ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   فضل شهر الله المحرم وصيام عاشوراء (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=3095)

دارين 30-01-2006 01:29 PM

فضل يوم عاشوراء وصيامه ودعوة لمحاسبة النفس
 
[align=center]فضل يوم عاشوراء وصيامه ودعوة لمحاسبة النفس



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

نبينا محمد صلي الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:



فإن من نعم الله على عباده أن يوالي مواسم الخيرات عليهم على مدار الأيام

والشهور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله، فما أن انقضى موسم الحج

المبارك إلا وتبعه شهر كريم، هو شهر الله المحرم، فقد روى مسلم في صحيحه

من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال:

{ أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم، وأفضل الصلاة

بعد الفريضة قيام الليل }



وقد سمى النبي المحرم شهر الله دلالة على شرفه وفضله، فإن الله تعالى

يخص بعض مخلوقاته بخصائص ويفضل بعضها على بعض.



وقال الحسن البصري رحمه الله تعالى: ( إن الله افتتح السنة بشهر حرام

واختتمها بشهر حرام، فليس شهر في السنة بعد شهر رمضان

أعظم عند الله من شده تحريمه ).



وفي هذا الشهر يوم حصل فيه حدث عظيم، ونصر مبين، ظهر فيه الحق على الباطل

حيث أنجى الله فيه موسى عليه الصلاة والسلام وقومه وأغرق فرعون

وقومه، فهو يوم له فضيلة عظيمة وحرمة قديمة



هذا اليوم العاشر من شهر الله المحرم وهو ما يسمى بيوم عاشوراء.





فضل يوم عاشوراء وصيامه



وردت أحاديث كثيرة عن فضل يوم عاشوراء والصوم فيه وهي ثابتة عن

رسول الله صلي الله عليه وسلم نذكر منها على سبيل المثال ما يلي:


في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنه أنه سئل عن يوم عاشوراء فقال:

( ما رأيت رسول الله يوماً يتحرى فضله على الأيام إلا هذا اليوم

يعني يوم عاشوراء - وهذا الشهر يعني رمضان ).



وكما أسلفنا من قبل أن يوم عاشوراء له فضيلة عظيمة وحرمة قديمة

وكان موسى عليه الصلاة والسلام يصومه لفضله، وليس هذا فحسب

بل كان أهل الكتاب يصومونه، وكذلك قريش في الجاهلية كانت تصومه.



كان صلي الله عليه وسلم يصوم يوم عاشوراء بمكة ولا يأمر الناس بالصوم

فلما قدم المدينة ورأى صيام أهل الكتاب له وتعظيمهم له، وكان يحب موافقتهم

فيما لم يؤمر به، صامه وأمر الناس بصيامه، وأكد الأمر بصيامه والحث عليه



حتى كانوا يصوّمونه أطفالهم. وفي الصحيحين عن ابن عباس قال:

( قدم رسول الله صلي الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء

فقال لهم رسول الله : { ما هذا اليوم الذي تصومونه } قالوا:

( هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فصامه موسى

شكراً لله فنحن نصومه )، فقال : { فنحن أحق وأولى بموسى منكم }

فصامه رسول الله صلي الله عليه وسلم وأمر بصيامه ).



وفي الصحيحين أيضاً عن الربيع بنت معوذ قالت: ( أرسل رسول الله صلي الله عليه

وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار التي حول المدينة:

{ من كان أصبح منكم صائماً فليتم صومه، ومن كان أصبح منكم مفطراً

فليتم بقية يومه }.

فكنا بعد ذلك نصوم ونصوّم صبياننا الصغار منهم، ونذهب إلى المسجد فنجعل

لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه إياها

حتى يكون عند الإفطار ).

وفي رواية: ( فإذا سألونا الطعام أعطيناهم اللعبة نلهيهم حتي يتموا صمومهم ).



فلما فرض صيام شهر رمضان ترك النبي صلي الله عليه وسلم أمر الصحابة

بصيام يوم عاشوراء وتأكيده فيه، لما في الصحيحين من حديث ابن عمر قال:

( صام النبي صلي الله عليه وسلم عاشوراء وأمر بصيامه فلما فرض رمضان

ترك ذلك أي ترك أمرهم بذلك وبقي على الاستحباب ).

وفي الصحيحين أيضاً عن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلي

الله عليه وسلم يقول: { هذا يوم عاشوراء ولم يكتب الله عليكم صيامه وأنا صائم

فمن شاء فليصم ومن شاء فليفطر }.



وهذا دليل على نسخ الوجوب وبقاء الاستحباب.



من فضائل شهر الله المحرم



أن صيام يوم عاشوراء فيه يكفر ذنوب السنة التي قبله

فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي قتادة أن رجلاً سأل النبي

صلي الله عليه وسلم

عن صيام يوم عاشوراء فقال: { أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله }.





أخي المسلم.. أختي المسلمة



عزم النبي صلي الله عليه وسلم في آخر عمره على أن لا يصومه مفرداً بل يضم

إليه يوماً آخر مخالفةً لأهل الكتاب في صومه، ففي صحيح مسلم عن ابن

عباس رضي الله عنهما قال: ( حين صام رسول الله صلي الله عليه

وسلم عاشوراء وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى )

فقال : { فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا التاسع }

[أي مع العاشر مخالفةً لأهل الكتاب] قال:

( فلم يأت العام المقبل حتى توفى رسول الله ).



قالى ابن القيم رحمه الله تعالى في زاد المعاد [2/76]



( مراتب الصوم ثلاثة: أكملها أن يصام قبله يوم وبعده يوم، ويلي ذلك

أن يصام التاسع والعاشر، وعليه أكثر الأحاديث، ويلي ذلك

إفراد العاشر وحده بالصوم ).



والأحوط أن يصام التاسع والعاشر والحادي عشر حتى يدرك صيام يوم عاشوراء.





بعض البدع والمخالفات التي تقع في هذا اليوم



اعلم أخي المسلم أنه لا يشرع لك أي عمل لم يثبت عن رسول الله صلي

الله عليه وسلم ومن المخالفات التي تقع من بعض الناس في هذا اليوم:



الاكتحال، والاختضاب، والاغتسال، والتوسعة على الأهل والعيال وكذلك صنع

طعام خاص بهذا اليوم. كل هذه الأعمال وردت فيها أحاديث موضوعة وضعيفة.



وهناك أيضاً بدع تقع من بعض الناس في هذا اليوم منها:

تخصيص هذا اليوم بدعاء معين، وكذلك ما يعرف عند أهل البدع برقية عاشوراء

وأيضاً ما تفعله الرافضة في هذا اليوم لا أصل له في الشرع.

كما وأن من الأمور المنكرة الاحتفال ببداية العام الهجري وتوزيع الهدايا

والورود واتخاذه عيداً سنوياً.





العام الجديد ومحاسبة النفس



حريٌ بالمسلم مع بداية العام الهجري الجديد أن يمف مع نغسه وقفة محاسبة

سريعة ومراجعة دقيقة. وفي تلك الوقفة طريق نجاة وسبيل هداية

فالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والفطن من ألزم نفسه طريق الخير

وخطمها بخطام الشرع.



والإنسان لا يخلو من حالين



فإن كان محسناً ازداد إحساناً وإن كان مقصراً ندم وتاب قال الله تعالى:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ [الحشر:18].



قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: ( أي حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا

وانظروا ماذا ادخرتم لأنفسكم من الأعمال الصالحة ليوم معادكم

وعرضكم على ربكم ).



وقد أجمل ابن قيم الجوزية طريقة محاسبة النفس وكيفيتها فقال:



( جماع ذلك أن يحاسب نفسه أولاً على الفرائض، فإن تذكر فيها نقصاً تداركه

إما بقضاء أو إصلاح، ثم يحاسب نفسه على المناهي فإن عرف أنه ارتكب

منها شيئاً تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية، ثم يحاسب نفسه

على الغفلة، فإن كان قد غفل عما خلق له تداركه بالذكر والإقبال على الله ).



فبادر أخي المسلم مع فجر هذا العام الجديد بالتوبة والإقبال على الله

فإن صحائفك أمامك بيضاء لم يكتب بعد فيها شيء.



فالله الله أن تسودها بالذنوب والمعاصي. وحاسب نفسك قبل أن تحاسب

وأكثر من ذكر الله عز وجل والاستغفار واحرص علي رفقة صالحة تدلك على الخير.



جعل الله هذا العام عام خير على الإسلام والمسلمين وأطال أعمارنا ومد آجالنا

في حسن طاعته والبعد عن معصيته

وجعلنا ممن يتبوأ من الجنة غرفاً تجرى من تحتها الأنهار.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
[/align]

سها 30-01-2006 01:43 PM

اللهم امين
وجعلمنا الله من صيام يوم عشوراء
بارك الله فيكي اختي

ريحانة دار الشفاء 30-01-2006 02:02 PM

:049: :salam: :049:
اللهم آمين
اللهم قونا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
جزاكى الله خيرا اختى

فتاة الاسلام 30-01-2006 08:17 PM

اللهم آآآآآآمين ..

جزاااااك الله خيراا ...

دارين 30-01-2006 08:35 PM

بارك الله فيكم جميعا على مروركم الطيب

د / أحمد محمد باذيب 06-02-2006 08:43 AM

صوم يوم عاشوراء
 
صوم يوم عاشوراء

ما إن يقترب المحرم هذا الشهر الحرام حتى يشمر المشمرون لاغتنام فضائله والاغتراف من بركته.


صوم يوم عاشوراء عند أهل الحق

ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صيام يوم عاشوراء ، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله . رواه مسلم 1976

عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ . رواه مسلم 1982

وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى ، قَالَ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ . رواه البخاري 1865

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلّا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ . رواه البخاري 1867


وعن ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال : حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . رواه مسلم 1916


هذه جملة من الأحاديث الصحيحة الواردة في فضل صيام شهر الله المحرم عند أهل الحق.

صوم يوم عاشوراء عند الشيعة الإمامية


عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال: صام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم عاشوراء. تهذيب الأحكام (4/29) الاستبصار (2/134)، الوافي (7/13)، وسائل الشيعة (7/337)، جامع أحاديث الشيعة (9/475)، الحدائق الناضرة (13/370-371)، صيام عاشوراء (ص 112).

عن جعفر عن أبيه عليهما السلام أنه قال: صيام يوم عاشوراء كفارة سنة. تهذيب الأحكام (4/300)، الاستبصار (2/134)، جامع أحاديث الشيعة (9/475)، الحدائق الناضرة (13/371)، صيام عاشوراء (ص 112)، الوافي (7/13)، وسائل الشيعة (7/337).

وعن الصادق رحمه الله قال: من أمكنه صوم المحرم فإنه يعصم صاحبه من كل سيئة. وسائل الشيعة (7/347)، الحدائق الناضرة (13/377)، جامع أحاديث الشيعة (9/474).

وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن أفضل الصلاة بعد صلاة الفريضة الصلاة في جوف الليل، وإن أفضل الصيام من بعد شهر رمضان صوم شهر الله الذي يدعونه المحرم. وسائل الشيعة (7/347)، الحدائق الناضرة (13/377)، جامع أحاديث الشيعة (9/474).

وعن علي عليه السلام قال: صوموا يوم عاشوراء التاسع والعاشر احتياطاً، فإنه كفارة السنة التي قبله، وإن لم يعلم به أحدكم حتى يأكل فليتم صومه. مستدرك الوسائل (1/594)، جامع أحاديث الشيعة (9/475).

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إذا رأيت هلال المحرم فاعدد، فإذا أصبحت من تاسعه فأصبح صائماً قلت ( أي الراوي ):كذلك كان يصوم محمد صلى الله عليه وآله؟ قال: نعم. إقبال الأعمال (ص 554، وسائل الشيعة (7/347)، مستدرك الوسائل (1/594)، جامع أحاديث الشيعة (9/475).


فهذه أقوال أئمة الشيعة الأعلام قد استفاضت بها مصادرهم الضخام، هذا الإسناد وهؤلاء الرجال، وهذه الكتب وهذه الأقوال، فأي عاقل يقول: لا يجوز صوم يوم عاشوراء وأنه محرم عند الشيعة؟!!؟؟

مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ. القلم 36

دارين 06-02-2006 09:42 AM

اللهم اكتب لنا الصيام فى عاشوراء
جزاك الله خيرا اخى د.احمد

قطرات الندى 06-02-2006 10:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دارين
اللهم اكتب لنا الصيام فى عاشوراء
جزاك الله خيرا اخى د.احمد

ان شاء الله نكون من المقبولين..اميين يا رب

سها 06-02-2006 12:04 PM

اللهم اجعلنا من صيام يوم عاشوراء
جزاك الله كل خير اخي

onies design 08-02-2006 01:06 PM

يوم عاشوراء ... معلومات رائعة وقيمه
 
يوم عاشوراء ... معلومات رائعة وقيمه



يمثل العاشر من شهر الله محرم ..... وهو ما يطلق عليه إسم عاشوراء حدثاً عظيماً فى تاريخ الإنسانية
جمعاء ففى هذا اليوم الجليل حصلت العديد من الأحداث الإلهيه بقدرة الله جل جلاله......
1-فيه تاب الله على آدم عليه الصلاه والسلام-قال الله تعالى : "ثم إجتباه ربه فتاب عليه وهدى " سورة طه آية :122
2-فيه استوت سفينة نوح عليه الصلاة السلام -على الجودى وقيل بعداً للقوم الظالمين .
3- فيه خرج يوسف عليه الصلاة والسلام من الجب .
4- فيه نجى الله موسى - من مدعى إلإلوهيه فرعون.
5-ولد فى هذا اليوم (عاشوراء) عيسى عليه الصلاة والسلام.
6-فيه نجى الله الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام من النار "ياناركونى برداً وسلاماً ".
7- فيه نجى نبيه يونس عليه الصلاة والسلام من بطن الحوت .
8- فيه رد الله بصر يعقوب عليه السلام.
9-فى هذا اليوم كانت ذكرى إستشهاد الحسين بن على -فى كربلاء العراق .
10- فيه تكسى الكعبه "البيت الحرام" من كل عام .
ولقد وردت فى السنة النبويةأحاديث نبوية شريفة كثيرة فى فضل عاشوراء نذكر منها :
عن ابن عباس -قال : قدم النبى إلى المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء , فقال : ما هذا ؟ قالوا :
" هذا يوم صالح , هذا يوم نجى الله بنى إسرائيل من عدوهم فصامه موسى عليه السلام .
فقال : "فأنا أحق بموسى منكم ,فصامه وأمر بصيامه " رواه البخارى .
عن أبى قتادة الأنصارى - أن النبى قال : صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكّفرالسنة التى قبله " رواه مسلم .
عن عبدالله بن أبى يزيد أنه سمع ابن عباس سئل عن صيام يوم عاشوراء فقال :" ما علمنا أن رسول الله صام يوماًيطلب فضل على الأيام إلا هذا اليوم (يعنى يوم عاشوراء )ولا شهر إلا هذا الشهر (يعنى شهر رمضان ) رواه الشيخان .
عن ابن عباس قال :" أمر رسول الله بصوم عاشوراء العاشر من محرم " رواه الترمذى
عن سلمه الأكوع - " إن النبى صلى الله عليه وسلم بعث يوم عاشوراء رجلاً من أسلم أن اليوم يوم عاشوراء فمن كان أكل أو شرب فليتم بقيه يومه ومن لم يكن أكل أو شرب فليصمه " أخرجه البخارى
وعن أبى هريره - أن الرسول قال : "من وسع على عياله وأهله يوم عاشوراء أوسع الله عليه سائر سنته " رواه البيهقى
عن ابن عباس - قال : قال رسول الله : "لأن بقيت إلى قابل لأصومن اليوم تاسوعاء وعاشوراء "
أخرجه مسلم .
أخــــــــــــــــــــــــــــــــى الــــــــــفاضـــــــــــل........ أختــــــــــــــــى الـــــــــحبيبــــــــــــــــة
يتضح لنا مما سبق مكانة هذا اليوم العظيم "عاشوراء" وكيف كان يتحرى حبيبنا محمد صيامه ويأمر بذلك , وحتى لا تتشبه الأمة الإسلامية باليهود فى إفراد اليوم العاشر بالصوم فالأفضل درجة صيام التاسع مع العاشر وقد أجمع الكثير من العلماء على أفضليه أن يصوم العاشر ويضيف عليه يوماً قبله
وذلك إتباعاً لحديث الرسول - الذى أقر ذلك .
وفى حديث من وسع على عياله وسع الله عليه طوال سنته فقد قيل فيه أم النفقه فيه مخلوقه بإتفاق وإنه يخلف الله بالدرهم عشرة أمثاله وهى دعوة نبوية للإنفاق على من يعول من زوجة وأولادة والوالدين...وما يعلم أنهم كانوا يرغبون منه .
ولا ننسى المحتاجين والمعوزين بأن تدخل على قلوبهم الفرح والسرور ونمشى فى قضاء حوائجهم فقد قال حبيبنا المصطفى : " من أدخل سرور على بيت من بيوت المسلمين لم يكن له جزاء إلا الجنة " .
إخوتى الأفاضل ..... إخواتى الغاليات..... هذه فضائل عاشوراء صومه والإنفاق فيه فعلينا أن نستثمر هذه الأيام " التى منحها الله لنا " فيما يقربنا منه ولنغتنم الفرصة ولنعلم إن أيامنا هى رأس مالنا فكما تعمل فينا الأيام فلنعمل فيها بما يرضى الرحمن وعلى سنة المصطفى محمد خير الأنام لنكون من الفائزين ولنجد الحسنات العظام فى يوم شديد ما أطوله....... يوم تعز فيه الحسنات .

دارين 08-02-2006 01:15 PM

جزاك الله خيرا اخى الكريم

سها 08-02-2006 01:41 PM

بارك الله فيك اخي على هده المعلومات

فتاة الاسلام 08-02-2006 06:10 PM

--------------------------------------------------------------------------------

جزاك الله خيرا اخى الكريم

ابو البراء 09-02-2006 11:07 AM

جزاك الله كل خير واثابك الفردوس

د / أحمد محمد باذيب 09-02-2006 01:09 PM

هذا يوم عاشوراء
 
نستقبل اليوم يوماً من أيام الله التي اختلف فيها الخلق، ألا وهو اليوم العاشر من شهر الله المحرم، وقد حصل فيه حدثان مؤثران اختلف الناس بسببها في أعمال هذا اليوم:

الحدث الأول: نجاة موسى عليه السلام وقومه، وإهلاك فرعون وجنوده. روى البخاري، ومسلم في صحيحيهما واللفظ لمسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما هذا اليوم الذي تصومونه؟ فقالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فنحن أحق وأولى بموسى منكم، فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه))(1).

الحدث الثاني: مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وكان ذلك في يوم الجمعة، سنة إحدى وستين بكربلاء من أرض العراق، وله من العمر ثمان وخمسون سنة (2)، وكان هذا من المصائب العظيمة على الأمة قال ابن تيمية رحمه الله : « وكان قتله - رضي الله عنه - من المصائب العظيمة؛ فإن قتل الحسين , وقتل عثمان قبله : كانا من أعظم أسباب الفتن في هذه الأمة وقتلتهما من شرار الخلق عند الله » (3) .
وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم لصيام هذا اليوم شكراً لله على نجاة موسى وإهلاك فرعون، ولا علاقة لصيامه بمقتل الحسين رضي الله عنه أبداً.
وهذا اليوم روي فيه آثار كثيرة، لكن مزيته العملية محصورة في الصيام، وهذا هو المنهج الوسط في ذلك (4) .

ولقد ضل في يوم عاشوراء فرقتان:
الفرقة الأولى: النواصب، وهؤلاء يفرحون ويحتفلون في يوم عاشوراء، ومن أهل السنة من أخطأ وروى، أو روي له أحاديث موضوعة في فضل الاغتسال، والكحل، والخضاب ونحوه، مما يعد من مظاهر الفرح والسرور، يعارضون به شعار أولئك القوم الذين يجعلونه مأتماً، فعارضوا باطلاً بباطل، وردوا بدعة ببدعة كما نص على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى (5) .
الفرقة الثانية: بعض طوائف الشيعة: وهؤلاء يجعلونه مأتماً يضربون فيه الخدود ويشقون الجيوب، ويدعون بدعوى الجاهلية، ويصل بهم الحال إلى ضرب أنفسهم ضرباً شديداً، بل بعضهم يجرح رأسه بسيف ونحوه حتى تسيل دمائهم، ويدعون أن يفعلون ذلك حزناً على الحسين رضي الله عنه، وأنهم شيعته المحبون له، وتنقل ذلك الفضائيات، وكأنَّ هؤلاء هم المحبون لآل البيت، وغيرهم ممن لا يعمل عملهم غير محب لأل البيت، وهذا غير صحيح، فأهل السنة أولى الناس بآل البيت، وهم المحبون لهم، ولكنهم يراعون في ذلك شرع الله، والسبب الحقيقي لضربهم أنفسهم، والذي لا يعلنه الشيعة هو أنهم خذلوا الحسين رضي الله عنه عندما قدم عليهم الكوفة (6)، وخذلوا قبله ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب حتى قتله ابن زياد (7)، فيعاقبون أنفسهم في هذا اليوم حزناً عليه، ولتقصيرهم معه.

الموقف من مقتل الحسين رضي الله عنه :
يعتبر مقتل الحسين من أعظم المصائب التي مرت على أمة الإسلام، ويحزن المسلمون بسببها، ولكنهم لا يعملون إلا ما شرع الله، وقد شرع الله الاسترجاع عند المصيبة بقوله تعالى : (وبشر الصابرين، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)، وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (ما من مسلم يصاب بمصيبة فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا آجره الله في مصيبته واخلف له خيراً منها) (8) .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه : «ومن أحسن ما يذكر هنا : أنه قد روى الإمام أحمد(9)، وابن ماجه(10)، عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها الحسين - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يصاب بمصيبة فيذكر مصيبته وإن قدمت فيحدث عندها استرجاعا كتب الله له مثلها يوم أصيب) هذا حديث رواه عن الحسين ابنته فاطمة التي شهدت مصرعه، وقد علم أن المصيبة بالحسين تذكر مع تقادم العهد فكان في محاسن الإسلام أن بلغ هو هذه السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أنه كلما ذكرت هذه المصيبة يسترجع لها فيكون للإنسان من الأجر مثل الأجر يوم أصيب بها المسلمون» (11) .

وكذلك ما يفعله بعض الطوائف اليوم من لطم الخدود وشق الجيوب وتعذيب النفس أمر محرم ولا شك، وليس من المحبة المشروعة ، قال ابن رجب رحمه الله: «وأما اتخاذه مأتماً لأجل قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما فيه، فهو من عمل من ضل سعيه في الحياة الدنيا وهو يحسب أنه يحسن صنعا، ولم يأمر الله ولا رسوله باتخاذ أيام مصائب الأنبياء وموتهم مأتماً فكيف بمن دونهم) (12) .

وما علم أن علي بن الحسين، أو ابنه محمداً، أو ابنه جعفراً، أو موسى بن جعفر رضي الله عنهم، ما عرف عنهم ولا عن غيرهم من أئمة الهدى أنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا، وقد كان أبوه علي رضي الله عنه أفضل منه، وقتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، ولم يتخذ مأتماً، وكذلك عثمان بن عفان أفضلُ من عليٍّ عند أهل السنة والجماعة، وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك الفاروق عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي، وقتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، كما يفعل هؤلاء يوم مقتل الحسين رضي الله عنهم أجمعين.

ثم أن لطم الخدود وشق الجيوب وتعذيب النفس أمور محرمة لا تجوز، ففي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية (13)، وفي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال : (أنا بريء مما برئ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بريء من الحالقة ; والصالقة ; والشاقة) (14) . وفي صحيح مسلم عن أبي مالك الأشعري : (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر بالأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة على الميت وقال : النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب) (15) .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( والآثار في ذلك متعددة، فكيف إذا انضم إلى ذلك ظلم المؤمنين، ولعنهم، وسبهم، وإعانة أهل الشقاق والإلحاد على ما يقصدونه للدين من الفساد وغير ذلك مما لا يحصيه إلا الله تعالى ).
اللهم ارض عن أصحاب نبيك وأرضهم، اللهم اجعلنا فيمن تولاهم، واجمعنا بهم في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتد
وصل الله على محمد وآله، وأزواجه، وذريته.

اللهم صلي على محمد وعلى اله واصحابه اجمعين الى يوم الدين


(وبشر الصابرين، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)

د / أحمد محمد باذيب 09-02-2006 01:27 PM

الصحف تقول "كربلاء تكتسي بالسواد استعدادا لذكرى عاشوراء
 
تجمع مئات الآلاف من الزائرين لإحياء ذكرى مقتل الإمام الحسين في مدينة كربلاء
اكتست مدينة كربلاء باللون الأسود امس الأربعاء في الوقت الذي تدفق فيه مئات الآلاف من الزائرين لإحياء ذكرى مقتل الإمام الحسين قبل 1300 عام,وأغلقت أغلب المتاجر أبوابها واكتست بالسواد في الوقت الذي تدفق فيه بحر من الزائرين الذين اتشحوا بالسواد حاملين رايات سوداء رمزا للحداد وخضراء رمزا للإسلام وحمراء رمزا لمقتل الإمام الحسين.

وقال مسؤولون بالمدينة إن ما يقدر بمليوني زائر موجودون في كربلاء لإحياء ذكرى عاشوراء التي قتل فيها الإمام الحسين.

ولمنع هجمات المسلحين الذين استهدفوا حشودا في عاشوراء في سنوات سابقة طوقت قوات الأمن العراقية المدينة ومنعت دخول السيارات وأقامت نقاطا للتفتيش الذاتي للزائرين القادمين من مدن أخرى والذين جاء الكثير منهم سيرا على الأقدام.

وفي مارس آذار عام 2004 أسفرت الهجمات على الحشود التي كانت تحيي ذكرى عاشوراء في كربلاء وبغداد عن سقوط أكثر من 170 قتيلا. وفتح مسلحون النار امس الاربعاء على مجموعة من الشيعة الذين كانوا يمارسون طقوسهم الدينية في بغداد مما أسفر عن اصابة ستة اشخاص.

وقال الجيش الأمريكي هذا الأسبوع إن قوات عراقية خاصة أحبطت خطة لمهاجمة الزائرين بعد أن شنت هجوما جويا على معسكر لتدريب المقاتلين في قرية قرب سلمان باك إلى الجنوب من بغداد واحتجزت 26 شخصا.

وفي يناير كانون الثاني قتل انتحاري 50 شخصا وأصاب 138 آخرين في سوق بكربلاء قرب مسجد الإمام الحسين ذي القبة الذهبية.

وإحياء ذكرى عاشوراء غدا الخميس هو أكبر تجمع للشيعة منذ فوز أحزاب شيعية إسلامية بأغلبية شبه مطلقة في الانتخابات البرلمانية في ديسمبر كانون الأول الماضي مما أثار غضب متشددين من السنة اتهموهم بالتزوير.

وأقام سكان في كربلاء أكشاكا للطعام للزائرين بالرغم من تحذيرات من الشرطة المحلية من احتمال محاولة مسلحين تقديم أغذية أو مياه مسمومة للزائرين.

وقال العميد عبد الرزاق الطائي قائد الشرطة "لدينا ثمانية آلاف من الشرطة والجيش منتشرين في كل انحاء المدينة."

وأضاف الطائي أن من بينهم الفان من الشرطة والجيش يرتدون ملابس مدنية ويختلطون بالزائرين. كما أن كاميرات متصلة بدائرة تلفزيونية مغلقة تراقب منطقة مرقد الإمام الحسين.

والى جانب الهتافات الدينية التقليدية كانت هناك هتافات تدين الرسوم الكاريكاتيرية للنبي محمد التي نشرت في صحف دنمركية مما اثار غضب المسلمين.

وحمل المحتشدون لافتات تطالب بمغادرة القوات الدنمركية للعراق ومقاطعة البضائع الدنمركية.

وخلال الاحتفال بعاشوراء يضرب الشيعة رؤوسهم وصدورهم ويجرحون رؤوسهم بالسيوف لإظهار حزنهم على مقتل الإمام الحسين وتجسيدا للآلام التي عانى منها
وإبان حكم الرئيس السابق صدام حسين كانت تلك الاحتفالات محظورة.

ووصل الجندي هادي حيدر (40 عاما) إلى كربلاء فجرا قادما من البصرة على بعد 500 كيلومتر إلى الجنوب سيرا على الأقدام لمدة اكثر من خمسة أيام.

وقال "نحن نتقرب إلى الله من خلال ذلك لأن الحسين هو ابن ابنة رسول الله...إذا متنا سنعتبر شهداء."
كما ان وجدان محمد علي وهي طالبة جامعية جاءت من النجف سيرا على الأقدام لمدة أربعة أيام ومعها سبعة من أفراد أسرتها.

وقالت "الجميع لديهم طقوسهم الخاصة. المسيحيون واليهود لهم طقوسهم.. ونحن لنا طقوسنا,يحاول الإرهابيون الإضرار بهذه الطقوس ولكن من خلال وحدتنا سوف نتحداهم."

وفي بغداد أغلقت الشرطة الطرق الرئيسية المؤدية إلى حي الكاظمية وهو مكان آخر يتدفق عليه الزائرون في عاشوراء. وفي احتفال للشيعة في أغسطس آب لقي أكثر من الف شخص حتفهم هناك عندما حدث تدافع فوق جسر نتيجة شائعات عن ان انتحاريا يستعد لتفجير نفسه. رويترز

د / أحمد محمد باذيب 09-02-2006 01:32 PM

صورة من كربلاء
 
[img]www.al-ayyam.info/IssuesFiles/606ebca1-3437-45e1-b3bd-9a9c357cc47d/IRAQ1.JPG[/img]
صورة من كربلاء

سها 09-02-2006 01:42 PM

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
جزاك الله كل خير اخي د/أحمد محمد بأديب

فتاة الاسلام 09-02-2006 04:11 PM

بسم الله ..

جزاك الله خيراا
,..

ريحانة دار الشفاء 09-02-2006 08:08 PM

:049: :salam: :049:
:uy:
جزاك الله خيرا اخى

سالم العوبثاني 10-02-2006 08:30 PM

جزاك الله كل خير واثابك الفردوس

onies design 11-02-2006 02:22 PM

فضل شهر الله المحرم وصيام عاشوراء
 
فضل شهر الله المحرم وصيام عاشوراء
محمد صالح المنجد

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
فإن شهر الله المحرّم شهر عظيم مبارك وهو أول شهور السنّة الهجرية وأحد الأشهر الحُرُم التي قال الله فيها : { إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ..} الآية [36 سورة التوبة ].
وعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (.. السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ثَلاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ : ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ ) [رواه البخاري 2958].

والمحرم سمي بذلك لكونه شهرا محرما وتأكيدا لتحريمه .


فضل الإكثار من صيام النافلة في شهر محرّم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ ) [ رواه مسلم 1982 ].
قوله : ( شهر الله ) إضافة الشّهر إلى الله إضافة تعظيم ، قال القاري : الظاهر أن المراد جميع شهر المحرّم .
ولكن قد ثبت أنّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصم شهرا كاملا قطّ غير رمضان فيُحمل هذا الحديث على الترغيب في الإكثار من الصّيام في شهر محرم لا صومه كله .

عاشوراء في التاريخ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ ( قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى ، قَالَ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ ) [ رواه البخاري 1865 ].
وصيام عاشوراء كان معروفا حتى على أيّام الجاهلية قبل البعثة النبويّة فقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت " إن أهل الجاهلية كانوا يصومونه " .. قال القرطبي : لعل قريشا كانوا يستندون في صومه إلى شرع من مضى كإبراهيم عليه السّلام . وقد ثبت أيضا أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يصومه بمكة قبل أن يهاجر إلى المدينة فلما هاجر إلى المدينة وجد اليهود يحتفلون به فسألهم عن السبب فأجابوه كما تقدّم في الحديث وأمر بمخالفتهم في اتّخاذه عيدا كما جاء في حديث أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَعُدُّهُ الْيَهُودُ عِيدًا [ وفي رواية مسلم " كان يوم عاشوراء تعظمه اليهود تتخذه عيدا " ، وفي رواية له أيضا : " كان أهل خيبر ( اليهود) .. يتخذونه عيدا ويلبسون نساءهم فيه حليهم وشارتهم " ] قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( فَصُومُوهُ أَنْتُمْ) [ رواه البخاري] .
وظاهر هذا أن الباعث على الأمر بصومه محبة مخالفة اليهود حتى يصام ما يفطرون فيه لأن يوم العيد لا يصام . [انتهى ملخّصا من كلام الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري ].

وكان صيام عاشوراء من التدرّج الحكيم في تشريع الصيام وفرضه فقد أُحِيلَ الصِّيَامُ ثَلاثَةَ أَحْوَالٍ , فَقَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ فَجَعَلَ الصَّوْمَ كُلَّ شَهْرٍ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ , ثُمَّ إنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَرَضَ الصِّيَامَ بِقَوْلِهِ : {كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ} [أحكام القرآن للجصاص ج1] ، فانتقل الفرض من صيام عاشوراء إلى صيام رمضان وهذا من الأدلة في أصول الفقه على جواز النسخ من الأخفّ إلى الأثقل .


فضل صيام عاشوراء
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : "مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلّا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ " [ رواه البخاري 1867 ] ومعنى " يتحرى " أي يقصد صومه لتحصيل ثوابه والرغبة فيه .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( صيام يوم عاشوراء ، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ) [رواه مسلم 1976] ، وهذا من فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة والله ذو الفضل العظيم .


أي يوم هو عاشوراء
قال النووي رحمه الله : عَاشُورَاءُ وَتَاسُوعَاءُ اسْمَانِ مَمْدُودَانِ , هَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ فِي كُتُبِ اللُّغَةِ قَالَ أَصْحَابُنَا : عَاشُورَاءُ هُوَ الْيَوْمُ الْعَاشِرُ مِنْ الْمُحَرَّمِ , وَتَاسُوعَاءُ هُوَ التَّاسِعُ مِنْهُ هَذَا مَذْهَبُنَا , وَبِهِ قَالَ جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ ، .. وَهُوَ ظَاهِرُ الأَحَادِيثِ وَمُقْتَضَى إطْلاقِ اللَّفْظِ , وَهُوَ الْمَعْرُوفُ عِنْدَ أَهْلِ اللُّغَةِ . [المجموع]

يتبين من هذا أن : عَاشُورَاءُ هُوَ الْيَوْمُ الْعَاشِرُ مِنْ الْمُحَرَّمِ , وَتَاسُوعَاءُ هُوَ التَّاسِعُ مِنْهُ

استحباب صيام تاسوعاء مع عاشوراء
روى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال : حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ ) قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ رواه مسلم 1916 ].
قال الشافعي وأصحابه وأحمد وإسحاق وآخرون : يستحب صوم التاسع والعاشر جميعا ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر , ونوى صيام التاسع .
وعلى هذا فصيام عاشوراء على مراتب أدناها أن يصام وحده وفوقه أن يصام التاسع معه وكلّما كثر الصّيام في محرّم كان أفضل وأطيب .


الحكمة من استحباب صيام تاسوعاء
قال النووي رحمه الله : ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ مِنْ أَصْحَابِنَا وَغَيْرِهِمْ فِي حِكْمَةِ اسْتِحْبَابِ صَوْمِ تَاسُوعَاءَ أَوْجُهًا : أَحَدُهَا: أَنَّ الْمُرَادَ مِنْهُ مُخَالَفَةُ الْيَهُودِ فِي اقْتِصَارِهِمْ عَلَى الْعَاشِرِ , وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ .. الثَّانِي : أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ وَصْلُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ بِصَوْمٍ , كَمَا نَهَى أَنْ يُصَامَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَحْدَهُ , ذَكَرَهُمَا الْخَطَّابِيُّ وَآخَرُونَ . الثَّالِثَ: الاحْتِيَاطُ فِي صَوْمِ الْعَاشِرِ خَشْيَةَ نَقْصِ الْهِلالِ , وَوُقُوعِ غَلَطٍ فَيَكُونُ التَّاسِعُ فِي الْعَدَدِ هُوَ الْعَاشِرُ فِي نَفْسِ الأَمْرِ . انتهى
وأقوى هذه الأوجه هو مخالفة أهل الكتاب ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : نَهَى صلى الله عليه وسلم عَنْ التَّشَبُّهِ بِأَهْلِ الْكِتَابِ فِي أَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ مِثْلُ قَوْلِهِ .. فِي عَاشُورَاءَ : ( لَئِنْ عِشْتُ إلَى قَابِلٍ لاَصُومَنَّ التَّاسِعَ ) [ الفتاوى الكبرى ج6 : سد الذرائع المفضية إلى المحارم ]
وقال ابن حجر رحمه الله في تعليقه على حديث : ( لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع ) : ما همّ به من صوم التاسع يُحتمل معناه أن لا يقتصر عليه بل يُضيفه إلى اليوم العاشر إما احتياطا له وإما مخالفة لليهود والنصارى وهو الأرجح وبه يُشعر بعض روايات مسلم [ فتح 4/245 ]


صيام عاشوراء ماذا يكفّر ؟
قال الإمام النووي رحمه الله :
يُكَفِّرُ كُلَّ الذُّنُوبِ الصَّغَائِرِ , وَتَقْدِيرُهُ يَغْفِرُ ذُنُوبَهُ كُلَّهَا إلا الْكَبَائِرَ .
ثم قال رحمه الله : صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ , وَيَوْمُ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ , وَإِذَا وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ . .. كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الْمَذْكُورَاتِ صَالِحٌ لِلتَّكْفِيرِ فَإِنْ وَجَدَ مَا يُكَفِّرُهُ مِنْ الصَّغَائِرِ كَفَّرَهُ , وَإِنْ لَمْ يُصَادِفْ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً كُتِبَتْ بِهِ حَسَنَاتٌ وَرُفِعَتْ لَهُ بِهِ دَرَجَاتٌ , .. وَإِنْ صَادَفَ كَبِيرَةً أَوْ كَبَائِرَ وَلَمْ يُصَادِفْ صَغَائِرَ , رَجَوْنَا أَنْ تُخَفِّفَ مِنْ الْكَبَائِرِ [المجموع شرح المهذب ج6 صوم يوم عرفة ]


عدم الاغترار بثواب الصيام
يَغْتَرُّ بَعْضُ الْمَغْرُورِينَ بِالاعْتِمَادِ عَلَى مِثْلِ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَوْ يَوْمِ عَرَفَةَ , حَتَّى يَقُولَ بَعْضُهُمْ : صَوْمُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ يُكَفِّرُ ذُنُوبَ الْعَامِ كُلِّهَا وَيَبْقَى صَوْمُ عَرَفَةَ زِيَادَةٌ فِي الأَجْرِ . قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ : لَمْ يَدْرِ هَذَا الْمُغْتَرُّ أَنَّ صَوْمَ رَمَضَانَ وَالصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ أَعْظَمُ وَأَجَلُّ مِنْ صِيَامِ يَوْمِ عَرَفَةَ وَيَوْمِ عَاشُورَاءَ , وَهِيَ إنَّمَا تُكَفِّرُ مَا بَيْنَهُمَا إذَا اُجْتُنِبَتْ الْكَبَائِرُ , فَرَمَضَانُ إلَى رَمَضَانَ , وَالْجُمُعَةُ إلَى الْجُمُعَةِ لا يَقْوَيَانِ عَلَى تَكْفِيرِ الصَّغَائِرِ إلَّا مَعَ انْضِمَامِ تَرْكِ الْكَبَائِرِ إلَيْهَا , فَيَقْوَى مَجْمُوعُ الأَمْرَيْنِ عَلَى تَكْفِيرِ الصَّغَائِرِ . وَمِنْ الْمَغْرُورِينَ مَنْ يَظُنُّ أَنَّ طَاعَاتِهِ أَكْثَرُ مِنْ مَعَاصِيهِ , لاَنَّهُ لا يُحَاسِبُ نَفْسَهُ عَلَى سَيِّئَاتِهِ وَلا يَتَفَقَّدُ ذُنُوبَهُ , وَإِذَا عَمِلَ طَاعَةً حَفِظَهَا وَاعْتَدَّ بِهَا , كَاَلَّذِي يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ بِلِسَانِهِ أَوْ يُسَبِّحُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ , ثُمَّ يَغْتَابُ الْمُسْلِمِينَ وَيُمَزِّقُ أَعْرَاضَهُمْ , وَيَتَكَلَّمُ بِمَا لا يَرْضَاهُ اللَّهُ طُولَ نَهَارِهِ , فَهَذَا أَبَدًا يَتَأَمَّلُ فِي فَضَائِلِ التَّسْبِيحَاتِ وَالتَّهْلِيلاتِ وَلا يَلْتَفِتُ إلَى مَا وَرَدَ مِنْ عُقُوبَةِ الْمُغْتَابِينَ وَالْكَذَّابِينَ وَالنَّمَّامِينَ , إلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ آفَاتِ اللِّسَانِ , وَذَلِكَ مَحْضُ غُرُورٍ [ الموسوعة الفقهية ج31 : غرور ]


صيام عاشوراء وعليه قضاء من رمضان
اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي حُكْمِ التَّطَوُّعِ بِالصَّوْمِ قَبْلَ قَضَاءِ رَمَضَانَ . فَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ إلَى جَوَازِ التَّطَوُّعِ بِالصَّوْمِ قَبْلَ قَضَاءِ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ كَرَاهَةٍ , لِكَوْنِ الْقَضَاءِ لا يَجِبُ عَلَى الْفَوْرِ. وَذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ إلَى الْجَوَازِ مَعَ الْكَرَاهَةِ , لِمَا يَلْزَمُ مِنْ تَأْخِيرِ الْوَاجِبِ , قَالَ الدُّسُوقِيُّ : يُكْرَهُ التَّطَوُّعُ بِالصَّوْمِ لِمَنْ عَلَيْهِ صَوْمٌ وَاجِبٌ , كَالْمَنْذُورِ وَالْقَضَاءِ وَالْكَفَّارَةِ . سَوَاءٌ كَانَ صَوْمُ التَّطَوُّعِ الَّذِي قَدَّمَهُ عَلَى الصَّوْمِ الْوَاجِبِ غَيْرَ مُؤَكَّدٍ , أَوْ كَانَ مُؤَكَّدًا , كَعَاشُورَاءَ وَتَاسِعِ ذِي الْحِجَّةِ عَلَى الرَّاجِحِ . وَذَهَبَ الْحَنَابِلَةُ إلَى حُرْمَةِ التَّطَوُّعِ بِالصَّوْمِ قَبْلَ قَضَاءِ رَمَضَانَ , وَعَدَمِ صِحَّةِ التَّطَوُّعِ حِينَئِذٍ وَلَوْ اتَّسَعَ الْوَقْتُ لِلْقَضَاءِ , وَلا بُدَّ مِنْ أَنْ يَبْدَأَ بِالْفَرْضِ حَتَّى يُقْضِيَهُ [ الموسوعة الفقهية ج28 : صوم التطوع ]

فعلى المسلم أن يبادر إلى القضاء بعد رمضان ليتمكن من صيام عرفة وعاشوراء دون حرج ، ولو صام عرفة وعاشوراء بنية القضاء من الليل أجزأه ذلك في قضاء الفريضة ، وفضل الله عظيم .


بدع عاشوراء
سُئِلَ شَيْخُ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عَمَّا يَفْعَلُهُ النَّاسُ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ مِنْ الْكُحْلِ , وَالاغْتِسَالِ , وَالْحِنَّاءِ وَالْمُصَافَحَةِ , وَطَبْخِ الْحُبُوبِ وَإِظْهَارِ السُّرُورِ , وَغَيْرِ ذَلِكَ .. فَهَلْ وَرَدَ فِي ذَلِكَ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَدِيثٌ صَحِيحٌ ؟ أَمْ لا ؟ وَإِذَا لَمْ يَرِدْ حَدِيثٌ صَحِيحٌ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ فَهَلْ يَكُونُ فِعْلُ ذَلِكَ بِدْعَةً أَمْ لا ؟ وَمَا تَفْعَلُهُ الطَّائِفَةُ الأُخْرَى مِنْ الْمَأْتَمِ وَالْحُزْنِ وَالْعَطَشِ , وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ النَّدْبِ وَالنِّيَاحَةِ , وَقِرَاءَةِ الْمَصْرُوعِ , وَشَقِّ الْجُيُوبِ . هَلْ لِذَلِكَ أَصْلٌ ؟ أَمْ لا ؟
الْجَوَابُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لَمْ يَرِدْ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلا عَنْ أَصْحَابِهِ , وَلا اسْتَحَبَّ ذَلِكَ أَحَدٌ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ لا الأَئِمَّةِ الأَرْبَعَةِ , وَلا غَيْرِهِمْ . وَلا رَوَى أَهْلُ الْكُتُبِ الْمُعْتَمَدَةِ فِي ذَلِكَ شَيْئًا , لا عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلا الصَّحَابَةِ , وَلا التَّابِعِينَ , لا صَحِيحًا وَلا ضَعِيفًا , لا فِي كُتُبِ الصَّحِيحِ , وَلا فِي السُّنَنِ , وَلا الْمَسَانِيدِ , وَلا يُعْرَفُ شَيْءٌ مِنْ هَذِهِ الأَحَادِيثِ عَلَى عَهْدِ الْقُرُونِ الْفَاضِلَةِ . وَلَكِنْ رَوَى بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي ذَلِكَ أَحَادِيثَ مِثْلَ مَا رَوَوْا أَنَّ مَنْ اكْتَحَلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ لَمْ يَرْمَدْ مِنْ ذَلِكَ الْعَامِ , وَمَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ لَمْ يَمْرَضْ ذَلِكَ الْعَامِ , وَأَمْثَالِ ذَلِكَ .. وَرَوَوْا فِي حَدِيثٍ مَوْضُوعٍ مَكْذُوبٍ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : ( أَنَّهُ مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَائِرَ السَّنَةِ ) . وَرِوَايَةُ هَذَا كُلِّهِ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَذِبٌ .

ثم ذكر رحمه الله ملخصا لما مرّ بأول هذه الأمة من الفتن والأحداث ومقتل الحسين رضي الله عنه وماذا فعلت الطوائف بسبب ذلك فقال :
فَصَارَتْ طَائِفَةٌ جَاهِلَةٌ ظَالِمَةٌ : إمَّا مُلْحِدَةٌ مُنَافِقَةٌ , وَإِمَّا ضَالَّةٌ غَاوِيَةٌ , تُظْهِرُ مُوَالاتَهُ , وَمُوَالاةَ أَهْلِ بَيْتِهِ تَتَّخِذُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ يَوْمَ مَأْتَمٍ وَحُزْنٍ وَنِيَاحَةٍ , وَتُظْهِرُ فِيهِ شِعَارَ الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ لَطْمِ الْخُدُودِ , وَشَقِّ الْجُيُوبِ , وَالتَّعَزِّي بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ .. فَكَانَ مَا زَيَّنَهُ الشَّيْطَانُ لأهل الضَّلالِ وَالْغَيِّ مِنْ اتِّخَاذِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ مَأْتَمًا , وَمَا يَصْنَعُونَ فِيهِ مِنْ النَّدْبِ وَالنِّيَاحَةِ , وَإِنْشَادِ قَصَائِدِ الْحُزْنِ , وَرِوَايَةِ الأَخْبَارِ الَّتِي فِيهَا كَذِبٌ كَثِيرٌ وَالصِّدْقُ فِيهَا لَيْسَ فِيهِ إلَّا تَجْدِيدُ الْحُزْنِ , وَالتَّعَصُّبُ , وَإِثَارَةُ الشَّحْنَاءِ وَالْحَرْبِ , وَإِلْقَاءُ الْفِتَنِ بَيْنَ أَهْلِ الإسلام , وَالتَّوَسُّلُ بِذَلِكَ إلَى سَبِّ السَّابِقِينَ الأَوَّلِينَ .. وَشَرُّ هَؤُلاءِ وَضَرَرُهُمْ عَلَى أَهْلِ الإسلام , لا يُحْصِيهِ الرَّجُلُ الْفَصِيحُ فِي الْكَلامِ . فَعَارَضَ هَؤُلاءِ قَوْمٌ إمَّا مِنْ النَّوَاصِبِ الْمُتَعَصِّبِينَ عَلَى الْحُسَيْنِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ , وَإِمَّا مِنْ الْجُهَّالِ الَّذِينَ قَابَلُوا الْفَاسِدَ بِالْفَاسِدِ , وَالْكَذِبَ بِالْكَذِبِ , وَالشَّرَّ بِالشَّرِّ , وَالْبِدْعَةَ بِالْبِدْعَةِ , فَوَضَعُوا الأثَارَ فِي شَعَائِرِ الْفَرَحِ وَالسُّرُورِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ كَالاكْتِحَالِ وَالاخْتِضَابِ , وَتَوْسِيعِ النَّفَقَاتِ عَلَى الْعِيَالِ , وَطَبْخِ الأَطْعِمَةِ الْخَارِجَةِ عَنْ الْعَادَةِ , وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا يُفْعَلُ فِي الأَعْيَادِ وَالْمَوَاسِمِ , فَصَارَ هَؤُلاءِ يَتَّخِذُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ مَوْسِمًا كَمَوَاسِمِ الأَعْيَادِ وَالأَفْرَاحِ . وَأُولَئِكَ يَتَّخِذُونَهُ مَأْتَمًا يُقِيمُونَ فِيهِ الأَحْزَانَ وَالأَتْرَاحَ وَكِلا الطَّائِفَتَيْنِ مُخْطِئَةٌ خَارِجَةٌ عَنْ السُّنَّةِ , وَإِنْ كَانَ أُولَئِكَ أَسْوَأَ قَصْدًا وَأَعْظَمَ جَهْلًا , وَأَظْهَرَ ظُلْمًا .. وَلَمْ يَسُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلا خُلَفَاؤُهُ الرَّاشِدُونَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ شَيْئًا مِنْ هَذِهِ الأُمُورِ , لا شَعَائِرَ الْحُزْنِ وَالتَّرَحِ , وَلا شَعَائِرَ السُّرُورِ وَالْفَرَحِ .. وَأَمَّا سَائِرُ الأُمُورِ : مِثْلُ اتِّخَاذِ طَعَامٍ خَارِجٍ عَنْ الْعَادَةِ , إمَّا حُبُوبٌ وَإِمَّا غَيْرُ حُبُوبٍ , أَوْ تَجْدِيدُ لِبَاسٍ وَتَوْسِيعُ نَفَقَةٍ , أَوْ اشْتِرَاءُ حَوَائِجِ الْعَامِ ذَلِكَ الْيَوْمِ , أَوْ فِعْلُ عِبَادَةٍ مُخْتَصَّةٍ . كَصَلاةٍ مُخْتَصَّةٍ بِهِ , أَوْ قَصْدُ الذَّبْحِ , أَوْ ادِّخَارُ لُحُومِ الأَضَاحِيّ لِيَطْبُخَ بِهَا الْحُبُوبَ , أَوْ الاكْتِحَالُ وَالاخْتِضَابُ , أَوْ الاغْتِسَالُ أَوْ التَّصَافُحُ , أَوْ التَّزَاوُرُ أَوْ زِيَارَةُ الْمَسَاجِدِ وَالْمَشَاهِدِ , وَنَحْوُ ذَلِكَ , فَهَذَا مِنْ الْبِدَعِ الْمُنْكَرَةِ , الَّتِي لَمْ يَسُنَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلا خُلَفَاؤُهُ الرَّاشِدُونَ , وَلا اسْتَحَبَّهَا أَحَدٌ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ لا مَالِكٌ وَلا الثَّوْرِيُّ , وَلا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ , وَلا أَبُو حَنِيفَةَ , وَلا الأَوْزَاعِيُّ , وَلا الشَّافِعِيُّ , وَلا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ , وَلا إسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ , وَلا أَمْثَالُ هَؤُلاءِ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ , وَعُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ ..[ الفتاوى الكبرى لابن تيمية ]

وذكر ابن الحاج رحمه الله من بدع عاشوراء تعمد إخراج الزكاة فيه تأخيرا أو تقديما وتخصيصه بذبح الدجاج واستعمال الحنّاء للنساء [ المدخل ج1 يوم عاشوراء ]


نسأل الله أن يجعلنا من أهل سنة نبيه الكريم وأن يحيينا على الإسلام ويميتنا على الإيمان وأن يوفقنا لما يحب ويرضى ونسأله أن يُعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته وأن يتقبل منا ويجعلنا من المتقين ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

onies design 07-04-2006 06:34 PM

مشكورين لمروركم الطيب

مسلمه اون لاين 07-04-2006 09:55 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مشكور اخى القدير على الافادة جزاك الله عنا كل خير
اختك مسلمه

onies design 18-04-2006 09:56 AM

مشكورة.......*******

onies design 19-04-2006 03:58 PM

أين الردود الجميلة

قاصرة الطرف 25-01-2007 09:42 AM

فضل صيام عاشوراء
 
تعريفه

هو اليوم العاشر من شهر محرم من كل عام هجري.

مناسبة الصيام

شكر لله تعالى على أن نجى موسى عليه السلام وقومه من فرعون وقومه في اليوم العاشر من محرم.

فضله

عن أبي قتادة http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif قال: سُئل النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif عن صيام يوم عاشوراء، فقال: { إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله } [رواه مسلم].

مراتب صيام يوم عاشوراء

أكملها: أن يُصام قبله يوم وبعده يوم.
ويلي ذلك: أن يصام التاسع والعاشر.
ويلي ذلك: إفراد العاشر وحده بالصوم.

فوائد حول هذه المناسبة

يستحب صيامه اقتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام.
هذا اليوم صامه النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif وصامه الصحابة وصامه موسى عليه السلام قبل ذلك شكراً.
هذا اليوم له فضل عظيم وحرمة قديمة.
يستحب صيام يوم قبله أو يوم بعده لتتحقق مخالفة اليهود التي أمر النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif بها.
فيه بيان أن التوقيت في الأمم السابقة بالأهلّة وليس بالشهور الإفرنجية لأن الرسول http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif أخبر أن اليوم العاشر من محرم هو اليوم الذي أهلك الله فيه فرعون وجنوده ونجى موسى عليه السلام وقومه..
هذا ما ورد في السنة بخصوص هذا اليوم وما عداه مما يُفعل فيه فهو بدعة خلاف هدي النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif..
وهذا من فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة - والله ذو الفضل العظيم - فبادر أخي باغتنام هذا الفضل وابدأ عامك الجديد بالطاعة والمسابقة إلى الخيرات http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif إن الحسنات يذهبن السيئات http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif.


المصدر/المؤلف: موقع طريق الإسلام

فراشة المنتدى 25-01-2007 11:40 AM

السلام عليكم ورحمه وبركاته

اختى الغاليه
حمامة السلام

بارك الله فيك هلى التذكرة الطيبه والاستفاده
جزاك الله خيرا فانا لم اكن اعلم ان اتمم المراتب صيام يوم قبله وبعده
لك الاجر ان شاء الله :)
اعاننا الله على الصيام وتقبل الله منا ومنكم ان شاء الله
:_11: :_11: :_11:

lina tabi 25-01-2007 04:03 PM

بارك الله فيك اختى الغاليه
وتقبل الله منا ومنكم ان شاء الله
جزاك الله خيرا

ابن السلام 25-01-2007 04:22 PM

نسل الله عزوجل ان يتقبل صالح العمال ودعوات امين يارب العالمين

قاصرة الطرف 25-01-2007 04:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراشة المنتدى (المشاركة 239929)
السلام عليكم ورحمه وبركاته


اختى الغاليه
حمامة السلام

بارك الله فيك هلى التذكرة الطيبه والاستفاده
جزاك الله خيرا فانا لم اكن اعلم ان اتمم المراتب صيام يوم قبله وبعده
لك الاجر ان شاء الله :)
اعاننا الله على الصيام وتقبل الله منا ومنكم ان شاء الله

:_11: :_11: :_11:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي الغالية
فراشة المنتدى
على المرور الطيب
نعم أختي فصوم اليوم العاشر فقط هو تشبه باليهود _ والعياذ بالله _
لذلك نحن نصوم يوم قبله ويوم بعده حتى لا نكون من المتشبيهبن بهم
والحمد لله رب العالمين
أعاننا الله جميعا على الصيام والطاعات وتقبله منا
تسلمين أخيتي على مرورك
http://majdah.com/img/friend11.gif

قاصرة الطرف 25-01-2007 04:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lina tabi (المشاركة 240040)
بارك الله فيك اختى الغاليه
وتقبل الله منا ومنكم ان شاء الله
جزاك الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أختي الغالية
lina tabi
وبارك الله فيك وجزاك خير على مرورك الكريم
تسلمين ويعطيك العافية
وأهلا وسهلا بك
http://www.al-wed.com/pic-vb/949.gif

قاصرة الطرف 25-01-2007 05:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السلام (المشاركة 240058)
نسل الله عزوجل ان يتقبل صالح العمال ودعوات امين يارب العالمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم آميين
جزاك الله خير أخي الكريم
ابن السلام
حياك الله معنا في منتدى الشفاء وبأهل العراق الطيبين
نسأل الله تعالى أن يعم السلام على أرض العراق من ادناها إلى أقصاها
ويحفظ دماء أخواننا المسلمين هناك وفي جميع بلاد المسلمين يارب
اهلا وسهلا بك
ومشكور على مرورك أخي الكريم
http://www.al-wed.com/pic-vb/76.gif


الساعة الآن : 02:18 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 68.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 66.59 كيلو بايت... تم توفير 1.55 كيلو بايت...بمعدل (2.27%)]