حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
:_11::AR15firin:_11: هذه حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر سأرويها لكم بمرارة هذه الحكايات صادفتي خلال عملي وأحببت أن أرويها لكم لعلي أحس ببعض الراحة رغم أن هذا أمر مستبعد :_11: في إطار التواصل بين الاسرة والمدرسة كنت أستدعي بعض أولياء أمور التلاميذ لمعرفة السبب وراء تأخر أبنائهم أو شرود بعضهم داخل الفصل أو غيابهم المتكرر :_11: من خلال هذه الحورات التي أجريتها معهم تبين لي أن وراء كل تلميذ حكاية حكاية تدمي القلوب وتؤلم المشاعر وتجعلك تسخط عن الوضع وضع مدرسة يزخر بالآلام والاحزان :_11: فعن أي مدرسة نتحدث بل عن أي تلميذ نحكي تابعوني سأروي لكم في كل مرة حكاية حكاية تلميذ |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
نحن في شوووق كبييرأبلة ناديا لقصصك وحكاياك المثيرة والجميلة .. بانتظارك غاليتي .. |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
نحن بانتظارك لكن مش تعملي متل ام سامي تصيري بدك تصلحي اوراق الامتحانات وترصدي العلامات واحنا بننتظر
كل يوم حكايه يمكن نقدر نساعدك وانا سأقول قصه من مدرستي حدثت امامي أدهشتني لليوم |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
كم انا في شغف لسماع حكايات التلاميذ انتظر ذلك بشوق بارك الله فيك |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
اقتباس:
أنت الاجمل غاليتي كيف حالك اشتقنا لك |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
اقتباس:
أهلا بالغالية أم سامي فكرة المساعدة فكرة رائعة وستغني الموضوع وسيزداد وضوح صورة مدارسنا لاأعدك بكل يوم حكاية فأختك من أصحاب المشاعر الرقيقة ورواية الحكاية سيؤثر في بشكل كبير وصحتي لاتتحمل التأثر اليومي انتظريني ولكن لن أجعلك تتشوقين مثل ما فعلت معنا في لاتكلف نفسك |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
اقتباس:
مرحبا بك أخي عبد الملك تابع معنا رغم أن الحكايات مؤلمة |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
ننتظر ... فهناك أمور تشيب الراس .. لم نعد نعرف من نلوم ... هل الكادر التعليمي للمدرسة ... ام الاسرة الاهي وراء راحة البال ... فالمدرسة صعب ان تقوم بالتربية الكامله لكن التعاون بين الاسرة والمدرسة .. سوف ننتج جيل واعي وفهم لما يجري ... وسوف نصنع المستحيل المتلازم بالفشل .. للابناء منذ الصغر ... وسوف نزرع الابتسامة ... حين نحصد ما تعبنا من اجله ... تلك اللحظة ... سوف نقبل راس الوالديين او من يعولهم .. وسوف نحترم مدرسينا ومدرستنا وحتى جامعتنا للابد القادم ننتظر أخيتي ... أبلة ناديا كل احتــــــــــــــرامي |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
مشكور القلب الحزين عن الرد نحتاج لمثل تعليقاتك في الموضوع لتتم الاستفادة منه ونأخذ هذه الحكايات على أنها مشاكل مطروحة تحتاج لحل |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
الحكاية الاولى ما أقبح الفقر صرحة احترت في وضع عنوان للحكاية ثم قررت أن أستعيره من جملة جاءت على لسان أحد شخصيات الحكاية طال غياب التلميذة سعاد وكان لابد لها من اصطحاب أبيها أو ولي أمرها ليتم السماح لها بالدخول للفصل جاءت سعاد رفقة والدتها أم رسم الفقر على هيئتها جميع المعاليم التي تدل عليه كانت تحمل رضيعا على ظهرها وتمسك بطفل في السادسة من عمره كانت سعاد تتبعها بخطى متئنية كأن شيئا ما يعرقل سيرها عندما نظرت لتلك الأم وهي قادمة نحو قاعة الدرس تذكرت قصيدة معروف الرصافي لَقِيتُها لَيْتَنِـي مَا كُنْتُ أَلْقَاهَـا تَمْشِي وَقَدْ أَثْقَلَ الإمْلاقُ مَمْشَاهَـا أَثْوَابُـهَا رَثَّـةٌ والرِّجْلُ حَافِيَـةٌ وَالدَّمْعُ تَذْرِفُهُ في الخَدِّ عَيْنَاهَـا بَكَتْ مِنَ الفَقْرِ فَاحْمَرَّتْ مَدَامِعُهَا وَاصْفَرَّ كَالوَرْسِ مِنْ جُوعٍ مُحَيَّاهَـا مَاتَ الذي كَانَ يَحْمِيهَا وَيُسْعِدُهَا فَالدَّهْرُ مِنْ بَعْدِهِ بِالفَقْرِ أَشْقَاهَـا المَوْتُ أَفْجَعَهَـا وَالفَقْرُ أَوْجَعَهَا وَالهَمُّ أَنْحَلَهَا وَالغَمُّ أَضْنَاهَـا فَمَنْظَرُ الحُزْنِ مَشْهُودٌ بِمَنْظَرِهَـا وَالبُؤْسُ مَرْآهُ مَقْرُونٌ بِمَرْآهَـا هذا الوصف سيقربكم من تلك الام فيمكنكم تخيل حالتها كانت ثيابها رثة قديمة وممزقة وكانت شبه منتعلة لان الحذاء الذي تنتعله لايغطي سوى نصف قدميها بينما ترك النصف الاخر فوق الارض ولو كانت حافية لكان أهون على قدميها وجهها يوحي لك ان صاحبته تحمل هموم الدنيا بأسرها تعلو عيناها حسرة وألم فتكاد تسكب الدم بدل الدموع فمها جاف كأنها في أرض قاحلة وتكاد تهلك من الظمأ وقفت أمامي وكأن لسان حالها يقول لاتبحثي عن السبب فالحالة تريك ما نحن فيه طلبت مني السماح لسعاد بالدخول رغم أنها لاتملك مبررا للغياب حاولت أن أشرح لها أن من مصلحة الفتاة عدم التغيب عن الحصص الدراسية لكنها سرهان ما بدأت تسرد لي الحكاية أشارت إلى الطفل ذو الست سنوات ثم أستدركت قائلة أنها كانت منشغلة بسببه وأنه من جعل أخته تتغيب عن الفصل لاحظت الأم أن الطفل لم يصبح يتحكم في عملية التبرز وأنه أصبح يلوث ثيابه باستمرار لم تعهدها من قبل قررت الام بعد تكرار المشكل أخذ الطفل للمستوصف فور فحص الطفل تبين له أن الطفل تعرض للإغتصاب مما سبب له في جرح خطير على مستوى المخرج يتبع |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
لا تعملي فينا متل ام سامي مبارح وجعت راسنا انتظر بقيه القصه والكمبيوتر عندي مخرفن ما بقدر يتحمل ساعات بفصل لحاله معك اقل من عشر دقائق خذي نفس واشربي كاسه مي وتابعي
|
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
لا حول ولا قوة الا بالله تعم اختي ناديه اكملي نحن متابعين بارك الله بيك |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
لا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون متابعين معك اختي الفاضلة |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
مرحبا بك ام سامي صبرك علي أهلا أخي بشير أهلا عفساوية كتب الطبيب شهادة للأم وطلب منها التوجه للسلطات كنت أتابع الحكاية بشغف ثم سألت الام عن مرتكب الجريمة الشنعاء إن كان قد نال جزاءه هنا كانت الكارثة أعظم ويا هول ماسمعت تصوروا معي ماذا حدث لايمكنكم تصوره من اغتصب الطفل بتلك الوحشية كان هو الاخر طفلا في الصف السادس وكان يدرس معه بنفس المدرسة وكان يسكن بالقرب منه وكان في الثالثة عشر من عمره لأنه يكرر باستمرار اعترف الصغير لأمه بعد أن هددته وضربته بالطبع الأم لايمكنها التصرف بطريقة أخرى فهي لم تدرس علم نفس الطفل لتتمكن من التعامل معه بطريقة تراعي فيها ظروفه النفسية فزادت الطينة بلة وأضفت جرحا آخر لجروحه النفسية والعضوية فروى لأمه ماحدث بالتفصيل الممل استدرج الطفل الصغير لمكان بعيد عن الانظار بعد أن أغراه بقطعة حلوى وكانت هذه الحلوى كافية ليستسلم الصغير فهو لم يتذوق طعمها من قبل الغريب في الأمر ان الصغير تعود عن طعم الحلوى فأصبح يرافق الطفل الاخر بمحظ إرادته لم يكن يهمه سوى تسلم قطعة الحلوى التي كان يغريه بها في كل مرة تكرار عملية الاغتصاب هو ماجعل الصغير يصل للحالة المزرية التي وصل إليها والاغرب من هذا كله هو عندما سألت الأم عما فعلت الشرطة بالطفل الآخر أجابتني انها لم تقدم البلاغ صرخت في وجهها دون أن أتمالك نفسي كيف تتنازلين عن حق طفلك؟ يتبع اعذوروني لم أستطع إتمام الرواية في الغد بحول الله |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
لاحول ولاقوة الا بالله... الله المستعان ... من عاش رأى العجب .. من خلال تطبيقي التعليمي وليس ترسيم فتره بسيطه فقط كدت أُجن لقصص تحدث في المدارس والجامعات وايضا عندما عملت بمكتب دعوي خلال فترة ماقبل رمضان وحتى نهاية شهر رمضان كان دعوي وإرشاد أُسري ايضا فقد رأيت ماالله به عليم من مشاكل واحداث يشيب لها الرضيع .. والحمدلله على كل حال .. نسأل الله ان يفرج على كل مكروب ويعيننا ويرحم احوالنا جميعاً ...بارك الله فيك استاذه ناديا ونفع بك وزادك من فضله العظيم... |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والله لم أعد أدري أيهما أمر!!! المر الذي نسقيه لبعضنا أم الذي يذيقه لنا الأعداء أسأل الله أن يلطف بنا فيما نزل واصلي أستاذتنا العزيزة ناديا ،،، متابعون لك ومثل ما تفضلت ياريت نستغل هذه الحكايات المؤلمة في الوقوف على المشاكل وطرح الحلول مثل ما تفضلت حبيبتي في الله جزاك الله خيرا ونفع بك وبعلمك يارب في حفظ الله |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
اقتباس:
فعلا غاليتي ما يحدث يشيب له الرضع يمكنك غاليتي كتابة بعض هذه الحكايات إن أردت |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
اقتباس:
أهلا ببنت بلادي العزيزة سنترك النقاش مفتوحا بعد كل حكاية ليبدي كل واحد برأيه حول الأسباب والحلول للجميع كامل الحرية |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
السلام عليكم ورحمة الله جمعة مباركة إن كنتم متابعين سنتم الحكاية والاغرب من هذا كله هو عندما سألت الأم عما فعلت الشرطة بالطفل الآخر أجابتني انها لم تقدم البلاغ صرخت في وجهها دون أن أتمالك نفسي كيف تتنازلين عن حق طفلك؟ نظرت إلي نظرة خاطفة ثم أذللت رأسها لقد كانت تشعربالظلم بالهزيمة بالاستسلام ثم تابعت قائلة عائلة الولد لها نفوذ في المنطقة وأنا لاأستطيع التصدي لهم فأنا لاأملك حتى قوت يومي,لذا قبلت ببعض المال وتنازلت عن حق ابني ولم ألجأ إلى الشرطة لتقديم بلاغ ضد ابنهم يا للكارثة تبيع حق ابنها ببضع دراهم هذا ليس عدلا هذه جريمة أخرى ترتكب في حق هذا الطفل المسكين . عرضت عليها المساعدة ووضحت لها أننا يمكننا الللجوء لأحدى الجمعيات المتخصصة في حماية الاطفال وستتكلف بالقضية لكن الأم رفضت وبحدة أدارت لي ظهرها وانصرفت وهي تردد عبارة قبح الله الفقر,قبح الله الفقر... غابت عن انظاري لكن صورتها لم تغب عن مخيلتي استسلمت الأم لكنني رفضت الإستسلام ناديت على سعاد وسألتها عن اسم الطفل الذي قام بالاعتداء على أخيها وعن مكان دراسته لكنها أنكرت معرفتها لهذه المعلومات عندما ألححت عليها قالت لي ساسأل امي في اليوم الموالي عادت الأم وكانت برفقة أمها أي جدة الطفل وبدأت تتوسل إلي بعدم متابعة الطفل المعتدي حاولت إقناعها أنه على الأقل نخبر إدارة المؤسسة التي يدرس بها لتتخذ في حقه الاجراءات المناسبة فلو تركناه لجنيننا على أطفال آخرين سيقوم هذا الأخير بالاعتداء عليهم مادام له ظهر يسنده ولا يتوانى في الدفاع عنه على الرغم مما اقترف فعائلته لم تكلف نفسها حتى توبيخه تدخلت الجدة وقالت يابنتي نحن أناسا ضعاف ولا يمكننا بأي حال من الاحوال الوقوف في مواجهة هاته العائلة نحن نتنازل عن حقنا دون جدوى فشلت في إقناعهم بتقديم دعوى وكانت آخر جملة رددتها الجدة بألم وحسرة ومازالت تتردد على مسامعي لحد الساعة ندعوهم إلى الله نعم بالله هنا انتهت الحكاية فما رأيكم ؟ من الجاني على الطفل؟ أهي المدرسة أم الأسرة أم المجتمع أم ...من؟ |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
بعد التعرف على آرائكم وتعليقاتكم حول هذه الحكاية انتظروني مع حكاية جديدة دمتم في حفظ الله |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
لي عودة إن شاء الله .... فهناك نقاط كثيرة ... من اللزوم التوقف عندها واعطاها حقها من المصداقية وكذلك من الحلول والمرجع الصحيح للسبب .. لي عوده لذلك ... فالامر جدُ خطير ... |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
السلام عليكم اخواني الأفاضل قصة اختي نادية صراحة محزنه واحداثها مفجعه اعتقد الاسباب مشتركه والجميع مسؤول المسؤول الاول هو البيت البيت مدرسة لكل الاجيال وموطن واساس لكل اسره اذا اختلفت اسس هذا البيت انهار كل شيء وعدم متابعة الام لأطفالها هذا بداية لنهايه كل اسره هناك من سوف يجعل الألويه للفقر وانا اقول كلنا مررنا بأحوال مزريه واحوال معيشيه صعبه وخاصه ايام الحصار الضالم على شعبنا وحتى ان لم يكن حصار فالانسان يشوف بحياتة كل شي ايام سعيده وتعيسه اخواني منذ الصغر كانت والدتي تتابعنا بكل خطوه وان غبنا كانت تعرف اين نحن وفي اي مكان نوجد وهي بمثابة ظابط استخبارات تعرف تحركاتنا في كل لحضه ومع من نحن ،بالمناسبه التربيه ليست مقتصره على البنت في هذا العمر بل على الاثنين الاولاد والبنات وخاصة في مراحل الطفوله انا اقول السبب الاول هو الام اين هي ؟عندما ذهب ابنها مرات وتلو المرات مع هذا وذاك ماذا كان يشغلها الطبخ النفخ مسح المرمر مالذي يشغلها كلنا عرف انها لا تملك اي شي اذا عندها المجال الوافي والكافي لرعاية ابائها لو كانت حره ما وصل حال ابنها الى ما وصل اليه وكيف تتنازل عن امر يبدي على الاكل والملبس وكل شي تنازلت عن كرامتها لأجل اشباع البطون لسويعات او ايام معدوده ماذا كانت تعمل هل هو الجوع والفقر ؟ يمنعها من السؤال على ولدها الغائب نعم الفقر يظعف النفس ،لكن ليس معناه ان نترك اولادنا ليعبثو فيهم اولاد الحرام هل وصل بنا الحال الى ما وصل فيه اجدادنا من كد وتعب وحال الجزيره العربيه في حقبه من الازمان كان مزري ومعسر اجدادنا وابائنا وامهاتنا علمونا كيف نعيش بعز وشرف وعلمونا كيف نتحمل الاعباء وكيف نواجه المخاطر فياخت ناديه ارجع واقول السبب الاول الام والثاني الفقر والثالث المجتمع والبيئه اللي يعيش فيها هؤلاء واقول لكِ لا تصمتي ويجب ان تعرفي هذا المغتصب لان هناك ضحايا اخرين سوف يقعون في المصيده اعتذر منكم على الاطاله هذا اقل كلام مختصر ابوحه لكم |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أخيتي القصة مؤلمة حقاً ... والغريب أخيتي بانك ذكرتي بان الذي قام بهذا الاغتصاب ايضا لازال طفلا ويبلغ من العمر 13 عام ... وهذا مذهل لهذا السن وارتكابه هذا الشئم من الذنب ... إذا قد يكون الطفل الاخر ايضا هو تعرض للاغتصاب من قبل .. المهم نعود للموضوع ... الفقر عظيم وقد يهوي بصاحبه إلى أشياء لا يحمد عقباها ... وقد قال علي .. لوكان الفقر رجلاً لقتلته ... وفي نفس الوقت الفقر ليس عيباً أخيتي ... وكان على الاسرة ... تنبية أطفالها بجرم ذلك ... باي طريقة .. كتعظيم المعصية بان الطفل ان لايقربه احد وان يبعد عن الغرباء ... وعدم اطاعتهم في شي .. إذا الاسرة ملامه في ذلك ... وعليها متابعة اولادهم في الشارع ... في المدرسة حتى في البيت ... فهم امانه في اعناقنا ... والامانه ذكرها الحبيب بان كل راعي مسئول على رعيته ... أخيتي إذا تم تسليم هذا الامر بشكل عادي فهذا خطير قد تتنازل الام عن اشياء أخرى وسببه الفقر .. وهذا مدخل للشيطان ... بالنسبه للطفل الجاني المغتصب ... سنه صغير وهذا الامر لم ياتي من فراغ اي بانه تعرض للاغتصاب ايضا من قبل ... حتى اصبحت عنده عاده لذلك ... وبان الامر طبيعي ولم يعي بان الامر شانه كبير ... في ديننا الحنيف .. اخيتي ... مطالبة الحق .. مهم جدا والساكت عن الحق شيطانا أخرص .. على الام المطالبه ... بحق ولدها والتنبيه بجرم ما حصل .. ثانيا ... المدرسة .. لماذا نخفي عن اولادنا هذه الامور ... لماذا لا يتم تحذير الطلاب من ذلك ,, اهو خجلا ام ماذا ... لماذا لا يتم مطالبة اولياء الامور بجتماع خاص ... وتبرير مثل هذه القضياء .. لهم .. والعمل سوياً للتربية الصحيحه ... ويدا بيد .. للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة .. لانه من شاب على شي شاب عليه ... وهذا ما لا نرضاه لاودنا فنحن نريد جيلا صالحا خالي من شوائب الاوجاع والاهات ... سوف يستمر الالم لهذا الطفل قد يطول العمر كاملا ... وشمة الالم في جبين حياته .. والسبب :- اهمال الوالدين لمتابعة الابناء ... اهمال المدرسة في التوعية الصحيحه وبالطريقة الصحيحه ايضا .. اهمال المجتمع لهذه القضيه ... وعدم التوعية من قبل الاعلام او الخطباء في المساجد للتهويل هذا الامر للسامعين من المصليين .. أيضا اهمال الحكومه لملاحقة الجاني .. واهمال المجني علية .. أخيتي الحديث يطول في ذلك ... للاسف .. الضحية أبناء ... براءة لا يعلمون مالصائب والخطأ ... نتندم في الاخير على ماجرى ... ونسال انفسنا .. لماذا .. ماذا .. وكيف ذلك .. وهل .. و....و و ؟!! ضحايا .. أسمهم أطفال .. والجناة اسرة + مدرسة + مجتمع غائب تماما + حكومة ليست فائقة لهذه الامور التي قد تعول على المجتمع بالويلات في الايام القادمه .. اتاسف لاطالتي لكن الموضوع كبير وخطير كل احتــــــــــــــرامي |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
لا حول ولا قوة الا بالله صدقت اختي الفاضلة ابلة ناديا القصة محزنة جدا وكئيبة في نفس الوقت واكيد ان كان في جعبتك حكايات اخرى ستكون مؤلمة مثلها لي عودة للاجابة عن تساؤلاتك |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله مرحبا بعودتك أخي بشير ماتقدمت به من طرح يصب في صميم الموضوع وأتفق معك في كون الفقر ليس بالضرورة المسؤول عن ما وردفي الحكاية دور الام في تربية الابناء يشكل إحدى الاسس لبناء شخصية الابناء والام مدرسة إذا أعددتها:_11::_11:أعددت شعبا طيب الاعراق فلو ربينا أبناءنا على الفضيلة والقيم والمبادئ وأن كرامتنا فوق كل اعتبار لما كان الحال على ماهو عليه فكم تخرج من أسر فقيرة تقطن بأحياء الصفيح دكاترة وأساتذة ومحامون كما تخرج من أسر أخرى فقيرة تسكن بنفس الحي منحرفين ومجرمين فبالطبع الفقر ليس هو المسؤول هنا بل التربية تربية الاسرة وبالأخص الأم |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
اقتباس:
من خلال مداخلتك تبين لي أن الهدف من سرد الحكاية بدأ يتحقق فالهدف كان هو استخلاص العبرة والوقوف عند الاسباب والبحث عن الحلول وهذا ماتميز به طرحك القيم في الموضوع بالفعل فالمسؤولية ملقاة على الجميع ولا يمكن أن ينفرد بها الواحد دون الآخر وسأستعير عبارتك وأضع تحتها سطرا لأنها في الصميم اهمال الوالدين لمتابعة الابناء ... اهمال المدرسة في التوعية الصحيحه وبالطريقة الصحيحه ايضا .. اهمال المجتمع لهذه القضيه ... وعدم التوعية من قبل الاعلام او الخطباء في المساجد للتهويل هذا الامر للسامعين من المصليين .. أيضا اهمال الحكومه لملاحقة الجاني .. واهمال المجني علية .. |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
اقتباس:
أهلا أخي عبد الملك بالفعل مازالت هناك حكايات اخرى سيتم سردها ننتظر عودتك للمناقشة |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
لا حولا ولا قوة الا بالله استغفر الله واتوب اليه الله يسترنا يارب بارك الله فيك استاذة ناديااا قصة محزنة ومؤلمة في نفس الوقت ساجيب عن اسالتك من الجاني على الطفل؟ أهي المدرسة أم الأسرة أم المجتمع أم ...من؟ بصراحة بالنسبة لي اضع اللوم اولا على اسرة الجاني وتربيتهم له مع احترامي لكم جميعاا لان لو كان الطفل المراهق واعي من طرف اهله لما فعل كل هذاا ولو كان اهله حريصون على مراقبته لما قام بفعل كل هذااااا وثانياااا اضع اللوم على المجتمع فاصبحنا نرى المراهقين يقلدون الشباب الكبار في تصرفاتهم فمثلا يكون قد سمع بمثل هذا العمل من قبل وبما انا مدارسنا لا توعي طلابها فايضا لها الدور هي كذلك في قصص كهذه بارك الله فيك اختي على هذه القصص المؤلمة صراحة فالمجتمعاتنا تخفي الكثيييير ننتظر جديدك بشغف .....اعتذر عن الاطاله |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
ماشاء الله موضوع مميز جدا وفيه عبر كثيرة
الاخوة لم يقصروا في المناقشة جزاكِ الله خيرا اختي ناديا بانتظار الجديد |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع مؤلم جدا من رأيي ان المدرسة هي المسئول الاول والاخير في هذه القضية ويمكن لاهل الطفل ان يرفعوا قضية على مدير المدرسة بسبب التسيب لان التلميذ داخل المدرسة يعتبر امانة وكل ما يحدث له داخل المدرسة فهي المسئولة عليه ، وتنتهي مهمة المدرسة بمجرد ما يخرج التلميذ الى الشارع هذه القصة ذكرتني بقصة مماثلة لها باختصار حدثت نفس الشئ في مدرسة ولكن هنا الضحية كانت طفلة في الصف السادس والجاني طفلان في الاعدادي مختفيان داخل الحمام ملف القضية كان عند اختي ثم تحول الى القاضي ،سألتها عن الحكم قالت حكم عليهم بعقوبة مخففة لانهم مازالوا احداث وتم تحويل طاقم ادارة المدرسة للتحقيق واعتقد ان الخطأ هنا هو الاختلاط في المدارس والتسيب جريمة بشعة لا حول ولا قوة الا بالله |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
اقتباس:
أولا أرحب بك معنا ميساء ثانيا أتقدم لك بالشكر للمتابعة والاهتمام وأتفق معك في كون الاسرة تتحمل القدر الأكبر من المسؤولية كما أن المدرسة لاتعفى من المسؤولية فهي تابعة لوزارة التربية والتعليم فالتربية في الدرجة الأولى ثم يتبعها التعليم |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
اقتباس:
مرحبا بك أختي فعلا الأخوة ما قصروا وتناولوا الموضوع من جميع الجوانب انتظرينا نورت الصفحة |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على الردود القيمة المؤلم في الأمر مثل ما قال أخونا القلب الحزين أن كلا الطفلين صغار ،،، بخصوص المسؤولية فهي خيوط متشابكة : تبدأ من الأسرة ثم المدرسة ثم المجتمع وما يحمله من ترسبات اقتصادية واجتماعية تسببت في كثير من العقد النفسية التي بات يعاني منها الكثير ،،، والمشكل أن ذلك طال صغار السن ،،، الإعلام ووسائل الاتصال الحديثة أيضا تعتبر سبب من أسباب الانحراف أيضا عند استعمالها بالشكل الخطأ ودون مراقبة الأهل ،،، وتحمل مسؤولية أيضا عدم توعية المجتمع لكن رغم تشعب هذه المسؤولية فإن (البيت) هو المنشأ الأول للطفل ،،، المشكل أن البعض يهتم بتلبية جميع متطلبات الأكل والشرب واللباس والدراسة ويتناسى التربية الدينية للطفل وتثقيفه في كل أمور الحياة ومناقشته والأجوبة على أسئلته خاصة المحرجة ،،، أطفالنا للأسف يفتقدون للقدوة الحسنة وللآذان الصاغية والأمر لا يتعلق بدرجة تعليم أو فقر وغنى وإنما هو عدم تقدير لحجم المسؤولية الملقاة على كاهلهم ،،، بخصوص الحكاية أتساءل عن موقف الوالد ،،، أما تصرف الأم فهو وإن كان مجحفا في حقها وابنها فللأسف ذاك واقع مجتمع تنعدم فيه العدالة ويأكل فيه القوي الضعيف ،،، أتمنى فقط تتواصل الأسرة مع الجمعيات المكلفة ولو على الأقل لإعادة تأهيل الحالة النفسية لهذا الطفل ،،، أجارهم الله في مصيبتهم وكان الله في عونهم ،،، أسأل الله أن يحفظ أبناءنا وأبناء المسلمين أجمعين في انتظار حكايتك أبلة ناديا ،،، :_11: في حفظ الله |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
مشكورة امتنان عن الاهتمام والرد فالمدرسة بدورها تتحمل جانبا كبيرا من المسؤولية كما قال الاخ القلب الحزين فهي لاتقوم بدورها في التوعية الصحيحة كما أشكرك امتنان عن النموذج الذي أوردته والنماذج كثيرة نتمنى أن يستوعب كل واحد دوره ويقوم بواجبه فنحن نربي أجيالا ستكون أسس المجتمعات فأي مستقبل لمجتمع يستند على هكذا جيل |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
اقتباس:
مرحبا بعودتك أمة الله مشكورة عن الطرح القيم والذي أضاف النقاش نقطة جديدة لم يتم التطرق لها وهي دور وسائل الاعلام يمكن لهذه الوسائل أن تفسد أخلاق الاطفال إذا لم تستغل بالشكل السليم كما تفضلت إن من يقوم بتسخير هذه الوسائل لتخريب المجتمعات الاسلامية هم يخططون لذالك مع سبق الاسرار والترصد وهذه سياسة الحركة الصهيونية التي تستهدف الاطفال والشباب ونساء المسلمين وهي ترصد لذلك مبالغ خيالية كما أن وسائل الاعلام العربية لاتقوم بدورها في التوعية بالنسبة لوالد الطفل لاأظن له دورا في التربية حينما سألت الام عنه لأنه هو من عليه المجيء ولا تأتي الام إلا في حالة عدم وجوده أجابنتي أنه ليس لديه وقت لقد فهمت من كلامها أنه يلقي بالمسؤولية كلها على عاتقها وهذه نتيجة حتمية لإبن يتربى في حضن مثل هذا الاب وما خفي كان أعظم |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
قبل رواية الحكاية الثانية ننتظر أم سامي لأنها تود أن تحكي لنا حكاية في هذا الصدد ننتظرك أم سامي |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
خالتي ناديا :mad: اشعر بأن قلبي سيتوقف,, امهلينا فترة جيدة قبل ادراج قصة ثانية مؤلمة اقرأ واردد لا حول ولا قوة الا بالله الحمد لله الذي فضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا .. نِعَم كثيرة لا نقدرها الا حين نرى مآسي الغير رحمتك يارب.. |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
حفظ الله قلبك وردتي هو واقع مر نعيشه ولكن علينا تغييره ولو بأضعف الايمان سأنتظر لاعليك |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
باع عائلته ليكسب القضيه اتمنى لو امتلك مقدره الاخت ناديا لاسرد قصتي بدون اخطاء املائيه ونحويه ولكن تحملوني دخلت ام الى غرفه المساعده وكل علامات الفقر والحزن والبؤس واليأس على ملامحها تبرر غياب بناتها المتواصل والمتكرر ،وقالت بانها منفصله عن زوجها ودوام بناتها في المدرسه يكون حسب تواجدهن في بيت الاب او الام،ولها من الاولاد صبي واحد ،تمنت الام ان يكون مسؤولا عن اخواته وأن يؤمن لهن ما يسد الرمق وهو على ما أظن لا يتجاوز 17 عام ويعمل صبي معلم ميكانيك استطاع الاب الجبار ان يأخذ هذا الولد لجانبه ليعينه في عمله وليحرم امه منه"حسب كلام الام" اختفت الاسره لاشهر لا أحد يعلم ما حدث في بدايه العام الحالي حضر الاب محضرا ملفات بناته وتم اعاده تسجيلهن في صفوفهن السابقه التي لم يحالفهن النجاح فيها بسبب الغياب المتكرر الى هنا كل شيء عادي يحدث عند الكثير من العائلات ولكن الامر الغير عادي ان الاب "القذر"... وهذا ما يوحيه منظره من ملابس واظافر وشعر وهيئه ورائحه كريهه.... كسب قضيه أخلاقيه على زوجته وكتب في ملف كل بنت من بناته بان والدتها "الأم....."فهمتوها صعبه تنكتب ملاحظاتي على الام لو كانت ...كما يقول زوجها الساقط لما كانت على هذا الشكل الحزن الفقر واللباس المبهدل هل فعلا كسب الاب القضيه عندما استطاع بخبثه اخذ بناته وكتب في ملف كل منهن عن امهن ما مصير هذه البنات،وما هو مستقبلهن مع أزواج المستقبل واولادهن ما مصير هذه الام التي حرمت بناتها وابنها الوحيد بسبب رجل لا دين ولا ضمير له لا تطفي نارك بتدمير اسرتك لا تبيع ضميرك لتكسب قضيتك |
رد: حكايات واقعية من واقع مدرستنا المر
سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله وما خفي اعظم |
الساعة الآن : 12:06 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour