اهمية الثقافة الجنسية في حياة الزوجين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سبق لاحد الاخوات هنا جزاها الله خيرا ان طرحت موضوعا مهما يتناول التربية الجنسية، وللاسف ساعتها لم ينل موضوعها الاهتمام الذي يستحقه كعادة اغلب المواضيع المطروحة، لكنني الان ساركز على مسالة الثقافة الجنسية. وهناك فارق كبير بينها وبين مفهوم التربية، لان الثقافة الجنسية بامكان ان يكتسبها اي انسان، عن طريق قراءته لكتب دينية تتعلق بالمسالة، او حتى نظيرتها لعلماء ومفكرين وان لم يكونوا اسلاميين، لكن لديهم كتاباته محترمة ناتجة عن علم لا تتعارض مع قيمنا الاسلامية. بعض الناس يقول بان العلاقة الجنسية بين الازواج لا تحتاج للتعلم، وانما هي حاجة فطرية يعرفها اي انسان، مع ان الواقع يقول العكس، واغلب الخلافات الزوجية سببها عدم ارضاء واشباع جنسي اما لانانية احدهما او لجهله، والغريب كما يقول بعض علماء النفس ان مرد كثير من المشاحنات الزوجية الى فشل العلاقة الحميمية، سواء عرف الزوجين ذلك ام جهلاه، لان العقل الباطن بعد تراكم التجارب الفاشلة يكون له تاثير على مزاج الانسان وشخصيته. وفي احصاء حديث وجد بانه من اسباب الطلاق، فشل العلاقة الجنسية ياتي في المرتبة الثانية من تلك الاسباب. ولكوني اقرا الكثير واتابع العديد من البرامج الجنسية، اكتشفت مدى الكم الهائل من الجهل المطبق لدى الازواج، لدرجة ان بعض الرجال يظن بان المتعة من حقه هو وحده وان زوجته ما عليها سوى اداء دورها، ولا يهم ان قضت هي وطرها ام لا، بل قد يستغرب البعض بان المصطلح الشائع "برود المراة" غالبا ما يكون نفسيا وليس عضويا، وانما يكون كذلك في حالات نادرة جدا، كان تكون الزوجة مريضة او مصابة بمرض جنسي، وانما اكثر من 95% تكون اما بسبب جهل الزوج، واما بسبب انانيته، واما لانها تعرضت لصدمة او لاغتصاب او لمحاولة اعتداء، او لوحشية زوج هائج كالثور اثناء الليلة الاولى من الزواج مما تسبب لها في صدمة اثر على نشاطها الجنسي فيما بعد، ناسيا ان المراة كائن لطيف تحتاج لكلمة طيبة ولمسة حانية، او يكون مرد ذلك لخطا في التربية، بمعنى زرع الخوف في نفسية البنت من صنف الرجال بحيث اصبحت تراهم وحوشا مفترسين، بناء عليه ترفض اقتراب زوجها منها وتصاب بالبرود الجنسي، او غرس فكرة في ذهنها بان العملية الجنسية شيء نجس وقذر، لهذا فانها تشعر بالذنب اثناء اقامة علاقة حميمية مع زوجها، وبالتالي يؤثر على استعدادها النفسي. لكن كل تلك الحالات لو عولجت نفسيا وفي نفس الوقت تعلم الزوج كيف يتعامل مع جنس رقيق مرهف الاحساس يختلف عنه شكلا ومضمونا، لعادت الفتاة لطبيعتها ولشفيت من برودها ولاصبح لديها نشاط جنسي كبير. لدي الكثير لاقوله لاني املك معلومات كبيرة في هذا المجال، كوني اطلعت على كتب جنسية محترمة، ولم استقي معلوماتي من الشارع، كون اغلبها خاطئ، لكن ساكتفي بهذا القدر حتى لا يصبح موضوعي طويلا جدا. |
رد: اهمية الثقافة الجنسية في حياة الزوجين
السلام عليكم اخي عبدالملك هذا الموضوع جدا مهم في الحياة الزوجيه نعم اخي اكثر المشاكل بين الازواج هو سببه العلاقه الجنسيه وهناك نقطه مهمه جدا في هذه العلاقه غياب عنصر الملاعبه او المداعبه واي زوج تجده سعيد مع زوجته وبحياة مستقره هو اساس نجاحهم العلاقه الجنسيه من المعروف على اكثر النساء صفة الحياء والخجل في هذه الامور وخاصه في هذا المكان مما يؤثر سلبا على حياتهم لكن يجب على الرجل ان يبادر هو باطراف الحديث والمداعبه لان الرجل دائما هو الاجرءمن الزوجه بهذه الامور والمحرك الاساسي لنجاح هذه الحياة الرومانسيه هو المداعبه التي يوصينا فيها حبيب الله كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلاعب اهله ويقبلها وهناك مشاكل عظيمه هي الانانيه من قبل الزوج حيث يبادر الزوج مهمته ولا يابه شعور زوجته ولا استمتاعها ولا قضاء وطرها دون الاعتبار لهذا المراه ومن اهم حقوق الزوجيه الاستمتاع بالوطىء وقضاء الوطر وهذا سبب كبير بنفور الكثير من الزوجات من ازواجهن بل هناك من يتخذ طريق المعصيه لاشباع رغباته لكلا الجنسين اذا هي الملاعبه انا اراها من اركان نجاح الحياة الزوجيه فملاعبه الزوج لزوجته وعكسه يقوي العلاقه بينهما ويغرس الحب والود ولا تتم الا بملاعبة الزوجين لبعضهما البعض عذرا علة الجرئه لاهمية الموضوع وعلاقته بالدين |
رد: اهمية الثقافة الجنسية في حياة الزوجين
وعليكم السلام اولا احييك على ردك الرائع الذي ينم فعلا عن وعي بالعلاقة الجنسية، فانت اشرت لنقطة مهمة، هل تعرف بان الملاعبة او المداعبة ومقدمات النكاح هي بالنسبة للمراة اهم من الوطء نفسه، فالمراة ليست مثل الرجل، فهي قد تكتفي فقط بالمداعبة. وحديث الرسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة، وليكن بينهما رسول. قيل وما الرسول يا رسول الله ؟ قال : القبلة والكلام) جامع لتلك المقدمات، فالقبلة معروفة، والكلام هو كل كلام طيب او معسول وغزل ومدح، كان يتغزل الزوج بجمال زوجته وقس على ذلك.اهلا بالاخ العزيز بشير لاداعي للاعتذار اخي فانت لم تكن جريئا على الاطلاق، ولم تتعدى الخطوط الحمراء ولم تذكر تفاصيل تخدش الحياء، انما هي حقائق ذكرها نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام. بل العالم الحق لا يجد حرجا من الكلام عن ذلك، والدليل انني قرات في احد الكتب سؤالا وجوابا جريئا من مفتي، لكن لا حياء في الدين طالما ان ذلك قائم بين زوجين بالحلال وليس في اطار الزنا، والا لما وجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ينصح صحابيا كان في مقتبل العمر وعنفوانه يتزوج بامراة ثيب واكبر منه سنا، ناصحا له "هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك"، بمعنى طالما انك شاب الم يكن حريا بك الزواج بفتاة صغيرة مقاربة لسنك ولم يسبق لها الاقتران برجل غيرك، لان البكر اكثر رومانسية وتجاوبا مع زوجها في المسائل الحميمية. |
رد: اهمية الثقافة الجنسية في حياة الزوجين
والان لدي سؤال اخي الطيب بشير
الا ترى بان غياب الحوار بين الزوجين من اسباب فشل العلاقة الجنسية بينهما. قرات قبل سنوات في جريدة موضوعا استغربت له جدا، عن زوجة تشتكي من زوجها الذي عنفها وربما ضربها ان لم تخني الذاكرة، وهي بدورها استغربت جدا من تصرفه، وتقول لو كان رجلا جاهلا لكنت عذرته، لكنه دكتور في الجامعة !!!. المهم هو كان جاهلا بالعلاقة الحميمية وكان عنيفا وشرسا، وهي تتاذى من ذلك، صبرت على الالم والمعاناة شهورا خوفا من ردة فعله وكتمت الامر في نفسها، لكن عندما نفذ صبرها وضاقت ذرعا عبرت عما يختلج في قلبها بطريقة لبقة دون المساس بكرامته، فعنفها وهددها، وقال لها "اياك ان تكرري كلامك والا لن يحصل لك خير، لا تذكري لي مرة اخرى مثل هذا الكلام، عيب ان تتكلم المراة في المسائل الجنسية مع زوجها". مؤسف ان يصل الجهل ببعض الازواج والزوجات ان يكونوا منغلقين لدرجة عدم فتح حوار جاد للحديث عن المشاكل الجنسية القائمة بينهما لتجاوزها |
رد: اهمية الثقافة الجنسية في حياة الزوجين
الا ترى بان غياب الحوار بين الزوجين من اسباب فشل العلاقة الجنسية بينهما. اي حوار تقصد اخي؟ |
رد: اهمية الثقافة الجنسية في حياة الزوجين
السؤال واضح من خلال سياق الكلام وقصة تلك المراة اقصد فتح حوار صريح عن المشاكل الجنسية، عن انتظارات الطرف الاخر دون حرج، فلا يوجد شيء اسمه عيب بين زوجين |
رد: اهمية الثقافة الجنسية في حياة الزوجين
الموضوع مهم جدا وقوي
بسم الله انا اؤيد فكرة الثقافه الجنسيه للطرفين لكن هناك امور مهمه علينا ان نتناولها الحياء لان مثل هذه الامور تكون الزوجه حييه خجوله بالمعنى وحين يفاتحها زوجها قد تاخذ نظره عنه غير صحيحه كذلك الرجل قد يغلبه الحياء فلا يستطيع ان يخبر زوجته لكن هناك شي اخر الصراحه بينهم ليسال الزوج زوجته حين ممارسة الجماع او الملاطفه او حتى في يوم جميل يعده لها او تعده الزوجه ما الشي الذي يمتعكِ وهي كذلك ؟ لكن بطريقه سلسه وليس من اول يوم زواج لا من الضروري التاني في هذا الموضوع بعد الزواج بمده لاباس بها بعد التعارف بينهم او حتى بالتلميح او في يوم يهديها كتاب يتحدث عن الثقافه الجنسيه ويخبرها ان تقرائه لمصلحتهما ويذهب لعمله وهي سوف تتفهم الامر المهم محورنا نعم ضروري الثقافه بينهم فالمراه لها حس المتعه وان لم يعرف الرجل ذلك فهو البارد وليست شهوتها فالمراه من طبيعتها قد تطول في المتعه فبالملاطفه ورقة الكلام والتاني في راحة الجماع يستطيع كلا منهما ان يصل الى ما يريد ذكرت انت الكثير من الامور في مقدمة موضوعك قد يستفيد منها اشخاص بارك الله فيك اخي الكريم |
رد: اهمية الثقافة الجنسية في حياة الزوجين
كلامك رائع اخي العزيز بارك الله فيك
وهو نفس الكلام الذي ينصح به المختصون، الا في مسالة واحدة، صحيح الحياء مفروض في المراة، ولا يجب على الزوجة ان تكون مباردة حتى لا ياخذ عنها زوجها فكرة سيئة خاصة ان كان جاهلا، لكن حري به ان يكلمها كاب او اخ بل اقرب من ذلك، يخبرها بانه لا يوجد شيء اسمه عيب بين الزوجين طالما انهما لا يقومان بالمحرمات والمخالفات التي نهانا عنها ديننا والكل يعرفها، وانه لا حرج عليها ان تكون هي المبادرة. واؤكد على شيء في غاية الاهمية ذكرته انت بنفسك، الزوج الطيب عليه ان يسال زوجته ما يرضيها ويسعدها في تلك العلاقة، وما هي متمنياتها، نفس الامر بالزوجة طبعا بعد مرور ايام وليس لاول وهلة وبعد اكتشافها من ان زوجها انسان مثقف وواعي، واجب عليها ان تساله اي الامور يحبها، واي نوع من الزينة يفضلها، وما هي الامور التي يتمناها في العلاقة الحميمية. جميل انك تطرقت لشيء يتغافل عنه كثير من الازواج، فالرجل سريع الاستثارة سريع انطفاء الشهوة، المراة بطيئة الاستثارة بطيئة انطفاء الشهوة، على الرجل ان يعي هذا جيدا. وللاسف لا يحضرني حديث للرسول صلى الله عليه وسلم ينهى فيه الازواج عن التوقف عن العلاقة الجنسية الا حين يتاكدوا من ان الزوجة قضت وطرها. جزاك الله خيرا اخي الحبيب |
رد: اهمية الثقافة الجنسية في حياة الزوجين
شوف اخي التفاهم والحوار هو الاساس بس هنا طرق التعامل هو اللي يفرض حاله هناك من لا يملك هذه الصفه |
رد: اهمية الثقافة الجنسية في حياة الزوجين
الا ترى اخي بشير بان السبب راجع الى بعض العادات والتقاليد البالية ولا اقصد بها العادات المحافظة، لكن العادات التي ليست مستقاة من التعاليم الاسلامية. الغريب ان بعض الزوجات تريد ان تحافظ على جديتها حتى بعد الزواج مما تجعل زوجها يشعر بالكابة، صحيح المراة عليها ان تكون جادة ولما لا حازمة خارج البيت حفاظا على سمعتها وتادبا بآداب الاسلام، لكن داخل البيت المفروض ان تكون مرحة، تلبي جميع طلبات الزوج طالما ليست محرمة، وهنا ياتي دور الزوج في التوعية |
رد: اهمية الثقافة الجنسية في حياة الزوجين
شوف اخي اكيد العادات والتقاليد تضيق هذه الثقافه وخاصة في مجتمعات المحافظه تصور في مجتمعنا البنت تستحي تقول لوالدتها عن الدوره الشهريه وحتى بعد ما تتزوج شنو رائيك؟ راح ما تصدق مو؟ علما ان هذه البنت خريجه ومثقفه بكل شي حتى اذا تزوجت نفس الامر يبقى هو الحياء من امها وانت احكم!! |
رد: اهمية الثقافة الجنسية في حياة الزوجين
المشكلة ان ما ذكرته موجود ايضا في مجتمعي، ففعلا البنت يمنعها الحياء حتى من التصريح لامها، فما بالك بزوجها، وهذا خطأ. لكن كما قلت لك اخي على الزوج ان يلعب دوره في التوعية، ويبين للزوجة حدود الحياء، وانه زوجها وحلالها حري بها كسر الحواجز التي تعيق لهما الاستمتاع بعلاقتهما الجنسية.
صحيح هناك فتيات خريجات جامعة وصاحبات شهادات عليا، مع ذلك تجدهن متمكسات بتلك العقلية، وللاسف هذا غالبا ما يؤدي لخيانة الازواج لهن، فلو كان الرجل يخاف الله اكيد انه لن يقدم على تلك الخيانة، لكنه اكيد سيفعل عند غياب الورع والتقوى عنده خاصة وان زوجته لا تقوم بواجبها كما يجب لوجود ثقافة "العيب وحشومة" حتى مع اقرب الناس اليها وهو زوجها |
رد: اهمية الثقافة الجنسية في حياة الزوجين
ومن مقاصد الزواج العظيمة هو إعفاف كل من الزوجين للآخر، وهما مأجوران على ذلك، كما في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا: أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟! قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر".
ويجب على الزوج أن يكفي أهله حاجتهم من المعاشرة؛ لقوله تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ..}، وقوله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ..}، ونص أهل العلم على أن قضاء وطر زوجه من المعروف المأمور به الزوج. فإن كان هو لا يريد فللزوجة دعوته لذلك بطرائق النساء اللاتي يعرفنها. ولها أن تظهر من جسدها ما يدعو الزوج لذلك. - ويجب التنبيه هنا أنه كما يجب للزوجة قضاء الوطر فيجب عليها ذلك، وعليها أن لا تمتنع إذا دعاها زوجها للفراش. وامتناعها عن فراش زوجها ذنب عظيم كما في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: "إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع". والحمد لله رب العالمين من صيد الفوائد |
رد: اهمية الثقافة الجنسية في حياة الزوجين
اقتباس:
لا تشغل بالك اخوك بشير خبرة خبرة. "ابتسامه" :) |
رد: اهمية الثقافة الجنسية في حياة الزوجين
اخي التائب بارك الله فيك على الكلام المفيد الذي لا اعتراض لي عليه، لانني كثيرا ما قرات كتبا لشيوخ يؤكدون عليه، الا انني اختلف معك في مسالة واحدة، لانه هناك حالات من حق الزوجة ان تمتنع عن زوجها كالمرض او التعب الشديد، وفيما بعد سابحث عن كتاب جمعت فيه فتاوى لكبار العلماء، سانقل منه نص فتوى جوابا عن سؤال زوج يستفسر عن زوجته التي تمتنع عنه وكان لها سببها، فرد عليه الشيخ ابن عثيمين بكلام مختصر لكنه مقنع، انتظرني حتى انقله لك |
رد: اهمية الثقافة الجنسية في حياة الزوجين
اقتباس:
والله ضحكتني يامصطفى من كل خاطري طبعا خبره وبالحلال... مو عيب احنه نلتزم بوصايه حبيبنا الرسول صلى الله عليه وسلم بس اوعى يامصطفى تتمادى اكثر من هيك؟:mad: والا وديتك لمدير المدرسه ؟:ppu |
رد: اهمية الثقافة الجنسية في حياة الزوجين
اقتباس:
يدوم البسمة يا غالى... ولا يحرمنى منك لا دنيا ولا أخرة. اى وربى انها لدعوة صافية خالصة من كل قلبى.. ومش عاوز احور الموضوع عشان خاطر الغالى عبد الملك.. انا سوف اتابعكم وبس.. بالتوفيق.. ... |
رد: اهمية الثقافة الجنسية في حياة الزوجين
اخي العزيز التائب
هاقد عدت وقد جلبت معي الحديث من الكتاب الذي وعدتك بالبحث عنه، فكان السؤال. س - هل يقع على المراة اثم ان امتنعت عن زوجها حين يطلبها بسبب حالة نفسية عابرة تمر بها او لمرض ألم بها ؟ فكان رد الشيخ ابن عثيمين عليه ج - يجب على المراة ان تجيب زوجها اذا دعاها الى فراشه، ولكن اذا كانت مريضة بمرض نفسي لا تتمكن من مقابلة الزوج معه، فان الزوج في هذه الحالة لا يحل له ان يطلب منها ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا ضرر ولا ضرار)، وعليه ان يتوقف او ان يستمتع بها على وجه لا يؤدي الى ضرر. (انتهى كلامه) وهذا يؤكد بوجود حالات تستدعي رفض الزوجة وامتناعها عن زوجها، منها كما اشرت في ردي اعلاه التعب الشديد او المرض، وقس على ذلك الحزن الشديد او المرور بحالة نفسية سيئة نتيجة الظروف او موت حبيب او مقرب من الاهل ...الخ، لكن ليس من حق المراة ان تمتنع لانه ليست لديها رغبة رغم انها في مزاج جيد وغير مرهقة، والا لباتت تلعنها الملائكة، فحق الزوج عليها عظيم، لدرجة ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال (اذا دعا الرجل زوجته لحاجته، فلتاته وان كانت على التنور) المهم ساكمل باقي الكلام، لانني ساذكر شيئا مهما جدا يهمله كثير من الازواج اما ظلما او جهلا، لانه لا بد من الانصاف والعدل سواء مع الازواج او الزوجات، ولا يجب ان يشعر طرف بانه مغبون، بخسه الاسلام حقه، وحاشا ان يكون في ديننا ظلم. |
رد: اهمية الثقافة الجنسية في حياة الزوجين
الان ساواصل كلامي الذي سيكون ان شاء الله بمثابة نصيحة اتمنى ان يستفيد منها بعض الازواج الذين يهضمون حق نسائهم. فليعلم الجميع ان الاسلام ما شرع شيئا الا وكان مقترنا بشروط، صحيح ليس من حق المراة ان تمتنع عندما يدعوها زوجها للفراش الا في حالات استثنائية ذكرتها وبينتها، لكن يحرم على الزوج ان يكون ظالما لزوجته او يكون قاسيا في معاملته لها، وانما حري به ان يكون حنونا بها رؤوفا عليها، والرسول صلى الله عليه وسلم استغرب من الزوج الذي يعامل زوجته بوحشية ثم يطلبها للفراش في الليل، حيث قال صلى الله عليه وسلم (يعمد أحدكم فيجلد امراته جلد العبد فلعله يضاجعها من آخر يومه)، والواحد منا ان كان ذكيا او على الاقل لبيبا، يستشف من الحديث بان المراة كائن حساس مستحيل ان تتجاوب في العلاقة الجنسية مع زوج فظ غليظ القلب، وحتى ان رضخت لطلباته فانها غالبا ما تفعل ذلك خوفا منه، بل قد تمثل بانها متجاوبة معه وانها ليست باردة حتى لا يتركها ويتخلى عنها ويذهب لغيرها، خاصة ان كانت عائلتها ستطردها ان طلقها زوجها. وان اراد الزوج ان تكون لزوجته رغبة جنسية كل يوم، عليه ان يبدا من الصباح وعلى مائدة الافطار ان يمدح جمالها وطريقة اعدادها للمائدة، يثني على تسريحتها وعلى كلامها، بذلك يجعلها تكون مستعدة لملاقته في الليل بكل لهفة وشوق وهي في احلى وابهى صورتها، وتكون مستعدة لمنحه جسدها وروحها وكيانها كله
فالمراة اخي الغالي تختلف عن الرجل، ففي رايها الجنس مشاعر اكثر من اي شيء آخر، فهي لا تنظر الى الجنس كانه فقط التقاء جسد بجسد كما ينظر اليه اغلب الرجال الا من كان واعيا مثقفا ، فهو بدوره يشاطر المراة في فكرة الامور العاطفية. وسبق ان قرات قصة زوجة تشتكي من زوجها البخيل عاطفيا، تقول بانه يحرمها من كلمات الغزل والعبارات الحلوة، وانها لا تستمتع بالعلاقة الجنسية الا ان بالغ في مغازلتها، لكنه كما تقول نادرا ما يفعل ذلك وتحت الحاح منها، اما في اغلب الحالات فانه لا يفعل، مما يؤثر على نشاطها الجنسي، ويجعلها تظل باردة وان لم تكن تظهر له ذلك وتمثل عليه بانها مستجيبة، بل وصل بها الامر لان تترجاه ووتوسل اليه مصرحة له بانها لا تجد متعتها في الجنس الا بعد ان يبدا بمغازلتها قبل الجماع. وشيء آخر هناك رجال بسبب انانيتهم واستعجالهم لا يداعبون الزوجة او يفعلون ذلك بسرعة او على عجل، ثم بعدها يشتكون من عدم استجابة الزوجة لهم، كيف ذلك والمراة اصلا المداعبة في نظرها افضل من الوطء نفسه، ولان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يترك شيئا دون ان ينبهنا اليه، فقد حث الازواج على اللجوء لمقدمات الجماع، فعن جابر بن عبد الله قال (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المواقعة قبل المداعبة). |
الساعة الآن : 08:32 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour