اقتراح لجميع الاخوة الشباب - تلخيص خطبة الجمعة - أسبوعياً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رايت في احدى المنتديات فكرة حلوة وهي ان الاعضاء كل يوم جمعه يرجعون من صلاة الجمعة ويلخصون الخطبة ايه رايكم اكيد كثير منكم يذهب للصلاة ولا يخبر اهل بيته عن الخطبة وعن العبر والدروس المستفادة منها مع ان دعوة ونصح اهل البيت واجبة خلونا نفيد منتدانا ونرسخ الجو العائلي الحميمي بيننا غدا ان شاء الله ننتظركم اخوتنا في الله اذكر اسم المسجد والخطيب وعم كانت الخطبة؟؟؟؟؟ |
فكرة رائعة غاليتي المسغفرة جزيتي بها الفردوس الاعلى
وفي انتضار الاخوة والاخوات للمشاركة وستكون باذن الله اول مشاركة لي غدا الجمعة دمت لنا مبدعة يا غالية |
اختي المستغفرة جزاك الله خيرا على هذا الاقتراح الجيد
واشكر تفاعلك وتجاوبك اختي زمردة المستقبل بارك الله فيك |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
والله فكرة رائعه جدا جدا جزاكِ الله خيرا اختى الغاليه المستغفرة خفر الله لنا ولك ورضى عنا الرحمن فى انتظار تفاعل الاخوان الموجودين معنا هنا كى تعم الفائدة على الجميع |
جزاك الله خيرا اختي
سنقوم بهذا التلخيص من اليوم وبما ان اليوم يوم الجمعة ان شاء الله بعد الصلاة لنا عودة وفقك الله دائما |
شباب اين تلخيص الخطبة
الرجاء ان تغنوا الوضوع علنا نستفيد من اكبر قدر من المواعظ والخطب ان شاء الله نعيد الطلب من الاخوة بتلخيص خطبة صلاة الجمعة من اي عضو ولكم الشكر |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ٫
الحمدلله أنني سبقت أخواني ليكون لي الشرف لأكتب أنا أول واحد بإذن الله خطبة الجمعة اليوم كانت عن علاقة هدي الرسول عليه الصلاة و السلام بالقرآن الكريم ٫ و كيف أن هناك أناس يحاولون التفريق بين الإثنين ٫ بدعوى عدم العلاقة. بالطبع الهدي النبوي جاء ليفصل أوامر و نواهي الله عز و جل ٫ بمعنى ان القرآن لم يقل كم عدد ركعات الظهر مثلاً !!! هناك المشككين في السنة و الذين يحاولون دائماً بعث رسائل خاطئة للناس ٫ و طبعاً الرافضة هم من أولائك الناس. ليتني رأيت موضوعك أختي في وقت مبكر ٫ لكنت تذكرت كلاماً أكثر.:mad: ملاحظة: لو تم تثبيت الموضوع لكان أمراً رائعاً ان شاءالله. |
بوركت اخونا الفاضل ومشرفنا ابو سيف
وبانتظار تفاعل الاخوة جميعا ان شاء الله بارك الله بالجميع وجزاكم خيرا |
أهمية الدعاء في حياة المسلم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ٫
أشكرك أختي فاديا على التذكير و جعله الله في ميزان حسناتك دائماً. خطبة اليوم الجمعة كانت عن أهمية الدعاء في حياة المسلمين الدعاء يكون في السراء و الضراء كثير من الناس يدعو الله عندما تواجهه المشاكل ٫ و لكن عندما يكون ينعم بالرخاء ينسى هذا الأمر المهم الذي دعانا اليه الخالق عز و جل و رسوله المصطفى صلى الله عليه و سلم. حث الخطيب أيضاً على إختيار أوقات الدعاء و عدم الإعتداء و معرفة الطريقة المثلى لمخاطبة ملك الملوك خالق الخلق القوي الجبار الله عز و جل و ذكر أيضاً آداب الدعاء من ثناء على الله عز و جل و الصلاة و السلام على رسول الله و من ثم الدعاء. و شدد على اهمية توجه القلب قبل اللسان في الدعاء مع اليقين الكامل بالإستجابة. و ذكر أيضاً أن الخليفة الثاني سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول أنه واثقٌ من الإجابة و لكنه كان يهمه الدعاء اكثر ٫ لأن توجه القلب في الدعاء (بالكامل) الى الله عز و جل هو من اهم صفات الدعاء. و جاء الخطيب أيضاً بأمر بالغ الأهمية ٫ لم أكن أعرفه من قبل سبحان الله ٫ مع انني مررت عليه و لكن لم أفهمه إلا اليوم: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله تعالى : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله تعالى : حمدني عبدي ، وإذا قال : الرحمن الرحيم ، قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ، وإذا قال : مالك يوم الدين ، قال : مجدني عبدي ، وقال مرة : فوض إلي عبدي ، فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ) وفي رواية : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فنصفها لي ونصفها لعبدي ) ثم قام بشرح أهمية البدء بسورة الفاتحة قبل الدعاء و شرح السبب على هذا المنوال: وقوله في الحديث : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي ) يعني الفاتحة ، وسميت صلاة لأن الصلاة لا تصح إلا بها ، كقوله - صلى الله عليه وسلم - الحج عرفة ، فبين الحديث أن الله عز وجل قد قسم هذه السورة العظيمة بينه وبين عبده نصفين ، فهو سبحانه له نصف الحمد والثناء والتمجيد ، والعبد له نصف الدعاء والطلب والمسألة ، فإن نصفها الأول من قوله سبحانه : { الحمد لله رب العالمين } إلى قوله: { إياك نعبد} تحميد لله تعالى ، وتمجيد له ، وثناء عليه ، وتفويض للأمر إليه ، ونصفها الثاني من قوله تعالى : { وإياك نستعين} إلى آخر السورة ، سؤال وطلب وتضرع وافتقار إلى الله ، ولهذا قال سبحانه بعد قوله {إياك نعبد وإياك نستعين }وهذه بيني وبين عبدي . ختمت السورة بالدعاء بأهم ما يحتاجه العبد في دينه ودنياه ، فإن حاجة العبد إلى أن يهديه الله الصراط المستقيم ، أعظم من حاجته إلى الطعام والشراب والنَّفَس ، فهو مضطر إلى مقصود هذا الدعاء ، ولا نجاة من العذاب ولا وصول إلى السعادة إلا بهذه الهداية ، قال الإمام ابن تيمية عن دعاء الفاتحة : " وهو أجل مطلوب ، وأعظم مسؤول ، ولو عرف الداعي قدر هذا السؤال لجعله هجيراه - يعني ديدنه - ، وقرنه بأنفاسه ، فإنه لم يدع شيئاً من خير الدنيا والآخرة إلا تضمنه " . وبذلك يكشف لنا هذا الحديث الصحيح عن سر من أسرار اختيار الله لهذه السورة ليرددها المؤمن سبع عشرة مرة في كل يوم وليلة أو ما شاء الله له أن يرددها ، كلما قام يدعوه ربه ويناجيه في صلاته ، فلا يقوم غيرها مقامها . أرجو ان أكون قد وُفقت الى ان تصل معلومات خطبة اليوم بصورة صحيحة ٫ مع الإعتذار عن ركاكة أسلوبي لأن هذا الأمر (نقل الخطبة) جديد علي و لكن أفكر جدياً بشراء مسجل الكتروني صغير لتسجيل الخطبة و كتابتها هنا في المستقبل لأنني سريع النسيان !!:mad: |
فكرة جميلة جدا
وانا بنفسي اعمل هذا الموضوع مع الاولاد بعد كل صلاة اسألهم عن موضوع الخطبة وما هي رؤوس الاقلام وماذا قرأ في كل ركعة بهذه الصلاه وان كان هناك من قصص ما هي القصص التي سردها الامام وفي هذه الحالة يجبر الاولاد على الانصات بدلا من اللهو في الصلاة شكرا مرة اخرى على هذه الاطروحه الرائعة |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أختى المستغفرة ...جزاك الله خير الجزاء على هذه الفكرة الرانعة :o ...جعلها الله فى ميزان حسناتك ... ...حبيت ان أنقل لكم هذه الخطبة و هي فى غاية الأهمية ...لأنى أحبكم فى الله .. ابنك لا يصلي .. مسؤوليتك أنت!! كثيرا ما يشكو الآباء من قضية عدم صلاة أبنائهم، أو تهاونهم بها، ويعدونها مشكلة يريدون لها حلا. بل بعضهم يصل إلى حد الاستسلام للمشكلة لأنه ــ كما يعتقد ــ استنفد كل الوسائل التي عرفها ليجعل ابنه يصلي. وإذا أردنا أن نعالج هذه القضية فيجب أن نبحث عن الأصل فيها، وعن جذورها لنسير من هناك في طريق الحل. فكلنا ــ معشر الآباء ــ نرى كيف يقلدنا أبناؤنا الصغار فيما نقوم به من أفعال، سواء من حيث اللبس وطريقته أو الكلام أو المشية أو حتى طريقة تناول الطعام. ألم تلاحظ يوما كيف جاء ابنك الصغير وأنت تصلي ليقف بجانبك ويقوم بحركاتك التي تقوم بها ؟ هذا هو أول الخيط في حل هذه المعضلة ــ إذا جازت هذه التسمية لها ــ إنه القدوة التي يقدمها الأب لأبنائه، فمنذ صغر الطفل يرى أباه مصليا حريصا على أداء الصلاة، ولأن إحدى طرق التربية الحديثة تعتمد على التقليد فسترى ابنك يقلدك ويسير على هديك ونهجك، بل يراك المثل الأعلى والقدوة التي يضعها نصب عينيه. ولكن مع ذلك ــ ولأن لكل قاعدة شواذ ــ نجد بعض الأبناء يتهربون من الصلاة ويحاولون التفلت من عقالها، وكأنها هم جاثم على الصدور. هنا يأتي دور الأب الذي هو قدوة في الصلاة ليمارس دوره الدعوي إضافة إلى دوره الأبوي على أولاده، وهنا يجب أن يكون تركيزه، فبداية يجب أن تخلص النية ــ عزيزي الوالد ــ في دعوة أبنائك للصلاة وابتغائك وجه الله من وراء ذلك امتثالا للمسؤولية التي تحملتها بملء إرادتك، فأنت راع و"كلكم مسؤول عن رعيته" وهذا سيفجر الطاقات لديك لتعمل بجد وإخلاص في سبيل السير في هذا الطريق إلى الآخر. ولتظهر منك الجدية في الموضوع وليكن مرشدك كتاب الله عز وجل الذي يستقر في نفوس أولادك تأثيره وسيكون هذا وازعهم الذاتي الذي سينمو، فواجبك أن تعلق قلوب أولادك بالله.. بمعنى آخر اغرس مبادئ التوحيد فيهم(حب الله ورسوله.. وطاعتهما، والخوف والرجاء، والإيمان) . فعندما تربي ولدك على قول الله تعالى:{ألم يعلم بأن الله يرى} فسيصلي عندما تغيب عنه. وهذا يعني أنك ستنمي عنده الرقابة الذاتية عن طريق تنمية عبادة الإخلاص لله وحده، حتى لا يصلي خوفاً منك بل حبا وتعظيما ورغبة ورهبة لله. فلا تكن ممن يعود أولاده على مراقبته هو ويعتقد أنه يغرس المراقبة الإلهية في نفوسهم فتراهم لا يصلون إلا بحضرته وهذا منزلق خطير في التربية فاربطهم دائما بالله وليس بك أنت. أمر آخر له من الأهمية الشيء الكثير، وهو تقديم أمور الآخرة على أمور الدنيا في جميع الأحوال والظروف ليتعود ولدك على أنه لا مجال للمنافسة بينهما. فأداء الصلاة في وقتها أهم من أداء الواجبات المدرسية. وإدراك ركعة أولى من إدراك لعبة كرة القدم، ومراعاة أوقات الصلاة أهم من مراعاة صديق أو مكالمة هاتفية أو برنامج في التلفاز. بل أكثر من ذلك، بين لأبنائك أن الصلاة لا تسقط عن الإنسان حتى في أشد الحالات، فتوضح لهم كيف أمر الله الجيش أن يصلي وقت الحرب من القرآن بقراءة الآية 102 من سورة النساء وتفسيرها لما له من أهمية في تثبيت أهميتها في نفسه. وإذا ما فشلت مرة أو مرتين فلا تظهر اليأس من إصلاح ولدك أمامه فذلك يقويه على التمرد، كما أن اليأس من رحمة الله سوء ظن به سبحانه ينافي كمال التوحيد. قال ابن القيم رحمه الله (فمن قنط من رحمته، وأيس من روحه، فقد ظن به ظن السوء). نقطة مهمة أخرى، اربط بين حبك وبغضك لأولادك وبين محافظتهم على الصلاة، فالأحب والأقرب لقلبك هو المصلي، وتقل المحبة بقدر التهاون بالصلاة. واجعل المنافسة بينهم للتقرب منك من خلال هذا الأمر. يفعل الكثير من الآباء ذلك في التفوق الدراسي وعدمه، والصلاة أولى بذلك. الأولاد الصغار لهم طريقة خاصة بالترغيب في الصلاة يمكن أن تستخدمها معهم، اعتماد المكافأة الفورية لأداء كل فريضة بمبلغ من المال أو قطعة من الحلوى أو مرافقتك في مشوار،هذه قد تبدأ بكل فرض، ثم تتطور لكل يوم، ومن ثم لكل أسبوع وهكذا. وهذه كلها تؤدي مفعول السحر في نفس الطفل، وهنا أذكر حادثة لا تزال ماثلة في ذهني منذ ثلاثين عاما خلت، عندما كنا في الصف الثاني الابتدائي رزقنا الله بمعلم كان يبتغي وجه الله في تعليمنا وكانت قضية الصلاة من صميم جهوده التي يبذلها معنا، ومما قام به في سبيل ذلك أنه رغبنا في الدرجات والنجاح لأداء الصلاة، وكان يحثنا على الذهاب للمسجد في صلاة الجمعة ، ومن يذهب فسينال الدرجات، ولن تغيب عن عيني صورتنا ونحن صغار نتسابق لتسجيل أسمائنا عند المعلم ومن ثم نجلس لسماع الخطبة وعند الصلاة تأخذ الشعبة ثلاثة أرباع الصف والمعلم يتوسطنا، رحمه الله وجعل ذلك في ميزان حسناته، فقد كان عمله هذا بذرة نمت وترعرعت في قلوبنا. كما أن الطفل الصغير يحتاج دائما للتذكير بالصلاة عند دخولها، ويجب ألا يتسرب الملل والكلل لنفوس الآباء من ذلك، إضافة لممارسة أسلوب المدح المعتدل للأبناء أما الأهل والأقارب والضيوف، بأن فلانا محافظ على صلاته ولا ينساها. ومهما كان التساهل عند الوالدين موجودا تجاه أبنائهما فيجب عليهما عندما يأمران أولادهما بالصلاة وأن يبدو على وجهيهما غضب لله إذا لاحظا التهاون فيها. وهذا أمر مهم حتى يشعر الولد بكبر الذنب الذي ارتكبه عندما ترك صلاته، مع الاستعانة بالقرآن الذي يبين ثواب المصلين وعقاب المتهاونين فتستقر في أعماق الطفل أهمية الصلاة عند الله سبحانه. مع تقديم نماذج مجتمعية لكلا الحالتين، تبين مكانة المصلي ورقيه في المجتمع، وحياة تارك الصلاة ونظرة الناس له. وإذا كان آخر الدواء " الكي ّ " كما يقولون، فإننا نصل إلى مرحلة أن تضرب ابنك على تركه للصلاة، ويكون الضرب عند بلوغ سن العاشرة كما بينه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم " مروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر" وهنا قضية مهمة يجب التنبه لها، فالضرب في هذه الحالة هو تأديبي تعليمي وليس انتقاميا، بمعنى لا يكون ضربا مبرحا يورث النقمة وروح العداء في نفس الولد للصلاة. ولتعلم أيها الأب الكريم أنك إذا مشيت في طريق التعليم منذ البداية بالشكل الصحيح، فلن تصل إلى مرحلة الضرب، فصلاتك أمام ابنك، وحثك له على أدائها منذ أن يكون عمره أربع أو خمس سنين واستمرارك بمراقبته ستصل بك إلى أنه لن يصل إلى عمر عشر سنوات إلا وهو أحرص منك على أدائها. نسأل الله العظيم أن يجعل أبناءنا من مقيمي الصلاة والقائمين عليها إنه سميع مجيب. |
شكراً على طرح الفكرة الطيبة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جزاك الله خيرا :_11: المستغفرة :_11: على هذا الموضوع الطيب و نسأل الله أن نكون ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه و فكرة طيبة أن يطرح لنا أهل هذا المنتدى الطيب ما يُعرض أسبوعياً في خطب الجمعة حتى تكون الإفادة عامة أكثر و حتى تترسخ المعلومات التي يستفيد منها من يستمع للخطبة بإعادة طرحها هنا و أشكر جميع من تواصل في الموضوع مع أني لم أرَ تفاعلاً فعلياً إلا من مشرفنا الكريم أبو سيف بارك الله فيه و جزاه خيراً و شاركت بالموضوع مشكورة أيضاً الكريمة أم نضال جوزيت خيراً و أفترح أيضاً بعد طرح خطبة الجمعة هنا ، أن نقوم بمناقشة بعض النقاط التي وردت فيها فنستفيد أكثر من التحاور بالموضوع المطروح ، ما رأيكم ؟؟... بإنتظار أن يتفاعل الجميع ، أترككم في رعاية الله و أشكرك مجددا على طرح هذا الموضوع و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيكِ مشرفتنا الكريمة ملاك النور على الإهتمام الطيب و أشكر لك طلبك الكريم بمناقشة جوانب خطبة الجمعة لتعم الفائدة بإذن الله. كانت خطبة اليوم قصيرة جداً و لكنها فعّالة و ألقت الضوء على أحد جوانب هذا الدين الهامة جداً و التي يغفل عنها الكثير من الناس. موضوع خطبة الجمعة اليوم كان عن الأسماء و الصفات لرب العزة جل جلاله. قام الخطيب بعرض أهمية معرفة الأسماء و الصفات لله تعالى و تبجيلها. و قام أيضاً ببيان أهمية عدم تسمية احد من خلق الله بأسماء و صفات الله تعالى. و قام الخطيب بتبيان أهمية الدعاء بأسماء الله الحسنى الذي جعله الله تعالى سبباً للاستجابة ، و كيف أن الفهم العميق لأسماء الله الحسنى جعله الله تعالى سبباً لفهم القرآن الكريم. و فهمه و العمل به سبب النجاة في الدنيا و الآخرة ، و معرفة أسماء الله الحسنى سبب لتعظيم الله المنجي من عذاب الله ، و معرفة أسماء الله الحسنى سبب للتحرر من سيطرة العباد و قهرهم ، و معرفة أسماء الله الحسنى باعث قوي على التوبة النصوح ، التي هي سبب لسعادة الدارين ٫ الدنيا و الآخرة. |
شكراً على تلخيص الخطبة مشرفنا الفاضل ، في ميزان حسناتك إن شاءالله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جمعة مباركة لحضرتك و عائلتك الكريمة مشرفنا الفاضل شكراً لتفاعل حضرتك في الموضوع ، و بإنتظار باقي الأخوة للتفاعل و تلخيص خطبة الجمعة التي يسمعونها أسبوعياً ، و لكن ربما لم ينتبهوا للموضوع ، أو عندما ينتبهوا له ، يكونوا نسوا عنوان الخطبة :) على العموم تقبل الله صلاتنا و قيامنا و دعائنا و طاعاتنا إن شاءالله و بسم الله نبدأ بمناقشة خطبة اليوم التي تفضلت بطرحها مشكوراً موضوع خطبة الجمعة اليوم جميل فعلا و قد نغفل عن التوسع فيه الأسماء و الصفات لرب العزة جل جلاله سبحان الله ، البارحة بعد الظهر ، كنت أتناقش مع أحد الأشخاص عن أسماء الله عز و جل ، بعد أن ورد أمامنا أسم ( فتح الله) و تناقشنا بأسماء الناس التي ترافق أسم الجلالة ، أو من يسموا أبنائهم بأحد أسماء الله الحسنى دون الإنتباه لذلك ، و تناقشنا في أسماء ( كريم ، أكرم ، ) و أيضاً من يسموا منفرداً بــ ( حسيب ، جليل ، مجيد ، رشيد ، رؤوف ، إلخ ... ) دون إستباق الإسم بكلمة عبد، مثال عبد الكريم ، عبد الرؤوف ، عبد الرشيد .. و كانت نهاية الحديث مع الشخص المتحاور معه ، أنه قال لو أردنا أن نفكر في كل أسم قبل تسمية أولادنا به ، قد نتوقف عن التسميات و نقضي وقتاً فقط بالتفكير... :icon14: المهم ... صحيح ، كما تفضلت بقول الخطيب ، أن الفهم العميق لأسماء الله الحسنى ، هو سبباً مهماً لفهم القرآن الكريم ، سبحان الله جل جلاله و قد أوردت نقطة مهمة قد نغفل عنها عند الدعاء ، أن الدعاء بأسماء الله الحسنى سبباً للإجابة و قبول الدعاء هذا أمر مهم أول مرة أنتبه له فعلا ً ، فجزاك و الخطيب خيراً على هذا التوضيح و التذكير نسأل الله أن نكون ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه إن شاءالله أشكرك على التلخيص ، و التطرق لنقاط فعلا قد لا ننتبه إليها من خلال فهم أسماء الله الحسنى ( تحرر من سيطرة العباد و قهرهم و باعث قوي للتوبة النصوح ) شكراً جزيلاً و بإنتظار باقي الأخوة في إفادتنا بما يسمعون من الخطب أسبوعياً لنستفيد جميعاً إن شاءالله من الطرح و المناقشة التي تساعدنا على فهم الخطبة و التوسع في منافعها و الفوائد المرتجاه منها أكثر إن شاءالله تقبل تحياتي وإحترامي و حتى تلخيص جديد إن شاءالله ، أتركك و الجميع في رعاية الله و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله |
من مسجد التوبة قام الخطيب الشاب لتناول موضوع حرب المغرب...حرب هوجاء تحصد 10قتلى في اليومـ و 11 مليار درهمـ في السنة إنها حرب الطرق و قد طعمـ خطبته بنصائح الرسول الكريم لأصحابه بإعطاء الطريق حقها...فقال الخطيب أن الإلتزامـ بقوانين السير تدخل ضمن هذا الحديث...كما أشار أن على المسلمـ أن لا يلقي بنفسه إلى التهلكة...مخاطبا أصحاب السيارات و الشاحنات بضرورة الإلتزامـ بكل ما من شأنه أن يحفظ الحياة...كما أشار أن الراجلين يتحملون قسطا من المسؤولية اتجاه هذه القضية التي يعاني منها المغرب. و تأتي هذه الخطبة في سياق حملا ت التحسيس و التوعية التي تقومـ بها الحكومة للحد من هذه الظاهرة... انتهى التلخيص.. أشير أن الخارجية الأمريكية نسفها الله...تحذر رعاياها من زيارة المغرب ...رابطة الأمر بحرب الطرق و لعلها الحسنة الوحيدة من هذه الحرب الهوجاء حفظنا الله و إياكمـ منها |
شكراً على تلخيص الخطبة - أسامة المغربي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته شكراً جزيلاً لتفاعلك في الموضوع أسامة المغربي بارك الله فيك و جزاك خيرا لا حول و لا قوة إلا بالله ، هذه نسبة كبيرة في السنة... :10: كل هذا من حرب الطرق لماذا يحصل هذا و نحن دولاً عربية إسلامية لماذا التسميات لا تكون على قدر الأفعال نعم كما تفضل الخطيب الكريم ، لماذا لا يتم التعامل في هذا الأمر كما علمنا الرسول صلى الله عليه و سلم و الله أننا نحتاج أن نطبق شرع الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم في حياتنا , عندها سوف تزول المشاكل في حياتنا حتى نتدبر أمورنا الإسلامية الحقة نعم صحيح ، اللوم ليس فقط على أصحاب الآليات ، بل هناك لوم على الناس ، فقلة الإنتباه و عدم التدبر في التصرف خلال المشي على الطريق ، أو عبر الطريق إلى مكان آخر ، يتحمل جزء منها الراجل ، و لكن تبقى المسؤولية الكبرى على الأليات و التهور في القيادة والسرعة و التحادث الهاتفي خلال التنقل ، و القيادة مسافات طويلة ، و القيادة على تعب ، و شرود ذهن... إلخ .. :icon14: سبحان الله ، الخارجية الأميركية تحذر رعاياها من زيارة المغرب :icon14: بسبب ( حرب الطرق ) :) سبحان الله ان الله على كل شيء قدير جزاك الله خيراً على التواصل و التفاعل و بإنتظار تلخيص خطبة الجمعة القادمة من حضرتك و أنا شاكرة لحضرتك أني عرفت موضوعاً يحصل في المغرب الحبيب لم أكن منتبهة له فشكراً للتذكير و هي توعية أيضاً لباقي الدول لتجنب ( حرب الطرق ) التي تحصد أرواحاً برئية يومياً تقبل تحياتي و في أمان الله و السلام ختام و خير الكلام والصلاة و السلام على رسول الله |
يا غلام احفظ الله يحفظك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ٫
خطبة الجمعة هذا اليوم تناولت الحديث الشريف المشهور لعبدالله بن عباس رضي الله عنهما: قال: ( أتيت النبي صلى الله عليه و سلم و أنا غلام قال فقال لي : يا غلام احفظ الله يحفظك و احفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، و اعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك و ما أصابك لم يكن ليخطئك ، و اعلم أن الخلائق لو اجتمعوا على أن يعطوك شيئاً لم يرد الله أن يعطيك لم يقدروا على ذلك أو يمنعوا شيئاً أراد الله أن يعطيكه لم يقدروا على ذلك ، و اعلم أن القلم قد جف بما هو كائن إلى يوم القيامة فإذا سألت فاسأل الله و إذا اعتصمت فاعتصم بالله ، و اعلم أن النصر مع الصبر و ان الفرج مع الكرب و أن مع العسر يسراً ). قال العلماء عن هذا الحديث أنه حديث عجيب ٫ لا زال الكثيرون ينهلون من حكمته و كنوزه الى الآن.. تكلم الخطيب حفظه الله عن معنى جملة: (إحفظ الله يحفظك) ٫ بكل ما تحمله من حِكم و معان كثيرة. جاء الخطيب أولاً بفضل الصلاة في أوقاته كخط دفاع اول و كسبيل للحفظ من الله عز و جل ٫ و كيف أن أحد السلف الصالح و هو يصارع سكرات الموت ٫ أتاه أولاده و قالو له أنه مريضٌ و معذورٌ من ناحية الصلاة في المسجد و كيف أنه نهرهم و قال لهم: "أأسمع حي على الفلاح و أقعد في البيت؟" و أيضاً كيف أن أحد السلف الصالح أيضاً (سعيد بن المُسيّب) عندما جاءه أولاده في وقت مرضه يبكون حاله و كيف قال لهم أنه لم يضيع تكبيرة الإحرام طوال ٤٠ سنة ٫ فلا يخافون عليه بعد ذلك اليوم. تكلّم الخطيب أيضاً عن المال الذي بين أيدينا و الذي هو أمانة في أعناقنا و كيف أننا عبارة عن (أمناء صندوق) فقط لا غير .. نُسئل عنه يوم القيامة و كيف أنه يجب علينا أن ننفقه في ما أمر الله. تكلم الخطيب أيضاً عن أن نُحافظ أن يرانا الله في الاماكن و المواقف التي أمرنا بها و أن لا يرانا في الأماكن التي حرمها و نهانا عنها الله عز و جل. تكلم الخطيب عن التجار و عن اوامر الله لهم و كيف ان التاجر الامين منزلته مع النبيين و الشهداء و الصديقين يوم القيامة. تكلم عن مصيبة هذا الزمان ٫ ولا حول ولا قوة الا بالله ٫ عن الربا.... و كيف أنه من السبع الموبقات و أضاف الحديث المشهور: عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الربا سبعون حوبا أيسرها أن ينكح الرجل أمه). لم يستطع الخطيب جزاه الله خيراً أن يُكمل تفسير باقي حديث النبي المصطفى عليه الصلاة و السلام الى الغلام لطول وقت الخطبة و نرجوا الله أن يستطيع إكمال شرحه الرائع بإذن الله. إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان في أمان الله |
حياك الله أخي أبو سيف أما خطيبنا فتناول موضوع الدنيا ابتدأ حفظه الله بتوطئة عرف فيها الزهد في الدنيا فعرف الزهد بدلالة بارامتر الوقت فقال أن الزهد هو أن يكون وقت عبادتك أكبر من وقت سعيك في الدنيا و طلب الرزق فيها...دون الإغفال طبعا عن هذا الأخير أتى بأيات تحث على طلب الرزق و بأخــــــرى تمدح العمل للأخرة و تعطيه قيمة أكبـــــــــر بعد هذه التوطئة بدأ يعدد بعضا من سمات الدنيا و من بين ما أتذكره أيات دمـ الدنيا أكثر من تلكمـ المادحة لها ،باعتبار أن الدنيا عدو لله لأنها تشغل الكثير من الناس عن عبادته [و هو الغني المتعال] أن الإنسان منذ ولادته و هو يشقى في هذه الدنيا فأتى بتفسير أعجبني لعله للصاوي لأية لقد خلقنا الإنسان في كبد و إليكم معنى الصاوي إن ابن أدمـ يشقى منذ ولادته فيقطع حبله السري...ثم يكد في تجربة الرضاع...و تأتي الأسنان ليذوق من وبالها...بعده فترة الفطامـ الشديدة...و يشقى من تسلط المعلمـ و سياسة المدرس...و تبدأ همومـ و مشاكل الإستعداد للزواج..و يحل الأطفال بمشاكلهم و تربيتهم...و يحل الهرم و ألام الركب و الأرجل...و بعده يأتي الموت هذا و ما كان من صواب فمن العلي القدير و ما كان من زلل فمن نفسي و من الشيطان... لي عودة بإذن الله |
شكراً على التفاعل في هذا الموضوع الطيب من كل يوم جمعة مباركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جمعة مباركة للجميع للأسف :mad: لن أستطيع أن أتناقش مع حضرتك مشرفنا الفاضل أبو سيف و مع حضرتك أسامة المغربي في خطبة الجمعة التي أوردتموها هذا الأسبوع و لكن إن شاءالله عند تمكني من ذلك ، لي عودة مفصلة للمناقشة و أشكر لحضرتكما جزيل الشكر على هذا التفاعل و هذا المجهود الطيب بارك الله فيكما و جزاكما خيراً تقبلا تحياتي و إحترامي و تقديري و بإنتظار تفاعل الجميع ، أترككم في رعاية الله و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله |
طاعة ولاة الأمر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع خطبة اليوم كان عن وجوب طاعة ولاة الأمر إبتدأ الخطيب جزاه الله خيراً خطبة الجمعة ببيان أهمية طاعة ولاة الأمر في السراء و الضراء قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((من أطاعني فقد أطاع الله ومن يعصني فقد عصا الله ومن يطع أميري فقد أطاعني ومن يعص أميري فقد عصاني )) رواه مسلم وعن ابي هريرة -رضي الله عنه -(( قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك )) رواه مسلم قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: ((فطاعة الله ورسوله واجبة على كل أحد , وطاعة ولاة الأمور واجبة لأمر الله بطاعتهم , فمن أطاع الله ورسوله بطاعة ولاة الأمور لله فأجره على الله ومن كان لايطيعهم إلا لما يأخذ ه من الولاية فإن أعطوه أطاعهم وإن منعوه عصاهم , فماله في الآخرة من خلاق)) و بين الخطيب أكرمه الله أن الخروج على طاعة ولاة الأمور به مفسدة كبيرة و انشقاق في وحدة الأمة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم (( من كره من أميره شيئاً فليصبر عليه ,فإنه ليس من أحد من الناس يخرج من السلطان شبراً فمات عليه , إلا مات ميتة جاهلية )) رواه مسلم من حديث ابن عباس -رضي الله عنه - ورواه البخاري انتهت الخطبة سأضيف من عندي ان شاءالله ما كان على الخطيب جزاه الله خيراً أن يضيفه الى الخطبة و لم يفعل: وجوب طاعة ولاة الأمر في غير معصية وتحريم طاعتهم في المعصية قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} ((النساء 59)). وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: “على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة” ((متفق عليه)) وعنه قال: كنا إذا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة يقول لنا: “فيما استطعتم” ((متفق عليه)) سأورد فتوى للشيخ بن باز رحمه الله وهي توضح جيدا هذا الأمر س 1 : ما المراد بطاعة ولاة الأمر في الآية هل هم العلماء أم الحكام ولو كانوا ظالمين لأنفسهم ولشعوبهم؟ ج 1 : يقول الله عز وجل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا وأولو الأمر هم العلماء والأمراء أمراء المسلمين وعلماؤهم يطاعون في طاعة الله إذا أمروا بطاعة . الله وليس في معصية الله . فالعلماء والأمراء يطاعون في المعروف . لأن بهذا تستقيم الأحوال ويحصل الأمن وتنفذ الأوامر وينصف المظلوم ويردع الظالم . أما إذا لم يطاعوا فسدت الأمور وأكل القوي الضعيف- فالواجب أن يطاعوا في طاعة الله في المعروف سواء كانوا أمراء أو علماء- العالم يبين حكم الله والأمير ينفذ حكم الله هذا هو الصواب في أولي الأمر ، هم العلماء بالله وبشرعه وهم أمراء المسلمين عليهم أن ينفذوا أمر الله وعلى الرعية أن تسمع لعلمائها في الحق وأن تسمع لأمرائها في المعروف- أما إذا أمروا بمعصية سواء كان الآمر أميرا أو عالما فإنهم لا يطاعون في ذلك ، إذا قال لك أمير اشرب الخمر فلا تشربها أو إذا قال لك كل الربا فلا تأكله ، وهكذا مع العالم إذا أمرك بمعصية الله فلا تطعه ، والتقي لا يأمر بذلك لكن قد يأمر بذلك العالم الفاسق . والمقصود أنه إذا أمرك العالم أو الأمر بشيء من معاصي الله فلا تطعه في معاصي الله إنما الطاعة في المعروف كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق دمتم بخير |
شكراً على موضوع الخطبة - ولاة الأمور
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ها أنا عدت لمناقشة خطب الجمعة التي تشاركونا بها مشكورين مع أني لا أرَ التفاعل المناسب في الموضوع أسبوعياً من الأخوة :mad: فخيراً إن شاءالله أعتقد أن موضوع خطبة الجمعة كانت مختارة بالتاريخ المحدد تبعاً للأحداث الأخيرة على الساحة الإقليمية شكراً لجميع الأحاديث الشريفة التي أوردتها عن ولاة الأمور و أشكر حضرتك على الإضافة المهمة و أكتفِ بما تفضلت بعرضه من فتوى لشيخنا الكريم أبن باز بالشرح المفصل عن وجوب طاعة ولي الأمر في الأمور الشرعية طبعاً و ليس بالأمور المحرمة فعلينا دوماً أن نحكم عقلنا لما يرتضيه إسلامنا و مبادئنا الإسلامية الحقة بارك الله بحضرتك و جعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه إن شاءالله و جمعة مباركة لحضرتك و عائلتك و إن شاءالله يوم الجمعة القادم لو بقي لنا عمر أن نجد تفاعالات أكثر في الموضوع المهم للمشاركة من الجميع أكان بالمشاركة بالخطب أو بالمداخلات في الموضوع من الجميع تقبل تحياتي و في أمان الله و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله |
فكرة رااائعة وجميله
وان شاء الله يتم العمل بهااااا جزاك الله خير اختي على هذا البداع الرااائع ووفقك الله الي ما يحبة ويرضاه خالص احترامي وتقديراتي |
الإنفاق مما نُحب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ٫
موضوع خطبة اليوم كان التصرف بالاموال التي يرزقها الله لعباده إفتتح الخطيب خطبة الجمعة اليوم بقصة أبي طلحة الذي ما ان سمع بقول الله عز و جل: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ } - آل عمران (الآية رقم ٩٢) حتى حصل التالي كما ذُكر: أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكى أنا أبو الحسن أحمد بن عبدوس نا عثمان بن سعيد الدارمي نا القعنبي فيما قرأ على مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أنه سمع أنس بن مالك يقول : ( كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالاً من نخل و كان أحب أمواله بيرحاء و كانت مستقبلة المسجد و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يدخلها و يشرب من ماء فيها طيب . قال أنس : فلما أنزل الله عز و جل هذه الآية , قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إن الله يقول : {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} و إن أحب أموالي إلي بيرحاء و إنها صدقة لله أرجو برها و ذخرها عند الله عز و جل فضعها يا رسول الله حيث أراك الله. فقال النبي صلى الله عليه و سلم : بخ بخ ذلك مال رابح أو رائح شك القعنبي و قد سمعت ما قلت و إني أرى أن تجعلها في الأقربين . فقال أبو طلحة : أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه و بني عمه . أخرجاه في الصحيح من حديث مالك .) الآية الكريمة و ذلك الموقف من أبي طلحة يبين مدى أهمية الفهم الحقيقي لمسؤلية الأموال بين أيدينا و كيف أنها أمانة وضعها الله عز و جل لدينا ٫ ينظر الينا كيف نتصرف فيها و يُحاسبنا على كل صغيرة و كبيرة فيها. دمتم بخير |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه مشاركتي الاولى في هذا الموضوع الذي من فترة طويلة احاول المشاركة فيه لكن الكسل كان مانعا امامي بالنسبة لخطبة الجمعة لهذا اليوم كانت تحت عنوان حرب ال67 واسباب الهزيمة وتكلم الخطيب طيلة هذه الخطبة عن السبب المباشر الذي ادى لهذه الهزيمة وهو الابتعاد عن الدين والاحتكام الى دساتير وضعية لا تغني ولا تسمن من جوع وذكر مثال صغير يدل على ان الجيوش العربية وغالبية الامة العربية في ذلك الوقت لم يكن هدفها الجهاد في سبيل الله حيث كانت الاذاعات المعنية برفع الروح المعنوية لجيوشنا العربية تنادي ب " هبوا للدفاع عن ارضنا وام كلثوم معكم هبوا وعبد الحليم معكم " وذكر ايضا كيف نادى بعض العلمانيين بعد الهزيمة بترك الدين - وكأنه هو السبب في الهزيمة - فقد قال ميخائيل نعيمة " على العرب ان يعبدوا العلم والمال فلقد خذلهم الله " وختم الخطبة بالحث على الرجوع الى الدين كمصدر للعزة والكرامة وذكر قول امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه " نحن قوم اعزنا الله بالاسلام ومهما ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله " ارجو ان اكون قد وفقت في ايضاح الفكرة الرئيسية من خطبة اليوم بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا |
أموالنا لذوي الميراث نجمعها !!
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جمعة مباركة لحضرتك وعائلتك الكريمة أشكرك على التواصل الدائم مشرفنا الفاضل أبو سيف و أعتذر لتأخري في المداخلة على مشاركة حضرتك البارحة ، فمعذرة. موضوع حساس و مهم ( التصرف بالأموال ) فكثيراً منا لا يُحسن التصرف بها أو أنها تشغله حتى عن نفسه أو تشغله عن أهل بيته بمعصية إن لم يُحسن التصرف بها بالوجه الصحيح و الأموال هي رزق من الله لنا ، و كأنها تجربة لنعرف كيف نتصرف فيما رزقنا الله ، و لتكون شاهدة علينا و على تصرفاتنا فكل شيء في حياتنا هو أمانة ، يجب أن نحسن رعاية أماناتنا فكثيراً ما كانت الأموال دافعاً لنجاح أحدهم بمرضاة الله عز و جل و كثيراً ما كانت سبباً لهدم أخلاقيات و بيوت و مصالح حين كانت تبعاً للأهواء والشيطان و لا ننسَ أن هناك أناساً حرموا من المال و الرعاية يجب علينا الإلتفات إليهم برعايتهم و كفالتهم و لو بالبسيط اليسير
|
شكراً على المشاركة في الموضوع
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مشرفنا الكريم صقر فلسطين جمعة مباركة لحضرتك وعائلتك الكريمة و أيضاَ أعتذر عن التأخر في المداخلة على مشاركة حضرتك البارحة أهلا و سهلا بحضرتك معنا في هذا الموضوع الطيب و إن شاءالله سننتطرك أسبوعياَ لتنقل لنا خطبة الجمعة عندكم إن شاءالله إذا الخطبة عندكم كانت إجتماعية بقالب من التوجه السياسي و سبحان الله ، كلما أردنا أن نتذكر هزيمة عربية في القرن الأخير يتبادر إلى ذهننا هزيمة 67 و كأنها أصبحت شعار الهزائم العربية ( المكائد و المصالح ) نعم أول أسباب الهزيمة ، و أسباب المشاكل في حياتنا ، و أي أسباب سلبية نتعرض لها ، يكون السبب الأول و المباشر لها البعد عن الدين و تعالمينا الإسلامية الحقة و التطبيق الصحيح لشرع الله عز و جل و ما علمنا إياه رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم الجهاد في سبيل الله له قواعد و أسس ، يجب أن يكون الجهاد منزه عن كل مصلحة شخصية ، أو سياسية أو مصالح دنيوية ، أو كراسي و مناصب و سلطة و حكم أسمه الجهاد في سبيل الله ، و ليس الجهاد في سبيل المصالح و ليت الكثير من الشباب يعِ معنى الجهاد الحق ، حتى يكون جهاداً خالصاً لله عز و جل و عندها سوف يتحقق النصر المؤزر إن شاءالله تعالى و الإعلام إلى الآن ما زال الضربة القاضية فالإعلام ذو حدين , في أيامنا هذه حدّه معظم الأحيان سلبي يأخذ من حقيقة الأمر أكثر مما يعطيه طبعاً لأن الإعلام دائماً موجه من الخارج شكراً على المشاركة الطيبة ، و نعم الحمدلله الفكرة وضحت و كيف لا و هي تتحدث عن أمر يمسنا جميعاً كعرب مسلمين تقبل تحياتي و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة والسلام على رسول الله |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ٫
موضوع خطبة الجمعة اليوم كان عن الإعصار الذي ضرب أجزاء من سلطنة عمان بدأ الخطيب جزاه الله خيراً بإستعراض قدرات الله عز و جل في تسيير الرياح و الأمطار و الزلازل و غيرها من الملمات التي تحدث في العالم. و ذكر الخطيب من الأدعية الشيء الكثير الذي يجب على العباد التسلح به عند مواجهة تلك الظواهر ... منها على سبيل المثال ما علّمنا الرسول عليه الصلاة و السلام: (اللهم حوالينا ولاعلينا ، اللهم على الآكامِ والظرابِ وبُطون الأودية ، ومنابت الشجر اللَّهُمَّ إِنا نسْأَلُكَ خَيْرَهَا ، وَخَيْرِ مَا فِيهَا ، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ ، ونَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا ، وَشَرِّ ما فِيها ، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ) (سبحان الذي يُسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته) (اللهم صيباً نافعاً) و قام الخطيب بذكر أهمية مساعدة المتضررين من المسلمين بكافة السبل. دمتم بخير. |
بسم الله الرحمن الرحيم
مشكورة اختي الكريم ملاك النور على تعقيبك على الخطبة وبارك الله فيك اخي ابو سيف على عرضك للخطبة التي كان مضمونها قريب جدا من مضمون الخطبة عندنا فقد تحدث الخطيب عن الاعصار الذي ضرب اجزاء من الخليج وتحدث عن ان هذا الاعصار هو احد جنود الله الذي يسيره الله للترهيب وتحدث عن ان امثال هذه الاحداث تكون ايه من ايات الله في الكون ليعتبر كل من له عقل وانما تكون هذه الاحداث ردع للعصاة الذين اتخذوا سبيل الشيطان لهم سبيلا وذكر في الخطبة الثانية ان ايات الله تقسم الى قسمين ايات كونية وهي كل خلق الله من شمس وقمر والزلازل والاعاصير وايات تنزيلية وتتمثل بالقران العظيم الذي اخبر عن مثل هذه الاحداث وانها خطبته بالدعاء لاهلنا المتضررين من هذا الاعصار بارك الله فيكم |
أما خطبتنا ليومنا المبارك هذا كانت حول : تأملات في ملكوت الخالق من خلال أياته بعد الثناء على الله العلي العظيمـ ...ثناء جميلا يليق بمقامه عز و جل ... و بعد الصلاة و التسليم على أشرف الخلق... افتتح الخطيب خطبته بقراءة لأية الكرسي و علق عليها بأحاديث للنبي الكريم تبين قدر هذه الأية الكريمة... و قال أن مراد افتتاحه بها هو أن هذه الأية تشتمل على إبراز لعظمة الخالق [...] عظمة تتجلى في وحدانيته عز و جل ... عظمة تتجلى في صفاته العلى فهو الحي القيوم الذي لا ينام...القائم على شأن عباده المدبر الحكيم .... بعدها سرد العديد من الأيات على سبيل الذكر لا الحصر تدل على عظمة الخالق ["أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت.و إلى السماء كيف رفعت و إلى الأرض كيف نصبت"] و أشار حفظه الله إلى مسألة مهمة و هي أنه يجب على كل مكلف و قبل النطق بالشهادتين أن يتأمل في خلق الله عز و جل حتى يصل إلى الحقيقة بفطرته و بما هو معروض عليه من الأيات المادية ... حتى إذا نطق بالشهادتين و قرأ كتاب الله عز و جل قارن بين كتاب الله المكتوب [القرءان الكريمـ] وتأمل في كتاب الله المنشور [مخلوقاته من جبال و سماء و أرض و....] ترسخ لديه الإيمان القاطع بأنه : لا إله إلا الله. في الخطبة الثانية : دعى كل عاقل أن يتفكر في خلق الله عز و جل و أن يستغل لحظات و جوده فوق البسيطة للتسبيح ... فسبحان الخالق المدبر الحكيم و صلى بنا صلاة خاشعة بتلاوة رائعة و صوت ندي...فجزاه الله عنا خير جزاء أما ما أستدركه عليه هو أنه نسي التذكير بأن التفكر من سنن الأنبياء أجمعين فذاك أبونا إبراهيم الذي كان تعاقب الليل و النهار عليه دليلا قاده للإسلام و هجرانه ما يعبد قومه و اتخاذ الله ربا و هو الغني الحميد... و هذا أشرف الخلق كان يخلو بغار حراء يتدبر في الكون إلى أن نزل عليه الملك الأمين بالوحي فاللهم اجعلنا من المتدبرين في أياتك و أكرمنا بهذه النعمة التي أكرمت به أنبيائك و من صلح من أبائنا و أجدادنا... هذا و ما كان من خطأ أو زلل أو نسيان فمن نفسي و من الشيطان و ما كان من صواب فمن الله العزيز الحكيم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
فضائل الدعاء
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ٫
خطبة الجمعة اليوم كانت عن فضائل الدعاء. إفتتح الخطيب خطبة الجمعة بتبيان فضل الدعاء و أهميته بالنسبة للمسلم ٫ و أيضاً شرح كيف أن توجه الإنسان لله عز و جل بالدعاء هو من قلب العبادة له عز و جل. و شرح الخطيب ان للدعاء فضائل لا تحصى، وثمرات لا تعد، ويكفي أنه نوع من أنواع العبادة، بل هو العبادة كلها كما أخبر النبي بقوله: { الدعاء هو العبادة } [رواه الترمذي وصححه الألباني]. وترك الدعاء استكبار عن عبادة الله كما قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر:60]، وهو دليل على التوكل على الله، وذلك لأن الداعي حال دعائه مستعين بالله، مفوض أمره إليه وحده دون سواه. كما أنه طاعة لله عز وجل واستجابة لأمره، قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:60]. ثم قام الخطيب بتفصيل آداب الدعاء على النحو التالي: 1 - افتتاح الدعاء بحمد الله تعالى والثناء عليه، والصلاة على النبي. 2 - الإعتراف بالذنب والإقرار به. 3 - الإلحاح في الدعاء والعزم في المسألة. 4 - الوضوء واستقبال القبلة ورفع الأيدي حال الدعاء. 5 - خفض الصوت والإسرار بالدعاء. 6 - عدم تكلف السجع. 7 - تحري الأوقات المستحبة واغتنام الأحوال الشريفة. 8 - تجنب الدعاء على النفس والأهل والمال. و في نهاية الخطبة تطرّق الخطيب لما يحدث في فلسطين من فتن كثيرة و كيف ان البنادق التي كانت موجهة ليهود أصبحت موجهة لإخوة الدم و العقيدة ٫ و دعى المصلين الى الدعاء لهم بالهداية لحقن دماء المسلمين ٫ و أن يفتح أعينهم و ينير بصرهم و بصيرتهم ليعلموا أن الإنتصار الحقيقي يكون بنصر المسلمين لدين الله لا نصراً يبحث به الفريقان عن سلطة الكرسي و السياسة. هذا و إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان. دمتم بخير. |
االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله جميعا خير الجزاء على هذا التلخيص المفيد عنوان الخطبة تربية الابناء التربية الصحيحة ووتلخص هذا هذه الخطبة في ما يلي 1- تعليم الاطفال من الصغر على القران والسنه 2- اخذ الاطفار مراكز ودار القران في العطل الصيفية 3- انشاء جيل مثقف. 4- الاهتمام بالابناء تربويا قبل اجسادهم 5- تعليمهم وبعدهم عن الحرام وعدم هتمامهم في الاختبارات على اللغش هناك اشياء يجب علة الاباء تعليم ابناهم منها: - مساعدة الأبناء على اختيار الرفقة الصالحة. - عدم الإكثار من النصح المباشر دفعا للملل، واعتماد مبدأ التربية بالنظرة أو الإشارة. - تعليم الأبناء دماثة اللفظ، واستعمال الكلمات اللطيفة. وحتى يكون الأبناء حريصين على أمانة المجالس والزيارات على الأبوين تعليمهم: - عدم رواية شيء سمعوه أو رأوه، أو فعلوه إلا إذا كان متعلقا بهم. - ألا يأخذوا شيئا من بيوت الآخرين مهما كان ضئيل القيمة أو رخيص الثمن. - ألا يفتحوا أي مغلق مهما طالت جلستهم وحدهم في مكان ما. - أن يفسحوا في المجالس، وألا يجادلوا أو يرفعوا أصواتهم. - ألا يتفاخروا على الآخرين بملبس أو ممتلكات. أما بالنسبة لبدهيات الذوق، فإن علينا أن نعلم أبناءنا: - عدم مقاطعة أي متحدث. - عدم تفتيش حاجيات الآخرين بغير إذنهم. - ألا يسخروا أو يقلدوا الآخرين ولو مزاحا. - عدم رفع الصوت. - احترام الكبير. - الاعتذار عن الخطأ بسرعة دون تكبر. - عدم الجلوس في وضع مد القدمين أمام الأبوين أو الكبار بشكل عام. - ألا يتجشؤوا أمام أحد متعمدين. - أن يضعوا يدهم على فمهم عند العطاس أو التثاؤب. - النظام وإعادة الأشياء إلى أماكنها بعد استعمالها. - آداب الطعام: التسمية، الأكل باليمين، الأكل مما يليهم. - احترام المواعيد. - عدم إساءة استعمال الهاتف فيما لا طائل من ورائه. - استعمال الهاتف بإذن من الأبوين. - ألا يعطوا رقم هاتف البيت لأحد إلا بعد الوثوق في أخلاقه والتعرف الجيد به. - احترام العلماء وتوقيرهم وحسن معاملة معلميهم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
المخدرات و أثرها على المجتمع
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ٫
خطبة الجمعة اليوم كانت عن المخدرات و أثرها على المجتمع إفتتح الخطيب اليوم خطبة الجمعة المباركة بالتشديد على أهمية دور المنزل و المجتمع في صياغة شخصية الطفل المسلم و تطورها الى عناصر فعالة في بناء أمة تخلف الله في الأرض. المفاجئ في الخطبة اليوم أنها كانت على غير العادة لا تلوم الشخص المدمن قدر لومها لأهله و لمجتمعه الذي يعيش فيه. بدأ الخطيب بسرد سيناريوهات الإدمان بداية بإنشغال الأب عن أولاده بالسفر لجمع المال و عدم قدرة الأم وحدها بتحمل مسؤلية تربية الأطفال. ثم قام الخطيب بسرد دور الجار في تربية أطفال جيرانه ٫ و كيف أنه يجب أن يتدخل عندما يرى ابن جيرانه يرتكب الخطأ في عدك وجود ابوه مثلاً. و قال الخطيب أن الوضع الآن يفرض على الناس أن لا يتدخلوا بخصوصيات الغير و هذا مما زاد الوضع سوءاً. ثم قام الخطيب بذكر الدور السيء لرفقاء السوء و السهر خارج المنزل لساعات الفجر الأولى و وجود الملاهي و المراقص و دور الخلاعة بكثرة في المجتمعات الإسلامية ٫ و دورها السيء في أن يبدأ الإبن أولى خطوات الإنحراف بأن يُجرّب المخدرات في تلك الأماكن. ثم قال الخطيب عن دور المجتمع و كيف أن سلبيته تؤدي بذلك الإبن الى الإنحراف أكثر و ذلك لعدم إهتمام المجتمع بنهاية ذلك الشاب عندما يبدأ طريق الإدمان. ثم خلص الخطيب الى نهاية المدمن السيئة و التي بالعادة تكون إما السجن او الموت جراء جرعة مفرطة أو الإعدام. اللهم إحفظ أبناءنا و بناتنا و أنر لهم طريق الحق و ابعد عنهم شياطين الإنس و الجن.. إنك سميعٌ مجيب الدعاء يارب العالمين. دمتم بخير. |
:eek: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:eek: بعد الغياب عن الكتاية في هذا الموضوع خمس جمعات متتالية أعود لإطلاعكم على الخطب التي تناولها نفس الخطيب وفي نفس المسجد فعلى الله نتوكل الخطبة الأولى : بداية خلق البشر تطرق لهذا الموضوع منطلقا من الآيات المباركة في السورة المباركة سورة البقرة التي تناولت قصة خلق أبينا آدم عليهما الصلاة و السلام و أمنا حواء عليها الصلاة و السلامـ و اعتمد في شرحه لللآيات المباركات على تفسير ابن كثير رحمة الله عليه الخطبة الثانية : الصراع الأزلي بين بني الإنس و بني الجن كانت بمثابة تتمة لسرد الأحداث التي تبعت خلق أبينا آدم و التي تمثلت في سجود الملائكة [سجود تشريف لا عبادة] و عصيان اللعين إبليس لأمر مالك الملوك ذي الجبروت. و أشار أن إبليس أعلن الحرب على بني الجن بعد أن أخذ عهدا من الله على إمهاله إلى غاية الحشر، و شدد التنبيه على وجوب الإحتياط من الأساليب و المناهج الني يعتمدها اللعين للإطاحة بالإنسان في غي المعصية و ذلك ليوفي بالعهد الذي أخذه على نفسه أمام الله عز و جل "لأغوينهم أجمعين". موضوع الخطبة الثالثة: الإجازة الصيفية.في هذه الخطبة توجه للآباء بضرورة الإحتياط من أداء العطلة في أماكن المنكرات حتى لا يهلكوا هم و ذرياتهم..و خاطب الأبناء بألا يكثروا الطلبات على آبائهم و دعاهم لإستغلال العطلة الصيفية في حفظ ما تيسر من كتاب الله عز و جل و مراجعة الدروس و من اللهو الشرعي... [ أنتظر مداخلاتكم في هذا الموضوع بالذات ] موضوع الخطبة الرابعة : مدخل للعقيدة الإسلامية أهم مما جاء في هذه الخطبة المباركة هو عن أهمية الإعتناء بمصادر الأخذ في مجال العقيدة و ذلك لتعدد المشارب الضالة و أشار إلى الينبوع الصافي النقي ألا و هو كتاب الله و سنة نبيه على فهم السلف الصالح. موضوع الخطبة الخامسة : تعريف بتوحيد الربوبية و الألوهية تطرق الخطيب بارك الله فيه إلى تعريف توحيد الربوبية منطلقا من التعريف اللغوي للرب [المالك، السيد ،المربي، المصلح، المدبر ] و أشار أن هذا التوحيد يكون بالفطرة [إلا أن تحرف] كما أنه عرف توحيد الألوهية بما هو إفراد للذات العلية بالعبادة و التوجه و القصد و الطلب و أشار أن أي خلل فيها يؤدي إلى نتيجة حتمية ألا و هي الشرك بالغني الحميد [ و العياذ بالله ] و خير ما أجعله مسك الختام تحميد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على نبيه الأمين فالحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على نبي الهدى و الرحمة محمد بن عبد الله و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين آمين و أكرر أسفي عن الغياب |
بارك الله فيكم جميعا على المشاركات الرائعة .... وفقكم الله وسدد خطاكم ..............
|
جزاك الله خيراً يا أختنا ( المستغفرة ) وأجزل الله لكِ الأجر والمثوبة ..
كيف يكون نقل الخطبة هل بحفظها أم ماااذااا ؟؟ |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جمعة مباركة للجميع إن شاءالله و نشكر الجميع على التواصل الطيب و المفيد لنقل خطبة الجمعة مجهود تشكرون عليه في ميزان حسناتكم إن شاءالله و بإنتظار التفاعل الأسبوعي أكثر إن شاءالله من الجميع ************** [quote=هرفي;351607] أهلا و سهلاً بحضرتك معنا في ملتقيات الشفاء الإسلامي و التواصل في هذا الموضوع الطيب بالنسبة لنقل الخطبة ، يكون بحفظها و إستيعاب نقاطها التي قام إمام المسجد بطرحها و التواصل بها هنا بالكتابة و الإختصار بأهم ما ورد فيها و يمكنك التعليق بطريقتك في نهاية الخطبة إن شاءالله تقبل تحياتي والجميع و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جمعة مباركة للجميع إن شاءالله و ما زلنا بإنتظار التفاعل الأسبوعي أكثر إن شاءالله من الجميع من أجل التواصل الطيب و المفيد لنقل خطبة الجمعة و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جمعة مباركة للجميع إن شاءالله أخواني الكرام ما زلنا بإنتظار التفاعل مجدداً في هذا الموضوع دمتم بحفط الله و رعايته و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله |
جزاك الله خيرا وغفر لنا ولك
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خطبة الجمعة اليوم كانت تحت عنوان الشباب امل الامة وتركزت الخطبة في دعوة الشباب الى استثمار طاقتهم في خدمة الاسلام وعدم الميول الى الركود واتباع الشهوات وعرض الخطيب امثلة وصور لشباب الاسلام الاوائل وما فعلوه من نصرة للاسلام واعزاز لهذا الدين وقارن ذلك بحال معظم شباب هذه الايام من اتباع الشهوات واللهو والاعراض عن المساجد التي هي من اهم وسائل التربية وذكر ان هذا الحال يتمثل بقول الله تعالى " فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا " وربما يكون هذا الغي هو ما وصلت اليه حال الامة اليوم من هوان على الناس وضعف حتى اصبحت اهون امة على الارض جعلت سفهاء الارض يهزؤن بها واكد على ان الاسباب الرئيسية في اعراض الشباب هم الاهل الغير مهتمين واللامبالين بتربية ابنائهم التربية الاسلامية وحضهم على اعمار بيوت الله بالصلاة والذكر حتى ان بعض الاهل منع ابنائهم للذهاب الى المساجد بحجة الخوف من العلمانيين او بحجة انه يصبح اسلامي متطرف وانهى خطبته بحض الاهل على متابعة ابنائهم لينضجوا وفي عقولهم افكارا اسلامية نيرة تضيئ الطريق لمن بعدهم وتعيد الاسلام والمسلمين الى اعلى السلم ******** هذه هي خطبة هذا الاسبوع وهي من اهم المواضيع التي يجب على الاهل الاهتمام بها فالابناء والشباب هم مستقبل الامة فمتى ضاع الشباب ضاعت الامة وهو ما يمثل واقعنا هذا ترك الاهل ابنائهم وتركوا الاهتمام بهم وباعمالهم حتى اصبحت الميوعة هي صفتهم فاصابهم الركود واصبحت هممهم تحت التراب التفتوا الى الشهوات واصبح وقتهم لهو ولعب حتى ما عادوا يحملون من الاسلام الى الاسم فالعاتق الكبير يعق على الاهل لان الطفل يكون كالورقة البيضاء تكون مستعدة لاستقبال ما يلقى عيها ان خيرا فخير وان شار فشر والعياذ بالله نسأل الله تعالى ان يردنا الى ديننا ردا جميلا وان يهدي شباب الاسلام وان يوفقنا لكل خير |
| الساعة الآن : 10:59 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour