ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى القصة والعبرة (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=32)
-   -   :: عجائب قصص مُجابي الدعوات :: (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=157452)

فجر العزة 28-03-2014 09:01 PM

:: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::
 
http://im20.gulfup.com/2012-09-20/1348131918569.png



أنقل لكم أخوتي وأخواتي قصصاً واقعية حقيقية ، في استجابة الرحمن جلّ وعلا لمن دعاه بصدق توجّه
فكانت اٌجابة قريبة وعاجلة
وهي رسالة نهدف منها القول بأنّ المسلم لا يعرف اليأس
وعليه أن يلح في طلبه من الله
و سؤاله له دون ملل أو كلل
وليتخيل أنه كالطفل الصغير الذي يظل يبكي ويبكي ويصرّ على طلبه حتى يستجيب له والداه ...
ولله المثل الأعلى


http://cache02.stormap.sapo.pt/fotos...2393_KRe0I.gif


ولمن يحب أن يُشاركنا بقصته في دعاء معيّن فليتفضل بذلك مشكوراً
فهناك قرّاء و زوّار خالجتهم لحظات يأس وقنوط
فلّعلّهم إذا مرّوا ببابنا وجدوا رحمة الله قريب من المحسنين
و أحبّوا الله ودعوه و رجوه
فكانت أملاً لهم من جديد وحافزاً للسجود بين يديه
ورفع أكفّ الضراعة إليه

http://cache02.stormap.sapo.pt/fotos...2393_KRe0I.gif

فجر العزة 28-03-2014 09:03 PM

رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::
 

كان له مشروع تجاري يُتوقع منه أرباح كبيرة .. فطلب منه أعز اصحابه أن يدخل معه شريكا .. رفض التاجر فأصر صديقه حتى وصل الإصرار للإجبار والتهديد - وكان ذا نفوذ - فأرسل له يتوعده بأنه قرر وحزم أمره بأنه سيتدخل بطرقه الخاصة رسميا وسيقلب كل المشروع باسمه هو ويستحوذ على كل شئ ويخرج صاحبه منها بالكلية ليس له شئ .. هكذا بالقوة والسلطان .. كان يقول لم أسمع بتهديد أصرح ولا أوقح من هذا ! .. و اراني إياه - أنا طابع الحروف - مرسولا له في جواله فهالني ما رأيت من غدر االإخوان وانقلاب الأصحاب على لعاعة من الدنيا زائلة ! .. يقول فأصابني هم كبير لعلمي أنه إن حاول فربما تمكنه أذيتي ولو جزئيا أو حتى نفسيا .. فما زدت على الحوقلة والإسترجاع لله .. وكانت رسالته مع المغرب أو العشاء - نسيت انا متى قال صاحب القصة - بعد أقل من 12 ساعة إلا و أسمع به اليوم التالي مبكر الصباح يقال لي : صاحبك فلان حصل له حادث شديد بسيارته ونجا من الأذى ! فزرته فزعا من الحادث .. إذا به كان واقفا مكانه ثم جاءت سيارة وطحنت مركوبه طحنا .. والأهم من ذلك أن سيارته تلك كان لم يكمل شهرا من يوم استخرجها من الوكالة جديدة بقراطيسها كأشد ما يكون فرحه بها !!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كما تدين تدان " ( رواه البخاري )

فأقول أنا - طابع هذه الحروف - : هذا وهو سأل الله أن يكفيه بما شاء .. فكيف لو رفع يده وخصص الدعاء بما يغلي به قلبه ؟! .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ( رواه البخاري ) .. مجرد حوقلة واسترجاع لم يستغرق 12 ساعة .. اتصل خصمه به - الذي كان صديقه الحميم - من بيته ليلا يهدده بالظلم أكل الحق .. ثم فقط كان الإنتظار حتى يخرج من بيته صباحا ليستلم الجواب من فوق .. من جهات عليا شديدة السلطة والنفاذ .. فانتبه أن يُدعى عليك وأنت تعلم .. أو حتى مجرد تشك بأنك ظالم .. إن شككت فقط بأن الحق لغيرك فأنصحك بأن تتركه وتسأل الله خيرا مما فاتك ! .


وتذكر بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الظلم ظلمات يوم القيامة " ( رواه البخاري ومسلم )



فجر العزة 28-03-2014 09:05 PM

رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::
 
http://im23.gulfup.com/2012-09-17/1347888679319.png

دعاءه تحت أمره .. متى ما دعا أُجيب !!



حدثني مرة رجل صديق ممن يصلي معنا بمسجد الحي جلس وإياي مرة بعد صلاة العصر نتلاطف بالحديث قال سأخبرك بأعجب قصة سمعتها قط .. قلت لا تقل لأن قصصي عجيبة وجعبتي ملأى .. قال ليست كهذه .. قلت هات .. قال أرأيت صاحبي فلان ؟ قلت الذي سافر للدراسة ؟ قال نعم .. حصلت بيننا قبل سفره وحشة .. ثم مع غيابه زادت وما فطنت له عنوانا ولا رقما .. قلت عذره معه .. قال لا بل كان يتواصل معي بالزعل والسوء ثم انغلق جواله الذي هناك .. قال فضاق صدري من فعله حتى غضبت وقلت لأعاملنه بالمثل .. ولكن سألت الله في شئ من الليالي مع صلاة العشاء أن يهديني لما أصنع معه برؤيا يرشدني الله فيها بشأنه .. فرأيت ليلتي كأنه كتب لي قصاصة بعثها من هناك يقول إنه لازال يودني ولم يقليني بعمد وأن لا أهجره أو أكرهه وكلاما نحو ذلك .. فلما قمت أيقنت أنها رؤيا وأن الله قد أجاب دعائي فاطمأننت .. يقول فاتصلت به وإذا هو مغلق الجوال عدة أيام أخرى فما شككت بأن هذا الذي رأيته ليس سوى حديث نفس .. فلما كان صلاة العشاء في يوم دعوت الله ثانية بأن يريني رؤيا بشأنه يبين لي الإرشاد فيما أصنع معه أأعامله بالمثل أو أتجاهل قطيعته .. فرأيت ليلتي تلك كأني أبحث عن شجر سدر فكلما جئت عند شجرة رأيتها مغبرّة غطاها التراب وبهت لونها فأتركها لغيرها وعديت شجرتين أو ثلاثا - أظن تأويلها على أصحاب ليسوا كما أرجو بكل شئ وهم حقا كذلك لأني أنا طابع الحروف أيضا أعرفهم - .. يقول فجئت عند شجر سدر نظيفة تلمع لا غبار عليها ولها زهور بيضاء جميلة كأنها الياسمين أو الفل .. فقلت له : لكن شجرة السدر لا تزهر بيضاء ! .. قال لا أدري هذا الذي كان بمنامي .. ثم كأني شككت أن داخل الشجرة شيئا فهششت فخرجت منه ثلاثة شياطين صغيرة كصغار القطط لكنها سريعة جدا ومشاغبة .. فأدركت أحدهم فعصرته بيدي أو خنقته حتى دققت عنقه ومات .. والثاني هم بالهرب فرميته بحجرة فقتلته .. والثالث أراد الفرار فوطئته دوسا بقدمي فمات .. ثم التفت أنظر إلى شجر السدر وأنا فرح أني وجدته .. يقول : لما قمت من النوم تيقنت أنها رؤيا وأن الله قد أجاب دعائي ثانية .. ثم تواصلت معه بعد مدة وهو كما هو مغلق جواله ولا سبيل إلى التحدث إليه حتى شككت أن ما رأيته في المرتين السابقتين ربما لم تكن رؤى .. فمن ضيق صدري سألت الله أن يريني رؤيا للمرة الثالثة تبين لي أمره .. فنمت ليلتي تلك فرأيت بالمنام كأنه يتحدث معي بكلام نسيته لكن مجمله أنه ليس بهاجر ولا مخاصم وإنما هي مصلحة يرتئيها أو أمر في نفسه وأن لا أسئ به الظن أو أهجره بالمثل وكلاما نحو هذا .. فلما صحوت من النوم أيقنت هذه المرة بأن دعائي قد أجيب للمرة الثالثة وأن الله في كل مرة يجيب دعائي فورا من غير تأخير و بشرني في شأنه وأنه بخير ولا داعي للقلق عليه ولكني لا أصدق أن عندي من الصلاح ما أستحق أن أجاب لوقتي بهذه السرعة ! .. ثم صاح بي تهريجا : الله اكبر .. هذه كرامة .. أنا من الأولياء .. تعال تمسح بي تمسح خذ مني بركة ! .. فضحكنا وتغير الموضوع مع شدة استغرابي من قصته العجيبة هذه .

فأقول أنا .. ليتنا نتحكم برؤانا بمثل هذا الدعاء المجاب فتأتي كلما نسأل الله إتيانها وترد على الوجه الذي يعجبنا مثل صاحبي العجيب هذا الذي رؤاه تأتيه بدعاء يسأله الله فيجاب من فوره !

قد صدقني والله لما قال إن قصته عجيبة !!



فجر العزة 28-03-2014 09:09 PM

رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::
 

إنّ الله إن عوّض فإنّه يعوّض صحّ !


رجل أعرفه احتاج لأن ينقل متاعا كثيرا له فاستعار سيارة GMC من أحد إخوانه .. ثم ذهب لتشليح - ورشة بيع قطع سيارات مستعملة - فاخترع أن يشتري صف سيارة وانيت - بيك أب حوض - ثم يعمل منها توليفة كأنها عربة مقطورة .. فبعد أن دفع الثمن 2500 ريال اليوم الثاني بدل أن يستلم المقطورة اتصلت به الورشة بأن المقطورة قديمة .. فذهب يسأل عن سر القدم فلم يخبروه إلا أنها قديمة وحسب .. فقال لصاحب الورشة لا يجوز أن ترجع عن البيعة بعدما تفرقنا إلا إن كان الرجوع مفسرا .. قال البائع ما فيها عيب إن كنت تشتريها تحت مسؤوليتك .. يقول فانقبض قلبي من هذا الإشتراط فأعدت عليه هل فيها عيب تقني ؟ قال أبدا .. ولكننا فقط أردنا لك الخير .. إن أخذتها على مسؤوليتك أعطيناها لك .. قال استخرت ثم رددت عليه أن باسم الله .. فاستلمتها وإذا بها تتخلخل ولا يمكن أن تثبت بعدما ثبتها خلف سيارة GMC فاتصلت به قال ما لك عندنا شئ .. قد اشتريتها على مسؤوليتك .. يقول ففطنت أني انغششت .. قد سرقوني بهذه الحيلة ( على مسؤوليتك ) .. يقول حاولت فرد علي بكلام قاسي فكان مثل الطرد المهذب .. ثم قلت في نفسي سأشتكيه للشرطة ويستخرجون حقي منه .. ولكنه رجع لنفسه .. قال : هب أنها فعلا معيبة والرجل كان صادقا .. فأين تذهب من الله وأنت استخرجت ماله بقوة السلطان ؟ .. دب الورع في صاحبنا فآثر ما عند الله على ما عند الناس .. ثم ظل يفكر .. الشرطة سيفهمون أن تاجر قطع الغيار قد خدعك - مثلما يحصل منهم في العادة - ويستخرجون حقك من حُق عينيه .. ولكن هب لو أنه حقا كان مظلوما وكان حقا نصحك وأنت عاندت فنلت جزاءك ؟ .. ثم أخذت ماله .. فأين تذهب من ربه عندئذ ؟ .. يقول خفت أن يكون حقا الرجل له حق - في علم الله - ولم يغشني .. فأشتكي عليه فتسلب لي الحكومة منه ما ليس حقي ولا يحل لي .. فقررت أخيرا أني أتورع عن شكايتهم وأحتسبها لله وأنظر طريقة أبيع فيها المقطورة ولو خردة حديد أستنقذ ما خسرته .. فرحت أبيعها ولم يرضى تجار خردة الحديد أن يشتروها مني بغير 150 ريال وهي حديد زنة طن تقريبا ! .. يقول فاحتسبتها لله .. وكررت هذا الدعاء ( اللهم اءجرني في مصيبتي واخلفني خيرا ) .. وكررتها .. بعد ثلاثة أيام فوجئت أن أخا في الله اشتري لي سيارة كاملة هدية لي دفع فيها 20 الف ريال نقدا .. فرفضت فقال ما إلى ذلك سبيل لأني قد نقلتها لاسمك وانتهى الأمر وأنت بالفعل مالكها الان ! قال منذ متى ؟ قال منذ قبل أمس ( أي من يوم أن احتسبها لله ولم يكمل 24 ساعة إلا وعوضه الله عن المقطورة سيارة كاملة .. ثم طلب مني أن أكمل الباقي وكان بسيطا جدا تعمد عدم دفعها .. قال : تورعت عن مشاكاة 2500 ريال خشية أن يدخل جيبي شئ لا يحل لي مع أن أغلب ظني أني انضحك علي وانسرقت ولكني تجنبت أن أدخل في الشبهة فربما ولو 1% يكون البائع مظلوما فقلت يكون لي عند الله ولا يكون علي لأحد حق يتعلق بعنقي يوم القيامة .. ودعوت الله أن يعوضني .. وما أكملت ثلاثة أيام إلا و عُوّضت .. بل كان العوض من أول يوم .. سيارة جديدة من أحسن السيارات .. يقول قال لي صاحبي المهدي .. أتدري لماذا لم أدفع الباقي ؟ يقول قلت لماذا ؟ قال : حتى إذا سألوك كم ثمنها فلا تستحي بل قل لهم اشتريته بكذا بالمبلغ الفلاني حتى لا تكون كاذبا وقد شاركت فيها بشئ من مالك .. قلت : هكذا فلتكن الهدية وإلا فلا .. ترك 2500 ريال تورعا ثم سأل الله أن يخلفه خيرا مما ترك لوجهه .. ففي نفس اليوم حصل على سيارة جلس فيها مالكا بعد ثلاثة أيام .. رزقه الله بعشرة أضعافها تقريبا .. والأهم من كل ذلك أن الأخ المهدي لما اشتري السيارة هدية لصاحبنا هذا لم يكن وقتها يعرف شيئا بمسألة المقطورة التي انسرق فيها والورع الذي كان منه ترك حقه لوجه الله .. وما عرف بكل ذلك إلا بعد أن رضي المظلوم في المقطورة بأن يقبل الهدية ! .. حتى قال المهدي : والله ما رأيت مثل هذا في حياتي ولا سمعت بتعويض لله كما هذا التعويض الغريب .. كيف سخرني الله لأن يعوضك الله ما تركته ابتغاء مرضاته !! .. ألا إن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه .



فجر العزة 28-03-2014 09:12 PM

رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::
 

تخربني إحدى الأخوات أحسبها من الصالحات ولا أزكي على الله أحد بقصة رزقها بالذرية ..

إحداهن تقول ..كان زوجها عقيم لم تنجب منه 18 سنه ونسبة الإنجاب عندهم ضعيفة جدا ..تقول ذهبنا للحرم واعتمرنا وأنا ساجده وأدعو بالذرية شعرت بقشعريرة دبت في جسدي فحينها أحسست أن دعوتي أُستجيبت بفضل الله ..وبعدها رزقني الله بولد ثم بفترة قصيره حملت بفتاة ..وبعدها توقفت عن الإنجاب ..فكانا بسبب دعوتي ولله الحمد والمنة .


http://im23.gulfup.com/2012-09-17/1347888679319.png


إحداهن تخبرني ايضا بتجربتها ودعائها المستجاب ..تقول على لسانها :

كان أول ذريتي بنات حتى شعرت بتضييق من جهة زوجي ورغبته بالأولاد فقرأت حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من تعار من الليل فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن توضأ وصلى قبلت صلاته) ..فطبقته ذات ليله وقمت وصليت ركعتين دعيت بهما من قلبي بالأولاد الصالحين وكنت متيقنة أن دعوتي استجيبت ..فحملت بعدها وكان احساسي أنه ذكر فما خيب الكريم ظني وأنا حامل بأول أولادي تواترت على رؤى صالحه أن الله سيرزقني بأولاد متتالين ..فرزقني الله ثلاثة أولاد أسأل الله أن يجعلهم من البررة الصالحين المتقين .والحمد لله رب العالمين ..انتهى كلامها .


فجر العزة 28-03-2014 09:17 PM

رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::
 

من يومين حكت لي إحدى الأخوات قصة امرأة أم لأيتام ..ترملت وأبنائها صغار وهي فلسطينية الجنسية وتعيش في الأردن ..تقول كانت تصنع المعمول والبسكويت والحلويات ثم تبيعها وتقتات منها لتعيش صغارها ..كانت عيشتهم بالكفاف ..المهم كبر الأبن الأكبر وتخرج وطلب من خاله الذي يعمل في السعودية بأن ينزل معه يبحث عن عمل هناك ليكد على أمه وإخوانه ..وكان خاله في إجازة من عمله آن ذاك ..أكمل أوراقه ودفع مبلغ وقدرة (... ) لعمل الجواز الذي واجهته صعوبات لاستخراجه وجهز أمره ..في ذلك الوقت كانت أمه مع أحد أقاربها في السعودية نزلت زيارة عمره ..وفي طريق سفر الولد مع خاله في أحد الطرق استوقفوا ليرتاحوا قليلا ويصلوا إحدى الصلوات على ما أظن أنها تقول العشاء ..جاء قطاع طرق وكسروا نافذه السيارة وسرقوا الشنطة بما فيها (كانت شنطة صغيرة فيها أوراقه الهامه وشهاداته وجوازات سفره ) فلما خرجوا من المسجد وجدوا السيارة فكانت عليهم كالصاعقة ..الولد اتصل فورا بالأم وكانت لتوها راجعه من الحرم ..تقول الأم : عندما أخبرني أبني بالخبر حزنت حزنا شديدا فقلت لمن معي هيا نذهب نحكي لربي ما حصل ..تقول : رجعت للحرم وأخذت أبكي بكاء الطفل وأقص على ربي (وهو سبحانه أعلم بالحال ) ومعاناتي منذ صغر أبنائي وما واجهته من معاناة ومتاعب في الرزق ولما جاء الفرج وقرب الأمل ذهبت الأوراق كرمشة عين ..المهم تقول جلست ولم أشعر بحالي بضع ساعات وأنا أناجي وأدعوا ..ثم قفلت راجعه للشقة المفروشة ..وبعد فتره أتصلت إحدى قريباتي لتطمئن علينا وكانت هي في السعودية ..وأنا اتكلم معها بالجوال إلا سمعت ابنتها تنادي عليها وتقول لها : يا أمي أحد المغردين كتب تغريدة ..يقول : أنه سرق سرقة وهو نادم عليها .. تقول الأم : أنا مجرد ما سمعت سرقه وقع ببالي سرقة أوراق ابني فطلبت من البنت التأكد وتواصلوا مع السارق فكانت فعلا هي الشنطة التي بحوزة ابني ..اتفقوا معه يضعها في مكان وتم التوصل إليها ..فما فرحت فرحة أشد من فرحة استجابة الله لدعائي .


القصة صحيحة ولكنني نقلتها بتصرف بسيط ..وفقني الله وإياكم لأبواب القبول والإجابة .

http://im23.gulfup.com/2012-09-17/1347888679319.png

و لنا عودة بمشيئة الرحمن لنكمل لكم لقصص
وإلى ذلك الحين
أستودكم الله الذي لا تضيع ودائعه
قراءة موفقة ودروس مستفادة ونفوس مطمئنة بقرب الله


http://im23.gulfup.com/2012-09-17/1347888679319.png

على خطى السلف 29-03-2014 07:44 AM

رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::
 
بارك الله فيك

زهرةالجنة 29-03-2014 09:15 AM

رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::
 
:_11::_11:بارك الله فيك اختى الكريمة :_11::_11:القصة كثير جميلة تسلمى:_11::_11: متحمسة لبقية القصص الاخرى فى حفظ الله:006:

فجر العزة 29-03-2014 08:37 PM

رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::
 
بسم الله الرحمن الرحيم

وفيكما بارك الرحمن وسدّد خطاكما
أخواتي الفاضلات
على خطى السلف
زهرة الجنّة
جعلنا الرحمن وإيّاكم من ساكني الجنّة
وفقكما الله

ولنا عودة

فجر العزة 29-03-2014 08:39 PM

رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::
 

الصدقة الإكبريس

قد تذكرت قصة شديدة العجب تستحق بأن تلتحق في هذه المجموعة .. وربما لو قيل لي شئ من هذه الأمور أو تذكرت منها شيئا فسأضعه .. وإنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قلّ " ( رواه البخاري ) .

حصلت مع صديق عزيز علي - عادي جدا من عامة الناس وحتى ما هو بطالب علم ولا غيره ! - بأن يرسل هذا الكلام وأنا ذكرته كما هو سوى بعض التعديل الذي يصلحه للقراءة والتأمل .. يقول :
كنت مغتربا بشئ من البلاد وتركت أمي في الوطن .. ثم كنت أرسل دوريا مصروفا لأمي كل شهر أو شهر ونصف أكثر مما يحتاجون بحوالي أربعة أو خمسة أضعاف بل كنت أرسل لها أكثر مما أوفره لنفسي وكان يضيق علي كثيرا إذ كنت أوسع عليهم ولكنهم ما كانوا يفطنون لفعلي ولا يعرفون حالي وكانوا يظنون أني تحت مطر الريالات .. وكانت لا تحتاج لأن تتصل بي تطلب شيئا لعلمها أني لا أتأخر عن اختيار وتعمد .. وكانت تغدق على كل الأقارب وغير الأقارب من مالي الذي الذي أرسله لها هي ! .. وكان أقاربي إن أرادوا مني شيئا وأتهرب منه يسلطون علي أمي فيستخرجون عن طريقها ما يريدون مني .. ثم حصل أن في مرة أصابني عوز ولم يكن معي شئ وتتأخرت عن إرسال نفقة لهم .. فاتصلت بي تخبرني عن حاجتهم فاعتذرت منها بأني في عوز لمجرد أن يزول أرسل لهم إن شاء الله .. ولكن بعد المكالمة أصابني غم شديد من اضطرارها لأن تتصل بي .. لأنها عاقلة رحيمة بي لا تشق علي و لا تفعل ذلك إلا إن ضاق حالهم .. فأصابني همّ وضيق شديد من اضطرار أمي لأن تطلب مني المال .. يقول : وكان يوجد شحاذ يجلس على أبواب المساجد بيني وبينه صداقة متينة بينما لا يعرف اسمي ولا أعرف اسمه ولا يعرف عني أي شئ ولا أعرف عنه أي شئ .. وكل صداقتنا بنظرات العيون فقط .. لأنه كان لا يراني أخرج من الصلاة إلا ويجد أن 5 أو 10 ريالات سقطت في حضنه .. وإن كانت معضوضة منكمشة يعرف أني أنا من رميتها كعلامة جودة حصرية لي .. هذه لغتنا أنا وإياه .. ذلك أني لا أعطيه بيده ورقة كاملة بل أرميه بحجره وأنا ماش ولا يمكن أن ينتبه أحد أني تصدقت عليه ما لم يركز .. وحتى لا تطير الورقة كنت أخرجها خفية ثم أمضغها بكفي حتى تجتمع وتتكور ثم أسقطها في حجره وأنا ماش .. وكنت أجتهد العمل بقوله صلى الله عليه وسلمت : " ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه " ( رواه البخاري ومسلم ) .. يقول بعد اتصال أمي بيومين خرجت من المسجد بعد صلاة المغرب وما في جيبي غير 12 ريال فقط .. كل نفقة بيتي هي 12 ريال ويومها لم يكن عندي عيال وكنا نعيش بالبُلغة أنا وزوجي أم عبدالوهاب .. فلما خرجت من الصلاة وجدت صديقي الحميم جالسا أمام الباب وعينه في عيني تماما لما رآني لمعت عيناه كالعادة - ربما كانت سوقه هو أيضا ذلك اليوم بائرة ولم يدري أننا كلنا على باب الله نقف راجين عطاء الكريم الوهاب - ولي طبع أني أميز العين الجائعة من عشرة الاف يدعون الجوع فإني أعرف أستخرج الجائع الحقيقي منهم .. فرأيت في عينه الجوع ونظرة الرجاء .. ولكني بخلت بال 12 ريال التي كانت بجيبي وكملت المشي .. فما قدرت أن أخطو خمس خطوات أكثر .. واستحيت من الله كيف كانت نظرة رجاءه التي أحسن بي الظن بها وكيف أني خذلته .. بل خذلت الله !! .. فرجعت من الباب الثاني ثم أخرجت من جيبي ريالين .. فقط ريالين وتركت العشرة أنفق بها على أم عبدالوهاب حتى يفرجها الله ( بقي معي 10 ريال سعودي وليس عماني ) .. فأخرجت الريالين من محفظتي ثم مضغتها بكفي كالعادة ثم مشيت من جنبه .. وأنا ألقيها لحظة سقوطها من يدي قلت في نفسي : اللهم هذه لأمي .. ثم مشيت للسيارة .. وفتحت الباب .. وشغلتها .. وجعلت الغيار على الرجوع للخلف .. في الفترة الزمنية بين قراري الرجوع للتصدق عليه وبين ركوبي السيارة - والتي تنحصر بين دقيقتين من الزمن فقط وربما أقل - .. كل ذلك كان في دقيقتين .. كان يحصل أمر عجيب يدبره الله وأنا عنه في غفلة .. من بلد ثالثة اتصل بي صديق .. رن الجوال - وكان ذلك سنة 2003 ولأول مرة معي جوال - فعدلت السيارة لوضع القيادة للأمام ثم فتحت المكالمة وإذا به صديق عزيز علي سلم وحيا ثم قال : هل عندك مال ؟ قلت نعم .. لماذا تسأل ؟ .. قال عندي مال زائد عن حاجتي أريد أن أرسله لك .. فاعتذرت منه شاكرا له .. فأصر .. فأصررت الإعتذار وبأني مستغني والحمدلله .. وما في جيبي غير العشر ريالات ( ابتسامة ) قال أحسن لك تأخذه لأن زوجتي ستحرقه إنفاقا إن لم تأخذه .. وهو فوق حاجتي .. فأعاد إلحاحه بأن يعطيني ماله وأنا كل مرة أشكره وأعتذر وأبشره بغناي ويسر حالتي والحمدلله .. حتى ودعني وأقفل المكالمة .. ثم صفعتني نفسي اللوامة كيف ترد رزقا يمكنك تحويله لأمك وقد ساقه الله إليك بلا سؤال ولا حتى توقع ؟ طيب لعل الله ساقه إليها هي ! .. فلأنه لم يكن عندي رصيد لأتصل أرسلت رسالة بعد نصف ساعة أقول : كم تقدر أن تعطيني ؟ فاتصل قال كم تريد ؟ قلت أحتاج إلى 1500 ريال .. قال الان سأذهب وأحولها لك .. قلت لا .. أنا عندي غنيتي .. ولكني سأرسل لك رقم حساب أمي فترسله لها هي لأنها اتصلت بي وما عندهم نفقة وما عندي فائض أرسل لها فقال غدا صباحا إن شاء الله .. وما جاء ضحى غد إلا ومصروفها بحسابها والحمدلله .. ولكن صاحبي هذا لا يدري ما الذي حصل هنا عندي بالسعودية وكيف فعلت قبل أن يتصل بي .. فقتلني الفضول لأعرف الخبر ما هو بالضبط .. ففي اليوم التالي أرسلت رسالة بالجوال أقول له : متى بالضبط بالتوقيت الدقيق قررت بأن ترسل لي المبلغ الذي بالأمس ؟ .. فاتصل بي فورا .. قال لماذا تسأل ؟ قلت أبدا .. فقط فضولا .. قال في نفس اللحظة التي كلمتك فيها .. كنت في أمري ثم خطر لي أمرك فأخذت الجوال واتصلت بك .. لماذا تسأل ؟ قلت : أبدا فقط سؤال عادي .. وانتهت المكالمة بيننا .. فدهشت جدا - مثلما انت الان داهش معي - كيف أني لمجرد أن قررت أن أوثر صديقي الحميم الشحاذ بالريالين في نفس اللحظة بينما أقول وأنا ألقيها ( اللهم هذه لأمي ) - في ظرف تلك الدقيقتين أجاب الله الدعاء فقط في الدقيقتين - ( دقة بدقة ) ألهم الله صديقي في بلاد أخرى في نفس لحظة إلقائي للريالين وأنا في غفلة عنه بأن يعوضني ما أنا أخرجته لله خالصة له .. كلها دقيقتان بل أقل .. ثم حسبت الريالين الذين تحولا إلى 1500 ريال .. فطلعت نفس الحسبة التي في كتاب ربنا لما قال : ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ) .. الآية فيها 700 ضعف .. ولكن مالي زاد على ذلك و دخل في بند ( والله واسع عليم ) .. طلعت 750 ضعف !! وما بين العطاء وبين الجزاء أقل من 120 ثانية .. هل مر عليك أعجب وأغرب من مثل هذا المثال الإكسبريس لسرعة تحقق قوله صلى الله عليه وسلم : " ما نقصت صدقة من مال " ( رواه مسلم ) .. وصدق الذي قال : دقة بدقة .. ولو زدنا لزاد السقا .


فجر العزة 29-03-2014 08:48 PM

رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::
 
http://im23.gulfup.com/2012-09-17/1347888679319.png

تلمسوا أسباب الفرج


في غرفة ذات ثلاثة أَسِرَّة بيضاء، كان يرقد على السرير الأوسط رجل في غيبوبة تامة، لا يعي ما حوله من أجهزة مراقبة التنفس والنبض وأنابيب المحاليل الطبية.


وفي كل يوم منذ أكثر من عام ودون انقطاع كانت تزور ذلك الرجل امرأة ومعها صبي في الرابعة عشرة من عمره ينظران إليه بحنان وشفقة ويغيران ملابسه ويتفقدان أحواله ويسألان الجهاز الطبي عنه ولا جديد في الأمر. الحالة كما هي لا تقدم ولا تأخر في صحته. غيبوبة تامة وأمل مفقود من شفائه وقبل أن تغادر المرأة والصبي يرفعان أكف الضراعة إلى الله، ثم يغادران المستشفى ويعودان مرة أخرى للزيارة الثانية في نفس اليوم وهكذا دواليك.


المرضى وهيئة التمريض والأطباء في استغراب تام من زيارة المرأة والصبي رغم أنه لا جديد في حياة المريض، ما هذا الإصرار العجيب على تكرار الزيارة مرتين في اليوم رغم أنه لا يعي أي شيء حوله، وفي غيبوبة تامة... كلموها بعدم جدوى زيارتها له ودعوها للزيارة مرة في الأسبوع.

وكانت المرأة لا ترد إلا بكلمة «الله المستعان»... «الله المستعان»... وهكذا.

وذات يوم، وقبل موعد زيارة المرأة والصبي بوقت قصير، تحرك الرجل في سريره وتقلب من جنب إلى جنب آخر ثم فتح عينيه وأبعد جهاز الأوكسجين واعتدل في جلسته ثم نادى الممرضة وسط ذهول الحضور وطلب منها إبعاد الأجهزة الطبية المساعدة، فرفضت واستدعت الطبيب الذي كان في حالة ذهول تام، وأجرى فحوصًا سريعة له، فوجد الرجل في منتهى الصحة والعافية وطلب إبعاد الأجهزة وتنظيف مكانها في جسده.


وكان موعد الزيارة قد بدأ. ودخلت المرأة والصبي وما أن رأياه حتى اختلطت الدموع بالابتسامات، والبكاء بالدعاء والحمد والثناء لله الذي أتم نعمة العافية على زوجها.

وهنا قال الطبيب للمرأة: هل توقعت أن تجديه يومًا ما بهذه الحالة؟ فقالت: نعم والله كنت أتوقع أن أدخل عليه يومًا وأجده جالسًا بانتظارنا... فقال لها: إن هناك شيئًا ما حصل، ليس للمستشفى أو الأطباء دورٌ فيه. فبالله عليك أخبريني لماذا تأتين يوميًا مرتين، وماذا تفعلين؟ قالت: بما أنك سألتني بالله فأقول لك: كنت أزور زوجي الزيارة الأولى للاطمئنان عليه والدعاء له، ثم أذهب أنا وابني إلى الفقراء والمساكين في الأحياء الشعبية ونقدم لهم الصدقات بغية التقرب إلى الله لشفائه. فلم يخيب الله رجاءنا ودعاءنا.

فخرجت في آخر زيارة وزوجها معها إلى البيت الذي طال انتظاره لعودة صاحبه إليه، لتعود البسمة والنور والفرحة له وإلى أفراد أسرته.

وأنا بدوري أكرر لكم ما أقوله: لا تيأسوا ولكن تلمسوا الأسباب واجتهدوا في الدعاء والصبر والصلاة والله المستعان


http://im23.gulfup.com/2012-09-17/1347888679319.png


فجر العزة 29-03-2014 08:51 PM

رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::
 
بسم الله الرحمن الرحيم

ستكون لنا عودة بمشيئة الله
اترك لكم مجالاً لقراءة القصص
وحتّى ذلك الحين
أذكّر
لا تيأسوا
فالدعاء مخ العبادة وهو أقوى سلاح في أيدينا وهو من نعم العليم علينا

فجر العزة 31-03-2014 02:30 PM

رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::
 
http://im23.gulfup.com/2012-09-17/1347888679319.png

أمن يجيب المضطر إذا دعاه


قد ذكر ابن كثير في تفسيره عند قول الله تعالى: (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) [النمل: 62].

أن الحافظ ابن عساكر ذكر في ترجمة أبي بكر محمد بن داود الدينوري أنه قال:

كنت أكاري على بغل لي من دمشق إلى بلد الزيداني، فركب معي ذات مرة رجل فمررنا في بعض الطريق على طريق موحشة غير مسلوكة، فقال لي : خذ مع هذه الطريق فإنها أقرب، فقلت: لا خيرة لي فيها، فقال: بل هي أقرب فسلكناها حتى انتهينا إلى مكان وعر، وواد عميق وفيه قتلى كثير، فقال لي: أمسك رأس البغل حتى أنزل فنزل وتشمر وجمع عليه ثيابه وسل سكينًا معه وقصدني يريد قتلي ففرت منه فتبعني فناشدته الله تعالى وقلت له: خذ البغل وما عليه فقال: هو لي وفي يدي ولا أشاورك فيه. فقلت له: فماذا تريد؟ قال: أريد قتلك.

فخوفته الله وذكرته العقوبة فلم يقبل مني فاستسلمت بين يديه وقلت له: إن رأيت أن تتركني حتى أصلي ركعتين؟ قال: نعم، صل فيهما قبل أن اقتلك...

وهكذا يعرف الصالحون يتعاملون مع الرب ويحسنون الاتصال به ويقدمون العمل الصالح ويلجؤون إليه ويوقنون أن الاتصال البشري لا يجدي فهم في مناجاة مع الرب، وصاحب هذا العمل لا يخسر؛ بل إن قتل فيكون قد ودع الدنيا بأفضل الأعمال، وإن بقي فيكون قد تسلح بسلاح قوي وزادت علاقته وصلته بربه ولو عرف الناس هذا الخير ما تركوه، ولقضيت حاجاتهم في كل وقت، وفي كل حين، ونسأل الله أن يلهمنا رشدنا وأن يقينا شر أنفسنا.

نكمل الحادثة .

قال اللص للدينوري عجّل عليَّ فقام الدينوري يصلي فأرتج عليه القرآن ونسيه كله من هول الموقف، إذ السيف على رأسه واللص يقول عجل قبل أن يكبر وعند التكبير وبعد التكبير وفي كل لحظة فما تذكر من القرآن شيئًا حتى الفاتحة ..

يقول الدينوري : فبقيت واقفًا متحيرًا واللص يقول: هيه أفرغ..

فبينما أنا في همّ وضيق ألقى الله على لساني: ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ)
.
فقرأتها..
فإذا بفارس قد أقبل من رأس الوادي وبيده حربة فرمى بها الرجل، فما أخطأت فؤاده - أي اصابت الحربة قلب اللص - فخر صريعًا من فوره ومات.

فتعلقت بالفارس وقلت: بالله من أنت؟
قال: أنا رسول الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء.

قال الدينوري: فأخذت البغل والحمار ورجعت سالمًا
([1]).

([1]) تفسير ابن كثير جزء 3.

http://im23.gulfup.com/2012-09-17/1347888679319.png


فجر العزة 31-03-2014 02:31 PM

رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::
 

شعرة معاوية



تزوجت إلهام قريبها بِنَاءً على رغبة أبداها لأهلها، فلم تمانع لأنه رفيق الطفولة. وعاشا في سعادة بضعة أشهر، ثم بدأت تطفو على السطح خلافات يمكن تجاوزها بالمرونة قليلاً، والتفاضل أحيانًا كثيرة، ولكن حبهما للأطفال جعلهما أكثر حساسية وأعمق تأويلاً لكل حركة، أو كلمة، وخاصة بعد مضي سنتين دون إنجاب، مع أن الأطباء أخبروهما بسلامتهما من كل عيب أو مانع للإنجاب، لكن إرادة الله فوق كل علم.



بدأت الخلافات تتجاوز غرفتهما لتصل إلى أسماع أهل الزوج الذين يسكنان معهم، وكثيرًا ما يُستدعى الوالدان للإصلاح أو للتحاكم وتقاربت فترات الخلافات والشجار حتى أصبحت الشغل الشاغل لأهل البيت، ووصلت إلى أهل الزوجة فأُسندت إليهم مهمة الإصلاح التي قبلوها متفائلين تفاؤلاً مريضًا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. ومما يؤسف أنها خلافات كخلافات الأطفال، يثورون لأتفه سبب ويرضون بأسرع وقت، ولكن هذه الخلافات المتكررة على مدى سبع سنوات تركت آثارًا وترَّات كما تترك المعصية نقطة سوداء في قلب المؤمن، وضاق الأهل ذرعًا فوجد أهل الطرفين أن العلاقة الزوجية بينهما صارت مرضًا عضالاً لا برء منه إلا بمشرط يعيد الصحة لكليهما، فكان الطلاق.




خطب كثيرًا من الفتيات لكنه كان يحجم في آخر لحظة خوفًا من المجهول، فهو يعرف قريبته ولم يستطع التفاهم معها، ومضى على ذلك سبع سنوات كانت هي أيضًا تُخْطَب ولكنها ترفض أن تعيد التجربة. وما زالت مرارة الفشل في فمها، وعاث بعض المتطفلين في إفساد العلاقة خوفًا أن تعود لغايات في نفس يعقوب، ولكن كَلَّا لا يصدق عن الآخر شيئًا، فأرادوا شيئًا وأراد الله شيئًا آخر.




عندما وجد أهل الزوجين أن المدة طالت دون زواج منهما، اقترحوا عليهما أن يعودا إلى بعضهما عسى أن تكون التجربة قد أفادتهما، ورغم تخوف الأهل وتخوف الزوجين لكنهما عادا بعد سبع سنوات بروح وعزم على تخطي العقبات وتجاوز الهفوات وتحكيم العقل والحفاظ على شعرة معاوية بأن يشد أحدهما عندما يرخي الآخر، ولتكن المرونة والحوار الهادئ المثمر علاجًا لمشاكلها، وهذا أفضل من الخوض في مجهول جديد ومخاطر قد لا تحمد عقباها.



بدأ الأمر صعبًا لكن نفوسهما كانت أكثر تكيفًا وقلوبهما أكثر تجاوبًا وعقولهما أوسع إدراكًا فاجتازا الصعوبات. وتشاء قدرة الله أن تمنحهما طفلاً بعد تسعة شهور، وعندما سألوا الطبيب قال: قد تكون حالة نفسية؛ لأن كلاً منهما كان يرفض الآخر في عقله الباطن، أو أن كثرة الخلافات وعدم الأمن النفسي كان سببًا في ذلك وأولها إرادة الله وحكمته.




وبعد الطفل أعقبه سبعة أطفال بنين وبنات، وعندما تزوجت أول ابنة لهما وهما في الخمسين من العمر كانا ينصحانها بالصبر والتعقل، ويحكيان لأولادهما تجربتهما ويضحكان لأنها صارت ذكرى، وأن قدرة الله تجعل المستحيل ممكنًا والحزن سهلاً.


فجر العزة 31-03-2014 02:34 PM

رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::
 
http://im23.gulfup.com/2012-09-17/1347888679319.png

لا تيأس من روح الله



كان ينزل بباب الشام من الجانب الغربي من بغداد رجلٌ مشهورٌ بالزهد والعبادة يقال له: لبيب العابد، لا يعرف إلا بهذا، وكان الناس ينتابونه، وكان صديقًا لأبي، فحدثني لبيب وقال: كنت مملوكًا روميًا لبعض الجند، فرباني، وعلمني العمل بالسلاح حتى صرت رجلاً، ومات مولاي بعد أن أعتقني، فتوصلت إلى أن حصلت رزقة لي، وتزوجت بامرأته، وقد علم الله أنني لم أرد بذلك إلا صيانتها، فأقمت معها مدة، ثم اتفق أنني رأيت يومًا حية داخلة في جحرها، فأمسكت ذنبها، فانثنت علي فنهشت يدي فشلت ( أي لدغته الحيّة ) ومضى على ذلك زمان طويل، فشلت يدي الأخرى لغير سبب أعرفه، ثم جفت رجلاي ثم عميت ثم خرست.


وكنت على تلك الحال ملقى سنة كاملة، لم تبق لي جارحة صحيحة إلا سمعي أسمع به ما أكره، وأنا طريح على ظهري لا أقدر على الكلام ولا على الحركة.




وكنت أسقى وأنا ريان، وأترك وأنا عطشان، وأهمل وأنا جائع، وأطعم وأنا شبعان، فلما كان بعد سنة دخلت امرأة على زوجتي، فقالت: كيف أبو علي؟ فقالت لها زوجتي: لا حي فيرجى ولا ميت فيسلى.
فأقلقني ذلك وآلمني ألمًا شديدًا.



وبكيت ورغبت إلى الله عز وجل في سري بالدعاء، وكنت في جميع تلك العلل لا أجد ألمًا في جسمي، فلما كان في بقية ذلك اليوم ضرب على جسمي ضربانًا عظيمًا، كاد يتلفني، ولم أزل على تلك الحال إلى أن دخل الليل، وانتصف، فسكن الألم قليلاً فنمت.



فما أحسست إلا وقد انتبهت وقت السحر، وإحدى يدي على صدري، وقد كانت طوال هذه السنة مطروحة على الفراش لا تنشال ولا تشال، ثم وقع في قلبي أن أتعاطي تحريكها، فحركتها، فتحركت، فقبضت إحدى رجلي، فانقبضت، فرددتها فرجعت، ففعلت مثل ذلك مرارًا، ثم رمت الانقلاب من غير أن يقبلني أحد كما كان يفعل بي أولاً فانقلبت بنفسي، وجلست، ورمت القيام فأمكنني، فقمت، ونزلت عن السرير الذي كنت مطروحًا عليه وكان في بيت الدار، فمشيت ألتمس الحائط في الظلمة؛ لأنه لم يكن هناك سراج إلى أن وقعت على الباب وأنا لا أطمع في بصري، فخرجت من البيت إلى صحن الدار، فرأيت السماء والكواكب، تزهر.

فكدت أموت فرحًا.



وانطلق لساني بأن قلت: يا قديم الإحسان لك الحمد.


سبحانك يا رب ما أعظم لطفك وأرأفك بعبادك


http://im23.gulfup.com/2012-09-17/1347888679319.png

فجر العزة 01-04-2014 11:23 AM

رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::
 

يا مجيب الدعوات

أصاب الفقر والحاجة شيخ القراء في زمانه عاصم بن أبي إسحاق، فذهب إلى بعض إخوانه فأخبره بأمره، فرأى في وجهه الكراهة، فضاق صدره وخرج لوحده إلى الصحراء، وصلى لله ما شاء الله تعالى، ثم وضع وجهه على الأرض، وقال:

يا مسبّب الأسباب! يا مفتَّح الأبواب! ويا سامع الأصوات! يا مجيب الدعوات! يا قاضي الحاجات! اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمّن سواك،

يلح على الله بهذا الدعاء- حتى قال: فوالله ما رفعت رأسي حتى سمعت وقعة بقربي، فرفعت رأسي فإذا بحدأة طرحت كيساً أحمر، فأخذت الكيس فإذا فيه ثمانون ديناراً وجوهراً ملفوفاً في قطنة، فبعت الجواهر بمال عظيم واشتريت منها عقاراً، وحمدت الله تعالى على ذلك.


فجر العزة 01-04-2014 11:26 AM

رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::
 
http://im23.gulfup.com/2012-09-17/1347888679319.png

عن أصبغ بن زيد قال: مكثت أنا ومن عندي ثلاثاً لم نطعم شيئا –أي: من الجوع- فخرجت إلي ابنتي الصغيرة وقالت: يا أبتِ! الجوع! –تشكو الجوع- قال: فأتيت الميضأة، فتوضأت وصليت ركعتين، وأُلهمت دعاء دعوت به، في آخره:

اللهم افتح عليّ منك رزقاً لا تجعل لأحد عليّ فيه مِنَّةً، ولا لك عليّ في الآخرة فيه تبعة، برحمتك يا أرحم الراحمين!

ثم انصرفت إلى البيت، فإذا بابنتي الكبيرة وقد قامت إليّ وقالت: يا أبه! جاء رجل يقول إنّه عمي بهذه الصرة من الدراهم وبحمّال عليه دقيق، وحمّال عليه من كل شيء في السوق، وقال: أقرئوا أخي السلام وقولوا له: إذا احتجت إلى شيء فادع بهذا الدعاء، تأتك حاجتك،
قال أصبغ بن زيد: والله ما كان لي أخ قط، ولا أعرف من كان هذا القائل، ولكن الله على كل شيء قدير.


http://im23.gulfup.com/2012-09-17/1347888679319.png

فجر العزة 01-04-2014 11:39 AM

رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::
 
http://im23.gulfup.com/2012-09-17/1347888679319.png


ساقها لي بدعائي
كان رجلٌ من العباد مع أهله في الصحراء في جهة البادية، وكان عابداً قانتاً منيباً ذاكراً لله، قال: فانقطعت المياه المجاورة لنا وذهبت ألتمس ماء لأهلي، فوجدت أن الغدير قد جفّ، فعدت إليهم ثم التمسنا الماء يمنة ويسرة فلم نجد ولو قطرة وأدركَنا الظمأُ، واحتاج أطفالي إلى الماء، فتذكرت رب العزة سبحانه القريب المجيب، فقمت فتيممت واستقبلت القبلة وصليت ركعتين، ثم رفعت يديّ وبكيت وسالت دموعي وسألت الله بإلحاح وتذكرت قوله: (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ) قال: والله ما هو إلا أن قمت من مقامي وليس في السماء من سحاب ولا غيم، وإذا بسحابة قد توسّطت مكاني ومنزلي في الصحراء، واحتكمت على المكان ثم أنزلت ماءها، فامتلأت الغدران من حولنا وعن يميننا وعن يسارنا فشربنا واغتسلنا وتوضأنا وحمدنا الله سبحانه وتعالى، ثم ارتحلت قليلاً خلف هذا المكان، وإذا الجدب والقحط، فعلمت أن الله ساقها لي بدعائي، فحمدت الله عز وجل: ﴿وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ)


http://im23.gulfup.com/2012-09-17/1347888679319.png

عطرالجنه 05-04-2014 12:10 AM

رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::
 
يا الله كم انت رحيم بعبادك الله يجعل ذالك في ميزان حسناتك ويجعلنا ممن استجاب دعواهم

فجر العزة 05-04-2014 03:25 PM

رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطرالجنه (المشاركة 1422410)
يا الله كم انت رحيم بعبادك الله يجعل ذالك في ميزان حسناتك ويجعلنا ممن استجاب دعواهم

بسم الله الرحمن الرحيم

حيّاكِ الله و بيّاكِ أختي الفاضلة
نعم ...رحمة الله قريبٌ من عباده ...نحن فقط من نحتاج أن نتعلم فن طرق باب ملك الملوك ...صاحب الكرم والجود
فلا تيأسوا من الدعاء والسؤال والطلب ...
الحمد لله أنّ لنا ربّاً إذا دعوناه سمعنا وأعطانا...هذه نعمة تستوجب الشكر علينا...

استجاب الرحمن دعاءك وأثابكِ مثله:_11:

فجر العزة 05-04-2014 03:28 PM

رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::
 

http://im23.gulfup.com/2012-09-17/1347888679319.png

الفرج
قال الفضيل بن عياض رحمه الله وهو يحدث عن (إبراهيم التميمي) إن إبراهيم قال: إن حبسني (يعني الحجاج) فهو أهون علي، ولكن أخاف أن يبتليني فلا أدري على ما أكون عليه؟ (يعني من الفتنة)، فحبسني، فدخلت على اثنين في قيد واحد، في مكان ضيق لا يجد الرجل إلا موضع مجلسه، فيه يأكلون، وفيه يتغوطون، وفيه يصلّون قال: فجيء برجل من أهل البحرين، فأدخل علينا، فلم يجد مكانا، فجعلوا يتبرمون منه، فقال: اصبروا، فإنما هي الليلة، فلما كان الليل قام يصلي، فقال:


يا رب مننت علي بدينك، وعلمتني كتابك، ثم سلطت علي شر خلقك، يا رب الليلة الليلة، لا أصبح فيه

فما أصبحنا حتى ضَرب بوّابُ السجن: أين البحراني؟ فقلنا: ما دعا به الساعة إلا ليقتل، فخُلَّيَ سبيلُه، فجاء فقام على الباب، فسلم علينا، وقال: أطيعوا الله لا يعصكم..

http://im23.gulfup.com/2012-09-17/1347888679319.png



فجر العزة 05-04-2014 03:29 PM

رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::
 
http://im23.gulfup.com/2012-09-17/1347888679319.png


السحر
قالت إحدى النساء تغيَّر عليّ زوجي في فترة معينة حتى صار يضربني ويسيء معاملتي فتعجبت من صنيعه ومن تغيّره بعدما قضيت معه سنوات عدة في استقرار؟
هل أخطأت عليه؟ هل؟ هل؟
أسئلة كثيرة كنت أفكر فيها ليلا ونهارا.
ومع الأيام ازداد زوجي سوءا حتى مللت الجلوس معه وأعلمت أهلي بخبره فنصحوني بالصبر وذكّروني بأبنائي حينها علمت أنْ لا ملجأ لي إلا الله تعالى فبدأت بالصيام ولزمت الدعاء والاستغفار وقيام الليل وصرت أعلَّم أبنائي القرآن الكريم وأروي لهم سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
وفي يوم دخل زوجي وضربني وبالغ في إساءته لي حينها لم أعد أصبر على الجلوس معه فاتصلت بأهلي وأنا أبكي فجاؤوا إلى البيت ورأيت منهم الشفقة لحالي وحال أبنائي، وبينما كنا جالسين في البيت هدأت قليلا وبدأنا نتجاذب أطراف الحديث وفجأة قطع حديثنا صوت قويّ فهرعنا سراعا إلى المطبخ ظنا أنه أنبوب الغاز أو الكهرباء فلم نجد شيئا عندها خرجنا إلى ساحة البيت فرأبنا عجبا رأينا (بلاطة) خرجت من مكانها فاقتربنا منها ونحن خائفون متعجبون وتساءلنا أحقا كان الصوت الشديد منها فرفعناها ونظرنا تحتها وكانت الحقيقة.. لقد كان هناك شيءٌ من عمل السحر.. وفورا اتصلنا بأحد المشايخ وأخبرناه فَقَدَّمَ لنا طريقةً للتخلص منه وأما زوجي فكان خارج البيت ولكنّ الذي فاجأني كثيراً وأفرحني أنه قدم سريعا بعد إحراق السحر ودخل البيت لكن هل سيفعل ذَاتَ الفعل قبل ساعات؟ أبدا لقد دخل فرحا بثغر مبتسم وصدّقوني أن حالنا صارت بعد ذلك أحسن من ذي قبل.. حقا لقد أحسست بضرورة الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى في كل أمر.

http://im23.gulfup.com/2012-09-17/1347888679319.png


فجر العزة 05-04-2014 03:30 PM

رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::
 
http://im23.gulfup.com/2012-09-17/1347888679319.png


إنه ولي حميد
حكت لي جدتي عن بدايات زواجها وبعد أن رزقت بمولودها الأول (عمي ناصر) تعرضوا لجدب شديد مع قلة الأمطار، ونضوب المياه في الآبار؛ حتى جف الضرع وكاد الزرع أن يهلك، وقد أقيمت صلاة الاستسقاء ولأكثر من مرة دون أن يمطروا!.. وفي لحظة يأس وحزن من الناس، ومن فرط حرص جدي – رحمه الله- خوفاً على زرعه وماشيته، خرجت جدتي بصبيّها الصغير وذهبت إلى مكان خال، وجلست وهي مستقبلة القبلة وصغيرها على فخذيها، قد رفعت يديه الصغيرتين إلى السماء وأخذت تدعو بقلب خاشع وعين دامعة أن يسقيهم الله ويغيثهم مما هم فيه من الكرب والشدة والجدب، ومع خشوعها وتذلّلها بين يديه سبحانه؛ وارتفاع صوتها بالبكاء؛ بكى الصغير لبكائها وارتفع صوته لنحيبها!.. لتتنزل الرحمات، وتتلبد السماء بالغيوم، ويأتي الفرج الذي طال انتظاره.. وصدق الله العظيم:

﴿وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ).


http://im23.gulfup.com/2012-09-17/1347888679319.png

فجر العزة 05-04-2014 03:33 PM

رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::
 
http://im23.gulfup.com/2012-09-17/1347888679319.png


(صنائع المعروف تقي مصارع السوء)

يذكر أن رجل يسمى ابن جدعان تصدق بأحب ماله إليه وكانت ناقة إلى جار فقير الحال له سبع بنات , فرح الجار الفقير فكان يشرب هو و بناته من لبنها.

و لما جاء الصيف بجفافه وقحطه, تشققت الأرض خرج ابن جدعان مع البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ,في الدحول, و هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية و دخل إلى أحدها ليُحضر الماء حتى يشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون ـ فضاع تحت الدحل ولم يعرف الخروج.

وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يأسوا قالوا: لعل ثعبانًا لدغه ومات, لعله تاه تحت الأرض وهلك, فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره, إن جارنا هذا لا يستحقها,

فأخذوا بعيرًا أجربًا ليعطوه للجار بدل الناقة فقال الجار: إن أباكم أهداها لي, أتعشى وأتغدى من لبنها. فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي , فقالوا: أعد لنا الناقة خيرٌ لك, وخذ هذا الجمل قال: أشكوكم إلى أبيكم, قالوا: اشكِ إليه فإنه قد مات, قال: مات, كيف مات؟ ولما لا أدري؟ قالوا: دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج, قال: اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم ..

فذهبوا به إلى المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي وأحضر حبلاً وأشعل شعلةً ونزل يزحف حتى وصل إلى مكان يحبوا فيه , وإذا به يسمع أنين الرجل فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع, حمله خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به إلى داره, ودبت الحياة في الرجل من جديد, وأولاده لا يعلمون, قال: أخبرني بالله عليك أسبوعًا تحت الأرض وأنت لم تمت.

قال: سأحدثك حديثًا عجبًا, بعد ثلاثة أيام فقدت الأمل و سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب كل يوم ثلاث مرات, ولكن منذ يومين انقطع لا أدري ما سبب انقطاعه؟
يقول: فقلت له لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت! ظن أولادك أنك مت و سحبوا الناقة التي كان يسقيك الله منها, والمسلم في ظل صدقته,

وكما قال : ((صنائع المعروف تقي مصارع السوء))

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج


http://im23.gulfup.com/2012-09-17/1347888679319.png


الساعة الآن : 11:44 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 64.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.72 كيلو بايت... تم توفير 1.11 كيلو بايت...بمعدل (1.71%)]