قصة ترسلها لنا الاخت حنان عن نفسها من إحدى السجون ...
[b] ارجوك لا تتزوجنى..... هذه نبضات المشاعر لاسارى الحب.... هذه كلمات القلوب لمن يبحثون عن حياة زوجية سعيدة الى كل شاب اسرته نظرة فتاة جميلة والى كل فتاة تبحث عن مصاحبة شاب مميز الى فارس الاحلام الى فتاة العمر اليهم جميعا ابعت صوتى محذرا ومنبها ومعلما ومرشدا قلب ينبض ومشاعر تتحرك وشهوة تغلى نظرات حائرة واصوات مختلطة وشعور متدفق هذه هى احوال الفتيات والشباب فى هذا الزمان لا تنام على فراشها فهى تفكر فيه وهو لا يستلذ بنوم سهره لرضاها هى لا تاكل وهو لا يذاكر هى لا تتحدث ..صامتة دائما وهو شارد بذهنه مفكر حيران هما يحبان بعضهما ولكن اغمضوا عيونكم واحبسوا انفاسكم فاليكم فواجع الدنيا والامها كتبت حنان رسالتها المليئة بالالام والدموع عمرى 26 سنة احدثكم من خلف القضبان كنت فتاة جامعية فى كلية الهندسة ورايت احمد فاحببته واحبنى رايت الدنيا فى عينيه جميلة....ادركت ان كل احلامى ستتحقق بين يديه انا امى مسنة ووالدى متقاعد وانا الكبيرة فانا امل البيت وسعادته وتمر الايام وانا اقابل احمد فى الجامعة ولا استطيع البوح عما فى قلبى له من حب وتقدير وترقب السنة الثانية من الكلية كان دائما يلاحظ قربى منه وضحكاتى معه وحديثى مع صديقاتى عنه لدرجة انهم سمونى مجنونة احمد هو ايضا بدات علامات الحب تظهر عليه صارحنا بعضنا بالحب لكن ما العمل هو من اسرة متوسطة الحال وانا كذلك لكنهم يروننا صغارا مع اننا نملك المشاعر والعواطف ليس هناك حل الا الزواج العرفى وفعلا تم ما نريد ووقعت فى وحل الاثام كانت لحظات السعادة قليلة لكن الشيطان كان يزينها مرت الايام امى تتعجب من شرود ذهنى الدائم ووالدى يغضب من عدم جلوسى معهم على مائدة الطعام غير لونى واصفر وجهى وضعف جسمى كثيرا ] كل هذا سببه احمد ...كنت اشعر احيانا انه يحبنى حبا كبيرا واحيانا اشعر بلا مبالاة شديدة سبحان الله.....كثيرا ما اتذكر والدتى وهى فى محراب الصلاة تدعوا الله وتبكى وتقول يا رب "تنجح ابنتى وترزقها الزوج الصالح" كانت تلك الدعوة كخنجر يطعن فؤادى كلما سمعتها لم استطع البوح لاحد ولا الحديث مع احد همومى فقط احاول ان ازيحها من على ظهرى وتمر الايام ...ويتقدم لخطبتى الكثير من العرسان والشباب وتهطل الدموع من عينى وانا ارفض ويسبنى والدى سبا شديدا ويأمرنى ان اقدم العصير للعريس وادخل الى غرفة الضيوف ودمعة تسبقنى على خدى ويقول والدى تقدمى يا حنان لا باس انها خجولة شيئا يسيرا كانت فى تلك اللحظات صورة احمد تمر على بشكل غريب كانت اعماقى تبكى ،وقد ادركت انى سقطت فى مستنقع لا ادرى هل ساخرج منه ام لا كانت كل ذرة فى جسدى تقول لذلك العريس ..أرجوك لا تتزوجنى انت تستحق واحدة اخرى غيرى وتمر الايام وارسل احدى صديقاتى تطلب من ذلك العريس ان يعتذر لاننى غير موافقة واهلى يجبروننى ويعتذر الاول والثانى والثالث والعاشر ، وكادت امى تفقد صوابها كنت انظظر بعينى الى اختى الصغرى سعاد ، نظرات حب واخاء تمنيت لو يحدثها قلبى فيقول :احذرى يا سعاد.. احذرى عندما تكبرين من حب يقودكِ الى الحرام... اننى الآن ابكى وانا اكتب لكم رسالتى هذه من عنبر النساء فى سجن فى احدى الدول العريبة لقد شعرت يوما بصداع غريب .. سقطت على الارض وذهبت بى احدى صديقاتى الى الطبيب وكان الجواب ..مبروك..انتى حامل. لن انسى ابدا تلك اللحظة جئت الى احمد بعد احدى المحاضرات ارجوك يا احمد الحقنى ..الحقنى.. ادركنى كان يبتسم وكان شيئا لم يحدث، تبين لى ان حبه كان مجرد شهوة عابرة، واما الليالى الطويلة التى كنا نقضيها كانت مجرد عبث ولهو بدأت اطلب منه الزواج وان يتقدم لخطبتى واننى ساحاول من الوالد ان لا يطلب منه شيئا لكن كان يعتذر ..الوضع المادى صعب والحياة اكبر مما تتصورين وغيرها من الاعتذرات الواهية ذهبنا الى طبيب اجهضنا الجنين واسقطناه ومرت الاشهر وحمل آخر وحدث له ما حدث للحمل الاول كنت حقيقة اسيرة لذلك الشاب..اعيش بلا هدف واسير بلا خريطة اما الجامعة فلا تسالونى عنها ..