سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
السلام عليكم هل يوجد حديث من صلى اربعين ليلة في جماعه ولم تفته تكبيره الاحرام كتبت له برائتين من النفاق ومن النار اذا كان صحيح ماهي تكبيرة الاحرام؟ كم ليله بالضبط؟ في هذه الاربعين كم يكون عدد الصلاة ؟ ولكم مني فائق التقدير انتظر الاجابه |
رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
اقتباس:
من أحسن ما مررت عليه في هذا الباب بحثان أحدهما في ملتقى أهل الحديث والآخر في ملتقى الألوكة ولعلي أنقل لك بحث الأخ أبو عبيدة المصري من ملتقى الالوكة: الحمد لله رب العالمين, و الصلاة والسلام على الرسول الأمين –صلى الله عليه و سلم-, و بعد: فهذا تخريج موسع -لحديث فضل إدراك التكبير-كنت قد كتبته منذ سنين, و نشرته على صفحات الشبكة العنكبوتية في موقع شهير. لكنه خرج في صورة غير جيدة, و وقع فيه الكثير من الأخطاء و الأوهام السيئة. و كنت أتحين الفرصة منذ زمن لمراجعته و إصلاح ما وقع فيه مما لا ينبغي, إلى أن من الله "عز و جل" علي بالهمة؛ فبدأت في مراجعته و ترتيبه و تهذيبه و إصلاحه قدر الاستطاعة. و الحديث هو: "مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِى جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَتَانِ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ" و هذا الحديث روي من حديث أنس, وله شواهد من حديث أبي هريرة, و ابن عباس, و أبي كاهل, و عمر, و من حديث أبي العالية مرسلا. أما حديث أنس: فله عنه طرق: الأولى: عن حبيب بن أبي حبيب (البجلي) (الحذاء) (الإسكاف) (أبي عميرة), و رواه عن حبيب: خالد بن طهمان, و طعمة بن عمرو. 1- عن خالد بن طهمان, عن حبيب بن أبي حبيب, عن أنس من قوله موقوفا عليه: أخرجه الترمذي في السنن (242) و في سنده: حبيب بن أبي حبيب البجلي., و بحشل في تاريخ واسط (ص 65)و(ص 66) بلفظ: "من صلى مع الإمام صلاة الغداة أربعين صباحا"., و الدولابي في الكنى و الأسماء (2-801) بزيادة: "لم تفته ركعة", وفي سنده أيضا: البجلي., وابن عدي في الكامل (2-403)و(3-19) بلفظ: "من أدرك الصلاة أربعين يوما لا تفوته ركعة"., و البيهقي في الشعب (3-62)(2874) بلفظ: "من واظب علي الصلوات المكتوبة أربعين ليلة لا تفوته ركعة"., و البيهقي أيضا في الشعب (3-62)(2875) بلفظ: "من صلى الغداة و العشاء الآخرة لا تفوته ركعة", و قال الحاكم: أظنه قد رفعه, وهو وهم, و المحفوظ عن خالد: الوقف., و الخطيب في المتفق و المفترق (2-166) بلفظ: "من صلى أربعين يوما في جماعة صلاة الفجر و العشاء الآخرة"., و في تاريخ بغداد(11-375) بزيادة: "من لم يفته الركعة الأولى أربعين صباحا", و في سنده: حبيب بن أبي ثابت, و هو خطأ, والصواب: حبيب الإسكاف كما نبه الخطيب نفسه بعد روايته, و فيه أيضا: ذكر النبي -صلى الله عليه و سلم-, و هو وهم, و المحفوظ: الوقف . و المحفوظ في رواية خالد: الوقف. و الرفع لم يأت إلا في رواية الخطيب في التاريخ, و علي الشك من شيخ البيهقي-(الحاكم)- في الشعب, أما باقي الرواة عن خالد: (أحمد بن يونس) عند الخطيب في المتفق, و (حسين الجعفي) عند الدولابي, و (جعفر بن الحارث) و (قرة بن عيسى) عند بحشل, و (أبو أسامة)عند البيهقي, و (وكيع) عند الترمذي و ابن عدي, فكلهم قال: عن خالد, عن حبيب, عن أنس موقوفا عليه. قال الترمذي (1-422): و إنما يروى هذا الحديث عن حبيب بن أبي حبيب البجلي, عن أنس بن مالك قوله. حدثنا بذلك: هناد, حدثنا وكيع, عن خالد بن طهمان, عن حبيب بن أبي حبيب البجلي, عن أنس نحوه و لم يرفعه. و كذا رجح الوقف ابن حجر "رحمه الله" في التهذيب. و ذكر حبيب بن أبي ثابت في رواية الخطيب خطأ. و الرواة كلهم عن خالد يقولون: عن حبيب بن أبي حبيب. و قد نبه الخطيب "رحمه الله"على هذا فقال: كذا قال: حبيب بن أبي ثابت, و إنما هو حبيب الإسكافي . و في علل الدارقطني (2-118)(151): و روى هذا الحديث –يعني الحديث مدار البحث- أبو العلاء الخفاف خالد بن طهمان الكوفي, عن حبيب أبي عميرة الإسكاف, عن أنس, عن النبي –صلىالله عليه و سلم-, لم يذكر فيه عمر. و قيل: عن أبي العلاء, عن حبيب بن أبي ثابت, عن أنس بن مالك, قاله قيس بن الربيع, و عطاء بن مسلم, عنه. و ذلك وهم من قائله والله أعلم. و إنما رواه أبو العلاء الخفاف, عن حبيب أبي عميرة الخفاف, عن حبيب أبي عميرة الإسكاف الكوفي, عن أنس. وفي العلل أيضا (12-77)(2441): وسئل عن حديث: حبيب بن أبي ثابت ، عن أنس قال رسول الله –صلى الله عليه و سلم-: من صلى أربعين صباحا في جماعة كتب الله له براءة من النار، وبراءة من النفاق. فقال : يرويه أبو العلاء الخفاف: خالد بن طهمان، وطعمة بن عمروالجعفري، عن حبيب، واختلف عنهما : فرواه عطاء بن مسلم الخفاف، عن أبي العلاء، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أنس. و وهم في قوله: ابن أبي ثابت . إنماهو: حبيب - أبو عميرة الإسكاف-، شيخ لأهل الكوفة. قال ابن ماكولا في الإكمال (6-278): وأبو عميرة / حبيب بن أبي حبيب الحذاء، ويقال الإسكاف، روى عن أنس بن مالك، روى عنه طعمة الجعفري وأبو العلاء الخفاف، ويقال: أبو كشوثا, قاله: مسلم . و قال الدارقطني في المؤتلف و المختلف(2-165): أبو عميرة حبيب بن أبي حبيب الحذاء, ويقال: حبيب الإسكاف, روى عن أنس بن مالك, روى عنه طعمة الجعفري و أبو العلاء الخفاف, ويقال : أبو كشوثا, قال ذلك: مسلم . و البجلي هو الإسكاف كلاهما واحد. قال الترمذي (1-422): قال محمد بن إسماعيل: حبيب بن أبي حبيب يكنى أبا الكشوثى, و يقال أبو عميرة. وفي سؤالات البرقاني للدارقطني(1-23): قلت له: حبيب عن أنس, فقال: هذا حبيب الإسكاف أبو عميرة كوفي متروك. قال ابن أبي حاتم في الجرح و التعديل (3-98)(463): حبيب بن أبى حبيب البجلى نزيل الكوفة, بصرى الاصل, ويكنى بأبى كشوثا, ويقال: أبو عميرة, روى عن أنس بن مالك, روى عنه خالد ابن طهمان أبو العلاء الخفاف, وعمرو العنقزى, سمعت أبي يقول ذلك. 2- عن أبي قتيبة سلم بن قتيبة, عن طعمة بن عمرو, عن حبيب بن أبي حبيب الحذاء, عن أنس مرفوعا. أخرجه الترمذي في السنن (224) وفي سنده: عن حبيب بن أبي ثابت -وهو وهم-., وابن الأعرابي في معجمه (1206) و قال أيضا: ابن أبي ثابت., والبزار في مسنده (2-367)(7570) بلفظ: "من صلي أربعين يوما –أحسبه قال في جماعة-" وفيه: عن حبيب, قال البزار: يعني ابن أبي ثابت., وابن عدي في الكامل (2-403) بلفظ: "من صلي أربعين ليلة"., ومن طريقه البيهقي في الشعب (3-62)(2873) و زاد:"في جماعة"., والبيهقي في الشعب أيضا (3-61)(2872) وقال: في كتابي حبيب بن أبي ثابت, و هو خطأ, إنما هو: حبيب بن أبي الحذاء أبو عمير. وهذاالحديث لم يروه عن طعمة إلا سلم بن قتيبة, ورواه عن سلم جماعة: (عقبة بن مكرم) كما عند الترمذي, و ابن الأعرابي, و البيهقي., و (نصر بن علي الجهضمي) كما عند الترمذي, و البزار., و (عمروبن علي) كما عند ابن عدي, و البيهقي., و (الجراح بن مخلد) فيما ذكر الدارقطني في العلل (12-77)(2441). أما رواية عقبة بن مكرم فذكر فيها: حبيب بن أبي ثابت -و هو وهم- والصواب: حبيب بن أبي حبيب الحذاء. قال البيهقي بعد ذكره الحديث(3-61): في كتابي حبيب بن أبي ثابت, -و هو خطأ- إنما هو حبيب بن أبي الحذاء أبو عمير. ثم قال : أخبرناأ بو سعد الماليني, أنا أبو أحمد بن عدي الحافظ, ثنا ابن صاعد, ثنا عمرو بن علي, ثنا أبو قتيبة, ثنا طعمة بن عمرو الجعفري, عن حبيب -قال أبو حفص: و هو الحذاء-, عن أنس ... الحديث. قَالَ الترمذي: و قد روي هذا الحديث عن أنس موقوفا, و لا أعلم أحدا رفعه إلا ما روى سلم بن قتيبة عن طعمة بن عمرو عن حبيب بن أبي ثابت عن أنس, و إنما يروى هذا الحديث عن حبيب بن أبي حبيب البجلي, عن أنس بن مالك قوله. و أما رواية نصر بن علي: قال البزار : حدثنا نصر بن علي, حدثنا أبوقتيبة, حدثنا طعمة بن عمر –كذا-, عن حبيب –يعني ابن أبي ثابت-, عن أنس... الحديث. و قوله: يعني ابن أبي ثابت يفهم منه أن الرواية جاءت عن نصر بن حبيب هكذا: عن حبيب, بدون ذكر: ابن أبي ثابت, فتوهم المتوهم أنه ابن أبي ثابت لكون الإسكاف قليل الرواية لا يعرف إلا بهذا الحديث, مع شهرة ابن أبي ثابت "رحمه الله". في العلل لابن أبي حاتم (1-140)(387): وسألت أبي عن حديث؛ رواه طعمة بن عمرو, عن حبيب, عن أنس, عن النبي –صلى الله عليه وسلم-, قال: من صلى أربعين يوما في جماعة كتب له براءتان: براءة من النار, و براءةمن النفاق. قلت لأبي: حبيب هذا من هو؟ قال: لا أدري. و في العللل لدارقطني (12-77)(2441): و سئل عن حديث حبيب بن أبي ثابت، عن أنس, قال رسول الله –صلى الله عليه و سلم-: "من صلى أربعين صباحا في جماعة كتب الله له براءة من النار، وبراءة من النفاق". فقال : يرويه أبو العلاء الخفاف: خالد بن طهمان، وطعمة بن عمروالجعفري، عن حبيب، واختلف عنهما : فرواه عطاء بن مسلم الخفاف، عن أبي العلاء، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أنس. و وهم في قوله: ابن أبي ثابت. وإنما هو:حبيب - أبو عميرة الإسكاف-، شيخ لأهل الكوفة. وقال الجراح بن مخلد: عن أبي قتيبة، عن طعمة الجعفري، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أنس. و وهم أيضًا. وخالفه نصر بن علي ، فرواه عن أبي قتيبة ، عن طعمة ، عن حبيب ، عن أنس . ولم ينسبه . وهو حبيب أبو عميرة الإسكاف و أما رواية عمرو بن علي عند ابن عدي, والبيهقي, ففيها: عن حبيب, قال أبو حفص: و هو الحذاء. و كلام عمرو بن علي هو أولى ما يتبع . فهو راويه عن طعمة. فصاحب هذا الحديث هو الإسكاف, و ليس ابن أبي ثابت. و مما يدل أيضا علي أن هذا الحديث هو حديث الإسكاف: قول ابن ماكولا في الإكمال (6-278): وأبو عميرة / حبيب بن أبي حبيب الحذاء، و يقال الإسكاف، روى عن أنس بن مالك، روى عنه طعمة الجعفري, و أبو العلاء الخفاف، ويقال أبو كشوثا, قاله مسلم. و قال الدارقطني في المؤتلف و المختلف (2-165): أبو عميرة حبيب بن أبي حبيب الحذاء, ويقال: حبيب الإسكاف, روى عن أنس بن مالك, روى عنه طعمة الجعفري, و أبو العلاء الخفاف, ويقال: أبو كشوثا, قال ذلك: مسلم . رجال الإسناد: # حبيب بن أبي حبيب الإسكاف: قد اختلف العلماء في حاله, فبعضهم وثقه, و بعضهم ضعفه جدا: -الموثقون: * ابن حبان: ذكره في الثقات (4-140)(2179). * ابن حجر: قال في التقريب: حبيب بن أبي حبيب البجلي, بموحدة وجيم, أبو عمرو البصري, نزيل الكوفة, مقبول, من الرابعة, وقيل: يكنى أبا كشوثا, بفتح الكاف بعدها معجمة مضمومة ثم واو ساكنة ثم مثلثة. - المضعفون: * الدارقطني: في سؤالات البرقاني للدارقطني(1-23): قلت له: حبيب عن أنس, فقال: هذا حبيب الإسكاف أبو عميرة كوفي متروك. - الخلاصة: الذي يترجح عندي هو ما قاله الدارقطني "رحمه الله", فهو متروك الحديث. و يظهر جليا من إجابة الدارقطني أنه قد خبر حاله و علمه. و ابن حبان معروف بتساهله في التوثيق. و المقبول عند ابن حجر توثيق نسبي,فهو مقبول حيث يتابع, و لين الحديث عند تفرده. قال ابن حجر في مقدمة التقريب: المرتبة السادسة: من ليس له من الحديث إلا قليل, و لم يثبت فيه ما يترك حديثه من أجله, و إليه الإشارة بلفظ: مقبول, حيث يتابع, و إلا فلين الحديث. و حبيب لم تثبت متابعة أحد له على هذا الحديث. # خالد بن طهمان: قد اختلفت كلمة العلماء فيه أيضا بين موثق و مضعف: - الموثقون: * أبو حاتم الرازي: في الجرح و التعديل: سئل أبي عن خالد بن طهمان, فقال: من عتق الشيعة, محله الصدق. * ابن عدي: قال في الكامل (3-20): ولخالد بن طهمان غيرما ذكرت من الحديث قليل ولم أر في مقدار ما يرويه حديثا منكرا. قلت: و هذا اللفظ ليس صريحا في التوثيق, و غاية ما فيه أن حديث الرجل ليس من قبيل المنكر الشديد الضعف. * أبو داود: في تهذيب الكمال (8-96)(1622): و قال أبوعبيد الآجري: سألت أبا داود عن خالد الإسكاف, فقال: حدث عنه سفيان, ولم يذكره أبو داود إلا بخير. * ابن الكيال: قال في الكواكب النيرات(1-150)(18): أثبته ابن حبان في الثقات, و قال أبو عبيد الأجري: لم يذكره أبو داود إلا بخير, ضعفه ابن معين, و قال: خلط قبل موته بعشر سنين, و كان قبل ذلك ثقة, قلت: وما ضعفه ابن معين إلا من أجل أنه اختلط, والله أعلم. * ابن حجر : قال في التقريب: خالد بن طهمان الكوفي, و هو خالد بن أبي خالد, و هو أبو العلاء الخفاف, مشهور بكنيته, صدوق, رمي بالتشيع, ثم اختلط, من الخامسة. - المضعفون: * ابن معين: في الجرح و التعديل (3-337)(1521): عن يحيى بن معين أنه قال: خالد الإسكاف ضعيف. و في الكامل لابن عدي(3-19): قال يحيى بن معين: وخلط خالد الخفاف قبل موته بعشر سنين, وكان قبل ذلك ثقة, وكان في تخليطه كل ما جاؤوه به ورآه قرأه. و فيه: ثنا ابن أبي بكر, عن عباس, قال سمعت يحيى يقول: خالد الإسكاف: ضعيف. و فيه: ثنا محمد بن علي المروزي, ثنا عثمان بن سعيد, سألت يحيى بن معين عن أبي العلاء الخفاف, فقال: ضعيف. *ابن حبان: قال في الثقات (6-257)(7622): خالد بن طهمان أبو العلاء السلولي, و هو الذي يقال له: أبو العلاء الخفاف, يروي عن حبيب بن أبى ثابت, وعطية, روى عنه وكيع, والفريابي, يخطىء ويهم. * ابن الجارود: قال ابن حجر في التهذيب (3-86)(184): وقال ابن الجارود: ضعيف. * العراقي: ضعفه في تخريج أحاديث الإحياء (2-595). - الخلاصة: لاشك أن وصفه بالاختلاط ثابت صحيح. فقد اختلط قبل وفاته بعشر سنين كما قال ابن معين "رحمه الله", و وافقه في اثبات الاختلاط ابن الكيال, و ابن حجر"رحمهما الله". أما قبل اختلاطه فالذي يظهر أنه كان صدوقا يهم, كما قال ابن حبان "رحمه الله". و هذا الحديث لا يعرف أحدث به قبل الاختلاط؟ أم بعده؟, و لكن تابعه على روايته: طعمة بن عمرو, و هو صدوق, لا بأس به, كما سيأتي. # طعمة بن عمرو: * في معرفة الرجال ليحي بن معين ((رواية ابن محرز)) (1-87): وسألت يحيى عن طعمة بن عمرو الجعفرى, فقال: ليس به بأس. * و فيه (1-101): وسألت يحيى بن معين مرة أخرى عن طعمة بن عمرو الجعفرى, فقال: ثقة. و كذا في التاريخ ((رواية عثمان الدارمي))(1-136)(445). * و في الجرح و التعديل لابن أبي حاتم (4-497)(2185) قال: سألت أبي عن طعمة بن عمرو الجعفري, فقال: صالح الحديث, لا بأس به. * و ذكره ابن حبان في الثقات (6-492)(8733). * و في تهذيب التهذيب: قلت –ابن حجر-: وقال ابن أبي خيثمة: ثنا علي بن عبد الحميد, ثنا طعمة بن عمرو الثقة, المسلم, وكان من العباد صاحب صلاة, ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير, وغيره. * و في تقريب التهذيب: طعمة بن عمرو الجعفري, الكوفي, صدوق عابد, من السابعة. * و في سؤالات البرقاني للدارقطني (1-38)(241): وسألته عن طعمة بن عمرو الجعفري الكوفي, فقال: ليس بحجة, و يعتبر به. - الخلاصة: هو صدوق, لا بأس يه. الحكم على هذا الطريق: بمتابعة طعمة بن عمرو لخالد بن طهمان؛ يظهرأن هذ الحديث له أصل عن حبيب بن أبي حبيب الإسكاف, و تبقى علته في حبيب –و الراجح فيه أنه متروك كما مر-. |
رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
الطريق الثاني:
عن يعقوب بن تحية, عن يزيد بن هارون, عن حميد, عن أنس مرفوعا أخرجه الخطيب في التاريخ (14-288), و (7-95). و من طريقه أخرجه ابن الجوزي في الواهيات (734). و لفظه عندهم: "من صلى أربعين صباحا صلاة الفجر و عشاء الاخرة في جماعة, أعطاه الله براءتين براءة من النار و براءة من النفاق". وعند الخطيب(7-95) بلفظ: "من صلى أربعين يوما في جماعة, ثم انفتل من صلاة المغرب فأتى بركعتين قرأ في أول ركعة بفاتحة الكتاب وقل يا أيها الكافرون, و في الثانية بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد, خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها". و قال ابن الجوزي- بعد روايته الحديث-: هذا حديث لايصح, و لا يعلم رواه غير بكر بن أحمد, عن يعقوب بن تحية، و كلاهما مجهول الحال. قلت: هذا إسناد ضعيف جدا, تفرد به يعقوب بن تحية, عن يزيد. قال الذهبي في الميزان (4-448)(9801): "يعقوب بن إسحاق بن تحية الواسطي: عن يزيد بن هارون, ليس بثقة, قد اتهم. قال: حدثنا يزيد بن حميد، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من إجلالى توقير المشايخ من أمتى. قلت –الذهبي-:هو –ابن تحية- المتهم بوضع هذا". الطريق الثالث : عن أبي حمزة الواسطي, عن أنس مرفوعا أخرجه بحشل في تاريخ واسط (ص62) قال: "حدثنا أسلم, قال: ثنا أحمد بن إسماعيل, قال: ثنا إسماعيل بن مرزوق, قال: ثنا منصور بن مهاجر, ثنا أبو الحسن, قال: ثنا أبوحمزة الواسطي, عن أنس بن مالك مرفوعا بلفظ: "من أدرك مع الإمام التكبيرة الأولي من صلاة الغداة أربعين صباحا ...الحديث" رجال الإسناد: # أبو الحسن هو: شعيب بن ميمون. في الكامل لابن عدي (4-3): قال البخاري: فيه نظر. و في الجرح و التعديل (4-352)(1542): سمعت أبي – أبو حاتم الرازي - يقول: مجهول. قال العجلي في الثقات (1-458)(734): شعيب بن ميمون الواسطي: مجهول. وقال ابن حبان في المجروحين (1-362): ممن يروى المناكير عن المشاهير, على قلة روايته لا يحتج به إذا انفرد. قال الدارقطني في العلل (4-173)(493): شعيب بن ميمون: ليس بالقوي. قال ابن حجر في التقريب: شعيب بن ميمون الواسطي, صاحب البزور, ضعيف, عابد, من الثالثة. و قال في اللسان (7-243)(3292): لين. # أبو حمزة الواسطي هو: عمران بن أبي عطاء القصاب. و هومختلف فيه, بعضهم وثقه و الآخر ضعفه: - الموثقون: * أحمد: قال أحمد: صالح الحديث. العلل ومعرفة الرجال (3-124)(4528). و قال مرة: ليس به بأس, صالح الحديث. الجرح و التعديل (6-302)(1681). * يحي بن معين: قال يحي بن معين: ثقة. الجرح والتعديل (6-302)(1681). و قال مرة: ليس به بأس. معرفةالرجال ((رواية ابن محرز))(1-92). * ابن نمير: وثقه ابن نمير. تهذيب التهذيب(8-120)(234). * ابن حبان: ذكره ابن حبان في الثقات(5-218)(4588). - قال ابن حجر في التقريب: عمران بن أبي عطاء الأسدي مولاهم, أبو حمزة, بالمهملة والزاي, القصاب, الواسطي, صدوق له أوهام, من الرابعة. -المضعفون: * أحمد-في رواية-: قال المروذي: سألته عنه, فقال: ليس بذاك, وضعفه. بحر الدم (1-121)(789). * أبو زرعة الرازي: قال أبو زرعة: لين. الجرح و التعديل(6-302)(1681). * أبوحاتم الرازي: قال أبو حاتم الرازي: ليس بالقوي.الجرح و التعديل (6-302)(1681). * أبو داود: قال أبو داود: ليس بذاك, و هو ضعيف.(22-343)(4497). * النسائي: قال النسائي: ليس بالقوي. تهذيب الكمال (22-343)(4497). * العقيلي: قال العقيلي: لا يتابع على حديثه. الميزان (3-239)(6297). - الخلاصة: ضعيف لا يحتج به. الحكم على هذا الطريق: إسناده ضعيف جدا. |
رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
اما المعنى فاظنه ظاهرا:
من صلى مع الجماعة أربعين يوما يدرك في كل صلاة من الصلوات الخمس تكبيرة الاحرام مع الإمام لم يتخلف ولومرة كتبت له براءتان الاولى من النار والثانية من النفاق أعاذني الله وإياك من النفاق ومن النار آمين والله أعلم |
رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
اذا الحديث صحيح ياخساره اليوم كان لي اليوم الثامن من تطبيقه وفاتت على صلاة العصر ربي اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك شكرا اخي ابو سلمان اثابك الله |
رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
جزاكم الله خيرا اخى بشير...
وجزاك الله خيرا شيخنا"الجزائرى" ونفع الله بكم... فى امان الله... .... |
رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
[quote=mostafa101;1393616]جزاكم الله خيرا اخى بشير...
وجزاك الله خيرا شيخنا"الجزائرى" ونفع الله بكم... فى امان الله... ....[/quote]ويجزيك ياطيب ويجزي ويتقبل من اخينا الشيخ ابو سلمان |
رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. أخي البشير المحمدي ومشرفنا الفاضل.. إذا تمعنت في تفصيل الحديث وتخريجه تدرك بأنه ضعيف سندا ومتنا... أقول.. الحديث أخرجه الترمذي (241) من طريق سلم بن قتيبة، عن طعمة بن عمرو، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره. إسناده ضعيف، وقد تفرد برفعه سلم بن قتيبة، وقد أعله الترمذي بالوقف، فقال: " وقد رُوي هذا الحديث عن أنس موقوفاً، ولا أعلم أحداً رفعه إلا ما روى سلم بن قتيبة، عن طعمة بن عمرو، وإنما يُروي هذا عن حبيب بن أبي حبيب البجلي، عن أنس بن مالك قوله ". * وأخرجه أحمد (12583)، والطبراني في "الأوسط" (5440) من طريق الحكم بن موسى، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الرِّجال، عن نبيط بن عمر، عن أنس بن مالك مرفوعاً، ولفظه: "مَنْ صَلَّى فِي مَسْجِدِي أَرْبَعِينَ صَلاةً لا يَفُوتُهُ صَلاةٌ كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنْ النَّارِ وَنَجَاةٌ مِنْ الْعَذَابِ وَبَرِئَ مِنْ النِّفَاقِ". وإسناده ضعيف لجهالة نبيط بن عمر، تفرد بالرواية عنه عبد الرحمن بن أبي الرجال، ولم يوثقه سوى ابن حبان.. "تعجيل المنفعة" ص420. وللحديث طرق وألفاظ أخرى لا يصح منها شيء، انظر "تلخيص الحبير" (2/27) ** تحقيق الحديث ألفاظ الحديث 1- من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان : براءة من النار وبراءة من النفاق . 2- من صلى في مسجد جماعة أربعين ليلة لا تفوته الركعة الأولى من صلاة العشاء ، كتب الله له عتقا من النار . 3- من لم تفته الركعة الأولى أربعين صباحا كتب الله له براءتين براءة من النار وبراءة من النفاق . 4- من صلى أربعين يوما في جماعة صلاة الفجر وعشاء الآخرة أعطي براءة من النار وبراءة من النفاق . 5- من صلى أربعين يوما في جماعة انفتل من صلاة المغرب فأتى بركعتين قرأ في أول ركعة بفاتحة الكتاب وقل يا أيها الكافرون وفي الثانية بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها . 6- من أدرك مع الإمام التكبيرة الاولى من صلاة الغداة أربعين صباحا كتب له براءتان ... 7- من صلى في مسجدي أربعين صلاة لا يفوته صلاة كتبت له براءة من النار ونجاة من العذاب وبرئ من النفاق . والحديث أخرجه / الترمذي (224) وابن الاعرابي في معجمه (1175) وابن عدي (2/ 403) والبيهقي في الشعب (2744، 2745) وابن شاهين في الترغيب ( 61) والمزي في تهذيب الكمال (13/ 385) من طرق عن سلم بن قتيبة أبوقتيبة عن طعمة بن عمرو الجعفري عن حبيب بن أبي ثابت عن أنس مرفوعا بلفظ رقم 1 المتقدم . وهذا اسناد حسن لكن به علتان : 1-حبيب بن أبي ثابت رغم أنه ثقه إلا أنه مدلس وقد عنعن ، ولم يصرح بالسماع من أنس رضي الله عنه . 2-قَالَ أَبُو عِيسَى وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَنَسٍ مَوْقُوفًا وَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا رَفَعَهُ إِلَّا مَا رَوَى سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ عَنْ طُعْمَةَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ وَإِنَّمَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ الْبَجَلِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَوْلَهُ . قلت : وقال البيهقي : في كتابي حبيب بن أبي ثابت وهو خطأ وإنما هو حبيب بن أبي حبيب البجلي الحذاء أبوعمير . وقال الخطيب في تاريخه : كذا قال حبيب بي أبي ثابت وإنما هو حبيب الإسكافي . قلت : وبهذا يتبين خطأ هذا الإسناد وشذوذه ،لذا لا يستشهد به ورواه قيس بن الربيع عن خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف عن حبيب بن أبي ثابت عن أنس مرفوعا . اخرجج الخطيب في تاريخه (5/ 190 ) ، وتابعه عبدالرحمن بن عفراء الدوسي عن ابن عدي (3/19) وتابعهما عبد العزيز بن أبان إلا أنه قال عن خالد عن شيخ سمعت أنس مرفوعا . اخرجه ابن عدي ( 3/20) وخالفهم وكيع بن الجراح عند الترمذي وابن عدي (3/19) وأبوأسامة ومحمد بن عبيد وجعفر بن الحارث وحسين الجعفي كلهم عن خالد عن حبيب عن أنس موقوفا من قوله . اخرجه / الدولابي في الكنى والاسماء (1023) وبحشل في تاريخ واسط (1/65 ) والبيهقي في الشعب (2746، 2747 ) بنحو لفظ رقم 1 قلت / والوقف أصح ، ورجحه الترمذي كما تقدم ، إلا أن مدار الحديث على خالد بن طهمان و حبيب البجلي . وخالد بن طهمان ضعفه ابن معين وقال : خلط قبل موته بعشر سنين وكان قبل موته ثقه وكان في تخليطه كلما جاءوه به قرأه .( قلت : والقاعدة عند العلماء أن من اختلط ولم يتبين حديثه قبل الاختلاط عمن بعد الاختلاط فيترك كله ) وضعفه ابن الجارود وذكره ابن حبان في الثقات وقال : يخطئ ويهم . وقال أبو حاتم : من عتق الشيعة محله الصدق . قلت : فمثل هذا لا يحتج به إذا انفرد بحديث ، فمثله يصلح للاستشاد لا غير . وأما حبيب البجلي فلم يوثقه معتبر ، وذكره ابن حبان في الثقات ، فحاله يستشهد به أيضا على أحسن أحواله . وبهذا يتبين ضعف الحديث رفعا ووقفا . وللحديث طرق أخرى الأول : أخرجه ابن ماجه (790) و ذكره الترمذي عن عثمان بن أبي شيبة عن إسماعيل بن عياش عن عمارة بن غزية عن أنس عن عمر مرفوعا بلفظ رقم 2 المتقدم . وهو اسناد ضعيف به علتان : 1- هو من رواية إسماعيل بن عياش عن عمارة وعماة انصاري مدني ورواية اسماعيل عن المدنين ضعيفة . 2- الإنقطاع بن عمارة وانس فهو لم يلقه لما قال الترمذي والدراقطني ( في علله رقم 2/ 118 ) . الثاني : اخرجه بحشل ( 1/62) عن أحمد بن إسماعيل عن إسماعيل بن مرزوق عن منصور بن مهاجر أبو الحسن عن أبي حمزة الواسطي عن أنس مرفوعا بلفظ رقم 6 المتقدم . وأبو حمزة الواسطي عمران بن أبي عطاء وخلاصة القول فيه كما قال الحافظ في التقريب ( صدوق له أوهام ) ، والراوي عنه منصور الواسطي البزوري القصاب ذكره في تهذيب التهذيب ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ، واسماعيل بن مرزوق هو المرادي الكعبي قال الحافظ في لسان الميزان : تكلم فيه الطحاوي فقال ليس ممن يقطع بروايته في الحديث ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وأما أحمد بن إسماعيل فلم أعرفه والظاهر والله أعلم أنه محمد بن اسماعيل ، لانهم ذكروا في ترجمة والده اسماعيل ان ابنه محمد من الرواة عنه . فمثل هذا الاسناد لا يستشهد به أيضا . الثالث : اخرجه احمد ( 3/155) والطبراني في الأوسط (5602) من طريق عبد الرحمن بن أبي الرجال عن نبيط بن عمر عن أنس مرفوعا بلفظ رقم 7 المتقدم . قلت : هو منكر بهذا المتن لمخالفته لجميع الاسانيد المتقدمه ، وعلته نبيط بن عمر فهو مجهول لا يعرف . وذكره ابن حبان في الثقات . الرابع : أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (3/208، 6/299 ) من طريقين عن يعقوب بن تحية أبو يوسف عن يزيد بن هارون أخبرنا حميد الطويل عن انس مرفوعا بلفظ رقم 4، 5 وهو منكر أيضا بهذا المتن ، وعلته يعقوب بن تحية قال الذهبي في الميزان : ليس بثقة وقد اتهم . وذكر له حديث عن انس مرفوعا بلفظ إن من إجلالي توقير المشايخ من أمتي ، وهو المتهم بوضع هذا الحديث . فالخلاصة عندي والله أعلم أن هذا الحديث لا يثبت مرفوعا ولا موقوفا ، ولا يغتر بكثرة الطرق فكم من حديث له طرق كثيرة وضعفه العلماء .. هذا والله أعلم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . .الخلاصة: الحديث بالجملة: أسانيده ضعيفة جدا, و متونه مختلفة إختلافا شديدا, و لا يرقى إلى مرتبة الحسن. و مجيء الحديث من طرق كثيرة لا يعني بالضرورة صحته أو حسنه, فكم من حديث روي من أوجه عدة و هو عند العلماء من الضعيف. والله أعلى و أعلم للشيخ أبو عبد الأعلي |
رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
كم من الاحاديث الضعيفة نجهلها؟!اللهم علمنا
بارك الله فيك مراقبنا الفاضل ابوالشيماء |
رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
السلام عليكم جزاك الله عنا كل خير اخينا الطيب ابو الشيماء ووفقك الله في الدارين اتعبناك لك في كل ما سطرت خير ان شاء الله بارك الله فيك الامر اتضح الان والشكر موصول لأخي ابو سلمان |
رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
وفيكما بارك الله اخواي بشير ومصطفى وجزاكما ربي خيرا وجزى الله خيرا أخانا أبو الشيماء على نقله البين لطرق الحديث من رواية أنس رضي الله عنه بالرفع والوقف وأعتذر عن عدم البيان بالألوان وانواع الخط ـ التكبير ـ بسبب أنني لا أستطيع ذلك فحينما أكتب وأعدل بالألوان أو التكبير تخرج لي أرقام وحروف أجنبية ولا يتعدل شيء وأكمل نقل باقي التخريج العلمي لا الفني وأسأل الله أن يعلمني وإياكم ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا علما آمين الطريق الرابع: عن الحكم بن موسى, عن عبد الرحمن بن أبي الرجال, عن نبيط بن عمر, عن أنس مرفوعا. أخرجه أحمد فى مسنده (20-40), و الطبراني في الأوسط (5-325),بلفظ: " من صلى في مسجدي أربعين صلاة لا يفوته صلاة ... الحديث". قال الطبراني: لم يروه عن أنس إلانبيط، تفرد به عبد الرحمن. قال الألباني في الضعيفة (1-540)(364): قلت : وهذا سند ضعيف. نبيط هذا لا يعرف إلا في هذا الحديث. و قد ذكر ابن حبان (نبيطا) في ثقاته (5-483)(5840) على عادته في توثيق المجاهيل . |
رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
الطريق الخامس:
عن الثوري, عن عاصم الأحول, عنعاصم, عن أنسمن قوله. أخرجه عبد الرزاق في المصنف (1-528)2019(بلفظ: "منلم تفته الركعة الاولى من الصلاة ... الحديث". عاصم -شيخ الأحول-: لا يعرف, و لايوجد في شيوخ الأحول من يسمى عاصم. و قد يكون تصحف من عامر-يعني الشعبي- كما قال بعضإخواننا, فللشعبي رواية عن أنس. و لكن قال الفضل بن عمار الشهيد: الشعبي عن أنس شيء يسير. علل صحيح مسلم (الحديث الرابع و الثلاثون) و ربما هو زياة في السند, فإن الأحول له رواية عنأنس. لكن مثل هذا يحتاج إلى دليل ليذهب إليه. و على كل: فعاصم شيخ الأحول لا يعرف. فائدة: قال يحيى القطان : ما وجدت رجلا اسمه عاصم إلا وجدته رديء الحفظ. المغني في الضعفاء (2994) و قال ابن رجب في شرح العلل (2-778): "قاعدة: قال إسماعيل بن علية: ((من كان اسمه عاصم ففي حفظه شئ)). ذكره ابن عدي في كتابه. وحكى المروذي عن يحيى بن معين قال: ((كل عاصم في الدنيا ضعيف)). ولم يوافق أحمد على ذلك، فإنَّ عاصم بن سليمان الأحول عنده ثقة، وذكر له أن ابن معين تكلم فيه، فعجب. وعاصم بن بهدلة: ثقة، إلا أن في حفظه اضطرابًا. وعاصم بن عمر بن قتادة: ثقة أيضاً, متفق على حديثه كعاصم الأحول. وعاصم بن كليب ثقة، وقد وثقه ابن معين أيضاً. وعاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر، ثقة متفق على حديثه، وممن وثقه ابن معين أيضاً. وأما عاصم بن عمر بن الخطاب فأجل من أن يقال فيه ثقة. وفوق هؤلاء من اسمه عاصم من الصحابة، وهم جماعة، ولم يرد ابن معين دخولهم في كلامه قطعاً". قلت: و مع أن هذا الذي ذكره القطان و ابن معين و ابن علية منتقض بما ذكر ابن رجب. إلا أنه يسعف في غير المشهورين من العواصم. تنبيه: أحاديث عبد الرزاق عن الثوري تكلم فيها أحمد و ابن معين. فالحديث: ضعيف, لجهالة عاصم -شيخالأحول-. و قد خالف معمر سفيان في رواية هذا الحديث عن عاصم. في مصنف عبد الرزاق (1-528)( 2018): عنمعمر, عن عاصم بن سليمان, عن أبي العالية,-قال لا أدري أرفعه- قال: "من شهد الصلوات الخمس أربعين ليلة في جماعة يدرك التكبيرةالأولى وجبت له الجنة". |
رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
الطريق السادس:
قال ابن عساكر في معجمالشيوخ (2-228)(1560): أخبرنا نصر بن محمد بن أحمد بن صفوان أبو القاسم الموصلي- إجازة كتبها من الموصل-, قال: أبنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن حمدوه المقرئ,ببغداد, ثنا الشيخ أبو الحسين محمد بن أحمد, المعروف بابن سمعون الواعظ إملاء, ثنا أبوبكر محمد بن يونس المطرز, ثنا جعفر بن كزال, ثنا نصر بن حريش الصامت, ثنا المسيب بنشريك, عن سفيان الثوري, عن حبيب بن أبي ثابت, عن أنس, قال: قال رسول الله -صلى الله عليهوسلم-: "من صلى أربعين يوما في جماعة لم تفته ركعة واحدة, كانت له براءة من النارو براءة من النفاق". قال ابن عساكر : هذا حديث غريب. قلت: المسيب:متروك الحديث |
رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
الطريق السابع:
في جزء أبي أحمد البخاري -المطبوع ضمن مجموعفيه مصنفات أبي الحسن الحمامي- 316-(21) حدثنا خلف, حدثنا عمران بن موسى, حدثنا نصر بنالحسين, حدثنا كعب بن سعيد, حدثنا أشهب النخعي, عن أبان, عن أنس بن مالك, قال: قال رسولالله -صلى الله عليه و سلم-: "من صلى أربعين يوما في الصف الأول, عن يمين الإمام, لاتفوته ركعة, لم يخرج من الدنيا حتي يرى مقعده من الجنة, و من صلى أربعين يوما عن يمينالإمام, في الصف الأول لم تفته الركعة الأولى, كتبت له براءتان :براءة من النار, وبراءة من النفاق". قال محققه- نبيل سعد الدين الجرار-: إسناده تالف. |
رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
والان ننظر تخريج رواية عمر رضي الله عنه:
عن إسماعيل بن عياش, عن عمارة بن غزية, عن أنس, عن عمرمرفوعا. أخرجه ابن ماجة (790)بلفظ: "من صلى في مسجد جماعة, أربعين ليلة, لا تفوته الركعة الأولي من صلاة العشاء,كتب الله له بها عتقا من النار". و البيهقي في الشعب (3-62), و ابن عساكر في تاريخه (12-275) بلفظ" :من صلى في مسجدفي جماعة, أربعين ليلة, لا تفوته الركعة الأولى من صلاة الظهر, كتب له بها عتق منالنار". وهذا إسناد ضعيف جدا غير محفوظ, ابن غزية لم يدرك أنسا, و ابن عياش ضعيف في غير الشاميين. قال الترمذي (1-422): و هذا حديث غير محفوظ, و هو مرسل, و عمارة بن غزية لم يدرك أنس بن مالك. قال البوصيري في المصباح (1-102): هذا إسناد فيه مقال, عمارة لم يدرك أنسا, ولم يلقه, قال الترمذي و الدارقطني ابن عياش: كان يدلس. و رواه الترمذي و ابن ماجة من حديث أنس, فجعلاه من مسنده, لا مسند عمر. و رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده: حدثنا عثمان بن أبي شيبة فذكره بإسناده و متنه. و في علل الدارقطني (2-118): و سئل عن حديث أنس بن مالك, عن عمر بن الخطاب, عن النبي –صلى الله عليه و سلم-: من صلى في مسجدي جماعة أربعين يوما لا تفوته الركعة الأولى من صلاة الصبح, كتب له بها عتقا من النار. فقال: هو حديث يروى عن عمارة بن غزية, عن أنس بن مالك, عن عمر. و عمارة, لا نعلم له سماعا من أنس. رواه عنه هكذا إسماعيل بن عياش, و محمد بن إسحاق. و رواه يحي بن أيوب, عن عمارة بن غزية, عن رجل, عن أنس بن مالك, عن عمر. و روى هذا الحديث أبو العلاء الخفاف خالد بن طهمان الكوفي, عن حبيب أبي عميرة الإسكاف, عن أنس, عن النبي –صلى الله عليه و سلم-, لم يذكر فيه عمر. قال ابن حبان في الثقات (5-224)(4674): عمارة بن غزية, شيخ يروى عن أنس بن مالك -إن كان سمع منه- روى عنه إسماعيل بن عياش. و إسماعيل بن عياش ضعيف في غير الشاميين, و ابن غزية مدني. قال العقيلي في الضعفاء (1-88): إذا حدث عن غير أهل الشام اضطرب وأخطأ. قال ابن حجر في التقريب: إسماعيل بن عياش بن سليم العنسي, بالنون, أبو عتبة الحمصي, صدوق في روايته عن أهل بلده مخلط في غيرهم, من الثامنة. |
رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
ثم نراجع حديث أبي هريرة:
قال البيهقي في الشعب (3-61)(2871): أخبرنا أبو بكر بن فورك, أنا عبد الله بن جعفر, ثنا يونسبن حبيب, ثنا أبو داود, ثنا محمد بن أبي حميد, عن أبي عبد الله القراظ, عن أبي هريرة,قال: قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم-: "لا يحافظ المنافق أربعين ليلة على صلاةالعشاء -يعني في جماعة-". إسناده ضعيف جدا. محمد بن أبي حميد:منكر الحديث. قال أحمد: أحاديثه أحاديث مناكير. العلل و معرفة الرجال (2-405)(2811) و قال مرة: ليس هو بقوي في الحديث. العلل و معرفة الرجال (2-481)(3159) قال ابن معين: ليس بشيء. سؤالات ابن الجنيد (1-441)(836) و قال البخاري: هو ضعيف ذاهب الحديث لا أروي عنه شيئا. العلل الكبير للترمذي (1-225) و قال: منكر الحديث. التاريخ الكبير (1-70)(168), و الصغير (2-169) و قال أبو حاتم الرازي: منكر الحديث. الجرح و التعديل (3-135)(609) قال ابن حبان: كان شيخا مغفلا, يقلب الأسانيد ولا يفهم, و يلزق به المتن ولا يعلم، فلما كثر ذلك في أخباره بطل الاحتجاج بروايته. المجروحين (2-282)(955) |
رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
حديث ابن عباس:
قالالقضاعي في مسند الشهاب (1-285)(466) : أخبرنا أبوالقاسم يحيى بن أحمد بن علي الأذني, ثنا علي بن الحسن الأذني, قال: قال الحسن بن أحمدبن إبراهيم بن فيل الإمام بأنطاكية, ثنا عامر بن سيار, ثنا سوار بن مصعب, عن ثابت عنمقسم, عن بن عباس, قال: قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم-: "من أخلص لله أربعين صباحا,ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه -كأنه يريد بذلك من يحضر العشاء والفجر فيجماعة-, ومن حضرهما أربعين يوما, يدرك التكبيرة الأولى, كتب له براءتان, براءة من الناروبراءة من النفاق". # سوار بن مصعب: قال ابن معين: ليس بشيء. سؤالات ابن الجنيد (251) قال أحمد: ليس بشيء. العلل و معرفة الرجال (180) قال البخاري: منكر الحديث. التاريخ الكبير (4-169)(2359) قال أبو حاتم الرازي: متروك الحديث، لا يكتب حديثه، ذاهب الحديث. الجرح و التعديل (4-272)(1175) # عامر بن سيار: قال أبو حاتم الرازي: رجل مجهول. الجرح و التعديل (6-322)(1799) قال الذهبي: مجهول. المغني (3003) و الميزان (4-16) الحكم على هذا الحديث: قال الذهبي في الميزان(2-665)(5255):باطل. وله شاهد من حديث مكحول مرسلا: أخرجه الحسين المروزي في زوائد الزهد–انظر الضعيفة (38)-. و ابن أبي شيبة في المصنف (13-231)(35485).و ابن المبارك في الزهد (1-359)(1014). و لفظه" :من أخلص لله العبادة أربعين يوما, ظهرت ينابيع الحكمة منقلبه على لسانه" و إسناده صحيح إلى مكحول. و انظر الضعيفة (38). |
رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
حديث أبي كاهل :
يرويه الفضل بن عطاء بن شعيب, عن منظور, عن أبي معاذ, عن أبي كاهل, قال: قال رسول الله –صلى الله عليه و سلم-: ......., فذكر حديثا طويلا, و فيه: "اعلمن يا أباكاهل أنه من صلى أربعين يوما وأربعين ليلة في جماعة يدرك التكبيرة الأولى, كان حقاعلى الله أن يكتب له براءة من النار". أخرجه ابن أبي عاصم في الصلاة على النبي (1-84)(62).و الطبراني في الكبير (18-361). والعقيليفي الضعفاء (3-450). قال العقيلي في الضعفاء (3-450): الفضل بن عطاء, عن الفضل بن شعيب, إسناده مجهول, فيه نظر, لا يعرف إلا من هذا الوجه. قال الذهبي في الميزان (4-445): سندمظلم, و المتن باطل. قال المنذري (4-132)(5115): رواه الطبراني, و هو بجملته منكر, وتقدم في مواضع من هذا الكتاب ما يشهد لبعضه, و الله أعلم بحاله. |
رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
حديث أبي العالية:
قال عبدالرزاق في المصنف (1-528)(2018):عن معمر, عن عاصم بن سليمان, عن أبيالعالية, -قال: لا أدري أرفعه- قال: "من شهد الصلوات الخمس أربعين ليلة في جماعة يدركالتكبيرة الأولى, وجبت له الجنة". إسناده صحيح. و مراسيل أبي العالية: شبه الريح. |
رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
الخلاصة:
الحديث بالجملة: أسانيده ضعيفة جدا, و متونه مختلفة إختلافا شديدا, و لا يرقى إلى مرتبة الحسن. و مجيء الحديث من طرق كثيرة لا يعني بالضرورة صحته أو حسنه, فكم من حديث روي من أوجه عدة و هو عند العلماء من الضعيف. قال ابن الصلاح في المقدمة (178): ومن ذلك ضعف لا يزول بنحو ذلك لقوة الضعف, و تقاعد هذا الجابر عن جبره و مقاومته, و ذلك كالضعف الذي ينشأ من كون الراوي متهما بالكذب أو كون الحديث شاذا. قال الزيلعي في نصب الراية (1-359): و أحاديث الجهر –بالبسملة-, و إن كثرت رواتها لكنها كلها ضعيفة, و كم من حديث كثرت رواته و تعددت طرقه, و هو حديث ضعيف ! كحديث الطير, و حديث الحاجم و المحجوم, و حديث من كنت مولاه فعلي مولاه, بل قد لا يزيد الحديث كثرة طرقه إلا ضعفا. |
رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
ملاحظة ::
أورد العلامة الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى هذا الحديث في السلسلة الصحيحة, في المجدلين الرابع و السادس, و حسنه بمجموع طرقه. لكن ما تقدم يبين خطأ شيخنا الألباني في هذه المسألة وليعلم أن: الحق لا يعرف بالرجال انما بالدليل والله أعلم وأنبه أخيرا أن تضعيف الحديث لا يحمل المؤمن الموحد على التفريط في تكبيرة الإحرام إنما فضلها مستفيض بين عند من أنار الله بصيرته أسأل الله أن يوفقنا ويثبتنا آمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد |
رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
بارك الله تعالى فيك أخي الفاضل-أبو سلمان- جزاك الله تعالى خيرا ونفع بك... التفصيل كامل والخلاصة جلية. بالتوفيق في الدنيا و الآخرة. |
رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
ما قصرت والله جزاك الله كل خير وتقبل منا ومنكم الطاعات يارب كفيت ووفيت ربي يحفظك يااخي ابو سلمان |
رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
ماهي تكبيرة الاحرام ؟
!!!!!!!!!!!! |
رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
جزى الله خيرا الاخوة على البيان الطيب ولو كتت احبذ في هذه المواقف او المواضيع ان يعملوا على الاختصار قدر الامكان وإحللة الموضوع كاملا في رابط حتى إذا مر أي شخص على الموضوع يشعر أنه استفاد بسبب الترتيب جزاكم الله خيرا
^_^ |
رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
لو يسر الله لنا التعليق سوف نختصر في بيان
درجة الحديث هل يعمل به مالذي يشترط لتحقيق هذا الفضل ما هي تكبيرة الاحرام كيف تحسب مدتها ونصيغ العبارة فقهيا ما هو ضابطها بهذه الأسئلة ان وفقنا الله للمشاركة في وقت اخر نجملها حتى تكون الفائدة ظاهرة وواضح دون تعب لعوام الناس وفقكم الله تعالى |
رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
اخوي الزارع والاخ محمود الليثي وينكم !!!
|
رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
اقتباس:
وهل أنت تصلي أم لا... إن كنت لا تصلي.....فأنت تعرف الحكم الشرعي.. وإن كنت تصلي ولا تعرف تكبيرة الإحرام فوالله ....لست أدري ما أقول.. |
رد: سؤال...عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه ان وجد؟
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
|
الساعة الآن : 07:51 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour