ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى الأخت المسلمة (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=45)
-   -   ظاهرة حجاب " الموضة " إلى أين ؟؟!!+حملة تصحيح الحجاب .. (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=48186)

بدر من المغرب 02-05-2008 01:33 PM


عاشقة فلسطين1 10-05-2008 03:21 PM

حملة تصحيح الحجاب
 
أخواتي الفاضلات وإخواني الكرام

اتقدم اليكم بالمشروع الدعوي الكبير "حملة تصحيح الحجاب"

هل تقبلوا ان نكون يدا واحدة لدعوة اخواتنا المسلمات لنعرف لهم معنى الحجاب الدي فرضه الله على المسلمات؟



تلبس بودي في غاية الضيق يبرز مفاتنها
وترتدي بنطلون شديد الضيق يجسم عورتها
وتضع خرقة على رأسها تغطي بها شعرها

وتظن أنها محجبة !!

.....



ما معنى الحجاب ؟

الحجاب هو الستر
وهذه المرأة لم تستر نفسها ولم تستر مفاتنها عن أعين الغادين والرائحين

( تظن أنها محجبة )

ونسال الله العلى القدير ان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل كما نساله ان يسدد خطانا وان يتقبل هذا العمل المتواضع منا

بفضل الله تعالى
اولا ثم بجهود مشايخنا واساتذتنا الدعاة الى الله - بارك الله فيهم - انتشر الحجاب بين اخواتنا واصبحنا نرى فتيات محجبات في كل مكان

ولكن هناك امر ما

ظهر خلل في تفسير كلمة الحجاب لدى البعض وللاسف فهم كثير
ظنوا ان كلمة الحجاب تعني فقط غطاء الراس فكل من تغطي شعرها فقط تسمى محجبة

وربما تلبس بنطلونا ضيقا وربما تلبس ملا بس ضيقة تفصل جسدها وربما تضع العطور والمكياجات وهي تعتقد انها قد تحجبت وان هذه الاشياء لا تنتقص من حجابها





لا يسعنا السكوت فنحن غدا بين يدي ربنا واقفون ومسؤولون
يجب علينا كمسلمين توعية وتصحيح للحجاب

الهدف توعية لاخواتنا المحجبات بشروط الحجاب الشرعي الصحيح

وينبغي ان يعلم الجميع ان الله عز وجل لن يحاسبنا على النتائج ولكن سيحاسبنا على العمل ولعل الله يطلع على قلب واحد منا فيرى فيه اخلاصا له فيفتح به القلوب

لان الفتاة المسلمة تحتاج الى النصائح

لنشارك فى هذة الحملة ولكم الاجر بأذن الله

بارساله على الايميل او نشره في المنتديات او اي طريقة لتصحيحه

اللهم ثبتنا على خطى الحبيب المصطفى وجزاكم الله كل خير




لماذا تمتنع الفتيات عن ارتداء الحجاب؟

أوجب الله تعالى على المرأة الحجاب صونًا لعفافها، وحفاظًا على شرفها، وعنوانًا لإيمانها
من أجل ذلك كان المجتمع الذي يبتعد عن منهج الله ويتنكب طريقه المستقيم: مجتمعًا مريضًا
يحتاج إلى العلاج الذي يقوده إلى الشفاء والسعادة ومن الصور المؤلمة تفشي ظاهرة السفور
والتبرج بين الفتيات وهذه الظاهرة نجد أنها أصبحت ـ للأسف ـ من سمات المجتمع الإسلامي رغم انتشار الزي الإسلامي فيه

فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الانحراف؟

للإجابة على هذا السؤال الذي طرحناه على فئات مختلفة من الفتيات كانت الحصيلة:
عشرة أعذار رئيسة

وعند الفحص والتمحيص بدا لنا كم هي واهية تلك الأعذار

معًا نتصفح هذه السطور لنتعرف من خلالها على أسباب الإعراض عن الحجاب
ونناقشها كلاً على حدة



:: العذر الأول ::

قالت الأولى:
أنا لم أقتنع بعد بالحجاب، مع العلم أن هذا الكلام شرك

نسألها سؤالين:

الأول: هل هي مقتنعة أصلاً بصحة دين الإسلام؟

إجابتها بالطبع نعم مقتنعة؟ فهي تقول: 'لا إله إلا الله'، ويعتبر هذا اقتناعها بالعقيدة،
وهي تقول: 'محمد رسول الله'، ويعتبر هذا اقتناعها بالشريعة
فهي مقتنعة بالإسلام عقيدة وشريعة ومنهجًا للحياة


الثاني: هل الحجاب من شريعة الإسلام وواجباته؟

لو أخلصت هذه الأخت وبحثت في الأمر بحث من يريد الحقيقة لقالت: نعم
فالله سبحانه وتعالى الذي تؤمن بألوهيته أمر بالحجاب في كتابه
والرسول الكريم الذي تؤمن برسالته أمر بالحجاب في سنته

بسم الله الرحمن الرحيم
ياأيها النبى قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن
ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما



:: العذر الثاني ::

قالت الثانية : أنا مقتنعة بوجوب الزي الشرعي ولكن والدتي تمنعني لبسه
وإذا عصيتها دخلت النار

يجيب على عذرها أكرم خلق الله رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول وجيز حكيم:

'لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق'.

مكانة الوالدين في الإسلام ـ وبخاصة الأم ـ سامية رفيعة بل الله تعالى قرنها بأعظم الأمور ـ
وهي عبادته وتوحيده ـ في كثير من الآيات ـ كما قال تعالى:

{وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً}
[النساء:36].

فطاعة الوالدين لا يحد منها إلا أمر واحد هو: أمرهما بمعصية الله؟، قال تعالى:
{وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا}
[لقمان:15].

ولا يمنع عدم طاعتهما في المعصية في الإحسان إليهما وبرهما قال تعالى:
{وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً}[لقمان:15].



:: العذر الثالث ::

جاء دور الثالثة، فقالت: الجو حار في بلادنا وأنا لا أتحمله، فكيف إذا لبست الحجاب.

لمثل هذه يقول الله تعالى: {قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ}[التوبة:81].

كيف تقارنين حر بلادك بحر نار جهنم؟

اعلمي أن الشيطان قد اصطادك بإحدى حبائله الواهية ليخرجك من حر الدنيا إلى نار جنهم،
فأنقذي نفسك من شباكه، واجعلي من حر الشمس نعمة لا نقمة،
إذ هو يذكرك بشدة عذاب الله تعالى يوم يفوق هذا الحر أضعاف مضاعفة.



:: العذر الرابع ::

أما عذر الرابعة فقد كان: أخاف إذا التزمت بالحجاب أن أخلعه مرة أخرى،
فقد رأيت كثيرات يفعلن ذلك!!.

وإليها أقول: لو كان كل الناس يفكرون بمنطقك هذا لتركوا الدين جملة وتفصيلاً،
ولتركوا الصلاة؛ لأن بعضهم يخاف تركها، ولتركوا الصيام
لأن كثيرين يخافون من تركه .. إلخ ..
أرأيت كيف نصب الشيطان حبائله مرة أخرى فصدك عن الهدى؟

قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم
أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل.

لماذا لم تبحثي عن الأسباب التي أدت بهؤلاء إلى ترك الحجاب حتى تجتنبيها وتعملي على تفاديها؟



:: العذر الخامس ::

وقالت الخامسة:
أخشى إن التزمت بالزي الشرعي أن يطلق علي اسم جماعة معينة وأنا أكره التحزب.

إن في الإسلام حزبين فقط لا غير، ذكرهما الله في كتابه الكريم
: الحزب الأول: هو حزب الله،
الذي ينصره الله تعالى بطاعة أوامره واجتناب نواهيه واجتناب معاصيه،

والحزب الثاني:
هو حزب الشيطان، الذي يعصي الرحمان ويكثر في الأرض الفساد،
وأنت حين تلتزمين أوامر الله ومن بينها الحجاب تصيرين مع حزب الله المفلحين،
وحين تتبرجين وتبدين مفاتنك تركبين سفينة الشيطان وأوليائه من المنافقين والكفار.
وبئس أولئك رفيقًا.



:: العذر السادس ::

ها هي السادسة:
فما قولها: قالت: قيل لي: إذا لبست الحجاب فلن يتزوجك أحد لذلك
سأترك هذا الأمر حتى أتزوج؟

إن زوجًا يريدك سافرة متبرجة عاصية لله هو زوج غير جدير بك،
زوج لا يغار على محارم الله، ولا يغار عليك، ولا يعينك على دخول الجنة والنجاة من النار.

إن بيتًا بني من أساسه على معصية الله وإغضابه حق على الله تعالى
أن يكتب له الشقاء في الدنيا والآخرة،
كما قال تعالى:{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}
[طـه:124].

وبعد، فإن الزواج نعمة من الله يعطيها من يشاء، فكم من متحجبة تزوجت،
وكم من سافرة لم تتزوج وإذا قلت: إن تبرجي وسفوري هو وسيلة لغاية طاهرة،
ألا وهي الزواج، فإن الغاية الطاهرة لا تبيح الوسيلة الفاجرة في الإسلام،
فإذا شرفت الغاية فلابد من طهارة الوسيلة؛
لأن قاعدة الإسلام تقول: الوسائل لها حكم المقاصد.



:: العذر السابع ::

وما قولك أيتها السابعة؟ تقول: أعرف أن الحجاب واجب، ولكنني سألتزم به عندما يهديني الله.

نسأل هذه الأخت عن الخطوات التي اتخذتها حتى تنال هذه الهداية الربانية؟

فنحن نعرف أن الله تعالى قد جعل بحكمته لكل شيء سببًا،
فكان من ذلك أن المريض يتناول الدواء كي يشفى،
والمسافر يركب العربة أو الدابة حتى يصل غايته، والأمثلة لا حصر له.
فهل سعت هي جادة في طلب الهداية، وبذلت أسبابها: من دعاء الله تعالى مخلصة،
كما قال تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}
[الفاتحة:6].

ومجالسة الصالحات فإنهن خير معين على الهداية والاستمرار فيها، حتى يهديها الله تعالى،
ويلهمها رشدها وتقواها فتلتزم بأوامره تعالى وتلبس الحجاب الذي أمر به المؤمنات؟



:: العذر الثامن ::

وما قول الثامنة؟
قالت: الوقت لم يحن بعد وأنا ما زلت صغيرة على الحجاب،
وسألتزم بالحجاب بعد أن أكبر وبعد أن أحج.

ملك الملوك زائر يقف على بابك ينتظر أمر الله حتى يفتحه عليك في أي لحظة من لحظات عمرك.
قال تعالى: {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ}
[الأعراف:34].

الموت لا يعرف صغيرة ولا كبيرة، وربما جاء لك وأنت مقيمة على هذه المعصية العظيمة
تحاربين رب العزة بسفورك وتبرجك.



:: العذر التاسع ::

جاء دور التاسعة:
فقالت: إمكانياتي المادية لا تكفي لاستبدال ملابسي بأخرى شرعية.

وهذه نقول لها في سبيل رضوان الله تعالى ودخول الجنة يهون كل غال ونفيس من نفس أو مال.



:: العذر العاشر ::

وأخيرًا قالت العاشرة:
لا أتحجب عملاً بقول الله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}
[الضحى:11]،
فكيف أخفي ما أنعم الله به علي من شعر ناعم وجمال فاتن؟

وهذه تلتزم بكتاب الله وأوامره ما دامت هذه الأوامر توافق هواها وفهمها،
وتترك هذه الأوامر نفسها حين، لا تعجبها، وإلا فلماذا لم تلتزم
بقوله تعالى:
{وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا}
[النور:31]،
وبقوله سبحانه:{يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ}
[الأحزاب:59].

إن أكبر نعمة أنعم الله بها علينا هي نعمة الإيمان والهداية،
فلماذا لم تظهري وتتحدثي بأكبر النعم التي أنعم الله بها عليك ومنها الحجاب الشرعي؟



واخيرا


فلتعلمى يا أختاه انك درة مكنونة وجوهرة مصونة يريد الله ان يسترك
من نهش الاعين لمفاتنك وعوراتك


فهل تريدين فضح نفسك و تستحقى عذاب الله



واعلمى ان لم تتحجبى فكل رجل ينظر اليك يكتب لك سيئة
لانه يتذكر الشيطان وتتحرك الشهوة فيه
وربما يفكر فى اغتصابك اذا كان رجلا ضعيف النفس والارادة


اما اذا تحجبتى فكل رجل ينظر اليكى يكتب لك حسنة
لانه يتذكر الله ويتذكر الايمان وربما تكونين سببا فى التزامه




اختى الغاليه ايتها اللؤلؤه الرقيقه
انت انت حافظى على نفسك
انت انت ادرى بنفسك

اخى الغالي احرص على امك
احرص على اختك
احرص على زوجتك



سبحان الله

والحمد لله

ولا إله إلا الله

والله أكبر

ولا حول ولا قوة إلا بالله




منقول للفائدة

بدر من المغرب 11-05-2008 01:24 PM

............................

بدر من المغرب 11-05-2008 01:48 PM

باااااارك الله فيك على الموضوع الرائع, هناك موضوع آخر يصب في نفس الإتجاه
http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=48186

المحبة دين الله 11-05-2008 02:11 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
حسبى الله ونعم الوكيل
فالينظروا الى مايلبسون قبل ان ينتقوا
فهذا حال الناس لايروا عيوبهم وينتقدوا عيوب الأخرين
ولايعجبهم ما يفعل الناس سواء كان خيرا او شرا
حسبى الله ونعم الوكيل:Alhawe:

منيبة الى الله 11-05-2008 02:21 PM

أختي الحبيبة عاشقة فلسطين بارك الله فيك على هذا النقل القيكم والمفيد.. وجزاك الله خير الجزاء على حرصك على نساء المسلمين..رزقنا الله جميعا الستر والعفاف ..
وبما أن موضوعك وموضوع الأخ بدر يصبان في نفس الهدف فسيتم دمجهما لتعم الفائدة أكثر..
في انتظار جديدك دائما..

قطرات الندى 11-05-2008 09:41 PM

جزاك الله خيرا
اخى الكريم
بدر من المغرب
على هذا الموضوع القيم
و جعله فى ميزان حسناتك
و نفع بك الاسلام و المسلمين
اسال الله الهداية لكل اخواتنا فى الله و الصلاح
متى صلحت الفتاة صلح المجتمع ككل..

ريحانة دار الشفاء 26-05-2008 04:35 PM

حجاب .. و لكن ..
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

*******************


حجاب .. و لكن ..

كلنا يعلم أن الحجاب فرض من الله تعالى ، و لكن .. ما معنى " حجاب " ؟ ماذا حجب ، أو ماذا بجب أن يحجب ؟ و ما المقصود من ورائه ؟ و هل ما تلبسه بعض المسلمات اليوم يعد حجابا شرعيا أم شيئا آخر ؟ . هذه الأسئلة و غيرها ربما ستعين المرأة المسلمة لمعرفة ما إذا كان ما ترتديه هو حجاب شرعي أم لا .

ترتدي بعض المسلمات اليوم أزياء عجيبة و غريبة ، و أحيانا سخيفة ، بل و فاضحة أيضا ، فمنهن من تلبس المزركشات و الألوان الملفتة للنظر ، و منهن من تعنى بتناسق شديد للألوان و بشكل ملفت للأنظار ، و منهن من تغطي شعرها و جلدها ثم تزعم أنها محجبة !! و لست أدري ماذا حجبت و هي تلبس الضيق الذي يصف حجم أعضائها ، و يبرز مفاتنها و زينتها .. و لا حول و لا قوة إلا بالله !! ، فهل يعد هذا حجابا ، أم تقليد و ولوع بالموضة الغربية ؟...
جل من قلد الفرنجة منا *** قد أساء التقليد و التمثيلا
فأخذنا الخبيث منهم و لم نق *** بس من الطيبات إلا قليلا .
و أما عن أغطية الرأس و ما ابتدع فيها ، و عن الأحذية ذات الأصوات العالية و المزعجة ، فحدث و لا حرج . و الأحذية ذات الكعب العالي عدا عن أنها تلفت أنظار الرجال ، و تعرض المرأة للسقوط أحيانا ، قد أثبت الطب أضرارها على القدمين و الساقين و العمود الفقري .

نوع آخر من لباس النساء لابد أن يخضع هو أيضا للدراسة ، و هو الجلباب ، فهل كل الجلابيب الموجودة الآن في الأسواق تعد لباسا شرعيا ، أم أن بعضا منها لا تنطبق عليه المواصفات فلا يعد بالتالي حجابا شرعيا ؟.

ذكر في كتب الفقه مواصفات الحجاب الشرعي للنساء ، و هي : أن يكون طويلا واسعا فضفاضا ، يغطي جميع البدن ، لا يصف و لا يشف ، و ألا يكون زينة في حد ذاته ، و ألا يكون ثياب شهرة ، و ألا يكون فيه تشبه بالكافرات ، و اختلف في تغطية الوجه و الكفين . فكل لباس يتصف بهذه المواصفات يعد حجابا شرعيا ، و كل لباس لا يتصف بهذه المواصفات لا يعد حجابا شرعيا . فاللباس الذي يصف حجم أعضاء المرأة ، و يظهر زينتها و مفاتنها ، و يزيد المرأة جمالا و بهاء ، و يلفت أنظار الرجال إليها ، لا يعد حجابا شرعيا ، و المرأة بهذا اللباس لم تعن الرجال على أن يغضوا من أبصارهم ، بل فتنتهم ، بل قد تتعرض هي نفسها بلباسها هذا للأذى و الضرر من أهل الريبة و الفسوق . يقول تعالى في سورة الأحزاب (59) :"يأيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلبيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين و كان الله غفورا رحيما" . يقول الإمام الآلوسي : ثم اعلم أن عندي مما يلحق بالزينة المنهي عن إبدائها ، ما يلبسه أكثر مترفات النساء في زماننا فوق ثيابهن و يتسترن به إذا خرجن من بيوتهن ، و هو غطاء منسوج من حرير ذي عدة ألوان ، و فيه من النقوش الذهبية أو الفضية ما يبهر العيون ، و أرى أن تمكين أزواجهن و نحوهم لهن من الخروج بذلك ، و مشيهن به بين الأجانب من قلة الغيرة ، و قد عمت البلوى بذلك ... . هذا في زمان الإمام الآلوسي ، فماذا تراه يقول عن نساء زماننا !! .

أما من لا ترتدي الحجاب أصلا من المسلمات ، فأقول لها : إن هنالك نساء مسلمات يخرجن في مظاهرات و اعتصامات ، و يرفعن الشعارات لأنهن منعن من ارتداء الحجاب ، أما أنت فتختارين التبرج بكامل حريتك !! .. مفارقة عجيبة !! . فلتعلمي أيته المسلمة أن عزتك و كرامتك لن تكون إلا بحجابك ، و بطاعتك أمر ربك ، ثم لقل الناس ما يقولون ...
فليقولوا عن حجابي *** لا و ربي لن أبالي
قد حماني فيه ديني *** و حباني بالجلال
زينتي دوما حيائي *** و احتشامي هو مالي
ألأني أتولى *** عن متاع لزوال
كم لمحت اللوم منهم *** في حديث أو سؤال .
هذا يقودنا للحديث عن لباس المرأة المسلمة أمام النساء ، و أمام محارمها ، فقد تعددت أقوال الفقهاء في حدود عورة المرأة أمام المرأة ، و عورتها أمام محارمها . و لكن ، لو أخذنا بالرأي الذي يقول بأن عورة المرأة أمام المرأة هي من السرة إلى الركبة ، فهل يعني هذا أن تتساهل المرأة في كشف باقي جسمها ؟ فأين الحياء إذا ، و أين الأدب ، و أين الذوق و المروءة ؟ . و كذلك الحديث في لباسها أمام محارمها ، فكلما كانت المسلمة أكثر حياء و حشمة و تسترا ، كلما كان أفضل لها و للرجال من حولها ، و كلما كان أزكى و أطهر للقلوب و الخطرات .

فاتقي الله أختي المسلمة في حجابك ، و اتقي الله في لباسك أمام النساء و المحارم ، و اتقي الله في الرجال من حولك ، و أعينيهم على أن يغضوا من أبصارهم ، و يحفظوا فروجهم ، و يضبطوا غرائزهم و شهواتهم ، و لا تكوني مفناح باب الفاحشة و الرذيلة ، و لكن كوني مفتاح باب الطهر و الفضيلة ، فهذا خير لك في دينك و دنياك ، و خير للأمم و المجتمعات .

جعلنا الله ممن يقرأ و يسمع فيعي ، و يعلم فيعمل .

نور من الله 27-05-2008 06:01 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الاخت الغاليه
ريحانه دار الشفاء
مشكورة اختى الغاليه على الموضوع القيم
بارك الله فيكى
جزاكي الله خيرا
وجعله الله في ميزان حسناتك
مع اختك
نور من الله

ريحانة دار الشفاء 29-05-2008 12:50 AM

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
مشكورة حبيبتى
نور من الله على المورو ربى يبارك فيك غاليتى
وفقك الله ودمتم فى حفظ الرحمن


الساعة الآن : 06:06 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 29.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 29.34 كيلو بايت... تم توفير 0.44 كيلو بايت...بمعدل (1.49%)]