ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   علاج مرض الصدفية والامراض الجلدية (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=88)
-   -   ماهى المناعه ومما يتكون الجهاز المناعى فى الجسم البشرى (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=48552)

فكرى دياب 30-03-2008 05:25 PM

ماهى المناعه ومما يتكون الجهاز المناعى فى الجسم البشرى
 
ما هي المناعة، ومما يتكون الجهاز المناعي في الجسم البشري؟
منقول ..

المناعة Immunity هي القدرة التي وهبها الله للجسم لمنع حدوث المرض بإذنه تعالى، وذلك بمقاومته للميكروبات ومنع آليات العوامل الممرضة الأخرى من احداث آثارها المرضية. ذلك يتم بتزويد الجسم بآليات ووسائل دفاعات أولية غير متخصصة تصد هذه الميكروبات والعوامل المرضية الأخرى ولا تسمح بدخولها وغزوها أنسجة الجسم الداخلية فتسبب المرض، وإذا عجزت هذه الوسائل العامة غير المتخصصة عن صد العوامل المرضية تصدت لها وسائل دفاعات أخرى قوية ومتخصصة تتعرف على الميكروبات والأجسام الغريبة عن الجسم بدقة، ثم تقوم بتسخير جميع آلياتها الدفاعية القوية لتحطيم ونفتيت هذه الأجسام وتخليص الجسم من شرورها.



الجهاز المناعي Immune System في الجسم البشري هو جهاز متناثر الأجزاء، أي لا ترتبط أجزاؤه ببعضها البعض بصورة تشريحية متتالية كما في الجهازالهضمي أو التنفسي أو الدوري، ولكنه يتكون من أجزاء متفرقة في أنحاء الجسم، ولكنها تتقاعل و تتعاون مع بعضها البعض بصورة متناسقة متناغمة، وبهذا يعتبر من الناحية الوظيفية وحدة واحدة، ومن أهم مكوناته، نذكر مايلي:

* الخلايا المناعية التي ينتجها نخاع العظم من الخلايا الجذعية: وهي كريات الدم البيضاء عديدة النوى (الحياديات) Neutrophils وكريات الدم البيضاء وحيدات النوى Monocytes وكريات الدم الحامضية ُEosinophils وكريات الدم القاعدية Basophils والخلايا الليمفاويةLymphocytes البائية والتائية (الزعترية) وتخرج جميعا من نخاع العظم لتدور في الدم لتتحسس أي ميكروب أو جسم غريب فتشغل آلياتها الدفاعية والمناعية على مراحل ويذلك تخلص الجسم من شرورالميكروبات الممرضة التي تحاول غزو الجسم والتكاثر والإنتشار فيه وتخريب أنسجته وتعطيل وظائفه الحيوية الفسيولوجية.

* الخلايا اللاهمة الكبيرة :Macophages وهذه خلايا خلق الله لها القدرة على لهم وادخال أي جسم غريب أو ميكروبات حية غازية وكذلك تـلهم الخلايا البيض المتهتكة التي بداخلها الأجسام الغريبة أو الميكروبات التي عجزت عن تفتيتها وقتلها. واللاهمات الكبيرة تلهم أي مخلفات بالية وأشلاء متواجدة بين خلايا أنسجة الجسم، فهي بمثاية كانسات منظفات لأنسجة الجسم بالأضافة لكونها جزء هام من الجهاز المناعي. والخلايا الكبيرة اللاهمة موجودة بين خلايا معظم أنسجة الجسم وتعرف باسماء مختلفة حسب نوع النسيج والعضو المتواجدة فيه فمثلا في الكبد تدعى خلايا "كبفر" Kupffer's cells، وليس اللاهمات الكبيرة هي الخلايا الوحيدة، في الجهاز المناعي، التي لها هذه الخاصية وهي القدرة على لهم الميكروبات والأجسام الغريبة بل يشاركها في ذلك خلايا أخرى مثل: البيض عديدات النوى (الحياديات) والبيض وحيدات النوى وهذه الخلايا الأخيرة تدور في الدم أما اللاهمات الكبيرة فهي ثابتة قابعة مترقبة في الأنسجة وتعرف الأنواع الثلاثة من الخلايا اللاهمة بنظام اللهم للجهاز المناعي Phagocytic System.

* الخلايا القاتلة الطبيعية :Natural Killers (NK) وهي خلايا موجودة بين خلايا الأنسجة تقتل أي ميكروب يلامس سطحه سطحها وذلك بقذف موادها وانزيماتها المفتتة القاتلة للميكروبات، وهي تختلف عن الخلايا اللاهمة الكبيرة بأنها لا تملك القدرة على الإلتهام وادخال الأجسام الغريبة داخل احشائها، بل توجه أسلحتها الدفاعية نحو الهدف وتقذفه قذفا وتفتك به فتكا.
( يتبع )

فكرى دياب 30-03-2008 05:26 PM

* الغدة الزعترية: Thymus Gland وهي غدة موجودة خلف عظمة الفص وسط الصدر تقوم بانتاج وافراز مواد هامة جدا لتطوير وتنمية وظائف الخلايا المناعية الليمفاوية التائية T-cells ومن أهم هذه المواد التي تفرزها: هرمون الزعترين "الثايموزين"Thymosin

* الغدد الليمفاوية: Lymph Nodes ويوجد منها العشرات وهي كتل عضوية صغيرة مكونة من فصوص من الخلايا المناعية مترابطة مع الأوعية الليمفاوية Lymphatic Vessels التي يجري فيها السائل الليمفاوي Lymphatic Fluid المتصل بالأوعية الدموية. وعندما يصل السائل الليمفاوي المحمل بالميكروبات والمواد الغريبة المختلفة عن المركبات الكيميائية المكونة لمركبات الجسم تقوم الغدد الليمفاوية. بالتعرف عليها والتقاطها وتخلص الجسم من شرورها بوسائلها الدفاعية المتنوعة


* اللوزتان :Tonsils وهما غدتان ليمفاويتان متخصصان تعملان بمثابة حارسيين مخلصين لحماية الجسم من بوابته الرئيسية ونعني الفم ويمكن لك رؤية هاتين اللوزتين عندما تفتح فمك جيدا أمام المرآة وتصيح "آه، آه !" فهما يقبعان في خلف الفم على جانبي اللهاة المتدلية. تلتقط اللوزتان أي ميكروب أو جسم غريب يدخل مع الطعام أو الهواء وتمنع دخوله إلى أعماق الجسم. * الطحال: وهو عضو ذو جيوب دموية كبيرة قد يدعى دعابة بـ"مقبرة الجسم" ويقبع الطحال في الجزء العلوي الأيسر بالقرب من الجنب الأيسر للمعدة. يقوم الطحال بالتقاط كل غريب عن الجسم سواء كانت ميكروبات أو أجسام غريبة منفردة أو خلايا جسدية هرمة ككريات الدم الحمراء الهرمة ويفتتها ألى مكوناتها الأولية ليتخلص منها الجسم بوسائله الأخرى.

* الطحال :Spleen وهو عبارة عن غدة ليمفاوية كبيرة ذات جيوب واسعة توجد في الجزء العلوي من تجويف البطن، من الجهة اليسرى، ويعتبر مكونا من الجهاز المناعي يمكن تشبيهه كمقبرة للجسم، يلعب دورا هاما في مناعة الجسم، يخلص الجسم من الخلايا الهرمة والميكروبات الشاردة ويقوم يتفتيت أشلاء الخلايا المندثرة ككريات الدم وتفكيك مكوناتها لارجاعها في الدم لمراكز الإنتاج للأستفادة منها.

* المواد الكيميائية المساعدة: التي تتعاون وتساعد الآليات المتخصصة للجهاز المناعي، وهي كثيرة، نذكر منها ما يلي:

<> الأنزيمات القاتلة للميكروبات مثل: الكاتاليز واللايزوسومات.
( يتبع )

فكرى دياب 30-03-2008 05:27 PM

<> عوامل جذب الخلايا المناعية نحو موقع تواجد الميكروب الغازي أو الجسم الغريب الداخلChemokines Or Chemotactic Factors (CTFs) وعوامل الجذب هذه تحث على وصول الخلايا المناعية اللاهمة المتحركة مع الدم بأعداد كبيرة لتحد من تكاثر وانتشار الميكروب الممرض.

<> الإنترليوكينات Interleukins (IL) وهي كثيرة الأنواع كل له وظائفه المعينة واتلمخصصة، وهذه تلعب أدوارا هامة ومختلفة في آليات حدوث الإلتهاب وعمليات التفاعلات المناعية.

<> سسلة المكملات Compliments وهي أيضا كثيرة الأنواع ومعقدة في آلياتها، وهي تلعب دورا هاما جدا لمساعدة الدفاعات المتخصصة في الجسم، ونقص أي منها في الجسم قد يعطل الجهاز المناعي المتخصص عن العمل.

<> الإنترفيرونات(IFNs) Interferons ويوجد منها ثلاثة أنواع هي (ألفا ά وبيتا β وجاما γ ) ومن وظائفها الهامة في حمايةالجسم، نذكر مثلا: الإنترفيرون-ألفا يحرم الفيروسات من قدرتها على اجبار آليات الخلية الحية على انتاج نسخ عديدة منه وذلك بحث الخلايا الحية المجاورة للخلايا المصابة والتي لم تصب بالفيروس بعد على انتاج نوع من الإنزيمات والمواد التي تثبط عمل إنزيمات النسخ بالفيروس، وبهذا يمنع الفيروس من التكاثر والانتشار في الجسم وتعطي فرصة أفضل لجهاز المناعة المتخصص بتأدية عمله بصورة أحسن لتخليص الجسم من شروره وكذلك تمنع الانترفيرونات الخلايا السرطانية من الانقسام المستمر، وتزبد من نشاطات الخلايا الفاتلة الطبيعية كما تمكن الليمفاويات التائية القاتلة من تفتيتها، كما إنها تحور الاستجابات بواسطة الخلايا الليمفاوية البائية المسؤولة عن انتاج الأجسام المضادة المناعية.
( يتبع )

فكرى دياب 30-03-2008 05:28 PM

<> عوامل تفتيت الخلايا السرطانية Tumor Necrosis Factors (TNFs) التي تحاول التكاثر والانتشار في الجسم، وبهذا تحمي بإذن الله أنسجة الجسم من تسرطن الأنسجة.

<> عوامل تحريض تكوين مجموعات الخلايا الليمفاوية المتخصصة Colony Stimulating Factors (CSFs) من الخلايا الليمفاوية البائية والتائية، التي تحسست توا بالميكروبات أو الأجسام الغريبة.

هذه، باختصار، هي أهم مكونات الجهاز المناعي المتفرقة في الجسم،والتي يمكن تصنيففها بايجاز، في الآليات التالية:

· نظام المناعة عن طريق انتاج اجسام مناعية مضادة بواسطة الخلايا الليمفاوية البائية.

· نظام المناعة عن طريق انتاج خلايا مناعية متخصصة مضادة بواسطة الخلايا الليمفاوية التائية.

· نظام اللهم عن طريق الخلايا اللهمة وهي البيض عديدات النوى (الجياديات) والبيض وحيدات النوى واللاهمات الكبيرة.

· نظام المكملات المناعية المساند لجهاز المناعة المتخصصة والداخل في آليات حدوث الإلتهابات.

· نظام السايتوكينات وهي مواد كيميائية مطلوبة لاتمام عمليات الدفاع والمقاومة بواسطة الأنظمة الأخرى.

ويعمل كل نظام من تللك الأنظمة المذكورة إما منفردا لوحده أو بمساندة وتعاون الأنظمة الأخرى، ولهذا فإن أي خلل وظيفي أو نقص كمي في أحدها قد بحدث آثارا سلبية ربما تكون وخيمة على الصحة حيث يتعطل الجهاز المناعي عن العمل وبيصبح الجسم فريسة للميكروبات تعيث فيه فسادا حمانا الله من ذلك، وهذا يعتمد طبعا على نوع العنصر المناعي المختل وعلى مدى تأثيره على بقية الأنظمة المناعية الأخرى.

أما الغدد الليمفاويةالليمفاوية الكثيرة واللوزتان والطحال فإنها تعمل، جميعا في الجسم، كمصيدة تتحسس وتنتظر مرور أي جسم غريب أو ميكروب غاز، مكونات جسمه تختلف عن تلك الموجودة بالجسم وهذه الأجسام الغريبة تدعى علميا المستضدات أو "الأنتيجينات" Antigens، والتي تصل إليها عن طريق الهواء أو الطعام أو الدم أو السائل الليمفاوي أو الجروح الموجودة في الجلد، فتلتقطه خلاياها المناعية وتوجه له ما يناسبه من أسلحة قذف لتدميره وتخليص الجسم منه.
( يتبع )

فكرى دياب 30-03-2008 05:29 PM

ماهي المتضدات؟

المستضدات أو الأنتيجينات Antigens هي مواد كيميائية مشتقة من أجسام الكائنات الحية الأخرى أو خلايا الميكروبات أو جزيئات بروتينية أو كربوهيدراتبروتينية وغيرها وهذه المواد تختلف في تركيبها الكيميائي عن مكونات الجسم وبهذا تحث الخلاياالمناعية المتخصصة في الجسم للتفاعل معها وتكوين أجسالما مضادة لها أو لسمومها أو بلعها وتفتيتها أو إنهاء آثارها الضارة على الجسم بآليات الجهاز المناعي المختلفة.

ماهي الأجسام المضادة؟

Antibodiesهي مواد كيميائية متخصصة تفرزها الخلايا الليمفاوية البائية B-Lymphocytes عندما تلامس وتتحد بالأنتيجنات الغريبة عن الجسم، حيث تحث آلياتها المناعية لتقوم بتصنيع وافراز هذه المواد المضادة التي تسهل عمليات تخليص الجسم من شرورها.H


ما هي الخلايا الليمفاوية، وما وظائفها في الجسم؟

الخلايا الليمفاوية Lymphocytes:

هي نوع من الخلايا المتخصصة تابعة لجهاز المناعة في الجسم، تنتج داخل نخاع العظم وتخرج منه لتدور في الدم حتى يحين عملها عندما تصادف ميكروبات غلزية فتحاربها وتبيدها أو أجسام غريبة عن مكونات الجسم فتخلص الجسم منها، وهي نوعان:



أ)- الليمفاويات البائية B-Lymphocytes

وهي الخلايا المناعية التي تقوم بالتعرف على الأجسام والمكونات الغريبة (الأنتجينات) Antigens عن الجسم فتقوم بعد ذلك بانتاج أجسام مناعية مصممة ومناسبة لمضادة هذه الأجسام الغريبة عن الجسم وتدعى المواد التي تنتجها، الجلوبينات المناعية (المضادات المناعية أو الأجسام المناعية المضادة) Immunoglobulins واختصارها هو Ig وتوجد منها خمسة أنواع هي:

1- الجلوبيولينات المناعية من النوع "إيه" IgA

2- الجلوبيولينات المناعية من النوع "جي" IgG

3- الجلوبيولينات المناعية من النوع "إم" IgM

4- الجلوبيولينات المناعية من النوع "دي" IgD

5- الجلوبيولينات المناعية من النوع "إي" IgE
( يتبع )

فكرى دياب 30-03-2008 05:31 PM

واليمفاويات البائية عندما تصادف الأنتيجينات الغريبة لأول مرة تقوم بالإنقسام المتكرر لتكوين مجموعات كل مجموعة تدعى مستعمرة منسوخة أو " كلون Clone " كل مجموعة تتخصص لانتاج نوع واحد من الأجسام المضادة توجه لنوع واحد من الأنتيجينات وبعض من خلايا المجموعة يذهب ليخلد للراحة والاستقرار ولكنها تحتفظ بادق التفاصيل المعلوماتية عن أنتيجينها الذي كان السبب في انتاجها أساسا، وتدعى مثل هذه الليمفاويات البائية " ليمفاويات الذاكرة البائية B-Memory Lymphocytes " وهذا النوع يكون بمثابة جنود احتياط، تدعى فورا في حالة هجوم العدو مرة ثانية أي عندما يحصل غزو جديد من الميكروب القديم الذي أبيد أو دخول نفس الأنتيجين الجسم من جديد حيث كان له سجل قديم في سجلات ليمفاويات الذاكرة البائية، فتقوم هذه الخلايا بالانقسام المتكررالسريع دون تأخير وصب تركيزات عالية من الأجسام المضادة في وقت قصير، فتباد الميكروبات أو تفتت الأنتيجينات دون اعطائها قرصة لها لتفعل فعلها المشين في الجسم.



ب)- الليمفاويات التائية (أوالزعترية) T-lymphocytes

وتدعى أيضا " المناعة الخلوية Cell- mediated Immunity " تنتج في نخاع العظم وعندما تصل الغدة الزعترية تتطور وتنمو هناك وتتخصص في وظائفها، وعندما تنقسم الخلايا الليمفاوية التائية الأمهات ينتج عنها مجموعات من الخلايا المختلفة كل مجموعة تتخصص بالقيام بوظائف معينة تختلف عن مهام المجموعات الأخرى مثل:



* الخلايا الليمفاوية التائية المساعدة T-helper Cells :

ومن أهم وظائفها الرئيسية التعرف على الأنتيجينات الغريبة في الجسم وتقديم المعلومات والآليات المساعدة للخلايا الليمفاوية البائية النامية التي تقوم بالإنقسام لتكوين خلايا بائية أخرى تقوم بانتاج تركيزات عالية من الجلوبينات والأجسام المناعية المضادة وبهذا تلعب التائيات المساعدة دورا أوليا في انتاج مناعة الجسم، وفيروس الإيدز يقوم باتلاف التائيات المساعدة بشكل خاص وبهذا تضعف مناعة الجسم.



* الخلايا الليمفاوية التائية الخاقضة للتفاعل المناعي T-Suppressor Cells :

وهي خلايا مناعية تائية تنظم درجة التفاعل المناعي بين الخلايا المناعية البائية والأجسام الغريبة وتجعله متزنا لا مفرطا وبهذا تعمل تماما بعكس آلية الخلايا المساعدة السابقة الذكر أي أن هذه الخاليا المناعية التائية تقلل من إنقسام الخلايا البائية النامية التي تنتج خلايا متخصصة لإنتاج المضادات المناعية المتخصصة لنوعية الإنتيجينات الغريبة الداخلة في الجسم. وربما يكون فرط الحساسية ونشوء بعض الأمراض المناعية الذائية هو بسبب اختلال عدد التائيات الخافضة في الجسم!!؟



* الخلايا الليمفاوية التائية التالفة للخلايا الأخرىor Cytotoxic

Killer T-cells:

وهذه أيضا نوع آخر متخصص من الليمفاويات التائية، ينتخ بالإنقسام المتكرر للخلايا التائية النامية بعد أن تتعرف وتسجل معلومات مناعية داخلها من أسطح خلايا غريبة عن الجسم كخلايا عضو أو نسيج مزروع داخل الجسم. وهذا النوع من الخلايا المناعية التائية هو المؤول عن رفض الأنسجة والأعضاء المزروعة عندما تترك لتعمل بدون ضابط أو رادع لهذا بجب على من زرع عضو في جسمه أن ينتظم على نوع من مثبطات الخلايا المناعية خصوصا التالفة للخلايا.
يوجد مواضيع متعلقة بذات الموضوع وجدت طرحها فى موضوع آخر مستقل .
للأفادة
************

RSS 31-03-2008 01:04 PM

السلام عليكم
مشكور اخي فكري دياب والله موضوع بدو بحث كتير وجهد حتى يصير بهالترتيب
الله يعطيك العافيه

فكرى دياب 31-03-2008 01:19 PM

صباح ألأنوار . دكتورتنا . RSS
ندعوا الله أن يكون منة الفائدة المرجوة .
وكان هذا والله نتاج مشاورات بينى وبين أخى فى الله . خويلد الجزائرى .. طلب فيها أن نقوم بالتركيز قليلا على
موضوع ( المناعة ) لما له من أهمية قصوى فى علاج أى مرض وليس الصدفية فقط ..
ولأن الكثيرين حتى ألآن تحدثوا عن مواضيع علاجية كثيرة . ولم نجد من يخرج الينا ليقول أنة قد أستفاد منها ..
ونحن نحاول من هنا وهناك وربك هو المستعان ان شاء الله ..
شكرا على مرورك العطر . وياريت أختنا أن نرى أفادتك من خلال خبراتك الصيدلانية . لنستفيد منها .. فى هذا الموضوع ..
دمت بحفظ الله ورعايتة ..

RSS 31-03-2008 01:35 PM

صباح الورد :eek:
صباح القشطه بالمصري ههههههه
اي والله فكره ممتازه وبتفيدنا جميعا والي ما بيعرف شو يعني جهاز مناعه بيتعرف
انا بصراحه درست عن جهاز المناعه بالجامعه واغلب الي كتبتو حضرتك مر معي وفي اشياء طبعا بتتنسى
بالنسبة للافاده والله يا اخ فكري انا ما بحب اكتب شي لانو بصراحه ما عندي حل لهالمرض
وكل اسئلتي عن اي شي ممكن يفيد المرض بترجعني لنفس النقطه
وصدقني كتير من المواضيع والغلاجات الي انوضعت في الممندى انا قراتها من زمان وعندي فكرهعن موضوع الابر وكورس العلاج الفموي والضوئي وكل شي بيخطر ببالك ... بس وين النتيجه ؟لذلك بحاول انواقرا فقط ولما بلاقي نفسيب بقدر فيد صدقني ما رح قصر بالعكس هدا يوم المنى وانا رح كون اول المستفيدين


انا كنت من المدمنين على الانترنت ما بقوم ابدا لا ليل ولا نهار قبل ما اشتغل بس بعد الشغل مافي وقت الا للقراءه وبعض المشاركات الخفيفه .. بس بحاول كون فعلاه بشغلي واقدر فيد الناس
املنا بالله كبير .. هو القادر على كل شيئ

المتفائل 111 01-04-2008 02:50 PM

بارك الله فيكوعليك

بوسطن 01-04-2008 10:43 PM

نشكرك ياعم فكرى مواضيعك هامه ومميزه

ايهاب العراقي 02-04-2008 01:09 AM

رحم الله والديك يااستاذ فكري.

فكرى دياب 02-04-2008 01:42 AM

شكرا أخونا الحبيب . بوسطن .
ندعوا الله أن يكون منها ألأفادة .
ونشكرك أخونا . ايهاب على دعائك الطيب .
جعلة الله فى موازين حسناتك ..

خويلد الجزائري 02-04-2008 11:25 AM

امراض المناعة الذاتية
من المؤسف ان ذلك المرض يستغرق عدة سنوات حتى يتم تشخيصه , يحدث خلالها اضرارا جسيمة كنتيجة حتمية لتاخر هذا التشخيص واذا نظرنا لكل مرض من امراض المناعة الذاتية على حدة فان معظم تلك الامراض ليس شائعا جدا . وفوق كل هذا فان امراض المناعة في النساء خمس اضعافها في الرجال وتختلف الاعراض ايضا فيما بينها ( حتى في المرض الواحد ) وتؤثر الامراض المختلفة على اجزاء مختلفة من الجسم ولهذا السبب فان الاعراض في اغلب الاحيان لا تقودنا الى تحديد المرض وترتبط دائما خلايا (T) والاجسام المضادة الموجهة توجيها خاطئا بمعظم امراض المناعة وهي :
- الانسجة الضامة :
الذئبة الحمراء والالتهاب المفصلي الروماتويدي والتصلب الجهازي .
- الجهاز العصبي العضلي : التصلب المتعدد ( التصلب االلويحي ) والوهن العضلي الشديد .
- جهاز الغدد الصماء مرض جريفز او مرض البول السكري : (النوع 1 المعتمد على الانسولين ) .
- الجهاز الهضمي : المرض المعوي الالتهابي .

- الجلد : الصدفية او البهاق .

هذه الحالت غير معدية ولا علاقة لها بالسرطان او مرض الايدز ومعظم هذه الامراض وراثي والمرض المناعي يدهور الصحة العامة ويهدد حياة المريض ليس فقط من الناحية البدنية ولكن من الناحية العقلية ايضا .
وفي اغلب الحالات فان قابلية الشخص للاصابة بمرض من امراض المناعة مع تقدم العمر .
مالذي يؤدي الى امراض المناعة الذاتية ؟
يحدث المرض المناعي عندما يصاب الجهاز المناعي فجاة بانحراف عن وظيفته ويهاجم انسجة الجسم .
الجهاز المناعي للجسم مصمم على اساس حماية الجسم بان ينتج اجسام مضادة او يرسل خلايا T وذلك استجابة لاشارة تصدر اليه بحدوث غزو فيروسي او بيكتيري. في الاحوال الطبيعية يستطيع جهاز المناعة التفريق بين خلاياه والكائنات الدقيقة المهاجمة من فيروسات او بيكتيريا ولكن في بعض الاحيان يحدث خطا من الجهاز المناعي فيهاجم خلايا الجسم التي من المفترض انه يحميها .والطريقة التي يجب ان يحدث به هذا الالتباس على جهاز المناعة لم تعرف تماما حتى الان ولكن الاطباء يعتقدون ان الفيروسات او البيكتيريا او السموم او بعض الادوية قد تلعب دورا في احداث الية المناعة عند بعض الافراد الذين لديهم استعداد وراثي ( جيني ) لحدوث ذلك الاضطراب .
ويعتقد العلماء ان الالتهاب الناشيء عن السموم او مسببات المرض هو الذي يدفع بجهاز المناعة الى هذا التصرف العكسي .
وفي بعض الحالات اتضح ان هناك ارتباطا بين المرض المناعي وبعض الاحداث التي تمر على الانسان .
فعلى سبيل المثال وجد ان تسليط الاشعاع على رقاب الاطفال يرتبط فيما بعد بامراض الغدة الدرقية .
قد تسبب امراض الغدة الدرقية المناعية ( التهاب الغدة الدرقية المعقب للولادة ) عند السيدات ذوات الاستعداد لذلك .
وكذلك قد يمضي الحمل مخلفا وراءه امراض الغدة الدرقية المناعية ( التهاب الغدة الدرقية المعقب للولادة ) في النساء القابلات لحدوثه .
هل الهرمونات هي السبب ؟
لان الامراض المناعية تشكل خطورة عالية على النساء فان بعض الخبراء يعتقدون ان لهرمونات المراة دخل في نشاة الامراض المناعية وانها تلعب دورا في ذلك .
تنتج الهرمونات بكميات كبيرة نسبيا داخل الغدد الصماء ثم تضخ الى تيار الدم ( الدورة الدموية ) لتمارس وظيفتها في الاماكن المختلفة من الجسم مثلا الاستراديول ( وهو نوع من انواع هرمون الاستروجين ) ينتج بواسطة المبيضين ويؤثر على الخلايا العصبية والعظام والعضلات والتمثيل الغذائي (قابلية الجسم لاستغلال واستخدام الغذاء ) بصفة عامة . ويعتقد ان الهرمونات الجنسية الاستيرويدية ( استروجين وبروجيسترون تستوستيرون )هي التي تؤثر على الاعراض ودرجة نشاط بعض الامراض المناعية ولكن كيف تفعل ذلك ؟ هذا مالم يتم ادراكه بالكامل .
هناك الكثير من اوجه الارتباطات بين الهرمونات والخلايا المناعية التي لم تتضح تماما حتى الان وتتغير الاعراض المصاحبة لبعض الامراض المناعية مع الانحرافات الطبيعية التي تنتاب هرموني الاستروجين والبروجيسترون مثل التي تحدث اثناء الدورة الشهرية والحمل وسن الياس من المحيض . بعض الامراض المناعية تنقض على المراة في اوج شبابها ما بين سنوات العشرينات والثلاثينات عندما يكون هرمون الاستروجين في اعلى مستوياته والبعض الاخر يهاجم الفتاة فيما قبل البلوغ عندما يكون هرمون الاستروجين في ادنى مستوياته . وخلال شهور الحمل عندما تصل مستويات هرمون الاستروجين لحدودها العليا تقترب النساء المريضات بمرض الروماتويد من حالة الشفاء الكامل .
تتفاوت سن الاصابة بين الامراض المناعية المختلفة . فعلى سبيل المثال مرض الذئبة الحمراء يحدث غالبا بعد سن البلوغ وخلال سنوات الخصوبة ( من البلوغ وحتى سن 35 سنة )في حين يبدا مرض الالتهاب الروماتويدي في فترة متاخرة ويصل الى قمة التوقع مع الدخول الى سن الياس من المحيض متواكبا مع الانحدار في مستويات هرمون الاستروجين .
علاج الامراض المناعية :
لا يوجد شفاء كامل من الامراض المناعيةولكن يمكن علاجها اذا تمكنا من تصحيح اوجه النقص الكبرى وسوف يحتاج الشخص الى السيطرة على الجهاز المناعي رغم انه مازال يكافح المرض الاساسي والادوية التي تستخدم في هذا المجال غالبا ما تكون ادوية الكورتيزون من حيث انها مهبطة لرد الفعل المناعي الجهازي ايضا .
اما الاعراض شديدة الوطاة فلها انواع اكثر واقوى تاثيرا من الكورتيزونات في اخماد النشاط الضار لجهاز المناعة وهي اما ميثوتركسات او سيكلوفوسفاميد او ازاثيوبرين . كل هذه الادوية يمكنها ان تسبب ضررا سريعا للنمو الطبيعي للانسجة ( مثل نخاع العظام والاجنة داخل الرحم )
ولهذا يجب ان يتم تناولها بحرص شديد .
امراض النسيج الضام :
الكثير من الامراض المناعية تقصد النسيج الضام للجسم كهدف لها . وبعض اهم الامراض المناعية للنسيج الضام هي مرض الذئبة الحمراء ومرض الروماتويد المفصلي ومرض سوجرين .
مرض الذئبة الحمراء :
عندما يتجاوز الجهاز المناعي معدلات نشاطه ومهمته ويبدا في مهاجمة الانسجة السليمة فالناتج هو الالتهاب والاحمرار والالم والورم والتشخيص هو مرض الذئبة .
هذه الميول عند الجهاز المناعي لتجاوز حدوده المرسومة قد تستمر في بعض العائلات وهناك ادلة لا يستهان بها على ان مرض الذئبة تعود اسبابه بقوة الى اصول جينية .
بين بعض الناس ينشط مرض الذئبة بعد التعرض لضوء الشمس والعدوى المختلفة وبعض الادوية وفي الوقت الذي يصيب فيه الرجال بالذات فان 9 من 10 من بين الافراد الذين يصابون بالذئبة كانوا من النساء اللاتي تتراوح اعمارهن بين 15 و 44 عاما .
هناك ثلاث انواع مختلفة من مرض الذئبة :
- الذئبة الحمراء الجهازية :
واخطر صور المرض والذي يمكن ان يصيب عدة مناطق في جسم الانسان بما في ذلك المفاصل والكليتين والجلد والرئتين والقلب والمخ .
- الذئبة القرصية او الجلدية : ويصيب هذا النوع الجلد على وجه الخصوص .
- الذئبة الناتجة عن تعاطي الادوية : تتسبب بعض الادوية التي توصف للمرضى في ظهور هذا النوع والذي يشبه الذئبة الحمراء الجهازية ولكنه اقل خطورة .
تتنوع اعراض الذئبة كما يمكن ان تظهر في شكل نوبات شديدة سرعان ما تختفي .
فبعض الناس يظهر عليهم بعض اعراض المرض واخرون يظهر عليهم اعراض اكثر ولكن كثير من الناس المصابين بمرض الذئبة يبدون بصحة جيدة .
وبينما الكثير من الناس لايظهر عليهم سوى احد هذه الاعراض , فالاعراض التالية للا تدل على الاصابة بالمرض الا اذا ظهرت مجتمعة :
- طفح احمر او تغير في اللون فوق منطقة قنطرة الانف على شكل يشبه جناحي الفراشة وعلى الخدين .
- الام وتورم بالمفاصل .
- ارتفاع بالحرارة بدون سبب واضح .
- الم بالصدر مع كل نفس .
- سقوط الشعر بشكل غير عادي .
- شحوب او زرقة لون الاصابع من البرد او الضغوط .
- حساسية من الشمس .
- نقص في كريات الدم الحمراء والبيضاء .
- قرح صغيرة بالفم .
- تشنجات ليس لها سبب ظاهر .
- هلوسة .
- اكتئاب .
- اجهاض متكرر .
- مشاكل بالكليتين بدون تفسير .
ولان علامات الذئبة تختلف من شخص لاخر فان العلاج ايضا يختلف .
لايعرف علاج لمرض الذئبة حتى اليوم ولكن يمكن تخفيف الاعراض .
قد يصف الطبيب الاسبرين لمداواة المفاصل المتورمة المؤلمة وارتفاع درجة الحرارة .
ويعالج الطفح الجلدي بالكريمات وتستخدم ادوية اشد تاثيرا للمشاكل الاكبر من ذلك .
ومن الافكار الجيدة ارتداء ملابس واقية واستخدام مواد واقية من الشمس عند الخروج من المنزل .
وعند اعتناء المريضة بنفسها وتناولها للادوية المناسبة يمكنها ان تمارس عملها وان يكون لديها اطفال وان تعيش حياة كاملة .
الالتهاب المفصلي ( الروماتويد ) :
****************
هذا المرض الذي يتميز بالتهاب وتورم المفاصل وظهور عقد تحت الجلد يوجد عند النساء عادة ضعف الرجال بثلاث مرات وهو اصعب امراض المناعة في السيطرة عليه ويبدا المرض عندما تهاجم خلايا المناعة وتلهب الغشاء المحيط بالمفاصل ( تهاجم الايدي في اغلب الاحوال ) مع انها ايضا قد تهاجم القلب والرئتين والعينين .
واذا لم يتم السيطرة على هذا المرض فانه يدمر المفاصل .
وتختلف شدة الاصابة بروماتويد المفاصل من شخص لاخر . فنجده بسيطا في بعض الاشخاص بينما نراه شديد الوطاة في اخرين كما لا يمكن توقع مجرى نشاطه فمن المحتمل ان يبدو فجاة وبعنف او كمجرد ظاهرة سرعان ما تنتهي وتخبو وعلى الرغم من ان الانفعالات النفسية ليست سببا مباشرا في حدوث المرض الا انها يمكن ان تزيد الامر سوءا .
يشمل العلاج الراحة التامة بالفراش والتمرينات كما تساعد في ذلك الادوية المضادة للالتهابات وتحتاج الحالات شديدة المرض الى ادوية قوية التاثير مثل الكوتيكوستيرويدات وميثوتريكسات .
ارافا ( ليفليونوميد ) هو اول دواء جديد تم اعداده خصيصا لعلاج الروماتويد المفصلي النشط خلال اكثر من عقد من الزمان وسوف يوافق عليه باعتباره مزيلا للالام ومقلصا للاضرار المحيطة بتركيبة الانسجة .
ويعتقد العلماء ان الدواء ارفا يعمل بطريقة التدخل في الانزيم المرتبط بعملية المناعة الذاتية التي تؤدي الى مرض روماتويد المفاصل وقد اظهرت الدراسات ان ارفا ذو تاثير جيد وان المرضى يتحملونه في جميع مراحل المرض وانه يقلل من تدهور حالة المفاصل .
وحيث قد اظهرت الدراسات ان التلف النسيجي للمفاصل غالبا ما يبدا خلال السنتين الاوليين بعد ظهور المرض فان التشخيص والعلاج المبكرين يعدان من الامور الضرورية للغاية .
******************
التصلب الجهازي ( تصلب الجلد ) :
**********************

مرض التصلب الجلدي يحدث فيه تنشيط للخلايا المناعية التي تنتج نسيجا متليفا ( نسيج الندب في الجلد والاعضاء الداخلية والاوعية الدموية الصغيرة ) .
وهو يصيب النساء بمعدل يزيد عن الرجال ثلاث مرات ولكنه يصل الى معدل يزيد بمقدار 15 مرة في النساء في سنوات الخصوبة .
وفي اغلب المرضى تكون الاعراض الاولية على شكل تورم وانتفاخ في الاصابع او الايدي يليه تغلظ في الجلد بعد شهور قلائل وتشمل الاعراض الاخرى تقرحات بالجلد في الاصابع وتيبس مفصلي في الايدي والم وتقرح بالحلق واسهال .
وقد ثبت ان دواء د - بنسللامين يقلل تغلظ الجلد ويتم علاج الاعراض التي تصيب الاعضاء الاخرى مثل الكليتين والمريء والامعاء والاوعية الدموية كل على حدة .


متلازمة ( او مرض ) سيوجرن :
*********************
هو مرض التهابي مزمن من امراض المناعة الذاتية الذي يتعارض تدريجيا مع القدرة على افراز اللعاب والدموع . وقد يحدث منفردا او مصاحبا لاحد الامراض مثل الروماتويد المفصلي او التليف الجلدي او الذئبة الحمراء الجهازية . ويحدث في كل تسعة من عشر سيدات وغالبا ما يصيب من هن في اواسط العمر .
ويحدث المرض بان تصيب الاجسام المضادة الذاتية وتدمر الغدد المفرزة للافرازات المرطبة للجسم ( قنوات الدموع والغدد اللعابية وغدد افرازات المهبل ) وبالتالي قد يؤثر على الاعصاب الطرفية والعصب الوجهي .
وتشمل الاعراض جفاف العين والفم وتضخم غدد الرقبة وصعوبة في البلع والكلام والاحساس بطعم غريب في الفم ورائحة غريبة في الانف , ولكي تحافظ السيدة على رطوبة الفم والعين عليها بشرب كميات كبيرة من السوائل واستخدام قطرات العين والمحافظة على نظافة تجويف الفم والعناية بالعين .
*************************
الامراض العصبية العضلية :
_ التصلب المتعدد ( التصلب اللويحي ) :
سبق كتابة موضوع عنه .
***************
_ الوهن العضلي :
يتميز هذا الداء المرضي المناعي المزمن بالضعف التدريجي لعضلات الجسم وتكون بداياته في الوجه غالبا .
ويصيب النساء ثلاثة اضعاف ما يصيب الرجال واول ما يبدو منه هو اصابة عضلة واحدة عدة مرات في شكل احساس بضعفها عدة مرات على مدار اليوم .
وعادة ما تصاب به النساء ما بين سن 20 الى 30 عاما اما الرجال فيتاخر ذلك الى سن 60 الى 70 عاما .
ويحدث هذا المرض بسبب مشكلة تواجه عملية التوصيل العصبي العضلي وذلك على اثر مهاجمة الاجسام المناعية لغشاء العضلات فتؤدي الى نقص استجابة العضلة للمنبه العضلي .
وقد يصيب المرض عضلات العين فقط على شكل تدلي جفن العين وازدواج البصر او قد يشمل معه عضلات الوجه والبلع والنطق مما يحدث مصاعب في التنفس والمشي او المضغ والبلع .
ويمكن تشخيص الحالة بحقن المريض في احد الاعضاء بمادة ( ادروفونيوم )التي تزيل اعراض ضعف الجزء المحقون من الجسم ز فاذا ما استجاب هذا الجزء من المريض للحقنة فقد ثبت تشخيص المرض نهائيا .


وتعالج هذه الحالة بانواع مختلفة من الادوية تشمل مضادات انزيم الكولين استيريز والاستيرويدات وبعض الادوية المصممة لمقاومة انحراف الجهاز المناعي عن وظيفته . ذلك مع فترات من الراحة التامة يوميا لتقوية العضلات . وقد يعود المرض ادراجه من حيث جاء فجاة وتتحسن الحالة ولكن هذا لا يستمر طويلا .
*************************
امراض الغدد الصماء :
الغدد الصماء هي المسؤولة عن التنسيق بين كل اجهزة الجسم ولكن بعض الامراض المناعية تصيب بعضا من الغدد الصماء ويعتبر مرض هاشيموتو ( ضعف وظائف الغدة الدرقية ) ومرض جريفز ( زيادة نشاط الغدة الدرقية ) من بين اهم اشهر الامراض المناعية التي تصيب الغدد الصماء .
وتحدث الاصابة تدريجيا ( قد يستغرق الامر عدة سنوات قبل ان تبدو الاعراض بوضوح تام )
ويشخص الطبيب الحالة بالتعرف على الاعراض وقياس مستويات الهرمون في الجسم واختبارات الاجسام المضادة .
ويتلخص علاج امراض المناعة في الغدد الصماء بالعلاج بالهرمونات التعويضية او العلاج بالعقاقير التي تهبط نشاط الغدة .
*************
التهاب الغدة الدرقية ( مرض هاشيموتو ) :
يعتبر السبب الخفي في مرض هاشيموتو لالتهاب الغدة الدرقية هو التفاعل المناعي ضد بروتينات الغدة الدرقية ( وهي الغدة المسؤولة عن استقرار حالة التمثيل او الاستخدام الغذائي الامثل ).
وكما هو الحال في العديد من الامراض المناعية فهناك ادلة على وجود عامل جيني في وقوع هذا المرض .
وهذا المرض الذي يصيب النساء 50 ضعف اكثر مما يصيب الرجال قد يحدث مصاحبا لامراض مناعية اخرى مثل الانيميا الخبيثة او مرض السكر او مرض عدم كفاءة الغدة الكظرية ( فوق الكلى ) ويعتبر النقص في هرمون الغدة الدرقية سببا في ضعف الظائف العقلية والبدنية والحساسية الشديدة للبرد واكتساب الوزن الزائد وخشونة الجلد وتضخم الغدة الدرقية ( الجويتر ) ( وهو تضخم الرقبة كنتيجة لتضخم حجم الغدة الدرقية )
وقد تؤدي تطورات المرض الى تدمير الغدة الدرقية ولكن الحالة الفعلية التي تظهر بها المراة هي تضخم الغدة الدرقية مع ظهور نتائج طبيعية او معتدلة لاختبارات وظائف الغدة الدرقية .
وان تضخم الغدة الدرقية لا يعني بالضرورة تدميرها والذي يحدث بعد ذلك ان الغدة النخامية في المخ تسارع بافراز مواد تعويضية لاعانة الغدد على اداء وظائفها وذلك ما يجعل مستويات الهرمون الدرقي في الدم ليست بعيدة تماما عن المستويات الطبيعية ويعالج المرضى بالهرمونات التعويضية لهرمون الغدة الدرقية .
مرض جريفز
يعتبر مرض جريفز اشهر امراض المناعة حيث يصيب 13 مليون فرد قاصدا النساء بنسبة سبعة اضعاف الرجال وبالذات فيما بين سن 20 الى 30 سنة . والمرضى المصابون بمرض جريفز يفرزن كميات كبيرة من هرمون الثيروكسين والتي تؤدي الى جحوظ العينين والرقبة ولهرمون الثيروكسين دور كبير في التحويل والاستفادة الغذائية في الجسم .
والدرجات البسيطة من المرض قد تشمل اعراض مثل العصبية وعدم تحمل الحرارة والاسهال والعرق وعدم النوم وفقد وزن الجسم على الرغم من زيادة الشهية للاكل . والاعراض الاكثر خطورة هي زيادة معدل ضربات القلب وعدم انتظامها وارتعاشات وسرعة غير منتظمة في انقباضات اذيني القلب وحساسية شديدة للضوء وورم بالرجلين والعينين وتقوس وورم اظافر اليد . وقد تبدو العينان جاحظتان ولامعتين وكان علامات الاندهاش بادية عليهما . وفي حالات نادرة قد يحدث هبوط حاد في الدورة الدموية وصدمة وغيبوبة .
وتعالج الحالة اما باستخدام الايودين المشع والادوية المضادة لنشاط الغدة الدرقية او بجراحة استئصال الغدة الدرقية .
وقد يغير مرض جريفز من وضعه الى وضع مرض هاشيموتو ( انخفاض نشاط الغدة الدرقية لمعدل اقل من الطبيعي .
ويعالج هؤلاء المرضى بعد ذلك بهرمون الثيروكسين التعويضي .
اما المرضى بامراض المناعة الاخرى مثل مرض الذئبة والروماتويد والبهاق ووهن العضلات والسكر ......... الخ , فمن المحتمل ان تؤثر ايضا في الحالة المناعية للغدة الدرقية .


فكرى دياب 13-04-2008 08:33 PM

اللهم اشفى مرضانا و مرضى المسلمين أجمعين
اللهم خفف آلامهم و عجل بشفائهم بحولك و قوتك يارب العالمين
اللهم أجعل آلامهم كفاره لذنوبهم
اللهم كن رحيما بهم فهم عبادك الضعفاء
اللهم إنا نسألك رضاك و الجنة و نعوذ بك من سخطك و النار
اللهم أغفر لى و لوالدى و للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات
اللهم أجعل سائر أعمالنا خالصه لوجهك الكريم
اللهم آمين يارب العالمين

هدايه 28-04-2008 08:46 AM

بوركت أخي الكريم وبورك طرحك القيم والمفيد
كل هذا درسناه بالاعدادية والثانوية طبعا علوم لكن في أشياء بنساها مع مرور الوقت
أحسنت جزاك الله عنا كل الخير
دمت في رعاية الله
بالتوفيق

فكرى دياب 01-05-2008 01:25 PM

الشكر لك أختنا الفاضلة
هداية
مشرفة ملتقى البرامج
مرورك وحضورك لهذا الموضوع
اضاف بريقاً طيباً لة
بوركت وبارك الله فى كل أعمالك ...

moi 05-05-2008 02:50 PM

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
تسلم أخي الكريم فكري دياب على هذا التقديم و الرائع و الترتيب السلس
جعله ربي في ميزان حسناتك و أصلح لك أهلك آمين

البنان2 16-05-2008 02:58 PM

جزاكم الله خيرا على هذه المشاركه اخوتي
بارك الله فيك اخي فكري

خويلد الجزائري 17-05-2008 04:58 PM

اضافة لماذكر بخصوص جهاز المناعة في مواضيع سابقة
انقل لاحبتي هذه المعلومات الاضافية حتى نعرف ماهو جهاز المناعة
والخلل اللي يحصل فيه ....... لانه مهم ان نعرف عن جهازنا المناعي اكثر فاكثر


جهاز المناعة


المناعة في الطب تعني حماية الجسم من المرض و هي حماية داخلية و خارجية
و الجسم السليم هو بالمناعة السليمة او بالجهاز المناعي السليم

ماذا يعني الجهاز المناعي منذ القدم حتى الآن
علم المناعة هو علم جديد نوعا" ما لكن نجد في التاريخ بعض الباحثين الذين خصوه بالذكر فمثلا" خلال دخول السبارتيين اثينا 431-434 ق م, كتب العالم ُوكيديدس الاغريقي عن احد الجنود الذي لم يصب بمرض الطاعون الذي قتل كل رفاقه و هو لم يصب و ذكر عن وجود المناعة الدائمة ضد ذلك المرض

ايظا" الفرعون مينيس الذي توفي في عام 2641 ق.م. ذكروا ان سبب الوفاة كان بسبب صدمة تحسسية بعد لسعة نحلة-
ابو قراط شرح عن الربو التحسسي و التحسس الجلديHYPOKRATUS
بعد تناول حليب الماعز عند بعض المرضى عام 375 ق.م.
و كل ذلك كان فقط بالمشاهدة و عن طريق الصدفة
اما في الصين في القرن الحادي عشر ميلادي استطاعوا ان يعزلوا لقاح ضد الحصبة القاتلة التي كانت وباء مخيف و اعطوا الناس منه ليقوهم من الاصابة بنجاح
و بنفس الفترة في تركية حقنوا الاصحاء من قيح المرضى بالحصبة 1718 ميلادي حيث زارتها السيدة ماري مونتاجي من انكلترة و باشرت باتباع نفس الطريقة في انكلترة لكن هذه الطريقة لها عدة مشاكل اولها ان الانسان الذي يعطى اللقاح يصبح مصدرا" للعدوى
بعدها ادوار جينر وجد عام 1796 ان المصابين بالجدري بالعدوى من الابقار تمنعوا عن الاصابة بمرض الجدري او كانت اعراضه خفيفة لذا اتبع بنجاح حقن اللقاح ضد الجدري باخذ المصل من الابقار المصابة بالجدري و بهذه الطريقة لم تعد تظهر فقاعات جلدية او التهابات جلدية و بعدها ندب و اللقاح لم يكن مصدراط للعدوى و لم تعد تظهر حالات مميتة و بالتالي كانت بداية علم المناعة
بعد 200 سنة من ذا التاريخ أي 1980 اعلنت جمعية الصحة العالمية عن السيطرة الكاملة على مرض الجدري بسبب تطور علم المناعاعة و التلقيح ضد الحصبة
لكن سجل القرن العشرين التطور الاكبر بعد ظهور علم الوبائيات و الاهتمام باسباب الامراض و البحث عن الجراثيم المسببة و كيفية علاجها فظهر لويس باستور الذي اخترع لقاح كوليرا الدجاج- لقاح الكلب
و روبن كوخ الذي عزل عصيات السل و اخترع اللقاح ضد السل


بعد الحرب العالمية الثانية تطور علم المناعة و العلوم الجزيئية Bimolecular Immunology

فظهر اللقاح ضد شلل الاطفال- علاج بعض الامراض بسبب نقص المناعة-
نقل الاعضاء و تحريض المناعة و تقويتها بادوية جديدة و غيرها

ما هو جهاز المناعة و كيف يعمل؟


جهاز المناعة يتشكل من مجموعة اجهزة و خلاايا مع مفررزاتها كلها تشكل حاجز واقي ضد كل شيء غير طبيعي بالنسبة للجسم و خاصة ضد الجراثيم و الباكتيريا و الفطريات و الطفيليات و التي تعتبر جسم الانسان
المرتع الاساسي لها للنمو- للوهلة الاولى عمل الجهاز المناعي سهل في التمييز بين خلايا الجسم و الخلايا الغريبة لوافدة له
استنفار الجهاز المناعي يحدث عند دخول فيروس معين او أي جزء منه او خلايا او سوائل من جسم آخر كما يحدث في نقل الاعظاء او نقل الدم و في بعض الاحيان يحدث عند تناول بعض البروتينات في الطعام

يمثل جهاز البلغم الجزء الهام في الجهاز المناعي- الذي يشكل اضداد و اجسام ضدية تعتبر مركز معلومات الجهاز المناعي و غرفة عملياته
مركز الجهاز اللمفي هو نخاع العظم و الغدة الصعترية قبل البلوغ اذ تنمو الخلايا اللمفية نموذج ت (
بينما يشكل الجهاز المحيطي الطحال و اللوزات و الغدد اللمفية الرقبية و البلعومية و الزائدة الدودية
و العقد اللمفية

اما الجزء الخاص من الجهاز اللمفي تشكله الخلايا اللمفية و نميز نمطين
1- خلايا -ب2- خلايا (ت)

الخلايا نموذج (ب) تحمل الاضداد و كل خلية تحمل نوع من الاجسام الضدية فمثلا" الخلية المحملة باضداد ضد الرشح عند التماس مع انتيجين تتحول الخلية ب الى خلية بلاسمية التي هي مصنع للخلايا الدفاعية و الاضداد و التي تبدأ بافراز الاجسام الضدية الدفاعية و التي بالتالي تولد تفاعل تحسسي
الخلايا الضدية هي مركبات من البروتينات السكرية و الغلوبولينات المناعية
مثلا"
يحمي الطبقة المخاطية و هو موجود فيهاIgA
IgM يقتل الجراثيم
IgE
يقاوم الطفيليات و هو المسؤول عن التفاعل

الخلاايا اللمفية نموذج (ت) تدير و تنسق الوظيفة الدفاعية في الجهاز المناعي
فهي تهاجم الخلية المصابة بالالتهاب و تقتلها و هي التي تهاجم الخلايا الوافدة في حالة نقل الاعضاء
و في حال نقص عددها يتعرض الجسم للالتهابات و المرض و يظهر ايظا" السرطان
لان في هذه الحالة لا تستطيع هذه الخلايا التعرف على الخلايا السرطانية

الخلايا البالعة هي خلايا ضخمة دورها ابتلاع الخلايا الغريبة و القضاء عليها
توجد ايظا" خلايا خاصة هي الصفيحات الدموية او الخلايا القاتلة الطبيعيةNatural Killer

تعمل بشكل مساعد في التخلص من الخلايا الغريبة الميتة التي كانت مصابة بالسرطان او الالتهاب الفيروسي
او الخلاايا المهاجمة بعد نقل الاعضاء

لجهاز المناعة ذاكرة تتحكم بالتفاعل المناعي مثلا" اذا حدث أي رد فعل مناعي على مادة بروتينية او لسعة نحلة يتذكر ذلك الجهاز و يتعامل معها على انها اصبحت معروفة لديه
و بحسب هذه الذاكرة استطاع العلماء الاستفادة من التلقيح ضد الامراض

المناعة يمكن ان تكون ذات عوامل وراثية او مكتسبة بعد الاصابة بمرض ما او بعد اللقاح
و يمكن ان تتشكل مناعة قصيرة الامد و اخرى طويلة الامد
بعض الناس لا تتاثر بالبنسلين و البعض الىخر عنده تحسس عليه و جزء منهم اخذ البنسلين بدون مشاكل لكن بعد فترة اصبح عنده تحسس عليه


خلل الجهاز المناعي

الجهاز المناعي يعمل بشكل طبيعي على قتل كافة الخلايا و المواد الغريبة
احيانا" يحدث ضعف بالمناعة او خلل بها يصبح الجسم معرض للالتهاب او المرض
و هذا ما يسمى بضعف بالدفاع المناعي Immunodeficiency

يمكن ان يكون الخلل وراثي او ولادي او مكتسب
الاسباب يمكن ان تكون امراض-

بعد استخدام بعض الادوية
تلوث الهواء و الاغذية
الكيماويات في الغذاء
تلوث الماء و الهواء
الاشعاع


المضادات الحيوية التي تقتل الجراثيم اثناء الالتهاب بنفس الوقت تؤدي الى اضعاف المناعة

و من الامراض الاخطر المكتسبة هو مرض نقص المناعة الايدس

و الخطر بهذا المرض ان الانسان لا يعرف انه مصاب الا بعد سنوات عديدة من العدوى بالفيروسHIV
فيروس تم عزله عام 1983 بواسطة الدكتور لوك مونتاينر اذ ان هذا الفيروس يستطيع ان يلتصق بالخلية التي يهاجمها و يعطي الاوامر للخلية بحيث تشارك معه في التكاثر بالتالي يهاجم خلايا ت اللمفية و يقضي عليها مما يضعف الجهاز المناعي و يصبح الانسان معرض للامراض العادية كالرشح و التهاب الرئة و ذات الجنب التي غالبا" ما يموت بسبب ذلك

هل يمكن الجهاز المناعي ان يؤذي الجسم؟

في بعض الحالات غير العادية نعم و نسميها امراض المناعة الذاتية
مثلا":- التهاب المفاصل الرثوي-
- تصلب الجلد
- التهاب النهايات الوعائية و بعض هذه الامرض و غيرها غير مفهومة حتى الىن ىليتها الممرضة
- المشكلة الكبرى في نقل الاعضاء هي المناعة الذاتية التي يمكن ان تهاجم العضو المنقول خاصة بعد زرع الاعضاء كالكلية



علم الوراثة و المناعة اعزوفة المستقبل



يعتبر العلماء بعد وضع الخريطة الوراثية للانسان انهم اقتربوا لتصحيح الخلل في المورثات و تصحيح
الخلل في المناعة الذاتية و ايجاد حلول او ولادة اطفال ذات مناعة حديدية
يمكن اضافة مورثة او حذفها حتى اننا وصلنا الى الاستنساخ بحيث يمكن استنساخ جسم من خلية واحدة
و وضع خريطة وراثية و تصحيح الخلل بالخريطة الاولى
كما شاهدنا منذ سنين النعجة دولي التي اثبت الجميع انها غبية و تخرف بسرعة و ذات صفات غريبة
فهذه التجارب كاللعب بالنار
ان برمجة الخريطة الوراثية كبرمجة حاسوب يمكن ان تكون البرمجة رائعة لكن هناك مثل تعلمته في اوربة
ان ما صنعه الانسان يستطيع ان يخترقه الانسان فيمكن اختراق هذه الخريطة و تشويهها
و بقى سر الخلق عند الخالق جل جلاله-

فهذا العلم له نتائج وخيمة على البشرية كما له نتائج جيدة حتى اننا نشاهد انماط جديدة من الفيروسات
ظهرت من المخابر و معامل الهندسة الوراثية
فيمكن ان نطبق عكس الدارونية بصنع قرد من الانسان و لكن نمحي الدماغ و الروح الخلاقة
و كانت هناك تجارب سابقة بخلق طبقة عاملة محدودة التفكير

اعود للمناعة يمكن ان تقوي مناعة جسمك ببعض النصائح التي لو طبقتها لن تندم و من طبقها منذ آلاف السنين لم يندم و حتى الآن معتمدة
1- صفاء الذهن- التامل
2- اجراء تمارين التنفس العميق يوميا"
3- البتعاد عن الاغذية الكيميائية و الحاوية على المواد الكيماوية
4- الابتعاد عن التلوث
5- ممارسة رياضة المشي الطويل يوميا"
6- الابتعاد عن التنافس
7- تعلم ان تسمع جسمك يوميا"
8- مارس الصيام و لو مرة في الاسبوع لعدة ساعات
9- ابتعد عن الضوضاء
10- نضف اماكن الحواس الخمس و خاصة الانف و الاذن
11- اضحك دائما" و ابتعد عن التوتر
12- ابتعد عن المؤكولات السريعة و الصناعية و اذا كنت جائعا" تناول الخضار و ابتعد عن تناول الفواكه بشكل مباشر
13- لا تنس القمح و مشتقات العنب و الزيتون
14- ابدا يومك بالتامل و انهيه به و لا تفكر في الصباح و قبل النوم الا بطريقة تنفسك و ضع يدك على قلبك عندما تتنفس بعمق لترى كيف يهدأ قلبك و تعود ان تعمل ذلك في حالة الشدة او الالم


قبل النهاية تذكر ان شفاءك من كل شيء بيدك فيمكن لكسر ان يشفى خلال ايام
عند مريض يعاني من داء السكر و نقص التروية و نفس الكسر لا يشفا ابدا" عند المريض الشاب النقاق
الذي لا يؤمن بشيء ولا يثق بنفسه فلتثق بالناس تعلم ان تثق بنفسك و لا تلم احد على أي شيء فكل انسان مكتوب له المرض و الشفاء حتى يتعلم و من لا يدرك ذلك فهو ضال

اقرا فالقراء باب لتقوية المناعة فالقراءة تزيد من تكاثر الخلايا النبيلة و تقويها مما تزيد من نسبة الطاقو في الجسم و تزيد من مناعتك




يعتبر علم المناعة علماً حديثاًً نسبياًً، وتعزى بدايته الى الطبيب الانجليزي إدوارد جينر الذي استطاع أن يطوّّر طريقة لحماية الناس من العدوى بمرض الجدري الأسود smallpox) ) قبل أكثر من مئتي سنة (عام 1798 ). والجدري مرض معد يسببه فيروس ينتقل عن طريق المسالك التنفسية ويؤدي الى ندب بشعة في الجلد، غير أن تأثيره القاتل يكمن في اصابته للأعضاء الداخلية.

لقد فتك مرض الجدري بالكثير من الناس منذ القدم. وسجل التاريخ المعاناة التي سببها الجدري لسكان اوروبا في القرون الوسطى. انتقل هذا المرض الى امريكا الجنوبية مع المحتلين الإسبان وفتك عام 1553 بمئتي ألف من قبائل الإنكا التي كانت تعيش هناك.

لا شك أن مرض الجدري، مثله مثل أمراض معدية كثيرة ، قد سبب الرعب للبشرية فترة طويلة من الزمن. وعلى مر التاريخ كانت هناك محاولات لمنع انتشار هذا الوباء. ففي الصين القديمة اعتادوا أن ياخذوا القروح الجافة من الاشخاص المصابين بالجدري ويستنشقوها لكي يتقوا الاصابة بالمرض. نجحت هذه الطريقة مع البعض وفشلت مع البعض الاخر. طريقة مشابهة كانت متبعة في تركيا في القرون الوسطى، حيث كانوا يأخذون قليلاً من قروح المصابين بالجدري ويحقنونه في جلد الاشخاص الذين كانوا يرغبون في حماية أنفسهم من الاصابة بالمرض.

في أواخر القرن الثامن عشر، وصل الى علم الطبيب إدوارد جينر أن الفلاحات اللواتي اعتدن على حلب الابقار وأصبن بجدري خفيف الاعراض هو الجدري الذي يصيب البقر(cowpox) لم يمرضن بالجدري القاتل الذي يصيب الانسان. قرر جينر أن يقوم بتجربة لفحص ذلك. إذ أخذ من قروح الأبقارالمريضة وحقن بها مجموعة من الأشخاص الأصحاء. راقب جينر هذه المجموعة من الأشخاص، ولاحظ أنهم لم يمرضوا بالجدري على الرغم من الموجات المتلاحقة من العدوى التي ألمّت بالمناطق التي كانوا يسكنونها.

تدعى الطريقة التي تهدف الى إكساب الانسان وقاية من المرض " تطعيماً" او "تحصيناً" (-vaccination ).

عندما قام جينر بتطعيم الناس ضد مرض الجدري لم يكن يعرف يومها شيئاً عن المسببات التي تؤدي الى الأمراض المعدية، بل إن فهم ذلك قد تم في أواخر القرن التاسع عشر بواسطة الأبحاث الرائدة التي قام بها العالم روبرت كوخ. لقد أثبت روبرت كوخ أن الامراض المعدية تسببها كائنات دقيقة (microorganisms ) مختلفة. ونحن نعرف اليوم أربع مجموعات من الكائنات الدقيقة المسببة للأمراض، هي: الفيروسات ، البكتيريا، الفطريات والطفيليات.

لقد أدّّت اكتشافات روبرت كوخ وسائر علماء الميكروبيولوجيا في القرن التاسع عشر وخاصة لويس باستير الفرنسي (الذي نجح في تطعيم الأغنام ضد مرض الجمرة الخبيثة) الى شق الطريق أمام علم جديد هو علم المناعة. وبفضل هذا العلم، تم تطوير طرق تطعيم ناجحة ضد كثير من الامراض المعدية الفتاكة التي طالما أودت بحياة الكثير من الناس مثل الجدري والتهاب غشاء المخ وغيرها.

لقد دأب العلماء منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى يومنا هذا على دراسة الآليات التي يعمل بواسطتها الجسم لحماية نفسه من مسببات الأمراض. ويتوفر الآن قدر هائل من المعرفة في هذا المجال، تم استغلالها للتغلب على كثير من الامراض وما زالت حجر الاساس الذي يعتمد عليه العلماء لمقاومة أمراض لم يتم التغلب عليها حتى الآن مثل السرطان والايدز وغيرها.

توجد لدى الكائنات الحية على أنواعها أنظمة مناعية تحميها من مسببات الأمراض. الأنظمة المناعية لدى الحيوانات اللافقرية بسيطة، لكنها متطورة لدى الحيوانات الفقرية وخاصة الطيور والثدييات. ولو تأملنا هذه الأنظمة لدى الانسان لوجدناها تتألف من نوعين رئيسيين: مناعة غير تخصصية ومناعة تخصصية مكتسبة.

ألمناعة غير التخصصية


تتألف هذه المناعة في جسمنا من حواجز فيزيائية وكيماوية ومن خلايا بيضاء لها قدرة ابتلاع مسببات الامراض وتحليلها. فالجلد مثلاً يشكل خط الدفاع الاول، اذ أنه يشكّل حاجزاًً فيزيائياًً لا يسمح بنفاذ مسببات الأمراض الى داخل الجسم. ولو جرح الجلد او احترق، لازدادت نفاذية مسببات الامراض ( بكتيريا، فيروسات, طفيليات...) الى داخل الجسم وعرضته الى الخطر.

عصارات المعدة تشكل حاجزاًً كيماوياًً وذلك بسبب درجة حموضتها العالية ( PH أقل من 2 ) وبسبب احتوائها على إنزيمات محللة قوية، لذلك فان كثيراًً من مسببات الأمراض لا تنجح بالبقاء في مثل هذه الشروط.

الأهداب والإفرازات المخاطية في المسالك التنفسية مثل الأنف والقصبة الهوائية والشعب الرئوية تعمل باستمرار على إبعاد الأجسام الغريبة ومسببات الأمراض. فالحركة الدائمة للأهداب تقوم بإبعاد الأجسام الغريبة من المسالك التنفسية خارجاًً. أمّا الافرازات المخاطية فانها تقوم بالتقاط هذه الاجسام ومن ثم إبعادها خارجاً بواسطة السعال او العطس.

الافرازات السائلة مثل الدمع والبول تقوم بغسل مسببات الأمراض أو أية اجسام غريبة قد تدخل إليها. فلو انحبس الدمع او قل البول لازداد احتمال إصابة هذه الأعضاء بالتلوث البكتيري أو الفيروسي.

الخلايا البالعة وهي خلايا بيضاء تنتشر في الدورة الدموية وفي الأنسجة وتقوم بابتلاع وتحليل الأجسام الغريبة.

كل الأمثلة السابقة هي أمثلة على مناعة غير تخصصية أو مناعة عامة، لأن طرق المناعة هذه لا تميّز بين بكتيريا وأخرى أو بين فيروس وآخر، وإنما تقاوم كل مسببات الأمراض بدون أي تخصص.
رغم هذه الحواجز الطبيعية الموروثة فإن مسببات الأمراض تنجح في الدخول الى الجسم. ويتم ذلك من خلال الجروح المفتوحة أو الارتباط بالأنسجة المخاطية ( في المسالك التنفسية، الجنسية والبولية) والتغلغل من خلالها. وعلى سبيل المثال فإن بعض أنواع بكتيريا E.Coli ترتبط بأغشية الخلايا الإبيتيلية في المسالك البولية بحيث لا يتم شطفها مع البول، فتتكاثر وتسبب المرض.

ألمناعة التخصصية المكتسبة


إن الطرق السابقة، وعلى الرغم من أهميتها، غير كافية لحماية الجسم. وقد تطورت، كما ذكرنا سابقاً، عند الفقريات وعلى رأسها الطيور والثدييات طريقة مناعية إضافية هي المناعة التخصصية-المكتسبة. هذه المناعة تخصصية لانها تقاوم كل مسبب مرض بشكل تخصصي وسنتوسع في ذلك لاحقاً. وهذه المناعة مكتسبة لاننا نكتسبها خلال حياتنا من خلال مقاومة مسببات الأمراض المختلفة.

تشترك في تشكيل المناعة التخصصية خلايا مختلفة ( متل خلايا الدم البيضاء، خلايا نخاع العظام...) وأعضاء مختلفة (مثل العقد الليمفاويّة، الطحال...). هذه الشبكة من الخلايا والأعضاء تسمّى معاًً "الجهاز المناعي" (immune system )

الجهاز المناعي في الإنسان



تختلف المناعة التخصصيّة المكتسبة عن المناعة غير التخصّصيّة بما يلي:

1- يتمّ تفعيل المناعة التخصصيّة فقط بعد دخول الكائنات أو المواد الغريبة الى الجسم ، بينما لا تقوم بأي رد فعل اتجاهها اذا لم تدخل الى الجسم. مثلا ، يقاوم جهاز المناعة فيروس الحصبة فقط إذا دخل الى الجسم.
2- هذه المناعة تخصّصيّة. مثلاً ، التطعيم ضد فيروس الحصبة لا يَكسب مناعة ضد فيروس آخر لا يشبهه.
3- لهذه المناعة "ذاكرة" أي أنه إذا دخل مسبب مرض الى الجسم مرة ثانية بعد فترة طويلة من الزمن فإن جهاز المناعة "يتعرّف " عليه بسرعة ويقاومه بكفاءة عالية (سنتوسّع في ذلك لاحقا).

إن العمل السليم لجهاز المناعة ضروري لبقاء الكائن الحي. ولعلّ مرض الايدز وهو مرض انهيار المناعة المكتسب أوضح مثال على ذلك. كما أن الاطفال الذين يولدون مع نقص في جهاز المناعة لا يظلّون أحياء إلاّ إذا ربوا في ظروف معقّمة.




يتألف جهاز المناعة من خلايا الدم البيضاء ومن الاعضاء ألليمفوئيديّة.

خلايا الدم البيضاء
تتكوّن خلايا الدم البيضاء من خلايا أصل في نخاع العظام ومن هناك تنتقل الى الدورة الدمويّة. يتراوح عددها في سائل الدم بين 6000 - 10,000 خليّة لكل ملم3 . وهي تتألف من عدة أنواع، وخلال سنوات البحث الطبي تم تصنيفها بموجب معايير مختلفة مثل شكل النواة وطريقة الصبغ والوظيفة وغيرها.



في الوسط خلية بيضاء حامضية (إيوزينوفيل). الخلايا المحيطة هي خلايا دم حمراء.


في الوسط خلية دم بيضاء أحادية النواة (مونوسيت).







إلى الأعلى من اليسار خلية بيضاء ليمفاوية (ليمفوسيت).


الخلايا البيضاء التي ذكرت تشكّل جزءًا فقط من الخلايا البيضاء الموجودة في جسم الإنسان والتي لها أعظم التأثير في حماية الجسم من الأمراض.











ألاعضاء الليمفوئيدية


هي أعضاء تتميز باحتوائها على أعداد كبيرة جداً من الليمفوسيتات وتحصل فيها عمليات مركزية تتعلق بالمناعة التخصصية.

هنالك نوعان من الاعضاء الليمفوئيدية:
أ- أعضاء ليمفوئيدية أولية يتم فيها انتاج أو نضوج الليمفوسيتات، مثل نخاع العظام والثيموس. نخاع العظام هو نسيج يوجد داخل العظام وهو المسؤول عن إنتاج خلايا
الدم الحمراء والبيضاء وصفائح الدم. أما الثيموس فهو عضو يوجد بين الرئتين ويكون حجمه كبيراً لدى الاطفال إلا أنه يأخذ بالتضاؤل مع التقدم في السن. في الثيموس يحصل نضوج لأحد أنواع الليمفوسيتات التي سميت نسبة اليه بخلايا T .
ب- أعضاء ليمفوئيدية ثانوية تحصل فيها ردود الفعل المناعية وهي تتألف من: العقد الليمفاوية، الحويصلات الليمفاوية، الطحال، اللوزتين وبقع بيير. ألعقد الليمفاوية (lymphatic nodes ) هي أعضاء ذات أغلفة تصل اليها وتخرج منها أوعية ليمفاوية وتوجد في أماكن كثيرة من الجسم (تحت الإبطين، في جانبي العنق، في أعلى الفخذ، بالقرب من أعضاء الجسم الداخلية...).
أما الحويصلات الليمفاوية(lymphatic follicles ) فهي كتل خلايا لا غلاف لها تنتشر في النسيج الإبتيلي للأنف والمسالك التنفسية والجنسية والأمعاء. الطحال هو عضو له وظيفة مهمة جداً في تحليل خلايا الدم الحمراء أو المصابة بالإضافة الى كونه عضواً ليمفوئيدياً ثانوياً.
تعرفنا سابقاً على "اللاعبين" المركزيين في جهاز المناعة التخصصية. ولكن ما هي طبيعة المقاومة التي يقوم بها جهاز المناعة ضد مسببات الأمراض والأجسام الغريبة؟

تحدثنا من قبل أن الليمفوسيتات هي الخلايا البيضاء الفاعلة في المناعة التخصصية. هنالك ثلاثة أنواع من

خويلد الجزائري 17-05-2008 05:03 PM

1- ليمفوسيتات T .
2- ليمفوسيتات B .
3- الخلايا القاتلة الطبيعية (natural killer cells) وهي ليمفوسيتات ليست T وليستB (non T non B cells ).معدل عدد الليمفوسيتات هو 2000 خلية تقريباً لكل 1 ملم3 من الدم.
تتكون جميع الليمفوسيتات في نخاع العظام ولا تكون لها في البداية أية قدرة مناعية، غير أنها تمر في عملية نضوج وتمايز في الاعضاء الليمفوئيدية الأولية لتتحول بعدها الى خلايا ذات قدرة مناعية.
ألليمفوسيتات التي تنضج في الثيموس تسمى، كما ذكرنا، خلايا T. أما خلايا B فقد سميت بهذا الاسم نسبة الى البورسا (Bursa ). وهو عضو ليمفوئيدي أولي يوجد في الطيور في نهاية الأمعاء بالقرب من فتحة الشرج. في البورسا تتخصص وتنضج الليمفوسيتات من نوع B .
لا يوجد في الانسان عضو مماثل للبورسا، لكن فيه أنسجة لها نفس المقدرة وهي بقع بيير(Payer ) في الامعاء وكذلك نخاع العظام.

تشكل خلايا T و B معظم الليمفوسيتات، غير أن هناك ليمفوسيتات أخرى تختلف بتركيبها وتدعى non T non B cells أو الخلايا القاتلة الطبيعية. سميت بهذا الاسم لانها تملك القدرة على قتل بعض أنواع الخلايا السرطانية.
ما هو دور خلايا B ؟
تتميز هذه الخلايا بأنها ذات قدرة على إنتاج وإفراز مواد جليكوبروتينية• تسمى " أجسام مضادة) وذلك كرد فعل على دخول مسبب مرض أو مادة غريبة الى الجسم. ترتبط هذه الأحسام المضادة بمسبب المرض أو بالمادة الغريبة وتساهم في تدميره.
تنتشر هذه الأجسام المضادة في سوائل الجسم ( مثل بلازما الدم، السائل بين الخلوي، الإفرازات الخارجية مثل الدمع والعرق والحليب ) ولذلك سمي رد الفعل المناعي هذا برد فعل هومورالي أي رد فعل بواسطة سوائل الجسم.

ما هو دور خلايا T ؟

تتألف خلايا T من ثلاثة أنواع:

1- خلايا T مساعدة ( Helper T cells وباختصار TH ). لهذه الخلايا دور بالغ الاهمية في تنشيط عمل خلايا B وخلايا T الاخرى.
2- خلايا T مسمّة (cyto-toxic T cells )، وباختصار TC . لهذه الخلايا قدرة على تدمير وقتل الخلايا السرطانية والخلايا المصابة بالفيروس وغيرها.
3- خلايا T كابحة، أي أنها تقوم بتنظيم نشاط خلاياT الأخرى (suppressor T cells) وباختصار TS .
مما سبق، يتضح أن هناك نوعاً آخر من المقاومة المناعية يتم بواسطة خلايا وليس بواسطة أجسام مضادة ولذلك سمي برد فعل مناعي خلوي
تؤدي ردود الفعل المناعية السابقة في معظم الاحيان الى تدمير مسبب المرض والى شفاء الجسم، وتظل في الجهاز المناعي "ذاكرة" لهذا المسبب. فاذا دخل الى الجسم مرة ثانية كانت مقاومته أشد وأسرع مما يمنع الاصابة بالمرض.
إن رد الفعل المناعي الذي يحصل عند دخول مسبب المرض لأول مرة يسمى "رد فعل مناعي أولي" أما رد الفعل المناعي عند دخول المرض مرة ثانية فيسمى "رد فعل ثانوي"
لجهاز المناعة قدرة على التعرف والقيام برد فعل تخصصي تجاه عدد هائل جدا من الأنواع المختلفة من الجزيئات. ولم يجد العلماء حتى الآن مادة لا يستطيع جهاز المناعة أن يقوم برد فعل مناعي ضدها.
كل مادة تحفز جهاز المناعة على القيام برد فعل مناعي تخصصي ضدها تسمى أنتيجن ، وباللغة العربية "مولد مضاد". فالمركبات التي تتألف منها البكتيريا والفيروسات وسم الثعبان أو العقرب وغيرها هي أنتيجينات.
جهاز المناعة قادر (عادة) على التمييز بين المركبات الذاتية التى يتألف منها الجسم وبين المركبات غير الذاتية أي غير الموجودة بشكل طبيعي في الجسم (self & non self ). في بعض الحالات، ونتيجة لخلل ما، يقوم جهاز المناعة بردود فعل مناعية ضد مركبات ذاتية. ردود الفعل هذه قد تؤدي الى أمراض بعضها صعب وخطير. تسمى هذه الأمراض "أمراض المناعة الذاتية" (autoimmune diseases )، منها مثلاً بعض أنواع الروماتزم (حمى المفاصل) وسكري الشباب وغيرها.
الأجسام المضادة (antibodies )
ان أحد ردود الفعل المناعية المميزة هي تكوين أجسام مضادة. والخلايا المسؤولة عن تكوين وافراز الاجسام المضادة هي ليمفوسيتات B . فهذه الليمفوسيتات عندما "تتعرف" على الانتيجن وبمساعدة خلايا TH، تبدأ بالانقسامات المتتالية. يتمايز قسم من الليمفوسيتات الناتجة الى خلايا تسمى خلايا بلازما (plasma cells ). هذه الخلايا هي التي تكوّن وتفرز الاجسام المضادة الى بلازما الدم والى سوائل الجسم الاخرى.
الاجسام المضادة هي جليكوبروتينات تنتمي الى فئة البروتينات المسماة جلوبولينات. ولان الاجسام المضادة تقوم بوظائف مناعية فقد سميت إمونوجلوبولينات (Immune-globulins ) وباختصار Ig .
هنالك عدة فئات من الامونوجلوبولينات تختلف بتركيبها الكيماوي، تركيزها في البلازما، مكان تأثيرها ووظائفها. هذه الفئات من الامونوجلوبولينات تدعى: IgD, IgE, IgA, IgG, IgM وأكثرها تركيزاً في بلازما الدم هي IgG .


نموذج محوسب يظهر مبنى جزيء IgG .
مساهمة الامونوجلوبولينات في التخلص من الانتيجين
ذكرنا سابقاً أن تكوين الاجسام المضادة هو أحد ردود الفعل المناعية المهمة وخاصة ضد الانتيجينات الذائبة ( أي غير الخلوية). فكيف تساهم هذه الاجسام المضادة في التخلص من الانتيجين؟
هنالك عدة طرق لتاثير الاجسام المضادة:
1- توجد للماكروفاجات مستقبلات تربط الاجسام المضادة من نوع IgG . وعندما ترتبط هذه الاجسام المضادة بالانتيجين فانها تحفز الماكروفاجات على ابتلاعها. وقد اتضح أنه بوجود الاجسام المضادة، فان قدرة الماكروفاجات على ابتلاع وتحليل الانتيجين تزيد بقدر 10 أضعاف.
2- ال complex الناتج من ارتباط الاجسام المضادة ( وعلى الاخص IgM ويليه IgG ) مع الأنتيجين يؤدي الى تفعيل سلسلة من الانزيمات المحللة الموجودة في بلازما الدم والتي تسمى النظام المكمل (????? ??????-complement system )، فتقوم هذه الانزيمات بتحليل الانتيجين. في بعض الاحيان تترسب الانتيجينات المرتبطة بالاجسام المضادة في انسجة الجسم، وبسبب تفعيل انزيمات النظام المكمل يحصل ضرر لهذه الانسجة. وعلى سبيل المثال، تؤدي هذه الظاهرة احياناً الى اصابة انسجة الكلية مما يؤدي الى انخفاض قدرتها على العمل. وقد يكون الضرر صعباً لدرجة تتوقف بسببه الكلية عن العمل، تسمى هذه الظاهرة"الفشل الكلوي" مثال آخر يحصل بسبب تفعيل النظام المكمل هو نقل أجسام مضادة من نوع anti-Rh الى شخص يحمل فصيلة دم Rh+ . ترتبط هذه الاجسام المضادة بخلايا الدم الحمراء وتؤدي الى تفعيل الانزيمات المحللة على سطح الخلايا الحمراء مما يسبب انحلالها .

3- طريقة أخرى تساهم بواسطتها الاجسام المضادة في حماية الجسم هي أن ارتباطها بالانتيجين قد يؤدي الى ابطال فعاليته. مثلاً، ارتباط الاجسام المضادة بمادة سامة دخلت الى الجسم قد يبطل مفعول هذه المادة ويمنع تأثيرها على الجسم، أو ارتباط الاجسام المضادة بفيروس قد يمنع دخوله الى الخلايا.
خلايا B تحتاج الى تعاون خلاياT والماكروفاجات لكي تعمل
على الرغم من وجود بعض الانتيجينات التي تستطيع تفعيل خلايا B مباشرة وتحفيزها على التمايز الى خلايا بلازما وإفراز أجسام مضادة، إلا أن معظم ردود الفعل المناعية التي تقوم بها خلايا B لا تتم إلا بمعاونة خلايا T والماكروفاجات. الماكروفاجات هي خلايا دم بيضاء بالعة كبيرة نسبياً ( 25-50 ميكرون )، مصدرها من الخلايا احادية النواة ( المونوسيتات monocytes ) الموجودة في بلازما الدم. وهذه الخلايا حين تترك الدورة الدموية وتستوطن بين الخلايا في الانسجة تتمايز الى ماكرفاجات. تتصف الماكروفاجات بمبناها المسطّح وقدرتها على الإلتصاق كما أنها أكبر حجماً من المونوسيتات.


بالإضافة الى وظيفتها في ابتلاع الأجسام الغريبة
ماكروفاج في الوسط محاط بليمفوسيتات من نوع T .
تقوم الماكرفاجات بدور مساعد مهّم في رد الفعل المناعي التخصصي. أظهرت التجارب أنه عند دخول أنتيجين معيّن الى الجسم، فإن الماكروفاجات تقوم بابتلاعه ثمّ تفكيكه الى أجزاء صغيرة ثمّ ترتبط هذه المركبات داخل عضّي خاص في الماكروفاج ببروتين يدعى MHC2 . بعد ذلك ينتقل المركب الناتج من ارتباط الانتيجين مع ال MHC2 الى الغشاء أي يعرض على الغشاء. تستطيع خلايا THالمناسبة أن ترتبط بهذا المركب فيتم تفعيلها وبذلك تحفز خلايا B على الإنقسام والتمايز الى خلايا بلازما. بدون هذه العملية، لا تستطيع خلايا TH أن تقوم بدورها في رد الفعل المناعي.
خلايا TH المفعلة تقوم بافراز بروتينات تدعى انترلوكينات لها أكبر الأثر في انقسام خلايا B وتمايزها إلى خلايا بلازما مفرزة للأجسام المضادة، ومن أهم هذه الإنترلوكينات IL-2 و IL-4 و IL-6 .
طريقة تأثير خلايا TC

ذكرنا سابقاً أن خلايا B تتعرف على الأنتيجين بكامله دون أن تتم معالجته أو عرضه بواسطة الماكروفاجات أو أي خلايا أخرى. أما خلايا TH فلا تتعرف على الأنتيجين إلا بعد معالجته بواسطة الماكروفاجات وعرضه على الغشاء سوية مع جزيئات MHC2 . الأجسام المضادة التي تكوّنها خلايا البلازما غير فعالة بما فيه الكفاية في تدمير الخلايا الغريبة مثل الخلايا السرطانية أو الخلايا المصابة بالفيروس. فالأجسام المضادة غير قادرة على المرور عبر أغشية الخلايا بسبب جزيئاتها الكبيرة نسبياً وبالتالي فهي لاتستطيع الوصول الى الفيروس الذي يتكاثر داخل الخلية. مقاومة هذه الخلايا الغريبة يتمّ في الأساس بواسطة الليمفوسيتات من نوع TC .
كيف تميّز هذه الخلايا بين الخلايا الغريبة وبين الخلايا الإعتيادية؟
إحدى التجارب التي أجابت على هذا السؤال أجريت عام 1974 . في هذا التجربة اخذوا فأراً من نوع A بعد أن حصّن بفيروس LCM بهدف انتاج خلايا TC تخصصية ضد هذا الفيروس. بعد ذلك أخذت خلايا طحال من هذا الفأر المحصّن ضد LCM وقسّمت الى ثلاث مجموعات:
1- مجموعة أضيفت الى خلايا فأر من نوع A بعد ان أعديت بفيروس LCM .
2- مجموعة أضيفت الى خلايا فار من نوع A بعد أن أعديت بفيروس آخر.
3- مجموعة أضيفت الى خلايا فأر من نوع B بعد أن أعديت بفيروس LCM .

كانت النتيجة أنّ خلايا الفار من نوع A التي أعديت بفيروس LCM قد تمّ تدميرها ( كما هو متوقع ) وأنّ خلايا الفار من نوع A التي أعديت بفيروس آخر لم يحصل لها أي ضرر ( كما هو متوقع )، لكن المفاجأة كانت بأن الخلايا التي أخذت من نوع آخر من الفئران وعلى الرغم من أنها أعديت بنفس الفيروس، إلا أنها لم تتأثر ولم تدمّر. أي أن خلاياTC تتعرف على مادة ذاتية معينة وعلى مادة تابعة للفيروس معاً ولا تتعرف على أي منهما بانفراد. اتضح فيما بعد أنّ هذه المادة الذاتية عبارة عن بروتين يدعى MHC1 . أي أنّ الأنتيجين الفيروسي يجب أن يعرض على أغشية الخلايا سوية مع ال MHC1 حتى تستطيع خلايا TC التعرف عليه. ويمكننا معرفة أهميةال MHC1 من الحقيقة بأنّ الخلايا السرطانية التي لا تكوّن هذه المادة تستطيع أن " تتهرب " من الجهاز المناعي وبذلك تتكاثر في الجسم دون أن تقاومها خلايا T.
خلايا T مسمة تهاجم خلية سرطانية (في المركز) كما تظهر في المجهر الإلكتروني.
إنّ مركب ال MHC1 يوجد تقريباً في كل خلايا الجسم، وبذلك فإن كل خلية من الممكن أن تكون خلية هدف ل TC فيما لو أعديت بفيروس أو تحولت إلى خلية سرطانية. أمّا مركب ال MHC2 فيوجد فقط في الخلايا التي تعالج وتعرض الأنتيجينات مثل الماكروفاجات والخلايا الدندريتية وخلايا B . وفي الحالتين تعمل جزيئات ال MHC كناقلات لتوصيل المحددات الأنتيجينية الى غشاء الخلية، لأنه من دون ذلك لن تستطيع ليمفوسيتات T من التعرف على هذه المحددات الأنتيجينية وإثارة رد الفعل المناعي ضدها.
إن خلايا TC ترتبط مع خلايا الهدف بحيث أن مستقبلاتها ترتبط مع المحددات الأنتيجينية المعروضة سوية مع جزيئات MHC1 . عندها تفرز خلية TC الى داخل خلية الهدف مواد سامة، قسم منها يفعّل سلسلة من العمليات التي تؤدي الى موت مبرمج للخلية (Apoptosis ) يحصل فيه تقطيع لل DNA ، والقسم الآخر من المواد السامة يؤدي الى تكوين ثقوب في غشاء خلية الهدف ودخول الماء الى الخلية ومن ثم انفجارها.
ألطريقة الأولى، أي الموت المبرمج للخلية، هي أكثر فعالية وأهمية. لأنه بهذه الطريقة يتم تقطيع ال DNA بما في ذلك ال DNA التابع للفيروس وبالتالي وقف انتشار الفيروس في الجسم.

التطعيم الفعّال
إنّ التطعيم الذي ابتدأه الطبيب الإنجليزي إدوارد جينر في القرن الثامن عشر ضد الجدري قد مهّد الطريق للوقاية من أمراض عديدة وفتاكة مثل : السل، الدفتيريا، الطاعون، شلل الاطفال، الحصبة وغيرها. لا شك أن التطعيم يحصل ايضاً بشكل طبيعي. فمن مرض بالحصبة وهو صغير يكتسب مناعة مدى الحياة ولا يمرض ثانية. غير أننا لا نستطيع الإعتماد على التطعيم الطبيعي، فبعض الأمراض خطير وفتاك ويسبب نسبة مرتفعة من الوفيات بين الاطفال. لذلك فإن أحد الحلول المثلى للوقاية من الأمراض هو تطعيم الأطفال منذ السنة الأولى لحياتهم، ويتمّ ذلك بواسطة حقنهم بمسبب المرض بشرط أن يكون هذا المسبب ميّتاً أو مضعّفاً. تتم معالجة مسبب المرض بواسطة مواد كيماوية ( فورمألدهيد مثلاً ) أو بواسطة الحرارة. إن التغيير المرجو في مبنى مسبّب المرض يجب ألا يكون كبيراً، لأنه عندئذ تفقد الذاكرة المناعية فعاليتها ضد مسبب المرض الحقيقي. من ناحية أخرى، فإن استعمال مسببات أمراض ( خاصة فيروسات ) ضعيفة ولكنها غير ميتة قد يشكل خطراً على الحياة، إذ قد يتحول هذا الفيروس الضعيف الى فيروس عنيف ويسبّب عكس ما كنا نرجوه، أي المرض الذي حاولنا أن نحمي الجسم منه.
يحاول الباحثون اليوم ايجاد لقاحات تطعيم لا تشكل خطورة على حياة الناس. منها مثلاً أن يكون لقاح التطعيم مؤلفاً من بروتينات غلاف الفيروس فقط بدون مادته الوراثية وبذلك يمنع تكاثره في الجسم. هذه الطريقة، وإن كانت آمنة، غير ناجعة تماماً. فالتطعيم بواسطة بروتينات الغلاف فقط يحفّز في الأساس نشوء ذاكرة مناعية هومورالية-أي مسؤولة عن تكوين أجسام مضادة. ونحن نعرف أنّ الأجسام المضادة غير فعالة تماماً في القضاء على الفيروسات. فالفيروس الذي " يختبئ " ويتكاثر داخل الخلايا محمي من الأجسام المضادة التي لا تستطيع اختراق أغشية الخلايا والوصول اليه. رد الفعل المناعي الخلوي هو الأكثر نجاعة في مقاومة الفيروسات، لأنه يقضي على الخلايا المصابة بالفيروس. وتلعب خلايا TC دوراً هاماً في هذه المقاومة كما أسلفنا سابقاً.
للحصول على ذاكرة مناعية خلوية ( خلايا ذاكرة من نوع TC ) يجب أن يكون لقاح التطعيم مؤلفاً من فيروسات كاملة وليس من بروتينات أغلفتها فقط. وقد جاء تطور الهندسة الوراثية في الآونة الأخيرة ليعطي بعض الإجابات لحل هذه المشكلة. إذ يمكن " هندسة " الفيروسات وراثياً بحيث تظل قادرة على دخول الخلايا ولكنها لا تسبب الضرر لها. ألتطعيم بفيروسات كهذه من شأنه أن ينشئ ذاكرة مناعية ناجعة ضد الفيروس الحقيقي وفي نفس الوقت لا يشكل أي تهديد للجسم.
التطعيم غير الفعّال أو السالب
هذا النوع من التطعيم يعتمد على حقن المصاب بمصل يحتوي على أجسام مضادة جاهزة ضد مسبّب المرض. من الواضح أننا لا نستطيع استعمال هذه الطريقة للوقاية من الأمراض، فالأجسام المضادة لا تظل فترة طويلة في الجسم بل تتحلل وتفقد فعاليتها. ونحن بهذه الطريقة لا نحفّز جهاز المناعة على القيام برد فعل لأننا لا ندخل الأنتيجين الى الجسم، وبالتالي لا تتكوّن ذاكرة مناعية.
نستعمل هذه الطريقة من التطعيم فقط بعد الإصابة وذلك لكي نمنع تطور المرض في الجسم. وعلى سبيل المثال، إذا تعرض أحد الأشخاص لعضّة كلب ولم يكن مطعّماً ضد داء الكَلَب من قبل، يجب حقنه بأجسام مضادة جاهزة ضد الفيروس الذي يسبب هذا المرض. فهذه الأجسام المضادة ترتبط بالفيروس وتمنع دخوله الى الخلايا، وبذلك تحمي هذا الشخص من الإصابة بهذا المرض الخطير. التطعيم الفعّال بعد الإصابة غير ناجح: أولاً لأن مسبب المرض الحقيقي يكون قد دخل الى الجسم وهونفسه الذي يحفّز جهاز المناعة، وثانياً لأن المرض يشتد قبل أن يحصل رد الفعل المناعي الاولي والذي يبدأ كما نعرف بعد أسبوعين على الأقل من التعرض لمسبب المرض.
التطعيم السالب مستعمل أيضاً لمقاومة سم الثعابين والعقارب وغيرها. إذ توجد في المراكز الطبية أمصال تحتوي على أجسام مضادة ضد مختلف أنواع السموم، ومن المفضل معرفة نوع الثعبان أو العقرب الذي لدغ، لكي يتسنى للأطباء اعطاء المصل المناسب.
لقد بدأ استعمال التطعيم السالب منذ القرن التاسع عشر، حيث كانوا يحقنون حيوانات كبيرة مثل الخيل بمسببات الامراض ثمّ يأخذون عيّنات من دمائها ويفصلون خلايا الدم منها ويستعملون المصل المتبقي لمعالجة الأمراض. لقد كان استعمال هذه الطريقة كثير المشاكل بسبب ما تؤديه من ردود فعل مناعية جانبية قد تكون أحياناً أصعب من المرض. أما اليوم فيتم الحصول على الأجسام المضادة بشكل نقي وتستحضر بشكل خاص في مستنبتات خلايا

هشام مكاوى 22-05-2008 10:42 AM

الصدفيه والجنس
 
السؤال - للدكتورة \RSS - والدكتور \ فكرى دياب

1- الصدفيه لها اثر على القدرة الجنسيه فى الجنسين ام لا
2-الصدفيه منتشرة عند الرجال اكتر ام عند النساء
مع وافر شكرى وتقديرى لسيادتكم \\ هشام مكاوى

أم عبد الله 06-11-2010 04:21 AM

رد: ماهى المناعه ومما يتكون الجهاز المناعى فى الجسم البشرى
 
موضوع غاية في الأهمية يرفع للفائدة

جزاك الله خيرا استاذي الفاضل فكري دياب

سعيد مسلم 06-11-2010 01:47 PM

رد: ماهى المناعه ومما يتكون الجهاز المناعى فى الجسم البشرى
 
موضوع رائع و شامل
ذكرني بايام الاعدادي التي خلت حين درسنا مكونات الدم وتطرفنا الى تركيب المناعي الموجود في دمنا و دور كل عنصر.
جزاك الله خيرا

فكرى دياب 06-11-2010 01:50 PM

رد: ماهى المناعه ومما يتكون الجهاز المناعى فى الجسم البشرى
 
شكراً أختى الفاضلة
أم عبد الله
مرور حضرتك أسعدنى جداً
ورفعك لهذا الموضوع المهم جداً لة دلالة
على الحس المرهف للمواضيع المهمة
والهادفة ..
بارك الله فيك ورعاك
************


الساعة الآن : 10:49 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 95.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 94.20 كيلو بايت... تم توفير 0.96 كيلو بايت...بمعدل (1.01%)]