ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى الفتاوى الشرعية (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=43)
-   -   فتاوى الشيخ أبو البراء الأحمدي في ملتقيات الشفاء الإسلامي / تجميع الفتاوى / موسوعة (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=150322)

الشيخ أبوالبراءالأحمدى 14-11-2008 01:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة searcher (المشاركة 602480)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
قال لي أحد الأصدقاءبأن أخته حجت 5 مرات وقد وهبت احدى هذه الحجات الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم اجادله ولكن احسست بان هذا الشيء غريب وصراحة لم اسمع به من قبل فأرجو منكم توضيح هذاالأمر من الناحية الشرعية وجزاكم الله عنا خير الجزاء:006:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الكريم / ......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعلم رحمنى الله وإياك أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم حج حجة الوداع ولم يحث الصحابة على الحج عنه فقد غفر الله ماتقدم من ذنبه وماتأخر ، إنما رضى منهم أن يحج كلاهما عن الآخر بشرط أن يحج الحاج عن غيره أولا ، فقد ورد عند أبى داود وابن ماجة بسند صحيح من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ : لَبَّيْكَ عَنْ شُبْرُمَةَ قَالَ : " مَنْ شُبْرُمَةُ " ؟ . قَالَ أَخٌ لِي أَوْ قَرِيبٌ لِي . قَالَ : " حَجَجْتَ عَنْ نَفْسِكَ " ؟ . قَالَ : لَا . قَالَ : " حُجَّ عَنْ نَفْسِكَ ثُمَّ حُجَّ عَنْ شُبْرُمَةَ " .
بارك الله فيك

الشيخ أبوالبراءالأحمدى 14-11-2008 09:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tulipe77 (المشاركة 603756)
هل يعتبر تعلم التجويد على يد شيخ غير جائز بالنسبة للمرأة؟
و اذا لم تجد المرأة البديل ؟ماذا تفعل في هذه الحالة؟
ارجو التوضيح؟
و بارك الله في علمكم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الكريمة / .....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعلمى رحمنى الله وإياك أن

صوت المرأة عورة إذا تكلمت كلاما فيه مايجعل من فى قلبه زيغ وطمع يتوود إليها ويطمع فى القرب منها ، والمعنى أن تتكلم الكلام المفيد الذى لا يكون فيه شيئا من الخضوع والميوعة قال الله تعالى : " يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) " . سورة الأحزاب
وقوله تعالى : { فلا تَخْضَعْنَ بالقول } أي : لا تلِنَّ بالكلام { فَيَطْمَعَ الذي في قلبه مرض } أي : فُجور؛ والمعنى : لا تَقلنَ قولاً يَجِد به منافق الفاجر سبيلاً إِلى موافقتكن له ، والمرأة مندوبة إِذا خاطبت الأجانب إِلى الغِلظة في المَقَالة ، لأن ذلك أبعد من الطمع في الرِّيبة . { وقُلْنَ قولاً معروفاً } أي : صحيحاً عفيفاً لا يُطمِع فاجراً .
ومن هنا على المرأة أن تتقى الله فى كلامها إذا خاطبت الرجال أو تكلمت فى موضع فيه رجال

بارك الله فيك

الشيخ أبوالبراءالأحمدى 14-11-2008 10:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة* (المشاركة 605057)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته شيخنا الوقور أبا البراء
و أنا أقلب اليوم الكتاب الرائع للدكتور خالد أبو شادي " أول مرة أصلي " مررت بكلام جميل عن الخشوع و ضرورة تحقيقه في الصلاة و في سائر الأوقات
و أخذت أتساءل كيف لي و لكل إخواني الأكارم تحقيق هذا الخشوع القلبي الذي يليه قنوت للجوارح للبارئ عز وجل ...؟
أرجو من فضيلتكم نصحنا بطرق عملية نستنير بها لتحقيق المراد المنشود ؟
بارك الله فيكم و جزاكم عنا و عن الإسلام الجزاء الحسن :_11:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الكريم / أسامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعلم رحمنى الله وإياك أن

الله عز وجل قال : { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (16)} . سورة الحديد
قال شيخ الإسلام ابن تيمية فى مجموع الفتاوى :
و " الخشوع " يتضمن معنيين : ( أحدهما ) : التواضع والذل . ( والثاني ) : السكون والطمأنينة وذلك مستلزم للين القلب المنافي للقسوة ؛ فخشوع القلب يتضمن عبوديته لله وطمأنينته أيضا ولهذا كان الخشوع في الصلاة يتضمن هذا وهذا : التواضع والسكون . وعن ابن عباس في قوله : { الذين هم في صلاتهم خاشعون } . قال : مخبتون أذلاء . وعن الحسن وقتادة : خائفون . وعن مقاتل : متواضعون . وعن ع لي : الخشوع في القلب وأن تلين للمرء المسلم كنفك ولا تلتفت يمينا ولا شمالا : وقال مجاهد : غض البصر وخفض الجناح وكان الرجل من العلماء إذا قام إلى الصلاة يهاب الرحمن أن يشذ بصره أو أن يحدث نفسه بشيء من أمر الدنيا . وعن عمرو بن دينار : ليس الخشوع الركوع والسجود ؛ ولكنه السكون وحب حسن الهيئة في الصلاة . انتهى .
فاعلم رحمنى الله وإياك أن
الخشوع: الانقياد للحق .
قال حذيفة : أول ما تفقدون من دينكم الخشوع .
وسئل بعض الصالحين عن الخشوع ؟ فقال : الخشوع : قيام القلب بين يدي الحق، سبحانه .
وقال : من علامات الخشوع للعبد : أنه إذا أغضب أو خولف ، أو رد عليه أن يستقبل ذلك بالقبول .
وقال الترمذي : الخاشع من خمدت نيران شهوته، وسكن دخان صدره ، وأشرق نور التعظيم في قلبه ، فماتت شهوته ، وحيي قلبه ، فخشعت جوارحه .
وقال الحسن البصري : الخشوع الخوف الدائم اللازم للقلب .
وقال الجنيد : الخشوع تذلل القلوب لعلام الغيوب.
واتفق العلماء على أن الخشوع محله القلب.
وقيل إن أحد الصالحين رأى رجلاً منقبض الظاهر ، منكسر الشاهد ، قد زوى منكبيه ، فقال له : يا فلان ، الخشوع هاهنا ، وأشار إلى صدره ، لا هاهنا وأشار إلى منكبيه .
وقيل : شرط الخشوع في الصلاة أن لا يعرف من على يمينه ومن على شماله.
وقال الفضيل بن عياض : كان يكره أن يرى على الرجل من الخشوع أكثر مما في قلبه.

وكان بعض السلف يقولون : استعيذوا بالله من خشوع النفاق . قيل : وما هو؟ قال : أن تبكي العين والقلب قاس فلأن يعطي الإنسان رقة القلب في جمود عين خير من أن يعطي دموع عين في قسوة قلب ، ورقة القلب عند أهل القلوب هو خشوعه وخوفه وذلّه وانكساره وإخباته لله ، فمن أعطاه هذا في قلبه لم يضرّه ما منعه من بكاء عينه فإن رجح له بفيض العين فهو فضل ، ومن أعطاه بكاء العين وحرمه خشوع القلب وذلّه وخضوعه وإخباته فهو مكر به .
هذا هو معنى الخشوع أخى الحبيب أفهمنى الله وإياك ونفعنا بالمراد

وبارك الله فيك

الشيخ أبوالبراءالأحمدى 14-11-2008 11:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهر الكوثر5 (المشاركة 605838)
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل اريد فتواك في امر هام ....... اعيش في دوله غربيه وللاسف المسلمون هنا مسلمون فقط بلفطره ..... المهم اني الان منقطعه لي فتره عن اهلي زوجي فقط في المناسبات والسبب هو من حماتي.
تعرفت من مده حماتي على انسانه وسوف ادوعها ج... لا اخلاق ولادين واصبحت تدعها تعرف كل شيء عن حياتنا تدعها تجلس مع العائله شباب وبنات وتسببت لاحد ابنائها المتوزجون بعض المشاكل . وفي اخر مره دعت ج حماتي الى حفله نصحتهم عدم الذهاب وقلنا لها انه بيت مشبوهين قالت حماتي احنا اذا رحنا بنشرفهم. ذهبت حماتي واخذت باقي كنائنها الا انا ....هم خافوا من زعلها
المهم تعرف ماذا فعلت المدعوه ج فتحت النافذه وبدات ترقص امامها وعدا الالفاظ البذيقه ........وهذه قصه صغيره امام الاشياء الثانيه ....وزوجي قال لها لاتدخيليها البيت وابن اخ لها ولكن هي تقول كل واحد بعرف حاله
السوائل ......... هو يا شيخنا الفاضل هل عدم ذهابي عندهم تكون قطيعت رحم
لاني اصبحت اخاف على بناتي ولان ابنتي التي بلغت من العمر 6سنوات تقول لي شفت هاي المره يلي بتجي عند تيتى وبتعمل اشياء عيب وللاسف حماتي لاترى كل هذا وحتى اصبحت اخاف على زوجي عندما يذهب الى بيت اهله
اعرف اني اطلت ولكن انا هنا ليس لي احد وهذه الشبكه اتحت لي انا اكتب ما بداخلي وان اربي بنتاتي ع ديننا لاني في بلد غربي صدقني ياشيحنا لااعرف ان انام الليل اخاف ان اكون قاطعه للرحم مع العلم ان معملتها تغيرت لي ولكن كنت اذهب خوفا من الله وشكرا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الكريمة / نهر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعلمى رحمنى الله وإياك أن
الإسلام حرم الانحراف تحريما قاطعا وأمرنا أن نتجنب أهله ولو كانوا أقاربنا الأقربين
فحدود الله أعظم وأجل
فإن كانت والدة زوجك بهذا السوء مع صديقتها فتحرزى منها وتجنبيها إلى أن ينصلح أمرها ــ ولها على زوجك وإخوانه النصيحة والأمر بالاعتدال وحسن العشرة ــ وتؤجرين على ذلك وقومى بتربية أولادك فى جو أكثر صفاء وإيمانا

وبارك الله فيك

الشيخ أبوالبراءالأحمدى 15-11-2008 10:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي (المشاركة 606867)
بسم الله الرحمن الرحيم
شيفخناالفاضل ابو البراء
بارك الله فيك على الجهد المبارك
ونسأل الله تعالى ان يجزيك عنا خير الجزاء
ارجو من حضرتك توضيح هذا الحديث الذي فيمامعناه -لا اذكر الحديث نصا - ان الرسول صلى الله عليه سلم نهى عن التكني بكنيته صلى الله عليه وسلم " ابو القاسم"
فما مدى صحة الحديث
وماهي الاقوال فيه وفيه معناه
وهل هو خاص بعصر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟؟؟ " كما سمعت من البعض "
ارجو من حضرتك توضيح الامر
وبارك الله فيك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الكريم / سامى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعلم رحمنى الله وإياك أن


الحديث صحيح متفق عليه ورد عند البخارى ومسلم من رواية أبى هريرة وجابر ابن عبد الله رضى الله عنهما وزاد مسلم رواية لأنس ابن مالك رضى الله عنه ، فهو عند البخارى فى موضعين وعند مسلم فى أربعة .
فأورد البخارى من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي وَمَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَمَثَّلُ فِي صُورَتِي وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ " .
وحديث أنس عند مسلم قَالَ : نَادَى رَجُلٌ رَجُلًا بِالْبَقِيعِ يَا أَبَا الْقَاسِمِ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي لَمْ أَعْنِكَ إِنَّمَا دَعَوْتُ فُلَانًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلَا تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي " .
وحديث جابر ابن عبد الله عند مسلم قَالَ : وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنَّا غُلَامٌ فَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا فَقَالَ لَهُ قَوْمُهُ : لَا نَدَعُكَ تُسَمِّي بِاسْمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَانْطَلَقَ بِابْنِهِ حَامِلَهُ عَلَى ظَهْرِهِ فَأَتَى بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : وُلِدَ لِي غُلَامٌ فَسَمَّيْتُهُ مُحَمَّدًا فَقَالَ لِي قَوْمِي لَا نَدَعُكَ تُسَمِّي بِاسْمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي فَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ " .
وأورد البخارى من حديث أبى هريرة ومسلم من حديث جابر قوله صلى الله عليه وسلم : " تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي " .
واختلف العلماء في مسألة التكنى بكنيته صلى الله عليه وسلم على مذاهب كثيرة : فمذهب الشافعي وأهل الظاهر : أنه لا يجوز التكني بأبي القاسم لأحد أصلا سواء كان اسمه محمدا أو أحمد .
ومذهب مالك وعليه جمهور الفقهاء : أن هذا النهي منسوخ ، وهذا الحكم كان في أول الأمر لهذا المعنى المذكور في الحديث ، ثم نسخ . وقالوا : يباح التكني اليوم بأبي القاسم لكل أحد ، سواء من اسمه محمد وأحمد وغيره ، وهذا مذهب مالك .
وذهب ابن جرير إلى أنه ليس بمنسوخ ، وإنما كان النهي للتنزيه والأدب ، لا للتحريم .
وقال جماعة من السلف : أن النهي عن التكني بأبي القاسم مختص بمن اسمه محمد أو أحمد ، ولا بأس بالكنية وحدها لمن لا يسمى بواحد من الاسمين .
وقال بعض أهل العلم : ينهى عن التكني بأبي القاسم مطلقا ، وينهى عن التسمية بالقاسم لئلا يكنى أبوه بأبي القاسم ، وقد غير مروان بن الحكم اسم ابنه عبد الملك حين بلغه هذا الحديث ، فسماه عبد الملك ، وكان سماه أولا القاسم ، وفعله بعض الأنصار أيضا .
وقيل : سمع عمر ابن الخطاب رضى الله عنه رجلا يقول لمحمد بن زيد بن الخطاب : فعل الله بك يا محمد ، فدعاه عمر ، فقال : أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسب بك ، والله لا تدعي محمدا ما بقيت ، وسماه عبد الرحمن .
وكتب عمر إلى الكوفة : لا تُسموا أحدا باسم نبي ، وأمر جماعة بالمدينة بتغيير أسماء أبنائهم محمد ، حتى ذكر له جماعة أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لهم في ذلك وسماهم به فتركهم . قال القاضي : والأشبه أن فعل عمر هذا إعظام لاسم النبي صلى الله عليه وسلم لئلا ينتهك الاسم كما سبق في الحديث ( تسمونهم محمدا ثم تلعنونهم ) .
وذهب جماعة من أهل العلم إلى : أن التسمية بمحمد ممنوعة مطلقا ، سواء كان له كنية أم لا ، وكانت حجتهم حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( تسمون أولادكم محمدا ثم تلعنونهم ) والحديث عند السيوطى فى الجامع الصغير والبزار وضعفه شيخنا الألبانى .
الخلاصـــــــــــة
أن هذا النهى اقتصر على زمانه صلى الله عليه وسلم ، ومذهب الإمام مالك وجمهور الفقهاء هو الذى عليه العمل فتستحب التسمية باسمه صلى الله عليه وسلم ولا بأس بالتكنى بكنيته صلى الله عليه وسلم مع الالتزام بالأدب فالاسم يدل على المُسمى به .
وبارك الله فيك

الشيخ أبوالبراءالأحمدى 20-11-2008 11:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou reda (المشاركة 608469)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخناالكريم
أثناء العلاج بلسع النحل نقتل النحلة !هل هذا حلال في الإسلام ؟
جازاكم الله خير

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الكريم / أبو رضا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعـــــــــــــــد
اعلم رحمنى الله وإياك أنى قلت قبل ذلك أن
كل مايخرج من بطون النحل شفاء
قال الله عز وجل : " وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69) " سورة النحل
فلا بأس بالعلاج بلسعات النحل

لأن الله عز وجل جعلها مفيدة للإنسان سواء بالعسل الذى يخرج من بطونها أو السم الذى يخرج من بطنها أيضا عن طريق أنبوب ، فما كان الله ليجعل فيها داءً بعد أن جعل فى ما يخرج من بطون النحل شفاء ، وقد أثبتت التحاليل الطبية أن : " ســم النحل مستحضر بيولوجى معقد يؤثر على الجسم بأكمله ويزيد قدرته على المقاومة اذ يتركب من حمض اللأيدروكلوريك والفورميك والأرثوفوسفوريكوالكولسين والهستامين والتبوفان وفوسفات المغنسيوم والكبريت " .
وأتعجب ممن يقف عند مسألة حكم قتل النحلة ــ والأصل أنها للاستشفاء ــ وأذكر أن أناسا سألوا عن دم البرغوث يبطل الصلاة أم لا ؟ فسألهم العالم لغرابة سؤالهم ــ من أى البلاد أنتم قالوا : من العراق . قال متعجبا : عجبت لكم ياأهل العراق تستحلون دم الحسين ثم تسألون عن دم البرغوث .
أخى الكـــريم
بارك الله فيك قتل النحل لأجل الاستشفاء أمر مشروع ، ولكن أحذر من يستخدمون هذا لجمع المال وفقط فليتقوا الله ربهم ويراقبوه فى سرهم وعلانيتهم ولا يتلاعبون بالناس لأن هذه أمانة فى أعناقهم
بارك الله فيك

الشيخ أبوالبراءالأحمدى 20-11-2008 02:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رواحل نجد (المشاركة 590378)
بسم الله الرحمن الرحيم
لدي استفسار عن الطهارة والوضوء
اذا انزل الانسان بشهوة او احتلم مثلا...ثم بعد فترة قصيرة توضأ او اغتسل...فهل ماينزل بعد التطهر يكون ناقضا للوضوء....يعني مثلا هو تطهر للصلاة وربما يكون هناك شيئا سينزل مما تبقى...فهل عليه ان يترقب ذلك ويتحرز منه...وهل يجب عليه ان ينتظر آخر وقت الصلاة حتى يصليها للتأكد من انه لم يتبق شيء..؟
والسؤال ايضا فيما بعد الجماع اذا نزل بدون شهوة بعد ان اغتسل.....سواءا من الرجل او المرأة...؟
هل يجب الانتظار وعدم الصلاة مباشرة...؟
وجزاكم الله خيرا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الكريمة / رواحل نجد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعـــــــــــــــد
اعلمى رحمنى الله وإياك أن
الإفرازات التى تنزل على المرأة بعد الاغتسال من الجنابة طاهرة لاتنقض الوضوء ناهيك أنها ليس فيها اغتسال .
وطالما أنه حصل إيلاج للرجل فى محل المرأة وجب الغسل أنزلا أو لم ينزلا
بارك الله فيك

الشيخ أبوالبراءالأحمدى 21-11-2008 11:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وســـــــــام* (المشاركة 600239)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل
هل الجرح البسيط الذى يصيب الجلد ينقض الوضوء ؟
فجرحت مرتين خارج المنزل
ولم استطع الوضوء واضطريت أصلى حتى لا تفوتنى الصلاة
ولكنى كنت مترددة لعلمى أن نزول الدم ينقض الوضوء .
أنتظر الإجابة من حضرتك

وجزاك الله خير على مجهودك معنا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الكريمة / وسام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعـــــــــــــــد
اعلمى رحمنى الله وإياك أن

الدم الذى يخرج من المتوضئ لا يبطل الوضوء وهو بذلك لا يبطل الصلاة ، فصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم صلُّوا فى جراحاتهم فى غزوة تبوك .
وبوب البخارى بابا فى كتاب الوضوء قال :
باب من لم ير الوضوء إلا من المخرجين من القبل والدبر وقول الله تعالى : { أو جاء أحد منكم من الغائط } وقال عطاء : فيمن يخرج من دبره الدود أو من ذكره نحو القملة يعيد الوضوء ، وقال جابر بن عبد الله : إذا ضحك في الصلاة أعاد الصلاة ولم يعد الوضوء . وقال الحسن : إن أخذ من شعره وأظفاره أو خلع خفيه فلا وضوء عليه . وقال أبو هريرة : لا وضوء إلا من حدث . ويُذكر عن جابر : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة ذات الرقاع فرمي رجل بسهم فنزفه الدم فركع وسجد ومضى في صلاته . وقال الحسن : ما زال المسلمون يصلون في جراحاتهم . وقال طاوس ومحمد بن علي وعطاء وأهل الحجاز : ليس في الدم وضوء . وعَصَر ابن عمر بَثرة فخرج منها الدم ولم يتوضأ . وبزق ابن أبي أوفى دما فمضى في صلاته . وقال ابن عمر والحسن : فيمن يحتجم ليس عليه إلا غسل محاجمه .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية فى مجموع الفتاوى : وقد ثبت في الصحيح : أن بعض أزواج النبي كانت تصلي والدم يقطر منها ، فيوضع لها طست يقطر فيه الدم . وثبت في الصحيح أن عمر بن الخطاب - صلى وجرحه يثعب دما . وما زال المسلمون على عهد النبي يصلون في جراحاتهم . وقد تنازع العلماء في خروج النجاسة من غير السبيلين - كالجرح والفصاد والحجامة والرعاف والقيء : فمذهب مالك والشافعي : لا ينقض . ومذهب أبي حنيفة وأحمد : ينقض . لكن أحمد يقول : إذا كان كثيرا .
قلت : والذى عليه العمل ماذهب إليه مالك والشافعى أن الجرح لاينقض الوضوء ، إلآ إذا كثر الدم فشغل المصلى عن الصلاة أو خاف على حياة المصلى من النزف يخرج من الصلاة فيطبب الجرح ثم يتوضأ . هذا والله أعلى وأعلم
بارك الله فيك





الشيخ أبوالبراءالأحمدى 21-11-2008 05:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maisa.fr (المشاركة 608651)
شيخي الكريم اريد طرح مشكلة عليك وهو ان مند 3 سنوات قرر اخي الزواج من ابنة خالتي وكانت اسرتي مرحبة بالموضوع ولكن عائلة امي من بنات الخالات والاخوال والخالات لم يرق لهم الامر وبالفعل تم الزواج وقد كانت ابنة خالتي تعمل واخي بعدما التحق بالدولة التي كانت تسكن هي فيها لم يكن يعمل وكان كلما تقابلنا مع عائلت امي يعايروننا بهدا الامر ولم يتوقف الامر عند هدا الحد فبعدما عمل اخي اخدت كل واحدة تعمل له مكائد ومنها ان اخي يتصل بامراة متزوجة ويحبها والكثير ...حتى تم الطلاق وكل من سعى في خراب بيته كان للاسف من عائلتي وقد مرضت امي كثيرا بعدها والان شيخي الكريم احس بان نارا تغلي في صدري وانا املك مايمكن ان ادمر به كل شخص سعى في طلاق اخي وبدون اي كدب بل على العكس فكل واحدة منهن اعرف اسرارها ولكني اخاف من الله سبحانه وتعالى والان اشمئز حتى من النظر اليهن فمادا افعل?فارجو منك مساعدتي ولك مني جزيل الشكر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الكريمة / مايسة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعـــــــــــــــد
اعلمى رحمنى الله وإياك أن


الله عز وجل أمرنا بمقابلة السيئة بالحسنة كما أمرنا بالعفو والصفح الجميل فقال سبحانه وبحمده : " وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23) سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (24) " . سورة الرعد
قال ابن الجوزى فى زاد المسير : المراد بقوله تعالى : { وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ } خمسة أقوال : أحدها : يدفعون بالعمل الصالح الشرَّ من العمل ، قاله ابن عباس .
والثاني : يدفعون بالمعروف المنكر ، قاله سعيد بن جبير .
والثالث : بالعفو الظلمَ ، قاله جُوَيبر .
والرابع : بالحلم السفهَ ، كأنهم إِذا سُفه عليهم حَلُموا ، قاله ابن قتيبة .
والخامس : بالتوبة الذنْبَ ، قاله ابن كيسان .
وقال سبحانه وبحمده : " وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36) " . سورة فصلت

وفى قوله تعالى : { ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } كدفع الغضب بالصبر ، والإِساءة بالعفو ، فإذا فعلت ذلك صار الذي بينك وبينه عداوة كالصَّديق القريب . قال عطاء : هو السَّلام على من تعاديه إذا لَقِيتَه .
وقال الله سبحانه وبحمده : " وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) " . سورة آل عمران
وفى قوله تعالى : { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ } قال الزجاج : يُقال : كظمت الغيظ : إذا أمسكت على ما في نفسك منه ، وكظم البعير على جرَّته : إذا رددها في حلقه . وقال ابن الأنباري : الأصل في الكظم : الإمساك على غيظ وغم .
وأورد ابن ماجة فى سننه بسند صحيح من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما من جرعة أعظم أجرا عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله " .
أختــــــــــاه
اصبرى كما بينت لك ولا تفشى سرا واسترى الناس وإن أساؤا إليك فرسولك صلى الله عليه وسلم قال كما أورد السيوطى فى الجامع الصغير من حديث عبد الله ابن عباس رضى الله عنهما بسند صحيح : " من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة و من كشف عورة أخيه المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيته " .

بارك الله فيك

الشيخ أبوالبراءالأحمدى 30-11-2008 08:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الداكرة لله (المشاركة 613772)
السلام عليكم شيخنا الفاضل ابو البراء
بداية بارك اله فيك على الفتاوى التي تفيدنا بها وزادك الله من فظله وعلمه وجزيت عنا خير الجزاء........
سؤالي ياشيخي الفاظل حول يوم مابعد عرفة عن المغاربة فهناك من يصومه ان لم نقل ان اغلب المغاربة يصومونه وسؤالي هل يجوز لنا صيامه ومافائدته ان صمناه وهو يوم مابعد عرفة ونحن قد صمنا عرفة علما بان هذا اليوم هو يوم عيد بعض الدول الشقيقة الاسلامية وقد نهينا عن صيام يوم العيد وبما ان السعودية دولة شقيقة مسلمة فيوم عيدهم هو يوم عيد لجميع الامة الاسلامية يجب ان نشاركهم فيه ..
اريد ردا ياشيخ توضح فيه هل يجوز لنا صيامه ام تركه لما فيه من شك علما ان هناك من يستند في جواز صيامه على اختلاف رؤية الهلال وبارك الله فيك وزادك من علمه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الكريمة / الذاكرة لله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعــــــــــــــــــد
اعلمى رحمنى الله وإياك أن

تحديد يوم عرفة خاص بالمملكة العربية السعودية ولا يجوز لدولة من الدول أن تخالف ذلك حتى لا يحدث خلافا فى أصل من أصول الإسلام فيقول قائل أنه يجوز أن يقف حجاج البلاد التى مطلع هلالها قبل أو بعد أن يقفوا على عرفات يوم التاسع الذى عندهم ، وهذا تحريف شديد وتفكك لايمكن السكوت عليه .
أخـــــــتاه
يوم عرفة هو الذي يقف فيه الحجيج على عرفات ولايجوز صيام غيره
بارك الله فيكم


الساعة الآن : 01:48 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 48.85 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.96 كيلو بايت... تم توفير 0.89 كيلو بايت...بمعدل (1.82%)]