النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم
ان في موضوعي هذا مشكلة تخص النساء ولا يمكنني ان اجرد الرجال منها ولكن لنتناقش لايجاد الحلول الشرعية معتمدين على الايات الصريحة والاحاديث الصحيحة وجزاكم الله خير
يقولون ان المرأة عاطفية وقلبها رقيق لا ننكر هذا ولكن لنقرأ الحديث هذا الموضوع لا يشمل كل النساء ولكن هي حقيقة منتشرة في المجتمعات لنتعاون على حلها روى البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ صلى الله عليه وسلم : « إِنِّي رَأَيْتُ الْجَنَّةَ ، فَتَنَاوَلْتُ عُنْقُوداً ، وَ لَوْ أَصَبْتُهُ لأَكَلْتُمْ مِنْهُ مَا بَقِيَتِ الدُّنْيَا ، وَ أُرِيتُ النَّارَ ، فَلَمْ أَرَ مَنْظَراً كَالْيَوْمِ قَطُّ أَفْظَعَ ، وَ رَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ » . قَالُوا بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : « بِكُفْرِهِنَّ » ، قِيلَ : يَكْفُرْنَ بِاللَّهِ ؟ قَالَ : « يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ ، وَ يَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ ، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئاً قَالَتْ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْراً قَطُّ » . ولا ننكر انه صلى اله عليه وسلم قال رفقا بالقوارير فلماذا اغلب الاحيان يكون الرجل هو الذي يسامح زوجته وبسرعة وهي التي تكون عليه كالسيف المسلط ولا تسامحه لادنى خطأ علما ان الر جال قوامون على النساء وهي لا تسمع النصيحة من زوجها وتكون معاندة له ادلو بأرائكم للحلول الشرعية لاقناع الزوجات والله المستعان:icon14: |
رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم
لماذا لا يوجد رد المشكله ليست سهلة
|
رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي العزيز معاذ العبيدي نحن في زمن يخون الامين ويمن الخائن وهذا كلة راجع إلى ضعف الايمان في قلوبنا لو أردنا رجالا ونساء كالصحابة والتابعين علينا بكتاب الله عزوجل وسنة المصطفى صلى الله علية وسلم وبهذين الكتاب والسنة سوف نجد الخير كل الخير بين الجنسين من تسامح وأخلاص وطاعة وحب ووفاء كل الشكر لك أخي على طرك هذا النقاش الطيب منتظرين من الاخوة ماهو حل لذلك وجزاك الله خير وبارك الله فيك وفي أمان الله |
رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم
[size="7"]وعليكم السلام يا اخ ابو احمد
]ن ما قصدته في هذا الموضوع هو القران الكريم والسنه اتلشريفة ولكن ان نساء هذا الزمن لا يرضين باي شي مهما ضحى الرجل فكيف تسير الحياة الزوجيه دون غضب والزوجة تتابع التلفاز وتريد ما تريد اوجدوا حلا يرحمكم الله] |
رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم
أخي الحبيب ذكرتني بقصة عمر بن الخطاب
جاء رجل إلى عمر رضي الله عنه يشكو إليه خُلق زوجته ، فوقف ببابه ينتظره ، فسمع امرأته تستطيل عليه بلسانها ، وهو ساكت لا يرد عليها ، فانصرف الرجل قائلا : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فكيف حالي ؟ فخرج عمر فرآه موليًا فناداه : ما حاجتك يا أخي ؟ فقال : يا أمير المؤمنين جئت أشكو إليك خُلق زوجتي واستطالتها علي ، فسمعتُ زوجتك كذلك ، فرجعتُ وقلتُ : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته ، فكيف حالي ؟ فقال عمر : تحملتها لحقوق لها علي ، فإنها طباخة لطعامي ، خبازة لخبزي ، غسالة لثيابي ، مرضعة لولدي ، وليس ذلك بواجب عليها ، وسكن قلبي بها عن الحرام ، فأنا أتحملها لذلك . فقال الرجل : يا أمير المؤمنين وكذلك زوجتي . قال : فتحملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة . |
رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم
لكن على الرجل أن يقوم بما امره الله في القوامه التامه
فلا يجعل نفسه ضعيفه حين تقوى نفسها أي الزوجه ولا يجعل نفسه قويه حين تضعف نفسها فلقد خلق الله عقل يمييز في كل شي :) |
رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم
جزاك الله خيرا يا اخي التائب فانني والله اردت ان اقول نفس القول الذي قلته انت ولكن اختصرت ذلك بالحديث الشريف المهم ان النساء كما يقولون ذوات عاطفة والرجل غير ذلك لكن ما اجده في مجتمعاتنا عكس ذلك ولطالما استقمنا وتمسكنا بالسنة الشريفة ولكن الغيرة التي عند المرأة تحرق الرجل في كل شي طلبات وعدم ثقة واسئلة لا معنى لها ان هذا السبب المجتمع المزيف بالمسلسلات والموديلات التي لا طاقة لنا بها والسؤال هو كيف تجعل من المرأة كائن حنين على زوجها؟؟؟؟؟ وجزاكم الله خيرا |
رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم
بالنسبه لسؤالك كيف تجعل المراه كائن حنين
اولا أخي الكريم المرآه ليست بكائن بل هي مخلوق لطيف تنصاع لك بالكلمه الطيبه خلقها الله للرجل فهو يستريح لها بعد التعب الطويل والشاق في هذه الدنيا وهي التي جعل الله الجنه تحت قدمها وهي الرقيقه حين تريدها والشديده إذا أغضبتها :confused: أخي الكريم .. أجعل المرآه تاج فوق راسك تمتلك فؤادها ولا تجعلها مذمومه فتشرد من قلبك وتبدا العصيان المرآه تحب الكلام الطيب الشاعري فزدها تمتلكها المرآه تحب الرجل الشديد القوي لكن ليس عل حساب ضربها واهانتها بل القوي الشديد حين تحتاجه تجده وحين تريد منه شي يعطيها فا انت المظله الاسريه لها ولاولادها فلا تترك تلك المظله حتى لا تصفعك شمس الامور أخي المراه سلاحها قوي والرجل امامه رقيق وسلاح الرجل هيبته وشغف حبه لها :) بارك الله لك |
رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم
اخى الفاضل معاذ العبيدي عن أبي هُريرةَ - رضي الله عنه -: أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((المرأة كالضِّلَع، إن أقمتَها كسرتَها، وإن استمتعتَ بها استمتعتَ بها وفيها عِوجٌ))، وفي هذا الحديث ملاطفةُ النِّساء، والإحسانُ إليهنَّ، والصبر على عِوج أخلاقهنَّ، واحتمال ضعْف عقولهنَّ، وكراهةِ طلاقهنَّ بلا سبب، وأنَّه لا يطمع باستقامتِها،". والفائدةُ في تشبيه المرأة بالضِّلع التنبيهُ على أنَّها معوَّجة الأخلاق، لا تستقيم أبدًا، فمن حاول حملَها على الأخلاق المستقيمة أفسدَها، ومَن تركَها على ما هي عليه من الاعوجاج انتفع بها، كما أنَّ الضِّلع المعوج ينكَسِر عندَ إرادة جعلِه مستقيمًا وإزالة اعوجاجه، فإذا تَرَكه الإنسانُ على ما هو عليه انتفعَ به، وهذا الحديث قد صَدَر على سبيل توصية الرِّجال بالنِّساء خيرًا، ورعايتهنَّ والإغضاء عمَّا قد يقع منهنَّ مِن هَنَات، فطبع المرأة فيه اعوجاجٌ لحكمة إلهيَّة؛ ولذلك وَجَب على الرَّجل أن يحسنَ إليها ويعاشرَها بالمعروف، والحديث كما سبق جاء بتوصية للرِّجال بالإحسان إلى النِّساء، و المداراة مع النِّساء، وفيه إشارةٌ إلى أنَّ في خلق المرأة عوجًا طبيعيًّا، وأنَّ محاولة إصلاحه غيرُ ممكنة، وأنَّه كالضِّلع المعوج المتقوِّس، الذي لا يَقبل التقويم، ومع ذلك فلا بدَّ من مصاحبتها على ما هي عليه، ومعاملتها كأحسنِ ما تكون المعاملة، وذلك لا يمنع مِن تأديبها وإرشادها إلى الصواب إذا اعوجتْ في أمرٍ من الأمور . والرسول- صلَّى الله عليه وسلَّم - لا يذمُّ النساء وانمايُحدِّد طبائع النساء وما اختصهنَّ الله به مِن تفوُّق العواطف على العقل، على العكس من الرَّجل الذي يتفوَّق فيه العقلُ على العواطف، فما زاد في المرأة نقصٌ من الرجل، وما زاد في الرَّجل نقصٌ من المرأة. فلا داعى للتذمر والشكوى فان ماتزرعه تحصده فان زرعت خيرا وعاملتها بلطف فاانها تقدر ذلك والمراة برقتها تستشعر المعاملة الحسنة فاتمتع انت بالخلق الحسن تجده وادفع التى هى احسن أأسف على الاطالة دمت بكل الخير فيض ودى |
رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم
بارك الله فيكي يا اخت فـــــرحــــــــــــــة وجزاكِ الله خيرا على هذا الحديث الشريف فأن هذا الموضوع ليس بموضوع عاطفي كما فهمني اخي التائب جزاه الله خيراً بل هو هادف في مجتمعنا كثر الطلاق والعياذ بالله وعند تجوالي في المجتمع وسماع ارائهم من العوائل المتدينه وجدت ان المرأة رضائها صعب وهذا ليس حكم مني ولكن واقع حال اما كيف ذلك؟ روى البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ صلى الله عليه وسلم : « إِنِّي رَأَيْتُ الْجَنَّةَ ، فَتَنَاوَلْتُ عُنْقُوداً ، وَ لَوْ أَصَبْتُهُ لأَكَلْتُمْ مِنْهُ مَا بَقِيَتِ الدُّنْيَا ، وَ أُرِيتُ النَّارَ ، فَلَمْ أَرَ مَنْظَراً كَالْيَوْمِ قَطُّ أَفْظَعَ ، وَ رَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ » . قَالُوا بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : « بِكُفْرِهِنَّ » ، قِيلَ : يَكْفُرْنَ بِاللَّهِ ؟ قَالَ : « يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ ، وَ يَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ ، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئاً قَالَتْ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْراً قَطُّ » فمن خلال استفساراتي ان النساء ولكن ليس كلهن بل نسبه كبيرة لا ترضى على زوجها وبمجرد خطأ صغير جدا تقيم عليه الحد هنا اقول لماذا ؟ هل ان الرجل حديد او انه معصوم فلماذا يرجع الر جال المستقيمين الى ازواجهن والزوجات يرفضن هل هذا مشروع للزوجه؟ الجواب موجود ايضا في صحيح البخاري فمن اراد البحث عنه يقرأه وينشره لنا اسعفوا المجتمعات من الطلاق لنحل لمشكلة معا عذرا للأطالة تقبلو تحياتي |
رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم
يا اخ معاذ بارك الله فيك هو اختصرها لنا الحبيب عليه الصلاة والسلام يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ ، وَ يَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ ، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئاً قَالَتْ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْراً قَطُّ وهنا خصهن بالاجماع لكن في حديث ثاني عندما تترمل المراه وصفها بالمسكينه وعند العشره اوصانا فيها حيث قال رفقا بالقوارير وفي حديث اخر قال انهن اكبر فتنه صراحة المراه كائن غريب وعجيب هناك من دخل الجنه فيها وهناك من كانت سببا في دخوله النار يعني نعمه ونقمه حسب تعاملنا معاها لكن هيه السعاده في دنيانا من احسن التصرف معها |
رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم
السلام عليكم اخي بشـــــــــــــــير انا لا اقصد هذا الحديث الشريف هناك حديث اخر قرأته في البخاري عندما ترفض الزوجه زوجها الم تكن لها عقوبه؟ هذا السؤال يحمل معنى الحديث واسأل الله ان التقي بك في بلادنا العراق واتعرف عليك فانت من اهل الشفاء في بلاد اسال الله ان يشافيها دمتم بخير وبركة |
رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم
[quote=معاذ العبيدي;1372685]
السلام عليكم اخي بشـــــــــــــــير انا لا اقصد هذا الحديث الشريف هناك حديث اخر قرأته في البخاري عندما ترفض الزوجه زوجها الم تكن لها عقوبه؟ هذا السؤال يحمل معنى الحديث واسأل الله ان التقي بك في بلادنا العراق واتعرف عليك فانت من اهل الشفاء في بلاد اسال الله ان يشافيها دمتم بخير وبركة [/quote]اخي الطيب اذا انت عايش بالعراق نلتقي باذن الله انا من الفلوجه وانت؟ |
رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم
نحن ابناء محافظة واحدة ولي باع طويل في الفلوجة وسأتي لها قريبا ان شاء الله الله يحفظكم ويبارك فيكم ويفرج عنا غموم هذا الظلم القاسي وتشرفت بمعرفتك يا اخ بشير |
رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم
كون ان المراة عاطفية فهذا لا يعني انها بالفطرة رقيقة وكلها طيبة ورحمة
فالعاطفة قد تكون كراهية وحقد المعني أنها لا تحكم العقل بل العاطفة والعاطفة هذه قد تكون عاطفة خير او شر فالأفضل ان يقرا كل متابع للموضوع ما كتبه الإمام الغزالي في الإحياء عن الزواج ومعايير الإختيار وحقوق كلا من الزوجين |
رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم
اهلا اخي العزيز.........موضوعك جميل..........مثل ما قلت الان ان ليس كل النساء هكذا....وبصراحة انا لم ارى من النساء اللواتي يعاندن ازواجهن الا القليل...وكل رجل يعرف طبيعة زوجته بدرجة كبيرة ويعرف ايضا ما تريد وما ترفض ولو ارضاها كما يلزم وفي شرع الله لوجدها كالملاك امامه لان النساء وبصراحة الطف كائن خلقه الباري الا القليل منهن.....اما النساء اللاتي يعاندن من دون سبب ومن دون شيء يستاهل انا اعتبرها امراة ذات تفكير همجي وغير متطور لانها لا تدرك بعنادها هذا مالذي ستخسره.....وان كل رجل يقرر الارتباط اول شيء يجب ان يكونا متفاهمين في التفكير والعقيدة والطباع وليس مختلفين في كل شيء لان هذا هو الذي يولد الخلاف بينهما....بالاضافة الى ان الرجل وزوجته من المستحييييييل ان يكونا متفاهمين في كل شيء..اما الغيرة فهذه احلى صفة في النساء اذا كانت في حدود المعقول لان المراة التي لا تغار ستخسر زوجها وحبيبها بسرعة كبيرة.....وكما قيل كن للمراة ملكا تكن لك اميرة واحبها تكن متيمة بك,فالمراة حسب معاملة الرجل لها اما ان يحسن معها او ان يسيء لها.....اما بالنسبة للتلفاز فلو كان زوجها غير مقصر معها لما احتجت عليه بامور التلفاز اما اذا احتجت عليه بدون سبب فهي غير عاقلة في نظري......وحقا ان المراة خلقت من ضلع اعوج ولكن كما قالو ان جمال الحاجب في اعوجاجه.....وملخص الكلام ان المراة تريد قلبا وروحا ورجلا لها وحدها من غير فكرة الزوجة الثانية;)......وختاما نسال الله ان تعم الراحة والسعادة والفرح قلوب كل الناس,,,,,واشكرك اخي عالموضوع الرائع |
رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم
اقتباس:
بارك الله فيكم.. رغم ان الموضوع قديم .. لكن يجب الاشارة الى ما يلي:... ان القصة الواردة اعلاه لا تصح في حق عمر بن الخطاب رضي الله عنه... ---- أفيدوني يرحمكم الله في صحة الخبر المنتشر في الآونة الأخيرة على الإنترنت ، وفيه أن رجلا غضب من زوجته ؛ لأنها ترفع صوتها عليه ، فذهَب إلى عـُمـر بن الخـَطـاب ليشكُوها ، وعندما وصل وهمّ بطرق الباب ، سمع زوجة عمر صوتها يعلو على صوته ! فرجع يجر أذيال الخيبة. فما صحة هذا الخبر ؟ وإذا صح : فهل يستدل به على جواز رفع صوت الزوجة على زوجها؟ الجواب : الحمد لله أولا : هذه القصة والتي مفادها أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إلَى عُمَرَ يَشْكُو إلَيْهِ خُلُقَ زَوْجَتِهِ فَوَقَفَ بِبَابِهِ يَنْتَظِرُهُ فَسَمِعَ امْرَأَتَهُ تَسْتَطِيلُ عَلَيْهِ بِلِسَانِهَا وَهُوَ سَاكِتٌ لَا يَرُدُّ عَلَيْهَا ، فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ قَائِلًا : إذَا كَانَ هَذَا حَالَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَكَيْفَ حَالِي ؟ فَخَرَجَ عُمَرُ فَرَآهُ مُوَلِّيًا فَنَادَاهُ : مَا حَاجَتُك يَا أَخِي ؟ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ جِئتُ أَشْكُو إلَيْك خُلُقَ زَوْجَتِي وَاسْتِطَالَتَهَا عَلَيَّ فَسَمِعْتُ زَوْجَتَكَ كَذَلِكَ فَرَجَعْت وَقُلْت : إذَا كَانَ هَذَا حَالَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مَعَ زَوْجَتِهِ فَكَيْفَ حَالِي ؟ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : إنَّمَا تَحَمَّلْتُهَا لِحُقُوقٍ لَهَا عَلَيَّ : إنَّهَا طَبَّاخَةٌ لِطَعَامِي خَبَّازَةٌ لِخُبْزِي غَسَّالَةٌ لِثِيَابِي رَضَّاعَةٌ لِوَلَدِي ، وَلَيْسَ ذَلِكَ بِوَاجِبٍ عَلَيْهَا ، وَيَسْكُنُ قَلْبِي بِهَا عَنْ الْحَرَامِ ، فَأَنَا أَتَحَمَّلُهَا لِذَلِكَ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَكَذَلِكَ زَوْجَتِي ؟ قَالَ : فَتَحَمَّلْهَا يَا أَخِي فَإِنَّمَا هِيَ مُدَّةٌ يَسِيرَةٌ . فهذه القصة لم نجد لها أصلا ، ولا وجدنا أحدا من أهل العلم بالحديث تكلم عليها بشيء ، وإنما ذكرها الشيخ سليمان بن محمد البجيرمي الفقيه الشافعي في "حاشيته على شرح المنهج" (3/ 441-442) ، كما ذكرها أيضا أبو الليث السمرقندي الفقيه الحنفي في كتابه "تنبيه الغافلين" (ص: 517) ، وكذا ابن حجر الهيتمي في "الزواجر" (2/80) ولم يذكر واحد منهم إسنادها ، بل صدروها كلهم بصيغة التمريض التي تفيد التضعيف عادة : " ذُكر أن رجلا " ، " روى أن رجلا " ، وهذا مما يدل على أن القصة لا تصح ، ويؤيد ذلك ما يلي : - مخالفتها للمشهور عن عمر رضي الله عنه في سيرته من كونه كان مهابا في الناس ، فكيف بزوجاته ؟ وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما : " مكثت سنة أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع أن أسأله هيبة له " رواه البخاري (4913) ومسلم (1479) . وقال عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ : " شَهِدْتُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ طُعِنَ فَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَكُونَ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ إِلَّا هَيْبَتُهُ، وَكَانَ رَجُلًا مَهِيبًا " "حلية الأولياء" (4/151) . - رفع صوت زوجة عمر عليه رضي الله عنهما حتى يسمعها من بالخارج وهو ساكت منكَر غير محتمل ، والذي يعرف حال أمير المؤمنين ينكر ذلك بالقطع ، وهو الذي كان يخاف الشيطان منه ، ولو سلك فجا لسلك الشيطان فجا غير فجه ، ورَفْعُ النساء أصواتهن واستطالتهن على أزواجهن لا يعرف في السلف . - قوله " إنَّهَا طَبَّاخَةٌ لِطَعَامِي خَبَّازَةٌ لِخُبْزِي غَسَّالَةٌ لِثِيَابِي رَضَّاعَةٌ لِوَلَدِي ، وَلَيْسَ ذَلِكَ بِوَاجِبٍ عَلَيْهَا " قول غير صحيح ، وخدمة المرأة زوجها واجبة عليها بالمعروف ، راجع جواب السؤال رقم : (119740) وخاصة الرضاع ، فإنه يجب عليها إرضاع أولادها إذا كانت في عصمة زوجها بلا أجرة ، راجع جواب السؤال رقم (130116) . والخلاصة : أن هذه القصة لا أصل لها ، ومتنها ينادي عليها بالنكارة وعدم الصحة . وعلى ذلك : فلا يصح الاستدلال بها على جواز رفع الزوجة صوتها على زوجها . ثانيا : رفع الزوجة صوتها على زوجها من سوء الأدب وسوء العشرة ، فلا يجوز ذلك . سئل الشيخ ابن عثيمين : ما حكم الزوجة التي ترفع صوتها على الزوج في أمور حياتهم الزوجية ؟ فأجاب رحمه الله تعالى: " نقول لهذه الزوجة إن رفع صوتها على زوجها من سوء الأدب ؛ وذلك لأن الزوج هو القوام عليها وهو الراعي لها فينبغي أن تحترمه وأن تخاطبه بالأدب ؛ لأن ذلك أحرى أن يؤدم بينهما وأن تبقى الألفة بينهما . كما أن الزوج أيضاً يعاشرها كذلك ، فالعشرة متبادلة ، قال الله تبارك وتعالى: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً ) . فنصيحتي لهذه الزوجة أن تتقي الله عز وجل في نفسها وزوجها ، وأن لا ترفع صوتها عليه لا سيما إذا كان هو يخاطبها بهدوء وخفض الصوت " . انتهى من"فتاوى نور على الدرب" (19/ 2) - بترقيم الشاملة . وراجع للاستزادة جواب السؤال رقم : (125374) . والله تعالى أعلم . موقع الإسلام سؤال وجواب ------------ قال د . بسام الغانم في تعليقه على كتاب ( استمتع بحياتك ) ناقداً هذه القصة : هذه القصة يكثر ذكرها على ألسنة كثير من الدعاة وفي المجالس والمنتديات ، ولم أجد من ذكر لها إسنادا ، أو حكم عليها بالثبوت ، وإنما تذكر في بعض الكتب من باب الحكايات من غير إسناد ، وأقدم مصدر لهذه القصة وقفت عليه هو كتاب تنبيه الغافلين للسمرقندي المتوفى سنة 373 هـ ، فقال في ص 242 : وَذُكِرَ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إلى عُمَرَبن الخطاب يَشْكُو إليه زوجته فَلَمَّا بَلَغَ بَابَهُ سَمِعَ امْرَأَتَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ تَطَاوَلَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ الرَّجُلُ : إنِّي أَرَدْت أَنْ أَشْكُوَ إلَيْهِ زَوْجَتِي ، وَبِهِ مِنْ الْبَلْوَى مِثْلُ مَا بِي ، فَرَجَعَ ، فَدَعَاهُ عُمَرُ رضي الله تعالى عنه فَسَأَلَهُ فقال : إني أردت أن أشكو إليك زوجتي فلما سمعت من زوجتك ماسمعت رجعت ، فَقَالَ عُمَرُ رضي الله تعالى عنه : إنِّي أَتَجَاوَزُ عَنْهَا لِحُقُوقٍ لَهَا عَلَيَّ : أولها: أَنَّهَا ستر بَيْنِي وَبَيْنَ النَّارِ فَيَسْكُنُ بِهَا قَلْبِي مِنْ الْحَرَامِ .والثَّانِي : أَنَّهَا خَازِنَةٌ لِي إذَا خَرَجْت مِنْ مَنْزِلِي ، وتكون حَافِظَة لمالي .والثَّالِثُ : أَنَّهَا قَصَّارَةٌ لِي تَغْسِلُ ثِيَابِي .والرَّابِعُ : أَنَّهَا ظِئْرٌ لِوَلَدِي .والْخَامِسُ : أَنَّهَا خَبَّازَةٌ وَطَبَّاخَةٌ لي ، فَقَالَ الرَّجُلُ : إنَّ لِي مِثْلَ مَا لَك فَكَمَا تَجَاوَزْت عَنْهَا أَتَجَاوَزُ عَنْهَا . وممن ذكرها ابن حجر الهيتمي في كتابه الزواجر عن اقتراف الكبائر2/50 فقال : وروي أن رجلا جاء إلى عمر رضي الله عنه ليشكو إليه خلق زوجته ، فوقف ببابه ينتظره ، فسمع امرأته تستطيل عليه بلسانها ، وهو ساكت لا يرد عليها ، فانصرف قائلا : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين فكيف حالي ! فخرج عمر فرآه موليا فناداه : ما حاجتك ؟ فقال : يا أمير المؤمنين ،جئت أشكو إليك خلق زوجتي واستطالتها علي ، فسمعت زوجتك كذلك ، فرجعت وقلت : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف حالي ! فقال له عمر : يا أخي إني احتملتها لحقوق لها علي ؛ إنها طباخة لطعامي ، خبازة لخبزي ، غسالة لثيابي ، مرضعة لولدي ، وليس ذلك بواجب عليها ، ويسكن قلبي بها عن الحرام ، فأنا أحتملها لذلك فقال الرجل : يا أمير المومنين وكذلك زوجتي . قال : فاحتملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة . لحد الان القصة ضعيفة إذ لاسند ولا ثقة من أهل القرون الاولى يرويها و ليست في كتاب للامام من الائمة المعتمدين من الفقهاء كالامام مالك والشافعي ولا المحدثين ... بالنسبة لكتاب " الكبائر " للذهبي - النسخة الأصلية - الذي حققه الشيخ مشهور لمكتبة المنار / الأردن / ط . 1988، ولم أجد فيه هذه القصة، فيبدو أنها في النسخة المزوّرة للكبائر التي رجّح الشيخ مشهور أن كاتبها صوفي ليس عنده علم بالحديث، ورجّح أنه أخذ كتاب الذهبي الأصلي ومسخه، ممّا يرفع الاحتمال أن تكون القصة لا أصل لها، والله أعلم . |
رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم
اقتباس:
|
رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم
اقتباس:
وماذا تقولين لزوجة تدعوا على زوجها بسبب انه طرح له معاناتها ومشكلته فامست لياليها تدعو عليه لمجرد انها تعتقد ليس منها تقصير وهذه احدى المشكﻻت اللاتي عرضن علي في هذا اﻻسبوع لكن نسال الله ان يعيننا على حلها |
رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم
إن من اسوأ عادات النساء اليوم هو الدعاء على زوجها..... والتي تدعو على زوجها لا تستحق الاحترام والاخلاص والحب لان المرأة التي تحب وتحترم وتعظم زوجها لا تدعو عليه ... حتى وان كان ظلمها او اتهمها بالتقصير فلو كانت المرأة غير مقصرة فيكفي ان تعاتبه وبهدوء واحترام ومن المؤكد ان زوجها سيتفهم ....اما اذا كانت حقا مقصرة فهي تعرف ذلك حتى قبل ان يخبرها وعليها اصلاح كل شيء قبل ان تفقد كل شيء... والزوج عندما يشكو لزوجته لانه يريد ان تشاركه همومه وان تساعده في حل المشكلة والتخفيف عنه وان تستقبل كل همومه ومشاكله برحابة صدر لا بالغضب.....وان السر وراء شكوى الزوج لزوجته هو حبه لها والراحة التي يشعر بها عند حديثه مع زوجته فلو كانت المرأة عاقلة لفكرت في ان سبب لجوء زوجها اليها هو حبه لها فعليها ان تقابله بحب وتفهم اكبر لا ان تقابله بالدعاء والصراخ والغضب.. |
رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم
بارك الله فيكي اختي
وان قابلته بالغضب والدعاء اليس هجرها علاجها كي تعرف قيمة نفسها دون زوجها ام ان هناك اقتراح اخر ؟ اشيري علي فان ارائك محكمة اسال الله ان يوققكي |
رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم
بارك الله فيكي اختي
وان قابلته بالغضب والدعاء اليس هجرها علاجها كي تعرف قيمة نفسها دون زوجها ام ان هناك اقتراح اخر ؟ اشيري علي فان ارائك محكمة اسال الله ان يوققكي |
رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم
صحيح ان هجرها هو العلاج الانسب وهو ما وصى به خير الانام(صلى الله عليه وسلم) لكن للاسف ترى اليوم نساء لم يعدن يبدين اي اهتمام لاي شيء حتى اصبح هجر زوجها لها كغيابه للعمل. فأنا التقي بنساء وانظر في مشاكلهن ولكن تجد اكثرهن لا يفيد اي شيء معها... حتى اصبحنا نقول لو ان الهجر حل مفيد لكانت النساء اليوم لا تخالف زوجها بتاتا ولكن للاسف لم يعد يجدي معهن شيء...ومن خلال ما اراه من اطباع النساء اللواتي التقي بهن لاحظت ان جميعهن يتغيرن بمجرد التهديد الجدي بالطلاق!!! مع انه حل غير سليم بالمرة...... |
رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم
إن المرأة لطالما ماتكون ذليلة امام الرجل فتراها بمجرد ان يقرر زوجها الابتعاد عنها او هجرها تذل نفسها له وربما لن تعيد خطأها مرة ثانية |
رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم
اخي الكريم لا نسمح بأن يقال عن المرأة هكذا فالمرأة المحترمة والعاقلة لا تذل نفسها الا لخالقها.... فلن تذل نفسها لاحد من البشر حتى وإن كان زوجها.... وإن كنت تعتبر ان اعترافها بخطأها امام زوجها وندمها هو ذل لها!!!! لا بل هو عز ورفعة بأن عرفت خطأها وندمت عليه (والاعتراف بالخطأ فضيلة)... وان كنت تعتبر احترامها لزوجها ذلاً لها فهذا شيء غير صحيح بالمرة.... والرجل العاقل والذي يحب زوجته لا يعتبر احترام زوجته له واعترافها بخطأها ذلاً لها.... بالاضافة الى ان الرجل الذي يحب زوجته ويحترمها ويقدرها لا يرضى ان يذل زوجته حتى وان كان امامه فمهما حدث سيبقى يذكر انها التي ستمثل نصفه الآخر امام المجتمع..... |
رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم
ولكن هذه حقيقة المرأة ولا يجب انكارها |
رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم
لكل انسان رأيه واعتقاده اخي الكريم |
رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم
اقتباس:
ههههههههههه مش كده يا صاحبى. على حسب تعددنا. هههههه:) :10: |
الساعة الآن : 06:03 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour