ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   هل لديك كلمة في حق افضل العبادات؟؟؟؟ *** ادلي بدلوك....*** (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=26933)

شاكرا لله 25-04-2007 03:40 PM

هل لديك كلمة في حق افضل العبادات؟؟؟؟ *** ادلي بدلوك....***
 
الصلاة تلك العبادة المتجددة المتوهجة في قلوب اصحابها...

هي حلقة الوصل بين العبد وربه
وهي التي لم يفرضها رب العزة الا في السماء السابعة لشرفها
وهي التي لا تسقط عن المسلم حتى ولو كان لا يستطيع ان يحرك رمشه
ولاهميتها احببت ان اتواصل مع اخواني واخواتي الكرام من خلال طرح الاسئلة التالية:-
الصلاه واثرها على النفس البشرية
الصلاه واثرها على الجسد
الصلاه واثرها على الروح
الصلاه واثرها على المجتمع
الصلاه واثرها على غير المسلمين
بانتظار تواصلكم احبتي لعل الله يثبت قلوبنا عليها

silent whisper 25-04-2007 05:06 PM

السلام عليكم اخى الفاضل
الصلاة اهم العبادات و هى صلة بيننا و بين الله
ارى ان فؤائدها كثيرة على الصحة و النفس
و حتى سلوك الفرد
شخصيا كنت اعانى من عادة اكره ان اعتادها و الصلاة و الدعاء انقذونى منها
و اشكر الله على فضله
جزاك الله خيرا

شاكرا لله 28-04-2007 10:49 AM

بارك الله بك اخي الكريم silent whisper على المشاركة
الصلاة الصلاة وما ملكت ايمانكم (( اخر كلام الحبيب صلى الله عليه وسلم ))
ولكثرة مزاياها وفوائدها ارى ان نقوم من اليوم فقط بالتحدث عن فوائدها من ناحية واحده

الصلاه واثرها على النفس البشرية
بانتظار مشاركاتكم

zubaida 28-04-2007 11:48 AM

من كولومبيا
 
الحمد الله رب الاعالمين والصلاة علي سيد المرسلين وبعد أخي المسلم --اليك عدد من البشرات العظبمة في فضل الصلاة وهي :

*بشارة بأن الصلاة أفضل الأعمال:
سئل الرسول:أي الأعمال أفضل ؟قال الصلاة علي وقتها) رواه مسلم

*بشارة بأن الصلاة صلة بين العبد وربه:
قال الرسول:أن أحدكم اذا صلى يناجي ربه)رواه البخاري

*بشارة بأن الصلاة عمود الدين:
قال الرسول(رأس الأمر الاسلام ,وعموده الصلة ,وذروة سنامه الجهاد) رواه الترمذي

*بشارة بأن الصلاة نور
قال الرسول( الصلاةنور ) رواه مسلم والترمذي

*بشارة بأن الصلاة براءة من النفاق:
قال الرسول (ليس صلاة أثقل علي المنافقين من صلاة الفجر والعشاء , ولو علمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا )متفق عليه

*بشارة بأن الصلاة أمان من النار :
قال الرسول(لن يلج أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ,يعنب الفجر والعصر) رواه مسلم

*بشارة بأن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر:
قال تعالي (أتل ما أوحي من الكتاب وأقم الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) سورة العنكبوت 45

*بشارة بأن الصلاة عون في المهمات :
قال تعالى(واستعينوا بالصبر والصلاة) سورة البقرة45

*بشارة بأن الصلاة الجماعة أفضل من الصلاة صلاة الفرد:
قال الرسول (صلاة الجماعة أفضل من الصلاة الفد بسبع وعشرين درجة) متفق عليه

*بشارة بدعاء الملائكة للمصلي بالرحمة والمغفرة :
قال الرسول (الملائكة تصلي علي أحدكم ما دام في مصلاةالذي صلى فيه مالم يحدث تقول اللهم اغفرله ,اللهم ارحمه) متفق عليه

*بشارة بمغفرة الذنوب:
قال الرسول (من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ثم مشى الي الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس أو جماعة أو في المسجد غفر الله له ذنوبه) رواه مسلم

*بشارة بخروج الخطايا من الجسد :
قال الرسول (أريتم لو أن نهر بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات , هل يبقى من درنه شئ , قالوا لا يبقى من درنه شئ, قال :فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله الخطايا ) متفق عليه

*بشارة باعداد نزلا في الجنة :
قال الرسول (من غدا ألي المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح) متفق عليه

*بشارة بأن كل خطوة ال المسجد تحط خطيئته والأخري ترفع درجة:
قال الرسول( من تطهر في بيته ثم مضي الي بيت من بيوت الله ليقضى فريضة من فرائض الله , كانت خطواته احداها تحط خطيئته , والأخري ترفع درجة)رواه مسلم

*بشارة لمن يأتي الي الصلاة مبكرا بالأجر العظيم:
قال الرسول (لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا الاأن يستهموا عليه لاستهموا عليه , ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا اليه)
لاستهام: لاقتراع --- التهجير :التكبير الي الصلاة)متفق عليه

*بشارة بأن منتظر الصلاة لايزال في الصلاة:
قال الرسول(لايزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه لايمنعه أن ينقلب الي أهله الاالصلاة) متق عليه

*بشارة بأن من أدرك تأمينة تأمين الملائكة غفر له ماتقدم من ذنبه:
قال الرسول(اذا قال أحدكم امين ,وقالت الملائكة في السماء أمين فوافقت احداها الأخري غفر له ما تقدم من ذنبه )متفق عليه

*بشارة بحفظ الله عز وجل :
قال الرسول ( من صلى الصبح فهو في ذمة الله ,فانظر يابن أدم لايطلبنك الله من ذمته بشئ )رواة مسلم

*البشارة بالنور التام يوم القيامة :
قال الرسول (بشروا المشائين في الظلم الي المساجد بالنور التام يوم القيامة) رواة أبو داود والترمذي

*البشارة بالجنة لمن حافظ علي العصر والفجر جماعة:
قال الرسول(من صلى البردين دخل الجنة) متفق عليه

*البشارة بالمرور على الصراط الى الجنة:
قال الرسول (المسجد بيت كل تقي وتكفل الله لمن كان المسجد بيته بالروح والرحمة والجواز علي الصراط الي رضوان الله الي الجنة ) رواة الطبراني وصحيحه الألباني

شاكرا لله 28-04-2007 12:16 PM

اختي الكريمة zubaida
بشرك الله بالجنة على هذه البشارات الرائعة
وكنت اتمنى ان تكون هذه البشارات كل حسب الموضوع الذي سنتكلم فيه حيث ان اول موضوع
الان هو الصلاة واثرها على النفس البشرية
وشكرا جزيلا وبارك الله فيكي على المشاركة

نسمة الايمان 29-04-2007 07:01 PM

تقوية مناعة الفرد النفسية في الإسلام
يعتمد الأسلوب التربوي في الإسلام على ثلاثة مناحٍ:
المنحى الأول: هو تقوية الجانب الروحي في الإنسان عن طريق الإيمان بالله وتقواه.
المنحى الثاني: أداء العبادات المختلفة لتعزيز الجانب الروحي والصفاء النفسي.
المنحى الثالث: هو السيطرة على الدوافع الغريزية في الإنسان والتحكم بأهواء النفس التي تؤدي إلى المعاصي.
و ما يهمنا نحن الان هو المنحى التاني المتعلق باداء العبادات كطريق للسلام النفسي والشفاء
إن القيام بالعبادات المختلفة من صلاة وصيام وزكاة وحج تربي شخصية الإنسان وتزكي نفسه، وتجعله يتحلى بكثير من الصفات التي تعينه على تحمل أعباء الحياة، ونجد في بعض الآيات القرآنية ارتباط الصبر مع الصلاة؛(واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين) فالصبر على تقلبات الحياة يساعد في تكوين الشخصية السوية التي تتمتع بالصحة النفسية.
ولا يقصد من العبادة شكلها وحركاتها الظاهرة "من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له"
قوله سبحانه: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)، ولا يمكن تصور أن خليفة الله هذا مقصور دوره على أداء الصلوات والشعائر فقط دون الوصول إلى الغايات التي أقيمت لها، ما يعني أن للعبادة معنى واسعًا وشاملا.
هذا المعنى الواسع الشامل من غاياته المقصودة تنقية النفس من شوائبها وتخليصها من أدرانها؛ فعندما يستشعر المرء معنى عبوديته لله سبحانه، ويدرك ضعفه ونقائصه، ويعلم أنه يشترك بهذه الصفة مع إخوانه من بني البشر، فإنه بذلك يستطيع أن يقيم جسور المودة بينه وبينهم، ويمد أواصر التعاون معهم، من دون تكبر من أحد على أحد، ومن دون تذلل من أحد لأحد، وهكذا يتحقق أمر الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: "وكونوا عباد الله إخوانا"، وبذلك يتحقق السلام النفسي والأمن المجتمعي في آن واحد.
إن عبادة الله تسكب على النفس شعورا بالرضا وهو دليل على الصحة النفسية، والصلاة هي الصلة الحقيقية بالله سبحانه، وهنا نفهم جيدًا ذلك السر الكامن في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "وجُعلت قرة عيني في الصلاة". ومعنى حديث ابن تيمية رحمه الله عن تحصيل "لذة لو علمها الملوك لقاتلونا عليها بالسيوف".
لقد تحدث القرآن الكريم عن مفهوم "شفاء ما في الصدور" لكن هذا الشفاء لم يكن بعقاقير طبية ومعالجات كيماوية، بل بالقرآن والصلاة.
إننا نربط أنفسنا حين نصلي بالقوة العظمى التي تهيمن على الكون ونسألها ضارعين أن تمنحنا قبسًا منها نستعين به على معاناة الحياة، بل إن الضراعة وحدها كفيلة بأن تزيد قوتنا ونشاطنا، ولن تجد أحدًا تضرع إلى الله مرة إلا عادت عليه الضراعة بأحسن النتائج".
جزاك الله خير الجزاء اخي على الاقتراح الموفق
كتبه الله في ميزان حسناتك
اتمنى ان يلقى الاستحسان و المساهمة من باقي الاعضاء
و الله المعين


شاكرا لله 30-04-2007 12:39 PM

بارك الله فيكي الاخت الكريمة مشرفة الملتقى الاسلامي على الاسهام الرائع والمتقن
فكما اتحفتينا جزاك الله خيرا ،
فان الصلاة تلقي على النفس البشرية السكينة والطمأنينة
ولا ننسى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم من صلى الفجر في جماعة كان في ذمة الله ...الحديث
ان تشعر انك في ذمة الله طول نهارك يعطيك شعورا بالراحة والهدوء وعدم الخوف من اي مخلوق
هذا ما نحتاج ان نستشعره في صلاتنا وما نقوم به من اعمال...
0
0
0
0
والان نريد من الاخوه والاخوات من يتحفنا كمشرفتنا الكريمة نسمة الايمان عن
الصلاة
واثرها على الجسد.
بانتظاركم اعزائي

شاكرا لله 02-05-2007 11:26 AM

الصلاة واثرها على الجسد.
:cool:
نود مشاركة من الاعضاء الكرام بهذا الموضوع المهم

شاكرا لله 06-05-2007 11:50 AM

الصلاة .. وصية الرسول الكريم في مماته
(( الصلاة الصلاة وما ملكت ايمانكم ))
الصلاة صلة بين العبد وربه ومع ذلك لها من النفع ما لا يعد ولا يحصى
ونحن هنا نريد ان نحصر بعضها على الجسد ....
*** صلاة العبد في جوف الليل :
دراسة مؤكدة أكدت ان الصلاة في جوف الليل تقوي القلب .
الصلاة عبارة عن حركات رياضية تلين الجسد وتكسبه القوة.
السجود على الجبهة بالطريقة الصحيحة تفرغ الشحنات السالبة من جسم الانسان الى الارض.
0
0
0
هل نسمع مشاركات اخرى...

zubaida 07-05-2007 09:47 AM

من عجائب وضع السجود على الجسد
 
إذا كنت تعاني من الإرهاق .. أو التوتر .. أو الصداع الدائم .. أو العصبية ، وإذا كنت تخشى من الإصابة بالأورام .. فعليك بالسجود .. فهو يخلصك من أمراضك العصبية والنفسية !!!!

هذا ما توصلت إليه أحدث دراسة علمية أجراها د. محمد ضياء الدين حامد أستاذ العلوم البيولوجية ورئيس قسم تشعيع الأغذية بمركز تكنولوجيا الإشعاع .

معروف أن الإنسان يتعرض لجرعات زائدة من الإشعاع .. ويعيش في معظم الأحوال وسط مجالات كهر ومغناطيسية .. الأمر الذي يؤثر على الخلايا .. ويزيد من طاقته .. ولذلك كما يقول د. ضياء .. فإن السجود يخلصه من الشحنات الزائدة التي تسبب العديد من الأمراض

** التخاطب بين الخلايا :

هو نوع من التفاعل بين الخلايا .. وهي تساعد الإنسان على الإحساس بالمحيط الخارجي .. والتفاعل معه .. وأي زيادة في الشحنات الكهرو مغناطيسية التي يكتسبها الجسم تسبب تشويشاً في لغة الخلايا وتفسد عملها مما يصيب الإنسان بما يعرف بأمراض العصر مثل الشعور بالصداع .. والتقلصات العضلية .. والتهابات العنق .. والتعب والإرهاق .. إلى جانب النسيان والشرود الذهني .. ويتفاقم الأمر إذا زادت كمية هذه الموجات دون تفريغها .. فتسبب أوراماً سرطانية ... ويمكنها تشويه الأجنة لذلك وجب التخلص من هذه الشحنات وتفريغها خارج الجسم بعيداً عن استخدام الأدوية والمسكنات وآثارها الجانبية .

** الحل ..؟؟؟

لا بد من وصلة أرضية لتفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة بها .. وذلك عن طريق السجود للواحد الأحد كما امرنا ... حيث تبدأ عملية التفريغ بوصل الجبهة بالأرض ففي السجود تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان إلى الأرض السالبة الشحنة .. وبالتالي تتم عملية التفريغ .. خاصة عند السجود على السبعة الأعضاء ( الجبهة .. والأنف .. والكفان .. والركبتان .. والقدمان ) .. وبالتالي هناك سهولة في عملية التفريغ .

تبين من خلال الدراسات أنه لكي تتم عملية التفريغ للشحنات .. لابد من الاتجاه نحو مكة في السجود وهو ما نفعله في صلاتنا ( القبلة ) لأن مكة هي مركز اليابسة في العالم وأوضحت الدراسات أن الاتجاه إلى مكة في السجود هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات بفعل الاتجاه إلى مركز الأرض الأمر الذي يخلص الإنسان من همومه ليشعر بعدها بالراحة النفسية .

شاكرا لله 07-05-2007 11:10 AM

ابدعتي واتحفتينا الاخت الكريمة زبيدة
بارك الله فيكي وبما اثريتنا به من معلومات

شاكرا لله 07-05-2007 11:11 AM

*** الصلاة واثرها على الروح ***
ننتظر مشاركات الاخوه الكرام في هذا الجانب ايضا..

نجم الصباح 07-05-2007 02:44 PM

حق العبادة
 
السلام عليكم ورحمة الله


في هذا الوقت لا املك كلمة تتضاهي حق الصلاة ولكن الا يكفي انها راحة
النفوس
كما قال حبيبنا وقدوتنا عليه افضل الصلاة والسلام:((ارحنا بها يابلال))
وقد سمعت قولا عن احد السلف العبادة بشكل عام:*(العبادة نور في القلب وضياء في الوجه ومحبة في قلوب الناس)*



شاكرا لله 07-05-2007 03:08 PM

بارك الله بك الاخت الكريمة نجم الصباح
ونتمنى مشاركات اخرى في الصلاة واثرها على الروح..

أخوة الشفاء 07-05-2007 06:18 PM

الصلاة في الإسلام
ما الرأي في إنسان عينته هيئة أو مؤسسة لأداء وظيفة محددة، يتقاضى منها راتبه، ويكون مسئولا عنها، ولكنه لم يؤد حق الوظيفة عليه، فتخلف عن العمل أياما كاملة أو ساعات من أيام، وهو قادر مختار ليس بمريض ولا مقهور؟
قد يختلف أعضاء لجنة الرأي في مثل هذا الموظف: فيرى بعضهم أنه أخل بالتزاماته الجوهرية نحو عمله، فلا عقوبة له إلا فصله وحرمانه من الوظيفة، ويرى آخرون أن يجازى بعقوبة أخرى غير الفصل مادام غير مستخف بالعمل ولا مستهزئ به.
وهذا المثل يوضح لنا موقف أئمة الإسلام في المسلم الذي ترك العبادات عمدا وبخاصة الصلوات المفروضة اليومية.
فيرى بعضهم أن الوظيفة الأولى للمسلم، بل للإنسان في الحياة، هي عبادة الله وحده، وتركها يعد إخلالا بعمل المسلم الجوهري، فلهذا لا يستحق هذا اسم الإسلام، ولا الانضواء تحت لوائه. ويؤيد هذا الرأي ما جاء في الحديث الصحيح (بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة)(رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة وأحمد). (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)(رواه أحمد وأصحاب السنن).
ويرى آخرون أنه إذا لم يكن منكرا ولا مستخفا بفرائض الإسلام، وكان مقرا بتقصيره، نادما عليه، تواقا إلى التوبة، فهذا يظل في زمرة المسلمين محكوما له بالإسلام.
ذلك أن تارك الصلاة أحد رجلين:
إما أن يتركها إنكارا لوجوبها، أو استخفافا بها، واستهزاء بحرمتها فهذا كافر مرتد بإجماع المسلمين. لأن وجوب الصلاة ومنزلتها في الإسلام معلوم من هذا الدين بالضرورة، فكل منكر لها، أو مستخف بها يكون مكذبا لله ولرسوله، وليس في قلبه من الإيمان حبة خردل. وهو مثل الكفار الذين وصفهم الله بقوله:(وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون)المائدة :58
ومن هنا نعرف منزلة الذين يعتبرون الصلاة والعبادة من مظاهر التأخر والرجعية، ويسخرون من الذين يقيمون الصلاة.
وإما أن يتركها كسلا، وانشغالا بالدنيا، واتباعا للهوى، ووسوسة الشيطان فهذا قد اختلف فيه العلماء: هل هو كافر أم فاسق؟ وإذا كان فاسقا فهل يستحق القتل أم يكفي التعزير بالضرب والحبس؟
فالإمام أبو حنيفة يقول: هذا فاسق بترك الصلاة، ويجب أن يؤدب ويعزر بأن يضرب ضربا شديدا حتى يسيل منه الدم، ويحبس حتى يصلي. ومثله تارك صوم رمضان.
وقال الإمامان مالك والشافعي: هو فاسق وليس بكافر، ولكن لا يكفي جلده وحبسه وإنما عقوبته قتله إذا أصر على ترك الصلاة.
وقال الإمام أحمد -في أشهر الروايات عنه-: هذا التارك للصلاة كافر مارق من الدين. وليس له عقوبة إلا القتل فيجب أن يطلب منه التوبة إلى الله والرجوع إلى الإسلام بأداء الصلاة فإن أجاب فبها وإلا ضربت عنقه.
والواقع أن ظواهر النصوص من الكتاب والسنة تؤيد هذا المذهب الذي قال به إمام السنة أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه وغيرهما.

أخوة الشفاء 07-05-2007 06:30 PM

أنت لا تصلي:-
أنا لن أقول لك موعظة طويلة, لكن فقط أوضح لك ما هو حكم تارك الصلاة
ترك الصلاة المفروضة كفر، فمن تركها جاحدًا لوجوبها كفر كفرًا أكبر بإجماع أهل العلم، و لو صلَّى ، أما من ترك الصلاة بالكلية و هو يعتقد وجوبها و لا يجحدها فإنه يكفر، و الصحيح من أقوال أهل العلم أن كفره أكبر يخرج من الإسلام، لأدلة كثيرة منها على سبيل الاختصار ما يأتي:
• قال اللّه تعالى: (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَ يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ * خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَ قَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلى آلسُّجُودِ وَ هُمْ سَالِمُونَ). و هذا يدل على أن تارك الصلاة مع الكفار و المنافقين الذين تبقى ظهورهم إذا سجد المسلمون قائمة و لو كانوا من المسلمين لأُذِنَ لهم بالسجود كما أُذِن للمسلمين.
•و قال سبحانه و تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلاَّ أصْحَابَ آلْيَمِينِ * فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ آلْمُجْرِمِينَ * مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُواْ لَمْ نَكُ مِنَ آلْمُصَلِّينَ * وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ آلْمِسْكِينَ * وَ كُنَّا نَخُوضُ مَعَ آلْخَآئِضِينَ * وَ كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ آلدِّينِ). فتارك الصلاة من المجرمين السالكين في سقر، و قد قال اللّه تعالى: ? إِنَّ آلْمُجْرِمِينَ فِي ضَلاَلٍ وَ سُعُرْ * يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي آلنَّاِر عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ ? - القمر : 47.
•و قال اللّه - عزَّ و جلَّ - : (فَإِنْ تَابُواْ وَ أَقَامُواْ آلصَّلاَةَ وَ ءَ اتَوُاْ آلزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي آلدِّينِ وَ نُفَصِّلُ آلآيَاتِ لأِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) - التوبة : 11 - فعلق أخوّتهم للمؤمنين بفعل الصلاة.
1.عن جابر - رضي اللّه عنه - قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول : (بين الرجل و بين الشرك و الكفر ترك الصلاة).
• و عن عبد اللّه بن بريدة عن أبيه، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : (العهد الذي بيننا وبينهم ترك الصلاة، فمن تركها فقد كفر)
•و عن عبد اللّه بن شقيق - رضي اللّه عنه - قال : (كان أصحاب محمد صلى اللّه عليه و سلم لا يرون شيئًا من الأعمال تركه كفر غير الصَّلاة)
• و قد حكى إجماع الصحابة على كفر تارك الصلاة غير واحد من أهل العلم .
•و ذكر الإمام إبن تيمية أن تارك الصّلاة يكفر الكفر الأكبر لعشرة وجوه.
• و أورد الإمام إبن القيم - رحمه اللّه - أكثر من إثنين و عشرين دليلاً على كفر تارك الصّلاة الكفر الأكبر. و الصّواب الذي لا شك فيه أن تارك الصّلاة مطلقًا كافر لهذه الأدلة الصريحة.
•قال الإمام ابن القيم رحمه اللّه : و قد دلّ على كفر تارك الصّلاة: الكتاب و السنة، و إجماع الصّحابة.

منيبة الى الله 07-05-2007 07:17 PM

قبل أن تؤدي الصلاة

عليك أن تفكر قبل أن تصلي فيما أنت مقدم عليه من ملاقاة ربك وخالقك
منذ ولدت و أنت تفخر بالإسلام ..... فمتى يفخر الإسلام بك

قبل أن تؤدي الصلاة
وأنت تسمع الأذان هل فكرت يوماً
بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة
وأنت تتوضئ هل فكرت يوماً
بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك

وأنت تتجه للصلاة
بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد
وأنت تكبر تكبيرة الإحرام هل فكرت يوماً
بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم

وأنت تقرئ سورة الفاتحة في الصلاة هل فكرت يوماً

بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين
وأنت تؤدي حركات الصلاة هل فكرت يوماً
بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين حتى أطَّت السماء بهم (أي غصَّت السماء بهم وامتلأت ولا يوجد موضع لقدم)
وأنت تسجد هل فكرت يوماً
بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه الواحد الأحد

وأنت تسلم في آخر الصلاة هل فكرت يوماً

بأنك تتحرق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم
الشوق إلى الله ولقائه .. نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا
المستأنس بالله .. جنته في صدره .. وبستانه في قلبه ...ونزهته في رضا ربه.

شاكرا لله 08-05-2007 09:19 AM

:cool:
اخواتي الكريمات ** اخوة الشفاء ** منيبة الى الله **
بارك الله لكم فيما قدمتما من مشاركة رائعة ومتميزة وطيبة
ولا شك ان الصلاة هي غذاء الروح
فالانسان كما نعلم يتكون من روح وجسد
غذاء الجسد في المتع والاكل وباقي الاحتياجات الدنيوية
اما الروح فتلك التي وهبها الله للانسان وجلعها في سجن البدن
فغذاءها في العبادات والطاعات وخصوصا الصلاة.
فالصلاة تكون هي الصلة بين العبد وربه وهي التي فرضت خمسا بعد ان كانت خمسين
لعلم الله سبحانه حاجة العبد الى القرب منه والتمسك بحبله المتين
الروح تبقى متعطشة الى الغذاء الرباني ** الصلاة ** وتقف منكسره بين يدي خالقها
مشفقة من عذاب ربها متشوقه الى النظر الى بارئها متمنية كرم اكرم الاكرمين في المغفرة والجنة
من هنا تكون الروح اسمى ما تكون والجسد صائم لان الصيام يقلل مجرى الشيطان ووسوسته للجسد
فتبقى الروح تسبح في ملكوت الرحمن ومناجاته والدعاء والعبادة..

شاكرا لله 08-05-2007 09:21 AM

*** الصلاة وأثرها على المجتمع الاسلامي ***
بانتظار مشاركاتكم الطيبة

شاكرا لله 19-05-2007 10:35 AM

لم نسمع ما يثري اذاننا بعد في حق هذه العبادة اخواننا

شاكرا لله 20-05-2007 03:12 PM

لا شك ان الإسلام هو دين الإنسانية الفاضلة وقانون الأخلاق الكاملة، ونظام الحياة السعيدة الخيرة، كشف عن أسمى معانيها وأنبل مقاصدها وعمل على تحقيق غاياتها وأمانيها، فدعا إلى الإصلاح العام الشامل الذي يجمع شتات المجتمع الإنساني ليكون منه وحدة عامة، تتعاون على البر وتأمر به وتتباعد عن الشر وتنهي عنه.
فبالإضافة إلى دعوة الإسلام للسلام لتعيش البشرية كلها في أمن واستقرار ورخاء وازدهار، إلا أنها أوجبت عبادات على الفرد المسلم لتربيه وتهذب نفسه وتشحنه دائماً لعمل الخير ومنها الصلاة، كما في قول الباري عز وجل (إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر) طبعاً الصلاة الحقيقية المتضمنة كل معاني الخشوع والخضوع للخالق سبحانه وأنه يرانا ويراقب أعمالنا، ومنه من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه.
إضافة للتهذيب الروحي والأخلاقي فإن فيها فوائد صحية أيضاً إذ بدأ العلماء والأطباء في الغرب ينشرون أبحاثاً تؤكد أثر الإيمان والصلاة في تحصين الإنسان ضد الإصابة بالعديد من الأمراض، وخصوصاً الإصابة بمرض القلب، بل وفي بعض الأحيان تجنيب الإنسان إجراء عملية جراحية.
يقول احد الأطباء النفسيين الغربيين إن الجديد الذي خرجنا به من الأبحاث أن الصلاة تحدث تغيرات وظيفية داخل الجسم وهي تغيرات صحية تماماً تكافح التوتر والضغط النفسي.
وأضاف الطبيب الأميركي الدكتور بينسون أن للصلاة وجوهاً أبعد من مجرد الاسترخاء، فهي تساعد إلى حد كبير في الشفاء، أو بمعنى أدق فإنه حينما يكون لدى الإنسان إيمان راسخ تحدث لديه قوة غير عادية.
ودلل الدكتور بينسون على ذلك بأنه ما بين (60 إلى 90%) من زيارات المرضى لعيادات الأطباء تتعلق بمشكلات التوتر والضغوط النفسية وأمراض العقل والجسم، حيث لا تنفع الجراحة ولا تفيد الأدوية، وعندما سئل الدكتور بينسون عن حدود هذه القوة النابعة من الصلاة من وجهة النظر الطبية أجاب قائلاً (إن هذا العلم أخذ في التوسع حالياً وبالإمكان علاج عدد كبير من الأمراض عن طريق المرضى أنفسهم الذين يصدقون في إيمانهم ومن هذه الأمراض ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأرق والعقم وأمراض السرطان والإيدز).
ويشير أيضاً إلى أنه كلما زاد إيمان الإنسان زادت قدرته على مقاومة الأمراض.. أي أن الإيمان هو في منتهى الأهمية من هذه الناحية.
مما سيؤثر ايجابا على المجتمع الذي يهتم بالعبادات عموما واساسها الصلاة.
ودمتم بحمى الرحمن

عبير الايمان 26-05-2007 02:56 AM

اخى الكريم شاكرا لله

جزاك الله كل خير على المعلومات القيمه

وجعلها فى ميزان حسناتك

شاكرا لله 26-05-2007 09:54 AM

جزاك الله خير اختي الكريمة عبير الايمان على المشاركة الطيبة
واللهم شافي اختنا ورزة الصيدلية العراقية وعافيها واشفى جميع مرضى المسلمين والمسلمات في بقاع الارض.


الساعة الآن : 07:31 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 36.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 35.99 كيلو بايت... تم توفير 0.89 كيلو بايت...بمعدل (2.41%)]