ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   هل رؤية الله في الدنيا مستحيلة أم غير ممكنة؟ (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=53199)

أبو زياد المرواني 13-06-2008 06:44 AM

هل رؤية الله في الدنيا مستحيلة أم غير ممكنة؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل رؤية الله في الدنيا مستحيلة ام هي غير ممكنة ؟

يقول الشيخ العلامة العثيمين في شرحه لكتاب لمعة الاعتقاد رؤية الله في الدنيا مستحيلة

ويقول الشيخ صالح الفوزان في شرحه لنفس الكتاب رؤية الله في الدنيا ليست مستحيلة بل هي ممكنة في الدنياولكن الناس لايستطيعونهاولهذا سأل موسى عليه السلام ربه الرؤية ولو كانت رؤيته في الدنيا غير ممكنه ماكان يليق بموسى ان يسأل شيئاً مستحيلاً فليست رؤية الله في الدنيا مستحيلة ولكن هي غير ممكنه لضعف مدارك الناس في هذه الحياة , وإلا هي في حد ذاتها ليست مستحيلة , لأن موسى سأل ربه الرؤية وموسى لايسأل المستحيل ولا يسأل المحرم.

ويقول الشيخ عبدالعزيز الراجحي في تعليقه لشرح العثيمين على لمعة الاعتقاد ليس بصحيح ان رؤية الله في الدنيا مستحيلة , لو كانت مستحيلة لما سألها موسى , فالمستحيل لايطلب كيف يطلب موسى شيئاً مستحيلاً لو كانت مستحيله لما سألها موسى , والصواب الذي قرره اهل العلم ان رؤية الله في الدنيا جائزة وممكنه عقلا في الدنيا والاخرة اما شرعاً فانها غير واقعة في الدنيا وواقعة في الآخرة .




قال ابن أبي العز الحنفي رحمه الله في شرح العقيدة الطحاوية:
فإن الرؤية في الدنيا ممكنة,إذ لو لم تكن ممكنة لما سألها موسى عليه السلام.
وقال: وإنما لم نره في الدنيا لعجز أبصارنا , لا لامتناع الرؤية , فهذه الشمس إذا أحدق الرائي البصر في شعاعها ضعف عن رؤيتها , لا لامتناع في ذات المرئي , بل لعجز الرائي فإذا كان في الدار الآخرة أكمل الله قوى الآدميين حتى أطاقوا رؤيته.

سئل فضيلة الشيخ العثيمين : عما جاء في شرح لمعة الاعتقاد من قول فضيلته: " رؤية الله في الدنيا مستحيلة". وقد ذكر الشنقيطي رحمه الله أن رؤية الله عز وجل بالأبصار جائزة عقلاً في الدنيا والآخرة، وأما شرعاً فهي جائزة وواقعة في الآخرة، وأما في الدنيا فممنوعة شرعاً. وما نقله النووي عن بعض أهل العلم من أن رؤية الله تعالى في الدنيا جائزة، فنرجو من فضيلتكم توضيح ذلك؟
فأجاب بقوله : ما ذكرته في شرح لمعة الاعتقاد لا ينافي ما ذكره الشيخ الشنقيطي وغيره من أن رؤية الله تعالى في الدنيا ممكنة، فإن قولي: " إنه مستحيل" أي بحسب خبر الله عز وجل بأنه لن يراه، إذ لا يمكن أن يتخلف مدلول خبره تعالى ، وقد جاءت بمثل ذلك السنة ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتحدث عن الدجال : " واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا " . أخرجه مسلم.
ثم اعلم أن المستحيل في حق الله تعالى نوعان:
أحدهما: مستحيل لكونه لا يليق بجلاله كالجهل والعجز ونحوهما، فهذا لا يمكن لمن عرف الله تعالى وقدره حق قدره أن يخطر بباله جوازه أو ينطق لسانه بسؤاله.
الثاني: مستحيل بالنسبة لغيره لكمال صفات الله تعالى، كرؤية الإنسان ربه في الدنيا، فإن هذا مستحيل لكون البشر لا يطيق أن يرى الله تعالى في الدنيا لنقص حياة البشر حينئذ. ولذلك تكون الرؤية ممكنة يوم القيامة لأن حياة البشر حينذاك أكمل.
وعلى كل حال فقد دلت النصوص وإجماع السلف على أن الله تعالى لم يره أحد في الدنيا يقظة، وإن كان قد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما ما ظاهره أن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم رأى الله تعالى، فالله أعلم.

شريف 14-06-2008 12:14 AM

كويس جدااااا

بارك الله فيك

أبو زياد المرواني 14-06-2008 12:23 AM

شكراً لك وبارك الله فيك

نور من الله 14-06-2008 03:27 PM

السلام عليكم
بارك الله فيك اخى على هذا الموضوع الرائع
جزاكي الله خيرا

صقر الشفاء 14-06-2008 03:42 PM

اللهم انك عفو تحب العفو فاعفوا عنا يا كريم

اللهم انا نسألك حسن الخاتمة ولذة النظر الى وجهك الكريم

أبو زياد المرواني 16-06-2008 02:15 PM

الأخوة

نور من الله
صقر الشفاء

بارك الله فيكم

سامي 16-06-2008 02:27 PM

بارك الله فيك اخي الكريم
ونسأل الله تعالى ان يفقها في ديننا
وان يرزقنا لذة النظر الى وجهه الكريم في جنات النعيم

بالتوفيق

ابو كارم 16-06-2008 02:56 PM

يقول الإمام الطحاوي-رَحِمَهُ اللَّهُ- تعالى: [واتفقت الأمة عَلَى أنه لا يراه أحد في الدنيا بعينه] هذه قاعدة عظيمة وإجماع متواتر لا يشك فيه عالم بدين الله تعالى، ولا يماري فيه ولا يدعي خلافه إلا زنديق أو جاهل، وهو أنه لا يرى الله تَعَالَى أحد في هذه الدنيا جهرة، ولو كَانَ ذلك حاصلاً لأحد من الأولياء أو من العباد لكان كليم الله موسى أولى به، بل الصحيح أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكرم الخلق عَلَى الله وأعظمهم ولاية وقربة من الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى وأرفعهم درجة وهو الذي وصل عنده في ليلة الإسراء والمعراج إِلَى الغاية التي لم يصل إليها ملك مقرب، ولا نبي مرسل، ومع ذلك فإنه لم ير ربه بعينه في الدنيا وعلى هذا يدل الحديث الصحيح قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {لن يرى أحد منكم ربه عز وجل حتى يموت} ،

ولم يخالف في ذلك أحد من أئمة الإسلام وعلمائه المعتبرين -والْحَمْدُ لِلَّهِ- وإنما وردت في كتب الصوفية الزنادقة -الذين يتمسحون بالتعبد والتأله والتزهد، وهم زنادقة فجرة- نقل عنهم أنهم يرون ربهم وأنهم يثبتون ذلك للأولياء أو الأقطاب، وقد أفتى العلماء ومنهم شَيْخ الإِسْلامِ ابْن تَيْمِيَّة ، بأن من قَالَ: إن أحداً من الأقطاب أو الأولياء أو الأوتاد يرى الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- بعينه في هذه الحياة الدنيا، فإنه يبين له الدليل، فإن تاب وإلا قتل، ويكفر إذا كَانَ يعتقد أن في ذلك تفضيلاً، فإذا بُين له أنك بهذا القول تفضل القطب أو الولي عَلَى أنبياء الله؛ لأن الله منع الرؤية عن موسى عَلَيْهِ السَّلام، فإذا اعتقد أن هذا الولي أو القطب أياً كَانَ أفضل من موسى عَلَيْهِ السَّلام، أي: حصل له ما لم يحصل للنبي، وكان ممن يعتقد تفضيل الأولياء عَلَى الأَنْبِيَاء كما كَانَ يقول ابن عربي وأمثاله، فعليه أن يرجع ويعود إِلَى حظيرة الإيمان ولا يعود إِلَى هذا القول، فإن أصر عَلَى هذا القول، فإنه يقتل كفراً وردة، وينطبق عليه قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث، وذكر منها: التارك لدينه المفارق للجماعة} فهذا ترك الدين وفارق الجماعة بعد قيام الحجة عليه، هذا بخصوص رؤية غيره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

عيون فلسطين 16-06-2008 07:25 PM

بارك الله فيك
على هذه المعلومة
المهمة والمفيدة
والله أسأل ان يرزقنا لذة النظر الى
وجهه الكريم فى الجنان

أبو زياد المرواني 16-06-2008 11:02 PM

أخي سامي بارك الله فيك
شرفني مرورك

أبو زياد المرواني 16-06-2008 11:10 PM

الأخ ابو كارم بارك الله فيك

موسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم لم يروا ربهم وكذلك بقية البشر لن يروا ربهم لأنهم غير قادرين على ذلك لضعفهم ولضعف ابصارهم فالرؤية غير ممكنة والمبحث هنا انها ليست مستحيلة واليك كلام علماؤنا في هذه المسألة


وهذا نص الشيخ صالح الفوزان في شرحه على كتاب لمعة الاعتقاد
(هناك بعض الشراح -سامحهم الله – يقول:رؤية الله في الدنيامستحيلة.
وهذا غلط,رؤية الله في الدنيا ليست مستحيلة,بل هي ممكنة في الدنيا ولكن الناس لايستطيعونها,ولهذا سأل موسى عليه السلام ربه الرؤية,ولو كانت رؤيته في الدنيا غير ممكنة ما كان يليق بموسى أن يسأل شيٍئا مستحيلا,فليست رؤية الله في الدنيا مستحيلة,ولكن هي غير ممكنة لضعف مدارك الناس في هذه الحياة,وموسى لا يسأل المستحيل ولا يسأ ل المحرم ).ا.هـ

وهذا نص الشيخ عبدالعزيز الراجحي في تعليقاته على شرح ابن عثيمين على لمعة الاعتقاد
(الصواب أنها ليست مستحيلة، بل ممكنة وجائزة، لكنها غير واقعة، التعبير بأنها مستحيلة ليس بجيد، ما هي مستحيلة، المستحيل هو الذي لا يمكن وقوعه، لو كانت مستحيلة، لما سألها موسى لأن موسى لا يسأل المستحيل رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ لكنها غير واقعة، وغير ممكنة شرعا، لأن البشر لا يتحملون رؤية الله في الدنيا، ببشريتهم الضعيفة، لكن في يوم القيامة ينشئون تنشئة قوية، يتحملون فيها رؤية الله.
فالصواب أن رؤية الله ممكنة، وجائزة عقلا، في الدنيا والآخرة، رؤية الله جائزة، غير مستحيلة، ولو كانت مستحيلة، لما سألها موسى لأن موسى لا يسأل المستحيل، ولو كانت مستحيلة، لقال الله لَنْ تَرَانِي أو قال لا أُرى، أو قال لا تمكن رؤيتي، لكن قال: لَنْ تَرَانِي يعني في الدنيا، دل على أنها غير مستحيلة، ممكنة لكنها غير واقعة شرعا، وأما في الآخرة، فهي ممكنة عقلا، وواقعة شرعا، ممكنة وواقعة، في الدنيا ممكنة غير واقعة، لا تقع، لكن لا يقال بأنها مستحيلة.
كلام من أنها مستحيلة؟ تعبير خطأ هذه -مستحيلة- كيف مستحيلة؟ وإنما هي ممكنة، رؤية الله في الدنيا ممكنة، غير واقعة، لا يقال إنها مستحيلة، المستحيل هو الذي لا يمكن وقوعه، فهو لا يتصور وقوعه، نعم، رؤية الله ممكنة، والصواب أنها ممكنة في الدنيا غير واقعة، وممكنة في الآخرة وواقعة، فرؤية الله جائزة عقلا، في الدنيا والآخرة، وشرعا غير واقعة في الدنيا، وواقعة في الآخرة، فالإمكان العقلي جائز في الدنيا والآخرة، الإمكان ضد الاستحالة، أما الوقوع فليست واقعة في الدنيا، ولكنها واقعة في الآخرة، واضح هذا، نعم.
ورؤية الله في الآخرة ثابتة، بالكتاب والسنة، وإجماع السلف ).ا.هـ

وقال في موضع آخر


(الصواب: -الذي قرره أهل العلم - أن رؤية الله جائزة، وممكنة في الدنيا، لكنها غير واقعة شرعا، وأما رؤية الله في الآخرة، فجائزة عقلا، وممكنة شرعا، وواقعة شرعا، في الدنيا رؤية الله ممكنة، بمعنى أنها غير مستحيلة، المستحيل لا يطلب، كيف يطلب موسى شيئا مستحيلا؟)

فائدة من الشيخ

الجائز عقلا هو الذي يمكن وقوعه، لكن هناك مانع، والمستحيل هو الذي لا يمكن، ولا يتصور العقل وقوعه.

قال الشنقيطي رحمه الله في اضواء البيان
(وتحقيق المقام في المسألة ان رؤية الله جل وعلا بالابصار جائزة عقلاًً في الدنيا والاخرة ومن اعظم الادلة على جوازها عقلا في دار الدنيا قول موسى ( رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ) لأن موسى لايخفى عليه الجائز والمستحيل في حق الله تعالى , وأما شرعاً فهي جائزة وواقعة في الآخرة كما دلت عليه الآيات وتواترت به الاحاديث الصحاح).أ.هـ

قال الشنقيطي رحمه الله في العذب النمير مانصه
( والتحقيق الذي لاشك فيه الذي يجب على كل مسلم اعتقاده في شأن رؤية الله جل وعلا أنها بدار الدنيا جائزة عقلاً غير واقعة شرعاً أما جوازها عقلاً فمن اعظم الادلة عليه أن نبي الله موسى طلبها من ربه ولايخفى على موسى الجائز عقلاً من المستحيل عقلاً ,فمن المحال الباطل ان يكون نبي الله موسى يجهل المستحيل بحق الله ويعلمه أشياخ القدرية الجهلة الضُلاّل !!أشياخ المعتزلة الجهلة الضُلاّل , هذا ممالايكون ولايقع !!فقول موسى (رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ)يدل على ان رؤية الله في دار الدنيا جائزة عقلاً والذي منع منها عجز الآدميين عن تحملها , لأن الله لما تجلى للجبل اندك الجبل فمابالك باللحم والدم ؟! فهي في دار الدنيا جائز عقلاً وأما في الآخرة فلاشك انها واقعة ومن انكرها فهو ملحد في دين اله ).أ.هـ .


قال ابن أبي العز الحنفي رحمه الله
(فإن الرؤية في الدنيا ممكنة,إذ لو لم تكن ممكنة لما سألها موسى عليه السلام.
وقال: وإنما لم نره في الدنيا لعجز أبصارنا , لا لامتناع الرؤية) .

أبو زياد المرواني 16-06-2008 11:11 PM

عيون فلسطين

بارك الله فيك
وشرفني مرورك

ابو كارم 18-06-2008 09:46 AM

عقيدتي مثل عقيدة من ذكرت أسمائهم يا عزيزي ، رحم الله الأموات وبارك لنا اللهم في الأحياء .
ما نقلته لك من كلام الأمام الطحاوي رحمه الله ، يوافقه كلام الأمام بن عثيمين رحمه الله ، وجمهور كبير من السادة العلماء الأفاضل ، ما يخالف به العلامة الفوزان والشيخ الراجحي ، يرجع بسببه إلى إن سبب الاختلاف في هذه المسألة بين كلام المشايخ هو أن مصطلحي ( ممكن ) و ( مستحيل ) فيهما اشتراك
فالشيخ العثيمين يعني بالاستحالة ( الاستحالة الشرعية )، والشيخ الفوزان يعني بالإمكان ( الإمكان العقلي )، ومعلوم أن الاستحالة الشرعية لا تناقض الإمكان العقلي؛ لأنه ليس كل ما يمكن عقلا يجوز شرعا
فالخلاصة أن رؤية الله عز وجل في الدنيا ليست مستحيلة عقلا، ولكنها مستحيلة شرعا بدلالة النصوص لا بدلالة العقل، ولذلك اختلف السلف في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه، مع اتفاقهم على انتفاء ذلك في حق غيره، ولو كان ذلك مستحيلا عقلا ما كان هناك فرق بين النبي صلى الله عليه وسلم وغيره.

وعندما تريد أن تفصل الأمر حسب منهجنا وحسب عقيدتنا ، نجدنا نقدم النقل على العقل ، فنقول ما قال به سادتنا .
ولك التحية العطرة .

أبو زياد المرواني 18-06-2008 02:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو كارم (المشاركة 537212)
فالخلاصة أن رؤية الله عز وجل في الدنيا ليست مستحيلة عقلا، ولكنها مستحيلة شرعا بدلالة النصوص لا بدلالة العقل،

بارك الله فيك

هذه الخلاصة التي اريدها

أما ابن عثيمين فهو يرى مثل مايرى علماؤنا الفوزان والراجحي فهذا قوله:

(فأجاب بقوله : ما ذكرته في شرح لمعة الاعتقاد لا ينافي ما ذكره الشيخ الشنقيطي وغيره من أن رؤية الله تعالى في الدنيا ممكنة)


الساعة الآن : 11:22 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 20.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 19.93 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (2.91%)]