن ثم فإن حاجتنا لدراسة السيرة النبوية شديدة ، إذ أنها تعمق حب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في القلوب ، وتحيي في الأمَّة روح العزَّة والسُّؤدد ، وتُصلح ما فسد من أخلاقها وآدابها ، وتساعد على عدم الغلو أو الخطأ في فهم النصوص ، وتقدم القدوة وتبرز الجوانب الإنسانية والأخلاقية في أرفع نموذج وأتم صورة للاقتداء به واتباعه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، كما قال الله تعالى : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَة }(الأحزاب: من الآية21) .
.
.
.منقول


الساعة الآن : 09:39 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 25.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 24.77 كيلو بايت... تم توفير 0.77 كيلو بايت...بمعدل (3.01%)]