شموع
شموع د. عبدالحكيم الأنيس لنجعلْ شعارنا يومياً: يوم بلا معصية. ولنتأكد قبل النوم من التزامنا بذلك. •••• اجعلْ غدَك يوماً مختلفاً غيِّر كل عاداتك فيه في الطعام والشراب والنوم ستشعر عندها أنك تحيا حياةً أخرى. •••• لا يَعلمُ ما في قلب الأُمِّ من المشاعر إلا الذي أودعها فيه. •••• إذا كنّا نؤمنُ أنَّ الله على كل شيء قديرٌ فلماذا لا نتوكل عليه؟! •••• كن ناصحاً ولا تكن فاضحاً فالأول يسر ويستر، والثاني يعلن ويفتن. •••• خصص لنفسك مفكرة واكتب فيها كل ليلة قبل النوم ما أنجزته في ذلك اليوم لتعرف في نهاية السنة حصادك فيها، وهل كانت سنة مثمرة أو مقفرة، وهل كانت هذه المفكرة روضة منعشة أو مقبرة موحشة؟ •••• التوكل يسيرٌ على مَنْ يسره الله عليه: جهز الأسباب، وقبل المباشرة والتنفيذ ارجعْ إلى ربك بقلبك وقل: يا رب لك الأمر ومنك النجاح والتوفيق. هكذا في كل أمر. ثم بعد هذا يغلب عليك استحضارُ جلال الله في كل الأوقات. •••• الحقدُ أهونُ من ادّعاء الحب. •••• الشدائدُ مرآةٌ صافيةٌ مختصةٌ بتصوير البواطن. •••• ﻻ تكسرْ قلباً ولو كنتَ كسرى وﻻ تتكبرْ ولو كنتَ قيصر. •••• حاولْ أنْ ﻻ تضع جبهتك على موضعٍ تطؤه اﻷقدام إذا أردتَ ذلك فاﻷمرُ سهل صلِّ في الصف اﻷول. •••• حاولْ أن تكون الدنيا بعدك أفضلَ ممّا كانت قبلك. قدِّم للحياة شيئاً إيجابياً يزيد في سعادة اﻹنسان. ولو على مستوى أسرتك. •••• اﻷملُ الكاذبُ خيرٌ مِنْ شبح اﻻنتحار. •••• بين المدح والقدح حرفٌ واحد •••• مَنْ وثقَ بعدوهِ فهو عدوُّ نفسه. •••• مِنْ معايير التحضر: اهتمامُنا بنظافة الشارع كاهتمامنا بنظافة بيتنا إﻻ إذا كنّا ﻻ نهتم بنظافة بيتنا أصلاً!! •••• الرفقُ أمهرُ أسلوبٍ ﻹدارة الحياة. وجودُه زينةٌ للأشياء، وغيابه شينٌ لها. هكذا قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (ما كان الرفق في شيء إﻻ زانه، وﻻ نزع من شيء إﻻ شانه). ليت البشرية ترفع هذا الحديث شعاراً... •••• الحبُّ حرفان يفهمهما الناسُ كلُّهم على اختلاف لغاتهم... تعالوا نجعل الحبَّ لغةً عالميةً مشتركة... •••• كان بعضُ المجرمين يستحيون أحياناً مما سيذكره التاريخُ عنهم، وقد يحسبون حساباً له. اليوم يستحي التاريخُ مِنْ ذكر بعض الجرائم. •••• أقسى شيءٍ عند اﻹنسان السجن واﻷنبياء فضلوا السجنَ على المعصية... انظرْ كيف يفكرون... •••• بعضُ الناس يقول لك: صباح الخير... وبعضُهم يكون هو خير الصباح... •••• إذا أردتَ أن تعرفَ قيمة اﻷم فانظرْ إلى حال أم تنتظرُ ابنها على باب غرفة العمليات... •••• يرحلُ شخصٌ فتبكيه القلوب ويرحلُ آخرُ فتلعنه الشعوب. •••• غاب عاملُ النظافة يوماً ﻹجازتهِ فكاد الشارعُ يمتلئ بالمهلات... فكيف لو غاب أسبوعاً؟ ومع ذلك نحن ﻻ نعترف بأهميته وفضله! •••• عامِل الخلقَ بما يحبُّه اللهُ يعاملك بما تحبُّ: ﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ﴾ [النور: 22]. |
رد: شموع
شموع أخرى د. عبدالحكيم الأنيس • لا تُعانِدْ عنيداً، ولا تُعادِ سعيداً. â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک • كلما ازدادَ الإنسانُ علماً ازدادَ حلماً. وكلما اتسعَ فكرُه اتسعَ صدرُه. â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک • لا تتكلمْ في أمرٍ أكثرَ ممّا يستحق، ولا تبذلْ وقتاً لأمرٍ أكثرَ ممّا ينبغي. â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک • حين تَرحلُ لنْ يَخسرَك سوى نفسك. â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک • ليس كلُّ علَمٍ قدوةً، وليس كلُّ قدوةٍ علَماً. â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک • إذا استسهلَ الإنسانُ شيئاً صعُب عليه. وإذا اعتمدَ على نفسه أخفق. ومَنْ غفل عن الله تاهَ وحار، وابتُلي بالعثار. â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک • أنجحُ الأسباب طلبُ الحاجاتِ في المحراب. â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک • مَنْ توكل على إنسانٍ عُوقِبَ بالتأخيرِ أو الحرمان. â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک • عليكَ بالفقه والأدب: ففي الفقه: تصحيحُ العبادات والمعاملات مع الخالق والمخلوق. وفي الأدب: تصحيحُ المفاهيم والعبارات، وسلامة الخواطر والأفكار. â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک • إذا شعرتَ بضيقٍ في الصدر فابتعدْ عن الناس، وافتحْ كتابَ نفسك، وقلّبْ في صفحاته، فقد تجدُ وصفةً لعلاج ما أنتَ فيه. â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک • حين كنّا صغاراَ كنّا ننتظرُ أنْ نصبح كباراً. وحين صرنا كباراً تمنينا أنْ نعودَ صغاراً ! â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک • التعالي على الضعيف غرورٌ سخيف. â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک • رأيتُ أُمّاً على باب غرفة العمليات في المستشفى تنتظرُ خروجَ ابنها، الآن كلّما أردتُ أنْ أبكي تذكرتُ صورتَها. â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک • نُضّطَرُ في بعض الأحيان أنْ نقول: كنْ وحيداً تعشْ سعيداً. â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک • ما أحسنَ الشجرةَ تتحمّلُ فيح الشمس لتوفرَ لك الظل! â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک • إذا أردتَ فراغَ القلب فلا تعِدْ أحداً، ولا تعِدْ بشيء. إذا كنتَ قادراً فافعلْ حالاً وإلا فدعْ. â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک • التسويف شأنُ الضعيف. â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک • التسويف عدوُّ التكليف. â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک • علمُ الأولين تحقيق، وعلمُ المتأخرين تلفيق. â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک • كتبتُ لطالبٍ لا يواصِل أستاذه: البعيد لا يستفيد. â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک • المالُ مقياسُ الرجال. â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک • قراءةُ كتابٍ مرتين خيرٌ مِنْ قراءة كتابين. â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک • مَنْ وفّقه الله لمْ تَغلبْهُ عِداه. â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک • الدنيا مراحل والآخرةُ منازل. â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک • كلُّ علمٍ يُحتاجُ إليه في وقتٍ فهو نافع. وكلُّ أدبٍ خلا من السوءِ فهو ماتع. â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک • تُقاسُ العلومُ بكثرة الحاجة إليها، والاعتمادِ عليها. |
رد: شموع
شموع أيضاً د. عبدالحكيم الأنيس • لا تقل لولدك يوم الجمعة: قم واقرأ سورة الكهف. فالأولى أن تقول: تعال نقرأ السورة معًا. â—ک â—ک â—ک â—ک إلى الموظفين وغيرهم: من المفيد جدًا أن نجعل الساعتين الأوليين من اليوم -على الأقل- موجهتين إلى العمل الجاد المستمر، وأن نصرف أنفسنا -بكل عزيمة- عن أي أمر آخر. وسنرى لذلك أثرًا كبيرًا في إنجاز الأعمال، وتحقيق الآمال. â—ک â—ک â—ک â—ک • إذا كان أبواك أو أحدهما في الحياة فاجعل من منهجك أن تسمعهما كل يوم خبرًا سارًا، أو تحمل إليهما هدية: من مطعم ومشرب وملبوس... أو تضحكهما بقصة ظريفة خفيفة عفيفة... وهكذا... فإن هذا من ألطف البر. â—ک â—ک â—ک â—ک • تب اختيارًا قبل أن تتوب اضطرارًا. â—ک â—ک â—ک â—ک • يا ترى أنت تعمل لربك أم تعمل لنفسك؟ â—ک â—ک â—ک â—ک معايير • معيار التقدم الطبي ألا يحتاج مريض إلى السفر إلى بلد غير بلده. • معيار التقدم العلمي أن تكون مراكز الأبحاث عندنا الوجهةَ المفضلة لطلابنا. • معيار الأخلاق الفاضلة أن لا يُجرح قلب إنسان في مكان عمله. • معيار الفهم الأمثل للقرآن ألا يَحتاج القارئ إلى مراجعة التفاسير إلا في القليل النادر. • معيار النجاح الدبلوماسي أن تكون سفاراتنا محجًا لاستكشاف ثقافتنا. â—ک â—ک â—ک â—ک • حين تَقرأ الأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه في الصباح تَعلم كيف يكون صباح المسلم نوراً وأمناً وعزيمةً وسلاماً. وكذلك حين تقرأ الأذكار الواردة في المساء تعلم كيف يكون مساؤه. â—ک â—ک â—ک â—ک • من الكتب النافعة التي تعلِّم الثقة بالله الكتب التي تتحدث عن "الفرج بعد الشدة" ومنها كتابان بهذا العنوان لابن أبي الدنيا، وللتنوخي، ومنها "الأرج في الفرج" للسيوطي. وحبذا توفير هذه الكتب في المستشفيات وأماكن البلاء. â—ک â—ک â—ک â—ک من الأشياء القاسية • أن تكون على طعام، ويفرغ أحد مؤاكليك، ثم يأخذ رشفة ماء ويمضمض لينظف فمه من الطعام وهو على المائدة! • أن يفتح رجل نافذة سيارته ويبصق في الشارع أمام الناس غير آبه بنظافة الشارع ولا شعور الناظرين! â—ک â—ک â—ک â—ک • توجهتُ إلى التقويم وانتزعت ورقة يوم الجمعة فشعرت كأني انتزعت شيئًا من قلبي هل تصدِّقون؟ لقد مضى يومٌ من أعمارنا ولن يعود... ترى ماذا أنجزنا فيه، وكيف كان حالنا مع الله فيه؟ â—ک â—ک â—ک â—ک • إذا لم ينفعك العلمُ في العصمة من الفتن فمتى ينفعك؟! â—ک â—ک â—ک â—ک • إذا أردتَ الفهم عن الله فاقرأ القرآن. وإذا أردتَ شعورًا بالسعادة لا يُوصف فعليك بالإحسان. وإذا أردتَ أجرًا ممدودًا فعليك بالإتقان. |
رد: شموع
شموع (4) د. عبدالحكيم الأنيس أصعبُ البرِّ حين يَتعسَّف الوالدانِ أو أحدُهما في استعمال حقِّهما. •••• نعيمُ الطاعةِ في الدنيا والآخرة. وعذابُ المعصيةِ في الدنيا والآخرة. •••• في كل ولدٍ إيجابياتٌ وسلبياتٌ: حين نركِّزُ على الثانية يتوتَّرُ البيتُ وتزدادُ... وحين نركِّزُ على الأولى يهدأُ البيتُ وتزدادُ أيضاً. •••• مِنْ أمثال العامة: "أنا غنية وبحب الهدية"، ويغني عنه قول المعلِّم الناصح رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تهادوا تحابوا)، فادرسِ الأمثال لتعلم شيئًا مِنْ قيمة السُّنة. •••• كان على مائدة الطعام مَرَقٌ في وعاءٍ كبيرٍ يتناولُ الحاضرون منه إلى صحونهم، ولكن أحدَّهم ترك الملعقةَ الكبيرةَ وأخذ منه بملعقته الخاصة (وفيها لعابُهُ وبقايا لقمته) ولم يأبهْ أنه حَرَمَ الحاضرين منه؟ •••• مِنْ أجمل الساعات صباحُ يوم العطلة لأني سأشربُ كوبَ الحليب وفنجانَ القهوة مع أمِّي وعائلتي... •••• اعتذارٌ قاطعٌ فاجعٌ خيرٌ من وعدٍ مائعٍ ضائعٍ. •••• كلمةٌ تعمِّر وكلمةٌ تدمِّر. تُرى كلمتك مِنْ أيهما؟ •••• لما كانت الآخرةُ لا نهايةَ لها لم يعدْ لقياسها بالدنيا إمكانٌ، وعلى هذا فـ(الثانية) هنا لا تُقابَلُ ولا بمليار سنةٍ هناك... هل أدركتَ قيمةَ العُمر إذن؟ •••• رأيتُ أفواجاً كبيرة من الليبيين يتداوون في بلدٍ عربي، أليس عجيباً أن يُضَّطرَّ أهلُ بلدٍ غنيٍ إلى السفر وتحمُّل مشاقه وعذابه للعلاج بعيداً عن أهلهم وبلدهم؟! •••• إذا سكتَ أهلُ الاعتدال المتوسطون فاعلمْ أنَّ الأخطارَ تحدقُ بالأمّة مِنْ كلِّ مكان. •••• ليست المشكلةُ في الذنب، المشكلةُ في الإصرار. •••• إذا أكثرَ المعلِّمُ من التشجيع وأقلَّ من التقريع نجح. وإذا أقلَّ من التشجيع وأكثرَ من التقريع أخفق. •••• إلحاحٌ وسماحٌ لا يجتمعان، وسخاءٌ ومحبةٌ لا يفترقان. •••• في كل إنسانٍ نقطةُ ضعفٍ، والعاقِلُ مَنْ لم يكن له قلمٌ ينقِّطُها. •••• إذا سالَ القلم توقَّفَ الألم. •••• مِنَ المتَع التي لا يذوقها الكثيرون أنْ تجدَ في المكتبة العامة كتابًا أو جزءاً مِنْ كتابٍ وُضِعَ في غير مكانهِ فتعيده إليه. •••• معيارُ تقدُّم الشعوب أنْ لا تلجأ إلى الحروب. •••• إذا رأى الكريمُ مَنْ أحسنَ إليه انتشى بأريحيةِ الإحسان. وإذا رأى اللئيمُ مَنْ أحسنَ إليه اغتاظَ لشعورهِ بالنُّقصان. •••• رُبَّ كلمةٍ شفتْ مريضًا، ورُبَّ بسمةٍ جبرتْ مهيضًا. •••• لو صُرِفَ رُبُعُ أحاديثنا فيما ينفعُ لقضينا على رُبُعِ مشكلاتنا على الأقل. •••• فيمَنْ درَّستُ طالبٌ لم أرهُ بعدُ إلا دعا وأثنى، وطالبٌ لم أرهُ إلا جاحدًا حاسدًا، وطالبٌ لم أرهُ قط! •••• لا تصحبِ الساخطَ المتذمِّر فلنْ تكون المستثنى مِنْ سخطهِ وتذمُّره. •••• سألني: كم فرصة أمنحُها في الاختبار؟ قلتُ: الجوابُ في سورة الكهف. •••• عدتُ إلى البيت متأخراً وقد أوت الوالدةُ متعبةً إلى فراشها ولم تنشطْ للقيامِ ووضْعِ العَشاءِ... بعد سنين قالتْ لي: هل تعلمُ أني كلَّما تذكرتُ أنك نمتَ تلك الليلة مِنْ غير عشاءٍ بكيتُ؟ •••• استسمح أحدُهم عن خطأ وَقَعَ منه، فقلتُ من غير تردُّد: سامحك الله. نَظَرَ إليَّ وكأنه لم يقتنعْ أني سامحته! تُرى لماذا تحبُّ النفسُ مَنْ يَتَمَنَّعُ ويُصَعِّبُ الأمور؟! •••• جاء إليَّ مجادِلاً في ثوبِ سائلٍ، قلتُ له: ما الجوابُ عندك؟ - ويُفترَضُ أنْ لا جوابَ عنده لو كان سائلاً - فقال: كذا. فقلتُ: وهو كذلك... فذهبَ وقد كسبتُ قلبي ووقتي وراحتي، ولم أكسبْ عدُّوًا جديدًا... •••• قد تكونُ المكاشَفةُ مجازَفة. والمفاصلةُ مُقاتَلة. والمصارحةُ مُقابَحة. |
رد: شموع
شموع (5) د. عبدالحكيم الأنيس • الناسُ في عيد، وأنا في عيدين... فالوالدة قضت شهر رمضان وعيَّدت معنا... - العودةُ إلى البيت بعد العمل - بالنسبة إلى المغترب - عودةٌ مُصَغَّرةٌ إلى الوطن. • كلمة إلى المقوِّمين والمُحكَّمين: إتعابُ النفس في أعمال ضعيفة مضيعةٌ للوقت، وقتلٌ للنبوغ، وإرهاقٌ للأعصاب. • أجملُ من الشعر الجميل: المشاعرُ الناطقة، والأخوةُ الرائقة، والدعواتُ الصادقة. • الصديقُ المُواتي: طاقةُ نشاط، وشلالُ عزيمة، وقوسُ قزح من سرور. • كانوا يقولون: لا تؤجلْ عمل اليوم إلى الغد. أنا أقول: لا تؤجلْ عمل اللحظة إلى اللحظة الآتية، فالواجبات كثيرة، والحوادث مثيرة، وما ذهبَ وقتُه تأكَّد فوتُه. • شتان بين أيدٍ تتاجر بالسلاح، وأيدٍ لاهمَّ لها إلا أنْ تداوي الجراح. • كتبتُ إلى أمِّ طفلٍ مريضٍ: تذكَّري دائمًا (إن الله يحب الصابرين). محبةُ الله للعبد منزلة عظيمة. وهذه فرصتُك لنيلها. • حين نَستحضر أنَّ اللهَ مطلع على الهواجس سنخاف حتمًا من الخواطر الرديئة، ومن حديث النفس المغرور. • الأسباب تغطِّي تصرُّف القدرة الربانية، لأن العقول لا تتحمل رؤية عجائب ذلك التصرف، وكذلك ليبقى الامتحان قائمًا. • مِنْ خصائص نِعَمِ الله أنَّ الحاجة إليها لا تنتهي أبدًا، وأنَّ المنَّة بها قائمة أبدًا. • عجبًا لنا نستروح إلى قراءة "ديوانٍ" يمتعنا وينفِّس عنا. وإلى "روايةٍ" تداعب خيالنا... و"قصةٍ" تملأ وقتنا... ولا نستروح إلى أصدق "كتاب" يَضمنُ لنا -إذا قرأناه حق قراءته- سعادة لا حدَّ لها، ومتعة لا زوالَ لها، وراحة لا نهاية لها. • اعرفْ ما هي الثمرة قبل أنْ تزرعَ البذرة. • إيَّاك إيَّاك أنْ تتقدم إلى شيءٍ في حضور مَنْ هو أولى منك. • هناك رجلُ عصر، وهناك رجلُ عصور. وهناك كتابُ قرن، وهناك كتابُ قرون. • لا تُسرِعْ إنْ كنتَ تحمل شمعة، فإنك إنْ فعلتَ أطفأها الهواء حتى في الجوِّ الحار. • مِن الناس مَنْ يكبر في النفس كلَّ يوم، ومِنَ الناس مَنْ يصغر كذلك. • فلانٌ يطلعُ الصباحُ وهو نائم، ويدعو الحقُّ وهو جاثم، وتمرُّ به الأيام وهو ساهم! • ابتسمْ للذي لا بُدَّ منه. • لا تَعتزَّ بقوتكَ فتَذلَّ، ولا تَغترَّ بمالك فتَقلَّ. • التقوى خيرٌ دائم وثغرٌ باسم. • لا شيء أنتنُ من الغِيبة. • الغضبُ يهدمُ المجد. • كلامُك صورةٌ ثانيةٌ لك. • يحسدك مَنْ يعرفك، ويؤذيك مَنْ يحاذيك. • لا تتحسسِ الأوهام، ولا تبعثِ الآلام. • دع الهمومَ نائمة. • استقمْ ولا أحد أعقل منك، وراقبِ الله ولا أحد أعبد منك. • إذا تمَّ العقلُ نقصَ الكلام. • مَنْ دام كسلُه خاب أملُه. • ما أفلحَ مسوِّف، ولا نبغَ كسول. • للقلب نوازع، وللنفس مطامع. • قد تضيقُ عليك الأرضُ، ولكن السماء لا تضيق. • كن عليمًا تعشْ كريمًا. • الذين يسيئون إلى مَنْ أحسن إليهم يرتكبون جرمًا بحقِّ المعروفِ، والنجدةِ والمرؤة، ولا بدَّ مِنْ تقبيح (فعلهم) الشنيع هذا. • في بعض الأحيان نعجزُ عن اتخاذ القرار الصحيح ونضعف، فيتدخل القدَرُ لاتخاذ القرار الصالح لنا، وإن كان ذلك يشقُّ علينا في بداية الأمر. • رأيت في المشفى أُمَّيْ طفلين مريضين: تعبِّر الأولى عن حبها لطفلها بإكرام الممرضاتِ وحبِّهن واحترامهن وشكرهن، فيسارعن إلى العناية به وبها أكثر من واجبهن... وتعبِّر الأخرى عن حبها لطفلها بتهديدهن، والاشتكاء منهن، وزجرهن حتى لا يقصرن، فيدخلن عليها خائفات، ويخرجن ساخطات! وربما دعون على طفلها وعليها... • هل ستعيشُ حياة تقليدية وتمضي بلا خبَر ولا أثر، أم تريدُ أنْ تكون علامةً مضيئةً وشيئًا مذكورًا؟ فكِّرْ، وانظرْ، واستعنْ بالله، ونفِّذ. • نظرتُ في أشد ما يُبتلى به الإنسانُ فلم أرَ مثلَ التسويف، فهو أكبرُ داء، وأعظمُ ابتلاء. • رحِّبْ بكل مَنْ يُعينكَ على نفسك. • أعظمُ ما يَشغلُ الناسَ: الناسُ! • ما أكثرَ المؤتمرات والندوات والملتقيات، وما أقلَّ التغيير في الواقع؟! لماذا؟ • لكلِّ عالمٍ رسالةٌ وهمٌّ في هذه الدنيا فما رسالتُك وما همُّك؟ • إذا أردتَ أن لا تحترقَ مرارًا فإنَّ عليك أن لا تنطفئ. • كان شيخًا وأستاذًا وأبًا... كنا إذا عصفتْ بنا الهموم يممنا وجوهنا تلقاء بيته، وما إنْ نجلس إليه حتى ينشرح الصدر ويشرق القلب... كان اليقينُ بالله يملأ ذرات وجوده، ولم تكن الدنيا عنده شيئًا... أي نوع هؤلاء من البشر؟! • مَنْ حامقَ الناس فهو أحمق. • تتزاحمُ الأعمال وتتراكمُ الآمال، والحلُّ أنْ نرفع شعارًا مهمًا هو: (الأَولى أولًا). • سأل ابنَه بعد تسعين يومًا على اقتناء جهاز نقال ذكي: يا بُني ماذا استفدت بعد هذه المدة؟ قال: لا شيء. قال: فهل تتخذُ قرارًا لتصحيح الوضع بنفسك، أم لابدَّ من تدخُّلي؟ |
رد: شموع
شموع (6) • هناك كلماتٌ مؤجَّلة في داخلنا دائمًا، بعضُها يحين وقتُها بعد شهر، وبعضُها بعد سنة، وأقساها هي التي لا يأتي وقتُها، ولا نتمكن من البوح بها أبدًا.د. عبدالحكيم الأنيس (كتبتُ بالكلمة السابقة إلى أخي العالم الأديب الشيخ الدكتور عمر بن عبد العزيز العاني الأستاذ في كلية الآداب بجامعة البحرين فكتب إليَّ: أعيذك مِنْ أقساها وأقصاها...). ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ تأملتُ هذه الظاهرة وقلت: سبحان الله: مرضى في حالةٍ صحية. وأصحاء في حالةٍ مرضية. ♦ ♦ ♦ ♦ وعَرَضَ هو على ممرضات من الفلبين والهند فاعتذرن بلطفٍ عن عدم القبول... ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ • أكثر ما نفعني في تربية الأولاد دقةُ الكلمة في معاملتهم، وقد أيقنوا أنَّ ما يَسمعونه حق، وما يُوعدون به سيكون، فصارتْ للكلمة هيبة، وللتعاملِ أسلوبٌ جدي، ونشأتْ حالةٌ من الثقة رائعة جدًا... ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ فليلة يَرى على مائدته ما لذَّ وطاب من الطعام. وليلة يَرى على مائدته ما لذَّ وطاب من الكلام... ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ |
رد: شموع
شموع (7) د. عبدالحكيم الأنيس • كان العلماء هم النجوم في الناس: قال الشافعي: إذا ذُكِرَ العلماءُ فمالكٌ النجم. وقال أبو العتاهية في رثاء اﻷصمعي: وقد كانَ نجمَ العلمِ فينا حياتَه فلما انقضتْ أيامُهُ أفلَ النَّجمُ واليومَ النجوم مَنْ تَعرفون! ♦ ♦ ♦ سمعت خطيبًا يقول: اللهم حرِّرْ بيتَ المقدس في أقرب وقتٍ ممكنٍ. وهذا يعني أن هناك وقتًا ﻻ يمكن الله فيه تحرير بيت المقدس، ووقتًا يمكنه فيه فعلُ ذلك. وهذه عبارة فاسدة، ولو اعتقد الإنسانُ مضمونها الحقيقي كفر، ﻷن فيها نسبة العجز إلى الله في وقتٍ ما. وتَعجبُ حين ترى دعاة كبارًا يقولونها! ♦ ♦ ♦ وهذا القول ﻻ يجوز، وﻻ يحق للإنسان أن يُملي على ربه، وﻻ أن يقدم بين يدي الله ورسوله. والسُّنة علمتنا وهذبتنا ودلتنا على ما ينبغي وما ﻻ ينبغي، وفي مثل هذه الحالة يمكن للمريض أن يدعو بالدعاء الوارد: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي...(أخرجه الستة). وهل يجوزُ لذويه أنْ يدعوا له بذلك؟ سؤالٌ يُطرَحُ بين يدي العلماء. ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ • لبعض الإخوة ولعٌ بتغيير أرقام الهاتف بين حين وآخر، وبعضهم يحرص على رقمه كأنه أصبح جزءا منه. ما سرُّ ذلك؟ ♦ ♦ ♦ أليست هذه مصيبة نازلة؟ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ لقد أُنذرتِ واتضحَ السبيل، فاحذري عاقبة المُنذَرِين. ♦ ♦ ♦ ماذا تصنع الأسرة أمام تسرُّب هذه العادات السيئة)؟ ♦ ♦ ♦ آخر الدواء الكي. ♦ ♦ ♦ وحصلتْ ظروفٌ استدعتْ إقامتَها الدائمةَ معنا، فتبيَّن لي أنَّ ما كنتُ أعدُّهُ برًا ما هو إلا حديث نفس.. وأن البرَّ الحقيقي هو الآن... فالإقامةُ الدائمة: تكشفُ اختلافَ الطباعِ، والعاداتِ وأنماطِ العيش... وتستدعي: • تقريبَ وجهاتِ النظر بين الأطراف... • ومتابعةَ تصرُّفِ الأبناء تُجاهَ جَدَّتهم، وتثقيفهم بطرائق البر، ومنزلته، وفضله، وثوابه، وأثره... • وتلبيةَ حاجاتٍ لها قد لا تكونُ متوافرةً في بلد الإقامة... • وتخصيصَ أوقاتٍ للجلوس معها ومؤانستِها، وسماعِ حديثها، وشكوى همِّها وحزنها... • والاهتمامَ بصحتها وأدويتها... • ومراعاةَ شعورِها في قراراتِ البيتِ، وطريقةِ العيش فيه... • وضبطَ النفسِ حين يضيقُ صدرُها من تقصيرِ البعض وقصورِهم عن القيام بالواجب، وتحتاجُ إلى فضفضةٍ قد تصلُ إلى محظورٍ، أومحذورٍ... وهكذا...). جعلنا اللهُ من البارِّين. ♦ ♦ ♦ • الإقبالُ على القرآن في التربية، والتعليم، والتوجيه يختصرُ كثيرًا من الأوقات، والجهود، والتشتت بين المناهج والكتب. |
رد: شموع
شموع (8) د. عبدالحكيم الأنيس • لحظات الذِّكريات السعيدة مصادر سعادة لا مصادر شَقاء. عندما تعنُّ لي أقول: الحمد لله؛ قد رأيتُ لحظات جميلة في هذه الدنيا، ولعلَّ غَيري لم يرَ مثلها. ♦ ♦ ♦ قال: لا! ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ أينما ذهبتَ وتوجهتَ أو جلستَ رأيتَ الناس مُطرِقين يَنظرون في شاشات هواتفهم، ترى ماذا يقرؤون؟ وماذا يتابعون؟! إنَّ كثيرًا من الرسائل التي تصل إليَّ هي أشتات من الأخبار والأفكار، لا يربط بينها رابط، ولا يضبطها ضابط، ولا أدري مدى صدق الكثير منها، وكثير منها مكرَّر، ولو دقَّقنا النظر لوجدنا أفكارًا موجَّهة تعاد، ومعلومات معينة تُكرَّر! ليتنا نَنتبه، وننبِّه أبناءنا إلى خطر الإدمان على هذه الهواتف (الذكية الغبيَّة)، وليتنا نقرأ قراءة هادفة مبرمجة في كتاب نافع موثوق، ونتزوَّد من العلم في أصوله ومصادره الصحيحة المعروفة. ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ويجلسُ مِن غير أن يُطلب منه الجلوس؟ ويتحدثُ في أمرٍ لا يُهمُّ أحدًا؟ ويطيل مِن غير فائدة؟ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ وليت الكتب المؤلفة في ذلك تكون في متناول الجميع؛ ومنها: • تنبيه النائم الغَمْر على مواسم العمر. • حفظ العمر. كلاهما لابن الجوزي. • قيمة الزمن عند العلماء؛ للشيخ عبدالفتاح أبو غدة. • تأمُّلات وسوانح في قيمة الوقت؛ للدكتور خلدون الأحدب. • الوقت عمار أو دمار؛ لجاسم المطوع. ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ولا يعلم بَرْدَ هذه الدعوة على قلوبهن إلا هنَّ. ♦ ♦ ♦ • ولا تردُّد عندي في أن أقسى شيء في الدنيا هو أن ترى الطبيب تاجرًا! ♦ ♦ ♦ سبحان مَنْ يضع الألفة في القلوب! ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ إن قصَّرتْ دولُكم فلا تقصِّروا أنتم... الصحة والتعليم أفضل ما تُنفَق فيه الأموال. اعملوا على قوة المسلمين في أبدانهم وعقولهم، وإلا فالنتائج وخيمة أكثر مما يتصوَّرُ المُتصوِّرون. ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ولننظر اليوم في حال العالم الإسلامي وتلاعب المتلاعبين به، وأين نَمضي؟ الله أعلم. ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ • ليس في السياسة صداقة. • ليس للسياسيين صدق. |
رد: شموع
شموع (9) ♦ إذا استطعت ألا يراك أحدٌ منشغلاً بهاتفك، فافعل!د. عبدالحكيم الأنيس ♦ شلال وفاء: ألَّف الإمام محمد بن عبدالرحمن السخاوي "المصري" (ت: 902) كتابًا حافلاً رائعًا في سيرة شيخه الحافظ ابن حجر العسقلاني (ت: 852)، سماه: (الجواهر والدرر، في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر) طُبع في ثلاثة مجلدات، وقال في ختامه (1278/3): (والله أسألُ أن يغفر ذنوبنا، ويستر عيوبنا، ويعيننا على القيام بما لصاحب الترجمة علينا من حقوقٍ، فقد روينا عن عفَّان بن مسلم قال: سمعت شعبة "بن الحجاج" يقول: مَن كتبتُ عنه أربعة أحاديث أو خمسة، فأنا عبده حتى أموت)! ♦ خاطرة قرآنية: نام (أصحاب الكهف) نومتَهم الطويلة: (309) سنة، ثم قالوا: لبثنا يومًا أو بعض يوم. ومات (عُزير) مائة عام، ثم بعثه الله، فقال: لبثت يومًا أو بعض يوم. ومن هنا نفهم: (النوم أخو الموت). وورد في الحديث أنه يقال للميت الصالح السعيد: نَمْ، فينام كنومة العروس الذي لا يُوقظه إلا أحبُّ أهله إليه. وهنا اجتمع الموت والنوم، وعلى هذا لن يشعر أهلُ البرزخ الصالحون الناجون السعداء بطول المقام فيه، والله تعالى أعلم. ♦ حفظ الوقت مُقدَّم على المجاملة: من لطائف الشيخ أحمد الترمانيني - شيخ حلب في القرن الثالث عشر الهجري - الغريبة أنه كان إذا أطال أحدٌ الجلوس عنده، قال له: قُمْ مع السلامة، ولو كان من أعزِّ أصدقائه! ♦ طبيب إنسان: من أطباء مصر الطبيب البارع الأديب الحسين بن منصور الأسنائي (تُوفِّي في أوائل القرن السابع الهجري). من فضائله أنه كان يطبُّ، ويعطي ثمن الأدوية لمن يُطبُّه. وقد زاد بهذا على مَن يُعالِجُ مجانًا رحمه الله. ♦ قيم عربية لا يعرفُها الغرب: كان العرب يفتخرون برعاية الصداقة، والوفاء بالعهود، وعدم خيانة العقود ... وأوصى شاعر كبير[1] ابنتَيْه أن تنوحا عليه، وقال: فقوما فنوحا بالذي تعلمانِه https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif ولا تخمشا وجهًا ولا تحلقا شعرْ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وقولا: هو المرء الذي لا صديقَه https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif أضاع، ولا خان العهود، ولا غدَرْ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وليت ذاكرتنا تكون أكثر حيوية، وتستعرض تاريخ العالم الغربي في إضاعة الصداقة، وخلف العهود، ونكث العقود. وليتنا نقرأ القرآن جيدًا، ونرى الوعود الربانية الحقيقية القويَّة الصادقة؛ عسى أن نتوكل على الله، ونستعين به في بناء أوطاننا وحمايتها، وتأمين مستقبلها، وحماية مكتسباتها ومنجزاتها ... ♦ بيت من غير حب وحنان، صحراء قاحلة. وعالَم من غير تعاون وصدق، غابة قاتلة. وحياة من غير حرية، حياة غبية جاهلة. ♦ على مخطوط: رأيت سنة 1992-1412 في دار المخطوطات ببغداد نسخةً من (شذور العقود في تاريخ العهود) لابن الجوزي، وقد كتب على الغلاف تحت العنوان: يا مستعيرًا كتابي https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif بالله أدِّ الأمانهْ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif ودع بربك مطلي https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif فالمطل رأس الخيانهْ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وتذكرت كتبًا استعارها منذ سنين (مستعيرون مستعمرون مستحلُّون) وكأن لسانَ حالها ينشد قول الحطيئة لزوجته: عدِّي السنين إذا خرجتُ لغيبتي ♦♦♦ ودعي الشهور فإنهن قصار. ♦ البر عمل مشترك: يحسنُ بالوالدين العاقلين أن يساعدا أولادهما على البر، وأن يدعا ذكريات جميلة لديهم. وبذلك يُذكَران بالخير، ويُدْعى لهما بعد رحيلهما. وقد قال عامر بن عبدالله بن الزبير: (ما سألتُ الله حاجة بعد موت أبي إلا له). ولا بد لهذا الحب الكبير، والوفاء المنير من دوافع عظيمة، وتلك هي ما أشير إليه وأدعو له، من برِّ الآباء بالأبناء، وحسن رعايتهم، واستيعابهم، وتقدير مشاعرهم. ولو كَلَّف الآباء أبناءهم فوق طاقتهم، وتعسفوا في طلباتهم، وتدخلوا في تفاصيل حياتهم الشخصية، ومارسوا شيئًا من التسلُّط، فسيكون لهذا أثره البالغ على المحبة والاحترام والبر. وقد سُمِّي الأبرار أبرارًا؛ لأنهم بروا الآباء والأبناء، كما قال عبدالله بن عمر، وسفيان الثوري. وفي الحديث الشريف: ((رحم الله والدًا أعان ولده على برِّه)). وهذا الحديث من الأحاديث الرائعة التي تبين اشتراك الطرفين في عملية البر. وقد يشير إلى مسؤولية الآباء عن العقوق - لو حصل بسبب تعسف الوالدين في استعمال حقوقهما - والله أعلم. ♦ ومضة قرآنية: لا تيئس من بشارة وإن ظننتَ أن الزمن قد فات، ولك في قول إبراهيم: ﴿ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ ﴾ [الحجر: 54] آيات. ♦ يا نفس: لا تخيِّبي ظنَّ أحد أمَّل فيكِ خيرًا، فيُخيِّبَ الله ظنَّك بمن رجوتِ منه أمرًا. * يبحث الناس عن السعادة في كل مكان عدا داخل نفوسهم! ♦ تحية المكيف: أرسل إليَّ أخ كريم بيتين وصلا إليه ولا يعرف قائلَهما، وقد شطرتهما تحية للمكيف على وقفته الخيِّرة للناس في هذا الحرِّ اللاهب، والصيف الصاخب، فقلت: (قُمْ للمكيِّفِ وَفِّهِ التبجيلا) https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وأطِلْ له الترحيب والتقبيلاَ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif واعلم - وظني أن مثلك عالم - https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif (لولا المكيِّفُ بتَّ أنتَ قتيلاَ) https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif (يهديك من حُلو النسائم بَرْدَه) https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif فترى الهواء السخن عاد عليلاَ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وتنامُ ملء العين فوق ذراعه https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif (وبكل حبٍّ يحتويك خليلاَ) https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif ♦ مهما كان: سنقاتل بالحب. ونداوي الجروح بالتسامح. ونجتث الأحقاد بالعفو. [1] هو لبيد بن ربيعة، أدرك الإسلام فأسلم، وتوفي بالكوفة في عهد معاوية. |
رد: شموع
شموع (10) د. عبدالحكيم الأنيس • إلهي، يا سامعًا أنينَ الحزين. ويا عالِمًا بحوائج الصامتين. طالَ انكسارُ أرواحنا. وامتدَّ حزنُ قلوبنا. فهل مِنْ بارقةِ فرجٍ تنعش نفوسَنا، وتُحيي مواتَ آمالنا، وتفتحُ خزانة بهجتنا التي ضاعتْ مفاتيحُها؟! ••• • رأي: قال الشيخ أبو بكر الطَّمَستاني الفارسي (ت بعد: 340): "جالسوا اللهَ كثيرًا، وجالسوا الناسَ قليلاً"؛ الطبقات؛ للسلمي، ص (472). فقلتُ: مَنْ يُرِدْ حالاً جميلاَ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif فلْيَعِ القولَ الجليلاَ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif جالِسوا اللهَ كثيرًا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif جالسوا النَّاسَ قَليلاَ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif ••• قدِمَتْ جدَّتُه مِنْ سفر. تردَّد في الاتِّصال بها أربعَ ساعات. واتصل أخيرًا بعد أربعة أيام! وكلَّمها أربعَ كلمات. وزارَها بعد أربعة أسابيع. وفكَّرَ أنْ يدعُوَها إلى بيته بعد أربعة أشهر. وخطرَ له أنْ يقدِّم لها هدية بعد أربعِ سنَوات. وعرَف أنه مخطئٌ بعد أربعين سنة! ••• • الكتب: أورد الشيخ عبدالحي الكَتَّاني رحمه الله في كتابه "الإفادات والإنشادات، وبعض ما تحمَّلتُه من لطائف المحاضرات" بإسناده هذا البيت: وما الكتْبُ إلا كالضُّيوف وحقُّها ♦♦♦ بأنْ تُتلقَّى بالقَبول وأن تُقْرَا فذيلتُه بقولي:ومِنْ حقِّها أنْ يَعرفَ المرءُ قدرَها ♦♦♦ وأن تُحفظ اﻷنقالُ فيها وأن تُدْرَى وقال الدكتور عبدالله بن محمد المنيف:وما الكُتْبُ إلا صاحباتُ بيوتِنا ♦♦♦ ونحن ضيوفٌ نازلون بفَيئِها قال: "وهذا البيت قلبتُ فيه المعنى فصرنا الضيوف، والكتب صاحبات البيوت؛ لأنَّ الضيف يرحل، وصاحب البيت يبقى إلى أن يشاء الله".وذيلتُه بقولي: فتَقْري عُقوﻻً تَطلبُ النورَ والهدى ♦♦♦ وتمنحُنا اﻷشياءَ جمْعًا بشَيئِها ••• 1- التزِمِ العربيةَ نحوًا، وصرفًا، وإملاءً، وأسلوبًا. 2- راجِعْ ما تَكتُب. 3- إذا كنتَ في مجموعةٍ فأرسِلْ ما يهمُّ الجميع. 4- ﻻ تُكثِرْ من اﻹرسال. 5- اقرأ ما تريدُ إعادة إرساله. 6- ليَكُنِ المزحُ في الكلام بمقدارِ الملح في الطعام. 7- لا تكن ناقلاً فقط. 8- أوجِزْ؛ فالوقتُ ﻻ يتَّسعُ للإطالة. 9- إذا أُعلِنَ عن خبرٍ سارٍّ أو وفاة أو غير ذلك - ممَّا يقتضي التهنئة أو التعزية - فيلكن ذلك على الخاص. 10- وكذلك الترحيب بعضو جديد يُضَمُّ إلى مجموعةٍ ما. 11- استفِدْ من الوتساب في تنمية ثقافتك، وتوسيع آفاق مَعرفتك ومعارفك. ••• شكرًا لك أيها العراقي الحرُّ، اليوم قلَّ الأحرار، وكَثُر العبيد؛ عبيد العقلِ والقلبِ والروح. ما أجملَ وما أعمقَ ما قلتَ عن الفُرات الذي يغذِّي قلبَ الشاميِّ والعراقي! فهل يصلُ هذا الصوت إلى مَن أصمَّته الأحقادُ الموروثةُ مِنْ زمنٍ لوَّث نَقاءَه الغدرُ والتعصُّبُ والظلم؟! آه على العراق؛ بغداده، وبصرته، وموصله. وآه على الشام؛ دِمَشقه، وحلَبه، وحِمصه. وشكرًا لك مرة أخرى، على كلِّ حرفٍ جميلٍ كتبتَه عن الشام الجريح. ••• • ومضة: لكَ مِنْ ملايين السنين هذه السنواتُ المعدودة؛ فانظرْ كيف ستقضيها! ••• لا تحبِسْ نفسَك في شيء - سواء كان مكانًا أو زمانًا أو فِكرةً أو وهمًا - واسمعْ فحتَّى (القمقم) يقول لك: قُم قم! |
رد: شموع
شموع (11) د. عبدالحكيم الأنيس ♦ أعظمُ كلمةٍ تريح الإنسانَ وتحرِّرُهُ من أسرِ الأوهام والآلام والأسقام: لا إله إلا الله. *** ♦ التنوُّعُ في العبادات يَجعلُ الصلة بالله قائمة مستمرة، ويُمكن للمسلم أنْ يتلو القرآن نظرًا، وحفظًا، ويتفكَّر فيه، ويذكرُ الله وللذكر أنواع وصيغ كثيرة -، ويتأملُ في عجائب صنعه، أينما كان، ولا يضيعُ عليه شيءٌ من الوقت.*** ♦ يتعرَّض الكتابُ للحرق، والسرق، والغرق... وأخطر ما يتعرَّض له: الحصارُ، ولم أر في الدنيا كتابًا حُوصِرَ كما حُوصِرَ القرآن، - ويُحاصَرُ - فإنْ سألتني: كيف؟ أقل: إن ذلك يستعصي على الإحصاء.*** ♦ سبحان مَنْ جعل في الرؤى فرصةً للقاء الأحباب والأصحاب والأتراب... حتى وإنْ ضمَّهم التراب...*** *** ♦ للعبد التفكيرولكن لله التدبير وكم يخسرُ العبد حين يدعُ ما له، ويتكلَّف ما ليس له!. *** ♦ العلمُ كاشفوأخوفُ المخوفات أنْ يتحول إلى حاجبٍ ساترٍ كاسف. *** ♦ شخصٌ يحدِّثك فتظنُّ أنّك في الجنّة...وشخصٌ يحدِّثك فتظنُّ أنّك في جهنّم... *** ♦ كلنا يكتبُ فمَنْ يقرأ؟وكلنا ينصحُ فمَنْ ينتصح؟ وكلنا يعظُ فمَنْ يتعظ؟ وكلنا يعلِّمُ فمَنْ يتعلَّم؟ وكلنا يخطبُ فمَنْ يستمع؟ وكلنا جيدون فمَنْ الرديء؟ *** ♦ قال لي مَنْ تحبُّ؟قلت: هؤلاء لا يُحصون ولكنْ سلني عمَّن لا أحبُّ... *** ♦ أحبُّ الصباحَ لأنّه مثل قلبك... أبيض اللون.*** ♦ أقسى الأشياء أنْ يتحول ماضٍ مؤلمٌ إلى ذكرى تودُّ عودتها على الرغم من ألمها....*** ♦ يا مسلمونلا وقت للأحقاد ألا تغسل الدماء تلك الحماقات؟! *** ♦ لـ "الحاكم" مهام، ولـ "العالم" مهام، وإذا عمل كلٌّ منهم في دائرة مهامه صلح أمر العباد والبلاد.*** ♦ لا يكون الإصلاح بالتدمير، ولا التغيير بالتفجير، ولا الرفاه بالتكدير. *** ♦ لا يُؤدِّي إلى الاستقرار سوى تحرير القرار.*** ♦ إذا أغمدت الرعية السيفَ فعلى الحاكم أن يُغمد الحيف.*** ♦ يجبُ على الرعية أنْ تُغْمِدَ السيف، وعلى الراعي أنْ يُغْمِدَ الحَيْف.*** ♦ لا تعمرُ البلادُ بغيرِ العدل، ولا تطيبُ النفوسُ بغيرِ الفضل. |
رد: شموع
شموع (12) د. عبدالحكيم الأنيس ♦ حين أستحضرُ أنَّ الدنيا مؤقتة يسهلُ كثيرٌ من الصعاب. *** *** يُسيطرَ عليه. ويَستخدمَه لديه. ويَستروحَ إليه... وأرجو الله أنْ أكون أنا الفائز. *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** |
رد: شموع
شموع (13) د. عبدالحكيم الأنيس • ما خرَج من الروح لم تُفارقه الروح. *** • الجميلُ يحسُّ بالجمال.*** *** وهكذا الأمل...جميل... ولو كان بعيدًا... *** *** *** *** *** المشكلة أنْ لا أراك إذا أغمضتُها. *** *** *** *** *** ولكن إذا منعك: أيقظ فيكَ كلَّ شعورٍ نائم. ونبَّه منكَ كلَّ إحساسٍ غافل. وأجرى في عروقك دمَ الخوف. وهزَّك لتتساقطَ الأوراقُ اليابسة. *** *** *** *** **** *** |
رد: شموع
شموع (14) د. عبدالحكيم الأنيس مِنْ أين لنا مَنْ يصدقُ فيه قولُ الشاعر: قد زرتُهُ فرأيتُ الناسَ في رجلٍ ♦♦♦ والدهرَ في ساعةٍ والفضلَ في دارِ؟ ♦ ♦ ♦ عندك أمٌّ وأختٌوعمةٌ وخالةٌ وزوجةٌ وبنتٌ وتشكو من الوحشة؟! ♦ ♦ ♦ بين وردةٍ تترقرقُ على أوراقها قطراتُ الندى... وبين امرأةٍ ترتسمُ على صفحات وجهها بسماتٌ تغسل الأسى. ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ وأي شيء فيك يجعلُ الليل آسرًا؟ وأي لطف فيك يجعلُ الزمن... زمنًا آخرًا؟ ♦ ♦ ♦ كم أشتاقُ إلى تلك الحكايات! ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ |
رد: شموع
شموع (15) د. عبدالحكيم الأنيس يا نفسُ أين أنتِ؟ ♦ ♦ ♦ ولطفُك دواءُ مريض. وكلمتُك الطيِّبة إنعاشُ بائس... ♦ ♦ ♦ فلِمَ تكسِرُ الخواطر؟ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ وفي كلِّ بيتٍ - إذن - عوالم متعددة متنوعة. تعالوا نعش وقتًا جميلاً في اكتشافِ هذه العوالم. ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ وهذه فائدةٌ مِنْ فوائدِ المرض. ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ الوحيدُ القادرُ على سلبها هو أنت. ♦ ♦ ♦ فأحزنهُ ثلاثةَ أيام... ♦ ♦ ♦ وما فائدة عُمُرٍ طويلٍ لم يكن عريضًا؟ ♦ ♦ ♦ |
رد: شموع
شموع (16) د. عبدالحكيم الأنيس شموع (16) [1] • كيف تحكم على أشباحٍ رأيتَها في حلكة الليل أنها أجسام؟ فمَنْ يدري لعلها مِنْ وهم الخوف. • لا تُصدرْ حكمًا ما لم تستندْ إلى أدلة تسندك. • كن كالشمس تضئ ولا تُدرَك ولا تُلمس. • أشعر مَنْ حولك أن لبضاعتهم رواجًا عندك ثم أخبرني بما يكون. • ناسٌ يقررون المستقبل ثم يتحملون التبعات، وناسٌ يفكرون في التبعات ثم يستقبلون المستقبل. • لا عيب في بذل الغالي والرخيص في سبيل الغالي، إنما العيبُ في بذل الغالي في سبيل الرخيص. • لا تخفْ من شيء فالخوف ليس سوى وهم. • النجاحُ ثمرة الجهد. • مباشرة العمل إطلاقٌ لقيد العقل. • الجد هو الوعي ومَن لا جد له لا وعي عنده. • أنت الذي يجعل الوهمَ أكبر من الحقيقة. • لا تصدِّق أنَّ هناك أحدًا لا يستطيع ألا يُغلب. • لا تجزعْ من كارثةٍ جزعك مِنْ فوات الفرصة. • ما لكَ لا تبتسمُ كأنك خائفٌ أن يطبق عليك اﻷخشبان؟ • مآسي اليوم سلَّم الغد، وغيمُ الماضي شمسٌ المستقبل. • عندما تعظُمُ الحقيقة في الوهم تتضاءل في الواقع. • قد يكون الوضوحُ عينَ الإبهام، وقد يكون الإبهامُ عينَ الوضوح. • البسمة بريد الروح. • النظرة عنوان العقل. • لا أدري ما جنود السلامة ولكن أظنها الصمت. ولا أدري ما جنود الحُبِّ ولكن أظنها التسامح. • مَنْ لم يغضبْ للذم لم يفرحْ بالمدح. • القلب الكبير أوسع مِنْ أن يضيق بكلمة خطأ، أو خطأ كلمة. • مَن ارتفع على الدنيا رآها على حقيقتها. • صدقَ مَنْ قال: طال بحثي عمّن يحبني من غيرِ غرض. • كيف يُقدَّرُ الصدق أكثر من الصادق نفسه؟ • عشْ وحيدًا خير لك من صديق يمنُّ عليكَ بصحبته. • تُلامُ على الحزن والفرح فكنْ بينهما. [1] كُتبت هذه الكلمات في سنة 1403-1982. |
رد: شموع
شموع (17) د. عبدالحكيم الأنيس شموع (17) [1] • سبلُ الهداية كثيرة، قال تعالى: ﴿ وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا ﴾ [الزخرف: 10] - هكذا بالجمع - ﴿ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [الزخرف: 10] فلا تحرْ ولا تيأسْ. • لِمَ تعبر النهرَ إن كنتَ لا تعرفُ السباحة ولا تملكُ زورقًا؟ • ما البداية إلا عنوانُ النهاية. • النجاحُ هو اليقظة. • لا تنسَ حين تذْكرُ الناسَ أنَّك واحدٌ منهم. • حكايةُ ذُلِّك ذلٌّ ثانٍ. • لا تذكرْ عملًا تَرى في نفسِك التردُّدَ فيه. • ليس العجزُ أنْ تصمتَ، ولكنْ أن تتكلمَ فتُخطئ. • بلاء الدنيا طويلٌ فاقصرْه بكتمانِك له. • رُبَّ من البسمة ثلمة، ومن الكلام كِلام. • لا يندمل جرحُ الهفوة من غير علاجٍ وزمن. • إذا حرتَ فاصمتْ، وإذا غضبتَ فاعتزلْ، وإذا أُوذيتَ فاصبرْ. • ليس من العقل أنْ تصدِّق كلَّ ما يُقال. • لولا الأغراضُ ما نمَّ أحدٌ ولا اغتاب. • لاتقابلْ أحدًا بما يكرهُ وإنْ كان لا بدَّ فنصيحة هادئة. • الهمّةُ حليةُ الكبار، والتردُّدُ شأنُ الصغار. • لاتكنْ كالشجرة تَعرى زمنًا، كنْ كالنَّخلة. • عش ثقيلًا في نفسِك، خفيفًا على أصدقائِك، معتدلًا على الناس. • عجبًا ﻹنسانٍ يهدمُ في ساعةٍ ما بناه في سنةٍ! • التطلُّعُ إلى المعالي قد يَشغلك عن النظر إلى الطريق فتعثر، فاجعلْ نظرك مرةً هناك، ومرةً هنا. • طرَفٌ من العمى أنْ ينظرَ امرؤٌ إلى إنسانٍ نظرةَ احتقارٍ وازدراءٍ. • لا تَجعلْ من نفسِك سلعةً. • اعملْ على أنه ليس هناكَ شيءٌ اسمُه المستقبل. [1] كُتبتْ هذه الكلمات في سنة (1403هـ-1982م). |
رد: شموع
شموع (18) د. عبدالحكيم الأنيس • فُتن الناس بتضخيم أحجام الكتب وعدد مجلداتها، وصاروا يسعدون بالقول: سيصدر الكتاب الفلاني في "20" مجلدا و"25" مجلداً، وهكذا! ونسوا أنهم بذلك يقيمون جداراً وسياجاً دونه. • كثير مما يصدر في دور النشر العربية الإسلامية تكرار لا أهـمية له، أو لا ضرورة له. • في عصرنا صار "المحقق" شارحاً، ومحشياً، ومقرراً، ومحرراً، ودارساً، وناقداً في آن واحد!! • أي عبث هذا حين يترجم محقق معاصر لخزيمة أحد أجداد النبي صلى الله عليه وسلم بأنه الحافظ محمد بن إسحاق بن خزيمة صاحب الصحيح المتوفى سنة (311هـ)؟! • نحمد الله أن كثيراً من أطروحات الماجستير والدكتوراه في العالم العربي لم تطبع... • أقام باحث مشارك في مؤتمر علمي ضجة كبيرة لأن (أ) سقطت من مقدمة اسمه الكريم ولم يذكر سوى (د)، فكيف وهو (أ.د)!! • هل تستسيغون أن يكتب على غلاف كتاب: بقلم الفقير إلى الله الأستاذ الدكتور فلان؟! • نحن الآن نراوح في مواضعنا في كثير مما نكتب فكيف بعد خمسين سنة؟ • أقترح أن نتردد طويلا قبل طباعة رسائل الماجستير والدكتوراه إلا المميز منها جداً...لأنها - بكل وضوح - بحوث تدريبية. • لو علم المؤلف السابق أن (محققاً) لاحقاً سيأتي ويسبه ويشتمه، ويشكك في علمه وعقله واختياره، لما ألّف.... • قال (محقق) عن عَلم من أعلام العراق في القرن السابع الهجري: "مجهول"، وأراح نفسه من عناء البحث عن ترجمته!. • النقل بلا عزو لدى السابقين واللاحقين مشكلة لا حل لها... • ما الفائدة من إضافة كتاب منقول من غيره إلى المكتبة؟ • سئل عالم عن حديث في شرح من الشروح فعمل تخريجاً للأحاديث نقله من كتاب سابق، ووضع عليه اسمه! وتجاهل ذلك الكتاب.. السابق. واكتشف هذا بعد ٤٠٠ سنة. • كان أستاذ في الغرب يسأل طلابه عن عدد أولادهم، فإذا قال أحدهم: عندي ولد، قال له: كتاب لم يكتب، وإذا قال أحدهم: ولدان، قال الأستاذ: كتابان لم يكتبا، وهكذا.. وغفل أن الولد أجمل كتاب يؤلفه الوالدان. • نصيحتي الذهبية إلى الطالب الباحث الدارس: اقرأ شهرا واكتب سطرا. |
رد: شموع
شموع (19) د. عبدالحكيم الأنيس • من يملك أن يصنع جمالاً متجدداً كل لحظة سوى الله؟ • ثم حروف كبساط سليمان تحمل القارئ إلى الجزائر الخالدات حيث يغفو الأمل على فراش سعادة وثير من عالم آخر، بعيداً عن آﻻم كربلاء، وأحزان بغداد، ووحشة القدس. • حين يبكي العالم لبكاء طفل يصبح عالماً متحضراً حقاً. • كلما جاءنا اتصال من الأماكن الملتهبة التهبت قلوبنا خوفا من نبأ فاجع... والله المستعان. • يعِد والوعد ليس بواجب ويخلف والوفاء ضربة لازب! • كيف ننخدع بنصب الحرية، أو ننتظر بريق شعلته، وهو تمثال من حجر، لا قلب له ولا روح ولا نفس؟! • حين أدعو ولا أرى أثر استجابة أعلم أن هناك خطأ يجب إصلاحه، وخللا يجب استدراكه... • قاس كل من يدخل حزنا على قلب إنسان. ظالم كل من يتسبب في فراق الأوطان. مفسد كل من يعمل على تدمير بنيان. • يشمت بعض الناس بما يقع في أطراف الأرض من ترويع وتقطيع... ولكننا نقول ما قاله عالم عاقل جليل: "نحن نعامل الناس بأخلاقنا لا بأخلاقهم". • سبحان الله... يمر الوقت بسرعة عجيبة كأنها سرعة تقلب قلوب الناس وأحوالهم. • من المتع النفسية المنعشة إنجازك مشروعاً علمياً - كبيراً كان أو صغيراً - بدأته منذ سنين خلت، ولم تتمكن من إنجازه فيما مضى من عمرك... • تعجبني جداً مقولة الشيخ طاهر الجزائري: "الكمال لا حدَّ له"، وتعينني على التغلب على نفسي، وإخراج ما أهتم به من أعمال علمية، وإن لم أرض عنها رضاً تاماً كاملاً. • وزع مدرس أسئلة الامتحان وجاء إلى طالب وكتب له على ورقته البيضاء درجة كاملة، وأخذها منه وقال له: يمكنك أن تخرج. ولا تعلمون كم أسعده، وشجعه، وأطلق من مواهبه! • الرجل الزائر لا يغادر غرفة الاستقبال، ولكن بعض النسوة الزائرات تدور على الغرف، وقد تدخل غرفة خاصة لتجديد زينتها... فأين المساواة المدعاة بينهما؟ |
رد: شموع
شموع (20) د. عبدالحكيم الأنيس • أول من يكشفك كرسيك الذي تجلس عليه... فلا تثق به. • أقوى خلق يحسبه الناس ضعيفاً: التسامح. وأذكى خلق يظنه الناس غبياً: التغافل. • لا يتصيد عثرات الناس إلا من يرى نفسه معصوماً. • عين شاب في موقع فيه من يكبره سناً وخبرة ودرجة، وفيه من يساويه... فعامل أولئك كالآباء، وهؤلاء كالإخوة... وجعل من مكان العمل بيتاً سعيداً... وحقق نجاحاً كبيراً... • ما أظن أمراً عالجناه بالشدة إلا له في اللين مخرج أفضل وأجمل وأكمل... • الذي أقدر اللسان على الكلمة الخشنة أقدره على الكلمة اللينة، فإن لم تفضل الثانية فلا أقل من جعلهما متساويتين. • مسكين من يرى تقلبات الدنيا ولا يتعظ. • لا يعد من العمر يوم يمر ولا تنجز فيه عملاً، أو تحقق أملاً... • أجمل لحظة حين أرى مقالاً منشوراً وكان في الأمس مسودة في قصاصات لا يحسن قراءتها وترتيبها أحد غيري. • شتان بين مسؤول يحفزك فتنشط. وآخر يزعجك ويحرجك فتحبط. • يا مغرماً بعثرات الناس: حسبك ما فيك. • من لان ظاهره وخشنت معاملته كان فيه جزء من النفاق غير يسير. • كما السفر يسفر عن أخلاق الرجال فكذلك الكرسي يكرس حقيقتهم. • أحب أحياناً أن أكون صاحب قدرة أو أمتلك قراراً: لأنصر شخصاً مظلوماً أو أظهر حقاً مهضوماً أو أشيع علماً مكتوماً أو أداوي قلباً مكلوماً. • لا تقل له: أنا احترمك... بل احترمه بفعلك. • المساحة الذهنية التي تهدر من قبل الموظفين تخوفاً من الاصطدام بمسؤوليهم المزاجيين وتحسبا لتوتر نفوسهم تكفي لإنتاج ضعف أعمالهم. • قيل لمجرب: تكفي ثلاث مرات لمعرفة الأشخاص، فكم يكفي لمعرفة مسؤول موقع؟ فقال: ثلاثة أيام. • قال شخص لأمه: لي جارٌ جارَ علي، وأساء إلي، وحسدني على ما لدي... فقالت له: أعطني اسمه واذهب أنت ونم. وفي الأسحار يكون القول الفصل. • يا متكبراً على الخلق: أنت تصغر وهم يكبرون. • أول صفعة للجاهل إعراض العالم عنه. • قل لمن يريد أن يساوي بين الناس جميعاً في التعامل: هل يباع الذهب بميزان البقل؟ |
رد: شموع
شموع (21) د. عبدالحكيم الأنيس • يا أرقَّ من الماء الزلال: سبحان مَنْ أخرجك مِنْ طين. ويا أصفى من دمعة: عجبًا لدمعةٍ تغسلُ قلوب مَنْ حولها بالفرح. ♦ ♦ ♦ ♦ وإذا تغيّرَ الناسُ فقدتَ ثلثَ الوطن... ♦ ♦ ♦ ♦ فربما رأيتَ نفسَك في وطنهِ ذات يوم. ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ والمسؤولُ المفلس المخفق هو الذي يبحث عن أخطاء مَنْ سبقه ليبني مجده على كشفها!! ♦ ♦ ♦ ♦ ولمسؤولٍ يحسدُ موظفًا عنده. ولأبٍ يحسدُ ابنه! ♦ ♦ ♦ ♦ فمنهم كاللون الأخضر يضفي على الجو شعورًا بالحياة. ومنهم كالبنفسجي يمنحك هدوءًا وسكينة. ومنهم كالأزرق يعطيك عمقًا. ومنهم كالأحمر!!! ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ مُزعج ومُبهج فأي الرجلين ستكون؟ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ لكنْ ما كلُّ ما يتمنى المرء (يملكه)... ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ |
رد: شموع
شموع (22) د. عبدالحكيم الأنيس • من أساء إلى من أحسن إليه فقد تعجل العقوبة. • أدهشني أن لدى الكثيرين قصصاً منغصة وتجارب ممضة عن أناس قابلوا الإحسان بالإساءة! • لا أريد منك أن ترد على الإحسان بمثله... حسبي منك ألا تؤذيني... • خشي رجل أن أشكره - على ما لم يصنع - فبادر إلي قائلاً: ليس لي يد فيما صار إليك من خير... ما أجمل هذه الشفافية! • شكر إنسان محسناً على معروف سلف فتظاهر المحسن بنسيان ذلك... فازداد إحساناً وحسناً... • أشد المشاعر وأمرها انقلابها من الرجاء إلى الخوف، وقد أبدع شاعر بتصوير هذه الحالة فقال: قد كنت أرجوك لنيل المنى ♦♦♦ فاليوم لا أطلب إلا الرضا! • أيها المحسنون حسبكم الإحسان. أيها المسيؤون حسبكم الإساءة... • الإحسان والحياء أخوان. والإساءة والحياء ضدان. • يجد المحسنون في الإحسان والمعروف والنبل متعة وسعادة. فماذا يجد المسيؤون في الإساءة والنكران والأذى؟ • ليت مسيئاً إلى من أحسن إليه يحدثنا عن مشاعره حين الإساءة... • المحسن دليل على وجود الملائكة، والمسيء دليل على وجود الشياطين. • أي غصة نجدها في قول القائل: أعلمه الرماية كل يومٍ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif فلما استد ساعده رماني https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وكم علمته نظم القوافي https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif فلما قال قافيةً هجاني؟ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif • احذر ممن يتمسكن حتى يتمكن. • لا يفلح غادر. ولا ينجح فاجر. ولا ينصح عاثر. • قيل لمحسن قوبل بالإساءة: ألا تتوقف عن الإحسان؟ فقال: كيف يستمر المسيؤون في إساءتهم، ويتوقف المحسنون عن إحسانهم؟! • للحافظ أبي موسى المديني (المتوفى سنة ٥٨١) كتاب بعنوان: (تضييع العمر والأيام في اصطناع المعروف إلى اللئام). ليتنا نعثر على نسخة منه... • يبدو أن الاعتقاد بالاستحقاق النفسي والتضخم الذاتي وراء تورط الناكرين بالنكران... • انصحوا المسيئين أن يجربوا الإحسان مرة لعلهم يحبون طعمه، ويجدون متعته، فيصبحوا من أهله! • لولا العمل لله سبحانه لبطل المعروف بين الناس. • إن الله كتب الإحسان على كل شيء، والمسيء شيء من الأشياء. |
رد: شموع
شموع (23) د. عبدالحكيم الأنيس ♦ المديرُ الناجِحُ هو الذي يُديرُ العقولَ لا الأجسام. ••• ••• يا هذا خيبتُك بنفسِكَ أشدُّ مِنْ خيبتِنا بك. ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• فالسائغُ يُمضيه. والمحظورُ يُلغيه. والمُشْكلُ يَنظرُ فيه. ولا يَدعُ أمرًا مُعلقًا ولا يُرجيه. ••• ••• ••• |
رد: شموع
شموع (24) د. عبدالحكيم الأنيس • تذوق التوحيد أعلى درجات السعادة. ♦ ♦ ♦ • أعجب الأشياء ألا يستفيد الموحد من قوله: لا إله إلا الله.♦ ♦ ♦ • كيف يمكن الحوار مع من يرى أن رأيه لا يحتمل الخطأ؟♦ ♦ ♦ • أكثر ما أفادني مراجعة مواقفي باستمرار.♦ ♦ ♦ • انتشار العربية أو انكماشها معيار تقدم العرب أو تراجعهم.♦ ♦ ♦ • يا أصحاب دور النشر:اليوم تنشرون كتب الناس وغدا في القيامة تنشر (كتبكم). ♦ ♦ ♦ • يا جميل الصورة:ما أحسن لو جمعت إليها جمال السريرة! ♦ ♦ ♦ فكن متحدثاً جادًّا. ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ومن أكثر قل. ومن أوجز ودقق جل. ♦ ♦ ♦ (الحديث مناوبة لا مناهبة) ولا أتذكر أهو من مقوله أو من منقوله. ♦ ♦ ♦ والمحادثة كلمة وكلمة. ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ فلا تسمح للأوهام أن تنغص عليك هذه الأيام. ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ كما يشتاق الأب إلى رؤية الوليد. ♦ ♦ ♦ كما يهذب الزارع الحديقة من أعشابها. ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ أن يكون لك مع والديك حديث نافع. وسمر ماتع... ♦ ♦ ♦ وذاك وأمثاله حقاً ربيع الأبرار... ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ أشد ضراوة من سراق الدرهم والدينار... ♦ ♦ ♦ مسلم غليظ، وكافر رقيق. |
رد: شموع
شموع (25) د. عبدالحكيم الأنيس • العلمُ يقود إلى الحلم: قال تعالى على لسان الخضر: ﴿ وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا ﴾ [الكهف: 68]. ••• وانظرْ منزلتك عند ربِّك. ••• • أكبرُ همٍّ يُؤرِّق الإنسانَ هو الظلم. ومِنْ هنا نحسُّ بروعة التطمين الرباني في قوله عن الآخرة: ﴿ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ ﴾ [غافر: 17]. استغرقني هذا الوصفُ فرحتُ أردِّد: لا ظلم اليوم...لا ظلم اليوم. ••• فهل هناك شيءٌ أكثر من الحبِّ نقدِّمه إليهم؟ ••• فكن أنتَ "يد القدر" عن علمٍ تأخذه عن كتاب الله، وعن رسول الله. ••• وقد قال في خطبته في عرفات: "ألا وإني فرطُكم على الحوض، وإني أكاثرُ بكم الأمم، فلا تسودوا وجهي". رواه النَّسائي وابن ماجَهْ، وهو صحيح. ••• أذلَّ المالُ أقوى الناسِ وأذلَّ الزهدُ المالَ. ••• وأسهلُ لغةٍ للتفاهم. وأقوى لغةٍ للتعاون. ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• فتقول: بل أنا وأنتَ على الدهر... ولا يَعلمُ الغيب إلا الله... ••• ••• ••• ••• |
رد: شموع
شموع (26) د. عبدالحكيم الأنيس • بعضُ الباحثين يَسأل: أترون أبا العتاهية كان يَقصدُ "الورَّاقين" في عصره بقوله: لا يَحلبون لحيٍّ دَرَّ لقحتهِ ♦♦♦ حتى يكونَ لهم صفوُ الذي حَلبُوا؟ ••• • مَنْ وهبهُ اللهُ المرونة فقد أَعظمَ له المعونة.••• • يجبُ على ربِّ الأسرة أنْ تكونَ له برامجُ تثقيفية لأسرته، وأنْ ينهضَ بهم، ويرتفعَ بمستواهم.••• • شعورُك بالملل مؤشرُ خطأٍ في طريقةِ عيشِك.••• • لا أرى مِنَ الخطأ تنازلَ الأبِ لأبنائهِ عن جزءٍ من إدارة الحياة الأسرية إذا كبروا.••• • أعجبُ اللذاتِ تلذذُ الشاكي بالشكوى.••• • أعجبُ الأوهامِ: توهُّمُ بعضِ الناس حقوقًا لهم على الناس وهي لا أصلَ لها ولا إلزام.••• • قد يَلجأ الكبيرُ إلى نفس أساليبِ الصغير في لفتِ النظر واستدرارِ العواطف.••• • لا تدري كم جَعَلَ اللهُ في الصمت مِنْ عجائب الحكمة.••• • قصَّر المؤلِّفون في موضوع "دلائل النبوة" حين لم يذكروا ضمن "الدلائل" قولَهُ عليه الصلاة والسلام: "لا تغضبْ". ••• • الاهتمامُ بما لا يَستحقُّ الاهتمامَ علامةُ الإفلاس.••• • إذا أسقطتَ حقَّك استكملتَ عتقَك.••• • ليت الفرحَ يتعلَّمُ من الحُزن الوفاءَ بالوعد.••• • لا تقلْ: لا أحدَ في الدنيا يفهمني...أليس لكَ من الخلوة صديقٌ مخلصٌ؟ ••• • عجبًا لمَنْ يُلْحِدُ...فلو لم يكن سوى خَلْقِ "الحُبِّ" لكفى به دليلًا على وجودِ الخالق.••• • لا تبأسْ إذا كانتْ حياتُك موعدًا مع الحُزن فأنتَ على موعدٍ لاستكمالِ إنسانيتك.••• • أثقلُ الناسِ على الناسِ مَنْ ذَكَرَ لهم عيوبَهم، وهذا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- يقول: أحبُّ الناس إليَّ مَنْ رفعَ عيوبي إليَّ[1].••• • ليس من العقل - فضلًا عن الدِّين- أنْ تقبلَ شيئًا من العطاء يَخصُّك به والداك دون إخوتِك وأخواتِك.••• • قد يكون من الأفضل ألا يطلع إخوتُك وأخواتُك على ما تُكرِمُ به والديك.••• • لا أدري كيف كانت الحياةُ ستُحْتَملُ لولا الإيمانُ بالآخرة.••• • الإيمانُ بالآخرة أعظمُ منقذٍ للإنسان مِنْ متاهةِ خوفِ الفناء.••• • تجدُّدُ الرغبات دليلٌ على استمرار الحياة.••• • عجبًا للإنسان يَصحبُ نفسَه عشرات السِّنين وهو لا يَعرفُها حقَّ المعرفة!!••• • لم أرَ مُتجاورين متدابرين متناكرين كالإنسانِ ونفسه.••• • لو عرفَ الإنسانُ نفسَهُ على حقيقتها لذابَ خجلًا مِنْ ربِّه.••• [1] تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 235. |
رد: شموع
شموع (27) د. عبدالحكيم الأنيس • علامةُ الذهن الثاقب النظرُ في العواقب. ♦ ♦ ♦ • الرياءُ ثمنٌ باهظٌ لسلعةٍ تافهةٍ. ♦ ♦ ♦ • أحنُّ إلى الزمنِ الذي كان فيه التلفاز يبثُّ النشيدَ الوطني في منتصفِ الليل مُعلِنًا نهاية البثِّ... قائلًا بلسان الحال: تُصبحون على خير.... ♦ ♦ ♦ • أعاننا اللهُ على طوفانِ الكلام الذي يُهاجِمنا ويَجرفنا مِنْ كلِّ الجهات، في جميعِ الأوقات... ♦ ♦ ♦ • كانت الزحمةُ في الأجسام وصارت اليومَ في الكلام. ♦ ♦ ♦ • المساجدُ عصمة. والجماعةُ رحمة. والوفاقُ نعمة. ♦ ♦ ♦ • تَخسرُ الهضابُ ماء السماء... وتَستقبلهُ الوديانُ بلا عناء... كُنْ متواضِعًا... ♦ ♦ ♦ • جدِّدْ إيمانَك استرضِ إخوانَك أصلِحْ شانَك وقُلْ: يا ربِّ غفرانَك ♦ ♦ ♦ • إذا كنت أنت أنا وأنا أنت فلماذا كان في اللغة (أنت) و(أنا)؟ ♦ ♦ ♦ • يجبُ علينا أنْ نتقبلَ الوضعَ الجديد... أنْ نكتفي بتفضيلِ "تغريدتِنا" شاهِدًا على عُمْقِ العلاقة أو الصداقة.... ♦ ♦ ♦ • استقالَ الحبُّ... وتقاعدَ القلبُ... وذهبت المشاعرُ تبحثُ عن ملاذٍ آمنٍ تقضي فيه شيخوختَها... ♦ ♦ ♦ • سيوفُنا مِنْ خشبٍ وحالُنا هكذا كيف لو كانتْ مِنْ حديد؟! ♦ ♦ ♦ • قال كرسيٌّ لشخصٍ جالسٍ عليه: ليتني أشعرُ بجلوسِك ولو مرةً واحدةً... ♦ ♦ ♦ • منذ متى لم تُصلِّ في الصفِ الأول؟ ♦ ♦ ♦ • متى يتخلصُ المُسوِّفُ مِنْ داءِ التسويفِ إذا كان يُسوِّفُ في العلاجِ أيضًا؟! |
رد: شموع
شموع (28) د. عبدالحكيم الأنيس • لا يَرى الإنسانُ لنفسهِ عيوبًا ولو نظرَ إلى النَّاسِ على أنَّهم نفسُهُ لم يرَ لهم عيوبًا أيضًا... ♦ ♦ ♦ • لا تترَدَّدْ في شيءٍ تردُّدَكَ في الدُّنوِّ مِنْ مُتردِّد. ♦ ♦ ♦ • كفى بالغربة وجعًا أنْ تجعلكَ إنسانًا من الدرجة الثانية، أو إنسانًا ثانويًا... ♦ ♦ ♦ • كم أُشْفِقُ على مَنْ يرى في السفرِ فرصةَ استراحةٍ مِنْ تعبِ بيتهِ... ♦ ♦ ♦ • العمرُ أقصرُ مِنْ أنْ يُصْرفَ في التوافِه. ♦ ♦ ♦ • لا تُسامِحْ مَنْ يقتلُ فيكَ الحماسَ. ♦ ♦ ♦ • يا مَنْ له وطنٌ احذرْ أنْ يضيعَ منك... ♦ ♦ ♦ • علبةُ السجائر المكتوبُ عليها: "التدخينُ يسبِّبُ الوفاة المُبكِّرة" تشبِهُ كثيرًا لعبة الغربِ معنا، وما نراهُ في العالَمِ مِنْ مهازلَ مضحكةٍ ومبكيةٍ وتمثيلياتٍ سمجةٍ. ♦ ♦ ♦ • مِنْ أعجبِ الأشياءِ أنْ يغدو الجزءُ الأعلى الأشرفُ مِنْ جسمِ الإنسانِ خادمًا لجزئهِ الأسفل. ♦ ♦ ♦ • بادِرْ عجِلا تُدرِكْ أملا. ♦ ♦ ♦ • كُنْ رجلااطردْ كسلا أَنْجزْ عملا حقِّقْ أملا. ♦ ♦ ♦ • لا يقلُّ ابتهاجي بعملٍ أنجزُهُ وعلمٍ أنشرُهُ عن ابتهاجِ تاجرٍ بصفقةٍ يعقدُها ورصيدٍ يدَّخرُهُ. ♦ ♦ ♦ • يَسألُ سائل: عشتُ سنين في حيٍّ ولم أكتسِبْ صديقًا فأين الخلل؟ فيَّ أنا أم في الحيِّ أم في الناسِ أم في الدنيا؟ ♦ ♦ ♦ • الظلمُ مِنْ شيَم النفوسِ القاتمة والعدلُ مِنْ شيَم الأرواحِ الباسمة. ♦ ♦ ♦ • دعْ مِنْ عشائك لقمة ومِنْ حديثك كلمة. |
رد: شموع
شموع (29) د. عبدالحكيم الأنيس • ليس السيفُ وحدَهُ هو القاتل... اللسانُ أشدُّ مضاءً منه، وأكثرُ عنفًا، وأسرعُ فتكًا... ♦ ♦ ♦ • لماذا كلّما تطوّرت البشرية زادت الأعمالُ الدموية؟!♦ ♦ ♦ • لم نجدْ تربيةً وتوجيهًا للأطفال بالموسيقى والغناء كما رأينا في هذا العصر! ♦ ♦ ♦ • جرِّبْ أنْ تستمع إلى قناةِ أطفالٍ (إسلامية!) لترى بما يُحْشى عقلُ طفلك، وبما تُملأ نفسُه...مِنْ معازفَ وأغانٍ عامية، تُكرَّرُ في اليوم عشرات المرات... ♦ ♦ ♦ • هل تظنُّ قنواتُ الأطفالِ التي تَبثُّ لهم الغناءَ على مدار اليوم أنها تُسهم في بناء أجسامهم وعقولهم بناءً صحيًّا صحيحًا؟ ♦ ♦ ♦ • وأخيرًا... دخلت أغاني بوليوود مساجدَنا... وصرنا نسمعُها ونحنُ نركعُ ونسجدُ ونقومُ... ويا لسوء حظِّ الإمامِ الذي يكون صوتُهُ أجشَّ أمام تلك الأصواتِ الناعمة. ♦ ♦ ♦ • المُتحدِّثُ الجادُّ والمُستمِعُ الجيِّد سيّان والمُتكلِّمُ الهازلُ والمُتلقي الجاهلُ مُسْتوِيان. ♦ ♦ ♦ • رُبَّ بسمة كَشَفتْ غُمّة ورُبَّ كلمة سَدَّتْ ثلْمة. ♦ ♦ ♦ • رُبَّ دِرْهم كان كالمَرْهم. ♦ ♦ ♦ • من المُؤسِف أشدَّ الأسف أنْ تنخفضَ نسبةُ "الحُبِّ" في العالَم... وترتفعَ نسبةُ "الحرب". ♦ ♦ ♦ • الإعلامُ اليومَ مِنْ أكبر المُعْتدين على الليل الذي جعله الله سكنًا ولباسًا. ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ • كلمةُ تشجيعٍ ابتسامةٌ صادقةٌ تفاؤلٌ جميلٌ أفضلُ دواءٍ لتصحُّرِ الروح ولجفافِ الأمل. ♦ ♦ ♦ • كيف يَستوعِبُ العقلُ كلَّ هذا: نصائحَ متلاحقة مواعظَ متتابعة أقوالًا متتالية أهوالًا متوالية نقولًا متنوعة نصوصًا متعددة أخبارًا متغايرة تحليلاتٍ متدابرة إرشاداتٍ صارمة تحذيراتٍ جاثمة إلى غير ذلك ممّا تُغرِقُنا به أجهزةُ هذا العصرِ الغريبِ وبرامجُها كلَّ لحظة؟! ♦ ♦ ♦ • لا تُكثِرْ مِنْ شيءٍ إلا مِنْ ذكرِ الله. |
رد: شموع
شموع (30) د. عبدالحكيم الأنيس • أخصرُ نصيحةٍ يُمكنُ أنْ أوجِّهها إلى نفسي، وإلى كلِّ أبٍ، وإلى كلِّ مسؤولٍ: كُنْ ظلًا... ♦ ♦ ♦ • ابتدعت البشريةُ في عصرها الحاضر أكبرَ سجنٍ، يدخله كلَّ يومٍ ملايين البشر (باختيارهم!)...ذلك هو... هذه الأجهزة الذكية... ♦ ♦ ♦ • إذا رأيتَ شخصًا يبدأ بقراءة الجريدة مِنْ آخرِها فاعلمْ أنَّ مزاجَه ثقافي، وليس للسياسة عنده وقعٌ. ♦ ♦ ♦ • لم أرَ شيئًا أوله مرٌّ أشد ما تكون المرارة، وآخره حلو أطيب ما تكون الحلاوة...كمخالفة الهوى. ♦ ♦ ♦ • رأسُ المصائبِ (على الفردِ والمجتمعِ معًا) العملُ لغير الله. ♦ ♦ ♦ • أضيقُ ذرعًا بشخصٍ غرَّهُ علمُهُ القليلُ، وجَهِلَ جَهْلَهُ الكثيرَ، فملأ داءُ الغرورِ نفسَه، وفاضتْ (جراثيمُهُ) على لسانهِ المهذارِ. ♦ ♦ ♦ • لا أبشعَ من الجهلِ إلا الغرور. ♦ ♦ ♦ • الغرورُ جهلٌ مركبٌ. ♦ ♦ ♦ • دعِ الماضي إذا مَرَّا...وكُنْ حُلوًا ولو مَرَّا. ♦ ♦ ♦ • لِمَ يكونُ المبذولُ مذلولًا، والمعروضُ مرفوضًا؟ |
رد: شموع
شموع (31) د. عبدالحكيم الأنيس النبيُّ صلى الله عليه وسلم حين كان يلحُّ على ربه بالدعاء يومَ بدر كان في عريش في أرض المعركة... ولم يكن يدعو مِنْ وراء بحارٍ وصحارى... ••• عجبًا للإنسان يَسعى بكل جهده ليُسلطَ الآلة عليه وينسحبُ هو إلى الهامش! ••• مِنَ الأمور المعتادة في العالم العربي أنْ يقوم ناشرٌ بطبع كتابٍ عن حقوق الإنسان ويأكل حقوق المؤلِّف!! ••• لن ينتهي التطرُّفُ في الأرض ما دام العالَم بعيدًا عن قول الله سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ ﴾. ••• ••• وقد أصبحتْ نجمة بعد نشره. ••• حين كان خيالي يُحلِّق في أجواء "ألف ليلة وليلة"، و"حمزة البهلوان"، و"فيروز شاه"، و"عنترة"، و"سيف بن ذي يزن"، و"تودُّد الجارية"، و"نمر العدوان"... هل تعود؟ ••• حبذا أنْ تفعل هذا بنية أنْ يخفي اللهُ عنكَ عيوبَ والديك... ••• سبحان مَنْ خلقك... ••• لا تُسوِّفْ ••• |
رد: شموع
شموع (32) د. عبدالحكيم الأنيس • إبليس هو الذي أعلن علينا الحربَ فقال: (لأحتنكن ذريته إلا قليلا) فكيف نثقُ به ونطيعُهُ ونتسللُ مِنْ معسكرِ أبينا آدم الرحماني إلى معسكرهِ الشيطاني؟ ♦ ♦ ♦ • مَنْ أرادَ الدنيا فعليه بالصدق ومَنْ أرادَ الآخرة فعليه بالصدق قال الإمامُ أحمد: لو وُضِعَ الصدقُ على جرحٍ لبرأ. ♦ ♦ ♦ • سبحان الله كم في التوكُّلِ على الله مِنْ دواءٍ لجروحٍ لا دواءَ لها! ♦ ♦ ♦ • أسوأ الناسِ حالًا مَنْ سعى في تخريبِ بلادهِ ليعمِّرَ بلادَ أعدائهِ. ♦ ♦ ♦ • لا تتردَّدْ في الانحيازِ المُطلق إلى معسكر السلام... هذا هو الانتصارُ الحقيقيُّ في معركة الحياة. ♦ ♦ ♦ • سأصرخُ حتى يُبَحَّ صوتي: يا غربُ كفى خداعًا يا شرقُ كفى انخداعًا... ♦ ♦ ♦ • الاغتيالُ سلاحُ الجُبناء. ♦ ♦ ♦ • ضاعتْ أصواتُ "الحبِّ" في ضجيجِ أصواتِ قذائفِ "الحرب". ♦ ♦ ♦ • حالة (القلق) أصبحتْ حكرًا على السياسيين... ولا حقَّ لأحدٍ سواهم بها... ♦ ♦ ♦ • ماذا سيقولُ التاريخُ عن سجينٍ كان ينتظرُ الحلَّ مِنْ سجّانهِ؟! ♦ ♦ ♦ • أحدُ المتعاطفين مع مدينةٍ منكوبةٍ ينادي: أين الشعراء؟ ولنا أنْ نتخيلَ حجم مأساتِها، ومأساتِه، ومأساتنا بهما! ♦ ♦ ♦ • لماذا يدَّخرُ العالَمُ الأموالَ عن النَّاس ولا ينفقُها عليهم إلا بصفتهم لاجئين؟! ♦ ♦ ♦ • كان مَنْ أرادَ معصيةً قصَدَها بعيدًا عن حارتهِ، وأهله. كان ذلك العاميُّ يُدرِك أنّه إنْ ضيَّع حارتَه فلا مكانَ له فانظروا إلى بُعْدِ النَّظر في هذا التصرُّف! |
رد: شموع
شموع (33) د. عبدالحكيم الأنيس • ينبوعُ العلم لا يَنفد وآفاقُ المعرفة لا تُحد وفروعُ الآداب لا تُعد •••• •••• لا أحصي كم سمعتُ إمامَنا يقول في درسه الوعظي للمصلين: لا تعبدوا القبور، ولم أسمعْه ولا مرة واحدة يعلِّمهم كيف يَسترون عوراتهم في الصلاة! •••• •••• حارَ الإمامُ الليلة ما يقولُ في قنوت الوتر فقال: اللهم اجعلْ رمضان عظيمًا مباركًا يا ربَّ العالمين... ولم يَعرف المؤتمون مِنْ أين جاء بهذه الدعوة، ولا كيف يكون رمضانُ عظيمًا! ولا حاجة رمضان إلى أنْ يكونَ مباركًا وهو مباركٌ أصلًا! •••• ألا يمكنُ أنْ يكون الدعاءُ بعد التسليم والمُصلّون جالسون؟ •••• والدمارُ يسود الشرق لماذا؟ •••• وكيف تبني الأيدي المرتعشة؟ وكيف تستقرُّ النفوسُ المضطربة؟ •••• إذا أردتَ أن تفهم شيئًا ممّا يجري في سيناء فاذهبْ وتجوَّلْ في مقابر القرافة. •••• ولكن ﴿ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ﴾. •••• |
رد: شموع
شموع (34) د. عبدالحكيم الأنيس • تشتاقُ الموانئُ إلى عودةِ المراكب التي غابت طويلًا في عالم البحار... ترى أليس للقلوب موانئُ تحتاج إلى عودة غائبٍ وتنتظرُ أن يطرق بابَها ذات مساء؟ ♦ ♦ ♦ • لا يمكنُ أبدًا أن يكون الدِّينُ مصدرًا للشقاء... قال الله تعالى: ﴿ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ﴾ [طه: 2]... ♦ ♦ ♦ • المدرسةُ التي يحتاجُ طلابُها إلى دروسٍ خصوصيةٍ خارجَها مدرسةٌ فاشلةٌ[1] يجبُ أن تُغلق وتُحاسب إدارتها... ♦ ♦ ♦ • الغربُ يصنعُ (الإرهاب) بلا كلفة... وعلى الشرق أن يصرف ثرواته، وطاقاته، وأوقاته، في (مكافحته)... يا لها مِنْ لعبة دنيئة... ♦ ♦ ♦ • الإرهابُ لا يعالج بالكباب... ♦ ♦ ♦ • اثنان لا تقربهما: هازل على طول الوقت. وساخط على طول الخط. ♦ ♦ ♦ • إذا تقلَّصَ الحقُّ تمدَّدَ الباطل. ♦ ♦ ♦ • شكى شخصٌ أنه لا يجد لتلاوة القرآن حلاوة، ويجد تثاقلًا عنه! فقلتُ له: دواؤك في القرآن، خالفْ هواك ونفسك، وأقبلْ عليه، وأكثرْ من تلاوته، وكنْ على يقينٍ بالشفاء، وتغيُّرِ حالِك كله. ♦ ♦ ♦ • الجولة الأخيرة ليستْ هنا... الجولة الأخيرة هناك... قال تعالى: ﴿ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾ [الزمر: 15]. ♦ ♦ ♦ • العالَم أسقطَ - بصفاقةٍ منقطعةِ النظير - مبدأ عدمِ التدخُّل في شؤون الدول الداخلية... وظهَرَ أنَّ هذا المبدأ كان خدعة مؤقتة... ♦ ♦ ♦ • في كل الأديان والمذاهب والمشارب أدعياء مُستغلون يركبون موجةَ الدين، أو المذهب، أو المشرب، لتحقيق أغراضِهم الدنيوية، ويرتكبون في سبيل ذلك ما يلزم من جرائم ودماء. ♦ ♦ ♦ • مَنْ مُثِّلتْ حياتُه في فيلمٍ، أو مسلسلٍ، من الملوك والسلاطين، والعلماء والصالحين وأُسيء إليه، وزُوِّرت أخبارُه، وأُظهِرَ في مواقف شائنة، فلا شك أنه سيقاضي الكاتبَ، والممثلَ بين يدي الله. ♦ ♦ ♦ • مِنْ إكرام الضيف أنْ تكون الملاعقُ والشوكاتُ المُرافقة لمائدة الطعام جديدةً لماعةً ذات نظافة عالية المستوى، وأن لا تكون ممّا يستخدمُه أهلُ البيت في طعامهم اليومي... ♦ ♦ ♦ • ضاق الوقتُ عن الرياء. ♦ ♦ ♦ • عسى الذي رجَعَ بموسى من اليمِّ إلى صدر أمه أنْ يرجعنا آمنين إلى روضِ الأوطان، وبرِّ الأمان، ولقاءِ الأحباب والإخوان. [1] هذا بالمعنى الشائع للفشل، والصواب: مخفقة. |
رد: شموع
شموع (35) د. عبدالحكيم الأنيس • نبرأ إلى الله من كل قطرة دم تراق بغير حق... ♦♦♦ • ادع لأرحامك فهو جزء من الصلة. قل في دعائك: اللهم اغفر لي، ولوالدي، ولأسلافي، وأخلافي، وإخوتي، وأخواتي، وأعمامي، وعماتي، وأخوالي، وخالاتي، وذرياتهم. ♦♦♦ • أين ضيعت حماستك؟ ♦♦♦ ♦♦♦ ♦♦♦ • أجسامكم تعبى فأريحوها بالعمل. أريحوا أجسامكم بالعمل ولا تتعبوها بالراحة. وجدت هذين القولين في أوراق قديمة بخطي، ولا أدري أهما من قولي أو نقلي! ♦♦♦ ولننظر اليوم في أحوالنا، ولنحاول إحصاء الدعوات التي لا تسمع!! ولندرس السبب في عدم سماعها... ♦♦♦ وكان ابن الجوزي يقول: ويحك صوف قلبك لا جسمك... ♦♦♦ وليس بابن صالح من تنكر لوالديه في وقت حاجتهما إليه. وليس بحاكم صالح للحكم من لم يوفر الأمان لشعبه. ♦♦♦ • لا يستحق أن يسيطر على الأرض من جلب المشكلات، والويلات، والآهات، والحسرات، والنكبات، والهزات، والعداوات، والنزاعات، والاشتباكات... عليها، وعلى أهلها... ♦♦♦ ♦♦♦ شيوع الاستقرار، والأمان. ♦♦♦ ♦♦♦ وكفاية العباد هما أول مهام الدول، وأولاها... ♦♦♦ ♦♦♦ • حين تمتد إليك يد سارق، ويسطو على عرق جبينك، وخلاصة عمرك، ونتيجة جهد السنين، ويأخذه لنفسه في لمح البصر، ستوقن أن قطع تلك اليد الظالمة منتهى العدالة...♦♦♦ • عجبا لإنسان يتجرأ على الدماء... وينسى وصايا سيد الأنبياء... ويغضب رب الأرض والسماء... ♦♦♦ |
رد: شموع
شموع (36) د. عبدالحكيم الأنيس شموع 36 [1] • يُقال: إنَّ ملكًا أراد تعذيبَ رجلٍ، وفرضَ على الرعية أنْ تشارك كلها برميه بالحجارة... وهنا أُحرِجَ صديقٌ له مِنْ رميه بحجارة، فرماه بوردةٍ فواحةٍ... فقال صاحبُه: وردةُ الصاحبِ تؤلم... وجرى قولُه في بغداد مثلاً.... ••• اعفوا عن بعضكم... واسألوا الله عز وجل أنْ يعفو عنكم. (الراحمون يرحمهم الرحمن...). ••• ••• ••• ••• وحسنًا ما فعلت الدوائرُ المختصةُ مِنْ منعِ فتحِ السمّاعات الخارجية في صلاة القيام.. ففي الناس كبارُ سنٍّ، ومرضى، وأطفالٌ، وغير مسلمين. ••• ••• ••• ••• ونظرتُ في قيامنا القليل فامتلأتُ خجلًا... ولم يبق إلا الفضل الإلهي. ••• ما زال رمضانُ يُظلِّنا... وأبوابُ السماء ما زالتْ مفتوحة، وأبوابُ الجنة كذلك... ••• إذا كان والداك أو أحدهما، وإخوةٌ لك وأخواتٌ، وأعمامٌ وعماتٌ، وأخوالٌ وخالاتٌ، وأحبّاء وأصدقاء، وإخوانٌ وجيرانٌ، قريبين منك، فتبادلهم الزيارة والتهنئة في العيد! ••• يصبح استذكارُ اللقاء ومضةَ أمل... ••• واليوم يأتي على الأرحام وهُمْ في القارات الستِّ أو السبع. ••• هل يُمكنُ لهذه الحناجر أنْ تذلَّ وشعارُها هذه الكلمة الخالدة؟ ••• وأظن أنَّ السببَ في ذلك نسائم (الوفاء) و(الإخلاص) التي ترفرفُ في سماء ذلك المكان. ••• • هل تريدُ أنْ تعرف مدى قوةِ إرادتك، وسيطرتِك على نفسك؟ إذا أردتَ ذلك فانظرْ إلى ضبطك لأوقاتك في جلوسك مع هاتفك الذكي، فهذا - اليومَ - أدقُّ مقياسٍ، وأوضحُ معيارٍ. ••• [1] كتبت بعض هذه الشموع في أواخر رمضان 1437هـ. |
رد: شموع
شموع (37) د. عبدالحكيم الأنيس • نجحَ أعداؤُنا في تشكيكِنا بأنفسِنا، وقدرتِنا على النهوض، وأحقيتِنا بدورٍ عالميٍّ في القيادة والريادة... ♦♦♦ يُضرَبُ لما يأتي متأخرًا ولا فائدة منه. ويجبُ أنْ يُقال هذا بعد اعتذار "بلير"، ولكن بصيغة أخرى: بعد خراب العراق!! ♦♦♦ ♦♦♦ ♦♦♦ ♦♦♦ ♦♦♦ ♦♦♦ • على مَنْ كان يَضْحكُ مَنْ جاء مِنْ وراءِ البحار بحُجة (حرية العراق)؟ ♦♦♦ ♦♦♦ ♦♦♦ ♦♦♦ • الأممُ المتحدة إذا كانتْ لا تستطيعُ فضَّ الاشتباكات، وحلَّ النزاعات، ووقفَ العداوات، وعلاجَ الجراحات، فالأولى أنْ تعترفَ بالفشل، وتحلَّ نفسها... ♦♦♦ ♦♦♦ وأمة (سبل السلام). وأمة (فقل سلام). وأمة (سلام عليكم طبتم). وأمة (فاصفح عنهم وقل سلام). وأمة (سلام هي حتى مطلع الفجر). نحن المسلمون. نحن مَنْ يعرفُ قيمةَ السلام... ويَهَبُ السلامَ... ♦♦♦ |
رد: شموع
شموع (38) د. عبدالحكيم الأنيس • هل تظنُّون الغربَ يدعُنا وحالنا؟ هيهات... ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ أيُّها النّاس لِمَ يقتلُ بعضُكم بعضًا؟ والذي خلقني أنا أتسعُ للجميع. وخيراتي تكفي الجميع. ثم أنسيتم أنَّ مصيرَكم كلكم إلى باطني؟ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ويحقُّ لنا أنْ نفخرَ ونعتزَّ ونرفعَ رؤوسَنا عاليًا بهذا الإعلان. ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ يعني: في اللقاء والمواجهة يكونُ كالمرآة في الصفاء والنَّقاء، وفي الظهرِ يكونُ كالعودِ الدقيقِ الجارحِ الذي يخترقُ اللحمَ ويدميهِ ويؤلمه. ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ |
رد: شموع
شموع (39) د. عبدالحكيم الأنيس • أعظمُ صفةٍ بعد النبوة (الصدق)، ومِنْ هنا نفهم مجيء درجة الصديقين بعد الأنبياء: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ﴾ [النساء: 69]... فلنتجمَّلْ بالصدق، فهو أجملُ زينةٍ، وأغلى ثوبٍ، وأجلُّ خلقٍ. ♦ ♦ ♦ • أولُّ ما يَضرُّ الكاذبُ نفسَه مِنْ حيثُ يظنُّ أنه ينفعُها... ♦ ♦ ♦ • الوصولُ إلى درجة الصدِّيقين يكونُ بلزوم الصدق، وتحرِّي الصدق في كل شيء: (ولا يزال الرجلُ يصدقُ، ويتحرّى الصدقَ، حتى يُكتبَ عند الله صديقًا). ♦ ♦ ♦ • لعلنا لا ننجو مِنْ أضاليل الإعلام، وأباطيل النت، وأحابيل الكاذبين، حتى نحكم أساليب القضاء: (البينة على المدعي، واليمين على من أنكر). وإلا غرقنا وأغرقنا. ♦ ♦ ♦ • كثيرٌ ممّا نسمعهُ اليومَ حقيقٌ بقياسهِ على الإسرائيليات: لا نُصدِّق ولا نكذِّب... ♦ ♦ ♦ • عرفتُ في العراق علماء كبارًا، ومنهم عالمٌ جليلٌ متفننٌ، شديدُ الذكاء، عميقُ التفكير، عاش بحسرةِ بيتٍ يؤويه، وحُرِمَ العلمُ مِنْ تفرُّغهِ المطلوب. فأين الأمةُ وتجارُها؟ ♦ ♦ ♦ • ما أعمق قولَ الإمام الشافعي: "لو كُلِّفتُ بصلة ما حفظتُ مسألة"! ♦ ♦ ♦ • يا تجارَ المسلمين: ألا يمكنكم أنْ تهيؤوا لأهل العلم سكنًا مريحًا ينصرفون فيه لخدمة العلم والدين ولو على سبيل الإعارة المؤقتة مدة حياتهم فقط؟ ♦ ♦ ♦ • أتعجزُ الأمةُ بحكامها وتجارها عن إقامة بناياتٍ تكون وقفًا لسكن أهل العلم، ليتفرغوا لخدمة العلم، مِنْ غير ذلِّ الإيجار، وتعنُّتِ المؤجرين!! ♦ ♦ ♦ • يا تجارَ الأمة: أين أنتم؟ ♦ ♦ ♦ • إذا أصبح التطبيبُ - بكلِّ فروعهِ - تجارةً، والتعليمُ - من الروضة إلى الدراسات العليا - تجارةً، فماذا بقيَ لنا؟ ♦ ♦ ♦ • لو أُخِذَ رأيي لمنعتُ أن يكون في بلادِ المسلمين مدرسةٌ خاصةٌ... ♦ ♦ ♦ • في تاريخنا مفاخرُ من التعليم المجاني تبقى شارةَ اعتزازٍ على مدى الزمان... وليت حاضرَنا يتصلُ بماضينا، ولا يسمحُ بهذه الفجوةِ المُرّةِ القاسيةِ المُخجلةِ.. ♦ ♦ ♦ • كثيرٌ من المدارس الخاصة شركاتُ مالٍ، ومؤسساتُ أعمالٍ، قبل أن تكونَ محاضنَ رجال، ومعاملَ أبطالٍ، ومبنى أجيالٍ... ♦ ♦ ♦ • في كلِّ سنةٍ ترتفعُ رسومُ المدارس الخاصة، وتُفرضُ على الطلاب رسومُ تجديدِ الزي المدرسي، ورسمُ العيادة الصحية، وثمنُ الكتب. هذا غير رسومِ الرحلاتِ المدرسية! ♦ ♦ ♦ • الصحةُ، والتعليمُ، والصناعةُ، والإعلامُ تتملَّصُ مِنْ يدِ الدولة... فماذا سيبقى لها؟ |
رد: شموع
شموع (40) د. عبدالحكيم الأنيس • ربّاه اجعلْ قلبي يكونُ معك. ♦ ♦ ♦ • لا تُمكِّن الناسَ مِنْ نفسك، فإنْ فعلتَ فتحتَ على نفسِك بابًا لا يُغلق. ♦ ♦ ♦ • لا تُلقِ حبلَ نفسِك على غاربهِ، وليكنْ لك قانونٌ تمشي عليهِ في ساعاتِ عملك، واستراحتِك، وتحديدِ ساعاتِ نومك. ♦ ♦ ♦ • ضعْ لنفسك نسبةَ إنجازٍ لا بُدَّ مِنْ تحقيقها كلَّ يوم. ♦ ♦ ♦ • الحبُّ أنْ يفرضَ أحدٌ حضورَه في ذاكرتِك مِنْ غيرِ استدعاء. ♦ ♦ ♦ • حين يكون القائدُ صاحبَ مشروعٍ نهضويٍ يعيشُ فريقُه أجملَ أيامهم وأسعدها وهم يشاركونه لحظاتِ انتقالِ الحلمِ إلى الحقيقة، واليأسِ إلى الأمل، والهدمِ إلى البناء. ♦ ♦ ♦ • أقترحُ أنْ يقوم باحثٌ جادٌّ بتتبُّع الصحافة ويستخرجَ منها عددَ المرات التي أعلنتْ فيها الأممُ المتحدةُ عن قلقها، وذهابِ ذلك في الهباء. سيكونُ هذا ممتعًا... ♦ ♦ ♦ • (مثيرُ العزم الساكن إلى أشرف الأماكن) منسكٌ رائعٌ، مزَجَ فيه ابنُ الجوزي الفقهَ بالتاريخِ، والأدبِ، والرقائقِ. وطُبِعَ طبعتين ضعيفتين جدًّا! يسَّر اللهُ له مُحققًا مُحققًا. ♦ ♦ ♦ • كان الخلافُ بين العلماء يُوصَفُ بالخطأ أو الصواب، وسمعنا في هذا العصر نغمةً جديدةً هي وصفُ المخالفين بالإجرام، وبذلك دخلنا في نفقٍ مظلمٍ من الأحقاد، والتعالي، والغرور، ومحاولة احتكار الحقِّ مِنْ قِبَلِ طرفٍ واحدٍ! وسرتْ هذه التوجهاتُ في العالم الاسلامي كله، واشتعلَ الخلاف، واشتغلَ الناسُ بعضُهم ببعض. ♦ ♦ ♦ • لكل شيءٍ في الكونِ مهمةٌ، فلنكنْ ممَّنْ يَفهمُ عن الله تعالى، ولا يَعترضُ على خلقه. ♦ ♦ ♦ • لعلَّ كثيرًا ممّا تعانيه الأمةُ مِنْ صدماتٍ وصداماتٍ عقوبةٌ لتقصيرها بحقِّ القرآن، وإهمالِها في البلاغ والإبلاغ... ♦ ♦ ♦ • حين تدَّعي فكرةً أو خاطرةً ليستْ لك تكونُ قد اعتديتَ على القدَرِ الرباني الذي خصَّ عقلَ ذلك الإنسان بتلك الإشراقة والانبثاقة... ♦ ♦ ♦ • أخطرُ أنواعِ الكذّابين ذلك الذي يَكذبُ مِنْ غير أنْ يدري... ♦ ♦ ♦ • أغلبُ الهمومِ أوهام. ♦ ♦ ♦ • ليس في الصمتِ راحةٌ فحسب، بل فيه علاجٌ، ودواءٌ، وشفاءٌ، في أحيان كثيرة... |
| الساعة الآن : 06:55 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour