فقدان البركة، بين عدم شكر النعم و الاصابة بالعين
إن عدم شكر النعم في وقت ذكرها في اعتقادي هو الذي يسبب فقدان البركة وحصول المشاكل أكثر من أعين الناس ، فاشكر النعمة حين تذكرها, قال تعالى { وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّـهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّـهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا } ﴿الكهف: ٣٩﴾ ..
وقارون لم يشكر النعمة ونسبها إلى علمه، وكلاهما (قارون وصاحب الجنة) محقت البركة من ممتلكاتهما، وإلا فما أكثر حساد قارون .. و ربما هذا ما يقصده الحديث الذي أمرنا عندما نرى شيئاً يعجبنا أن نقول: ما شاء الله تبارك الله ، لأنه أمر بذكر الله, وكلمة "ما شاء الله" الأولى أن يقولها صاحب النعمة أو من يهمه أمرها ، لأن شكر الله هو الذي يديم النعم .. لاحظ قوله تعالى {قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٨﴾ قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ ﴿١٩﴾ } ، قف هنا و ضع معها آية : { ما أصاب من مصيبة فبما كسبت أيديكم } ، و من هنا نفهم أن الإنسان مسؤول عما يصيبه من نقص البركة و ليس الآخرون. هذا الكلام على هدي القرآن ، من شاء أخذه و من شاء تركه ، ولا نور غير نور القرآن.. إن عدم شكرنا للنعمة حينما ننتبه لها فيه جفاء مع الله وغرور بالنفس قد يجعل الله يغضب منا وينزع البركة عنا ، و هذا ما جربته أنا بنفسي وعانيت منه ، أي أني عانيت من عيني أنا و ليس من عيون الناس الذين أتحداهم دائماً أن يصيبوني بأعينهم ولم يستطيعوا بحفظ الله .. تذكر في حياتك.. ستجد ما يشير إلى ذلك . حتى آليت على نفسي ألا أنتبه إلى نعمة إلا وأشكر الله عليها في حينها ولو بيني وبين نفسي خوفاً من زوالها. صديقي حصل له حادث سيارة في الشهر الماضي كان يقول بنفس اليوم بينه وبين نفسه: "كل يوم أذهب من هذا الطريق الخطر ولم يصبني حادث" ولم يشكر الله , و في طريق العودة في نفس ذلك اليوم وقع له حادث فظيع لولا رحمة الله لزهقت روحه. حتى موسى -عليه السلام- عندما سـُئـِل : هل يوجد من هو أعلم منك على الأرض؟ قال: لا, وهنا امتحنه الله بالخضر الذي أوتي علماً لم يؤته موسى . ولقد لاحظت بقاء النعم التي أستمرُّ في شكر الله عليها, قال تعالى : { ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً إلا أن يشاء الله} حتى لا ننسى الله ونذكر أنفسنا ومجهودنا فقط .. وكل شيء عندنا هو من الله وليس من أنفسنا, إنما نحن وغيرنا أسباب ، وهكذا نكون عبيداً لله فالعبد لا ينسى مولاه . إذا تذكرت أنك تبصر فاحمد الله في نفس اللحظة, إذا رأيت أطفالك بصحة جيدة فاحمد الله فوراً, إذا قمت معافى من نومك فاحمد الله الذي أحياك بعد موتك, قال صلى الله عليه وسلم : (يا غلام احفظ الله يحفظك) ، ولم يقل: انتبه من أعين الناس؛ لأنه ما من خير إلا برعاية الله وهو القادر على إزالته.. وتذكر صاحب الجنة وقارون و { قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدًا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون} ، وتذكر قول اليهود : {ربنا باعد بين أسفارنا} , كل هذه المصائب أتتهم بسبب أنفسهم, لا بسبب حسد غيرهم .. و تذكر وعد الله وأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم, فنحن الذين نزيل نعمنا عنا و ليس الآخرون, نحن من نضر أنفسنا أكثر مما يضرنا الآخرون . ولو أن قارون سمع النصيحة ونسب النعمة إلى صاحبها وأحسن كما أحسن الله إليه لما زالت نعمته, أيّة عين ستصيب قارون مثل لعنة كفر النعمة التي جعلته يُخسف به وبداره وكنوزه ؟! تخيل أنك تصنع معروفاً لأحد تلاميذك في صدر مجلسك ثم ينسبه لنفسه ولا يذكر دورك, ألا يسخطك هذا؟! وقد تقطع عنه معروفك؟ يجب أن نتعامل مع الله بأخلاق مثلما تعامل معنا بأخلاق, وهو أهل الذكر والشكر, والفضل للمتقدم. إن هذه هي العين الحقيقية التي يجب اتقاؤها, كل له نصيب من سخط المنعم بسبب كفره, تذكر غرق التايتنك التي أكدوا أنها السفينة التي لا يمكن أن تغرق, وتذكر انفجار مكوك الفضاء "تشالنجر" ومعناه"المتحدي". كل نظرة مبنية على الغرور يلاحقها سخط الله وتمحق البركة بسببها عاجلاً أو آجلاً, لأن الكون لله يديره كما يشاء, ولا يستطيع أحد أن يثبـّته كما يشاء. هذه ما يمكن تسميتها بـ "إصابة الجحود" أو "لعنة كفر النعمة" بدلاً من "إصابة العين" .. والخوف من إصابة الجحود يزيد الإيمان ويقوي العلاقة بالله ويثبت النعمة ويبارك فيها ولا يضر المجتمع في شيء ولا ينشئ العداوات ويسبب القناعة وحسن الأخلاق ، أما الخوف من إصابة العين فيقلل الثقة بالله ويجعل الخوف ينصرف إلى غيره بعد أن يعطَ ما ليس له ولا يستطيعه .. وهكذا يعلمنا القرآن العظيم ورسوله الكريم الذي يأمرنا في أحاديث كثيرة بالتوكل على الله وحده {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}, وقال تعالى : {وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً} ، أي أن خوفهم من غير الله واستعاذتهم بهم زادت قلقهم وخوفهم ولا تطمئنهم ، لأن القلوب تطمئن بذكر الله وحده. |
رد: فقدان البركة، بين عدم شكر النعم و الاصابة بالعين
أخي الكريم مقاله طيبه وجميل لما تطرقة اليه
لكن هل يدور حديثك حول عدم الايمان بان العين حق لاني لديا استفسار إن أمكن فارجو ان ترد عليا اخي لانك كثيرا ما تغيب بعد انزال مواضيعك سؤالي هل العين حق أخي الكريم واستاذنا الفاضل الوراق ؟ ولي رجاء ارجو ان لا تردني اذا كنت تعرف الاخ عبدالملك او لك صلة معرفه له من بعيد بلغهُ سلامي وقول له اشتقنا لك :) |
رد: فقدان البركة، بين عدم شكر النعم و الاصابة بالعين
[ العين تدخل الرجل القبر والجمل القدر ] . ( حديث حسن ) الصحيحة رقم 1249
|
رد: فقدان البركة، بين عدم شكر النعم و الاصابة بالعين
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( العين حق ولوكان شيء سابق القدر لسبقته العين وإذا استغسلتم فاغسلوا )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الصحيح |
رد: فقدان البركة، بين عدم شكر النعم و الاصابة بالعين
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( العين حق ولوكان شيء سابق القدر لسبقته العين وإذا استغسلتم فاغسلوا )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الصحيح |
رد: فقدان البركة، بين عدم شكر النعم و الاصابة بالعين
|
رد: فقدان البركة، بين عدم شكر النعم و الاصابة بالعين
يجب على المؤمن أن لا يتدخل في أمور الغيب .
|
رد: فقدان البركة، بين عدم شكر النعم و الاصابة بالعين
بارك الله فيك أخي الزارع أجبت فأحسنت
موفق أخي الوراق وهدانا الله جميعا واحسنت أخي ابو الشيماء فيما ورد لشكر النعم |
رد: فقدان البركة، بين عدم شكر النعم و الاصابة بالعين
اقتباس:
اهلا وسهلا بك أخي أرجو منك اعادة قراءة الموضوع مرة أخرى وستجد جوابا على سؤالك في ثنايا الموضوع ، وإذا كان لديك أي استفسار فأرحب به أما عن الأخ عبدالملك فوالله لا أعرف أحد بهذا الاسم وليس لي صلة به شكرا لك وأرجو لك الفائدة والمعرفة، وأرجو منك الإطلاع على موضوع ( فقدان البركة ...- وتجده في البحث عن مواضيعي او في المدونة تقبل تحياتي |
رد: فقدان البركة، بين عدم شكر النعم و الاصابة بالعين
اللهم اجعلنا من الشاكرين لك آناء الليل وأطراف النهار، آآآآآآآمين، شكرا جزيلا لك أخي الكريم |
رد: فقدان البركة، بين عدم شكر النعم و الاصابة بالعين
اقتباس:
أخي الكريم موضوعك جميل وراااائع بالنسبه لشكر النعم وما يزيده الله من خير في ذلك وعدم الشكر قد يزيلها لكن كلامك هنـــــــا فيه شي من عدم تسمية العين وتسميتها بالاصابه بالجحود او لعنة الكفر اذا هذه التسميتين ليس لهن معنى محدد لكن العين تصيب وحتى وان كنت من اهل الذكر احيانا قال تعالى في قصة يوسف عندما اخبرهم ابيهم بان لا يدخلو من باب واحد خشية الاصابه بالعين فامرهم بما يحفظهم من ذلك ( وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة وما أغني عنكم من الله من شيء إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون ( 67 ) ) فسبحان الله يعني العين حق وتسميتها بما امرنا رسوالله افضل نعم بان الشخص اذا لم يحمد الله ويشكره قد تزول منه النعم لان الله عزوجل قال (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد) سورة إبراهيم الآية7 وهنا دليل على ما اوردته من شكر النعم لكن لنعلم بان العين حق وقد تصيب عباد الله نسال من الله ان يحفظنا بحفظه |
رد: فقدان البركة، بين عدم شكر النعم و الاصابة بالعين
وعليكم السلام الحق له مقاييس وله ارتباطات وله أدلة ، لا يوجد في القران شيء يثبت أن العين موجودة ، بل العكس نجد أن النفع والضرر كله بيد الله ، وهذه عقيدة المسلم الحق ، وهذا هو الحق ، فالله الحق وليس العين ، لأنه لا أحد يضر أو ينفع الا الله ، والاعتقاد بأن بشرا ما يستطيع أن يضر من دون الجوارح هذا اعتقاد بحد ذاته يخدش العقيدة ، لو قلت لك أن شخص يستطيع بنظرة أن يجعلك صحيحا بعد مرض ، أو غنياً بعد فقر ، هل ستصدق هذا ؟؟!، إن صدقت هذا فصدق عكسه أن شخص يستطيع أن يجعلك مريضاً بعد صحه أو فقيراً بعد غنى بمجرد نظرة ، لن تصدق الأولى لأنه نسبة شيء مما لله لغيره ، فكيف تصدق الثانية ؟، نفس الخلل في العقيدة سيقع إذا اعتبرت أن في الأولى خلل ، لأن النفع والضرر بيد الله إلا ما ارتبط بالقدرة المادية غير الخارقة ، كل ماخالف العقيدة فهو غير حق ، لماذا حرم الإسلام إتيان الكهنه مع ادعاءهم أنهم يستطيعون نفع الناس والإضرار بهم؟؟ ، لأن الإسلام جاء ليلغي الخرافات والدجل ويلغيها كلها ، لا أن يبقي أحدها ويصفها بالحق والبقية باطل ، اليس الله يشفيك عن بعد ويرزقك عن بعد ويضرك عن بعد ، إذا ليس محتاج لعيون أحد ليوصل نفعه أو ضره ، هذا غير المشاكل الكثيره التي تنتج بسبب الاعتقاد بقدرة أحد على النفع أو الضر غير الله بالغيب ، حتى لو قلت أن الله قد خوله فلابد من الإدعاء بأن الساحر الله أعطاه القدرة والمشعوذ سيقول أن الله أعطاني القدرة على النفع والضر ، وهكذا تفسد العقول بفساد العقيدة ويستغل المستغلون السذج من الناس . الحق لا يجتمع مع الباطل ، وأيهما أفضل أن تمشي متوكلا على الله لا تبالي بالجن ولا بعيون الناس ولا حسدهم ولا سحرهم، أو أن تمشي خائفا ذليلا متوجسا لا تريد أن يعرفوا ماعندك من النعمه مخالفا لأمر ربك الذي قال ( وأما بنعمة ربك فحدث ) . ليس كل ماروي يأخذه العلماء كما هو ، لابد من عرضه على القران ، وماوافقه يؤخذ ، أما الآية التي استشهدت بها فهي لا تدل على العلم قدر ماتدل على الحيطة حتى لا يقبض عليهم جميعا فلا يبلغ أحد عنهم وهذا ماحصل عندما أُلقي القبض عن بنيامين أخو يوسف ، ولو كان هذا تحذير من الله لكي لا يصابوا بالعين بسبب كثرتهم وجمالهم لحذر نبيه سليمان الذي يفوقهم قدرة وملكاً ولقال له اخفي ماأعطيناك لكي لا تصاب بالعين . ينبغي عرض أي حديث على القران لأنه هو الأساس وهو كلام الله المحفوظ وهو المهيمين على الدين كله ، والحديث من الدين ، هناك حديث مصحح يقول لا يدخل الجنة ولد زانية بينما الله يقول ( ولا تزر وازرة وزر أخرى) ، فهل تقبل هذا الحديث أو تعرضه على القران؟ ، وحديث - ابن الزنا شر الثلاثة - رفضه ورده ابن عباس وعائشه وابن عمر لأنه يخالف القران بينما صححه الألباني ، إذا حديث العين حق يخالف القران الذي أمر بخشية الله بالغيب وحده وعدم صرفها لغيره من جن أو ساحر ولا عائن ولا مشعوذ ولا مدعي علم غيب ، كل هؤلاء ينبغي أن لا نخاف منهم ونخاف من الله فقط ، هذا غير أن فكرة العين مأخوذه من اليهود الذين نقلوها عن الفراعنه ومنها عين حورس الذي صارت رمزا للماسونية . والله أعلم |
رد: فقدان البركة، بين عدم شكر النعم و الاصابة بالعين
|
رد: فقدان البركة، بين عدم شكر النعم و الاصابة بالعين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. جاءنا الإسلام، ومعه المنهج الرباني، فأقر أموراً كانت قائمة في الجاهلية وأبطل أخرى، فأبقى على معتقدات لا تخالف الشريعة ونسخ غيرها وأبطل أخرى، فقد كان الناس يعتقدون بالحسد والعين والطيرة والهامة؛ فأقر الشارع الحنيف وجود بعضها كالحسد والعين، وذكر أسبابها وعلاجها، وأبطل الطيرة والهامة ولعن فاعلها، وأحبط الشرك وأنكره وخلّد من أصر عليه في النار. إن الوحي جاء بما لا يقبل الشك أو التأويل بأن هناك حسد وعين، وأنهما حق واقع لا يسبقهما شيء سوى القدر، ولا يردهما إلا الدعاء، وهي نصوص صحيحة صريحة من الكتاب والسنة، أكدتها المشاهدة وتقريرات النبوة،. العين مأخوذة من عان يعين إذا أصابه بعينه، وأصلها من إعجاب العائن بالشيء ثم تتبعه كيفية نفسه الخبيثة ثم تستعين على تنفيذ سمها بنظرها إلى المعين وقد أمر الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة من الحاسد فقال تعالى: {وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} (5) سورة الفلق فكل عائن حاسد وليس كل حاسد عائنا فلما كان الحاسد أعم من العائن كانت الاستعاذة منه استعاذة من العائن وهي سهام تخرج من نفس الحاسد والعائن نحو المحسود والمعين تصيبه تارة وتخطئه تارة، فإن صادفته مكشوفا لا وقاية عليه أثرت فيه وإن صادفته حذرا شاكي السلاح لا منفذ فيه للسهام لم تؤثر فيه وربما ردت السهام على صاحبها. والمقصود أن العائن حاسد خاص وهو أضر من الحاسد، ولهذا والله أعلم إنما جاء في السورة ذكر الحاسد دون العائن لأنه أعم فكل عائن حاسد ولا بد وليس كل حاسد عائناً فإذا استعاذ من شر الحسد دخل فيه العين وهذا من شمول القرآن الكريم وإعجازه وبلاغته. الأدلـة من القرآن: وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لمّا سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون وما هو إلاّ ذكر للعالمين] قال جماعة من المفسرين:أي ليصيبوك يامحمد بأعينهم ويصرعونك ويزيلونك]تفسير البغوي ج1 ص201 لأدلة من السنّة: قول المصطفى عليه الصلاة والسلام[إستعيذوا بالله من العين فإن العين حقّ] صحيح الجامع938 وقوله:[العين حقّ ولو كان شئ سابق القدر سبقته العين وإذا استُغسِلتُم فاغسلوا] مسلم رقم5666. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[العين حقّ،تستنزل الحا لقَ]أي تسقط الجبل العالي(صحيح الجامع 4146) من ينكر ذلك ويؤوله. كما قال الإمام ابن القيّم[وهذا علم لايعرفه إلاّ خواصّ الناس والمحجوبون منكرون له ولا يعلم تأثير ذلك وارتباطه بالطبيعة إلاّ من له نصيب من ذوقه] بدائع الفوائد ج2ص367 الأدلة العلمية. يقول يوري خولودوف (وهو أخصائي وظائف الجهاز الفسيولوجي العصبي): تحيط بجسم الإنسان أنواع شتى من الإشعاع الكهرومغناطيسي إلا أن الأثر الذي قد تتركه تلك الموجات النابضة على كيان الحيوانات ليس مفهوماً فهماً كافياً، وإلى جانب هذه التأثيرات الخارجية نجد أن الجسم يولّد مجالاته الكهرومغناطيسية الداخلية الخاصة به، ولا يصل علمنا إلا إلى القليل عن كيفية تفاعل هذه المجالات. وكانت هذه الظواهر -وغيرها الكثير- إرهاصة دعت بعض مراكز البحوث في العالم إلى تبني هذا الموضوع وتكثيف البحث حوله، وكان من رواد هذا المجال الدكتور هيروشي موتوياما (وهو عالم ياباني حصل على (ph.d.) في علم وظائف الأعضاء وعلى (ph.d.) في علم النفس وهو مدير معهد علم النفس الديني بطوكيو)، الذي أجرى العديد من التجارب العلمية حول هذا الموضوع نشرت خلال السبعينات من هذا القرن نلخصها فيما يلي: ميز هيروشي موتوياما بين الشخص العادي وشخص غير عادي سماه (Psi-ability)شخص له قدرة طاقية نفسية داخلية، فوجد أن الشخص ذي القدرة النفسية الداخلية يمكنه التحكم في بعض وظائف لا إرادية للجهاز العصبي، مثل سرعة ضربات القلب وسرعة التنفس، وبعضهم استطاع أن يوقف ضربات قلبه خمس ثوان، ولاحظ أن هؤلاء الأشخاص النفسيون هم من ذوي الطبائع التأملية والرياضات العقلية النفسية وأنهم منطوون على أنفسهم، وأنهم قليلو الاختلاط بالناس، قليلو الحركة الحياتية، منهمكون في التأمل العقلي النفسي وليس التأمل العقلي الرياضي أو العلمي أو الفني. وتمكَّن هذا العالم من رصد وتسجيل بعض مؤشرات عن وظائف أعضاء هؤلاء الأشخاص، مقارنة بالأشخاص العاديين حيث ظهر اختلاف في معدل تدفق البلازما وسرعة التنفس والمقاومة الجهدية الكهربية للجلد بين الشخص العادي والشخص ذي القدرة النفسية الداخلية، وتمكّن من ملاحظة ما يمكن أن ينتاب الشخص العادي من تأثير التركيز العقلي من الشخص ذي القدرة النفسية الداخلية عليه؛ فوجد أن التركيز العقلي من الشخص ذي القدرة النفسية الداخلية على شخص عادي يسبب له خللاً في المقاييس الثلاثة التي قاسها، وهي معدل تدفق البلازما وسرعة التنفس والمقاومة الجهدية الكهربية للجلد. وقد استطاع أن يصمم أجهزة دقيقة لقياس الطاقة فأثبت أن هناك انبعاث للطاقة من جسد الشخص ذي القدرة النفسية الداخلية، وهي التي تسبب التأثير على الشخص العادي وأنها تنبعث من بؤر سماها (شاكرا-CHAKRA) توجد على امتداد الحبل الشوكي مع المحور الطولي للإنسان، وإن أشدها نشاطاً هي البؤرة الموجودة بين العينين والتي تقابل تماماً الغدة النخامية فيه. ولخص هيروشي موتوياما معلوماته على النحو التالي: 1- الأشخاص العاديون غير قادرين على بعث هذه الطاقة. 2- الأشخاص المميزون يمكنهم إيقاظ الانبعاث عن طريق التركيز أو أثناء ما تنتابهم من حالات نفسية غير مستقرة. 3- أقوى النقاط المؤثرة في (الشاكرا)هي البؤرة التي على الجبهة بين العينين. 4- التأثير على الأشخاص يظهر واضحاً. والله أعلى و أعلم. |
رد: فقدان البركة، بين عدم شكر النعم و الاصابة بالعين
بارك الله فيك أخي الكريم أبو الشيماء
مداخله حسنه بارك الله لك |
رد: فقدان البركة، بين عدم شكر النعم و الاصابة بالعين
اقتباس:
أنت لم ترد على كلامي وإنما تكرر الكلام السائد، فكل الكلام الذي قلته أعرفه ومر علي وقاله غيرك، فأنا أرجو أن ترد على موضوعي من داخله وليس من خارجه فأنا أريد أن أستفيد وأفهم.. وشكراً على مجهودك إن تكرمت به.. [IMG]http://forum.ashefaa.com/data:image/gif,GIF89a%12%00%12%00%B3%00%00%FF%FF%FF%F7%F7%EF% CC%CC%CC%BD%BE%BD%99%99%99ZYZRUR%00%00%00%FE%01%02 %00%00%00%00%00%00%00%00%00%00%00%00%00%00%00%00%0 0%00%00%00%00!%F9%04%04%14%00%FF%00%2C%00%00%00%00 %12%00%12%00%00%04X0%C8I%2B%1D8%EB%3D%E4%00%60(%8A %85%17%0AG*%8C%40%19%7C%00J%08%C4%B1%92%26z%C76%FE %02%07%C2%89v%F0%7Dz%C3b%C8u%14%82V5%23o%A7%13%19L %BCY-%25%7D%A6l%DF%D0%F5%C7%02%85%5B%D82%90%CBT%87%D8i7 %88Y%A8%DB%EFx%8B%DE%12%01%00%3B[/IMG] |
الساعة الآن : 12:06 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour