الانسان وتاقلمه مع عادات وطباع الاخرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الانسان بامكانه ان يتكيف ويعتاد على عادات الشعوب الاخرى، ففي مدينتي الحسيمة، لم اعرف عن اصل عائلة تسكن بقرب الحي الذي اقطن فيه الا قبل عام فقط، كنت اظنهم من مدينة مغربية اخرى ، لان الاب والام كانا يتكلمان ب "الدارجة" المغربية المعروفة، ونحن في مدينتي لا نتكلم الا الامازيغية، الى ان اخبرني احدهم بان الوالد رحمه الله الذي توفي قبل اكثر من عام بان اصله فلسطيني، والام اردنية، يعيشان بمدينتي منذ اكثر من 30 سنة، الغريب انهم تاقلموا جدا مع الجيران، وكانوا في علاقة طيبة جدا معهم، والاغرب ان الابن يتقن "الدارجة" المغربية وايضا اللغة الامازيغية لدرجة لا تفرق بينه وبين ساكنة المدينة. والحالة الثانية هي لشاب احد والديه من مدينتي والثاني من سوريا، فهما يعيشان بمدينتي لكنهما كل فترة يقومان بزيارة الاقارب في سوريا، للاسف لم التقيه منذ الثورة السورية لاساله عن اوضاع اقاربه، هو يتكلم فقط اللغة الامازيغية، وما جعلني اظن بان كلا والديه من الحسيمة قبل ان اعرف الحقيقة، لانه يشبه تماما ابناء بني جلدتي، لوجود شبه كبير بين بعض شباب مدينتي وشباب سوريا من حيث الوسامة وبياض البشرة. ففي رايكم اليس بامكان الانسان ان ينسجم مع البشر في اي مكان وان اختلفوا معه في العادات والتقاليد، ام انكم ترون بان الحالتين اللتين ذكرتهما هي مجرد حالات خاصة ؟ |
رد: الانسان وتاقلمه مع عادات وطباع الاخرين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إن تعلم لغات الآخرين خصوصا إذا كنت ستعيش وتتعامل معهم امر لا بد منه وتقتضيه الضروره وذلك حتي تستطيع العيش معهم بود ووئام كما انك بذلك تأمن مكرهم وقد امر الرسول صلي الله عليه وسلم زيد بن ثابت بتعلم اللغه السرياليه لما اقتضت الضروره ذلك. اما عن انك لم تستطع تميزهم عن أهل منطقتك فهذا يرجع إلي طول الفتره التي اقاموها فيها . |
رد: الانسان وتاقلمه مع عادات وطباع الاخرين
صحيح ما قلتيه لكنني اختلف معك في مسالة امن مكرهم، ذلك يكون مع العدو لا مع مسلمين، والدليل انه يوجد عرب من دول اخرى في نفس مدينتي، ظلوا محافظين على عاداتهم ولغاتهم، ولم يتعرض لهم احد بسوء. كما ان العائلة التي الاب فيها فلسطيني تاقلمت بسرعة مذهلة لان الجيران طيبين، ولم يجدوا منذ البداية كما حكوا لي خاصة وانني كنت اراهم يوميا منذ طفولتي لانهم قريبون من حيي، لم يجدوا عائقا في علاقتهم بجيرانهم. |
رد: الانسان وتاقلمه مع عادات وطباع الاخرين
سبحان الله اخي هناك في بعض الاحيان اشخاص يرتاح لهم قلبك منذ ان تراهم وقبل ان تحدثهم حتي .
اما ان المكر يكون من الكفار فقط فهذا غير صحيح فمع الاسف قد يمكر الجار بل في بعض الأحيان يمكر الإخوه بعضهم علي بعض فإن النفس امارة بالسوء . |
رد: الانسان وتاقلمه مع عادات وطباع الاخرين
صحيح وهذا ما حدث بالظبط مع العائلة الفلسطينية وجيرانهم، حصل حب واحترام وانسجام بين الاثنين لاول وهلة.
ان كنت تقدصين بالمكر الكيد او ما شابه، فانني لا اختلف معك فيه كثيرا، كوني ظننتك تقصديه به احداث اذى كبير، لانه فعلا يوجد بين الجيران ما ذكرتيه لكن ذلك لا علاقة له بكون الانسان من بلد آخر، فذلك يعود لطبيعة الجار نفسه، بمعنى انه ان كان على خلق فانه لن يتعرض للاخرين وان كانوا من بلد آخر، اما ان كان فاسقا لا يخاف الله، فانه لا يامن من شره جيران من بني جلدته، فما بالك بمن هم من عرق او بلد مغاير. |
رد: الانسان وتاقلمه مع عادات وطباع الاخرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف الحال أخي الحبيب ليست حالة خاصه فهذا صحيح نعم الاتلاف بين الناس والمعيشه الطويله تجعل الناس تذهب بعادات وقد تكون اللغة المدرجه مع الوقت يتقنها كيف ذلك نحن في بلدنا هناك أمريكي عاش حدود 15 سنه بالعاصمه نفسها والمفاجاه بانه يتقن لهجتنا بشكل لا يصدق مع مرور الوقت وايضا كذلك العرب الذين يعيشون في المهجر تجده حين يعود بعد مرور 30 الى 40 سنه لهجته تغيرت وكانك تكلم رجل غربي ليس عربي ايضا لديا اهل عاشو في الامارات من مده طويله تجده لهجته خليجيه حسب ضروف المنطقه التي هو عاش فيها سوف يتاقلم معها فقط هو مرور وقت وهناك مثل اخر الحبيب محمد صلى الله وعليه وسلم حين كان طفل ذهب به الى بني سعد لكِ يتعلم اللغه البليغه واللهجه العربيه الفصيحه وسبحان الله كلهم شعوب وقبائل بارك الله لك أخي الكريم |
رد: الانسان وتاقلمه مع عادات وطباع الاخرين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بخير اخي العزيز التائب ربنا يخليك ما شاء الله، يبدو ان هناك حالات كثيرة تطبعت بطباع الاخرين اتخيل الرجل الامريكي وهو يتكلم بلهجة بلدك، شيء جميل :) صدقت اخي فطالما وجد الحب والاحترام بين الناس، فانهم بالمقابل سيتأقلمون وينسجمون فيما بينهم بارك الله فيك |
رد: الانسان وتاقلمه مع عادات وطباع الاخرين
اقتباس:
نعم ، والظروف التي هيأها الله لي جعلتني ألتمس مثل ذلك نوعاً ما . طرح تأملي عميق ، وفكرة ناجعة . |
رد: الانسان وتاقلمه مع عادات وطباع الاخرين
راااااااااائع، هلا اتحفتينا بذكر التفاصيل حتى نستفيد من تجربتك، لتكون فعلا دليلا على تاقلم الناس مع الاخرين المختلفين عنهم في العادات والتقاليد ..الخ |
رد: الانسان وتاقلمه مع عادات وطباع الاخرين
قلت نوعاً ما إذ ليست أبداً بقدر الأمثال التي سردت في الموضوع هنا ، وذلك لأن البلدان العربية غيرنا أكثر احتكاكاً بالمجتمعات الأخرى ، وذلك لذوبان النزعة العشائرية عنها منذ وقت طويل .. فعلى سبيل المثال لا الحصر من المعروف أن لغة المغرب العربي حالياً وكثير من عاداتهم مستقاة من فرنسا أيام الاحتلال ، والفرنسية من أصعب اللغات التي تعوج اللسان لكثرة الأصوات لا أعرف كيف أصفها بالعربية وهي الـ vowels ولست متأكدة لكنني أظن بأن النظام الصوتي في غالبه cv أكثر من cvc -وهذا مجرد ظن لا أكثر- . في الحياة الأكاديمة : *في كليتي السابقة كان أستاذا دكتوراً- prof.- يدرسنا مادة لغة عربية مشتركة ، وهي يرتدي الزي الخليجي بتناسق تمام ، وملتح ككثير من أهل المنطقة ، ويتحدث بنفس اللهجة القصيمية -والتي قد لا يجيدها بعض سكان المناطق الأخرى ،ولكنها مفهومة جداً -، وإنما أعني هنا بنفس النبرة التي يتحدث بها السكان الأصليين ، و إن كان جو المحاضرة أكاديمي بحت إلا أنه ذو روح مرحة تنزع الملل عن ساعات الجلوس الطويلة ، فهو بين ذلك يسرد النوادر بأسلوب شعبي ، وبطريقة قد لا يفهمها إلا أهل البلد .. كل ذلك وأنا أجد اسم عائلته "د.صديقي ".. وبعد فترة طويلة أخبرتني إحداهن بأنه "هندي "الأصل أباً عن جد ! *وكذلك في كليتي الحالية معظم أساتذتي على التوالي كانوا : - من الهند أو باكستان ، أو كشمير. - من السودان ، و مصر - أكن لهم امتناناً وفضلاً لا توفيه كنوز الدنيا- . وبعضهم ذاب في المجتمع حتى لا يدرى بأن هذه الديار ليست مسقط رأسه ولا دمه إلا إن أخبرنا أحد بذلك. وفي كلية السابقة أيضاً كانت هناك أمريكية "نورية -اسمها بعد اسلامها-، و زوجها ريتشارد " هم رئيسا قسمنا ، ومن هيئتهم تجزم تقريباً بأنهم أهل البلد لولا أن ينطقون . * في نقطة أخيرة تتعلق بالأصول المحلية .. لا أحب التطرق لها لأن منبعها العنصرية الجاهلية ، وهدفها الأساس هو الاحتقار والطعن في النسب ، ولا فائدة ترجى غير ذلك ، و قد يعاني بعضنا منها . |
رد: الانسان وتاقلمه مع عادات وطباع الاخرين
من عاشر قوما اربعين يوما صار منهم اكتفي بهذا القول |
رد: الانسان وتاقلمه مع عادات وطباع الاخرين
اختي سائلة بارك الله فيك على مشاركتك المفيدة والتي كلفت من وقتك وجهدك في سرد نماذج حية من انصهار الاخرين في ثقافتكم وعادات بلادكم، لكن لدي تعليق على شيء ورد في اول مداخلة لك، لكن لن اعتب عليك لانك اكيد معذورة بسبب الاعلام الذي يسيء للبلدان، خاصة واننا نعلم بان الاعلام يخدم الاجندة الغربية، اقصد مستهل كلامك عندما قلت فعلى سبيل المثال لا الحصر من المعروف أن لغة المغرب العربي حالياً وكثير من عاداتهم مستقاة من فرنسا أيام الاحتلال من قال لك بان لغة المغرب العربي وحتى عاداتهم مستقاة من فرنسا، لا تصدقي كل ما يعرض على الشاشات، فهي اما مبالغة، او انها تركز على فئة وعلى شريحة معينة لا تمثل جميع شرائح الشعب، ثقي بانه توجد اسر بل مجتمعات كثيرة في المغرب جد محافظة على عاداتها وتقاليدها وقيمها الاسلامية. صحيح يوجد مغاربة كثيرون يتكلمون بالفرنسية، وانا صراحة اكرههم ولا اطيقهم، لانهم اولا يتنكرون لهويتهم، ثانيا اغلبهم جد مغرور ظنا منهم بانهم اكثر ثقافة من الاخرين، فهم ضحية التاثر بالغرب، وعندنا بعض المدن تكره السفر اليها لانك كلما زرت مشفى او وكالة الا وتجدهم يكلمونك بالفرنسية، لا اقول هذا لانني لا اعرف الفرنسية، بل بالعكس فانا ولله الحمد لدي رصيد لا يستهان به في اللغة الفرنسية، لكن ارى بانه من العيب بصفتنا مسلمين ان نتكلم بلغة غير لغتنا، بلغة بعيدة عن قيمنا، رائع ان يتعلم الانسان اللغة الاجنبية، لكنه لا يحتاجها للحديث بها مع بني جلدته، انما مع الاجانب، والحمد لله انه في مدينتي لا نتكلم الا لغتنا الاصلية ولا نستعمل الفرنسية لاننا نرى عيبا في ذلك. وايضا قلت بان عاداتنا مستقاة من فرنسا، نفس الكلام الذي قلته في مسالة اللغة اسقطيها على العادات، هل تصدقين بانه توجد لدينا في المغرب مناطق اكثر حفاظا على العادات حتى من بعض المناطق الموجودة عندكم في السعودية ولا اقول كلها طبعا لانه اكيد توجد لديكم مناطق اخرى محافظة، واتكلم عن المناطق لا عن المدن، لانه اكيد المدينة مهما كانت محافظة لن تصل الى محافظة المناطق، مثل مدينتي، هناك فرق كبير بين منطقتي ومدينتي، وان كانت اصلا مدينتي هي بدورها محافظة نوعا ما. فلا يغرنك ما تشاهدينه في التلفاز والفضائيات عن المغرب، وهذا ما اكدته في موضوع لي يتحدث عن الحكم على شعب باكلمه انطلاقا مما نشاهده او نسمعه من الاخرين، اليك وصلة رابطه واليك موضوعا آخر لي يتيح لك التعرف على منطقتي لانك اكيد تجهلين اي شيء عنها، لان هناك فرق بين مدينتي التي ولدت واعيش فيها وبين منطقتي، فهم رجال كالصعايدة :)، ولديهم غيرة على اعراضهم، اليك رابطه حتى تعرفين اصلي الذي لا اخجل من التصريح به وان كنت في حقيقتي اعيش وسط المدينة، حتى ان عضوا مغربيا في احد المنتديات، كان يناديني "الريفي القح" :) ملحوظة ساكنة منطقتي اناس طيبين لكنهم يمتازون بدمائهم الحارة مع من يعتدي عليهم، وسانقل لك ما قيل عنا في رابط موضوعي اعلاه: كتب عنهم رجل اسباني عاشرهم في فترة عبد الكريم الخطابي قائلا "هم اناس شرفاء لديهم كرامة وعزة نفس كبيرة، لكن عيبهم عصبيتهم الزائدة" |
رد: الانسان وتاقلمه مع عادات وطباع الاخرين
لا بأس أخي لم آتي لتكذيب أحد هنا مطلقاً ، فلا حاجة لفتح وقراءة ما في الروابط ..
بالتأكيد أنا أجهل أهل البلد من أهلها أنفسهم ، وإنما عندما أعني "بالمغرب العربي " هي "دول المغرب العربي الثلاث " ، وحتى لو عنيت البلد عينه فحديثي جاء من رؤيتي بعضاً منهم في الشبكة أو الجامعة أو أي مكان وكان قرابة ثلثي حديثهم الفرنسية ..رغم أني لا أفقه في هذه اللغة شيئاً إلا أنني أعرف قليلاً عندما يتحدث أحد بها بأنها ليست العربية المحرفة- لأن هناك من اللهجات عندهم ماهي محورة من ناحية النطق والأصوات حتى لا يكاد يفصل بينها وبين الفرنسية سوى شعرة- ، ولا أدري إن كانت شبيهة تماماً بالأمازيغية لغة البربر قديماً ، و أنا أكاد لا أشاهد التلفاز قط منذ قرابة بضع سنوات حين أردت الشعور بعقلي إلا ما كان عارضاً ، ولا أعلم عما يعرض من حقائق مشوهة عن أهل البلد المغرب أو أي بلد كما ذكرت ، والدليل بأن في الأصل تخصصي يتحتم علي وبأمس الحاجة لأن أكون متابعة نهمة له وللأفلام البريطانية والأجنبية و كل قنواتهم الأخبارية وغيرها ، ولكني لحاجة في نفسي لا أفعل رغم أني كنت مبتدأة في اللغة الإنجليزية منذ الصفر -الأبجدية-، وحينئذ أصبحت أتقن اللغة المكتوبة فقط ولا أجيد النطق أبداً ، ومع إلحاح الأساتذة ونذير العاقبة السيئة في تعثري الدراسي أصبحت أشاهد مواد دعوية "لعلماء من الهند" يتكلمون الإنجليزية ، وهكذا وصلت لمستوى نطق يسد الرمق ويدفع الإحراج كوني طالبة تخصص ، وأصبحت اتحدث الإنجليزية بنبرة هندية ، ولذلك حكمي - الغير عام - لبلد المغرب العربي لم يأتي من متابعتي الإعلامية ، وهو قاصر بالتأكيد في النهاية . رأيت مقاطعاً في الشبكة عن حلقات ومراكز أضخم مما لدينا في بلاد الحرمين لتحفيظ القرآن بكل تفاصيله : القراءات ، التجويد ، المقامات ... بمنظر مهيب يشيب منه الرأس ، و أحسب فيهم الخير العظيم لو كانت فيهم لمحات قليلة من التصوف ، كما و أيضاً بحكم ما رأيت و تعاملت منهم لديهم ذكاء خارق في المجالات العلمية هم و ليبيا ومصر وبعض الدول المجاورة . وهؤلاء بالطبع ليسوا كفئات ثانية ممن يسكنون الجبال و يعبدون الأولياء ، ويعتنقون التصوف البدعي المخيف ، ويشتغلون بتلك الأمور مع خلق الله الآخر والعياذ بالله . وفي النهاية " الناس معادن " وأظلم تناول للقضية هو التناول العام ، وأظلم حكم فيها هو التعميم ، وأنا لم أقصد ذلك . |
رد: الانسان وتاقلمه مع عادات وطباع الاخرين
جزاك الله خيرا على الموضوع أخي عبد المليك، من وجهة نظري الخاصة والمتواضعة أرى أنه يمكن الانسجام بالشكل التام مع عادات وتقاليد الشعوب الاخرى مالم تتعارض مع الشرع بل قد تتجاوز ذلك إلى حدود الائتلاف والتقارب الكبيرين جدا، شخصيا يعجبني التقرب وإنشاء علاقات مع كل الشعوب الاسلامية في حدود الشرع والمسموح به والعمل بقاعدة حسن الظن كقاعدة أولية. |
رد: الانسان وتاقلمه مع عادات وطباع الاخرين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مسألة التأقلم مرتبطة بطبع هذا الإنسان وتفكيره يعني لو كان تفكيره مرنا .. إيجابيا .. متفتحا .. متقبلا فإنه سيتأقلم في أي مكان وزمان مع عادات وطباع الآخرين ومستواهم المعيشي ولغاتهم .... إما إن كان طبعه منغلقا .. فإنه لن يتأقلم حتى وهو في محيطه وبين أهله وناسه جزاك الله خيرا أخي الفاضل عبد الملك في حفظ الله |
الساعة الآن : 09:47 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour