الخبر اليقين
السلام عليكم:احبائى الكرام اتيت لكم اليوم بموضوع حيرنى كثيرا واريد ان اطرحه بين ايديكم لاستمع لآراكم القيمة فى هذا الموضوع
ففى عصر الثورة العلمية والتكنولوجيا والفضائيات والانترنت ظهرت وكالات انباءعديدة لتناقل الاخبار منها العربية ومنها الغربية وسؤالى الآن هو ممن تاخذ الخبر بيقين وثقة 1- هل من وكالات الانباء الغربية وماهى سلبياتها وايجابياتها؟ 2-ام تاخذ الخبر من وكالات الانباء المحلية والعربية وماهى سلبياتها وايجابياتها؟ بانتظار آراكم وان شاء الله لى عودة لطرح وجهة نظرى دمتم بكل خير وتقبلوا فائق احترامى |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقا موضوع محير ..... اما عن نفسي فصراحة لا اثق بالاخبار العربية ابدا وخاصة من الفضائيات ، وبالذات التي تخص بلدي، اما الاجنبية فهي كاذبة فيما يشوه صورتها وخاصة في الحروب الدائرة في العراق وافغانستان وغيرها من بلاد ... لذلك اسمع من جميع الاطراف من الانترنت واقارن فيما بينها في نفسي واخرج بالحقائق لنفسي فقط ... هذا والله اعلم واسأله ان يوفقنا للصواب |
اختى فى هذا الزمن لاحد يعرف اين الصدق
هل فى القنوات العربيه اما فى القنوات الخارجيه اختى موضوعك جميل جد |
السلام عليكم ورحمة الل وبركاته
اختي راجية الشهاده موضوعك جميل ومحير ولكن وبكل صراحه كله بيكذب القنوات العربيه والغربيه |
السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخ الكريم
shadid على مرورك العطر ولكن كنت اتمنى ان اجدك تطرح سلبيات وايجابيات كل فئة اما انك لاتثق فى كلا الطرفين فهذا يثير مزيد من الحيرة حيث من اين سنحصل على الاخبار والمعلومات اذا كنا لانثق فى اى جهة ودمت بكل خير وتقبل فائق احترامى |
السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخ الكريم
معاذ بهرم على مرورك العطر الذى اسعدنى وكنت اتمنى ان اجد تحليلك للمشكلة حيث ان كلا الطرفين له سلبياته وايجابيته فنريد ان نذكرها حتى نستفيد من ايجابيته ونحذر من سلبياتهودمت بكل خير وتقبل فائق احترامى |
جزاك الله خيرا , وحقيقة لو عدنا الى عصر حفظ الحديث وتدوينه لوجدنا عجبا واجتهادا ليس له نظير ودقة في الألفاظ
تفتقدها الكثير من الوسائل الاعلامية , بعض القنوات هدهد سليمان أفضل منها بألف مرة فهو لم يكتفي بالسماع فقط بل على شروط البخاري في الحديث أحب أن يأتي بالخبر اليقين أما تفصيليا : بالنسبة للقنوات العربية والمحلية فهي تفتقد الى المصداقية -أقصد التي أتابعها - وأحيانا تعظم أحداثا صغيرة والعكس أيضا وأتمنى أن أجد قناة اخبارية ليس فيها تبرج اوموسيقى , هذا بالاضافة الى أكوام المدح والثناء للحكومات ونجد أن القناة تكون موظفة لخدمة نظام معين ولعل البعض يقولون أن القناة مجبرة على تقديم هذا ..اذن فلماذا فتحت القناة اذا كانت لاتجد حريتها في الطرح ؟؟؟ أما القنوات الغربية فهي تضع نصب عينيها الحقد الدفين بينهم وبين المسلمين فلذلك مما أتابع أجد أنهم يحاولون تشويه صورة الاسلام بكل السبل . وحقيقة بعض الأحداث التي ليس هناك جدل حولها وحول لأحداثها من السهل أخذ المعلومات من القنوات , ولكن دائماالمشكلة في القضايا الساخنة والتي لها أكثر من باب فأحيانا أتخذ موقف المحايد الى أن يأتيني خبر يقين من ثقة رأى |
السلام عليكم:جزاك الله خيرا اختى الكريمة
lamar على مرورك العطر وبصراحة لقد زادت حيرتى مع ردك فاذا كنا سنكذب القنوات العربية والغربية فممن سناخذ الخبر بمصداقية ومن المؤكد ان كل طرف له سلبياته وايجابياته فارجو ان نذكرها عسى ان نستفيد ونضع ايدينا على حل لهذه المشكلة المحيرةودمتى بكل خير وتقبلى فائق احترامى |
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكي اختي الكريمة على الطرح ال>ي يقف المرء امامه حائرا بما>ا سيجيب فان اردنا التكلم عن القنوات والاعلام الغربي والمصداقية والصراحة التي يتعامل بها فنجده يتعامل بكل مصداقية وصراحة ووضوح لكن في الامور الداخلية واعني بالامور الداخلية هو ما يخص البلاد والدول الغربية وان انتقل الكلام عن الاسلام والمسلمين فنجد التعتيم وعدم الاوضوح والتزييف والتشويه وووو... وه>ا كله كما >كر اخي الحبيب ابو الفاروق الاثري بسبب الحقد الدفين على الاسلام واهله ومثال صغير على >لك الحادث ال>ي وقع في جامعة فرجينيا وادى الى مقتل 33 طالب تبين ان القائم ومرتكب العمل المروع هو طالب كوري جنوبي يعني بوضوح اكثر غير مسلم ول>لك تم التعامل مع الامر بكل بساطة ووصفه بالحادث المؤسف فقط ولم يوصف بالعمل الارهابي وكلنا يتخيل ما>ا كان سيحدث لو كان مرتكب الحادث ينتمي الى اصول عربية ه>ا مثال صغير ولو اردنا التعمق في الامر لما انتهينا اما بالنسبة للاعلام العربي فسأبدأ حديثي ب " عظم الله اجركم في اعلامكم وصحافتكم العربية " طبعا الا ما رحم ربي واثصد ب>لك ان سلبيات اعلامنا العربي للاسف طغت على الاجابيات التي لا تكاد ت>كر ويخجل المواطن العربي من >كرها كثير من القنوات جعلت هدفها الرئيسي جني الاموال والشهرة بغض النظر عن مصداقية العمل وكثير منها يخدم مصالح خارجية سواء غربية كبعض القنوات التي تسمى باسماء عربية وه>ه الاسماء منها براء او ايرانية شيعية ككثير من القنوات العراقية التي ظهرت حديثا على الساحة العربية للاسف اعلامنا العربي محاط من الداخل ومن الخارج ومحاصر ويحاسب على قول الحقيقة ولكن لا يكون >لك مبررا لفقدان المصداقية والصراحة في نقل الاخبار والاحداث وبعد كل >لك لا بد من الاشارة الى الاجابيات التي كما قلت لا تكاد ت>كر ولكن وبسبب الضغوط الخارجية والداخلية على اعلامنا بدأ وكأنه حالة من استيعاد الثقة والمصداقية لانه كما يقال " الضغط يولد الانفجار " وبدأنا نرى بعض الامل في اعلامنا ولكن اكرر دائما انه الى الان لم يرقى الى المستوى المطلوب نسال الله تعالى ان يأتي >لك اليوم ال>ي نرى فيه اعلامنا العربي والاسلامي وهو يقف وقفة واحدة وقفة المصداقية والثقة بالنفس اسف على الاطالة بارك الله فيكي اختي الكريمة وجزاكي الله خيرا |
السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخ الكريم ابوالفاروق الأثري علي مرورك العطر الذى انار موضوعى دمت بكل خير وتقبل فائق احترامى |
اولا جزاك الله خيرا لقد انتبهنا لشئ مهم من خلال موضوعك ولكنى ارى ان لايصدق كلاهما لقد تبين لى مرارا اكاذيبهم ولكن قد يكون هناك صدق وارى ان لا ناخذ اخبارهم على محمل الجد حتى يتضح الخبر جليا وشكرا 0
|
السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخ الكريم
صقر فلسطين على مرورك العطر الذى اسعدنى وعلى ردك المميز الذى اضاف ابعاد جديدة وكثيرة للموضوع وفعلا كما تفضلت بالقول فوسائل الاعلام الغربية لا تنصف الاسلام او العرب بل تظهر المساوئ وتضعها تحت المجهر حتى تبدو بصورة اكبر من حقيقتها اما وسائل الاعلام العربية فللاسف لا تمتلك الحيادية فى الراى فكلا يطرح الموضوع من وجهة نظره وتبع لراى حكومته فللاسف هى وسائل تفتقد الحيادية ومكبلة عن ذكر الحقائق فايضا تفقد المصداقية وحتى الان انا فى حيرة من امرى فيمن اثق او استمع للاخبار دمت بكل حير وحفظك الله |
بسم الله الرحمن الرحيم اختى الكريمه سامحينى لعدم تعليقى ولاتزعلى وهذا تعليقى لهذا الموضوع بحق الرااائع موضوع جد خطير وهذا تعليقى جمعتها من بعض صحف الانترنت ظهرت الفضائيات العربية فجأة دون تمهيد، أو سابق إنذار، وعرف الإنسان العربي لأول مرة الفضاء المفتوح، بعد سنوات طويلة من الإعلام الموجه والرقابة والمنع وتلقي الحصص الموجهة من الأخبار والمعلومات، أصيب المواطن العربي بما يمكن أن نسميه "صدمة البث المباشر"، ومع المزايا العديدة للفضائيات إلا أنها أحيانا "حصان طروادة الجميل" الذي دخل إلى عقر دارنا "الوطن" تطرح القضية، إيجابيات التجربة "الفضائية" وسلبياتها، وتستشرف المستقبل.. وبدءا تعتقد المذيع بقناة (العربية) أن إيجابيات الفضائيات أكثر من سلبياتها ويقول "نحن في العالم العربي نحب دائما التمهيد، لا نحب أن تظهر الأشياء بشكل مفاجئ، وأعتقد أننا تأخرنا كثيرا.. وفي النهاية الظاهرة في مصلحة المواطن العربي، لقد أصبح لديه خيارات متعددة، ولم يعد محصورا في زاوية واحدة هي رأي الدولة فقط، لديه حرية الاختيار على صعيد الموضوعات الاجتماعية، أو السياسية، أو حتى نوع المسلسلات الدرامية التي يشاهدها، المسألة إذن لم تكن بحاجة إلى تمهيد.. "المجتمع العربي يبحث عن الإصلاح والتغيير، ولكن البعض يقول إن الوقت مازال مبكرا أو نحتاج إلى تمهيد، ولكن من المفيد أن تظهر الفضائيات بهذا الشكل، لتتيح الفرصة لأكثر من وجهة نظر، وأكثر من طريقة في الأداء أو التعبير والمجال مفتوح للمشاهد لكي يتابع ويختار". ونعترف بوجود السلبيات "الفضائية" على الصعيد الاجتماعي، وهذه السلبيات صدرت من بعض المحطات الفضائية، خاصة في السنتين الأخريين، فبعضها يبث الأغاني لمدة 24 ساعة، أو برامج ما يسمى تلفزيون الواقع، وهي برامج بعيدة عن مجتمعنا.. ويرى أن بعض الفضائيات تجاوزت الحراك الاجتماعي في العالم العربي، وكان من المهم أن تمشي جنبا إلى جنب مع المجتمع نحو التغيير، ونقول "ربما يظن بعضنا الأمر سلبية أو إيجابية، ولكن كلما زادت عدد القنوات قل حيز السلبيات، ولكن إذا كنت قادرا على الاختيار الصحيح، ومعرفة ما الذي تريده من هذا الجهاز السحري فلن تتفاقم المشكلة، وتبقى المشكلة لدى الشباب أو الأطفال الذين لا يستطيعون الاختيار، لذلك سيظلون بحاجة إلى نوع من التوجيه والمتابعة". أجندة مدروسة.. ويعيد مساعد مدير عام القناة (الإخبارية) لشؤون الأخبار سلمان بن مبروك آل ربيع دخول القنوات الفضائية في العالم العربي إلى بداية التسعينات، ثم يشير إلى عدد القنوات العربية الذي يزيد على أربعين قناة غير أن الخبرة الإعلامية مازالت في مراحلها الأولى، مع أنها تلعب دوراً كبيراً ومؤثراً جدا في الساحة العربية المجتمعية، وأحياناً حتى الرسمية، لما تمثله من انعكاس لنبض الرأي العام، ونافذة لواقع الأمور والأحداث". ويرى وجوب أن تتحلى الفضائيات العربية برسالة إعلامية وأجندة مدروسة تمكنها من التفاعل مع الواقع، ومواكبة المتغيرات على الساحة الدولية في مختلف المجالات، وهو ما لن يتم إلا بتحديد هوية المؤسسة الإعلامية أو الفضائية.. ويعدد آل ربيع إيجابيات الفضائيات العربية ومن أهمها أنها تدفع باتجاه إيجاد نوع من الوحدة الجديدة , فهي توحد المشاعر تجاه القضايا المختلفة أو تعمل على ذلك رغم أنف الأنظمة الحاكمة في الغرب، ورغم خلافاتها التي لا تنتهي مع العالم العربي، كما أسهمت كثيرا في تغيير الصورة السلبية التي رسمها الغرب عن العالم العربي بفعل الإعلام الصهيوني الذي يسيطر على أكثر من 50% من وسائل الإعلام العالمية".. ويضيف: "لم يكن أحد يتخيل أن يعرف الشارع العربي وقائع عديدة تحدث في العالم، لولا الفضائيات وما نقلته من صور حية لحظة بلحظة وعلى مدار أربع وعشرين ساعة من البقاع العربية المضطربة، ولم يكن ممكنا أن يتغير المناخ السياسي نحو وعي عربي أعمق بالقضايا القومية، لولا هذا البث الفضائي المتواصل حيث تنافست المحطات العربية في نقل الصورة ميدانيا، فزجت بالمواطن ليكون مشاركا بعد أن كان متفرجا على الأحداث". وينقل وجهة الحديث إلى ذكر السلبيات حيث تهدد بعضها الهوية والحضارة العربية، كما أنها تناولت قضايا الطفولة والأسرة العربية بمفهوم سطحي غير هادف، مما أدى إلى إكساب الطفل العربي آثاراً سلبية من مشاهدة البرامج الغربية الصنع (المستوردة) عبر الشاشات العربية، فأصبحت الأسرة العربية تعيش هموما وحياة منافية تماما للواقع والمناخ العربي، لتوجد ازدواجية شعورية بين عاداته وقيمه ومضامين الغرب وسلوكياته.. ويطالب الفضائيات بالتنسيق والتخلص من التبعية وتقليد الفضائيات الغربية، وترويج وحدة جديدة لا تنتظر اجتماع القمم العربية، ولا تتوقف عند أسلاك الحدود الشائكة بين البلدان وبعضها، مؤكد أن الفضائيات يمكن أن تكون أداة لبناء نموذج حضاري فريد يحافظ على كيان العرب وهويتهم الثقافية والحضارية، ويجعل لهم مكانا في عالم العولمة. الفضائيات بث مباشر.. فيما يعتبر عضو هيئة التدريس والأستاذ بقسم الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور سفران المقاطي البث الفضائي أهم ظاهرة إعلامية ثقافية شهدتها أواخر القرن العشرين لأسباب عدة منها أن المشاهد في جميع أنحاء الكرة الأرضية يمكنه مشاهدة قنوات تلفزيونية تأتي من خارج حدود دولته الدولية منافسة لمحطاته التلفزيونية الوطنية دون عائق أو وسيط، وكثير من الناس حتى بعض الباحثين يعتقدون أن البث الفضائي المباشر لم يأت بعد، ولكن هذا في الحقيقة بث مباشر فالمشاهد يستطيع الآن أن يستقبل القناة الفضائية التي يريدها مباشرة عن طريق القمر الصناعي ومن خارج حدود بلده عبر البث المباشر ويؤكد مباشريته تعريف الاتحاد الدولي للاتصالات الذي عرف البث المباشر بإمكانية استقبال المشاهد العادي أي إشارة تلفزيونية مباشرة من القمر الصناعي في منزله دون تدخل مراكز الاستقبال الثابتة ضمن الترددات التي حددها هذا الاتحاد لهذه الخدمة". ويضيف الدكتور المقاطي "مع الطلب المتعاظم لكميات أكثر من البيانات تحمل الصوت والصورة الملونة مع الكلمات والأرقام ظهرت في التسعينات التقنية الرقمية وتقنية ضغط المعلومات مع ظهور تقنية خدمة الربط الرقمي المسماة ISDN لتلبية هذه الحاجات، حيث إنه من الممكن الآن في الدول المتقدمة الحصول على خدمات التلفون والقنوات الفضائية حسب الطلب والدخول على شبكة الإنترنت عن طريق اشتراك واحد تقدمه شركة واحدة، وربما عن طريق جهاز واحد مصنوع من الألياف الزجاجية، ولكن بسبب الخوف من الاحتكار لم يتم السماح للشركات هناك بتقديم هذه الخدمة". ويذكر الدكتور المقاطي أن المشاهد على وشك الحصول على 2000 قناة تلفزيونية تبث حول العالم الآن وذلك عن طريق الحصول على جهاز عملي صغير الحجم صنعته ألمانيا الذي يستخدم تقنية الضغط الرقمية، ويضيف "نحن في العالم العربي والإسلامي لسنا بعيدين عن هذه التطورات التقنية في مجال الاتصال والإعلام حيث يمكن استقبال البث التلفزيوني المباشر والإنترنت في منطقة الشرق الأوسط من 48 قمرا صناعيا في الوقت الحاضر، ويمكن للإنسان العربي استخدام الهاتف الخلوي واستقبال القنوات الفضائية في أي مكان في الوطن العربي وبأسعار معقولة". وعن إيجابيات الظاهرة يقول الدكتور المقاطي: الفضائيات كسرت احتكار القنوات ووسائل الإعلام الرسمية في الوطن العربي، وأعطت المواطن العربي الكثير من الاختيارات بين المعلومات والآراء، ونمو صناعة الإعلام والاتصال في العالم العربي مما أوجد فرصة كبيرة للاستثمار وإيجاد وظائف جديدة، وكسر احتكار وسائل الفضائيات الغربية، ولقد نجحت بعض الفضائيات العربية في تغطية حربي أفغانستان والعراق". أما سلبيات تلك الفضائيات فيرى الدكتور المقاطي أنها تكمن في نشر الثقافة الغربية في المأكل والملبس والسلوك، وكثرة عدد القنوات التجارية والتي تركز على الجانب الترفيهي على حساب الجوانب الأخرى، وانتشار السهر بين طبقات الموظفين والطلاب، وإيجاد وسائل للمنحرفين فكريا وأخلاقيا والمعارضين سياسيا لبث أفكارهم بين الشعوب، وتركيز بعض القنوات العربية على نشر الفرقة والفتن بين الدول العربية خدمة لأغراض أجنبية، وتضخيم بعض الخلافات العربية بهدف إثارة البلبلة والفتن. ولتفعيل إيجابيات الفضائيات وتقليل سلبياتها يرى الدكتور المقاطي أهمية نشر الوعي الإعلامي بين أفراد المجتمع وتعليم الناس كيفية التعامل الإيجابي مع وسائل الإعلام بصفة عامة والفضائيات بصفة خاصة، وتنبيه ممولي الفضائيات العربية خاصة فضائيات الترفيه والتسلية إلى إعادة النظر في محتويات قنواتهم، والعمل على إنشاء هيئة شعبية لمتابعة ما تبثه الفضائيات العربية". يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــع |
طوفان التقنية.. ويرى الخبير الإعلامي والمستشار الصحفي الدكتور مرعي مدكور أن الفضائيات أصبحت واقعا لا يمكن الاستغناء عنه أو حجبه عن المواطن، ويشير إلى أننا لا نستطيع لو حاولنا حجب الفضائيات سواء العربية أو الأجنبية، لأسباب تقنية عدة، فقد بدأ طوفان التقنية الحديثة وهو مستمر ولا نستطيع إيقافه، وما زلنا مقبلين على تكنولوجيا متقدمة في كافة المجالات، لذلك يجب علينا أن نفتح الأبواب للتطور، وأن نستفيد من التكنولوجيا بشكل عام وما تقدمه للعالم من خدمات وإمكانيات هائلة".. ويضيف الدكتور مدكور "لقد أصبح لدينا لأول مرة رأي ورأي آخر، وأصبحت لدينا عشرات القنوات، وهنا أتحفظ على تجربة القنوات الفضائية الموجهة مثل قناة (؟؟؟؟؟) الأمريكية والتي استقبلت بشكل سيئ، والسبب أنها أعلنت عن وجهها الحقيقي من أول وهلة، وهي بذلك تخالف حتى مفهوم الإعلام الموجه الذي ظهر في الحرب الإعلامية الثانية، لقد ظهرت (؟؟؟؟؟) لتعمل ضد التوجه العربي والإسلامي بشكل عام مما أفقدها الكثير.. فضلا عن أن المهنية الإعلامية بها متدنية، وتتفوق عليها فضائيات عربية أخرى مثل (ا.....) و(......)، إضافة إلى عدد من الفضائيات الأخرى التي حققت التميز مثل قناة (....).. ونعلم أن الفرق شاسع بين فضائياتنا وفضائيات الغرب، ولكن علينا أولا أن نقبل التحدي وأن نعمل على تحسين وتطوير الفضائيات". ويؤكد الدكتور مدكور على أنه لا مجال لحجب وجهة النظر الأخرى، في الفضائيات والإنترنت، والرقيب لا يستطيع أن يفعل شيئا، فالجبهة الوحيدة أمامنا هي العمل، وتحسين الأداء وتقديم إعلام يتمتع بالمصداقية والشفافية والتنوير، وأن نرفع أيدينا عن المواطن العربي فهو لا يحتاج إلى وصاية أحد. مع التكنولوجيا ولكن.. ويدعو وكيل الوزارة بالمجلس الأعلى للصحافة بمصر وأستاذ الإعلام بالجامعات المصرية الدكتور عصام الدين فرج إلى التعامل مع الفضائيات بحكمة وموضوعية، فالفضائيات سمحت بتغطية جغرافية إعلامية شاملة للعالم العربي، وحققت سيادة إعلامية غير مسبوقة، ولأول مرة يغطي الإعلام كافة بقاع الوطن العربي والعالم، وعملت على تقريب الشعوب والتعريف بعاداتها وتقاليدها، وبعد أن كانت الدراما المصرية الوحيدة على الساحة، بدأنا نرى الدراما الخليجية والسورية وغيرها والبرامج التي ترصد المجتمعات العربية المختلفة، وفي ذلك تعميق للعلاقات والثقافات والمواقف، أيضا حققت الفضائيات التنافس المستمر لصالح المشاهد، وأصبح الكل يريد أن يعمل وينافس، وأصبحت المادة الجديدة تفرض نفسها، مما انعكس على تطوير الأداء". وعن الجانب السلبي يقول الدكتور فرج "في ظل هذه الحرية الإعلامية غير المسبوقة خاصة لدى فضائيات القطاع الخاص يوجد إعلام موجه مسمم، وخطورته تكمن في بث آراء سلبية تنشر اليأس وتثبط الهمم وترسل الإشاعات، ومن الطبيعي أن أراها، وألا أفهم خلفيتها، ولكن هذا لا يعني أن أنادي بإغلاقها". ويطالب الدكتور فرج أن يتمتع إعلامنا وفضائياتنا بالشفافية العالية، ونبادر بشجاعة بنشر الأخبار المختلفة وتغطيتها وعدم حجب شيء عن المشاهد، عندئذ لن يكون مجال للآخرين للمزايدة علينا وعلى قيمنا وواقعنا، وعلى الصعيد الأخلاقي تقوية الجوانب الدينية للمجتمع والأسرة والمرأة والشباب، لتكوين حائط الصد لمواجهة التيارات الغربية". مراجعة إعلامية وينطلق عميد كلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية والإدارية بجامعة الملك خالد الدكتور حسن بن يحيى الشوكاني في مداخلته من حقيقة الدور الرئيس والمهم الذي يقوم به الإعلام بمختلف فروعه فهو يسهم بشكل مباشر ورئيس في تكوين البناء الثقافي لدى فئة من أخطر فئات المجتمع، ألا وهي فئة الشباب". ويضيف الدكتور الشوكاني: "لم يعد الإعلام - خاصة المرئي - مجرد وسيلة للتسلية والمتعة، بل أصبح يمثل وعاء ثقافيا بالغ الخطورة، يتم من خلاله زرع الأفكار، وتمرير المخططات، وتكوين الخلفية الثقافية المراد نشرها، وقد تفنن القائمون على القنوات الفضائية العربية - التي بلغت حوالي 140قناة في فترة وجيزة - في تنويع الأساليب المستخدمة في إيصال ما يريدونه إلى المتلقي العربي، وأصبحت تلك القنوات من الخطورة بدرجة أنها ربما أظهرت الحق باطلا والباطل حقا، وحشدت من الأدلة - المزيفة - الكثير والكثير مما يؤيد وجهة نظرها". ويرى الدكتور الشوكاني أن القنوات الفضائية المختلفة أصبحت تغزونا في بيوتنا من كل مكان وتمطر بيوتنا ومجالسنا بوابل من المادة الإعلامية التي لم تراع حصانة المواطن العربي المسلم ولا خصوصيته، ولم تأبه بما لديه من قيم وأخلاق ومبادئ وسلوكيات، حتى أصبح المواطن العربي تائها بين تلك القنوات، وفقد البعض ممن أدمن على متابعة بعض تلك القنوات هويتهم الحضارية، والكثير من القيم والأخلاقيات الفاضلة التي تربوا عليها.. ويضيف الدكتور الشوكاني "رصدت إحدى الدراسات الجامعية السلبيات المنعكسة على الأسرة من جراء متابعتها للقنوات الفضائية، وكان مما توصلت إليه تلك الدراسة أن 53% قَّلت لديهم تأدية الفرائض الدينية، و33% فتر لديهم التحصيل العلمي، و42% يتطلعون إلى الزواج المبكر، فضلا عن أن 85% من شبابنا وشاباتنا يحرصون على مشاهدة القنوات التي تعرض المناظر الإباحية". ويضيف الدكتور الشوكاني "الكثير من القنوات العربية الفضائية تسعى بشكل رئيس إلى إدخال ثقافات جديدة إلى مجتمعنا ما كان له بها علم من قبل، ولا هي في قاموسه الثقافي أصلا، بل وتجهد في إحلال تلك الثقافات المغايرة وزرعها في نفوس أبنائنا بكل الوسائل والطرق، كما أن كثيراً منها تسعى إلى هدم الجوانب الأخلاقية والسلوكية التي يحرص عليها مجتمعنا، والمصيبة الكبرى أن تلك القنوات الفضائية تقدم تلك السلوكيات المنحرفة والأخلاق الوضيعة على أنها عنوان التحضر وطريق التقدم، وأن غيرها هي عناوين التخلف ومظاهر الرجعية، فالشاب الذي ليست له صديقة شاب متخلف ومعقد، والشاب الذي لا يخالط الشابات ويعاكسهن لديه خلل كبير في شخصيته، أما الفتاة المتحجبة فهي تحيا في غير عصرها!، وتفكر بطريقة عتيقة أكل عليها الزمن وشرب!، والطريقة الصحيحة للتحضر والرقي هي التبرج والسفور!، وما المظاهر الغريبة التي نشاهدها اليوم لدى بعض شبابنا، والمتمثلة في الهيئة والمظهر أو في السلوكيات والأخلاق أو في عدم المبالاة والاستهتار، أو في التنكر للمكتسبات التي حققتها البلاد، وعدم الحرص عليها، أو في تدني المستوى التعليمي لدى البعض، إلا نتيجة من النتائج السلبية لتلك القنوات الفضائية". ويضيف الدكتور الشوكاني "الكثير من القنوات الفضائية العربية تتبنى وجهة نظر الآخر في كثير من القضايا المصيرية بالنسبة لعالمنا العربي، ثم تصوغها في قالب عربي الشكل والمظهر لتمررها إلينا من جديد، هذا في الوقت الذي كان المواطن العربي كله آملاً في أن تلك القنوات الفضائية سوف تضطلع بدور رئيس في تقديم صورة العربي المسلم إلى الغرب على وجهها الصحيح، وتحسين تلك الصورة التي شوهت في الغرب عن العرب والمسلمين، وتتبنى توجيه خطاب إعلامي ناضج إلى الآخر، يوضح فيه وجهة نظرنا في كثير من القضايا الراهنة، لقد فشلت قنواتنا الفضائية العربية في تحقيق الحلم العربي". عزلة نفسية واجتماعية وترى أستاذة الطب النفسي بكلية التربية بمكة المكرمة الدكتورة عبير محمد الصبان أن أي شيء في الحياة يكون سلبيا إذا أساء الإنسان استخدامه، فالفضائيات تصبح سلبية الآثار بصفة عامة إذا شاهدها الفرد سواء كان ذكرا أم أنثى بهدف إثارة الغرائز والنزعات الفطرية، أو بهدف التقليد والتقمص دون وعي أو اعتبار لتقاليده وعاداته وقيمه الدينية، ومن ثم تصبح الفضائيات مصدرا للهدم يؤثر على صحة الفرد من النواحي النفسية والجسمية إذ إنها تستثير فيه غرائز هامة دون إشباع، مما يؤثر سلبا على صحته، وتضيف "هناك بعض القنوات الفضائية تبث بل وتزرع في نفوس الأفراد بعض النزعات العدوانية والميول الاكتئابية، خاصة إذا كان هؤلاء الأفراد من الذين يقضون ساعات طويلة من اليوم في مشاهدة الفضائيات، إذ أثبتت الدراسات النفسية أن طول فترة مشاهدة الأطفال للتلفاز تؤدي بهم إلى الشعور بالعزلة النفسية والاجتماعية، ومن ثم الإصابة تدريجيا بالاكتئاب". وتضيف الدكتورة الصبان "إلا أن هذا لا يمنع أن تكون للفضائيات آثار إيجابية عدة وذلك عندما يحسن اختيار ما يشاهده الفرد منها، فهناك برامج كثيرة ذات فائدة عظيمة مثل البرامج الدينية والفكرية والعلمية والسياسية، وغيرها من البرامج التي تغذي عقل الفرد وتفتح آفاقه في نواح عديدة، كما أنها أصبحت تصله بالعالم من حوله، وما يحدث فيه دون بذل أي مجهود، ومن ثم يجب على الأفراد بصفة عامة والآباء والأمهات بصفة خاصة الحرص الشديد في اختيار المناسب من الفضائيات التي يمكن أن يشاهدوها هم أو أطفالهم حتى تصبح مصدرا فعالا يمكن الاستفادة منه". |
الساعة الآن : 01:28 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour