اسماء الله الحسنى (( من احصاها دخل الجنة ))
اخواني واخواتي الكرام **ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها** **لله تسعة وتسعون اسما من احصاها دخل الجنة** كثيره هي الاحاديث والايات التي تتكلم عن اسماء الله الحسنى وما فيها من فوائد وخير عميم على من يدعو الله بها ولاهمية الموضوع ارى ان نقوم باحصائها ولكن بطريقة مختلفة 1- ارى ان يقوم كل عضو بذكر اسم من اسماء الله الحسنى لم يذكر ضمن هذه المسابقة 2- يقوم العضو التالي بذكر موجز عن معنى اسم الله المذكور وهكذا الى ان نحصيها جميعا ونسأل الله القبول والتوفيق |
ولأبدأ اولا بالاسم الذي لا يذكر الا لله فقط وهو كلمة
الله |
الله/ وهو المألوه المعبود ولا سبيل للعباد إلى معرفة عبادته إلا من طريق رسله عليهم الصلاة والسلام أن اسمه سبحانه ( الله ) مستلزم لجميع معاني الأسماء الحسنى ، دال عليها بالإجمال ، والأسماء الحسنى تفصيل ، وتبيين لصفات الإلهية التي اشتق منها اسم ( الله ) واسم (الله) دال على كونه مألوهاً معبوداً ، تألهه الخلائق محبة ، وتعظيماً خضوعاً وفزعاً إليه في الحوائج والنوائب ، وذلك مستلزم لكمال ربوبيته ورحمته ، المتضمنين لكمال الملك والحمد . وإلهيته وربوبيته ، ورحمانيته ، وملكه ، مستلزم لجميع صفات كماله . إذ يستحيل ثبوت ذلك لمن ليس بحي ولا سميع ، ولا بصير ولا قادر ولا متكلم ، ولا فعال لما يريد ، ولا حكيم في أفعاله . • وصفات الجلال والجمال: أخص باسم (الله) . • وصفات الفعل ، والقدرة والتفرد بالضر والنفع ، والعطاء والمنع ، ونفوذ المشيئة وكمال القوة وتدبير أمر الخليقة أخص باسم ( الرب ) . |
بانتظار مشاركتكم بباقي اسماءه الحسنى سبحانه
|
الاسم الثاني //// الرحمن ////
|
وهذا الاسم من كلمة الرحمة اي ان الله يرحم ويلطف بعباده
|
والاسم الثالث الباسط
|
الباسط للأرزاق والرحمة والقلوب والتفسير المفصل لها يكون ان كلمة الباسط تضادها القابض .. وهذه الأمور كلها تبع لعدله وحكمته وحمده، فإن له الحكمة في خفض من يخفضه ويذله ويحرمه، ولا حجة لأحد على الله، كما له الفضل المحض على من رفعه وأعطاه وبسط له الخيرات، فعلى العبد أن يعترف بحكمة الله، كما عليه أن يعترف بفضله ويشكره بلسانه وجنانه وأركانه ، وكما أنه هو المنفرد بهذه الأمور وكلها جارية تحت أقداره، فإن الله جعل لرفعه وعطائه وإكرامه أسباباً، ولضد ذلك أسباباً من قام بها ترتبت عليه مسبباتها، وكلٌ ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة ، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ، وهذا يوجب للعبد القيام بتوحيد الله، والاعتماد على ربه في حصول ما يحب ، ويجتهد في فعل الأسباب النافعة فإنها محل حكمة الله. |
الاسم الرابع الملك |
السلام عليكمورحمة الله وبركاته
يسلموووا اخوي وجزاك الله خير. مع التحية نغووومه |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بك عضوة جديدة بيننا وننتظر مشاركاتك الطيبة |
الملك الملك هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف فى أكوانه بصفاته ، وهوالمتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ، الله تعالى الملك المستغنى بذاتهوصفاته وأفعاله عن غيرة ، المحتاج اليه كل من عداه ، يملك الحياة والموت والبعثوالنشور ، والملك الحقيقى لا يكون إلا لله وحده ، ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أنيذل لمخلوق ، وقد يستغنى العبد عن بعض اشياء ولا يستغنى عن بعض الأشياء فيكون لهنصيب من الملك ، وقد يستغنى عن كل شىء سوى الله ، والعبد مملكته الخاصة قلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه .. ورعيته لسانه وعيناه وباقى أعضائه .. فإذا ملكها ولمتملكه فقد نال درجة الملك فى عالمه ، فإن انضم الى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلكرتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم بقدر قدرتهم على ارشاد العباد ، بهذه الصفاتيقرب العبد من الملائكة فى صفاته ويتقرب الى الله جزاك الله خير الجزاء اخي واثابك الثواب العظيم بارك الله فيك وفي انتظار مشاركة باقي الاعضاء الاسم الخامس القدوس |
القدوس ( القدوس ، السلام ) معناهما متقاربان ، وليكن اسم الله السلام هو الذي نتحدث عنه لارتباطه بالقدوسفإنَّ القدوس مأخوذ من قدَّس بمعنى : نزَّهه وأبعده عن السوء مع الإجلال والتعظيم . والسلام مأخوذ من السلامة . فهو سبحانه السالم من مماثلة أحد من خلقه ، ومن النقص ، ومن كل ما ينافي كماله . فهو المقدَّس المعظَّم المنزه عن كل سوء ، السالم من مماثلة أحد من خلقه ومن النقصان ومن كل ما ينافي كماله . فهذا ضابط ما ينزه عنه : ينزه عن كل نقص بوجه من الوجوه، وينزه ويعظم أن يكون له مثيل ، أو شبيه أو كفوء ، أو سمي ، أو ندّ ، أو مضاد، وينزه عن نقص صفة من صفاته التي هي أكمل الصفات وأعظمها وأوسعها . ومن تمام تنزيهه عن ذلك إثبات صفات الكبرياء والعظمة له، فإنَّ التنزيه مراد لغيره ومقصود به حفظ كماله عن الظنون السيئة . كظن الجاهلية الذين يظنون به ظن السوء، ظن غير ما يليق بجلاله ، وإذا قال العبد مثنيا على ربه : ((سبحان الله )) أو (( تقدس الله)) أو ((تعالى الله )) ونحوها كان مثنياً عليه بالسلامة من كل نقص وإثبات كل كمال. السلام |
الاسم الخامس من اسماء الله الحسنى و الذي نود منكم شرح مبسط عن معناه :cool: السلام |
القهار قاهر كل شيء
|
جزاك اخيى علي74 خير الجزاء على المرور ولكن نريد معنى السلام
بانتظار مساهماتكم اخواني الكرام |
*** السلام ***
*** السلام *** ق ال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في اسم ( السلام ): [الله] أحق بهذا الاسم من كل مسمىً به، لسلامته سبحانه من كل عيب ونقص من كل وجه، فهو السلام الحق بكل اعتبار، والمخلوق سلام بالإضافة، فهو سبحانه سلام في ذاته عن كل عيب ونقص يتخيله وهم، وسلام في صفاته من كل عيب ونقص، وسلام في أفعاله من كل عيب ونقص وشر وظلم وفعل واقع على غير وجه الحكمة، بل هو السلام الحق من كل وجه وبكل اعتبار، فعلم أن استحقاقه تعالى لهذا الاسم أكمل من استحقاق كل ما يطلق عليه، وهذا هو حقيقة التنزيه الذي نزه به نفسه، ونزهه به رسوله، فهو السلام من الصاحبة والولد، والسلام من النظير والكفء والسمي والمماثل، والسلام من الشريك . ولذلك إذا نظرت إلى إفراد صفات كماله وجدت كل صفة سلاماً مما يضاد كمالها ، فحياته سلام من الموت ومن السِّنة والنوم، وكذلك قيوميته وقدرته سلام من التعب واللغوب، وعلمه سلام من عزوب شيء عنه أو عروض نسيان أو حاجة إلى تذكر وتفكر، وإرادته سلام من خروجها عن الحكمة والمصلحة، وكلماته سلام من الكذب والظلم بل تمت كلماته صدقاً وعدلاً، وغناه سلام من الحاجة إلى غيره بوجه ما ، بل كل ما سواه محتاج إليه وهو غني عن كل ما سواه، وملكه سلام من منازع فيه أو مشارك أو معاون مظاهر أو شافع عنده بدون إذنه ، وإلاهيته سلام من مشارك له فيها، بل هو الله الذي لا إله إلا هو، وحلمه وعفوه وصفحه ومغفرته وتجاوزه سلام من أن تكون عن حاجة منه أو ذل أو مصانعة كما يكون من غيره، بل هو محض جوده وإحسانه وكرمه ، وكذلك عذابه وانتقامه وشدة بطشه وسرعة عقابه سلام من أن يكون ظلماً، أو تشفياً، أو غلظة، أو قسوة ، بل هو محض حكمته وعدله ووضعه الأشياء مواضعها، وهو مما يستحق عليه الحمد والثناء كما يستحقه على إحسانه، وثوابه، ونعمه، بل لو وضع الثواب موضع العقوبة لكان مناقضاً لحكمته ولعزته، فوضعه العقوبة موضعها هو من عدله، وحكمته، وعزته، فهو سلام مما يتوهم أعداؤه الجاهلون به من خلاف حكمته. وقضاؤه وقدره سلام من العبث والجور والظلم، ومن توهم وقوعه على خلاف الحكمة البالغة. وشرعه ودينه سلام من التناقض والاختلاف والاضطراب وخلاف مصلحة العباد ورحمتهم والإحسان إليهم وخلاف حكمته بل شرعه كله حكمة، ورحمة، ومصلحة، وعدل، وكذلك عطاؤه سلام من كونه معاوضة أو لحاجة إلى المعطى. ومنعه سلام من البخل وخوف الإملاق، بل عطاؤه إحسان محض لا لمعاوضة ولا لحاجة، ومنعه عدل محض وحكمة لا يشوبه بخل ولا عجز. واستواؤه وعلوه على عرشه سلام من أن يكون محتاجاً إلى ما يحمله أو يستوي عليه، بل العرش محتاجاً إليه وحملته محتاجون إليه، فهو الغني عن العرش وعن حملته وعن كل ما سواه، فهو استواء وعلو لا يشوبه حصر ولا حاجة إلى عرش ولا غيره ولا إحاطة شيء به سبحانه وتعالى، بل كان سبحانه ولا عرش ولم يكن به حاجة إليه وهو الغني الحميد، بل استواؤه على عرشه واستيلاؤه على خلقه من موجبات ملكه وقهره من غير حاجة إلى عرش ولا غيره بوجه ما. ونزوله كل ليلة إلى سماء الدنيا سلام مما يضاد علوه وسلام مما يضاد غناه. وكماله سلام من كل ما يتوهم معطل أو مشبه، وسلام من أن يصير تحت شيء أو محصوراً في شيء، تعالى الله ربنا عن كل ما يضاد كماله. وغناه وسمعه وبصره سلام من كل ما يتخيله مشبه أو يتقوَّله معطل. وموالاته لأوليائه سلام من أن تكون عن ذل كما يوالي المخلوق المخلوق، بل هي موالاة رحمة، وخير، وإحسان، وبر كما قال : {وقال الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيراً } فلم ينف أن يكون له ولي مطلقاً بل نفى أن يكون له ولي من الذل . وكذلك محبته لمحبيه وأوليائه سلام من عوارض محبة المخلوق للمخلوق من كونها محبة حاجة إليه أو تملق له أو انتفاع بقربه ، وسلام مما يتقوله المعطلون فيها. وكذلك ما أضافه إلى نفسه من اليد والوجه فإنه سلام عما يتخيله مشبه أو يتقوله معطل. فتأمل كيف تضمَّن اسمه السلام كل ما نزه عنه تبارك وتعالى . وكم ممن حفظ هذا الاسم لا يدري ما تضمنه من هذه الأسرار والمعاني والله المستعان. |
الاسم السابع , والثامن
**** الشاكر **** الشكور ****
|
الشكور قال الله تعالى : { ومن تطوَّع خيراً فإنَّ الله شاكرٌ عليم}(سورة البقرة الآية 158) وقال تعالى: { إن تقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم }(سورة التغابن الآية 17) ، {وكان الله شاكراً عليماً }(سورة النساء الآية 147) .
وليس فوقه سبحانه من يوجب عليه شيئاً قال تعالى : { لا يسأل عما يفعل وهم يسألون}(سورة الأنبياء الآية 23) فلا يجب عليه سبحانه إثابة المطيع ، ولا عقاب العاصي بل الثواب محض فضله وإحسانه، والعقاب محض عدله وحكمته؛ ولكنه سبحانه الذي أوجب على نفسه ما يشاء فيصير واجباً عليه بمقتضى وعده الذي لا يخلف كما قال تعالى : {كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءًا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم}(سورة الأنعام الآية 54) وكما قال سبحانه : { وكان حقاً علينا نصر المؤمنين}(سورة الروم الآية47) ومذهب أهل السنة أنه ليس للعباد حق واجب على الله وأنه مهما يكن من حق فهو الذي أحقه وأوجبه ولذلك لا يضيع عنده عمل قام على الإخلاص والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم فإنهما الشرطان الأساسيان لقبول الأعمال. فما أصاب العباد من النعم ودفع النقم ، فإنه من الله تعالى فضلاً منه وكرماً، وإن نعًّمهم فبفضله وإحسانه ، وإن عذبهم فبعدله وحكمته ، وهو المحمود على جميع ذلك. - الرقيب - |
اكرمك الله يا مشرفتنا اللامعة نسمة الايمان
وزاد الله ايمانك ايمانا وبارك بك على هذه المشاركة القيمة. |
:cool:
-***** الرقيب ****- اين مشاركات الاحباب؟؟؟ |
الــــ رافــــع
|
جزاك الله خير اخي امير الروح على المشاركة
ولكنا نود منكم معنى اسم الله ==الرقيب== |
والرقيب هو سبحانه الذي حفظ المخلوقات وأجراها ، على أحسن نظام وأكمل تدبير. الاسم التالي الرافع بارك الله فيك اخي نتمنى تفاعل باقي الاعضاء |
جزاك الله خير الجزاء مشرفتنا الكريمة نسمة الايمان على هذا التواصل
وجعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله تعالى |
الرافع : الرافع المعلي للأقدار، يرفع أولياءه بالتقريب في الدنيا والآخرة الإسم التالي المعز |
جزاك الله اختي الكريمة بستان المعرفة خير الجزاء على المشارك الفاعلة
*** المعز *** |
هو المعز لأهل طاعته، وهذا عز حقيقي، فإنَّ المطيع لله عزيز وإن كان فقيراً ليس له أعوان ،
المذل لأهل معصيته وأعدائه ذلاً في الدنيا والآخرة. فالعاصي وإن ظهر بمظاهر العز فقلبه حشوه الذل وإن لم يشعر به لانغماسه في الشهوات، فإن العز كل العز بطاعة الله والذل بمعصيته {ومن يهن الله فما له من مكرم} {من كان يريد العزة فلله العزة جميعاً} {ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين} |
...000/// (( المصور )) ///000...
|
المصور : الذي أعطى لكل خلق صورة خاصة وهيئة مفردة
*** المهيمن *** |
اقتباس:
وجزاكي الله خيرا |
*** المـهـيـمـــــن *** |
المهيمن : المسيطر على كل شيء بكمال قدرته، القائم على خلقه
العزيز **** |
اقتباس:
جزاك الله خير الجزاء اختنا الكريمة بستان المعرفة وشكرا جزيلا للمشاركة الطيبة |
**** العــزيــــــــز ****
|
سمحنى لاكن اخى بحب جميع اسماء الله وجزاكــ الله خير واثابكــ الجنه لاكنى لااستطيع ان امشى بترتيب لانى ابغى اتكلم عن اجمل واحب اسماء الله وهو التواب : التوبة لغويا بمعنى الرجوع ، ويقال تاب وأناب وآب ، فمن تاب لخوف العقوبة فهو صاحب توبة ، ومن تاب طمعا فى الثواب فهو صاحب إنابة ، ومن تاب مراعاة للأمر لا خوفا ولا طمعا فهو صاحب أوبة والتواب فى حق الله تعالى هو الذى يتوب على عبده ويوفقه اليها وييسرها له ، ومالم يتب الله على العبد لا يتوب العبد ، فابتداء التوبة من الله تعالى بالحق ، وتمامها على العبد بالقبول ، فإن وقع العبد فى ذنب وعاد وتاب الى الله رحب به ، ومن زل بعد ذلك وأعتذر عفى عنه وغفر ، ، ولا يزال العبد توابا ، ولا يزال الرب غفارا وحظ العبد من هذا الاسم أن يقبل أعذار المخطئين أو المذنبين من رعاياه وأصدقائه مرة بعد أخرى استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي وللمسلمين وللمسلمات وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين ) قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف : { من استغفر للمؤمنين و للمؤمنات كتب له بكل مؤمن ومؤمنه حسنه } رواه الطبراني عن عبادة رضي الله عنه . |
اقتباس:
مسامح دنيا واخرة .. جزاك الله الجنة وجعلك من التوابيين على مشاركاتك الرائعة |
*** العزيز ***
اخواني اخواتي.. بانتظار مشاركاتكم الطيبة |
القدوس / وهو الدي يعبد لقدسيته وجلاله.....
|
اقتباس:
جزاك الله خيرا اخي الكريم المربي وشكرا على مرور الطيب واهلا بك عضوا جديدا بيننا |
الساعة الآن : 10:27 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour