ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى الحوارات والنقاشات العامة (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=49)
-   -   من أجل قيراط من الماس (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=53186)

فاديا 12-06-2008 10:19 PM

من أجل قيراط من الماس
 


لماذا يكون سعر قيراط واحد من الماس .... أغلى من سعر لتر من الماء ؟؟
رغم ان الماء تفوق اهميته الماس ، فقد يكون كوب من الماء سبب حياة احدهم.!


من الطبيعي جدا ان قانون الاقتصاد الذي يعتمد على التقسيم الطبقي المادي
لا يرى بعيونه الكون الا فقراء واغنياء ....
فمهما كنا ومهما احتوينا.....لسنا الا ارقاما شرائية في كتب آدم سميث !


ولا شك ان اهتمام علم الاقتصاد المادي بطبقة الفقراء رغم انهم يشكلون ارقاما ضعيفة لا تذكر لديه ،
يجعلني أتنبأ ( انا ايضا )...
ان الغنى لا يقوم الا على الفقر ...وان الفقر يكون بسبب الغنى !


ومن ( نظرية الفقراء والاغنياء ) ، يدخل علم الاقتصاد بقوة ليتنبأ بسلوك الناس المعيشية والشرائية والنفسية ايضا ، ومن خلال هذه الدراسة الخبيثة الماكرة ، يتم عرض المشتريات.


فالفقير لا يفكر الا في ( الفائدة ) ،
والغني يفكر في ( الندرة )


ومن هنا نحصل على الجواب لكوب الماء،

إن قيراطا واحدا من الماس باهظ الثمن جدا لندرة وجود الماس
أما الماء فرغم اهميته الا انه متوفر بكثرة،

ويلعب ( سلم الاولويات ) في حياة الفقراء دورا اساسيا فيما يأكلون ويشربون ويلبسون ويمرضون!
ولا زالوا حتى هنا ( مقيدين ) بقوانين المنفعة و الندرة والكثرة ، تبعا لظروفهم ( المتلاطمة )
وفي اغلب الاحوال يكون هدفهم ( البقاء على قيد الحياة )





اذا كان هذا منطق الاقتصاد ( المجحف لانسانيتنا وندرتنا الداخلية ) ،
والذي يرى الامور ( بلا الوان ) ،


فكيف نجح آدم سميث بإدخال منطقه الى عقولنا وقلوبنا ؟



كيف اصبحنا ننظر الى انفسنا ونتعامل مع غيرنا بنظرية الارقام ؟

نقوم بعملية حسابية سريعة الى ماذا سنربح وماذا سنخسر من علاقتنا بالآخرين وماذا سيحصل (لرقمنا ) من تغييرات وعلى ضوء هذا نقترب او نبتعد ؟

نترك ديننا من اجل حفنة من النقود ؟؟

نترك اخلاقنا من اجل الحصول على منصب ؟



نترك ( كوب الماء ) من اجل ( الماس )
ونحن نعلم اننا....... قد نموت عطشا ؟؟؟









نور 13-06-2008 10:22 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

:_11:أديبتنا الكريمة فاديا :_11:
جمعة مباركة لحضرتك و عائلتك الكريمة


جئت أشكرك على الموضوع الجميل فعلا و الطرح المميز
قرأت الموضوع مساء أول ما تمّ طرحه :)
و عدت إليه اليوم لأشكرك عليه

إن شاءالله سيكون لي عودة إليه

حفظك الله من كل سوء و أدام قلمك بيننا :eek:

في أمان الله و حفظه

فاديا 13-06-2008 11:10 PM


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، واسعد الله مساءك بالخير والبركات ، اخيتي الحبيبة ملاك النور
والتي افتقدت منذ فترة مرورها الجميل المثمر على صفحاتي

واشكرك على هذه التحية الجميلة ،والتي تبعث التفاؤل في النفوس
وبانتظار عودتك القيمة أختي

راجية الشهادة 14-06-2008 11:14 AM

السلام عليكم :جزاك الله خيرا الاخت الكريمة
فاديا
على هذا الطرح الرائع والتحليل المنطقى للموضوع واسمحى لى بمداخلة بسيطة
ان الغنى لا يقوم الا على الفقر ...وان الفقر يكون بسبب الغنى !
هنا يتجلى صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حيث قال:

لا يجوع فقير الا بتخمة غنى وان اموال الفقراء مخبأه فى فضل مال الغنى
اما بالنسبة لقيراط الماس فهو اغلى من الماء لانه يباع لطبقة معينة وهى التى تقدر هذا الماس وتملك الاموال للدفع فيه
وكما تفضلتى بالذكر فالماء متوفر لدى تلك الطبقة بوفرة وبثمن بخس
فالذى يميز غنى عن غنى آخر هو ما لديه من الماس وذهب فالمقارنة هنا تكون بين غنى وغنى ولا ينفع المقارنة بين غنى وفقير حيث متطلبات كل طبقة تختلف عن الاخرى
فطبقة الفقراء لا يفرق معهم من الاساس ولاينظرون اليه فاولويات كل طبقة تختلف عن الاخرى

اما ما وصلنا اليه من تحديد علاقتنا بالاخرين من حيث الكسب المادى الذى سنحصل عليه وبيع اخلاقنا وضمائرنا فهذا يرجع الى جشع الاغنياء حيث دائما يفكرون (هل من مزيد)
اما الفقراء فوجدوا ان الوسيلة المثلى للحصول على ما يريدون هو التملق والتنازل عن اخلاقياتهم للاغنياء وبالتالى اصبحنا نعيش فى زمن الماديات الطاغية
دمتى بكل خير وحفظك الله



سيد عبدالعال 15-06-2008 06:18 AM

الاخوات الافاضل
الاخوه المحترمين
فى سبيل التعرف من قبلى على الاقسام المختلفه فى هذا الملتقى المحترم الذى انا عضو فيه من خمسه اشهر فى قسم الصدفيه الذى لم اخرج منه كثيرا 000وهذا الملتقى كبير 000كبير جدا ولنا فيه غرفه هى قسم الصدفيه فقررت اخرج لرؤيه باقى البيت 000 فبسم الله ماشاء الله لم اجده بيت بل وجدته قصر كبير 000فمشيت فيه حتى كلت قدماى فنظرت فوجدت غرفه فدخلت فوجدت الحوارات والنقاشات الراقيه فجلست اسمع وارى 000- ثم اكمل المسير
جزاكم الله خير الجزاء على الوقت الرائع الذى امضيته بينكم على امل لقاء جديد
فى امان الله وحفظه
15/6/2008

فاديا 17-06-2008 08:32 PM

صدقتي اختي راجية الشهادة
هذا زمن الماديات
جزاك الله خيرا على المشاركة المهمة

فاديا 17-06-2008 08:33 PM

الاخ الفاضل سيد عبد العال
جزاك الله خيرا على المرور
ولو اننا كنا نود ان نرى تفاعلكم بالمواضيع واراؤكم
بارك الله فيك

أبلة ناديا 17-06-2008 11:46 PM

السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك
فاديا
عن الموضوع القيم والطرح الرائع


فكيف نجح آدم سميث بإدخال منطقه الى عقولنا وقلوبنا ؟



كيف اصبحنا ننظر الى انفسنا ونتعامل مع غيرنا بنظرية الارقام ؟


سيطرة لغة الأرقام ومنطق الأرقام على عقولنا راجع لكون هذه العقول امتلأت بالجفاء
وحيث لا توجد مشاعر ولا أحاسيس لا يمكن أن يوجد إلا الماديات
المنطق السائد في زمننا هو منطق
العقل قبل القلب
فكيف نطلب من حاملي هذا المنطق أن يلتزموا بلغة غير لغة الأرقام
فاقد الشيء لا يعطيه
للأسف لا هي من شيمنا ولا من أخلاقنا ولا من مبادئنا
ولكن.................................
بدون تعلييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييق



فاديا 18-06-2008 07:27 AM

بالفعل ، لا تعليق ، اختنا الفاضلة ابلة ناديا
انتشرت جينات ( النفعيّة ) في تركيبة البشر واصبحت الجينات السائدة ...والمتوارثة
اشكرك جزيلا على مرورك المميز

روان الفلسطينية 22-06-2008 01:59 PM

:cool:اطلالة حلوة :cool:
وطرج مميييييييييييييز ... اتمنى ان تفيدنا وتثري عقولنا دائمااااااا بتميزك هذا....:cool:

تقبلي مروري.. :cool:

نور 23-06-2008 09:49 AM

[quote=فاديا;533905]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعتذر بتأخري في العودة للموضوع جزاك الله خيرا :_11: أديبتنا الكريمة فاديا :_11:

إن بدأنا بالحديث عن هذه الجملة :
لماذا يكون سعر قيراط واحد من الماس .... أغلى من سعر لتر من الماء ؟؟
رغم ان الماء تفوق اهميته الماس ، فقد يكون كوب من الماء سبب حياة احدهم.!

تذكرت قصة تحدث بها الدكتور النابلسي مؤخراً في أحد دروسه الدينية قائلا :
أن أحد الملوك كان عطشاً جداً ، فطلب كوب من الماء ليشرب ،
فسأله من يقدم له الماء ، كم تدفع ثمناً لهذا الكوب الآن في هذه اللحظة خلال عطشك الشديد ؟
فقال الملك ، أدفع نصف ما أملك من أموال و ممتلكات ... :icon14:

فقال له الوزير : و كم تدفع من أجل أن تتخلص من هذا الماء بعد شربه ؟
فقال الملك ، أدفع النصف الآخر من ما أملك

ما أردت أن أذكره في هذه القصة ، أنه حين الحاجة ، سوف تكون مجرد قطرات من الماء أغلى من كل الماسات بكل قيراطاتها

و حين يمرض أي شخص ثري ، يكون على إستعداد أن يدفع كل ما يملك من أجل لحظة شفاء
فسبحان الله ، كل شيء مقدر بإذن الله بقدر ....

و مع هذا ، فما تفضلتِ به من القانون الإقتصادي السائد هو ما يُعمل به فعلياً
و التقسيم الطبقي مع أنه لأكثر من فئة بين ( فئة ثرية ، و الفئة المتوسطة و الفئة الفقيرة ، و الفئة الكادحة و الفئة المعودمة ، إلخ... )
كل هذه التسميات أرها أصبحت مجرد تسميات ، لأنه إذا نظرنا فعلياً ، نجد أن النظرة الشاملة هي جزئين
فئة ثرية ، و فئة غير ثرية ( التي تندرج تحتها كل الفئات الأخرى جمعاء )

و طبعا ما يسبب ذلك ، هو سيطرة النظام العالمي الرأسمالي على معظم مقدرات العالم ، التي يتم تقسيمها حسب ما يرونه مناسبا
و بالرغم من كل ما فعلته الأنظمة الأخرى و إنتشارها في فترة ما لمحاولة دعم باقي الفئات
إلا أنها لم تدم أو لم ترسخ كثيراً في الأذهان لدى الغير إلا بمفهومها الضئيل
ربما لأنه حتى من أنشأ الأنطمة الأخرى التي تعتمد على المشاركة و المساواة و الشعور بالآخرين
كانوا هم أنفسهم من الرأسمالين ، أو بحاجة إلى الإختباء وراء هذه الأنظمة لمصالح أخرى

فالفقير لا يفكر الا في ( الفائدة )
والغني يفكر في ( الندرة )

أنا أرى الأمر هنا يتبع الوقت ، فالفقير بالرغم من الكثير من المشاكل الحياتية التي يتعرض لها ،
فلديه الكثير من الوقت ليفكر في نفسه و فقره وما يحتاجه ليؤمنه ، و بالتالي فتفكيره في الفائدة ، هو نتاج الوقت الأكبر المسموح له

في مقابل أن الثري يفكر في الندرة ، فهذا لأنه يحاول أن يفكر بما يلبي رغباته بما هو مميز و نادر و ( حصري )
و ذلك لضيق الوقت لديه ، و لأنه يفكر في فوائد أكبر من وراء الحصول على النادر و المميز ، فتصبح الأشياء النادرة هي جزء من هذا الثري قد تقترن بأسمه

و أعجبني قولك
كيف اصبحنا ننظر الى انفسنا ونتعامل مع غيرنا بنظرية الارقام ؟
صحيح ...
و أيضا سيكون المثال عن أحد أكثر الأثرياء الذين يشغلون العالم العربي و الإسلامي و حتى العالمي بمتابعة أخبار أرقامه اليومية ...
الأمير وليد بن طلال ، أخباره تتصدر مواقع الإنترنت و المنتديات بكل ما يتعلق به ، و بكل ما يفعل هذا الرجل من أنفاقه من أرقام ، كونه أصبح مرتبطاً بعدد من الأرقام التي ترافق أي خبر عنه ...
و فعلا كلما قرأت خبرا عنه ، أشعر أني أقرأ عن ( رجل من أرقام ) و ليس رجل بإنسانيته وتعاملاته
و إن لاحظنا أيضا ، بالرغم من الكثير من الأعمال الخيرية الكثيرة التي يفعلها يومياً في عدد من البلدان و المؤسسات و التبرعات الكثيرة ، إلا أن أخباره التي تتصدر هي عن ( ثرائه ، ماذا يشتري ، ماذا يقتني ، أين كان عرس ابنته ، كيف كان حفل زفافها ، و قصرها و مقتنياتها ، طائرته ، أنواع سياراته ، إلخ ...)

حتى أني رأيت مؤخرا موضوعا يقول - شوفوا خادمات الأمير وليد ، و هن خادمات لهن مواصفات جمالية خاصة و متناقسة مع بعضهن ، و مع هذا فالتركيز في هذه الناحية كان كم يدفع لكل خادمة ، دون النظر لأي أهمية أخرى في الموضوع )
فأصبح الرجل و كأنه رقم للتدوال بكل ما يخصه و يلفت النظر إليه ( بين خبر ملفت ، مثير :icon14:)
و طبعا أخبار التبرعات لا تهم الكثيرون بالإعلام ، بينما الأرقام المدفوعة في أماكن أخرى هي ما تهم أكثر
الطبقات الأخرى التي تم إدراج باقي الطبقات ضمنها ...
فهم الطبقة الأكثر تتبعاً لأخبار الأثرياء و المشاهير ، ربما لأنهم يعوضون نوعاً ما شيء ينقصهم ، أو بحاجة إليه ...

الموضوع كبير ، كما معظم مواضيع حضرتك ، أكون أحب أن أتوسع و أضيف أكثر فيها
و لكن سأكتفِ بهذا القدر حالياً و قد يكون لي عودة لو قدّر المولى عز و جل

** ملاحظة : أنا أقرأ جميع مواضيع حضرتك من أول ما أراها ، و أتابعها ربما مرتين أو ثلاثة ، كما و اتابع كل مداخلة على مواضيعك و إضافتك للردود ، فإن لم أشارك بأي مداخلة ، تأكدي أديبتنا الكريمة ، أني أكون متابعة لمواضيعك كمتابعتك و كأنه أحد مواضيعي :o

حفظك الله و عائلتك من كل سوء

و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله

فاديا 23-06-2008 05:46 PM

جزاك الله خيرا اختي الحبيبة روان ونتمنى دوما ان تشاركينا بمشاركاتك المميزة
حفظك الله ورعاك

فاديا 23-06-2008 06:25 PM

جزاك الله خيرا اختنا الفاضلة ملاك النور المتميزة دوما بالمشاركات الجادة التي تفتح ابوابا وافكارا عديدة
لقد اصبحنا نعلم فعلا ان الحاجة هي المحرك الاساسي لدوافع الانسان واهدافه وسلوكه وردود فعله وحتى مشاعره... ولكننا ركزنا على الحاجة المادية واهملنا الحاجة الانسانية وبهذا اصبحنا بشر من ورق
وهذا ما حرمنا من صفاء الذهن وجعلنا نغرق في بحر الضغوطات ،، فالمضايقات على انواعها لا تتوقف الا برحيلنا، واهمالنا الجانب الانساني جعلنا في معظم الاحوال لا نتعامل مع الامور وما يجدّ في حياتنا بشكل حكيم.
لقد طغت الحاجة المادية على حاجاتنا الاخرى فأصبحنا مركبات من ارقام
ناسين ومتناسين ان الرزق اصلا بيد الله ، وليس هناك ما يضطرنا الى التضحية بإنسانيتنا ومبادئنا واخلاقنا....لماذا نقدم التزامنا الاخلاقي والديني والانساني قربانا للمادة ؟
وما هو وجه التعارض بين محافظتنا على انسانيتنا ومحافظتنا على وجودنا وبقائنا؟
كيف يمكننا ان نتخيل ان الحياة يمكن ان نعيشها بلغة الارقام ؟
سيكون الازعاج فيها فتاك وقاتل
لأننا لن نتوقف عن السعي والمقارنة
وستزداد احتياجاتنا المادية دوما ،
فلماذا نحرم انفسنا من الحياة بصفاء ذهن ؟ دون ارقام ولا معادلات ؟
وطبعا انقسم البشر اليوم فقط الى اغنياء وفقراء
لأن الغنى يزيد في الغالب على حساب الفقراء وعلى حساب احتياجاتهم
والعالم يعاني اليوم من الغنى الفاحش كما يعاني من الفقر المدقع
كانت الدراسات الديموغرافية قديما تؤكد ان غنى الانسان الاقتصادي محدود ومتوازن، وتعتمد على انه بازدياد الواردات تزيد المصروفات...الا ما يشذّ عن هذه القاعدة بتوفيق من الله سبحانه وتعالى
ولكن كثر اليوم من يسحبون من جيوب غيرهم فانعدم توازن معادلة الواردات والمصروفات
واصبحت - تبعا لذلك - لغة المادة هي اللغة المشتركة بين البشر ، واصبحنا نعيش في محيط مادي كل هدفه يسحق الآخر ويبيده ليخلو له المحيط، هذه الحرب الضروس طغت على اهتماماتنا فأصبح معظمنا يراقب تطوراتها ، ربما نوع من الهواية و المتابعة كما نتابع مسابقة كرة القدم او حلبة المصارعة


الساعة الآن : 03:59 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 25.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 25.08 كيلو بايت... تم توفير 0.52 كيلو بايت...بمعدل (2.03%)]