عندما نختلف مع أحبتنا...؟؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أطرح اليوم بين أيديكم موضوعا يثير القلق في كل قلب رطب... في كل من يعيش بمبادئ و يحاول الثبات عليها بل والموت عليها المشكلة هي عندما نختلف مع أحب الأحباء إلى قلوبنا حول نقاط تعتبر من الأساسيات... من المبادئ التي يعيش المرءعليها... بل عندما يكثر الإختلاف و الخلاف حول نفس النقاط... عنذئذ ماذا نصنع للخروج من هذه الأزمة و لربما أزمات ؟ هل نثبت على موقنا باعتباره الأصوب [و ذلك بطبيعة الحال من زاوية نظرنا نحن] أم نمشي و هوى صاحبنا أو حبيبنا حتى لا نخسره ؟؟ هذا الحبيب قد يكون أخا لك ولدته أمك أو صاحبك الذي من الله عليك أو زوجك أم أولادك أو زوجك الذي طالما أحبتيه أو أسرتك التي تعيش بينها أو مجتمعك الذي يحتضنك :confused: و أطرح هذا الموضوع و كلي أمل بمداخلاتكم التي قد أجد فيها البلسم الشافي لهذه المعضلة التي ما من مرء على البسيطة إلا كدرت صفو عيشه و أتلفت خيوط المحبة التي لطالما نسجها بخيوط الوئام و الود... |
السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخ الكريم
اسامة على هذا الموضوع الهام والمقلق فعلا واسمح لى بالاجابة على سؤالك وهو ماذا نصنع مع من نختلف معهم فى الراى فانا دائما اضع نصب عينى ان الاختلاف لا يفسد للود قضية فمن الطبيعى ان نختلف حتى ونحن من ام واب واحد حيث هذه سنة الحياة الاختلاف ولكن يجب ان يكون خط لا نتخطاه فى خلافاتنا وهو ان نتمسك بعلاقاتنا ببعض فاذا كان الاختلاف فى امر من امور الدين فنحكم شرع الله والراى الاصوب هو الذى يطبق اما اذا كان امر من امور الدنيا فلا مانع من التراجع عن راى حتى لا اخسر من احب فهناك قول يعجبنى واجعله اساس فى معاملاتى وهو: (لا تكن جافا فتكسر ولا تكن لينا فتعصر ) فخير الامور الوسط ويجب ان اقدم بعض التنازلات وايضا الاطراف الاخرى حتى تسير السفينة بسلام فاذا رفض الاطراف الاخرى تقديم تنازلات فلا مانع عندى من ان اكون دائما من يقدم التنازلات واحتسب ثوابى واجرى عند الله فدرء المفسدة مقدم على جلب المنفعة فاذا كان فى تنازلى عن راى الذى اراه صواب دفع للشحناء والخصام الذى ممكن ان يحدث اذا تمسكت بوجهة نظرى فساتنازل عن طيب خاطر ابتغاء لمرضات ربى ارجو ان تكون اجابتى فيها الافادة دمت بكل خير وحفظك الله |
أخي الكريم لقد أصابت أختنا راجية الشهادة فيما قالت اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية فأحيانا أختلف مع من هم أكبر مني في أشياء كثيرة سواء كانوا قريبين أو بعيدين ولكن عندما أجده مصمم على رأيه رغم إن رأيي الصواب لا مؤاخذه يعني بأخذه على قد عقله ولكنني أثبت على رأيي ولا أفسد الود الذي بيننا وهذا ما أفعله في كثير من الأمور الدينية المختلف فيها فأنا أتبع فلان وهو يتبع فلان فأنهي الموضوع بقول إن شاء الله هنعرف مين الأصوب يوم القيامة ولا أحاول أن افتح الموضوع مرة أخرى أمامه ولقد حدث موقف مع شيخنا الجليل بن العثيمين عندما كان هو والشيخ بن باز رحمهما الله في محاضرة للشيخ بن باز فأرسل أحد الجالسين الله يهديه سؤال فيه اختلاف بين رأي الشيخين وطلب من الشيخ بن العثيمين أن يجيب هو وليس بن باز(بجاحة)ولكن اتت الرياح بما لا تشتهي به السفن وبكل بساطة قال الشيخ بن العثيمين سوف يجيب شيخي على هذا السؤال احتراما واجلالا له ولرأيه. فأين أمثال هؤلاء الأن |
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أشكر لك أختي الكريمة مرورك الأكرم الذي وضح لي مسائل أنا تائه عنها الآن ـ بارك الله فيك ـ و أود أن أشير أن ما كنت أريد قصده هو كلمة خلاف لا اختلاف لأن الأولى أشد وطأة من اختلاف أشكرك كثيرا على مرورك دمتي بعز |
شكرا على الموضوع والطرح الجميل
حتى نكون على معرفة بالامور غالبا ما يكون سبب الاختلاف الغضب ولا شيئ سواه مناقشة القضايا لا تعمل خصومات و حزازيات بين المتحاورين لكن حين النقاش قد يحصل الغضب وهنا تبدأ المشكلة نوعية القضية والموضوع للحوار قد يكون سبب الاختلاف ممكن يكون الموضوع بالنسبة لأحد الاطراف حساس بعض الشيئ فأي كلمة بهالموضوع ممكن تثير أعصاب الطرف الثاني والانسان بطبعه جملة من لحم ودم وأحاسيس عشان هيك فى الحالة هذه بيكون من المفضل انو الاخوة المتخالفين يحاولوو يتجنبو بعض لعدة ايام وبعدين بتكون النفوس هديت وبينحل الاشكال بسهولة الغضب من الشيطان والرسول محمد عليه الصلاة والسلام وصانا حين الغضب بأن نجلس إذا كنا قائمين وان نضطجع إذا كنا جالسين ونتوضأ ونصلي لينصرف الشيطان الاخوة المختلفين إن كانوو أخوة بحق يجب ان يراجعوو انفسهم وألا يدعو للشيطان فرصة للسيطرة عليهم بالنسبة للاعتزار هنا يظهر معنى الايمان بالله والانقياد لشرعه الحنيف خيركم من بدأ بالسلام وإلا ماذا تعني كلمة أخوة |
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كيف حالك أخي نبهان ؟ أتمنى أن كل شيء بخير و الحمد لله أود التعبير و الإفصاح عن إعجابي بمشاركاتك على المنتدى الطيب أتمنى أن تدوم أخوتنا هاته و أن تكون لوجه الله الكريم و أستشف أنك ذهبت في إجابتك إلى إختلافات فقهية أو أصولية... ففهذه الحالة و كما تفضلت لا يجب الإكثار من النقاشات الفارغة التي لا نطلع منها إلا بوجع الرأس و لنا في الجيل الأول من صحابة رسول الله أسوة حسنة فكم اختلفت أمنا عائشة رضي الله عنخا و أرضاها مع الصحابي الجليل عبد الله بن عمر بن الخطاب...لكنه ظل في حدود الأدب و إحترام وجهات النظر ـ و بطبيعة الحال حصل ذلك بعد انقطاع الوحي ـ |
حاور وبأدب
|
قضية مهم الوقوف عندها و تحصل كثيرا فى ايامنا
اقول كل واحد يحاول بقنع الطرف الثانى بطريقة لينة كى لا يخسره و الله اعلم حياك الله |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إخواني الكرام
أشكر لكمـ مروركم و حسن ردكم بارك الله فيكم و أحسن إليكم و هدانا و إياكم لما فيه صلاحنا و صلاح أمتنا دمتم بود |
طرح مهم جدا..
وانا اؤيد الأخت الكريمة راجية الشهادة .. نحاول قدر الاستطاعة الاقناع والتوصل إلى نقطة اتفاق.. فإن لم يكن.. فعلى احدنا ان يتنازل طالما لا يمس قيم معينة او امور لا يمكن التهاون فيها.. حتى تستمر العلاقات .. ونبقى مع احبائنا.. بارك الله فيك اخي وفقك لما يحب ويرضى.. في حفظ الباري.. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة أخى / أسامة موضوعك هذا واقعى جداااااااااااا ومهم جدااااااااا كما ذكر الاخوة والأخوات من قبل ، أن كان الخلاف فى أمور الدين حكمنا شرع الله فى الأمر والحق أحق أن يتبع وهذا كلام ممتاز ................ ماذا لو قال لك المختلف معة وهو من تحب أنة ما زال مصرا على رئية ويأتى بأدلة تضعف قولك وفى ذات الوقت لا تريد ان تخسرة !!!!!!!!! فماذا نفعل هل نصر على رئى الدين والشرع ونخسر من نحب وطبعا لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق .........طبعا لا يمكن ان نختار الأختيار الاخر . أمر محير جدااااااا :mad: |
نعم نحاوره بادب ونراعى اننا بنحب هذا الشخص
|
هذا الموضوع طرحته و أنا في ضيق من أمري ... و كان حينئذ عقلي مشلول عن التفكير إلى أن سخر الله لي زمرة الخير هاته التي لخصت نصائحها و حوالت العمل بها لتفادي الإصطدام و يبقى الحلم و سعة الصدر أهم الأخلاق المنجيات من هذا الإختلاف الذي هو بداية تصدع في علاقاتنا مع أحبتنا في حمى الرحمان |
اقتباس:
بغض النظر عن الموضوع قديم او جديد يسر الله امرك وامرنا وكل عام وانت بخير |
السلام عليكم ورحمة الله :
من وجهة نظري أن الحل هو النقاش بين الاحباب فأما يقنعك برايه أو العكس مع مراعاة أنكم أحباب"" |
والله انا ما بقي لي حد من الناس حواليي لانو بسرعة بعصب متلا اهلي اتخلو عني بعد ما تزوجت ما عدت اشوفهم وخواتي مو فاضيينلي لانهم متزوجات وصاحباتي عليهم دراسة وصحاب, وزوجي بيهرب مني لاني دائما حزنانة ع حالي والله والكل عم يدايقني ويخنقني وشو بقول دايما لحالي الله في سماه ما بيحبني عشان هيك عباده في الارض بيكرهوني مع العلم اني منيحة مع الكل بس زي ما بيقولو بس اضحك لحد بيصير بدو مني مصلحة وبعدين ما بيبين وان قربت من الناس ولا بعدت مو راضيين عني لهيك انا وحدانية بس مو فارقة معي تعودت لو كان معي مصاري بشتري حب الناس كلهم بس والله خلصو المصاري وما عاد حد بين حتى اهلي الله يعين ويغير الاحوال.
|
يقطعني زودتها مو شو اعمل فشة خلق وكلكم هون اخواني وخواتي بس مش تهربو مني وانا مو طالبة من حد محبة زهقت شحدة الحب والله الزمن هاد بيحير الواحد صار يشحد الحنان من اهلو حتى
|
أهلا بك أختنا نسرين بين إخوتك
كلمة قصيرة ستتأكدين منها مع مرور الزمن لن تحتاجي "لشحد" الحب هنا الحب في بيتنا العامر طبع بغير تعمد في حمى الرحمان |
مهما إتفقنا في مواقف نختلف وهذا شئ طبيعي وهو من طبيعة بني البشر ويستحيل ان تبقى اراؤنا متحدة دائما دون خلاف وهذه سنة الحياة
بارك الله فيك اخي الفاظل اسامة على الطرح الموفق بإذن الله تقبل مروري |
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على خير الأنام و على آله.
أخي الكريم أسامة...كيف حالك...أتمنى أن تكون بخيرإن شاء الله. جزاك الله خيرا على الموضوع. الخلاف بين البشر لن ينتهي ...من قابيل و هابيل إلى أن يرث الله الأرض و من عليها. لقد ذكرتني بسورة يوسف..(لقد كان في يوسف و إخوته آية للسائلين)الأية. الخلاف مع الأحبة يختلف باختلاف درجة الأحبة. -الوالدين ليس لهما حل و القرآن الكريم واضح في الحكم. -الإخوة مذكورين في سورة يوسف و الحق أحق أن يتبع و لايمكن أن نرضي صلة الرحم ونسخط الرحمن لأن منهم من يقطع ما أمر الله به أن يوصل. صبرا جميلا ما اقرب الفرجا***من راقب الله في الأمور نجا. من صادق الله لم ينلــــــه أذى***و من رجاه يكون حيث رجا. الأخوات..و الله إنهن أعطف و ارحم من الإخوان وفيهم من الأجرالكثير..وسرعان ما يقبلن الحوار و الحلول( العاطفة)..لأنهن أحوج الى أخ فاضل يساعدهن و يدافع عنهن في غياب الأب(فاستوصوا بالنساء خيرا)ا. الأقارب و ما دونهم:..أقول على المرء أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه وفي حالة الخلاف يجادل بالتي هي أحسن ويقرع الحجة بالحجة و بالبينة فإن كان على حق فليصمد وإن أخدته العزة بالإثم فعقابه على الله..ولا يدع للشيطان منفدا يفرق بين الإخوان..فكل واحد غني عن الآخر و الله هو الغني الحميد. فإن تدن مني,تدن منك مودتي***وإن تنأ عني,تلقيني عنك نائيا. كلانا غني عن أخيه حياتـــــه***و نحن إذا متنا أشد تغانيــــــــا. على المرء دائما أن يستفتي قلبه كما عليه أن يقارن الخلاف بنتائجه حتى يعلم ما يقدمه و ما يؤخره وما لا يفعله ويقول(ستذكرون ما أقول لكم و افوض امري إلى الله إن الله بصير بالعباد)الأية............/في حفظ الله/ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ ((عليك بطريق الحق ولا تستوحش لقلة السالكين, وإياك وطريق الباطل , ولا تغتر بكثرة الهالكين)). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ أبو الشيماء |
| الساعة الآن : 10:34 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour