مساحات من الحرية الحرية عشق كل حي.. الكل يريد أن يعيش بحرية .. يتصرف على سجيته .. يخرج متى أراد ..يشرب ما أراد ..يفعل ما يحلو له.. ولكن .. هل يجب أن تكون هذه الحرية مطلقة ..؟ أم مقيدة لها حدود معينة لا تتعداها..؟ بل يجب أن تكون ضمن مساحات محدودة ... والسبب أن الإسراف في الحرية لأشخاص يؤدي إلى التعدي على حريات الآخرين .. كما إن نسبة الحرية تختلف من فرد لآخر .. لكل فرد نطاق يمارس ضمنه حرياته ، قد يقل أو يزيد حسب مركزه وعمره وجنسه ، فكل نوع له نسبة معينة ، وجميع الحريات تخضع للمراقبة . فحرية الطفل مثلاً محدودة الزمان والمكان والوقت وهي قليلة تتدرج في الزيادة حسب جنسه . وعلى أساس التحكم في منح هذه الحرية ستتكون شخصية الفرد . وحريات شخصية للفرد مع ذاته .. هي ضبط الإنسان لجوارحه التي من خلال توازنها يتمكن من التعامل مع الآخرين بتوافق وانسجام فتفوق عاطفة على أخرى يسبب خلل في توازن الشخصية لأن به منح لعاطفة ما.. حرية أكثر من بقية العواطف فيحدث تعدي بكبت عاطفة والسماح لأخرى بالظهور.. ومساحات في داخلنا نمنحها لأشخاص تربطنا بهم علاقة وطيدة تزيد أو تقل هذه المساحة حسب نسبة القرب العاطفي من الشخص وحسب قدرة وطريقة استخدام هذه المساحة من قبل الشخص المتميز بأنفسنا الثلاثاء بتاريخ 4 ــ شعبان ــ 1429هـ الموافق 5ــ8 ــ 2008م |
الموضوع الثالث التابع للمجموعة السادسة..جمالية الرضا والإكتفاء
جمالية الرضا والإكتفاء مع كل إشراقة شمس وبدء يوم جديد ، تتنفس النفوس الراضية الصعداء قائلة الحمد لله على إحيائنا ومد أعمارنا يوم لنطيع الله ونرضيه راضية بحالها ورزقها وتشكر وتحمد ربها عليه. على العكس من النفوس الطامعة التى تريد الكثير والكثير بأقل جهد مبذول جاهلة لما يفعله ضعاف الكائنات كالعصفور فهو يجوب المكان ليحصل على غذائه ورزقه ، والنمل الذى يظل طوال الصيف يحضر مخزوناً يكفيه فى الشتاء. فمثل هذة النفوس المتواكلة لا تجد عندها صبر النحل فى أن يصنع عسلاً مصفى ويكون خليته ، والعنكبوت الذى يبنى خيوط بيته من الداخل ويشقى فى نسجه. تلك نفس غير حامدة لا تقنع بما معها وناظرة لما هو أعلى منها دائما لذلك لا تعيش حياة هانئة ولا تشعر برغد عيش مهما وصلت ونالت من كنوز ، فهى تريد فى كل حين الأكثر والأكثر فلا شىء يملىء عينها ويسد جوفها. مثل هذين النفسين النفس الراضية المكتفية بما لديها والنفس الطامعة المتكثرة رجلان إحداهما يملك أرض بها أبهى المحاصيل ونفسه حامدة شاكرة لما يتكسبه ، وآخر يملك أرض بها من المحاصيل أشكال وألوان ولكنها ليست فى جودة محاصيل الأول وروعتها ، يرى أن الأقبال من التجار يتزداد علي الأول وهو واقف متربص له بعين حاسدة طامعة فيما لديه غير شاكراً لله عن نعمه وأفضاله عليه فهو يتطلع إلى ما فى يد غيره . وذات يوماً أتت عاصفة أفسدت المحاصيل ، فالحامد الشاكر لم تصب محاصيله أى مكروه ، أما الثانى حزن أشد حزناً على ما فعلت العاصفة بأرضه . أرض الأول كانت فى رعاية الله وآمنه فكسب رضاء الله عليه وآمن خوفه والثانى نزل سخط الله عليه وضاع ماله . فالنفس الطائعة العابدة الراضية يزيدها الله (جل شأنه) لكثرة تحميده وشكره يتضح ذلك فى قوله تعالى(لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) فترى رضا يتتلألأ فى نور أعينهم، بسمة إكتفاء ترتسم على شفاتهم ، ونفحة عطرة تنبثق من أنفسهم فترسم هذة النفس الراضية المطمئنة لوحة تعبر فيها عن أسمى معان الرضا والسعادة، وتحكى بها عن نتيجة صبرها عن لحظات ألم وسنين صعاب وساعات مر طالت ولتمسكها ويقينها بربها وثقتها به فازت بآمن النفس وهدوء البال وسعادة الرضا وسرور الإكتفاء. |
أنين الصمت
خرجت تتعثر فى مشيتها .........الدموع تغطى وجهها ........وتمنعها من الرؤية الألم يعتصر فؤادها .....الشتائم تلاحقها ...تصم أذنيها وذؤابة السوط تلسع ظهرها .....حتى خروجها من المنزل ! ضمت طفلتها بقوة إلى صدرها......لم تنبس بكلمة ....كانت تلك عادته ....كلما غضب من أحد أو واجه موقف صعب ....صب لهيب غضبه ومرارة خذلانه عليها ........ وكانت تلك عادتها ......تتألم بصمت ....تعترض بصمت ....وتتجرع لهيب سياطه بصمت !! وقفت هنيهة ........هل من أحد ؟! وأجابها الشارع المحترق بشمس الصيف ........بصمت .....أن لاأحد !! واصلت سيرها .....حثيثاً دخلت .....حيث الأمان ..... طرق سمعها الصوت الحنون ..... أعاد الكرة مرة أخرى ؟ هزت رأسها وهى تخفى نظراتها فى عينى طفلتها ! ... فى اليوم التالى ......جاء !! حمل ابنته والتفت إليها .... رأت فى نظرات أمها اعتراضاً رفعت رأسها إلى السماء وتمتمت وبصمت أليم ...............تبعته!!!!!!! :_11::_11::_11: :cool::cool: |
:_11: ماذا لو
لن أقولها ....فهى تفتح عمل الشيطان ! ولمن أقولها؟!!! لنفسى الأمارة بالسوء ....التى سيعجبها اتباعى هواها والشيطان ؟! لنفسى اللوامة ....التىستلومنى وتعاتبنى ولن ترتاح لهذه (اللو)؟!! لنفسى المطمئنة بذكر الله فلا تتمنى ولاتسوف .....بل تنطلق إلى عملها الصالح راضية مرضية ؟!! لن أقولها .....!!!! إذا خطر ببالى عمل صالح ...أؤديه فوراً! إذا تعلق قلبى عبادةً لله فلن أوقفها على التمنى !! أبادرها لاأتركها للأمنيات!!! فلماذا (اللو)هذه؟!!!! :_11::_11::_11::_11::cool::cool: |
الموضوع الثالث التابع للمجموعة السابعة..بالأمس كانوا هنا
بالأمس كانوا هنا كانت أرجلهم تدب على الأرض و أنفاسهم فى الحياة الدنيا و أجسادهم ملك للشهوات والملذات كانوا يخرجوا يلهوا يلعبوا و يسهروا ويصاحبوا .... خرجوا ذهاباً إلى المصيف وذات يوم وهم عائدون استصدموا بسيارة كبيرة ولفظت أنفاسهم إلى بارئها فيا ترى على أى حال كانت لحظة خاتمتهم ؟ السيارة تسير على نغمات الموسيقى الصاخبة وتتمايل على اليمين وعلى الشمال والضحكات تتعالى والنفوس تتمنى والروح غافلة فى غفلة نسوا معيادهم فى لحظة ضاعت حياتهم فى ثانية تهشمت أعضائهم فكيف لو كانوا طائعين وللقرآن سامعين وللذكر مرددين ولله حامدين مكبرين مهللين مؤكد كانت ستختلف خاتمتهم فبدلاً أن يزين السواد حلتها كان البياض سيخرج من خيوط الليل والنور يسكن وجوههم ولكن قدر الله أن يموتوا على هذة الحالة ليكونوا عبرة لمن بعدهم فبالأمس كانوا هنا لاهيين ضائعين واليوم هم هناك لا ندرى عن حالهم دعاؤنا لهم أن يتقبلهم الله بواسع مغفرته وأن يغفر الله لنا ولهم فى حفظ الرحمن http://www.ashefaa.com/picup/uploads/2b07540793.gif |
الموضوع الثانى التابع للمجموعة الثامنة..حياة جديدة كل يوم
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/1c2dc7da5e.gifحياة جديدة كل يومhttp://www.ashefaa.com/picup/uploads/1c2dc7da5e.gif حين تسدل الشمس ضيائها كل صباح يخرج العصفور مغرداً ويدخل النور إلى أركان المكان معلناًَ بدء يوم جديد وفوات ماضى بعيد فما أهمك أمس دعه وما يفرحك اليوم استقبله أفتح أحضانك لكل جديد وأغتنم فرصة يومك فلا حزن يعيد ما فات ولا أمل يرجع ما مات فما مضى فقد ذهب وأنقضى عش يومك بحلوه ومره غادر محطة ماضيك بآلالامه وآهاته ومآسيه ارسو بسفينتك على صفحة بيضاء ارسم فيها بداية يوم جديد وأحيا حياة جديدة كل يوم وودع كل هم وفارق كل غم وإن أصبحت لا تنتظر مسائك ولا تسوف لغدك اجعل تركيزك ليومك فإن أحسنت صباحاً طبت مساءاً وغداً لا تجعل أيامك لون واحد لون حياتك بالطاعات فنور وجهك بالصلوات صفى نفسك بالزكاة صح جسدك بالصيام طمأن قلبك بالقرآن وردد بلسانك ذكر الرحمن |
كلام الأيام أيامنا تحكي أخباراً وتنقل قصص وأشعار وتسجل عقولاً وأفكاراً تحكي أخبار من قبلنا ، فكل مكان له قصة تُحكى ، وكل زمان فيه ذكرى تحكى ، وتدور الأيام ويأتي زمان نكون أبطال قصة تحكى هكذا الأيام كلامها قصص من قبلنا ، فمن يتعظ ؟ ومن يعتبر ؟! |
أوراقٌ تغيّر لونها في ليلة من ليالي غزة الجميلة والهادئة وفي منزل تسكنه أسرة سعيدة زوجان وابنة :أمي حبيبتي .... تعالي و أنظري ، أنظري لرسمي فقد رسمت منظراً من مدينتي ، أليست جميلة ؟ :جميلة يا ابنتي ، ما شاء الله عندك موهبة يا مروة لقد أتقنت رسمها هذه الحديقة وهذه المباني الجميلة يا الله ما أجمل مدينتنا ، والآن حان وقت النوم ، فلتصبحي على خير ، سأطفأ المصباح ولتنامي صغيرتي في أمان الله وحفظه ، وخرجت الأم إلى غرفتها ، ونامت مروة قريرة العين تحلم بالورود والعصافير والفراشات الجميلة ، وفي سكون الليل وهدأته دوت إنفجارات قوية وفرقعة صواريخ رهيبة ، نهضت مروة مذعورة إذ بأمها تأخذها وتنادي علي زوجها لكن لم يجب أخرجتها من البيت ، ووجدت أناس مهرولون ، باحثين عن مكان آمن ، دفعتها بينهم وقالت : أذهبي معهم ، سأرى أبوك وماذا صنع ، وعادت إلى البيت ، وإذ بقذيفة تنزل على البيت فهدته هداً ، إلتفتت مروة وصرخت لما رأت جرت نحو الحطام إلا أن يداً منعتها وهي تصرخ وتحاول التفلت وجرتها بقوة لتمضي في جموع من المذعورين باحثين عن مكان بعيد عن وابل النيران وعبروا الحدود ، عاشوا في خيام ، وفي الطعام كان خيارهم الصيام وإفطارهم على ما جادت به الهيئات ومضت سنينٌ طوال ، وفي يوم طويل تدافعت الجموع لتعبر الحدود وتعود فقد عاد الأمان ، بزعم من إتفاقيات ومعاهدات ، وعادت مروة إلى مدينتها وقد أصبحت بقايا حطام وهباء نيران ، أين المباني ؟ لقد دكت . أين الحدائق ؟ قد إحترقت . وسارت مروة في شارع كان فيه بيتهم ، وقفت على الأطلال وعلى قبور الأحباب تبكيها وأخذت تجول وتبحث أبقي شيء ، إذ بنصف حائط وحطام مكتب صغير وقفت عليه ، وعلى حطام المكتب أوراق تغير لونها ، : هذا رسم مدينتي ،أختفت الألوان وبهت تخطيط المكان نعم نعم هكذا أصبح الحال آه مدينتي حتى رسم لم تبقي |
عندما يتراكم الصدأ قلوبنا والمحن ، هذه المعادلة والتي أراها بيت القصيد، فمن غير القلب يحتمل المحن ، ومن غيره يمتلك زمام مشاعرنا ، فبقلوبنا نحب ،و بها نكره ، تتراكم السلبيات وتترسب في أعماق القلوب ، تمر بنا المواقف وندعي تجاوزها ولكن ... يتراكم الصدأ أحيانا نرى أحباباً هم أغلى من في الوجود نلتقي بهم ونلاقي الجفوة والجمود ، فندّعي : وإن يكن فهم أحباب ، وفي القلب قد ترسب شيء ، ويأتيك شخص غريب ليقف أمامك ويمطرك بوابلِ السباب واللعنات ، ويمضي دونما تبرير ،فتقف مذهولا وتدعي العفو والصفح ويبقى الألم ، ويأتي شخص وفي مجلس يقول أنت قلت لي كذا وفعلت كذا ، فتشخص عيونك ،:أي إفتراء وتلجمك الصدمة فلا تقوى على الدفاع ، وفي القلب قد غار جرح عميق ، ويأتيك أخر وأخر ......وفي القلب قد علت طبقات الألم ، مواقف موجعة ومؤلمة تكتنف القلب ، وهكذا يتكرر الألم ، والقلب يواجهه وحيدا ، دونما زاد ، دونما رفيق ، دونما سلاح ، وكيف يواجه وحيداً إلا بالاستسلام ، ليتراكم الصدأ ، لماذا لا نجعل قلوبنا ذهب لا يصدأ ، أو فضة نهتم بها ، أو معدن نحافظ عليه ، ولكن لم يفت الأوان فلنصلح حال قلوبنا ، فلنبحث عن الحنان ونعطي الحنان فتزول قسوة تلك الطبقات التي تراكمت ولنصدق وسنقابل بالصدق فتنار القلوب وتنكشف ظلمتها ولنخلص ويخلص لنا فيضفي الصفاء على القلب والنقاء ولا ننسى الأمر الأهم أن نصقل قلوبنا بمحبة الله وكتابه ورسوله ودينه فتزول تلك الطبقات ويزول الصدأ ويصفو القلب وينقّى من الترسبات |
بسم الله الرحمن الرحيم ماذا لو ؟! الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه : من الجميل ان يكون للانسان اوقات يجلس بها مع نفسه يفكر فيما حوله يتجول بعقله هنا وهناك يعرض في مخيلته شريط الحياة يمر عن لحظات الصغر ليتخطاها الى مرحلة الشباب ويصل الى واقعه والى اللحظات التي يعيش فيها يتذكر لحظة فرح... فينشرح صدره ويحمد الله عز وجل ويمر بلحظة حزن... فتنزل دمعة حارة من عينيه تغسل قلبه وهمومه ويقف عند موقف صعب مر به فيسجد لله الذي نجاه منه يفكر في ماذا لو تاه وضاع في هذه الدنيا؟؟؟ ولم ترحمه قلوب البشر ماذا لو كان من اهل الغفلة ؟؟؟ فيكون الضنك والنكد زاده ماذا لو لم يولد في بيت مسلم؟؟؟ فحينها الضلال والشقاء وماذا لو ....؟؟؟ لحظات يعرض فيها اعماله على ميزان من لا يظلم مثقال ذرة على ميزان من عدله ملئ السموات والارض ليرى في ماذا لو كان التقصير رفيقه؟؟؟ ماذا لو كان الظلم طريقه ؟؟؟ ماذا لو كان الحرام سبيله؟؟؟ فيعرض اعماله امامه في وقت ما زال للتعويض والتصحيح مكان ويعرض قلبه على الطبيب في وقت مازال للدواء تأثير فيصحح وجهته ويصحح المسير ويجعل نصب عينيه ماذا لو جاء الموت على حين غفله ؟؟؟ |
بسم الله الرحمن الرحيم مساحات من الحرية الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه: وقفت أتأمل الشروق ... أنظر إلى الشمس بعين المشتاق إلى الحرية عصفور يتنقل بين غصن وآخر فرحا بخيوط الشمس طفل صغير لم يذق قسوة الحياة ضحكاته ترسم براءة الطفولة كهل ارتسمت على وجهه خيوط المشقة والألم يزين صباحه ببصيص من الأمل وجوه هنا وهناك تبحث عن مشهد لطالما انتظرناه تبحث عن مشهد يخفف آلام وقسوة الحياة مشهد غاب عن صباح بلادي حمامة بيضاء تتنقل بين ربوع وطني ليعم السلام والأمن والأمان حمامة بيضاء بفمها قطف زيتون من ربوع بلادي لتقول كفى للظلم كفى للألم كفى للحزن لا زلت أنتظرها مع لحظات الشروق ... لا زلت أنتظرها بعين دامعة وقلب محروق ... وفي كل يوم يزداد أملي ويزداد الشوق وتستمر أشعة الشمس بالشروق خيوط تتغلغل في مسامات الظلم لتفسح المجال للحرية ... ولشيء من الحرية الحرية ... ما أروعها من نغمة يرقص عليها الطير الحرية ... ما أجملها من كلمة يتغنى بها الصغير الحرية ... ما أحلاها من طريق للامل يتمسك به الشيخ الكبير غابت الشمس وغابت أشعتها ليعود الظلم ويخيم على ربوع بلادي غاب العصفور بتغريده غاب الطفل بضحكاته ويستمر الأمل ... والحمامة البيضاء ما زالت غائبة ليستمر معها غياب الحرية وتبقى أشعة شمس بلادي ينقصها اللون الأبيض !!! |
ملتقى الشفاء
:eek: ياملتقى.....!!!!:cool::cool:
أيقظت آلافاً........ ....لا..! بل ...ملايين الحروف سقيت فى نفسى... أزاهيراً.. مطوقة بالأمانى والحتوف !! أوقدت شعلة ذكرياتٍ صودرت ... زمن التناسى ......والصدوف رويت أعماقى ففاضت أحرفاً بين الحروف! من أنت فى زمنى ذا؟!! ياشفاءً من صروفى !! لما دخلت رحابك الميمون نادت بى.... حروفى !!! هيا اكتبى ماشئت ...فى كل الظروفِ! يا ملتقى ... كل الأحبة والضيوفِ!! :eek::eek: |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه: أنين الصمت وقفت تلك الفتاة في حيرة من أمرها وقفت في مكان كانت تشعر فيه بالأمان كان لها ذكريات جميلة في هذا المكان كثيرا ما لعبت وتراقصت فيه في ظل طمأنينة وسلام وقفت في ظل صمت رهيب خيم على مكان كانت الربوع الخضراء تملأه صمت اختلط بظلام الوحدة فشكلا رعبا يلاحق تلك الفتاة حتى تاهت ودموعها تنزلق على خدها دموع حارة تبحث عن أنيس يؤنسها ويمسح دموعها تصرخ وتستنجد ولكن لا مجيب تدور في ظلام شديد وأصوات الذئاب أخذت تملأ المكان وشيئأ فشيئا أخذ المكان يضيق ويضيق وهذه الفتاة تدور في دائرة مغلقة وتزداد محنتها لحظة بلحظة وهي لا تدري ؟ أتبحث عن شمعة تضيئها ؟؟ أم عن شربة ماء تروي شيئا من ظمئها؟؟ أم عن يد حنون تمسح دموعها ؟؟ وجدت نفسها وحيدة بعد أن باع القريب:mad: وفرط الصديق:mad: وغدر العدو وفي ظل وقت الشدة هذا وفي ظل الوحدة الموجعة حاولت هذه الفتاة أن تخفف من ألمها ومن شدة الوحدة فأخذت تتذكر تتذكر ... يوم أن كان القريب يمد يد العون في أخف المواقف تتذكر ... يوم أن كان الصديق يفديها بالنفس والمال فعاد شيء من الأمل وعادت الإبتسامة وارتسمت على وجه تلك الفتاة ولكن سرعان ما عاد الظلام وعادت وحشة الصمت والفتاة في وحدتها تنتظر من يبدد الظلام من ينهي وحدتها قريب يمسح دموعها أم صديق يؤنس وحدتها غزة ... حصارٌ طال وعمَّ الظلام وخيّم الصمت ولم تجد من يقف بجانبها ولكنها صمدت صمدت ... بصمود أطفالها صمدت... بقوة رجالها صمدت ... بعزيمة نسائها وكان الصمود الأروع بتمسكها بكتاب ربها فكان القرآن هو المؤنس وهو الجليس هو الشمعة التي بددت الظلام ,كلَّ الظلام فنرى الجموع والمواكب التي تسابقت إلى حفظه بالآلاف بل أكثر فهل يهزم شعب رفع كتاب الله شعارا له ؟؟؟! صرخت غزة أيا مصر أجيبي فمالك لا تسمعين النداء أيـا أردن يا أخــت الـعـروبـة ويا شمسا تُحلُّق في السماء أمـا للـديـن في الـقـلـب مـكـان يحث النفس يلهمها الوفاء أيـا لــبـنـان يـا سـوريّـة هُبـي أما يكفي التخاذل والرّخاء أيـا أهـلـي ويـا أحـبابـِ , شوقـا يحرك فيكمُ سهم الإخاء |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه : " عندما يتراكم الصدأ " لطالما تجاهلت النظر في تلك المرآة هي أماي في كل اللحظات لكني أتجاهل النظر فيها أتجاهل ،خوفا وحزنا خوفا ... من أن أرى واقعا نسجته بيدي واقع يبين لي ويظهر لي مدى العمق الذي هويت فيه مدى البعد الذي أرسلت نفسي إليه فعادت تتوق إلى شاطئ النجاة ولا تعرف الوصول . وكل ذلك من نسج يدي كل ذلك من نظرتي القاصرة للحياة فتجاهلت النظر ... لأني على يقين بأن الصدأ قد تراكم على الجانب المنير من حياتي فما عادت ترى نفسي إلا السواد وتجاهلت النظر حزنا ... على الحال الذي وصل إليه الجانب الروحي الذي تراكم عليه الصدأ فما عاد له طعم أو لون نعم ... إنها مرآة الحياة مرآةٌ كثيرا ما تجاهلنا النظر فيها حتى لا نرى مدى التيه والضياع الذي وصلنا اليه وكثير منّا لا زال يتجاهل وجود هذه المرآة فهو ليس بالحاجة إلى من يقوّم إعوجاجه ففضل المسير في هذه الدنيا دون النظر إلى مدى الصدأ ومدى الرّان الذي ملأ قلبه ومنّا من يتردد في النظر فتقدمه خطوة وتعيده أخرى فهو في صراعٍ مع جانب الشر ينتظر الفرصة لتلوح له ويقضي بها على هذا الكابوس المزعج ويطّهر قلبه من الرّان الذي ملأه وها هي الفرصة قد لاحت لنا جميعا لنطهّر قلوبنا ... ونغسل الصدأ ... ونزيل الرّان ... وكل ذلك بدواء ، إسمه "شهر رمضان " فهنيئا ... لمن يستغل هذا الدواء ليرسم صورةً مشرقةً في مرآة الحياة لا يخجله ولا يحزنه إن نظر النّاس إليها وخسر وخاب ... من أضاع هذا الدواء ليستمر تراكم الصدأ وتغرق النفس في ملذاتٍ نهايتها حسرات ... |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين "حياة جديدة كل يوم " مع صيحات "الله أكبر الله أكبر" ومع أصوات تغريد العصافير يصيح كل يوم جديد وينادي "يا ابن آدم إنما أنا خلق جديد وعلى عملك شهيد فتزود منى فإني إن مضيت فلا أعود إلى يوم القيامة " فالانسان العاقل هو الذي يستغل كل يوم يمد في عمره فيجعل منه آخر أيام حياته يعمل فيه دون يأس أو قنوط دون تتضيع للوقت والخوض في سبل الشهوات إنما يجعل قلبه يشع بالنور كنور أشعة شمس ذلك اليوم لحظات شروقها يجعل من يومه حياة فيقسم ساعاته إلى سنوات ودقائقه إلى شهور وثوانيه إلى أيام لا مجال ولا مكان للهو واللعب فنحن في دار عمل وغدا ننتقل الى دار حساب فالعاقل من يُعدُّ للسؤال جواب في كل يوم ينشق فجره إلا وفتحت معه أبواب للخبر وأخرى للشر والكيس الفطن من دان نفسه وعمل لما بعد الموت فيستغل كل لحظة من شروق الشمس إلى زوالها لتكون شاهدة على عمله ويكون يومه شاهدا له لا عليه " ما فات مات " فلا إلتفات ولا مكان للحسرات إنما إغتنام ما بدأ من جديد الأوقات وشغل الساعات بالعبادة والطاعات " يا ابن آدم إنما أنا خلق جديد " يذكرك كل يوم بهذا لتفتح صفحة جديدة خالية من كل نكد وغمّ تسطر فيها أجمل الأوقات بعيدا عن اللهو والغفلات لنجعل من أيامنا طريق إلى الله لا إلى الغفلة الموصلة إلى الهلاك والعياذ بالله "إنما الدنيا إلى الجنة والنار طريق**والليالي متجر الانسان والأيام سوق " فماذا تزودت من هذا السوق ؟؟؟ وصلى الله على الحبيب المصطفى وعلى اله وصحبه اجمعين |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين "خيوط من دخان " علاقات تربطنا كثيرا ما توهمنا بها وبمدى صلابتها نسير في هذه الحياة ونحن على أمل بأن هناك من إذا إحتجناه لبَّى ومن إذا ضعفنا به تمسكنا خيوط لطالما تفاخرنا بمتانتها وقوتها لطالما تأملنا في صلابتها حتى إذا دارت علينا الادوائر وضاقت علينا الأرض بما رحبت إذا بهذه الخيوط تكشف عن حقيقتها وإذا بها أوهام دخان تتلاعب الريح كيف كيف ما شاءت خيوط من دخان ينكشف الغطاء عنها ويتبين لمن كانت الأهام تملأ قلبه أن هذه العلاقات ما هي إلا " كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً " فالعاقل هنا من شعاره قول نبيه صلى الله عليه وسلم " أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما " وصلى الله على الحبيب المصطفى وعلى اله وصحبه أجمعين |
خطابات لا أنوِ إرسالها الخطاب الأول
خطابات لا أنوِ إرسالها الخطاب الأول إلى نفسي أو بالأحرى علي نفسي ، منذ بزوغ الفجر ، وأنا في غفلة ، أقوم بأعمالي ،وأؤدي واجباتي ، وأشرف على مسؤولياتي، ويمر الوقت دون أن أشعر ، ويأتي المساء وأفرغ من أعمالي ، فأتذكر يومي في لحظات سكوني ، فأتذكر يومي وما فيه من تقصير نحو خالقي ، أتذكر غفلتي عن ما خلقت لأجله ، وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ{56}الذاريات وتذكرت أنه سوف ترتفع صحيفتي وفيها قد سجلت كل أعمالي ،أقوالي ،غفلتي ،سهواتي، وزلاتي ، فكم تمنيت أن لا يرسل هذا الخطاب، |
كتابة على الماء
كتابة على الماء سطّرت حروف وكتبت أشكو :mad: بثي وحزني :049: وأعبر عن كل الجروح المندملة والنازفة والمتقيحة وعندما انتهيت وأرحت نفسي ألقيت نظرة علي ما كتبت إذ بي لا أراه واكتشفت أني كتبته على صفحة من الماء |
خطابات لا أنوِ إرسالها الخطاب الثاني
الخطاب الثاني لمن أساء إليّ جريح ولكن جرحي خفي *****ودمائي النازفات خيال ففي قلبي منه جرح وكي *****كلام قسوة آنساه محال تجرأ وأمطر سموم عليّ*****وصف ونعت بأقبح حال فكم من كلمة نزلت عليّ***كضرب سيف وخنق حبال فيا ليته يعلم ماحل بي**ويا ليت صبري كصلب الجبال أيا من بكلمة أسأت إليّ***وكانت تعاكس معنى الجمال ألا تعلم أنك كما كنت عليّ****هناك قادر عليك متعال |
الموضوع الثانى التابع للمجموعة الخامسة..الشكر لمن
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/27aca91ed5.gif الشكر لمن خلقنى وسوانى أطمعنى وسقانى ألبسنى وأوئنى الشكر لمن حبانى عقلاً وأعطانى بصراً ووهبنى سمعاً الشكر لمن بيده الملك فهو المنعم ذو المنة والكرم الشكر لمن يرحم ويرأف بالضعيف يجبر كسر المظلوم الشكر لمن إذا دعوناه وجدناه قريب الشكر لمن بذكره تطمئن القلوب ويغفر الذنوب ويجلى الهموم الشكر لمن سبقت رحمته عذابه الشكر لله رب العالمين http://www.ashefaa.com/picup/uploads/f6b6bff6f4.gif |
الموضوع الثانى التابع للمجموعة السابعة..مساحات من الحرية
مساحات من الحرية أتاحتها لنا ملاك النور فى مسابقتها الذاتية التى حين قرأتها من أول وهلة شعرت بأن القلم إن شارك بها سيروح يجوب الصفحات بكل حرية فى أى الموضوعات يختار كالعصفور يطير على صفحات الأوطان ولا حدود تحد طيرانه فقررت بعد أيام إنطلاق قلمى ليشارك بهذة المسابقة لأنى وجدت حرية
كل ذلك كله سبب إقدامى على المشاركة وعلة تشجيع قلمى على البوح فوق صفحات الشفاء فالشكر لله الذى وفقنى والشكر لملاك صاحبة الأفكار النيرة ولفاديا لمتابعتنا وتوجيهنا |
الموضوع الثالث التابع للمجموعة الثانية..العودة إلى الوراء
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/54a2d91bad.gif http://www.ashefaa.com/picup/uploads/bb39e8984b.gif العودة إلى الوراء حين يسرح الإنسان ويعود إلى الوراء ليراجع شريط ذكرياته ، ويرى أنه وقع وتعثر ، وقام وأكمل وصابر واستحمل . يقف المرء كثيراً على محطات أيامه القاتمة ، ويقول لو حدث كذا.. لو كان كذا لكان .. لكنى أرى أن هذة المحاسبة جاءت متأخرة فلماذا لا يحاسب نفسه وقتها ؟ لماذا أصر على المضى فى الماضى فى رحلة آثامه وزلاته؟ لماذا يتحسر على لحظات مضت وعمر فات فيما لا ينفع ؟ ءأهذة المحاسبة تفيد فى وقته الراهن؟ ءأتغير شيئاً كان ؟ http://www.ashefaa.com/picup/uploads/7bdb44bbfa.gif إذا تريث كل امرىء فى مراجعة ماضيه سيرى أن
إذن لا داع للتحسر إذا كانت الفائدة أكبر. http://www.ashefaa.com/picup/uploads/7bdb44bbfa.gif فلا تشرق شمس يومك إلا إذا تعلمت شيئاً ولو يسيراً من أيام ماضيك ، ومراجعتك لنفسك وفتحك حسابات أمسك دليل على نضجك وتقدمك لأنك تريد جنى ثمار إستفادتك من أيامك الماضية . http://www.ashefaa.com/picup/uploads/7bdb44bbfa.gif همسات لك أيها الباكى البائس على ماضيك
على سبيل المثال العصفور حين لا يوفق فى رحلة طيرانه يوماً ما لا ييأس، ولكنه يخرج اليوم التالى بكل قوة وحيوية يغرد فى سماء الأمل وينظر إلى شمس الحياة لتمنحه دفء الصبر معتمداً على ربه الرزاق الذى يرزقه من حيث لا يحتسب . والشجرة الواقفة بشموخ مهما تأخرت عنها مياة رويها فإنها لا تجمع أعضائها وأوراقها وتنكمش فى نفسها وتجلس تندب حظها ، ولكنها مازالت فاتحة أذرعها لتستظل بظلها وتقيك من حرارة أخطائك لتقوى على إكمال رحلة حياتك. |
| الساعة الآن : 11:40 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour