ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=91)
-   -   ** رحلتنا نحن الأعضاء والأحاديــــــــث القدســـــــيــــــــة** (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=42232)

صانعة الحلوى 05-01-2009 04:03 PM

رد: ** رحلتنا نحن الأعضاء والأحاديــــــــث القدســـــــيــــــــة**
 
حبيبتي في الله - فتاة التوحــيد - .. يشهد الله أنني أحببتكِ فيه .. فكم اشتقت لكِ

جزاكِ الله خيراً غاليتي على متابعة الرحلة .. واعتذر لكِ على التأخير الذي ماهو الا

تقصير كبير مني - نسأل الله أن يغفر لنا - ...

بارك الله فيكِ .. وإن شاء الله أتابع قدر مااستطعت - والله المستعان -

صانعة الحلوى 06-01-2009 07:03 AM

الحديث الثامـــن: حديث نزول سورة الكوثـــر
 
الحديث الثامـــن: حديث نزول سورة الكوثـــر

أخرجه النسائي في سننه - باب قراة " بسم الله الرحمن الرحيم "

عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : (بينما ذات يوم بين أظهرنا -

يريد النبي صلى الله عليه وسلم - إذ أغفى إغفاءة ، ثم رفع مبتسماً ،

فقلنا له : ما أضحكك يارسول الله ؟ قال : نزلت علي آنفاً سورة ( بسم الله

الرحمن الرحيم ، إنّا أعطيناك الكوثر، فصلِ لربِك وانحر ، إن شانئك هو

الأبتر ) - ثم قال : هل تدرون ما الكوثر؟ قلنا: الله ورسوله أعلم ، قال:

فإنه نهر وعدنيه ربي في الجنة ، آنيته أكثر من عدد الكواكب ، ترده على

أمتي ، فيختلج العبد منهم ، فأقول : يارب إنه من أمتي ، فيقول : إنك لا

تدري ما أحدث بعدك ). " صحيح "

شرح الحديث:

قوله : ( أغفى إغفاءة ) أي : نام رسول الله - صلى اله عليه وسلم - نومة

خفيفة ثم رفع رأسه أي من نومه مبتسماً من السرور وانشراح صدره

الشريف - صلى الله عليه وسلم - من عظيم عطاء الله تعالى من الكوثر

الذي وصفه في هذا الحديث وفي غيره من الأحاديث. ( فقلنا ) معشر

الصحابة .. أي سألوه وقالوا له :( ما أضحكك يارسول الله ؟ قال : نزلت

علي آنفاً ) أي قريباُ ( سورة ) أي: سورة الكوثر ، وقرأها بتمامها ، وقرأ

معها البسملة واستدل بذلك بعض الفقهاء أن البسملة آية من السورة التي هي

فيها.
وقوله : (فيختلج العبد منهم ) ، أي يجذب بشدة ويؤخذ من بين الواردين على

الحوض دون أن يصل .

---------------

..انتهى النقـــل ..

والله الموفــــق

عنان السماء 07-01-2009 11:40 PM

رد: ** رحلتنا نحن الأعضاء والأحاديــــــــث القدســـــــيــــــــة**
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أحبك الله الذى احببتنى لأجلة حبيبتى

صانعة الحلوى

وأنا كذالك أكن لكِ نفس الحب
جمعنا الله وأياكِ بهذا الحب فى الجنة ....

ما شاء الله كلها أحاديث رائعة مبشرة وكيف لا تكون كذالك
وهى من كلام رب العزة سبحانة وتعالى وبلسان الحبيب
صلى الله علية وسلم
اللهم انا نعوذ بك أن نكون ممن يقال لهم بعداَ بعداَ ، سحقاَ سحقاَ
اللهم أسقنا من حوض نبينا شربة هنيئة لا نظمئ
بعدها أبداَ...

جزاكِ الله كل الخير أختى الحبيبة
وبارك الله عملك
وسدد على طريق الحق خطاكِ .

صانعة الحلوى 08-01-2009 05:56 PM

الحديث التاسع /حديث قول الله تعالى للشهداء : هل تشتهون شيئاً ؟
 
الحديث التاسع : حديث قول الله تعالى للشهداء : هل تشتهون شيئاً ؟


أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ، من فضل الجهاد والسير - باب في بيان

أن أرواح الشهداء في الجنة .. إلخ

عن عبد الله بن مرة ، عن مسروق، قال : ( سألنا - أو سألتُ عبد الله بن

مرة ، عن هذه الآية ( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ

عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) - قال : أما إنا قد سألنا عن ذلك ، فقال : أرواحهم في

جوف طير خضر ، لها قناديل معلقة بالعرش ، تسرح من الجنة حيث

شاءت ، ثم تأوي إلى تلك القناديل ، فاطلع إليهم ربهم اطلاعة فقال : هل

تشتهون شيئاً ؟ قالوا : أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث

شئنا ؟ ففعل ذلك بهم ثلاث مرات ، فلما رأوا أنهم لن يتركو من أن

يسألوا ، قالوا : يارب ، نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا ، حتى نقتل في

سبيلك مرة أخرى ، فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا ) " صحيح ".

( ولقد اقتصر الكاتب على هذه الرواية لأنها تكون عن غيرها ، والله أعلم ).

وأخرجه الترمذي - رحمه الله تعالى - في صحيحه - باب - من سورة آل

عمران.عن ابن مسعود - رضي الله عنه - أنه سئل عن قوله تعالى :

( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) -

فقال : أما إنا قد سألنا عن ذلك ، فأخبرنا أن أرواحهم في طير خضر ،

تسرح في الجنة حيث شاءت وتأوي إلى قناديل معلقة بالعرش ، فاطلع

إليهم ربهم

إطلاعه ، فقال : هل تستزيدون شيئاً ، فأزيدكم ؟ قالوا : ربنا ، وما نستزيد

فقال : هل تستزيدون شيئاً فأزيدكم ؟ فلما رأوا أنهم لم يتركوا قالوا : تعيد

أرواحنا ، حتى نرجع إلى الدنيا ، فنقتل في سبيلك مرة أخرى ). " صحيح "


وأخرجه ابن ماجة في سننه عن ابن مسعود أيضاً - في فضل الشهادة في

سبيل الله تعالى - بألفاظ قريبة من ألفاظ الترمذي ، إلا أنه قال فيه :

( سلوني ماشئتم ) مرة واحدة ، وقال فيه ، (وماذا نسألك ، ونحن نسرح

في الجنة ، في أيها شئنا؟ ) وزاد فيه : ( فلما رأى أنهم لم يسألوا إلا ذلك

تركوا ) " صحيح " .

وأخرجه النسائي - في باب ( مايتمنى أهل الجنة ) فقال :

عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه

وسلم - : يؤتى بالرجل من أهل الجنة ، فيقول الله - عز وجل - : يا ابن

آدم ، كيف وجدت منزلك ؟ فيقول : أي رب ، خير منزل ، فيقول : سل

وتمن ، فيقول : أسأل أن تردني إلى الدنيا ، فأُقتل في سبيلك عشر مرات

لما يرى من فضل الشهادة ) " صحيح " .


شرح الحديث :

وهو مأخوذ من تقريرات على هامش متن مسلم المصور لمطبعة الشعب

ورواه مسلم في صحيحه بثلاث طرق إلى الأعمش ، فقال في الأولى : حدثنا

يحيى بن يحيى وأبو بكر بن شيبة ، كلاهما عن أبي معاوية ، ثم حول السند ،

وقال في الطريقة الثانية : وحدثنا إسحاق بن ابراهيم ، أخبرنا جرير ،

وعيسى بن يونس ، جميعاً عن الأعمش ، ثم حوّل السند ، فقال في الطريقة

الثالثة : وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير - واللفظ له - حدثنا أسباط ، وأبو

معاوية ، قالا : حدثنا الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق قال : سألنا -

وفي نسخة : سألت عبد الله ( والأكثر على أنه عبد الله بن مسعود ) ويؤيد

مانقله الشارح عن القاضي ، من أنه وقع في نسخ مسلم : ( عبد الله بن

مسعود ) منسوباً - ومن الناس من قال : هو عبد الله بن عمر أي ابن

الخطاب.

وقوله : ( عن هذه الآية ) أي معناها ، وما المقصود منها .

وقوله : ( أما أنا قد سألنا عن ذلك ) يعني سألنا النبي - صلى الله عليه وسلم

- عن تأويل هذه الآية ، فيكون الحديث مرفوعاً يدل على ذلك قرينة الحال ،

فإن ظاهر حال الصحابي أن يكون سؤاله من النبي - صلى الله عليه

وسلم - ، لاسيما في تأويل آية كهذه - مما يتعلق بعلم الغيب - وفي

المرقاة : ( تأوي إلى تلك القناديل ) أي تنزل فيها ، وتأوي إليها - ومأوى

كل حي - هو مسكنه الذي يقيم فيه ، أي تكون تلك القناديل بمنزلة أوكار

لها ، تأوي إليها وتبيت فيها، والله أعلم .

وقوله : ( فاطلع إليهم ) عداه بإلى ، لتضمنه معنى النظر إليهم ، وجملة

الحديث تمثيل لحال الشهداء ، وقربهم من الله تعالى ، وعنايته بهم ، وتمتعهم

بما يشاؤون ، وتمكنهم مما يشتهون من لذات الجنة.

وقوله : ( ففعل ذلك بهم ثلاث مرات ) أي تكرر سؤاله لهم ثلاث مرات وهم

يجيبون لما أجابوا به أولاً ، وإنهم ليس لهم مطلب إلا أن يعيد إليهم أرواحهم ،

حتى يقتلوا مرة أخرى ليحوزوا أجر شهادة ثانية ، تركهم ولم يسألهم بعد ،

وفي حديث غير هذا الحديث وهو لجابر : ( قال الرب : قد سبق مني أنهم لا

يرجعون ). والله أعلم.


-----------
..انتهى النقـــل ..

والله الموفــــق



أسأل الله العظيم أن يرزقنا شهادة في سبيله

وأن يرحم شهداء المسلمين من إخواننا في غزة

وفي كل مكان .. اللهم آمين



عنان السماء 09-01-2009 11:41 AM

رد: ** رحلتنا نحن الأعضاء والأحاديــــــــث القدســـــــيــــــــة**
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اللهم أرزقنى شهادة فى سبيلك ، وأجعل شهادتى فتحاَ للمسلمين
حديث رائع وفى وقتة تماماَ
جزاكِ الله كل الخير اختى الحبيبة
وبارك الله بك .

ام ايمن 03-02-2009 10:21 PM

رد: ** رحلتنا نحن الأعضاء والأحاديــــــــث القدســـــــيــــــــة**
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي صانعة الحلوى على مجهودك الطيب المبارك في جمع وعرض كلام رب العزة جعله الله في ميزان حسناتك ورزقك الفردوس الأعلى


الساعة الآن : 12:11 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 26.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 26.65 كيلو بايت... تم توفير 0.34 كيلو بايت...بمعدل (1.27%)]