السنة الثالثة لم انجح فيها كذبت على والداى واخبرتهم اننى نجحت وعلى بعض المواد الدراسية فقط حتى بعض صديقاتى كن يحذرننى من مغبة صحبة شاب وانها تقود الى هموم والام لكن صدقونى يا اخوانى بعدى عن ربى سبحانه وتعالى كان هو السبب ستقولونى لى كيف صلاتك يا حنان؟ وكيف قراءتك للقرآن؟ سأقول لكم انا لا اعرف الا قنوات الغناء والعاب الكمبيوتر، انا مقصرة مع ربى سبحانه وتعالى صدقونى كم ذرفت الدموع ليلا على فراشى لأنفس عن الهم الذى يجتاح صدرى فكرت كثيرا ماذا افعل مع احمد ؟ كانت المصيبة اننى رايته يضحك مع بعض الفتيات فى الجامعة فادركت حينها اننى احقر فتاة فى الدنيا لاننى بعت عرضى بورقة صغيرة خدعنا انفسنا انها عقد زواج فجاة اختفى احمد من حياة ، هاتفه المحمول مغلق ، لا يحضر الى الجامعة ..سألت عنه كل اصدقائه لكن لا خبر ثلاثة اشهر كاملة وبعدها دخلت حنان اختكم الى مستنقع الرذيلة ..تعرفت على شاب آخر ..امضينا الوقت على الآلام التى كنا نظنها سعادة فضحنى ببعض الصور العارية هربت من المنزل ..ذهبت الى احدى الصديقات فى قرية بعيدة .. ملت منى صديقتى خرجت من عندها لا ادرى الى اين ..كنت فى الليل وحيدة تمر بى صورة والدى الحنون بابتسامته العذبة التى كان يستقبلنى بها عند عودتى من الجامعة. صراخ اختى الصغرى سعاد عندما لا احضر لها بعض الحلوى ..نظرات امى العطوفة على..آية الكرسى التى كانت معلقة فى صالة المنزل. أذان الفجر..شاشة الكمبيوتر .. اول مرة رأيت فيها أحمد ..صور وصور وذكريات اليمة مرت على وانا لا اشعر كنت امشى غى تلك القرية وحيدة حنان .. حنان هربت من اسرتها خوف الفضيحة وهى الآن بلا ام ولا اب ولا ارض ولا وطن ولن اكمل لكم بقية القصة .. لن اكملها لكم فانتم تعرفون ليالى حمراء فى وكر صغير ثم قضية آداب فى قسم الشرطة ثم تحويل الى سجن النساء فى المدينة هنا فى السجن حيث الروائح الكريهة والصور الغامضة بين انياب لا ترحم .. مخدرات وتدخين ومعاصٍ وانين .. يا الله .. يا الله كنتى ستكونين مهندسة فى يوم ما يا حنان كنتى ستسعدين والديكى لكن هذه نتيجة حب كاذب وزواج مزيف محرم صدقونى يا شباب انا ابكى وفى قلبى توبة لله .. اعلم اننى ساقضى هذه المدة ثم ساخرج الى المجتمع مرة اخرى لكننى لا اريد العودة الى الحرام ابدا لا.. لا اريد ان ارجع الى الحرام لقد ادركت معنى قوله تعالى "[/color] وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ﴿5﴾ إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ﴿6﴾ فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ﴿7﴾ " بالله عليكم.. بالله عليكم يا من سمعتم قصتى .. ادعوا لى ان اخرج من سجنى بقلب مؤمن تائب ونفس صادقة تقية رايتم هذه الصورة الاليمة يا شباب؟ ..اوصلت الى مسامعكم هذه الالحان الحزينة يا فتيات؟ ترى هل انتفضت مشاعركم من قصة حنان ؟ اسألكم بالله .. اسألكم بالله كم حنان بين فتيات المسلمين ؟ وكم احمد بين شباب المسلمين ؟ كم شاب وفتاة وقعوا فى هذا الزنا المحرم .. الزواج العرفى يخفون عن اسرهم حقيقة الآمهم ثم يلقون تلك الهموم يشتكى اصلا من فقر ورذيلة واتعاب طويلة انه الشيطان يزين الشهوة العابرة لتكون علاقة سريعة ثمنهاية مميتة آه من شبابنا وفتياتنا ..آه من شبابنا وفتياتنا تخدرهم القنوات وتأسهم الأغنيات وتقيدهم الشهوات فيزدادون هموما على هموم وآلاما فوق آلام ويعيشون حياة مليئة بالاوجاع والاسقام خوف من الفضيحة قلق على المستقبل وهروب من الواقع ترى كم مرة بكت ام حنان العجوز؟ وكم مرة تالم والدها ؟ تمر الايام عليهم ولا يدرون اين ابنتهم ترى ما هى مشاعر سعاد الصغيرة حينما تكبر لتخبرها الام ان اختها ضائعة فقدوها..فقدوها وهى فى زهرة وريعان الشباب يا شباب الإسلام.. ويا فتيات الإسلام كم شاب طعن فؤال فتاة؟ وكم فتاة طعنت احلام والديها ؟ كم شاب خدع نفسه قبل والديه فسقط ضحية شهوة؟ وكم فتاة امست سلعة صغيرة تباع بالليلة والساعة ؟ اليست تلك ذنوب منعت النصر ان ياتينا ؟ اليست تلك مصائب اذلت رقبة امتنا ؟ الى كل شاب وفتاة تعلقا بهذه الصورة .. تعلق بهذا الحرام صورة الزواج العرفى ادعوكم الليلة .. ادعوكم اليوم ان تصححوا المسار والطريق كن شجاعا ايها الشباب .. وانتى ايتها الفتاة اما ان تحيوا حياة كريمة على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ااو لا نريد حراما يقود الى الم كن شجاعا ايها الشاب .. تقدم لخطبتها من ابيها ان كنت تحبها وكونى شجاعة اختى وقولى لا اريد حراما يغضب الله واهلا بك فى بيتنا ان كنت تحب الله فإذا كانت القلوب قاسية والشهوة متسلطة فإليكم هذه الصور ان كنتم تستلذون بالحرام فتذكروا كم من شاب عفيف صان عرضه لانه لا يريد اغضاب ربه وكم من فتاة صادقة حفظت نفسها لأنها تخشى عقاب مولاها ان كنت تستلذون بالحرام فتذكروا دموع الامهات فى المنازل وذفرات الآباء المجهدين بالاعمال واحلام الاسر التى تنتظر ان يتخرج الشباب والفتيات ليرفعوا راس الامة عاليا ان كنتم تستلذون بالحرام فتذكروا انكم تعصون من اعطاكم السمع والبصر..تذكروا انكم تعصون من اعطاكم السمع والبصر والجوارح وركب فيكم الحب والمشاعر ان كنتم تستلذون بالحرام فتذكروا صور اخوات لكم فى فلسطين ظلت تلك الفتيات يحافظن على اعراضهم وسط شهوة وجوع واحتلال حتى امسكت بهم ايدى الذئاب القذرة وهناك فى معتقلات اسرائيل فقدن اطهر ما يمكن .. ومع ذلك هن ثابتات على مقاومة المحتل ونصرة دين الله جل وعلا يا من تتزوجين عرفيا اختك هناك خلف القضبان تاكل طعاما فاسدا .. هذا ان اكلته وتشرب ماء كدرا .. هذا ان شربته ظهرها يشتكى من سياط صهيون وعظامها تصرخ من سقيع الغرفة الاسمنتية التى لا غطاء فيها ولا فراش ومع هذا فهى انثى تعيش بهدف وتحيا من اجل رسالة وتقاوم من اجل عقيدة يا من تتزوج عرفيا هل تلك اللذة .. هل تلك اللذة التى تجدها فى احضان من تنام معك .. تنسيك صراخ اخوانك الاسرى فى جوبا ؟ هل تلك اللذة تنسيك انين اخوانك الجوعى فى دارفور واثيوبيا ؟ دموع تجرى والالام تفرى واخوانك صابرون على لا إله إلا الله ترى ما هو هدفك؟ ما هو هدفك؟ ان تصاحب هذه وتلك وان تضاجع هذه وهذه ثم ماذا بعدها ؟ هل قدمت لدينك شيئا ؟ هل نصرت نبيك محمد صلى الله عليه وسلم الذى اوذى فى دينه ونفسه وشريعته حتى وهى فى قبره؟ ترى هل انت مستعد لرحيلك عن الدنيا ؟ ان الذى خلقك وكونك واوجدك واجرى الدم فى عروقك نهاك عن زواج كهذا و عن علاقة كهذه. [/font] يــــــــتبع إن شاء الله ...[/size] |
رد: قصة ترسلها لنا الاخت حنان عن نفسها من إحدى السجون ...
[CENTER]
الجزء الثانى ــــــــــــــــــــ واستمع الى نصيحة رسولك صلى الله عليه وعلى آله وسلم فى الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا معشر الشباب ، يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه غض للبصر واحصن للفرج" اى من كان قادرا على الزواج فليتزوج طيب .. ومن لم يكن قادرا ماذا يصنع يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم "ومن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإنه له وجاء " فالصوم يخفف الشهوة ويذهبها فهل يا اخى فكرت ان تعمل بهذه الوصفة النبوية؟ والله .. والله فيها الخير والفلاح والفوز والنجاة ثم مع هذا غض بصرك عن الحرام وانتى كذلك اختى غضِ بصرك عن الحرام ، ألم تصل إليكم هذه الآية الجميلة "قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ " الله أكبر ... ما اعظم توجيه الله سبحانه تعالى ، فهو الخالق وهو العالم بكيفية اصلاح النفوس الى كل شاب وفتاة الى كل شاب وفتاة بينهما علاقة محرمة .. اسمها زواج عرفى... اقول للنجعل هذه الليلة ليلة توبة واقبال وصدق مع الملك المتعال لنذرف الدوع ولنسجد فى محراب الخضوع ولنقل : يا رب .. يا رب انت ترى حال هؤلاء الشباب ، انتى مطلع على حال تلك الفتيات خذ بأيديهم يا رب الى الحلال ..دلهم على طريق السعادة والراحة ... اجعلهم يقتدون بمحمد صلى الله عليه وسلم وازواجه واصحابه رضي الله عنهم وقفة يا احباب.. شاهدوا هذه الصورة الجميلة .. ] خديجة رضى الله عنها .. ام المؤمنين العظيمة التى اقرأها ربها سبحانه وتعالى السلام .. رأت النبى صلى الله عليه وسلم محمد بن عبد الله واطلعت على شمائله واخلاقه وصفاته فتمنت من قلبها ان تتزوجه .. لكن زواج بالطريق الصحيح مع انهم فى الجاهلية التى كانت مملوءة بالمعاصى والآثام وانواع من الزواجات المحرمة وفجأة ... تزور خديجة رضى الله عنها احدى صديقاتها وتلكح تلك المرأة فى عينى خديجة الرغبة فى الصادق المصدوق محمد صلى الله عليه وسلم فتذهب سريعا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول له: يا محمد هل لك ان تتزوج من امرأة ذات شرف ومال وحسب ؟ ويجيب النبى صلى الله عليه وسلم :"نعم، لكن انا لا مال لدى ولا مئونة" وتجيب تلك المرأة "لقد كفيت ذلك كله ، هل تعلم من هى يا محمد ؟ انها خديجة بنت خويلد ، السيدة الغنية وتعلو الفرحة وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنه لا يفكر فى الحرام ابدا ، فهو الطاهر المطهر صلى الله عليه وسلم ويذهب النبى صلى الله عليه وسلم الى عمه ابى طالب ليخبره برغبته فهو ولى امره وليس من الأدب ان يتجاوزه ليفعل ما يريد ، مع انه رجل ويستطيع ان يفعل ما يشتهى لكنه الأدب فالمسالة زواج دائم وليست علاقة عاطفية عابرة وهكذا ينبغى ان تكون اخلاق الرجال وهكذا تكون المروءة والشهامة ويوافق عم النبى صلى الله عليه وسلم على هذه الفكرة وفى تلك اللحظات تستعد الاسرتان لاستقبال هذا الحدث الكبير ، ويجتمع اولياء الامور ويدون التاريخ لنا خطبة عقد النبى صلى الله عليه وسلم على خديجة التى القاها عمه ابو طالب فى هذا المجلس الموقر "الحمد لله الذى جعلنا من ذرية إبراهيم، وزرع اسماعيل واصل معدن وعوصر مضروجعلنا حضنة بيته وساس حرمه وجعللنا بيتا محجوجا وحرما ءامنا وجعلنا حكام على الناس ، ثم ان ابن اخى هذا محمد بن عبد الله لا يوزن برجل الا رجح عليه برا وفضلا وشرفا وعقلا ومجدا ونبلا ، فإن كان فى المال قلة فان المال ظل زائل وامر حائل وعارية مسترجعة، ومحمد من قد عرفتم كرامته وقد خطب خديجة بنت خويلد وقد بذل لها من المهراثنتى عشر اوربية ذهبا وبعد هذا له نبا عظيم وخبر جليل تم الزواج" سبحان الله...وتمر الايام .. زواج مبارك وحب دافئ ومشاعر صادقة ويعيش الزوجان اجمل حياة ارايتم بركة الحلال؟ ءأحسستم بروعة الصراحة وعدم الخفاء؟ اذا لما لا يكون هذا هو حال كل شاب وفتاة يرغبان فى الزواج مهما كانت العقبات ومهما كانت الظروف والله يا شباب ... والله يا فتيات لا شئ اجمل من طاعة الله سبحانه وتعالى .. ولا شئ اعظم من مرضاته اوليس ربنا سبحانه هو الذى خلقنا؟ اليس هو من اوجدنا؟ اليس هو من جعل المراة تحب الرجل والرجل يحب المراة؟ اذا لماذا نبتعد عن طريقه سبحانه؟ ولماذا ناخذ بقوانين غير التى وضغ=عها لنا ربنا جل وعلا ؟ ان الإسلام ايها الاحباب وضع شروطا وضوابط لتعامل الرجال مع النساء وهذه الشروط والضوابط هى فى مصلحة الجميع حتى لا يعض شاب اصابع الندم وحتى لا تبكى فتاة على طهر ضائع ليكن شعارنا الليلة يا شباب .. ليكن شعارنا جميعا "الحب اما ان يكون كما يرضى الله والا فلا" لحظة يا احباب .. اطرح عليكم سؤالا ما الذى يقود الشباب والفتيات الى علاقة كهذه ؟ أو إلى حب كهذا؟ أليس الإعجاب؟ وكيف يبدأ الإعجاب؟ بنظرة جميلة وابتسامة وردية ومزاح وحديث بين أورقة الجامعة أو فى حديقة أو نزهة ثم شيئا فشئيا يتعلقان ببعضهما ليتزوجا عرفيا سبحان الله ترى ماذا سيكون الحال لو أننا غضضنا أبصارنا عن الحرام؟ أليس كنا سنحمى أنفسنا من هذه المآسى؟ أرجوكم أعطونى أسماعكم وتأملوا هذه الكلمات الإلهية العظيمة "يا نساء النبى لستن كأحد من النساء إن اتقيتن ...." يا الله يا الله هل سمعتى أختى هذا النداء من ربنا لزوجات النبى - صلى الله عليه وسلم -؟ لأمهات المؤمنين ، فما بالك ببقية النساء؟ لا تخضعى أختى ولا تلينى فى الحديث لا تخرجى متبرجة غير محجبة إياك أن تظنى أن هذه قيود تمنعكى حريتكى إياك أن تظنى أنها ضيق وهم لا والله لا والله بل هى سعادة وانشراح وراحة و أفراح بالله عليكم يا أحباب هل أحد أحرص علينا من لربنا؟ هل أحد يزكينا ويطهرنا أكثر من تطهير الله لنا وتزكيته لقلوبنا؟ لذلك قال الله - جل وعلا - فى الآية السابقة :"ذلك أزكى لهم" " ذلك أزكى لهم" والله لو استشعرنا عظمة الله وحكمته سبحانه وأنه الخالق المكون المكون لهذه الدنيا لأدركنا أن جزء من هذا الكون فلا يحق لنا أن نتمرد على شريعة ربنا جل وعلا يا كل فتاة تحت ويا كل شاب يعشق يا كل اثنين أحبا بعضهما ويخافان أن يقودهما الحب إلى حرام أقول لكم الليلة : لما لا نحب من جعلنا نحب؟لما لا نحب من جعلنا نحب؟ إنه الله ، إنه الله لما لا نأنس به سبحانه وتعالى ، لما لا نملأ قلوبنا من عظمته جل وعلا؟ لما لا نتأمل جميله علينا وفضله سبحانه؟ صدقونى إنها من أسعد اللحظات حينما تجد شيئا تحبه أو تتذكر أمرا تحبه أن تتذكر ربك سبحانه وتعالى وأن تجعل هذه المحبة خالصة له جل وعلا فإذا كان ذلك الحب يرضى ربى فأهلا به وسهلا وإن كان ذلك الحب لا يرضى ربى فبعدا له وسحقا أسندوا ظهوركم وامنحونى أسماعكم أم سليم الأنصارية رضى الله عنها وأرضاها امرأة مسلمة عفيفة ذات خلق وجمال ودين قل أن يكون مثلها فى النساء ، يموت زوجها ويرحل عنها وتُشغل أم سليم نفسها بالله وبرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فالهم الأول والأخير هو أن يرضى الله سبحانه وتعالى وككل النساء ، يود قلبها أن تتزوج وسبحان الله يتقدم لخطبتها أو طلحة - رضى الله عنه وأرضاه - وكان وقتها آن ذاك مشركاً فعرض عليها الزواج لكنها رفضت قالت: أنا مسلمة وأنت مشرك وضاعف لها فى المال والصداق والمهر لكنها قالت : لا أريد منك مالا فأنا مهرى الإسلام يا الله وطعنت تلك الكلمات فؤاد أبى طلحة - رضى الله عنه وأرضاه - يا لها من امرأة عظيمة إنه تحب دينها وربها ورسولها - صلى الله عليه وسلم - أعظم من كل شىء يا لها من امرأة تحمل أجمل المبادئ وأحلاها زاد هذا من رغبة ابى طلحة فيها وبدأ يقترب من الإسلام ، ويتعرف عليه وبالفعل اغتسل ابو طلحة وتطهر وجاء لينطق الشهادتين أشهد ان لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمدا رسول الله هو لم ينطق بها لاجل ان يتزوج .. وانما قالها بعد ان راى عظمة هذا الدين وروعته كيف استطاع ذلك الدين ان يحافظ على اعراض الفتيات وان يحميهن من انياب الذئاب بعد ان كانت المرأة فى الجاهلية ذليلة مهانة إلا ان كانت ذات نسب فها هو يرى امراة تجعل مهرها اعظم مهر فى العالم قالت: ما مثلك يرد يا ابا طلحة، ولكنى مسلمة وانت رجل كافر قال:سأبذل لكِ الصفراء والبيضاء ..(يعنى الذهب والفضة) قالت: لا اريد منك صفراء ولا بيضاء .. انما اريد منك الاسلام قال: فمن لى بذلك؟ قالت :: رسول الله_ صلى الله عليه وسلم _اذهب اليه وسيدلك على الاسلام سبحان الله... قلوب عجيبة .. كل تعلقها بالله سبحانه وتعالى بالله عليكم.. اليس من اعظم الحب ان تتمنى المراة لزوجها الخير والفوز بالجنة؟ اليس من الحب ان تترفع المراة عن الدنيا لتتعلق بالآخرة؟ يتبع ان شاء الله... |
رد: قصة ترسلها لنا الاخت حنان عن نفسها من إحدى السجون ...
يالله يالله |
رد: قصة ترسلها لنا الاخت حنان عن نفسها من إحدى السجون ...
جزاك الله عنا كل خير
|
رد: قصة ترسلها لنا الاخت حنان عن نفسها من إحدى السجون ...
اقتباس:
جزاك الله أحسن الجزاء وبارك الله فيك |
رد: قصة ترسلها لنا الاخت حنان عن نفسها من إحدى السجون ...
جزاك الله خير الجزاء
الشباب بيكونوا مخدرين ودور الاعلام بيصور الحب انه شعور نبيل ويجلب السعادة والتضحية من اجل الحبيب يا ليت الشباب ف الجامعات وعلى المقاهى يقرؤوا هذه القصة |
رد: قصة ترسلها لنا الاخت حنان عن نفسها من إحدى السجون ...
اقتباس:
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على الاستطراد لكن ليس لنا إلا أن نقول قد أسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي |
رد: قصة ترسلها لنا الاخت حنان عن نفسها من إحدى السجون ...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. أهلا بالأخ الفاضل. بارك الله فيك.. عبرة قيمة ونصيحة ذهبية. قال تعالى. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. سوره النور "مدنيه". أسأل الله تعالى أن يحفظ المسلمين و المسلمات. |
رد: قصة ترسلها لنا الاخت حنان عن نفسها من إحدى السجون ...
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياك الله بالسلام أخي الحبيب وفيك بارك الله وجزاك ربنا خيرا على الإضافة |
رد: قصة ترسلها لنا الاخت حنان عن نفسها من إحدى السجون ...
يااااارب استرني واستر بنات المسلمين عاااامه
|
رد: قصة ترسلها لنا الاخت حنان عن نفسها من إحدى السجون ...
اقتباس:
اللهم آمين اللهم واهد شباب الإسلام وبنات المسلمين لما فيه صلاحهم وعزتهم وفلاحهم ونجاحهم آمين |
رد: قصة ترسلها لنا الاخت حنان عن نفسها من إحدى السجون ...
ـــــــــــــــ يا كل فتاة تهوى .. ليكن فى القلب الاغلى رب الأرض ورب الكون..... الملك الفرد الأعلى قولى لعشيق مهلا .....لن اغضب ربى ابدا لن اجرى خلف سراب.... لن اجرى وسط الصحرا فانا اسلامى اغلى.... من حبك بل هو احلى طهرى لا لن اسقطه.... ليداس ولا لن ارضى ان كنت تريد حياة.... نسعد فيها او نهنى فتقدم واحمل دينا ....فالدين بقلبى اولى وستبصر منى حبا... وستبصر منى وصلا[/color] وقفة يا احباب، قالت لى مروة: دعنى اقص عليك يا شيخ قصة صاحبتى سلاف قالت تلك الكلمات وانا اشعر بدموعها تنساب عبر سماعة الهاتف سلاف يا شيخ من اسرة محترمة وعائلة كبيرة ، كانت سلاف تملك جمالا اخاذا، صوتها الحنون يجذب اليها كل شباب الجامعة لكننا كنا نحن مجموعة من الفتيات نحذر بعضنا من الوقوع فى شباك الحب والضياع لكن سلاف كانت لا تبالى .... احبت شابا واحبها وكانت علاقتهما لا تتعدى اسوار الجامعة بدات شيئا فشيئا تقصر فى الصلوات المفروضة كان لنا فى داخل الجامعة مصلى خاص بالطالبات وكانت حريصة على ان تصلى فيه باستمرار كانت اذا دخلت تشعر كأن نورا دخل معها ، ترى قطرات الماء وهى تتسلل من اطراف اصابعها فتشعر بطهر غريب لكن ما عدنا نرى تلك الصورة يا شيخ [img] ذهبت اليها يوما احذرها فغضبت منى غضبا شديداصرخت فى وجهى : انتِ لا تعرفين الحب وحلاوته ، انتِ جاهلة لا تملكين مشاعر قلت لها: هل نسيتِ القرآن الذى كنت ترتلينه بصوتك الجميل بينما كنا نحن نردد اغانى عمرو ووائل؟ نظرت لى باحتقار.... تركتها ومشيت كنت اشعر انها ستحتاجنى فى يوم من الايام ، كنت ادرك انها سترجع الى فى يوم من الايام وقعت سلاف فى اسر ذلك الفتى ، واصبح واضحا عليها شدة التعلق بذلك المحبوب كان والدها طيبا .. طلب منها ان تستعد فى نهاية الجامعة لبناء عش الزوجية الجميل كانت تبتسم ، وبدأتسلاف تخرج معه سرا ، وتترك بعض المحاضرات اقسم لها انه لا يبحث الا عن الزواج، وزاد ذلك من حبها له اصبح هو يملك كل جوارحها وعواطفها وفى ليلة زعمت انها ستخرج مع بعض صديقاتها لشراءمستلزمات الفصل الدراسى الاخير فى الجامعة كانت قد واعدته ، كثر بينهما الحديث وسقطت تلك الليلة ضحية للآلام والهموم افاقت بعد سكرة الشهوة لتجد نفسها بلا شئ ، كان حبيبها يدخن سيجارة وهى تلملم ثيابها وقلبها يخفق بقوة شديدة بدأت سلاف تبكى وكانت اعماقها تهتز [i[/img] تذكرت الله سبحانه وتعالى تذكرت والديها تذكرتنى انا وصديقاتها كان يحاول تهداتها ويقول : لا تخافى يا سلاف ،، نحن من اليوم اصبحنا زوجين ، واليكِ هذه الورقة وسنوثقها من عند محام صديق لى عادت تلك الليلة مجهدة الخطوات محملة بالزفرات خرجت طاهرة وعادت بلا طهر "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ " وتجرى عقارب الساعة بأقصى سرعة وتاتى الامتحانات النهائية ويتخرجان من الكلية ظنت انه سيتقدم حينئذ ليخطبها من والدها لكنه كان يتهرب ، يغلق هاتفه احيانا ولا يرد عليها احيانا ،تسأل عنه والدته فلا تجده فى المنزل وبدات تلك الاحلام تتبخر شيئا فشيئا ...ذكريات سوداء عادت على رأسها بدأ القلق ينتابها .. نوبات صداع شديدة . سهر حتى آذان الفجر,... الآلام فى مفاصلها.. ضعف جسمها كثيرا .. وما عادت سلاف بتلك الصورة الجميلة المعهودة لقد كرهت سلاف الحياة كلها ، حتى اسرتها ، حتى المجتمع الذى نشأت فيه ، حتى صديقاتها، حتى نفسها [ وفى اروقة الجامعة تقابل سلاف حبيب قلبها للمرة الاخيرة فى حياتها تعلقت به قالت له: ارجوك .. ارجوك تقدم الى والدى وتزوجنى ارجوك.. لا تتركنى هكذا ضحية للاوهام كان ياخذ شهادته من كليتهما .. كلية الآداب وعدها خيرا . واخبرها بأنه سيسافر الى دولة خليجية .. وسوف ياخذها معه عندما يحصل على عقد للعنل وفى تلك اللحظات وبينما كانت الطائرة ترتفع بحبيبها تشق السحاب كان فى احشاء سلاف طفل يتحرك الم وسهر .. وضيق وكدر .. ودموع تجرى كالمطر صدقنى يا شيخ .. سلاف طيبة كريمة لا تستحق هذه المعاملة لكنه الشيطان والحب الكاذب مرت 14 ليلة وبدات علامات الحمل تتضح .. واتصلت بى سلاف تستتنجد ارجوكِ .. ارجوكِ ادركينى يا مروة بدا الجنين يكبر وهى تحاول ان تنعزل فى غرفتها بعيدا عن نظرات الوالدين والاخوة جئت الى بيتها.. سلمت على امها .. فرحبت بى وقالت: ارجوكِ يا حبيبتى ..ارجوكِ يا رموة اطلب منكِ ان تقنعى سلاف بالعريس الذى سيتقدم اليها اليوم بعد صلاة العشاء قلت لها: خيرا .. ان شاء الله [ ودخلت الى غرفة سلاف لاراها بعد اكثر من شهرين من اول وآخر مرة تكلمت معها فيها عن حبيبها المفقود رايتها والله كانها كانت تودعنى وتودع الدنيا كلها ضممتها الى صدرى فبدأت تبكى وتقول : ليتنى سمعت كلامك يا مروة كنت اقول لها: عودى الى الله يا سلاف.. فلا احد يقبلكِ سواه كنت تنشد وتبكى وتقول : تبت يا رب... تبت يا رب طلبت منى ان اخرج معها الآن لتخبرنى بالخبر وبينما هى تلبس ملابسها ... كان جرس المنزل يرن.. كان على الباب عريس صالح كانت تلف حجابا صغيرا على شعرها وهى تتأوه بصوت شبه خافت ارجوك لا تتقدم ايها العريس.. ارجوك لا تتزوجنى نزلنا خلسة دون ان يشعر والدها .. اخبرتنى بكل شئ لقد باتت الفضيحة مؤكدة ، لا بد من الاجهاض لكن ليس عن طريق المستشفى او الطبيب .. حتى لا تُسأل سلاف عن ولى امرها قلت لها : لا تخافى .. سنجد طبيبا يوافق كانت متعجلة ، قالت لى : اعرف امراة تداوى ببعض الاعشاب ..فقد يكون عندها وصفة معينة [i رفضت فكرتها بداية لكننى وافقتها عندما رايت دموعها تغرقها وتغرقنى وذهبنا الى تلك المرأة واخذنا منها تلك الاعشاب بمبلغ زهيد واعطتنا بعض الأدوات التى ستساعد سلاف على الإجهاض وهتاك يا شيخ _بدات مروة تبكى على سماعة الهاتف_ قالت ذهبنا الى احدى الصديقات وهتاك تناولت سلاف تلك الاعشاب ، وبدات تحاول اجهاض نفسها ، وفجأة اصيبت سلاف بنزيف حاد بدأت الدماء تتدفق منها بغزارة .. كانت تصرخ وكنا نحاول تهدأتها وايقاف ذلك النزيف .. كنت اسمع تأوهاتها وهى تصرخ وتقول: يا رب.. يار رب ارحمنى يا رب.. سامحنى يا رب كانت كلماتها تقطع فؤادى وكنت انظر الى بريق عينيه االذى بدأ يخفت شيئا فشيئا كنت اشعر وكأنها تقول: سامحينى يا مروة .. وليسامحنى والداى واخوتى.. وليسامحنى المسلمون جميعا ....... ولتسامحنى جميع الفتيات كنت اعلم انه طريق يقود الى خداع .. لكن لا ادرى لا ادرى لما خدعت نفسى .. صدقينى يا مروة حبه خدعنى احسست كأنها تريد ان تقول: والله يا مروة اننى احب ربى واحب رسولى _صلى الله عليه وسلم_ .. احب امى وابى واحبكم جميعا ...لكنه الشيطان بدأت سلاف تصرخ صراخا شديدا لدرجة ان بعض الجيران طرقوا علينا الباب واحولنا ان نقنعهم بأن لدينا مريضة فحسب اقتربت من سلاف فامسكت بيدى اليمنى وضغطت عليها بقوة وحينها ادركت ان سلاف ستودع الدنيا،صرخت : سلاف .. سلاف لا إله إلا الله .. قفالت سلاف:لا إله إلا الله سامحنى يا ربى .. سامحنى يا ربى وودعت سلاف الدنيا بأسرها يا شيخ اننى ارجوا ان تكون سلاف مؤمنة صادفة.. وارجوا ان يتقبلها الله سبحانه وتعالى .. وان يقبل توبتها [color=#9acd32]زينت لى عيش ابوادى السراب... وعالم السحر ودنيا الضباب وانت باللذات اغريتنى ... وحرشتنى بانطلاق الشباب وحركت فى اشتهاء الرجال.. وميراث هم وغولا العذاب ودغدغتنى برقيق الكلام.. وراودتنى نظرة واقتراب وطمأنتنى بوعود الطريق.. وامن السبيل وسحر المآب فأصبحت فى عالم السيدات .. وقد كنت بالأمس بكرا كعاد فرحت واياك فى نشوة .. مجوسية الليل دون احتساب اذا ان افقت على صرخة .. مسعرة بعظيم المصاب هنا هاهنا فى حشايا جنين.. جنين الخطيئة وابن العذاب فجئت ضارعة فى ابتهال.. فالقيتنى هاهنا فى التراب فيا فارسى فى سنين الشباب ... ويا تاركى فى بيوت الخراب ستلسعنى سنوات الخريف ... تتركنى فى الخلا والعذاب يتبع |
رد: قصة ترسلها لنا الاخت حنان عن نفسها من إحدى السجون ...
والله لقصة سلاف لمثلها يذوب القلب من كمد إن كان في القلب إسلام وإيمان
فاعتبروا واعتبرن يا أيها المسلمون والمسلمات يا أيها الشباب والفتيات |
رد: قصة ترسلها لنا الاخت حنان عن نفسها من إحدى السجون ...
الله يجزيك خير اخوي على الكلام والناصئح الرائعه والمواقف الاسلاميه العظيمه اللي تطرقت لها
سوالك كيف يبدا الزواج العرفي او لماذا يحدث ؟ ليس فقط من موضوع النظره .. انا اشوف ان جواب هذا السؤال يحتوي على جوانب عديده اهمها كما ذكرت غض البصر غلاء المهور التي تسبب عدم مقدرة الشاب من الزواج سريعا البطاله وغلاء المعيشه التي ادت الى توافر الماديات بصعوبه بعد الوازع الديني سواء من الشباب او الفتيات بعد الاهل عن مراقبة ابانئهم واحتوائهم وتخفيف عنهم مشاق الحياه التي باتت كالجبل على ظهور الشباب والكثير الكثير يا اخي الفاضل لكن لايسعني الا ان اقول اللهم فك كربة كل انسان يقضي حياته وراء القبضان وامنحه التوبه النصوحه والحياه الكريمه اللهم ثبت اقدامنا على طريقك المستقيم واهدي شبابنا وبناتنا وستر عورة كل مسلمه يا ارحم الراحمين هذه القصه تحمل الكثير من العبر فجعله في موازين حسناتك |
رد: قصة ترسلها لنا الاخت حنان عن نفسها من إحدى السجون ...
بارك الله فيك اخي وجزاك عنا خير الجزاء ورزقك من حيث لاتحتسب
|
رد: قصة ترسلها لنا الاخت حنان عن نفسها من إحدى السجون ...
بوركت على هذا الموضوع الذي يهم الامة بكاملها ...قصة ربما لحد الان مازالت تتكرر.............
|
رد: قصة ترسلها لنا الاخت حنان عن نفسها من إحدى السجون ...
وفيكن بارك الله وجزاكن ربي خيرا |
رد: قصة ترسلها لنا الاخت حنان عن نفسها من إحدى السجون ...
القصة طويلة ـ مع الأسف ـ لم استطع قراءتها , لذا أطلب من الإخوة الاختصار قدر الامكان .
ومعذرة من أخي أبي سليمان |
رد: قصة ترسلها لنا الاخت حنان عن نفسها من إحدى السجون ...
قصه فيها عبر كثيره ووجدت اصرار على الذنب والمعاوده عليه يعني من احمد اختفى بحثت حنان عن البدائل اشوف اللي مثل حنان لا تستحق العيش اي توبه تبحث ؟ حتى وقعت خلف القضبان شكرا لك اخي يجازيك خير ويستر على اعراضنا واعراض المسلمين |
رد: قصة ترسلها لنا الاخت حنان عن نفسها من إحدى السجون ...
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عذرا اخي زارع المحبة لكن اثبتت الدراسات والحالات ان نسبة البلدان العربية من النشر العالمي للمطبوعات لاتتعدى 0,7% أي أقل من سدس نسبة العرب الى اجمالي عدد السكان(4,5) عالميا ذلك بسبب العزوف عن القراءة لذلك اقترح اخي ان لو لم تستطع القراءة فلا داعي لعرض ذلك على الاقل كي لا تثبط اصحاب الهمم العالية في القراءة واسمحلي واعذرني فما اردت الانتقاص انما هذا هو الواقع المر الذي يعاني منه المثقفون ناهيك عن غيرهم ثم من باب آداب القارئ يبتدي القارئ بشكر الكاتب او الناقل ثم النصيحة فاظن انه لا يعز عليك قول لاخيك بارك الله فيك |
رد: قصة ترسلها لنا الاخت حنان عن نفسها من إحدى السجون ...
اقتباس:
وجزاك الله خيرا اخي واسال ربي يرد الشباب والفتيات الى دينه ردا جميلا |
رد: قصة ترسلها لنا الاخت حنان عن نفسها من إحدى السجون ...
بارك الله فيك وبارك الله فيك ثم بارك الله فيك .
لديا مثال عامي نقول فيه : " إذا كان النوح بالطلب , فلا رحم الله من مات ". اعذرني أنت فإن الوقت أحيانا يجعلني أنسى اشياء هامة وهامة جدا . ومن حسن حظي أنك جزائري مثلي , وسوف لن تظن بي سوءا إن شاء الله . أليس كذلك ؟ |
رد: قصة ترسلها لنا الاخت حنان عن نفسها من إحدى السجون ...
اقتباس:
ان شاء الله احسن الظن بك وبسائر المسلمين لا بالجزائريين فقط فقط اذكر نفسي قبل ان اذكرك انه من يحسن الظن بغيره فالجزاء من جنس العمل هم كذلك يعاملونه |
رد: قصة ترسلها لنا الاخت حنان عن نفسها من إحدى السجون ...
الحمد لله رب العالمين . |
| الساعة الآن : 10:43 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour