ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   الذب عن أعراض العلماء وسائر المسلمين (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=160256)

نااس 18-02-2015 04:41 AM

الذب عن أعراض العلماء وسائر المسلمين
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الذب عن أعراض المسلمين مشروع في الجملة، والنيل منهم محرم في الأصل، ففي الحديث: من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة. رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني. وفي الحديث: ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته. رواه أبو داود وحسنه الألباني. وقد قال الله سبحانه في شأن الغيبة: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ {الحجرات:12}.

وروى البخاري عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. وفي الترمذي وأحمد وابن ماجه عن معاذ في حديث طويل وقد ذكر له النبي صلى الله عليه وسلم ما يقربه إلى الجنة ويباعده من النار فقال له بعد ذلك: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا نبي الله، فأخذ بلسانه قال: كف عليك هذا، فقلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ؟.

وأما كيفية الذب عن عرض شخص ما فإنما تتم برد ما يوجه إليه من التنقص، فإن كان عالما وكان الحق معه فيما انتقد عليه فيكون الذب عنه ببيان أصوبية كلامه مدعما بنصوص الوحي، أو بنفي ما وجه إليه إن لم يكن قاله. وأما إن كان الحق على خلاف ما عليه ذلك الشخص ولم يعرف عنه تماديه على الباطل فيمكن الذب عنه بالتماس أحسن المخارج له والاعتذار له عنه ما أمكن ذلك، وأما الرد عن شخص ما بغير دليل فيتعين تركه والاهتمام بالواجبات الشرعية التي كلفت بها المسلمة وهي كثيرة. فإذا ما طعن طاعن في رجل ينسب إلى العلم وخطأ أقواله والسامع لا يعرف الرد على ذلك فليفوض الأمر إلى أهل العلم، ولينصح القائل بذلك أيضا. وأما العبارات الواردة في السؤال فليست من هذا الباب في شيء، وهي غير لائقة بمن يحرص على سلامة دينه.

وراجعي الفتاوى التالية أرقامها للمزيد في الموضوع ومعرفة ما يباح من الغيبة وما يمنع:47694، 33346، 6506،39949 ، 26119، 17373، 6710.

والله أعلم.

المصدر

نااس 18-02-2015 04:46 AM

رد: الذب عن أعراض العلماء وسائر المسلمين
 

حرمة اعراض المسلمين الشيخ صالح المغامسي من اطلق لسانه في اعراض المسلمين مسك الله لسانه عن الشهادة

http://media.masr.me/cIlqXYaiyAw





نااس 18-02-2015 04:48 AM

رد: الذب عن أعراض العلماء وسائر المسلمين
 
حادثه حصلت في على مقربة من تبوك حين ماسأل النبي عليه افضل الصلاة والسلام عن كعب بن مالك رضي الله عنه واراد به احد الحضور وكيف بادر بالذب عنه معاذ بن جبل رضي الله عنه في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم .


نااس 18-02-2015 10:47 PM

رد: الذب عن أعراض العلماء وسائر المسلمين
 
رسالة من الشيخ الحويني لكل من يخوض فى أعراض المسلمين



http://media.masr.me/0-5Zw0SE6hg

نااس 21-01-2016 08:39 PM

رد: الذب عن أعراض العلماء وسائر المسلمين
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الذب عن أعراض المسلمين مشروع في الجملة، والنيل منهم محرم في الأصل، ففي الحديث: من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة. رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني. وفي الحديث: ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته. رواه أبو داود وحسنه الألباني. وقد قال الله سبحانه في شأن الغيبة: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ {الحجرات:12}.

وروى البخاري عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. وفي الترمذي وأحمد وابن ماجه عن معاذ في حديث طويل وقد ذكر له النبي صلى الله عليه وسلم ما يقربه إلى الجنة ويباعده من النار فقال له بعد ذلك: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا نبي الله، فأخذ بلسانه قال: كف عليك هذا، فقلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ؟.

وأما كيفية الذب عن عرض شخص ما فإنما تتم برد ما يوجه إليه من التنقص، فإن كان عالما وكان الحق معه فيما انتقد عليه فيكون الذب عنه ببيان أصوبية كلامه مدعما بنصوص الوحي، أو بنفي ما وجه إليه إن لم يكن قاله. وأما إن كان الحق على خلاف ما عليه ذلك الشخص ولم يعرف عنه تماديه على الباطل فيمكن الذب عنه بالتماس أحسن المخارج له والاعتذار له عنه ما أمكن ذلك، وأما الرد عن شخص ما بغير دليل فيتعين تركه والاهتمام بالواجبات الشرعية التي كلفت بها المسلمة وهي كثيرة. فإذا ما طعن طاعن في رجل ينسب إلى العلم وخطأ أقواله والسامع لا يعرف الرد على ذلك فليفوض الأمر إلى أهل العلم، ولينصح القائل بذلك أيضا. وأما العبارات الواردة في السؤال فليست من هذا الباب في شيء، وهي غير لائقة بمن يحرص على سلامة دينه.

وراجعي الفتاوى التالية أرقامها للمزيد في الموضوع ومعرفة ما يباح من الغيبة وما يمنع:47694، 33346، 6506،39949 ، 26119، 17373، 6710.

والله أعلم.

المصدر

نااس 20-02-2016 05:05 PM

رد: الذب عن أعراض العلماء وسائر المسلمين
 
روى البخاري عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.

نااس 21-02-2016 03:38 PM

رد: الذب عن أعراض العلماء وسائر المسلمين
 
الذب عن أعراض المسلمين مشروع في الجملة، والنيل منهم محرم في الأصل، ففي الحديث: من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة. رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني. وفي الحديث: ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته. رواه أبو داود وحسنه الألباني. وقد قال الله سبحانه في شأن الغيبة: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ {الحجرات:12}.

نااس 08-04-2016 11:41 AM

رد: الذب عن أعراض العلماء وسائر المسلمين
 
وروى البخاري عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. وفي الترمذي وأحمد وابن ماجه عن معاذ في حديث طويل وقد ذكر له النبي صلى الله عليه وسلم ما يقربه إلى الجنة ويباعده من النار فقال له بعد ذلك: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا نبي الله، فأخذ بلسانه قال: كف عليك هذا، فقلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ؟.

نااس 18-05-2016 06:00 AM

رد: الذب عن أعراض العلماء وسائر المسلمين
 
الذب عن عرض شخص ما فإنما تتم برد ما يوجه إليه من التنقص، فإن كان عالما وكان الحق معه فيما انتقد عليه فيكون الذب عنه ببيان أصوبية كلامه مدعما بنصوص الوحي، أو بنفي ما وجه إليه إن لم يكن قاله. وأما إن كان الحق على خلاف ما عليه ذلك الشخص ولم يعرف عنه تماديه على الباطل فيمكن الذب عنه بالتماس أحسن المخارج له والاعتذار له عنه ما أمكن ذلك، وأما الرد عن شخص ما بغير دليل فيتعين تركه والاهتمام بالواجبات الشرعية التي كلفت بها المسلمة وهي كثيرة. فإذا ما طعن طاعن في رجل ينسب إلى العلم وخطأ أقواله والسامع لا يعرف الرد على ذلك فليفوض الأمر إلى أهل العلم، ولينصح القائل بذلك أيضا. وأما العبارات الواردة في السؤال فليست من هذا الباب في شيء، وهي غير لائقة بمن يحرص على سلامة دينه.

نااس 18-05-2016 02:48 PM

رد: الذب عن أعراض العلماء وسائر المسلمين
 
وروى البخاري عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. وفي الترمذي وأحمد وابن ماجه عن معاذ في حديث طويل وقد ذكر له النبي صلى الله عليه وسلم ما يقربه إلى الجنة ويباعده من النار فقال له بعد ذلك: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا نبي الله، فأخذ بلسانه قال: كف عليك هذا، فقلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ؟.

نااس 03-06-2016 06:22 PM

رد: الذب عن أعراض العلماء وسائر المسلمين
 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ; ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه و ينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته و ما من أحد ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه و ينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته . حديث رقم : 5690 في صحيح الجامع .



قال الشيخ ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين : فيستفاد من ذلك أن الواجب على الإنسان إذا سمع من يغتاب أحدا أن يكف غيبته وأن يسعى في إسكاته، إما بالقوة إذا كان قادرا كأن يقول : اسكت ، اتق الله ، خاف الله وإما بالنصيحة المؤثرة ، فإن لم يفعل فإنه يقوم ويترك المكان ؛ لأن الإنسان إذا جلس في مجلس يغتاب فيه الجالسون أهل الخير والصلاح ، فإنه يجب عليه أولا أن يدافع ، فإن لم يستطع فعليه أن يغادر وإلا كان شريكا لهم في الإثم ."


الساعة الآن : 11:20 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 16.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.84 كيلو بايت... تم توفير 0.52 كيلو بايت...بمعدل (3.15%)]